حسابي

بحث

القائمة

Kareem Magdy

طالب في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، شغوف بالتكنولوجيا ومتابع دائم لأحدث التطورات في المجال التقني.

2.31 ألف نقاط السمعة
70.4 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ سنتان
6

سباق الذكاء الاصطناعي يجعل الشركات تكذب في تسويق منتجاتها

في عالم يشهد تسارعًا غير مسبوق في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، يبدو أن الشركات الكبرى لم تعد تكتفي بالبحث والتطوير وحده، بل أصبحت تلعب لعبة الدعاية والضجيج الإعلامي بكل ما أوتيت من قوة، حتى لو كان ذلك على حساب المصداقية. أحدث الأمثلة على هذا ما حدث مع شركة OpenAI عندما أعلنت عن نموذجها المنتظر "o3"، وزعمت أن النموذج الجديد حقق 25% في اختبار FrontierMath، وهو اختبار متخصص في قياس قدرة النماذج على حل مسائل رياضية متقدمة. هذه النسبة أثارت ضجة
6

تجربتي مع أدوات كشف المحتوى المكتوب بالذكاء الاصطناعي: طريقة فعالة أم خدعة؟

خلال أحد المشاريع الجامعية التي عملت عليها مؤخرًا، اضطررت إلى استخدام أداة كشف المحتوى المكتوب بالذكاء الاصطناعي، لأن الدكتور المشرف أخبرنا أنه سيضع جميع التقارير عليه للتأكد من خلوها من أي محتوى مكتوب بالذكاء الاصطناعي، لكن ما وجدته خلال التجربة جعلني أراجع هذه القناعة، بل وأتساءل بجدية عن مدى موثوقية تلك الأدوات في البداية، أدخلت أجزاء من تقريري الأكاديمي الذي كتبته بالكامل بنفسي. لكن المفاجأة هي كون الأداة صنّفت عدة فقرات على أنها محتوى مكتوب بالذكاء الاصطناعي بدرجة عالية من
3

مشروع "التنبؤ بالقتل": أداة للسلامة العامة أم أداة لاضطهاد الفقراء والأقليات؟

بينما تتسابق الحكومات حول العالم على تبني الذكاء الاصطناعي في تعزيز أمنها الداخلي، أعلنت بريطانيا عن مشروع أثار ضجة كبيرة، نظام يستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمن هم "أكثر عرضة" لارتكاب الجرائم مستقبلًا. المشروع، الذي يحمل في طياته وعودًا براقة بتحقيق السلامة العامة والوقاية قبل وقوع الضرر، يفتح في الوقت نفسه أبوابًا مُقلقة حول فكرة التنبؤ بالسلوك الإجرامي وكأن الإنسان أصبح مجرد معادلة رياضية يمكن حسم نواياها مسبقًا. الفكرة قد تبدو جذابة جدا، حيث تتيح إمكانية إيقاف الجرائم بشكل أسرع بكثير،
5

الاحتكار التكنولوجي يساعد على الابتكار أم يقتله؟

في قاعة محكمة مزدحمة بالتغطيات الإعلامية، ظهر مارك زوكربيرغ مؤخرًا في جلسة تُحاكم فيها شركته ميتا بتهمة الاحتكار، مع مطالبات صريحة بأن تتنازل عن امتلاكها لتطبيقات عملاقة مثل إنستغرام وواتساب. القضية ليست مجرد خلاف قانوني، بل هي مرآة لصراع أوسع يدور في عالم التكنولوجيا حول كون الاحتكار يقتل روح الابتكار أم يحميها من جهة، يبدو الاحتكار وكأنه العدو الطبيعي للإبداع. حين تحتكر شركة واحدة أهم منصات التواصل وتسيطر على سلوك المستخدمين حول العالم، تُغلق الأبواب أمام منافسين جدد قد يأتون
6

لماذا نرفض إمكانية كون جودة المحتوى المنتج بالذكاء الاصطناعي مساوية أو أفضل من المحتوى البشري؟

في دراسة حديثة أجرتها جامعة Yale، عُرض على مجموعة من المشاركين مقطع موسيقي، وطلب منهم تقييمه من حيث الجودة والجاذبية. المثير في الأمر أن المقطع ذاته حصل على تقييم أقل بشكل ملحوظ عندما قيل للمشاركين إنه من إنتاج الذكاء الاصطناعي، مقارنة بما حصل عليه عندما قيل إنه من تأليف بشر مما يطرح تساؤلات عما إذا كنا نُقيّم العمل الفني حقًا لجودته، أم نحكم عليه بناءً على مصدره من السهل أن نُعلق السبب على ضعف المحتوى نفسه، أو نقص الروح في
4

