ما هي بعض التصرفات أو السلوكيات التي قد يقوم بها الكبار أو حتى الأجيال الصغيرة الأقل عمراً والتي يمكن أن تؤدي إلى تعزيز الفجوة بين الأجيال وزيادة التباعد بينهم؟
مراسم الاحتفالات وشكليات التصرّف بالزيارات الأسرية تعزز الاحترام وتنمّيه أم تحبطه بالزيف؟
إلى أي مدى يمكن أن تسهم مراسم الاحتفالات وشكليات التصرّف المتبعة في الزيارات الأسرية في تعزيز الاحترام المتبادل بين الأفراد وتنميته فعلاً؟ هذه الطقوس والشكليات بما قد تحمله من زيف ومجاملات سطحية، ألا تساهم في إضعاف هذا الاحترام وجعله مجرد واجب اجتماعي يُؤدى دون إحساس حقيقي؟
الحرية الاقتصادية هي ذاتها الحرية الانسانية وفقط!
تأملت بالعلاقة بين الاستقلال المالي والقدرة على اتخاذ القرارات الشخصية عندي وتحقيق الذات، يعني الترابط بين المال وتوفره وبين الحرية عندي، فرأيت أن زيادة المال يساهم عندي في تعزيز الحقوق الشخصية وتوفير الفرصة بكل شيء: - أتاح لي المال النمو - أتاح المال تعزيز علاقاتي الاجتماعية - أتاح راحتي النفسية - أتاح تنقلاً أسهل - أتاح تعليم أفضل - ..الخ رأيت في نهاية الأمر أن كل حرية وتمكين تحصّلت عليه في حياتي كان بسبب أولاً تمكيني الاقتصادي المالي لنفسي، هذا
برأيك الضغوط الاجتماعية والمادية تعزز الإبداع والنجاح أم تقيّدهما؟ ولماذا؟
برأيكم هل تعتقدون أن الضغوط الاجتماعية والمادية التي يواجهها الأفراد في حياتهم اليومية يمكن أن تكون محفز ودافع لتعزيز الإبداع وتحقيق النجاح، أم أنها على العكس من ذلك قد تشكل عائق وتحدي يقيّد القدرات ويمنع من الوصول إلى الأهداف؟
من لا يُحصّل أموال تكفيه في هذا العصر فهو مقصر!
انفجار معرفي حرفياً، نحن بتنا في عصر لا تختبئ أو تتوارى المعرفة عنا أبداً وحيث وجدت المعرفة يوجد الرزق والمال، يعني مثلاً اليوم صار شاب بسيط يتقن البرمجة يستطيع إدخال الأموال من بيته أكثر من متجرين تحته! وحتى بأمور أبسط يمكننا تحقيق ذلك، أنا عملت كموظف خدمة عملاء واستطعت إدخال ٤٠٠ دولار شهري، ما يعني رواتب ٤ موظفين قطاع عام! وبالكتابة أدخلت أكثر! الانترنت وصلنا للعالم كله بالوظيفة والمعرفة، بعد كل ذلك الذي قلته أتأمل أحيائنا العربية فأراها تغص بالفقراء،
اختلاف نظرتنا عن الحياة بيني وبين شريكتي مسألة تغني العلاقة أم تعيقها؟
هل تعتقد أن اختلاف النظرة عن الحياة بينك وبين شريكتك يمكن أن يثري العلاقة ويضيف إليها زوايا جديدة من الفهم والغنى أم أن هذه الاختلافات قد تؤدي إلى صعوبات في التفاهم وتحديات تؤثر على مدى استقرار العلاقة وسلامتها؟
قولك أن تريد أمور مجانية من الحكومة، يعني أنك تقول أنك تريد أمور على حساب الآخرين!
