بين الكثيرات من صديقاتي، هناك عدد كبير يرفض الزواج ويقول ذلك صراحة، لا بدافع التمرد أو التقليد، بل من قناعة شخصية نابعة من تجارب شاهدوها أو خاضوها. البعض يرى في العزوف عن الزواج وعيًا واختيارًا حرًا، والبعض الآخر يعتبره تهربًا من المسؤولية أو خوفًا من الفشل، وشخصيًا أعتقد أن القرار لا يجب أن يُحاكم بنظرة واحدة، فهناك من يختار الاستقلال لأنه يعرف جيدًا ما يريده من الحياة، وهناك من يرفض الزواج لأنه ببساطة لم يجد شريكًا يستحق أن يشاركه الطريق.
الانطوائية المفروضة: كيف التغلب عليها في حياة المستقل؟
العمل الحر يمنحنا حرية الزمان والمكان، لكنه في المقابل يسحبنا بهدوء إلى عزلة لا ننتبه لها في بدايتها. لا زملاء مكتب، لا اجتماعات يومية، لا نقاشات عابرة تُكسر بها رتابة اليوم. ومع مرور الوقت، تتحول هذه العزلة إلى انطوائية مفروضة لا اختيارية، تتسلل إلى النفس وتنعكس على المزاج والطاقة وحتى الإبداع. بدأت أشعر أنني لا أفتقد الأشخاص فقط، بل أفتقد نفسي كما كنت في بيئة مليئة بالحركة والحديث. هنا بدأت أطرح السؤال: كيف أخرج من هذه الدائرة دون أن أفر
المخدرات الرقميه. بين الفراغ التشريعي والمسؤليه. القانونيه
المخدرات الرقميه. Binaural.beats هو نوع من الملفات الصوتيه التي يزعم أنها تؤثر علي الدماغ وتتسبب في أحداث حاله مزاجيه معينه تشبه في تأثيرها تاثير المخدرات التقليدية كيف تستخدم. تعتمد علي تشغيل ترددين مختلفين في كل إذن مما يؤدي إلي شعور بالنشوه أو التحفيز نتيجه استجابة الدماغ فعند تشغيل تردد معين في الأذن اليمني وتردد مختلف في الأذن اليسري يقوم الدماغ بحساب الفرق بين الترددين مما يؤدي إلي توليد موجات دماغيه. قد تؤثر علي الحاله العقليه للشخص فلذلك بعض الأشخاص قد
الموهبة تولد مع الإنسان أم تُكتسب
تم تكريم أحمد شوقي و تنصيبه أميراً على الشعراء فقال فيما قال من قصيدته: وترُ في اللهاة ما للمغني من يدٍ في صفائه و ليانه وهبوني الحمام لذة سجع أين فضل الحمام في تحنانه؟ نسمع كثيراً عن عبارة( اكتشاف المواهب) فهل معنى هذا أن كل إنسان يولد وتولد معه موهبة معينة ؟ وما صحة مقولة : الشاعر يولد شاعراً والخطيب يُصنع ؟
إذا أصبح للذكاء الاصطناعي حدس... يُمكن أن يتفوق في هذا الجانب على الإنسان؟
لطالما اعتُبر الحدس أحد أعقد أوجه العقل البشري؛ قرار يُتخذ دون تحليل منطقي واضح، لكنه غالبًا ما يكون صائبًا. فهل يمكن أن يصل الذكاء الاصطناعي إلى مستوى "الحدس الرقمي"؟ ، في النماذج الحديثة للذكاء الاصطناعي، وخاصة تلك المعتمدة على الشبكات العصبية العميقة، بدأنا نرى ما يشبه "الاستدلال غير الصريح". الذكاء الاصطناعي لا يُخبرنا دومًا لماذا قدم إجابة معينة، لكنه يصل إلى استنتاجات دقيقة بناءً على أنماط ضمن ملايين البيانات. هذه القدرة على التنبؤ دون تفسير واضح تشبه إلى حد ما
كيف يكون الانفصال أو نهاية العلاقة بداية جديدة لكل شريك؟
يبدو الانفصال أو نهاية العلاقة محطة مؤلمة في حياة أي شخص، ولكنه -على العكس- في كثير من الأحيان يشكّل بداية لتحول داخلي ونقطة انطلاق نحو مسار جديد أكثر نضجًا ووضوحًا. ففي اللحظات التي تعقب الانفصال، تتكشف حقائق كانت مخفية، ويبدأ كل طرف في إعادة النظر في ذاته واحتياجاته، وما يستحقه بالفعل.إذًا فالخبر السار أنه يُمكن أن يكون الألم محفزًا للنمو، حيث يمنح الفرصة لتعلّم دروس لم تكن لتُدرك إلا من خلال تجربة الفقد، ويفتح الباب لاكتشاف الذات خارج إطار العلاقة.