كيف نُبرّر للمعلم استخدام الذكاء الاصطناعي بينما نُحرّمه على الطالب؟

في الوقت الذي يُنتقد فيه الطلاب بشدة لاستخدامهم أدوات الذكاء الاصطناعي في كتابة المقالات أو حل الواجبات، أصبح من الطبيعي أن نسمع عن معلمين يستخدمون نفس الأدوات في تحضير دروسهم، وتصميم اختباراتهم، بل وحتى في تقييم إجابات طلابهم. تقرير حديث نشرته New York Times سلّط الضوء على هذه المفارقة الصارخة، في حين يُتّهم الطالب بالغش والاعتماد المفرط عند استخدام الذكاء الاصطناعي، يُمنح المعلم تصريحًا أخلاقيًا باستخدامه كأداة تطوير مهني. المفارقة لا تتعلق فقط بالاستخدام، بل بالتبرير. حين يستخدم المعلم الذكاء
7

سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي لا بد أن يتوقف

مؤخرا هذا العام استخدمت وحدة من مشاة البحرية الأمريكية الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحليل بيانات استخباراتية مفتوحة المصدر خلال تدريباتها، في خطوة وصفت بأنها تمهيد لاستخدام هذه التكنولوجيا مستقبلاً في عمليات التجسس والتحقيقات العسكرية. ولعل هذه التجربة، رغم ما تحمله من دهشة تقنية، تدفعنا للسؤال عن مدى أخلاقية استخدام الذكاء الاصطناعي في الأعمال العسكرية والتجسسية. شخصيا أعتقد أنه لا يمكن أن يتم منع الدول من استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية. لكن هذا لا يعني أن نبارك هذا السباق، بل على العكس،
6

المنصات التقنية يجب أن تتحمل المسئولية في مكافحة الإدمان الرقمي

في خطوة فاجأت البعض وأثارت إعجاب البعض الآخر، كشفت تقارير عن أن منصة يوتيوب تعمل حاليًا على تطوير خاصية جديدة تتيح للمستخدمين وضع حد أقصى للوقت الذي يقضونه في تصفح YouTube Shorts. هذه الميزة، التي تأتي بعد سنوات من تفاقم ظاهرة الإدمان الرقمي، تفتح النقاش حول ما إذا كانت مسؤولية مكافحة هذا الإدمان تقع على الفرد وحده؟ أم أن على المنصات نفسها دورًا أكبر بكثير مما تحاول الاعتراف به. منصات مثل تيك توك، إنستغرام، ويوتيوب باتت مصممة بشكل يجعل المستخدم
8

من المسؤول عن إساءة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي؟

في تقرير حديث نشرته شركة SentinelOne، كُشف عن حملة سبام ضخمة استخدمت بوتًا يُدعى AkiraBot، نجح في توليد أكثر من 80,000 رسالة مزعجة باستخدام نموذج GPT-4o-mini من OpenAI. هذه الحملة ليست فقط دليلاً جديدًا على كيف يمكن تسخير الذكاء الاصطناعي لأغراض سلبية، بل تعيد إلى الواجهة سؤالًا لم يتم حسمه بعد، وهو من المسؤول عن مثل تلك الواقعة؟ الذين يرون أن المسؤولية تقع على OpenAI يشيرون إلى أنه كان يجب عليها أن تتخذ احتياطات أقوى لحماية نموذجها من أن يُستغل
6

أول بوت ذكاء اصطناعي معالج نفسي ونتائجه إيجابية... كيف تغير التكنولوجيا مجال العلاج النفسي؟

في تجربة فريدة من نوعها، طوّر باحثون من جامعة Dartmouth أول بوت ذكاء اصطناعي يحمل اسم "Therabot"، صُمم ليقوم بدور المعالج النفسي. هذا البوت، الذي بُني بمشاركة مختصين نفسيين حقيقيين، تمكن من تحقيق نتائج مدهشة في التعامل مع حالات من الاكتئاب والقلق، وفتح بابًا واسعًا للنقاش: هل دخل العلاج النفسي عصرًا جديدًا تقوده التكنولوجيا؟ Therabot لا يدّعي أنه بديل كامل للمعالج البشري، لكنه أثبت في عدد من الحالات أنه يمكن أن يشكل دعمًا حقيقيًا، خاصة لأولئك الذين يشعرون بصعوبة في
4