كثر منّا يعبّرون على وسائل التواصل الاجتماعي عن رغبتهم بتحصيل خدمات ومزايا مجانية من الدولة، ننسى أن هذا لا يمكن أن يأتي إلا من أموال الضرائب التي يسددها أفراد المجتمع! يعني يطلب الواحد منا على حساب الآخر! من أين ستأتي الدولة بهذه الأموال؟ بالتأكيد هي إعادة تدوير لما ندفعه! ثم برأيي ليست وظيفة الحكومة تقديم الأمور المجانية وأعتقد أنه من الغلط الأخلاقي بمكان أن نطالب بأمور لا ندفع مقابلها ولو كان هذا على مستوى الاعتقاد، يعني أن نطلب أمور معتقدين
كيف نتعامل مع أب ينتقد كل تصرّف لنا دون أن نخسر برّه؟
يسألني صديقي بحرقة: "كيف يمكنني التعامل مع والدي؟ هو دائم الانتقاد لي؟" - وفعلاً سألت صديقي عن علاقته وتبيّن لي أنه يحافظ على احترامه ورضاه ويريد حل دون أن يؤثر ذلك على علاقته معه! النقد المستمر من أحد الوالدين مزعج فعلاً على الأبناء ويشعرهم بأنهم غير مقدَّرين أو أنهم يحتاجون إلى تحسين مستمر!. كيف يمكن إدارة هذا النوع من العلاقة بأسلوب صحي؟ هل يجب عليه التحدث معه بصراحة وإبلاغه بمشاعره اتجاه انتقاداته أم ينبغي عليه محاولة تغيير أسلوبه بشكل غير
أيّهم أكثر فائدة من مراقبتك، الزواج المبكّر أم المتأخر؟ ولماذا؟
بناءً على تجربتك وملاحظاتك، أيّهما تراه أكثر فائدة وتأثير على الحياة والاستقرار، الزواج المبكّر أم الزواج المتأخر؟ وكيف ترى انعكاس كل منهما على مختلف جوانب الحياة؟
أنا قوي الشخصية ولكنّي لا أستطيع مخاطبة حشد من الناس ولا تناقض برأيي!
رغم تمتعي بشخصية قوية وثقة بالنفس عالية جداً أواجه صعوبة كبيرة عندما يصبح هدفي مخاطبة جماعة من الناس أو التعبير عن رأيي في التجمعات الكبيرة منهم بأي مطرح، في الواقع قوة شخصيتي تظهر بوضوح في مواقف الحياة اليومية التي أعيشها، يعني أنا لست انطوائي أو خجول بالمرة. مثلاً صدقاً أستطيع اتخاذ القرارات بثقة وأتمسك بمبادئي وآرائي وعندي مهارات تفاوض عالية وحضور مهم، ومع ذلك لا يعني ذلك أنني مرتاح للحديث أمام جمهور كبير أو حتى الدخول في مناقشات مفتوحة كبيرة.
صرف ما في الجيب أم الادخار للغيب، أيّهم الخطة التي فيها مستوى سعادة أعلى برأيك؟ ولماذا؟
في رأيك أيهما يحقق مستوى سعادة أعلى في الحياة، الإنفاق على اللحظة والاستمتاع بما هو متاح الآن أم التفكير للمستقبل من خلال توفير المال والاستعداد للظروف غير المتوقعة؟ ولماذا؟
دبابة صديقة للبيئة، اقتل الإنسان بدون اي تلوّث، ما الذي ينتج هذه التناقضات الأخلاقية برأيك؟
صُعِق رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق ترامب وقال: تخيّل أن ألمانيا تصنع دبابة يتم الترويج لها كصديقة للبيئة بمعنى أنها تعتمد على مصادر طاقة نظيفة ولا تنتج أي انبعاثات ضارة تؤثر على التوازن البيئي لكنها في الوقت ذاته ما زالت مصممة لغرض رئيسي وهو القضاء على حياة البشر في ساحة المعركة؟! فكرت بكلامه وقلت فعلاً! كيف نتآلف مع هذه الطروحات المتناقضة؟! كيف يمكننا فهم أو تبرير هذه التناقضات الأخلاقية العميقة؟ هل يمكن حقاً تصنيف أي سلاح أو أداة حرب بأنها
رفع تسعيرته لتقديره أني لن أشعر، أيهم أفضل مواجهته باحتمالية مشكلة أم التغاضي؟ ولماذا؟
