انتشر في الأيام الماضية خبر محاكمة المتهمين بقتل زوج في المقابر بسبب محاولته للدفاع عن زوجته فانتهى الأمر بقتله. وقبلها بأيام استيقظنا لنسمع أن بائع فواكه ذهب ليقتص من شاب قام بمعاكسة ابنته، فتطور الموقف وانتهى بإشهار الرجل لسلاح ناري ليسقط الشاب قتيل. الشجاعة في الموقف الأول كان نهايتها مقتل صاحبها، وفي الموقف الثاني حولت صاحبها لقاتل فضاع الأول وضاع الثاني في سبيل الشجاعة والكرامة. وهنا نقف في حيرة أمام معايير الحكم واتخاذ الموقف حيث تبدو الشجاعة رغم أثرها الطيب
عندما يفشل الآباء في مصاحبة الأبناء
تعتبر التربية من أصعب المهام على الإطلاق، لأن كل طفل حالة خاصة متفردة، تستوجب عناية محددة وأسلوب تربوي معين، ما يتسبب في فشل الخطط التربوية لبعض الآباء، بحث يحتارون في اختيار النهج الذي يسيرون عليه لضبط سلوك فلذات أكبادهم، والمعظلة أنه لا يوجد نهج وحيد للتربية، الأهم أن يكون الآباء يقيظين ومرينين في التعامل مع أطفالهم، ويتركون أسلوب التربية لما تستدعيه المواقف الطارئة، فمرة تكون الصرامة هي التعامل الصائب، ومرة يكون اللين هو الأجدى؛ والحب هو الناظم الأقوى في كل
مراقبة تيلفون الشريك في وجود علامات خيانة: حق أم تعدي على الخصوصية؟
لنتفق في أمر يا أصدقاء، لقد أصبحت أغلب الخيانات اليوم تبدأ من الحديدة التي بين أيدينا، سرقة العقول والقلوب اليوم لم تعد تبدأ من نظرة في الخارج، بل من داخل البيت، من على الأسرة والكنبات، لذلك، حين يبدأ الشك، يصبح الهاتف مثل صندوق أسرارٍ مفتوح على الكثير من احتمالات مؤلمة والتخيلات المريبة، خصوصاً بالنسبة لأولئك الذين عانوا من تجارب سابقة مع الخيانة. لكن السؤال: هل تفتيش هاتف الشريك عند وجود علامات خيانة هو حق مشروع لحماية النفس من الغدر، أم
لماذا يصدق البعض أن الخناق بين الأزواج محبة؟
في إحدى الفيديوهات لأحد المؤثرين على اليوتيوب روى لنا نظرية مشوقة عن المشاجرات الزوجية ودعمها بآراء علماء النفس والاجتماع والتاريخ :)، تخبرنا هذه النظرية أن الخناقات الزوجية ضرورة لابد منها، كذلك قال أن حدوث عدد مقبول من الخناقات الزوجية هو دليل على صحة العلاقة الزوجية، والعكس صحيح فان عدم حدوث مشاجرات زوجية _ هو دليل على عدم اهتمام الزوجين أصلاً بالعلاقة، أو ببساطة أنهما يكتمان المشاعر وهو أمر غير صحي. أساس نظريته يصور لنا المشاعر مثل سوائل تغلي داخل حاوية
كيف أتصرف إذا أخذ زميلي أفكاري وادعى أنها له؟
صديقتي قضت أياما وأسابيع تفكر وتبحث وتبتكر طرق جديدة لتحسين العمل وشاركت زميلتها في اجتماع رسمي وحكت لها كل أفكارها بالتفصيل وبعد أسابيع اكتشفت أن كل أفكارها ظهرت باسم زميلتها فقط ولم يُذكر أي شيء عن جهدها شعرت بخيبة أمل كبيرة ليس لأنها فقدت جهدها فقط بل لأنها فقدت الثقة بزميلتها التي كانت تتوقع منها الأمانة شعورها بالإحباط كان شديدا لأنها تعبت وأبدعت ووقت عرض أفكارها كانت النتيجة كأن مجهودها بلا قيمة كانت تتابع كل الاجتماعات ولديها نسخ من ملاحظاتها
