في بودكاست مع رجل الأعمال سميح ساويرس، قام بتكرار مقولته المشهورة أنه لن يورث أبناءه كثير من المال، لأنه يرى أن ذلك سيمنعهم من خوض تجربة بناء الذات، وسيحرمهم من مغامرة تحقيق النجاح التي مر بها شخصياً. لأن كثير من المال سيطفىء الحافز للتميز عند أبنائه، كما أن الثروة الكبيرة ستقتل الدافع والطموح لتحقيق النجاح عندهم. أنا لا أجد هذه الفكرة صائبة بل أجدها أخطأت هدفها وحادت عنه، لأن أبناءنا إذا وصلوا سن الرشد والبلوغ فحوافزهم المعنوية وأفكارهم ستكون قد تحددت بالفعل: فالدافع للنجاح
ما علاقة العلوم بحياتنا اليومية؟
كثيراً ما يسألني بعض الطلاب: لماذا ندرس مادة العلوم؟ أنا لا أريد أن أصبح طبيب أو عالم، أريد أن أكون مصور، أو خباز، أو مدرب رياضي. وأقول لهم دائمًا إن العلوم ليست مختصة على من يعمل في المختبرات، بل تدخل في تفاصيل الحياة والمهن أكثر مما نتخيل. المصور يحتاج إلى فهم مبادئ الفيزياء مثل الضوء والعدسات وانعكاس الأشعة للحصول على صورة واضحة وزاوية مناسبة. الخباز يعتمد في عمله على الكيمياء، فهو يتعامل مع تفاعلات الخميرة والحرارة وخلط المكونات لإنتاج طعام
لماذا تدلل الأمهات أولادهن؟ ..... قصة نخوة من المجموعة القصصية في الوظيفة للكاتب عبد الحميد جودة السحار
فهمي ولد نشأ يتيمًا فدللته أمه لدرجة الفساد، حيث كانت لا تعاقبه على أفعاله وتضحك عندما يسبها! فقد كان كل ما تريده فقط هو أن يكون بخير، حتى أنها لم ترد أن يذهب للعمل بالحقول كعادة أهل القرية فبعثته للدراسة بالمدينة ليصير موظفًا تفتخر به، وهو ما حدث، لكن عطائها لم يتوقف وأخذ فهمي منها لم يتوقف أيضًا، فقد تعود على الأخذ لا العطاء، كما صار السباب طبعًا فيه لدرجة أنه سب مديره بالعمل في أحد الأيام سهوًا! أتفهم رغبة
العنف المدرسي والتنمر بين الأمس واليوم
العنف المدرسي والتنمر بين الأمس واليوم: بين الحاجة إلى الهيبة وخطر الانهيار في فناء المدرسة، حيث تُولد العلاقات الأولى خارج جدران البيت، وتُبنى اللبنات الأولى للانضباط والمعرفة، شهدت الأجيال تحولات عميقة في العلاقة بين التلاميذ والأساتذة، وبين التلاميذ أنفسهم. ما كان يُعد قديمًا أسلوبًا تربويًا مشروعًا، بات اليوم مرفوضًا ومحظورًا، وما كان يُهمس عنه في الخفاء من إساءات بين التلاميذ، صار اليوم يُوثق بالصوت والصورة على منصات التواصل. كان المعلم في الماضي القريب هو السيد المطلق داخل القسم. صوته وحده
فيلمDumplin: كيف تؤثر نظرة الأهل والمجتمع لمعايير الجمال على ثقة الأطفال بأنفسهم وصورتهم الذاتية؟
تدور أحداث الفيلم حول الأم "جنيفر أنستون" والتي كانت ملكة جمال سابقة ولديها فتاة مراهقة تدعي ويلودين وهي فتاة ممتلئة ووزنها زائد، تحاول الأم اخفاء ابنتها عن عيون الناس، علاقتهم مضطربة بشدة، الأم لا تقول لابنتها أنها قبيحة لكن يظهر هذا بشكل غير مباشر وفي تلميحات الأم ومعرضتها لظهور ابنتها سواء معها أو في المسابقة . لكن ويلو دين تقرر دخول مسابقة الجمال بهدف كسر الصورة النمطية السائدة عن الجمال وإثبات ذاتها، والأهم كي تقول لأمها أنها موجودة. مؤخراً انتشر
