عَن ماذا سوف أَكتُب؟ سُؤالٌ باتَ يَنخُرُ في رأسي دون أن أجدَ لهُ جوابًا أو حَلًّا منطقيًّا... بدايةُ رحلتي مع الكتابة لم تكن مباشرة كانت عندما بدأتُ القِراءة وخاصَّة الكُتُبِ الدِّينيَّة والعِلميَّة والثقافيَّة والرِّواياتِ أيضًا... كِتابٌ بعدَ كِتاب تَعلَّقتُ وأحببتُ وهِمتُ بهذا العالَم وهُنا قررتُ أني أُريد أن أُصبح كاتبةً لأنني شعرتُ أنَّ هذا العالَمَ فائقُ الجَمال وقلتُ في نفسي: يا ليتني تعرَّفتُ عليه من قبل عرفتُ أنَّ الكتابةَ ليست مُجرَّدَ هواية بل هي« شغفٌ وحُبٌّ وانتماءٌ وسكينةٌ» تَكبُرُ في
حين ظننت أنني كاتبة… وجاء العميل ليخبرني العكس
هذه تجربة مررت بها في بداياتي، وأردت أن أشاركها اليوم، لا لأنها حزينة فقط، بل لأنها علّمتني كيف نحمي ذواتنا في عالمٍ لا يرحم الحالمين. كانت بداية خجولة. لم أكن قد دخلت عالم المنصات الرقمية بعد، ولا عرفت شيئًا عن التسعير أو العقود أو "قيمة الوقت". كنت فقط أكتب. بكامل الشغف، بكامل الصدق. جاءني ذلك الشخص يطلب شيئًا بسيطًا: "اكتبي لي قصة". بصوته الهادئ، طلب رؤية أسلوبي. فأعطيته أكثر مما طلب. كتبت له قصة كاملة. طويلة. حوالي 4500 كلمة. ليست
المهنة اللي مكنتش فيها صبي.. مينفعش تبقى فيها معلم..
هذا المثل دارج جدًا، ولكن ألاحظ تداوله بين من هم في منتصف الأربعينيات فما فوق عن الشباب مثلًا.. وهذا في ذاته يدفع للتساؤل عن مدى صحته، أو دعونا نقول مدى صلاحيته في عصرنا. مثلًا، بحسب الأبحاث الصادرة عن Harvard business review، فمعظم أصحاب الشركات الناشئة التقنية الناجحة هم في بداية الأربعينيات، عكس ما هو شائع، بل أصلًا نسبة أصحاب الشركات الناشئة من سن 25-30 حول العالم هو 16% فقط. ومع ذلك فالتخصص في مجال أو حتى الوصول فيه لدرجة الاحتراف
كتابة الذكاء الاصطناعي للكتب والروايات
لاحظت بالفترة الأخيرة انتشار عدة طلبات من أشخاص لتحويل نصوص قاموا بتوليدها بالذكاء الاصطناعي إلى كتب أو روايات ذات طابع إنساني! فصاحب النص في العادة يكتب بعض الأفكار بأحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي ثم يطلب منه أن يكتب رواية عن هذه الأفكار أو الشخصيات، ولأن الذكاء الاصطناعي يفتقر للمشاعر الإنسانية فأعتقد أن النصوص تخرج باردة وتفتقر اللمسة الإنسانية لذلك يحاول الشخص أو يطلب من أحد المساعدة في تحويل النص الآلي إلى إبداع إنساني! الروايات من المعروف أنها حكايات والحكايات إما تعتمد
رفض الزواج بسبب الفروق الاجتماعية: بحث عن الاستقرار أم نظرة سطحية؟
حين نناقش الفروق الاجتماعية في الزواج قد نظنها تفصيلًا يمكن تجاوزه لكن الواقع يثبت أن اختلاف الطبقة والخلفية الاجتماعية يترك أثرًا عميقًا على الحياة اليومية حضرت موقفًا لصديقة رفضت شابًا على خلق ودين لأنه "ابن حي شعبي" وقالت بصراحة إنها لا تحتقره لكنها لا تريد أن تبرر لأهلها اختلاف تصرفاته وأهله باستمرار هذا الموقف يلخص جوهر القضية هل نحن مستعدون للتعامل مع صراع البيئات بعد الزواج الفروق قد تبدو بسيطة في البداية لكنها تتحول إلى خلافات حول تفاصيل الحياة كطريقة