إن وجه قاتل سكين على عنقك وأخبرك أن تمنحه سبب واحد يجعل حياتك مهمة فماذا ستكون إجابتك؟ فيلم saw
تعد قصة جون كرامر الفريدة وفلسفته في قتل وأختيار ضحاياه هي السبب الرئيسي في نجاح فيلم saw بكل أجزائه، جون كرامر، رجل يعاني من مرض عضال (سرطان في الدماغ) شعر باليأس بعد محاولة فاشلة للانتحار. بدلًا من أن يستسلم، "استيقظ" على فلسفة جديدة: "الناس لا يقدّرون حياتهم، ويجب أن يُوضعوا في مواقف تجعلهم يقاتلون للبقاء ليفهموا قيمتها." لكنه لا يعتبر نفسه قاتلًا، بل "معلّمًا" أو "قاضيًا" يمنح الناس فرصة لتغيير أنفسهم من خلال الألم والتضحية. وبما أنني أحب هذا الفيلم
سباق الذكاء الاصطناعي يجعل الشركات تكذب في تسويق منتجاتها
في عالم يشهد تسارعًا غير مسبوق في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، يبدو أن الشركات الكبرى لم تعد تكتفي بالبحث والتطوير وحده، بل أصبحت تلعب لعبة الدعاية والضجيج الإعلامي بكل ما أوتيت من قوة، حتى لو كان ذلك على حساب المصداقية. أحدث الأمثلة على هذا ما حدث مع شركة OpenAI عندما أعلنت عن نموذجها المنتظر "o3"، وزعمت أن النموذج الجديد حقق 25% في اختبار FrontierMath، وهو اختبار متخصص في قياس قدرة النماذج على حل مسائل رياضية متقدمة. هذه النسبة أثارت ضجة
هل يوجد حل لتشتت
بدأت الاحظ بأنني شخصيًا أعجز عن تحديد مسار فكري واحد في عقلي والتركيز عليه دون أن تطرأ علي أمور أخرى تشتتني عن مساري كأنني كل ما خطوت خطوتين إلى الامام بطريق واحد أرى بعدها الطريق الواحد تفرع و تعدد والخطوة تقسمت إلى ألف خطوة و خطوة , أكتب النصوص ولا أكمل السطر الثالث إلا و إني تشتت وضعت عن فكرتي الرئيسية وينقطع بعد الضياع حبل افكاري تمامًا و كأنني أخسر اللغة تمامًا و أجهل كيفية الإكمال و العودة مالحل في
ما الشيء الذي تتمنى أن تتمكن من إتمامه بحياتك والانتهاء منه؟
شيء بحياتك تتمنى لو أنك أتممته وانتهيت منه للأبد، شاركونا بأول ما يطرأ بأذهانكم
الصمت لا يبني الثقة، كيف يؤثر التواصل الضعيف على سمعة المستقلين؟
أعمل حالياً على مشروع مع عميل شاركني تجربته السيئة مع مستقل سابق، وكان حديثه مليئاً بالإحباط، يقول إنه كان ينتظر يومين أو أكثر للحصول على رد على كل رسالة، حتى أصبحت فترات الصمت الطويلة هي النمط المعتاد في التواصل، دون أي مبررات واضحة أو التزامات بالمواعيد، والأسوأ من ذلك أن المشروع لم يشهد أي تقدم حقيقي، والعميل كان في حالة انتظار دائم، لا يعرف إن كان المستقل لا يزال يعمل أو أنه توقف تماماً، وهذا النوع من التعامل لا يضر