كيف غيّر الذكاء الاصطناعي العمل الحر بالكامل؟
قبل بضع سنوات فقط، كان العمل الحر يعني ساعات طويلة من أداء مهام متكررة، مثل تصاميم بسيطة أو تفريغ ملفات صوتية أو كتابة محتوى عام… مهام لا تتطلب عبقرية، لكنها كانت مدخلًا لآلاف الشباب إلى عالم الدخل المستقل. لكن اليوم مع انتشار الذكاء الاصطناعي أصبح من السهل انجاز معظم هذه المهام في ثوانٍ. ومع كل تحديث جديد في أدوات الذكاء الاصطناعي يتغير وجه العمل الحر، لا بشكل تدريجي بل يوميًا تقريبًا. أصبح المستقل الآن إما أن يسخر الذكاء الاصطناعي للعمل
كيف يفرق الإنسان بين الحب الحقيقي والحاجة للحب؟
يخلط الناس كثيرًا بين مفهومي الحب والحاجة للحب. أن تحب إنسان يعني تخص مشاعر معينة لشخصه، أما أن تكون بحاجة للحب هو أن تكون لديك القدرة عن الإحساس بهذه المشاعر تجاه أي شخص آخر! وبالتأكيد هناك فروقات نفسية أكبر وأعمق من وصفي البسيط للأمر، ولهذا سؤالي ما العلامات الأخرى التي تجعل الإنسان يفرق بين مشاعر الحب ومشاعر الحاجة للحب؟
هل نعيش الآن في فقاعة خوارزمية؟ وكيف تؤثر علينا دون أن نلاحظ؟
في العصر الرقمي، لم تعد الخوارزميات مجرّد أدوات تقنية تُستخدم لتنظيم المعلومات، بل أصبحت بمثابة عدسة تُشكل من خلالها رؤيتنا للعالم. من منصات التواصل الاجتماعي إلى محركات البحث، تمر معظم تفاعلاتنا الرقمية عبر أنظمة خوارزمية صُممت لتعرض لنا ما "نرغب" برؤيته — أو ما يُرجّح أن نبقى بسببه أطول داخل المنصة. وهنا يبدأ تشكّل ما يُعرف بـ"فقاعة الخوارزمية". هذه الفقاعة تعمل على تضييق الأفق المعرفي للفرد، إذ تُغذي تفضيلاته وتعيد تدوير اهتماماته في حلقة مغلقة، فلا يرى إلا ما يُشبهه،
هل أصبح الالتزام الديني "تخلّفًا" في عيون البعض؟
لماذا أصبح من يحاول غض بصره متهمًا بالكبت؟ ومن تختار الحجاب تُوصف بالجهل؟ ومن يعتذر عن سهرة مختلطة يُقال عنه متشدّد؟ هل صار الحياء ضعفًا؟ وهل باتت القيم عبئًا اجتماعيًا؟ هل أصبح الدين عبئًا على "التحضر"؟ أم أن التحضر عند بعضهم يعني التخلّي عن الدين أصلًا؟ كيف نقنع أنفسنا أننا أحرار، بينما نُهاجم من يختار الالتزام؟ لماذا يُحتفل بالمجاهرة بالمعصية، بينما يُسخر من المستتر بطاعته؟ أليس من المفترض أن نعيش في مجتمعات تحترم "الاختلاف"؟ فلماذا لا نجد هذا الاحترام إذا
إذا قطعت يدي اليسرى لمنعي من التصفيق، فتأكد أن يدي اليمنى ووجهك سيؤديان نفس الغرض
إذا قطعت يدي اليسرى لمنعي من التصفيق، فتأكد أن يدي اليمنى ووجهك سيؤديان نفس الغرض، وربما بإيقاعٍ أقوى، ونغمةٍ أكثر صدقًا. لا تخطئ الفهم، أنا لا أصفق إعجابًا، بل استهزاءً، مرارةً، وربما لأسمّي الأشياء بأسمائها في عصر أصبح فيه الصمت بطولة، والوقاحة منهجًا. ظننتَ أنك بقطعك ليدي ستوقفني، أنت لا تعلم أن الألم لا يُخرس، بل يُنضج. أن الجراح لا تقتل أصحاب القضايا، بل تصنعهم. أن الضربة التي لا تكسرني، تجعلني أضحك بمرارة، وأخطّ بخط دمي "لن أسكت". كلما زاد