الضرائب على المستقلين .. ما المقابل الذي نحصل عليه حين تُفرض علينا الضرائب؟
مؤخرًا، بدأت ألاحظ توجهًا جديدًا من قبل الدولة نحو فرض الضرائب على من يتربّحون أمولًا عبر الإنترنت، رأينا ذلك بوضوح مع المؤثرين المشهورين على اليوتيوب، والآن يبدو أن الدور قادم على المستقلين بشكل عام، فيبدو أن الحكومة أدركت أن هناك شريحة كبيرة من الشباب صارت تعمل كمستقلين وتحقق أرباحًا حقيقية. لكن هناك اختلاف بين الوظائف التقليدية والعمل الحر يجب أن تدركه الحكومة، ففي الوظائف التقليدية، يدفع الموظف ضرائب مقابل حصوله على خدمات معينة مثل التأمين الصحي والاجتماعي، وبنية تحتية تسهل عليه
الناصحون بوجوه الأفاعي ،كيف يُختنق المجتمع بأنفاس الفتنة؟
ما أقسى أن تموت الجماعات وهي تتنفّس! وما أشدّ فجيعة الروح حين ترى جسد المجتمع العزيز ينخرُه سوسٌ خفيٌّ، لا يبرح يلتهم أواصره ووشائجه حتى يتحوّل إلى أشلاء متناثرة. هذه هي الفتنة.. ذلك الوحش الكاسر الذي لا يثور صراخًا، بل يزحف زحفَ الأفعى في ظلمة، يلقي سمومه في أذن الضعفاء، ويدسّ أنيابه في خاصرة القويّ، حتى إذا ما استفاق المجتمع على دويّ انهياره، لم يجد سوى أنقاضٍ ما عاد يُعرف فيها أخٌ من عدوّ. كيف تقع الفتنة؟ لا تنبت الفتنة
كيف تتصرف مع الجيران أو الأشخاص المتلصصين؟ مسلسل Adolescence
يحتوي المسلسل على أسرة تعيش فاجعة حيث يجدوا أبنهم المراهق متهم بجريمة قتل لواحدة من زميلاته وتنهمك الأسرة في محاولة حل مشاكلها ولكن لفت نظري مشهد جارة تعيش حياتها بالكامل بساحة المنزل الخارجية للتلصص بشكل فج على كل ما يقوم به العائلة ومعرفة كل ما يقومون به كنوع من التسلية ، وهو النموذج الذي نقابله جداً في الحقيقة في العمل أو مع الجيران أو حتى في وسائل المواصلات (لا أحد يحترم خصوصيتك) أتذكر جارة كانت صديقة لجدتي منذ أن كنت
الذكاء الاصطناعي يزيد مدة انجاز مهام العمل
مفاجأة لم تكن متوقعة للكثيرين، لكن استخدام الذكاء الاصطناعي قد يعني فعليًا إبطاء العمل بدل تسريعه. دراسة حديثة قارنت بين مطوري برمجيات استعانوا بأدوات الذكاء الاصطناعي وآخرين اعتمدوا على أنفسهم فقط، ووجدت أن المطورين الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي استغرقوا وقتًا أطول بنسبة 19% في إنجاز نفس المهام. السبب الرئيسي في ذلك أن الكود الذي يولده الذكاء الاصطناعي يبدو في البداية مريح وسريع ويوفر الكثير من عناء الكتابة من الصفر، لكنه غالبًا ما يكون مليء بالأخطاء أو غير مناسب للاستخدام كما
تأمين البطالة استقرار اجتماعي واقتصادي
في لحظة، قد يتغير كل شيء. قد تكون موظفًا مجتهدًا، ملتزمًا بعملك، ثم تتلقى فجأة رسالة نصية: "يؤسفنا إبلاغك بتسريحك من العمل". هذا ليس مشهدًا دراميًا من فيلم؛ إنه واقع مرّ به ملايين الناس حول العالم أو سيمرون به هو فقدان الدخل، هذه تجربة مؤلمة، وليست حكرًا على فئة معينة. البطالة لا تُميّز بين شاب وكبار، أو متمرس ومبتدئ، أو ذكر أو أنثى. ولكن من يحميك عندما تنهار هذه الأرض الصلبة التي كنتَ عليها -يومًا ما- بثقة؟ نعم، تأمين البطالة
