يؤثر نقص ساعات النوم على جودة النوم، ويؤثر هذا على تركيزنا وإنتاجيتنا، وقد لا نكتشف أن اضطرابات النوم هي المشكلة، ونظل نشتكي قلة التركيز وتراجع الإنتاجية برغم أننا نعمل لساعات طويلة.
المشكلة أن البعض يعتقد أن وصفة النجاح السرية بها أقل عدد ممكن من ساعات النوم المُنقَلِب رأسًا على عقب، وبها أكبر عدد ممكن من فناجين القهوة، تلك هي النظرة النمطية المزعومة للناجحين في حين أن الناجحين أنفسهم يشددون على أهمية جودة ساعات النوم خاصة بالليل، ويقولون أن اضطرابات النوم ضريبة سندفعها على المدى البعيد، فمن خلال تجاربكم أي نظام نوم لاحظتم أنه الأفضل لإنتاجية أكبر: السهر كثيرًا أم الاستيقاظ مبكرًا؟ لا أُنكر أنني جربت النوعين، ولم أحصل على أفضل إنتاجية إلا من خلال الاستيقاظ مبكرًا، وأخذ قيلولة في منتصف النهار تعيد شحن طاقتي من جديد.
التعليقات