الأخلاق البيئية: نحو وعي أخلاقي مستدام بعلاقة الإنسان بالطبيعة
الأخلاق البيئية: نحو وعي أخلاقي مستدام بعلاقة الإنسان بالطبيعة مقدمة اود التطرق في مقالي هذا إلى الحديث عن الأخلاق التطبيقية والفرق بينها وبين فلسفة الأخلاق، وبيّنا كيف أثّر التطور التكنولوجي في نشأتها، وأدى إلى ظهور مباحث متعددة تناقش مشكلات أخلاقية متنوعة؛ فإن الإنسان، بصفته كائنًا فعّالًا وله أثر واضح في الطبيعة، ساهم في بروز فرع هام من فروع الأخلاق التطبيقية، وهو الأخلاق البيئية، الذي يهدف أساسًا إلى مراجعة علاقة الإنسان بمحيطه البيئي، وما له وما عليه تجاهه. في ظل الأزمات
صرخته كانت كافية... لكن لا أحد أراد أن ينقذه
لا أعرف من أين أبدأ، هل هناك فائدة من الحديث في أمور لن نخرج منها إلا زيادة في الألم وشعور العجز؟ كانت تكبرني بـ١٢ عامًا، شخص لئيم، تعاملني بكراهية ولؤم منذ صغري، وتقول هذا لي في وجهي. لم أحبها يومًا، كنت أتجنب أن أتواجد معها. كانت دائما ماتدخل في شجار مع والدها (رحمه الله)، وتترك المنزل لتذهب للمبيت عند أقاربها. حتى تزوجت من شخص يشبهها في الدناءة بعد وفاة والدها بقليل. كم كنت أتمنى ألا يُولد طفلٌ في بيت كهذا.
هل نبالغ في تقديس "البرّ بالوالدين" في مجتمعاتنا؟
في كل مرة يُطرح موضوع "البرّ بالوالدين"، نُقابل بسيلٍ من الأوامر والنصوص التي توجب الطاعة، الصبر، التحمل، وحتى الغفران الكامل مهما فعل الأهل. لكن، هل فعلاً يُفترض أن يُقدَّم البرّ بشكل مطلق؟ ماذا لو كان أحد الوالدين مؤذيًا نفسيًا؟ أو يسحب ابنه/ابنته إلى الحضيض باسم "الطاعة"؟ هل فكرة "رضا الوالدين من رضا الله" تنطبق في كل الأحوال؟ أم أنها استُعملت أحيانًا كأداة للسيطرة العاطفية؟ البرّ لا يعني السكوت عن الإيذاء. ولا يعني الغفران الدائم بلا حساب. فهل نحن نحتاج لإعادة
الإيمان بالله رؤية عقلانية ومنطقية
الإيمان بوجود الله تعالى ليس مجرد شعورا عاطفيا أو تقليدا موروثا فحسب، بل هو استنتاج عقلي عميق يتوافق مع الفطرة السليمة وأدوات المنطق السليم. وإليك بعض الأسباب التي تجعل هذا الإيمان في غاية المنطقية والعقلانية. 1. سبب الوجود ونظام الكون: ينطلق التفكير المنطقي من ملاحظة الكون الفسيح وما فيه من تعقيد مذهل ونظام دقيق محكم (في الفيزياء، البيولوجيا، الفلك... إلخ). السؤال البديهي الذي يفرض نفسه: كيف نشأ هذا الوجود المنتظم من العدم المطلق؟ فكرة أن هذا الكون الهائل، بكل قوانينه
ما هو الكتاب الأثمن الذي ينفعني؟
فكرت كثيراً في كتاب أقرأه من والى فلا يكون هذا الكتاب به من خيبة بل كل الذي به شرح وقوانين وتفاصيل واختصارات ميسر وبسيط ينفعني في كل أمور وجودي نفسها من منطلقي أنا كأنسان في عالم معقد بحيث سرعة ديناميكيته تمحي الثوابت لكن مهما سيفعل الكتاب لن يكون ذا منفعة إلا أن وثقت بالكتاب أصلاً وأن ما يقوله هو الصدق وحينها سيكون ما أعطاني من حكم وقوانين لا تفيدني لأنه ببساطة هناك فيروس أسمه (كذب) سيكون جهد الكاتب عبارة عن