من فيلم يوم وليلة: دليلك للتعامل مع الموظفين في المصالح الحكومية
اضطرتني الظروف لإنهاء بعض المعاملات في مصلحة حكومية، عندما دخلت المكتب رمقني الموظف بنظرة ذات مغزى وكأنه يقول "" أنتي جاية لوحدك مش جايبة حد كبير معاكي كيف تجرؤين؟!" نظر إلى أوراقي، ليحولني إلى موظف آخر! الموظفين في المصالح الحكومية هم عدة أنواع مثلاً: نوع عايز رشا اي رشوة مثل فيلم عسل اسود وفيلم ساعة ونص، كانت حنان مطاوع موظفه في مصلحة ما من أجل تخليص مصالح الناس لازم مع الطلب"رشا" كما طلب عبدالله مشرف من أحمد حلمي في فيلم
ما الذي تغير في علاقتي مع الله بعد الالتزام؟"
كثيرًا ما أسمع فتيات يُستهزَأ بهن فقط لأنهن اخترن الحشمة، أو لأنهن لا يتكلمن كثيرًا مع الرجال، أو لأنهن لا يُظهرن جمالهن للناس… كأن الحياء أصبح شيئًا يُستهجن بدل أن يُحترم! قال رسول الله ﷺ: "الحياء لا يأتي إلا بخير"، فهل حقًا أصبح الخير غريبًا في هذا الزمن؟ وهل الحياء ضعف أم قوة؟ وما الفرق بين الحياء الحقيقي، وبين الخجل المرضي الذي يمنع الشخص من التعبير عن نفسه؟ شاركوني آراءكم وتجاربكم🌸
وحيدة والديها ....
يعتقد الكثيرون أن الفتاة الوحيدة هي المدللة، التي تُلبّى كل رغباتها، ويظنون أنها لا تسمع كلمة "لا"، وأن الحياة تُفرَش لها بالورود. لكنهم لا يعلمون... أن الفتاة الوحيدة هي من افتقدت دفء الأخ وحنان الأخت. هي من تحمل على عاتقها ثِقل النجاح، أن تكون متفوقة في دراستها، حسنة الخُلق، أن تكون الفرحة الوحيدة لوالديها، وفخرهم الوحيد. لا أحد غيرها سيحمل هذا الحمل. هي من يُنتظر منها أن تحقق حلم أمها، وأن ترفع رأس أبيها عالياً بين الناس. لكن، من يفهم
#الحسد "السُمُّ الذي يُذيبُ وعاءَه"
أيها القارئُ الكريم، انظر إلى ذلك الجارِ القابعَ في برجه العالي كعقابٍ على نفسه، يحدقُ من شرفته كأنما عيناهُ بندقيتان موشومتان بالغيظ، يتلصصُ على نعمةٍ في دارك كأنها جرحٌ في خاصرته! تراهُ يختنقُ إذا سمعَ ضحكاتٍ تفيضُ من نوافذك، وتتشنجُ أناملهُ إذا أبصرَ زائراً جديداً يطرقُ بابك، حتى كأنما نعمتكَ سرقتُ رغيفاً من بين أضلاعه! هذا هو الحسدُ بعينه داءٌ يبني سجناً من المرايا لحارسه، فكلما كبرت نعمةُ المحسودِ بين يديه، صغر هو في عين نفسه حتى يختنقَ بالظل الذي
اكتشاف متأخر... هل نعرف أنفسنا حقًا؟
عندما كنت صغيرًا، كنت أسمع أقاربي يتحدثون عن تقسيمة الثانوية العامة في مصر (العلمي - الأدبي)، وكانوا يقولون إن العلمي هو للشخص الذي يحب الفهم، أما الأدبي فهو للشخص الذي يحب الحفظ. فعندما تُقال العبارة بهذا الشكل، تبدو وكأنك إما أن تكون شخصًا ذكيًا يحب أن يفهم، أو شخصًا فاشلًا يحب أن يحفظ المعلومات دون فهم. فترسخت هذه المعلومة في ذاكرتي، وهي أن من يجيد الحفظ هو شخص فاشل. وكلما كان يسألني أحد عن قدرتي على الحفظ، فكنت أقول نصًا:
حفظ المحتوى لوقت لاحق عائقا للإنتاجية.