من لا يخطئ لا يتعلم، ومن لا يتعلم يكرّر نفس الخطأ: كيف ندير مشاريعنا بحيث نحتوي الأخطاء ونستفيد منها؟
في كل مرة أرتكب فيها خطأ أثناء تنفيذ مشروع، أشعر بالضيق في البداية، لكن مع الوقت أدركت أن أغلب الدروس التي تعلّمتها جاءت من مواقف لم تسر كما خطّطت لها. بدأت أرى أن الخطأ جزء طبيعي من إدارة أي مشروع، بل أحيانًا يكون فرصة لفهم أعمق وتطوير أسلوب العمل. لكن في نفس الوقت، ليس من السهل دائماً احتواء الخطأ. أحياناً يؤثر على سير المشروع، أو يسبب توتر في التواصل مع العميل. لهذا صرت أبحث عن طرق تساعدني على تقليل أثر
الإدارة بالثقة vs الإدارة بالرقابة: أيهما أكثر فاعلية في بيئات العمل الحديثة؟
في بعض بيئات العمل، المدير يراك إنسان ناضج، تُنجز بطريقتك، تُحاسب على نتائجك، وتُمنح المساحة لتبدع. وأخرون يرونك مجرد ترس في آلة، وأن النجاح لا يتحقق إلا من خلال نُظم صارمة، ولوائح واضحة، ومتابعة مستمرة. في أحد اللقاءات، قال مؤسس مجموعة علي بابا جاك ما: "الثقة مهمة، لكن التحقق أهم. لا تعتمد على النوايا الطيبة، اعتمد على نظام جيد." فمن نُصدّق؟ ما الطريقة الأمثل لتعزيز أداء الموظفين، منح الثقة وتمكينهم من اتخاذ القرار، أم تطبيق الرقابة لضمان الالتزام وجودة التنفيذ؟
كيف أتخلص من شعوري بالذنب عند الراحة؟
حين أهمّ بأن أُسند رأسي للراحة، أجد نفسي أسيرًا لشعور غريب: الذنب عند السكون. ليس ذنبي من كسل أو تهاون، بل من طموح لا يهدأ، ومن قلق متجذر بأن كل لحظة راحة هي خطوة إلى الوراء في سباق لا يتوقف. فلا راتب ثابت يؤمن لي الطمأنينة، ولا ساعات دوام تضع حدًا لما يجب عليّ فعله. عملي متصل بذاتي، وحلمي لا يعرف الإجازات. ويزداد هذا العبء حين يحيطني مجتمع لا يرى في عملي "الحر" إلا مخاطرة، فأضطر لإثبات ذاتي مرارًا، وكأن
الرقابة على مواقع التواصل ضرورة ملحة أم أختراق للخصوصية؟ مسلسل أعلى نسبة مشاهدة
ضمن أحداث المسلسل التي يشار لها أنه قصة حقيقية يبرز خط درامي يستعرض قصة فرعية عن رجل يقوم بابتزاز امرأة متزوجة بفيديو فاضح، مما يعكس بالحقيقة إنتشار السلوكيات المشينة على وسائل التواصل بداية من التنمر إلى الاستغلال والابتزاز الجنسي وحتى قضايا التي تخص الوطن أو الهوية ، فمواقع التواصل الاجتماعي تقوم (نسبياً) بتوفير سقف من الحرية للجميع للتعبير عن رأيهم [بحرية غير مراقبة] ولكن يعمل الآخرين على استغلال تلك الحرية في القيام بتجاوزات أخلاقية أو دينية أو حتى سياسية مما
أمر طبيعي أصبحنا نخسره تدريجياً!!