ما الذي يمنع أن يكون الذكاء الاصطناعي هو الحلقة التالية في سلسلة التطور؟
لعب الذكاء، الفهم، والعقل دورًا حاسمًا في تمكين الإنسان من السيادة على البيئة والكائنات الأخرى. ولما تطور الدماغ البشري أتاح للإنسان قدرات متقدمة مكّنت الإنسان من اختراع الأدوات، بناء الحضارات، والسيطرة على محيطه. لم يتسيد الإنسان على البيئة بفضل قوّته البدنية؛ فتوجد حيوانات أقوى وأشرس منه لا يصمد أمامها في مواجهة أو نزال، لكن ساد الإنسان بفضل عقله وذكائه، بفضل حيلته ودهائه، بفضل منطقه السديد. والآن يمتلك الذكاء الاصطناعي إمكانيات مهولة تزداد كل يوم، تمكنه من معالجة كم هائل من
لماذا الأدب العربي نادرًا ما يصل للعالمية؟
قمت بعمل بحث سريع عن "أكثر الكتب مبيعًا في العالم" وهل تعلمون ماذا وجدت؟، ولا نتيجة لكتاب أو رواية بالعربية! حتى أنني وجدت بذيل القائمة كتابًا واحدًا لكاتبًا عربيًا وهو كتاب "النبي" لجبران خليل جبران، لكان سرعان ما اكتشفت أن الكتاب تم نشره في الأصل باللغة الإنجليزية! وهكذا أصبح الأمر رسميًا، ولا كتاب ولا رواية عربية من أكثر الكتب مبيعًا في العالم. الكثير من الروايات الأجنبية يتم ترجمتها للعربية ولها جمهور عربي كبير، لكن قلما نسمع عن كتاب أو رواية
لماذا يذهب الناس إلى الأماكن الخطرة؟! ..... من كتاب مغامرة في الصحراء لد. مصطفى محمود
بقراءة أولى صفحات الكتاب تعجبت من سؤال صديق د. مصطفي المسافر معه عن إحضاره لمصل العقارب!، وربما هذا ما شعر به د. مصطفى وقتها لأنه حاول تخفيف الأمر وقال لصديقه أنه بالتأكيد توجد أمصال هناك، ليخيب صديقه ظنه ويصيبه بالرعب أكثر ويخبره أنهما ذاهبان لقلب صحراء إفريقيا وحوادث اللدغ بالعقارب والثعابين كثيرة لذلك المصل وإن وجد ينفذ سريعًا! ربما تبدو رحلة د. مصطفى محمود _ رحمه الله_ خطرة، لكنه ذهب على الأقل لبلد يعرفها إلى حدٍ ما، وأهلها يتحدثون نفس
فيلم "معالي الوزير" : كيف يمكننا أن نتعامل مع الشعور بالذنب؟
هناك لحظات نعتقد أننا تخطيناها وتجاوزنها، لكن يتضح بعد ذلك أننا لم نتخط شيئاً وأننا لم نتجاوز تلك المواقف بل ستعود في شكل أبشع في هيئة كوابيس، وهذا ما حدث مع بطل فيلم معالي الوزير للرائع أحمد ذكي، الوزير رأفت رستم الذي حرفيا وصل إلى منصبه على أكتاف وأعناق الناس حتى أحبابه لم يسلموا من شره. فيلم معالي الوزير ليس مجرد فيلم عن وزير وصل إلى السلطة، بل هو حكاية عن الضمير والاحساس بالذنب عندما يستيقظان ويهبان ويحين وقت العقاب،
ما أسباب تسرب الشباب من الوطن؟
منذ سنوات معدودة في أي مناسبة عائلية كان الجميع هنا، الأصدقاء في أي تجمع كانوا جميعاً هنا، لم نعتد مشهد التواصل من بعيد لأنهم قرروا السفر للخارج. شباب العائلة كان عددهم أكثر من مئة، واليوم لم يبقى سوى عشرة منهم تقريباً، أما البقية في أرض الله تسعى، وهذا قاسي للغاية وحسب قولهم هم اضطروا لذلك. بينما أرى أنا أنه لا مبرر للغربة، وأن من سينجح ويحقق مراده لن يمنعه الوطن ولا غيره من فعل ذلك. فلماذا برأيكم يتسرب الشباب من