جوجل تحذر... يجب أن يكون هناك خطة استباقية للذكاء الاصطناعي العام قبل وصوله

في خضم السباق العالمي المحموم بين الولايات المتحدة والصين للسيطرة على مستقبل الذكاء الاصطناعي، خرجت Google DeepMind لتحذر من أمر لا يقل أهمية عن التفوق نفسه وهو التخطيط المسبق. فبينما ينشغل الجميع بمحاولة الوصول أولًا إلى ما يُعرف بـ"الذكاء الاصطناعي العام" أي نظام يتفوق على البشر في كل المهام الذهنية تقريبًا، تغيب عن كثير من الطاولات نقاشات أساسية حول "ماذا بعد؟" التحذير الذي أطلقته جوجل ليس مجرد دعوة للتأني، بل إنذار مبكر بخطورة التهور التكنولوجي دون استعداد اقتصادي واجتماعي موازٍ.
8

حرية الإنترنت مقابل القوانين الوطنية: من يملك القرار النهائي؟

في عالم لا يعترف بالحدود الرقمية، تزداد حدة الصدامات بين الحكومات وشركات التكنولوجيا الكبرى، وآخر فصول هذه المواجهة ظهر في الهند، حيث نشب خلاف بين الحكومة ومنصة X بعدما وصفت الأخيرة موقعًا حكوميًا مخصصًا لرصد المواقع الضارة بأنه "موقع قمعي". الوصف أثار غضب السلطات التي رأت فيه اعتداءً على سيادتها، بينما رأت X أنها تمارس حقها في الشفافية والدفاع عن حرية الإنترنت. المشكلة هنا تتجاوز مجرد وصف أو خلاف لغوي. هي في جوهرها صراع على السلطة: من يملك القرار في
8

يوتيوب يوقف أرباح قنوات تنشر إعلانات أفلام مزيفة... خطوة في الاتجاه الصحيح أم تقييد لحرية الإبداع؟

في الفترة الأخيرة، انتشرت على يوتيوب موجة من الإعلانات المزيفة لأفلام لم تصدر أصلًا، مستخدمة الذكاء الاصطناعي لصنع لقطات مقنعة بشكل مخيف لأبطال خارقين ونجوم شهيرة، وبدت وكأنها تسريبات رسمية لأفلام قادمة. الملايين شاهدوا هذه المقاطع، وآلاف الدولارات تدفقت على أصحابها من الإعلانات، لكن المشكلة أن معظم تلك المقاطع لا تمت للواقع بصلة، بل تعتمد بالكامل على التلاعب التقني والتغليف الجذاب. هذا الوضع خلق جدلًا واسعًا فيما إذا كان ما تقدمه هذه القنوات يدخل في خانة حرية الإبداع؟ أم أنه
6

منصات المشاهدة الرقمية تقتل صالات السينما ببطء

مع كل فيلم جديد يصدر، يواجه عشاق السينما هذا السؤال المزعج "لماذا أذهب إلى السينما بينما يمكنني مشاهدته في المنزل؟". منصات المشاهدة الرقمية غيرت قواعد اللعبة، وأصبحت توفر تجربة مشاهدة بجودة عالية دون الحاجة لمغادرة المنزل أو تحمل تكلفة التذاكر والوجبات باهظة الثمن. ومع التحسن المستمر في شاشات التلفاز وأنظمة الصوت، باتت تجربة السينما المنزلية أقرب من أي وقت مضى إلى الواقع. والنتيجة هي تراجع ملحوظ في إيرادات صالات السينما حول العالم، حتى بعد التعافي من آثار الجائحة. بعض الأفلام
9

ستوديو Ghibli والذكاء الاصطناعي: تكريم أم تهديد؟

أحدث تحديث لخدمة إنتاج الصور في ChatGPT جعل من السهل تحويل أي صورة إلى عمل فني مستوحى من أسلوب Ghibli Studio الذي أنتج عدد من أفلام الانمي الناجحة نجاح ساحق، وانتشر التحديث بقوة ونشر سعادة غامرة لعشاق الأنمي الذين بات بإمكانهم رؤية أنفسهم داخل عالم يشبه أفلامهم المفضلة دون الحاجة لفرشاة رسم أو خبرة في التصميم أو حتى من لا يتابعون الإنمي بدافع الفضول لكن يبدو أن الفرحة لم تصل إلى مدير استوديو Ghibli، الذي لم يكتفِ برفض الفكرة، بل
8