ماذا لو حدث هذا فعلًا في الواقع؟ من مسلسل كارثة طبيعية
شاهدت مؤخرًا مسلسل كارثة طبيعية، وبصراحة العنوان في البداية شدّني ظنًّا أنه عن كارثة بيئية أو شيء من هذا القبيل، لكن ظهر أن الكارثة هي أن زوجة بطل العمل حملت في توائم كثيرة دفعة واحدة 7 توائم اذا اردنا الدقة الفكرة خفيفة وطريفة، لكنها جعلتني أفكرماذا لو حدث هذا فعلًا في الواقع...... أسرة بسيطة بالكاد تدبّر مصاريفها، ثم تجد نفسها أمام مسؤوليات مضاعفة بين ليلة وضحاها. كيف يمكن للإنسان أن يتعامل مع صدمة بهذا الحجم؟ ولكن فكرت في نزاع منذ
فوائد Gpt
بالرغم اننا ندرك ما يحدث ونفهم وقادرين على حل جميع المشاكل الا اننا نذهب للذكاء الاصطناعي حتى ان لا نغلب او يكون تفعيل دماغنا بشكل تعب علينا هل توافقو ان يكون ال Gpt وسيله لحل جميع مشاكلنا وامورنا واسألتنا؟!!
كيف أثرت مهنتك عليك؟
لو تأملتم شخصية الكثير من الناس ستجدوا أن مهنة الشخص أو وظيفته تؤثر عليه وعلى شخصيته بشكل كبير جدًا وقد يكون هذا التأثير سلبيًا أو إيجابيًا، فهناك مثلًا مهن تعلم طولة البال كالأعمال اليدوية مثل: النجارة والخبز والحدادة، كما أن هناك مهن يتميز أصحابها برهافة الحس مثل: الرسم والفنون، وهناك مهن تجعل الشخص يميل للروتين ويفضله وأخرى تسبب الضغط النفسي، فلو نظرنا على سبيل المثال لحال الموظف الذي يجلس طوال النهار بالمكتب يخدم طوابير من العملاء لوجدته في العادة شخصًا
كيف تتعامل مع الإحساس إنك تشتغل عشان تعيش مش تعيش علشان تشتغل؟
دائرة العمل التي لا تنتهي وتحس انك بتدور في حلقة مبتخلصش، وفي النهاية نجد انفسنا عايشين فقط علشان نشتغل وحياتنا بتضيع بدون ما نعيشها.
لماذا يتعامل الناس مع العمل الحر والفريلانسرز على أنه لعب وعمل غير حقيقي؟ من فيلم بنك الحظ
كنت أشاهد فيلم بنك الحظ وكان في مشهد كوميدي ولكنه واقعي و يفتح جرح يعاني منه أغلب المستقلين، يقول البطل لوالدته أنه سيعمل بنظام الفريلانس من البيت لتقول والدته أول مرة اشوف واحد قاعد في بيته وبيلعب على الموبايل ويقبضوه فلوس مشهد كوميدي ساخر لكن يلخص فعلا نظرة المجتمع خاصة الكبار للمستقلين، بعض الناس ينظرون للعمل الحر على أنه لعب، ربما لأن العمل الحر أو العمل عبر الانترنت تخلص من القواعد الكلاسيكية للعمل، فلا يوجد مكاتب، أو مواعيد عمل محددة
كيف احب شكلي بعد تعرضي ل التنمر
أريد كل من يتابعني ينصحني نصيحه ماذا افعل اذا كنت تعرضت ل تنمر علي شكلي و جسمي عندما كنت صغيره و الآن احاول اتقبل شكلي لكن لستُ قادره علي فعل هذا بسهوله عندما انظر ل وجهي في المرآه لا اري نفسي جميله ما الحل لكي احب شكلي كما هو و أنا شكلي جميل كل من يراني يقول لي ملامحك حلوه و غيره كتير لكن كيف احب نفسي ، شكلي ...