إذا سألتك ماذا غيرت وسائل التواصل الاجتماعي في سلوك الإنسان لقلت الكثير ولكننا أحياناً ننسى أهم ما فينا وهو عقلنا وخصوصاً تركيزنا الذي بات للبعض معدوما. أعرف أناس لا يستطيعون التركيز على دراسة أمر ما لمدة لا تتجاوز ١٥د فقد أدمنوا المقاطع القصيرة بالإضافة إلى أنهم لم يعتادوا على التركيز على أمر واحد وإنما على العديد من الأمور في الوقت نفسه. حزني هو على فقداننا لهذه المهارة المهمة، التركيز الذي باتت في نظري الميزة التي قد تميز الناس عن بعضهم
الظل The Jungian Shadow: "أخبرني بما تكرهه في الناس… أُخبرك من أنت."
الظل في علم النفس التحليلي ليونغ يشير إلى الجزء من الشخصية الذي لا نُظهره للآخرين، إما لأنه غير مقبول اجتماعيًا أو لأنه لا يتوافق مع الصورة التي نحب أن نراها عن أنفسنا. المثير للاهتمام أن كثيرًا من الصفات التي نكرهها في الآخرين تكون انعكاسًا لأجزاء داخلنا لم نعترف بها بعد. مثلاً، شخص ينتقد من يتباهون بإنجازاتهم قد يكون في داخله رغبة بأن يُعترف به، لكنه تربى على أن طلب التقدير ضعف أو غرور. الناس لا تكره الأشياء التي يقولون إنهم
حبسة الكتابة وشبح الصفحة البيضاء: كيف تغلبت عليها؟
في الأسبوع الماضي، علقت في تلك الزاوية المظلمة التي يعرفها كل من يمارس الكتابة، ولم أكتب كلمة واحدة، رغم أنني حددت هدفي بوضوح وراجعت ما يكفي من المصادر لتغذية الأفكار. ومع نهاية اليوم، أدركت أن "التدفق" ببساطة لن يكون حليفي هذا اليوم، فاستسلمت مؤقتًا. لكن المساء حمل لي المفتاح خلال نص كنت أقرؤه، يقول: الحبسة هي نتيجة قرار خاطئ قمت باتخاذه. ومهمتي هي العودة للوراء، لرؤية ما إذا كنت قادرة على تحديد مفترق الطرق حيث مضيت نحو الاتجاه الخاطئ. هذا
أدوات الذكاء الاصطناعي: خطوة لتسهيل تقديم العروض أم عائق جديد أمام تميّز المستقلين؟
فى بداية مشوارنا كمستقلين، كان تقديم العرض المناسب يشبه الدخول فى مقابلة شخصية مكتوبة، نعيد قراءة وصف المشروع عشرات المرات، نحاول صياغة كلماتنا بعناية لنقنع العميل أننا الأنسب. ومع ظهور أدوات الذكاء الاصطناعى مثل Hayperwrite Proposal Generator, GetCone, PouncerAI تغير المشهد تماما. اليوم أصبح بإمكاننا توليد نصوص احترافية بضغطة زر، نحصل على اقتراحات دقيقة، ونستخدم قوالب مصممة بعناية. لكننا بدأنا نطرح سؤالا مهما : أصبح تقديم العروض أسهل أم أن التحدى الآن هو كيف نميز أنفسنا وسط هذا الزخم الذكى؟
تجربتي مع أدوات كشف المحتوى المكتوب بالذكاء الاصطناعي: طريقة فعالة أم خدعة؟
خلال أحد المشاريع الجامعية التي عملت عليها مؤخرًا، اضطررت إلى استخدام أداة كشف المحتوى المكتوب بالذكاء الاصطناعي، لأن الدكتور المشرف أخبرنا أنه سيضع جميع التقارير عليه للتأكد من خلوها من أي محتوى مكتوب بالذكاء الاصطناعي، لكن ما وجدته خلال التجربة جعلني أراجع هذه القناعة، بل وأتساءل بجدية عن مدى موثوقية تلك الأدوات في البداية، أدخلت أجزاء من تقريري الأكاديمي الذي كتبته بالكامل بنفسي. لكن المفاجأة هي كون الأداة صنّفت عدة فقرات على أنها محتوى مكتوب بالذكاء الاصطناعي بدرجة عالية من