داخل كل تطبيق على منصات التواصل الاجتماعي هناك إمكانية لحفظ منشور أو فيديو، وفي الأونة الأخيرة كنت منشغلة تماماً لذا عندما كنت ألوج إلى منصة من منصات التواصل الاجتماعي أو يتم ترشيح دورات تدريبية معينة أو مقال أراه مهماً ينتهي بهم المطاف إلى الـ"Saved posts" على أمل أنني سأعود لها لاحقا والآن عندما بدأت في رؤية هذه المحفوظات وجدت الكثير والكثير وقد استثنيت البعض كما أن هناك دورات قد انتهت فترة التقديم بها وربما البعض لم يكن مناسباً بالأساس، لكن
لماذا علينا أن نرضى بالأمر الواقع، خاصّةً إن كان يتعلّق بالأهل؟
منذ طفولتي، كان والداي يتحكّمان في كلّ تفاصيل حياتي. وكنتُ أتقبّل ذلك، بل وأُحاول جهدًا أن أرضيهما، لأنني كنت أُدرك أنّ الخوف عليّ هو ما يدفعهما. لكنني اليوم دخلتُ مرحلة جديدة من حياتي، مرحلة لا أُريد فيها التمرّد، بل فقط قليلًا من الاستقلال. غير أنّني وجدتُ أنّ هذا "القليل" صعبٌ جدًّا، ومرفوض تمامًا. أمي ترى الحياة بمنظورٍ ضيّق جدًّا. نحن نعيش في الريف، وربّما لهذا السبب تزداد الأمور سوءًا. هي لا تصرّح برفضها لأحلامي بشكلٍ مباشر، لكنّ كلّ تصرّفاتها تقول:
كل ما زادوا الرواتب زادت الأسعار أكثر، من المستفيد فعلًا؟
في كل مرة نسمع خبر زيادة الرواتب، نفرح ونبدأ نحسب كيف سنرتاح قليلًا، لكن سرعان ما تُفاجئنا الأسعار بقفزة بهلوانية تلتهم كل شيء، وكأنها كانت مختبئة خلف الباب تنتظر النداء! الزيادة التي انتظرناها كثيرًا تتبخر سريعًا في فواتير البقالة والمواصلات، وكأنها لم تكن، فنعود لنقطة الصفر من جديد. والمؤلم أكثر أن هناك فئات لا تصلها هذه الزيادات أصلًا، مثل موظفي القطاع الخاص وعمال اليومية، الذين تتغير عليهم الأسعار دون أن تتغير رواتبهم فيدفعون ثمن الغلاء دون أن يذوقوا حلاوة الزيادة.