همام في أمستردام .. أمنيتي التي تمنيت أن تصير واقعا
دائمًا ما أحببت مشاهدة فيلم همام في أمستردام وربما هو أحد الأعمال التي تعبر عن شباب الألفية من لحظة إنتاجه وحتى اليوم لأن كثيرين يرغبون بالسفر إلى الخارج وبناء مستقبلهم وتحقيق أحلامهم. ولكن ربما لأني أحببت الفيلم بكل مكوناته وكل ما يتعلق بتلك التجربة لم أنظر له يومًا بنظرة منطقية أو واقعية لأنه هناك الألاف يشبهون همام يخوضون تلك المغامرة كل يوم ولكن نسبة نجاحهم ربما لا تتعدى الواحد بالمئة أرض الواقع. المطاردة من شبح الترحيل فمثلا كمغترب فقد جواز
"زمن الترند... وانطفاء المعنى"
في زمنٍ صار فيه الصوت أعلى من المعنى، تحوّل الإعلام من منارةٍ تُرشد العقول إلى مكبّرٍ يضخّ الصخب. لم يعد السؤال: ما الذي حدث؟ بل: كيف نجعل الحدث أكثر إثارة؟ الإعلام الذي كان يُفترض أن يكون عينَ الحقيقة، صار أحيانًا يغمضها عمدًا ليبقي الجمهور مفتونًا بالوهج لا بالضوء. إنه زمن «الترند» لا «المضمون»، زمنٍ تُقاس فيه قيمة الخبر بعدد المشاركات لا بعمق الأثر، وتُكتب فيه العناوين لتُدهِش لا لتُفهِم. وما بين ضجيجٍ يصمّ وحقائق تُهمَس في الزوايا، ضاع جوهر الرسالة
"وسادة السقوط"
في اليوم الذي سقطت فيه لأول مرة اكتشفت أن الأرض التي وقعت عليها كانت أنعم مما توقعت كنت أحمل حلمي بين يدي مثل طائر صغير خائف أطلقته في السماء بوثوق كبير أنه سيحلق بعيدا كان مشروعي الأول بوابة أعتقد أنها ستفتح لي عالم النجاح لكن البوابة قادتني إلى غرفة مليئة بالمرايا كسرت كلها أمامي أيام طويلة أمضيتها أبني قصرا من ورق ثم جاءت رياح الواقع فحولته إلى أوراق متطايرة في تلك الليلة التي أغلقت فيها المشروع جلست في الظلام أفكر
صوت الخسارة في رغبة لم تنضج من فيلم مذكرات مراهقة
~ما شدّني إلى هذا الفيلم منذ اللحظة الأولى هو قربه من عالمي الداخلي؛ أنا التي أحب تدوين اليوميات، والهرب إلى الروايات حين يخفت الحب أو يغيب. وجدت في البطلة ظلّي: امرأة ترمّم هشاشتها بالكتابة، وتداوي نقص الحياة بصفحات الكتب. ~وزاد انجذابي له ذلك الإيقاع الكلاسيكي في طريقة السرد، وتلك الألوان الباهتة التي تعيدك فجأة إلى زمن التسعينات. شيء في خامة الصورة وصوتها يجعلك تشعرين أنك تشاهدين فيلمًا خرج من ذاكرة قديمة، لا من شاشة حديثة. إحساس يشبه رائحة بيتٍ قديم؛
لماذا نتعامل بلطف مع الغرباء ونقسو على المقربين؟
غريب فعلًا كيف نكون لطفاء مع الناس الذين لا نعرفهم نبتسم لهم ونختار كلماتنا بعناية ونحاول أن نبدو مهذبين...لكن مع أقرب الناس إلينا نتغير فجأة نتحدث بحدة ونغضب بسرعة وننسى أن أمامنا أشخاصًا يحبوننا مثل الآخرين أتذكر موقف مررت به في أحد المطاعم كان أب جالسًا مع ابنه الصغير والطفل ممسك بكوب عصير دون أن يدرك الأب أن الكوب سهل الانسكاب وفجأة انسكب العصير على الطاولة غضب الأب فورًا وقال بصوت حاد "خد بالك كام مرة قلتلك؟" وظهرت على وجه