التوائم الرقمية في التسويق: الذكاء الاصطناعي يستبدل عارضي الأزياء

التوائم الرقمية أصبحت أحدث أدوات التسويق مؤخرا، والآن شركة H&M تقرر الاستغناء عن العارضين البشريين في إعلاناتها لصالح نماذج افتراضية يمكنها ارتداء أي قطعة ملابس وعرضها بزاوية مثالية دون الحاجة لجلسات تصوير مكلفة أو إعادة ضبط الإضاءة وزوايا الكاميرا. خطوة تبدو ذكية من الناحية الاقتصادية، لكنها تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر أهمها ما إذا كان سيقتصر هذا التحول على عالم الأزياء، أم أنه مجرد بداية لثورة أوسع. الموضوع لا يتعلق فقط بمجال عرض الأزياء، فالتطورات في الذكاء الاصطناعي بدأت بالفعل
9

الحوسبة البيولوجية: تقدم علمي أم انتهاك لأخلاقيات الطبيعة؟

يصعب علينا حاليا تخيل عالم لا تعتمد أجهزة الحواسيب فيه على السيليكون والشرائح الإلكترونية، لكن هذا لم يعد خيالًا علميًا، بل هو جوهر الحوسبة البيولوجية، وهي تقنية ناشئة تسعى لاستخدام الجزيئات الحيوية لمعالجة المعلومات بطرق تفوق قدرات الحواسيب التقليدية من حيث السرعة والكفاءة واستهلاك الطاقة. الحوسبة البيولوجية تعد بوصول الحواسيب إلى سرعات غير مسبوقة مع استهلاك طاقة أقل بكثير مقارنة بالحواسيب التقليدية. فخلية واحدة يمكن أن تقوم بحسابات تفوق ما تستطيع أقوى المعالجات الحديثة إنجازه، مما قد يحدث ثورة في
7

الـChatbots تشكل خطرًا كبيرًا على المراهقين وصحتهم النفسية... ما الحل؟

رغم أن الـChatbots المشهورة مثل ChatGPT تخضع لرقابة صارمة وتلتزم بقيود أخلاقية وقانونية تمنعها من تقديم استجابات ضارة، إلا أن هناك نوعًا آخر من الـChatbots المجهولة التي تعمل خارج هذه الضوابط. هذه الأنظمة تستغل احتياجات المراهقين العاطفية والنفسية، وتدفعهم إلى التعلق العاطفي المفرط، أو حتى تنفيذ أفعال قد تضرهم نفسيًا أو جسديًا. الخطورة تكمن في أن هذه الـChatbots مصممة لخلق تفاعل يشبه العلاقات البشرية، مما يجعل المراهقين يرونها كأصدقاء موثوقين أو حتى كبديل للعلاقات الحقيقية، خصوصًا لمن يعانون من العزلة،
11

محرك البحث جوجل يزداد سوءا مع الوقت... ما السبب؟

لطالما كان جوجل هو الوجهة الأولى للبحث عن أي معلومة، لكن في السنوات الأخيرة، بدأ العديد من المستخدمين يلاحظون تدهور جودة نتائج البحث، وأنا شخصيا منهم، حيث لم يعد من السهل العثور على إجابات واضحة وسريعة، وأصبحت الصفحات الأولى مليئة بمواقع تستخدم أساليب ملتوية في تحسين محركات البحث (SEO) بدلًا من تقديم محتوى مفيد. دراسة ألمانية حديثة تناولت هذه الظاهرة، مشيرة إلى أن العديد من المواقع تتلاعب بخوارزميات جوجل عبر حشو الكلمات المفتاحية، وإعادة تدوير المحتوى، وإنشاء صفحات مصممة خصيصًا
6

تحدثنا كثيرًا عن الوظائف التي ستختفي بسبب الذكاء الاصطناعي، ماذا عن الوظائف التي ستنشأ بسببه؟

في كل نقاش عن الذكاء الاصطناعي، يبرز الخوف من زوال الوظائف واستبدال البشر بالآلات. لكن وسط هذا القلق، هناك جانب لا يُناقش كثيرًا، وهو الوظائف التي ستولدها هذه الثورة التقنية. فكل تطور تكنولوجي في التاريخ، من الثورة الصناعية إلى الإنترنت، لم يقضِ فقط على وظائف قديمة بل خلق فرصًا جديدة لم تكن تخطر على البال. مع انتشار الذكاء الاصطناعي، نشهد اليوم طلبًا متزايدًا على مهندسي الذكاء الاصطناعي، ومشرفي جودة البيانات، ومتخصصي أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب أدوار جديدة مثل مدربي
4