من يستحق تضحيتنا؟ ..... من رواية غربة الياسمين
رنيم شابة تعمل بفرنسا حيث التقت ميشال وأحبته لدرجة أنها تبرعت له بكليتها لأنه كان مريضًا حتى يُقدر حبها وتضحيتها ويتزوجها! لكن ما حدث هو أن ميشال لم يرد الزواج لذلك عرض عليها أن يبقيا أصدقاء ويمكنه الدفع لها مقابل كليتها! كل ذلك في وسط ذهول رنيم التي خرجت من عملية التبرع بالكلى لعملية ثانية ثم ساءت حالتها فاحتاجت لعملية ثالثة، فأصبحت هي وحيدة مريضة بكلية واحدة، وأصبح هو سليم معافى مع صديقة شقراء جديدة! أحبت رنيم لدرجة أنها لم
مشاركة الخلافات الزوجية على مواقع التواصل: تخفف الألم أم تفضح الخصوصية؟
في زمن أصبحت فيه مواقع التواصل جزءًا من تفاصيل حياتنا اليومية ظهرت ظاهرة مشاركة الخلافات الزوجية علنًا سواء عبر منشورات أو مقاطع مصورة أو تلميحات غير مباشرة وكأن الخصوصية لم تعد ضرورية في العلاقات بعض الأزواج يبررون هذه المشاركات بأنها وسيلة لتفريغ الضغط النفسي أو للضغط على الطرف الآخر كي يتغير بينما يرى آخرون أنها انتهاك للخصوصية وقد تؤدي إلى نتائج يصعب تداركها في أحد المنشورات التي انتشرت قامت زوجة بنشر تفاصيل خلاف مع زوجها حول مصروف البيت وتدخل أهله
الزيارات المفاجئة، عادة اجتماعية عفوية أم تصرف غير لائق؟
الزيارات المفاجئة من الأقارب، خاصة أولئك الذين يسكنون بجواري، تضعني أحيانًا في موقف صعب ليس لأنني لا أحبهم، بل العكس تمامًا فمحبتي لهم تجعلني أتمنى استقبالهم بطريقة تليق بهم، بترحيب يوازي مكانتهم في قلبي، لكن عندما يأتون في أوقات متأخرة أو دون تنسيق أجد نفسي مرهقة، وغير مستعدة، وأشعر بالذنب لأني لا أستطيع أن أكون كما أريد معهم. برأيكم هل من المحبة أن نزور من نحب دون استئذان، أم أن المحبة الحقيقية تعني أن نراعي راحتهم قبل زيارتهم؟
تكاليف الزواج في المغرب ومصر، من يتحملها؟
لفت نظري مؤخرا الاختلاف الكبير بين عاداتنا وتكاليف الزواج لدينا كمغاربة، وبمصر البعض يقول أن التكاليف تقع على عاتق العريس بنسبة كبيرة بمصر، لكن لدينا بالمغرب فالأمر مختلف نوعًا ما، إذ نجد أن التكاليف موزعة بين الطرفين في كثير من الأحيان، وأحيانًا تتحمل أسرة العروس جزءًا كبيرًا من المصاريف ، لكن المقلق فعلًا هو تحوّل الزواج من مشروع استقرار إلى مشروع استنزاف مادي، يُثقل كاهل الشباب ويخلق نوعًا من الضغط النفسي والاجتماعي عليهم، ربما حان الوقت لإعادة النظر في هذه
بعد سنترال رمسيس: كيف نستعد كمستقلين لانقطاع الإنترنت؟
ما حدث في سنترال رمسيس كان بمثابة صفعة قوية للكثير من المستقلين. أن نستيقظ فجأة ونجد الإنترنت مقطوع ليوم أو أكثر، خصوصا بالنسبة للمستقلين، حيث يعتبر الإنترنت وسيلة العمل الاساسية، فهذا يعني أنك ببساطة فقدت يوم عمل كامل دون إنذار. لا مواقع عمل حر، لا تواصل مع العملاء، لا إرسال أو استلام للمدفوعات، وحتى لا طريقة لمعرفة متى ستعود الأمور إلى طبيعتها. هذه الحادثة جعلت الكثير من المستقلين يدركون نقطة لم ينتبهوا لها من قبل او انتبهوا لكن لم يهتموا
صوت التناقض
التناقض.. كان ولازال حليفي.. فأنا.. لي صوتان... اجبر على الانصات لكل منهما.. بحكمة.. وانتباه.. لأن القرار الذي بيدي.. ينحصر فيهما.. ها هو ذا عقلي يثرثر هذه الأيام... بوجوب رحمة نفسي قليلا... من التفكير.. والثرثرة.. التي لا تطاق.. هو يقول إهدئي.. فحسب.. خذي الأمور ببساطة.. أين ستذهبين بنصف عقل وفشل متكرر..؟! فشل في الخياطة... فشل في الدكتوراه لأربع مرات متتالية.. وفشل في العمل المكتبي مرتين.. واستمرار رفض سيرتك الذاتية في طلبات التوظيف.. هل ستحاولين مجددا..؟! كفاكِ ارجوكِ.. في نفس الوقت وبكل