من يكون صاحب الكلمة بالبيت إذا كانت الزوجة هي من تنفق؟
هناك زوجان دائمًا ما تحدث المشاكل بينهما بسبب الماديات والإنفاق، فالزوج ليس لديه عمل منتظم وكثيرًا ما ينتهي الأمر بجلوسه في المنزل وتولي زوجته الإنفاق في كثير من الأوقات، مما يجعل العلاقة بينهما متوترة خاصةً عندما لا يرى الزوج مشكلة في ذلك الوضع، وما يزيد الطين بلة هو أن الزوجة عندما تعارض في شيء أو لا تتفق معه يصرخ قائلًا أشياء مثل: "أنا رجل البيت" أو "أنا لي القوامة عليكِ"! لكن أليست القوامة مرتبطة بالإنفاق ويعتبر شرطًا من شروطها؟ العجيب
لماذا نتداول أمثالا لا نؤمن بها ولا نطبقها؟
هناك أمثلة خبيثة كثيرة لا أخلاقية بالمرة احتار فيها لأننا لا نعمل بها وإذا ذكرتها أمام الناس فإنهم يستنكرونها ولا يعترفون بها. من هذه الأمثلة: إن جاك الاعمى كل عشاه هو انت احن عليه من اللي عماه؟! واللي يصعب عليك يفقرك. وكذلك مثل عشها بسعادة ملهاش إعادة وغيرها كثير. ما يحيرني أن الجميع يرفضها.
الحب… الجرح الذي نحمله باسم الحياة
الحب ليس نعمة دائمًا… أحيانًا يكون أسوأ أشكال الحرب، الحرب التي لا تُسمع فيها الصفارات، ولا تُرى فيها الدماء، لكنها تتركك مدمّرًا من الداخل، واقفًا بلا قدرة على الوقوع أو النجاة. نحن لا نحب لنرتاح… نحب لننكسر بطريقة لم نتخيل أننا نستطيع احتمالها. الحب هو أن تعطي أحدهم قدرة مطلقة على كسرك، ثم تتمنى ألا يفعل. هو أن تضع قلبك في يد شخص وتبتسم له، بينما هو يحمل سكينًا لا يعلم أنه يجرحك بها كل يوم، بلا قصد، أو ربما…
المرأة المستغنية عن المهر : عارفة حكيمة، أم غِرة متنازلة عن حقوقها بغير طائل؟
ليس هناك ماهو أسوء من الحسابات المادية والاقتصادية في الحب والزواج، ليس لأنها تجعل الحب عملية ميكانيكية شكلية مشوهة بالرغبات المادية فقط، بل لأنها تقتل الحب أصلا، وتجعل العلاقات الإنسانية علاقات أنانية قائمة على المصلحة، ومع الأسف أول عقبلة في الزواج العربي هو المعاملة المادية المسماة المهر، والذي أصبح عند الكثير من العائلات والمناطق ليس مجرد شرط شكلي للزواج، بل وسيلة للتفاخر والضغط، و عائلات أخرى تستعمله كنوع من الضمان والتأمين مصالح البنت، معتقدة أن المهر نوع من أنواع تعليم
ابنة صديقتي تحب ابن حبيب صديقتي السابق
اكتشفت صديقتي أن ابنتها تتواصل مع شاب فسحبت منها الهاتف وعنفتها، وتواصلت مع الشاب وطلبت منه التوقف تماما عن التحدث لابنتها، والولد كان مؤدب واعتذر ووعدها أنه لن يتحدث معها مرة ثانية حتى تنهي امتحاناتها ويتقدم لخطبتها، وقد كان بالفعل، حتى تواصل الشاب مع صديقتي وبدأ يحدثها بنفسه، ومن اسمه علمت أنه ابن حبيبها السابق. كان هناك شاب قديما وهو جارها كان يحبها وهي تحبه ولكن بدون أي تواصل، وتقدم لخطبتها ولكن والدها رفض لأنه ليس معه مؤهل عال مثلها،