إزالة العلامات المائية باستخدام Gemini 2.0: ما تبعات ذلك على حقوق النشر؟

مع إطلاق Gemini 2.0 Flash، ظهر جدل جديد حول قدرته على إزالة العلامات المائية من الصور بسهولة، مما يطرح تساؤلات حساسة حول ما إذا كان هذا انتهاك واضح لحقوق النشر أم مجرد تطور تقني طبيعي في عالم يزداد فيه الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتحرير الصور وتعديلها، تبدو القدرة على إزالة العلامات المائية سلاحًا ذو حدين. فمن ناحية، قد يستفيد المصممون والمحررون من أداة قوية توفر لهم المزيد من الحرية الإبداعية بحيث يمكن استخدامها في تحرير الصور بسهولة دون الحاجة لاستخدام
4

كيف يمكن التوفيق بين الأمان وحرية المشاركة؟ تليجرام كمثال

لطالما كان تليجرام في قلب الجدل بين الحرية المطلقة والرقابة الصارمة. على الجانب الأول، يتهمه البعض بأنه ملاذ آمن للجرائم الإلكترونية والاحتيال، حيث تعتمد الكثير من الأنشطة المشبوهة على مستوى التشفير العالي الذي يوفره التطبيق، مما يجعل تعقب المجرمين شبه مستحيل. وعلى الجانب الآخر، يرى مؤيدوه أنه آخر حصن لحرية التعبير في عالم تزداد فيه سيطرة الحكومات والشركات على المحتوى الرقمي. شخصيا، أعتقد أنه إذا تم تشديد الرقابة، فقد يفقد التطبيق هويته كمساحة آمنة للنقاش الحر، وتيليجرام فريد من نوعه
5

تعليقات بالذكاء الاصطناعي على "إنستغرام".. ما تأثير ذلك على التفاعل؟

في خطوة جديدة من ميتا، بدأ إنستغرام في اختبار ميزة تتيح للمستخدمين الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لكتابة التعليقات بدلاً منهم. بضغطة زر، يمكنك الحصول على تعليق جاهز دون الحاجة إلى التفكير أو حتى تكوين رأي حقيقي حول المنشور. الفكرة تبدو مريحة، لكنها تثير تساؤلات جدية عما إذا كنا بصدد التحول إلى متفرجين بلا تفاعل حقيقي المشكلة ليست فقط في فقدان العفوية، بل في أن هذا قد يؤدي إلى بيئة رقمية مزيفة، حيث تملأ التعليقات المصطنعة كل المنشورات، مما يجعل التفاعل
4

من الـMetaverse إلى Threads إلى Meta AI... لماذا يفشل Mark Zuckerberg مرارًا؟

في كل مرة يطلق Mark Zuckerberg منتجًا جديدًا، تبدأ الحكاية بضجة إعلامية هائلة وتوقعات بأنه سيكون الثورة القادمة في عالم التقنية. ولكن، سرعان ما تتلاشى هذه الضجة، ويصبح المنتج في طي النسيان بعد بضعة أشهر فقط. Metaverse كان الحلم الكبير الذي أنفقت عليه Meta مليارات الدولارات، لكنه تحول إلى مثال حي على فشل الرؤية بعيدة المدى. ثم جاء Threads ليكون "قاتل تويتر"، لكنه فقد أكثر من 80% من مستخدميه النشطين في أسابيعه الأولى. والآن، مع إطلاق Meta AI، لا يبدو
7

بين أمريكا والاتحاد الأوروبي... ما هي الطريقة المثلى للتعامل مع الذكاء الاصطناعي؟

بينما تتجه إسبانيا إلى فرض غرامات على من ينشر محتوى مُصنَّع بالذكاء الاصطناعي دون الإفصاح عن ذلك، تظل الولايات المتحدة أكثر تحررًا في التعامل مع هذه التقنية، مما يطرح سؤالًا جوهريًا عما إذا كان من الأفضل تشديد القوانين أم منح الذكاء الاصطناعي حرية التطور. الاتحاد الأوروبي بشكل عام يعتمد نهج الرقابة الصارمة، حيث يسعى لضبط انتشار الأخبار المضللة وتقليل مخاطر الذكاء الاصطناعي، خاصة مع تصاعد تهديدات التزييف العميق (Deepfakes) وكونها أكثر واقعية وقابلية من أي وقت مضى، مما يجعل تأثيرها