إذا قام شخص برفع السعر لأنه يعتقد أنني لن أنتبه لذلك أو أشعر به، فهل الأفضل أن أواجهه وأتحدث معه حول هذا التصرف، مع احتمالية نشوء مشكلة بيننا؟ أم من الأفضل أن أتغاضى عن الموضوع وأتجاهله؟ ولماذا؟
أنا لا أرد عليه بسبب أني أصبر عليه أم أخاف منه، كيف أعرف حقيقة مشاعري فعلاً؟
أنا أجد نفسي أحياناً متناقض ربما، لا أفهم نفسي، أحياناً لا أرد على موقف أو شخص معين أساءَ قليلاً جداً التصرّف معي ولا أكون متأكد إن كان ذلك بسبب الصبر عليه أم بسبب الخوف منه. أشعر بالتردد في تحليل مشاعري، فأنا أحتار في إذا ما كان تأخري في الرد ينبع من رغبة صادقة في منح الموقف وقت للتفكير واتخاذ القرار الصحيح أم أنني أتجنب المواجهة لأنني أشعر بعدم الارتياح أو الخوف من العواقب. كيف يمكنني أن أتعمق أكثر في فهم
ما معنى قرض من البنك الدولي وكيف يحصّله إذا أخلفت الدولة وعدها؟
تخيل أنني في الخامسة من عمري وأريد أن أفهم ما معنى أن تأخذ دولة قرض من البنك الدولي؟ ولماذا قد تحتاج الدولة إلى هذا المال؟ وكيف يمكن للبنك الدولي أن يحصل على أمواله مرة أخرى إذا لم تستطع الدولة سداد القرض أو أخلفت وعدها عن قصد؟
الانسجام مع العالم أفضل؟ بتجربتي شعرت أنه كلما أسرع العالم أكثر علينا أن نتمهّل أكثر!
ببداية حياتي المهنية كمستقل شعرت بأن العالم من حولي يتحرك بسرعة جنونية، كنت كمستقل جديد ولست متحكم بالمشهد نهائياً في عقلي، التكنولوجيا تتقدم باستمرار سريع جداً والمشاريع تزداد تعقيد عندي ككاتب تبعاً لتعقد التكنولوجيا والمواعيد النهائية للتساليم تضغط عليّ بشكل لا يُطاق! الكل كان من حولي كنت أراه كحلبة سباق، رالي سباق حرفياً، إلى أن سمعت معلم روحي هندي يتكلم عن وتيرتي الشخصية برؤية العالم وبأنني عليّ لأكون في صحة نفسية أن أترك سرعتي طبيعية هادئة بغض النظر عن العواقب
أيهم يجب أن نعطيها الأولوية ولو بخطوة، العائلة التي ولدنا بها أم التي بنيناها؟ ولماذا؟
عندما أنظر إلى العلاقات الأسرية التي نشأت في حياتنا، أجد نفسي أمام خيارين أساسيين: العائلة التي ولدنا بها والتي تشكلت منذ طفولتنا والعائلة التي بنيناها مع مرور الوقت من خلال اختياراتنا الشخصية. برأيكم من يستحق أن نعطيه الأولوية ولو بخطوة بسيطة، العائلة الأصلية التي نشأنا معها أم العائلة الجديدة التي اخترنا بناءها؟ ولماذا؟
للخصوصية مكان في حياة الأزواج أم لا؟ ولماذا؟
"لا يحق لك" هذه أول مرة سمعتها من صديقتنا في الكلية لزوجها حين فتح موبايلها وفتش به بعفوية، من لحظتها صرت انتبه إلى أن موضوع الخصوصية في الحياة الزوجية من المواضيع المثيرة للجدل والغير مبتوت بها، يعاني منها الأزواج بتكتّم! أنا من البعض الذين يرون أن الزواج يعني تقاسم كل شيء دون وجود حدود واضحة بين الشريكين ولكن انتبهت إلى أن آخرون يرون الحفاظ على مساحة من الخصوصية هو جزء مهم للحفاظ على التوازن العاطفي والنفسي داخل العلاقة! ولذا أسألكم:
ما التجربة أو الحادثة التي عشتها أنت شخصياً وتتمنى لو أن الناس يتجنبونها؟
ما هي التجربة أو الحادثة التي مررت بها أنت شخصياً وتعتقد أنها كانت مليئة بالتحديات أو المصاعب، لدرجة أنك تتمنى لو أن الآخرين يمكنهم تجنب المرور بها أو التعرض لظروف مشابهة؟ ولماذا؟