كيف ترون مستقبل أدوات الإنتاجية؟
أعلنت شركة Grammarly عن تغيير اسمها لتصبح Superhuman، في خطوة أراها مهمة جدا لتحوّلها من مجرد أداة لغوية شهيرة إلى منظومة إنتاجية متكاملة. Grammarly، التي وصلت قيمتها إلى 13 مليار دولار في 2021 وتحقق مئات الملايين سنويًا، يبدو أنها أدركت أن الذكاء الاصطناعي غيّر قواعد اللعبة، فبدأت توسّع نفسها بخطوات جريئة مثل الاستحواذ على Superhuman وCoda. بدأت ببناء منظومة تضم أدوات مثل Grammarly وCoda وSuperhuman Email، يقودها المساعد الذكي الجديد Superhuman GO مساعد دائم التشغيل يتكامل مع البريد والتقويم والملفات،
نسبة الطلاب المعتمدين على الذكاء الاصطناعي لأداء واجباتهم المنزلية تصل إلى 84%: ما هو البديل
في دراسة جديدة قامت بها منظمة College Board تم الكشف عن رقم صادم بخصوص التعليم اليوم، حيث أن 84% من الطلاب أصبحوا يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لإنجاز واجباتهم المدرسية. وهذا التحول جعل فكرة الواجب المنزلي نفسها تفقد مهمتها الأصلية، لأن الهدف لم يعد تقييم مستوى فهم الطالب بشكل حقيقي، بل أصبح الطلاب يعطون تلك الواجبات للذكاء الاصطناعي لحلها بالنيابة عنهم. المشكلة هنا ليست مجرد غش أو نجاح بدون مجهود، وإنما في أن النظام التعليمي نفسه لم يعد مناسب لطبيعة أدوات
لماذا لا نفرح برغم أننا فعلنا ما يرضينا؟
حكى لي صديق أنه اتفق مع بعض أصدقائه على السفر يوم من أجل الترفيه في رحلة لا تتكرر كثيراً، وقد رتب جيداً لهذا اليوم لكن فوجئ باتصال مساء اليوم السابق للرحلة بخصوص أمر يخص العمل لا يستحب تأجيله. كان أمامه اختيارين إما أن يجازف بتأجيل أمر العمل وليحدث ما يحدث، أو يلغي في آخر لحظة الرحلة التي انتظرها طويلاً لم يطل التفكير وكان قد اتخذ قراره بالتصرف لإحساسه بالمسؤولية، وقام بإلغاء الرحلة التي طالما كان ينتظرها طبعًا كان ينتظر أن
كيف أخبرهم أنني بحاجة لمن ينتشلني من الوحدة دون أن أتسول الونس؟
الوحدة لها أثر كبير علينا جميعاً، وكما أن لها آثار سلبية لها أيضاً إيجابيات عديدة، لكن مشكلتي أنه عندما نناقش الآثار السلبية يخرج البعض يدافع عن الوحدة، موضح أنه لجأ لها ليركز أو ينجز عمله أو.... لكن المشكلة أننا لا نعرف الفارق بين من اختار الوحدة ومن اختارته الوحدة، فالاول وحيد بمزاجه ورغبته، أما الثاني فهو مجبر على الوحدة والفارق بين كليهما شاسع في الشعور والتأثير. أنا من هؤلاء المجبرين على الوحدة، أراقب الاصدقاء في المقهى في ملاعب الكرة وداخل