لا تحزن
الحزن هو من يُثبِّت الألم ليستمر، ويبقى مخلدًا في جسدك فقط. انتبه له، وكن سعيدًا بكل نجاح بسيط تُحققه. الدائرة التي يعمل بها الحزن، أنه يُخبر الغضب لينشط، لأن الغضب إن كان هو القائد في حياتك، يجعلك تتدمر، وفي الدمار ألم، ومن الألم تأتي المتعة. ثم يقول الحزن للخوف: "اعمل"، فيعمل، فتتألم، فتنتج متعة. ثم يقول الحزن للرفض، ولعدم سعادتك وتقديرك لأي عمل تقوم به، فتتألم، فتحزن، وهكذا تبقى الدائرة تكبر، فتحدث أحداث تتآكل بها، فتحزن، فيثبت الألم في ذاكرة
عالم يتكرر... جيل جديد، نتائج قديمة
حين تأملت في حوادث الحياة الاجتماعية من حولي — الفرح، الحزن، الموت، الحروب، الاحتفالات — وجدت أنها تتكرر بلا نهاية، وكأنها مسرحية قديمة تُعرض لجمهور جديد في كل زمن، مع تغيّر الأزياء والوجوه، وبقاء النص بلا تبديل. لقد سألت نفسي كثيرًا: هل هذه البساطة المدهشة في تكرار الحياة نابعة من طبيعة الإنسان نفسها؟ أم أنها نتيجة لنظام بشري خفي يعيد إنتاج نفس النتائج عبر الأجيال؟ حين أنظر لتاريخ بلدي، الجزائر، أجد أن ذاكرة أبي وجدي مشبعة بنفس الكلمات: الاستعمار، العزل،
زواج التجربة ليس حلا لخفض معدلات الطلاق
انتشر مؤخرا على السوشيال ميديا اقتراح لأحد المحاميين المصريين والتي باختصار يكون بها تحديد شروط بين الزوجين لتحديد شكل الحياة بينهما في عقد مدني، ومحدد بمدة زمنية محددة، ولا يمكن أن يقع الانفصال بين الشريكين قبل تلك المدة، والذي أكد أنه من خلال عمله جرب هذه الطريقة مع أكثر من مشكلات زوجية كان مصيرها الطلاق، ولكنهم نجحوا في استكمال العلاقة. وأن العقد المدني يتم إنشائه بصورة منفصلة عن العقد الشرعي. لو تمعنا في المبادرة سنجد أنها نظمت العلاقة والتوقعات بها
لماذا نُدين مدمني الإباحية؟
عندما نتحدث عن الإدمان، يتجه تفكيرنا فورًا إلى المخدرات أو الكحول. لكن دعوني أتحدث عن الإدمان على المحتوى الإباحي. هذا النمط من السلوك لا يزال في نظر كثيرين "خطيئة أخلاقية" أكثر من كونه "اضطرابًا نفسيًا". والنتيجة؟ ملايين يعانون في صمت، محاصرين بين الشعور بالذنب ونظرات الإدانة المجتمعية. علم الأعصاب لا يتعامل مع إدمان الإباحية كذنب، بل كخلل في نظام المكافأة داخل الدماغ. الإفراط في التعرض لهذا النوع من المحتوى يؤدي إلى إفراز مفرط للدوبامين، ومع الوقت، يفقد الدماغ حساسيته لهذا
من الشطرنج إلى مسائل الرياضيات: كيف سحب الذكاء الاصطناعي بساط العبقرية من تحت أقدامنا؟
في عام 1996، جلس جاري كاسباروف، بطل العالم في الشطرنج آنذاك، في مواجهة آلة تُدعى Deep Blue. لم يكن يتوقع أحد أن ينهزم أعظم أذهان اللعبة أمام حاسوب. لكن ذلك حدث. لم يكن الحدث مجرد مباراة، بل لحظة فارقة في علاقة الإنسان بالآلة. لأول مرة، شعرنا أن الذكاء لم يعد حكرًا علينا. مرّت العقود، وتكررت هذه اللحظة في مجالات شتى. من كتابة الشعر والموسيقى، إلى تشخيص الأمراض وتحليل الأسواق. لكن ما حدث مؤخرًا كان مختلفًا. قبل أسابيع فقط، خاض نموذج