بحث عن عمل عن بعد
احتاج فعليا عمل عن بعد افيدوني بتجاربكم
أغلب مشاكل المشاريع تبدأ من مستقل يرى نفسه لا يخطىء ولا يُناقش، هل توافق؟
قبل فترة قررت أن أخوض تجربة العميل بنفسي، فطلبت خدمة تصميم شعار من أحد المستقلين، كنت متفائلة ومتحمسة لرؤية النتيجة، لكنني فوجئت بأن التواصل كان مشحونًا بالتوتر منذ البداية، وكل تعديل أو ملاحظة أبديتها قوبلت بردود دفاعية، وكأن مجرد الاقتراح يُعد انتقادًا شخصيًّا، فشعرت حينها أن بعض المستقلين لا يرون المشروع شراكة، بل فرصة لفرض رؤيتهم فقط، وقلت في نفسي: كيف يمكن لمشروع بسيط أن يتعقد فقط لأن أحد الأطراف يرفض الحوار؟ برأيكم ما الذي يُفسد العلاقة بين العميل والمستقل
ذكر تفاصيل دقيقة جداً في وصف المشروع، هل يساعد على جذب المستقل المناسب أم يُنفّر البعض؟
استوقفني اليوم مشروع على إحدى المنصات، وكان وصفه طويلاً بشكل لافت. بدأت في قراءته بحماس، لكن سرعان ما شعرت بالملل، فالوصف لا يكاد ينتهي! كل تفصيلة مكتوبة بتفصيل مفرط، حتى إنني شعرت بأنني أقرأ مستنداً تقنياً أكثر من كونه إعلان عن مشروع. من وجهة نظري، أرى أن وصف المشروع يجب أن يكون معقولاً إلى حدٍّ ما. كافياً ليُوضّح المطلوب بوضوح، دون الدخول في أعماق التفاصيل التي يمكن مناقشتها لاحقًا بعد بدء التعاون. لأن هناك تفاصيل قد لا تكون مهمة في
لماذا يعاني العديد من المستقلين من الفوضى في إدارة الوقت رغم التفرغ الكامل؟
رغم التفرغ الكامل، يعاني الكثير منا من الفوضى في إدارة وقتهم، إذ أن التفرغ لا يعني بالضرورة تنظيما. الاستقلالية تجلب معها عبئا كبيرا من المسؤوليات المتعددة، ما يؤدي إلى صعوبة في تحديد الأولويات والمهام. غياب هيكلية العمل أو المحفزات الخارجية يزيد من صعوبة الحفاظ على التوازن بين الحياة الشخصية والعمل. الكثير منا يظن أن التفرغ يعني الحرية المطلقة، لكنه في الواقع يشكل تحديا في تخصيص الوقت لكل مهمة. الفوضى تنشأ عندما تزدحم المشاريع دون ترتيب، ويغيب التخطيط الواضح. الحل يكمن
فيلم the internship: لماذا تصبح البدايات أصعب كلما تقدمنا بالعمر؟
من المؤكد أننا جميعاً قد تعرضنا للسقوط سواء على الصعيد المهني أو في حياتنا الشخصية، بعضنا حاول أن ينهض مجدداً ليتجدد ويستعيد حياته والبعض الآخر يستسلم، لكن بنفس الوقت الكثير من الناس يعتقدون أن العمر عائق ولا يمكنهم البداية من جديد. وكأن الشخص كلما كبر بالعمر يجب أن يستسلم ولا يحاول البدء من جديد فقط لأن العمر تقدم به، حتى الظروف أحيانا تقف عائقا أمامهم، فمثلا بالشركات خاصة العربية هناك شركات تضع العمر شرطًا أساسيا للقبول بالعمل، وبالتالي يكون محكوم