برمجة الحياة صحياً أفضل باتباع تفضيلات جسمك واستجابته أم البحث العلمي؟ ولماذا؟
جسمي يرفض النوم وبعض الأبحاث التي قرأتها تقول أن الساعة البيولوجية المحددة والنوم المبكّر أمر لا يجب إغفاله نهائياً، بين هذين الاحتمالين علقت لمدة طويلة، لا أبالغ إن قلت أنها حوالي الست سنوات! البحث العلمي يقول لي افعل كذا والجسم يقول العكس تماماً، استمريت في هذه المعضلة إلى أن تمكنت أخيراً من الوقوع على بعض الأبحاث الأخرى التي تثبت أن هناك بعض الناس الليليين الذين يجب أن يناموا متأخرين ليرتاحوا ولا يمكن أن يناموا بشكل مبكر لإن هذا يزعجهم للكثير
نعرف مليون سبب يؤدّي للفشل، حذّرني من الأبرز، ما هو ولماذا؟
هنالك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الفشل، وخلال السنين الماضية أعتقد أنه تم الحديث عنها جميعاً، ولكن إذا كان علينا اختيار السبب الأبرز الذي يجب الحذر منه والذي قد يكون له التأثير الأكبر على مسار نجاحنا، فما هو هذا السبب برأيك؟ ولماذا تعتبره الأكثر أهمية وتأثير؟
"الفرص كالباصات، دائماً هناك باص آخر قادم" العبارة متطابقة مع تجاربكم أم لا؟ ولماذا؟
لم أعتقد مرة في حياتي أن هذه العبارة تتماشى مع تجاربي الشخصية والمهنية، كانت تجاربي مع الفرص مختلفة تماماً، شعرت أن هناك دائماً بعض الفرص النادرة التي يجب التمسك بها والتي لن تتكرر بسهولة وفعلاً لم تتكرر، مثل اخفاقي بإنشاء مكتبة في بلادي بعد أن ضيّعت الفرصة برفضي لتمويل سخي لأجل تطويرها، وكثيرة هي الشواهد منّ حياتي وحياة أهلي وأصدقائي التي تدل على أن الفرص نادرة ولا تتكرر أحياناً، ولكن ما يزال بعض الأشخاص يؤمنون بوفرة الفرص، بعكس ما أومن
أيّهم أفضل، توزيع حصص الإرث قبل الموت للأولاد أم تركهم يقتسمونه بعد الوفاة منعا للخلافات؟
مشكلات الإرث كثيرة جدا رغم قوانينها الواضحة، وهناك عائلات فقدوا علاقاتهم بسبب ذلك، أيّهما تعتقد أنه الأفضل أن يقوم الشخص بتوزيع حصص الإرث على أولاده وهو على قيد الحياة لضمان العدالة والتوازن بينهم، أم ترك مسألة تقسيم الإرث ليتم بعد وفاته وفقاً للأنظمة والقوانين المتبعة؟ ولماذا؟
قلّة الصراعات بين الأزواج مؤشّر علاقة متينة أم العكس تماماً؟ ولماذا؟
قلت لقريب من عائلتي "تتشاجر أنت وزوجتك كثيراً آخر فترة، أرى أن علاقتكم تسوء يوم عن يوم" فأجابني: على العكس، غداً لما أصالحها سنعود أفضل مما كنا عليه! - فتسائلت هل قلة الصراعات بين الأزواج مؤشر على علاقة متينة أم قد تكون إشارة إلى مشكلات أخرى نحن لا نراها ولكنها تتراكم؟ هناك رأي نسمعه بأن الصراعات أمر طبيعي في أي علاقة صحية، لأنها تعكس التفاعل والتواصل بين الطرفين مما يسمح لهم بفهم احتياجات بعضهم البعض.. بين قلة الصراعات أو كثرتها
شاهدت فيديو مرعب من الحرب الحالية، يعطّل بقسوته عملي اليومي الضروري، ماذا أفعل؟
شاهدت مقطع فيديو مؤثر ومؤلم من الحرب الحالية، وأشعر بأن صدمته أثرت بشكل كبير على قدرتي على التركيز وأداء عملي اليومي بشكل طبيعي. كيف يمكنني التعامل مع هذا التأثير النفسي والعودة إلى ممارسة نشاطاتي الضرورية بروح أكثر اتزان؟