Diaa Albasir

5.96 ألف نقاط السمعة
365 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لو يوجد كلمة سلبية يمكن أن تدفع إلى فعل أيجابي، وحده التذكير الايجابي البسيط هو من يفعل ذلك، أما محاضرات الأخلاق الطويلة المهتاجة من بعض الناس ما هي إلا تنفيس عن مشاكل نفسية داخلية تنهش بهم وضعف لا يُقبل في حياتهم ولذلك أسميهم ظاهرة كلامية، حين يصل الأمر إلى الانتقاد أكثر من دقيقة فهو يدخل ضمن هذه الخانة، فالتذكير هو قصير وبدون انتقاد سلبي.
مثال جميل ولكن حتى هنا يقوم بالبكاء لحل مشكلته فإذا تم حلها سكت ولكن هل بندب ولوم وسخط الشاب الكبير نصلح له حياته؟ بالتأكيد لا، هو أشبهوبطفل يبكي دون أن يلقي له أي أحد أي بال أو انتباه، يبقى في صراخ وسخط وأذى لنفسه أكثر من الآخرين، نراهم في الآخر معظمهم يقومون إما بالانتحار أي بأذية أنفسهم أو بارتكاب أمر جرمي أو أخلاقي بحق الناس ومعاقبة القانون لهم أو بالانعزال عن الناس، هؤلاء لن يستمروا عادةً وقت طويل، هم كقنابل
إذا بدأ التحدّث كتابة على تعليقات الانستغرام والفيسبوك فهذا ممتاز ومن ثم يكوّر الأمر إلى استماع لمحادثات على الأخبار والبودكاست ومن ثم يفعّل برامج متعلّقة بهذا الأمر، هناك برامج كثيرة نستطيع بها التحدث مع اي شخص موجود في العالم باللغة خاصّته، تطبيقات مخصصة للغة، المهم أن يحافظ على الممارسة دائماً ويبتعد عن القواعد وفوضى القواعد في البداية
تفاجئت بساويرس هذا الأمر الصراحة، الرجل متديّن فعلاً ويعلّم المستثمرين الشكر مثله ويسند هذا الفضل الذي يعيش به إلى الله دائماً في معظم لقاءاته هذا عدا عن أنني فعلاً أكن له حب كبير لإنه فضّل أن يكون استثماره كبيراً في الفن والدراما، هذه الخكوة أمّنت للكثير الكثير من الكتاب والمخرجين والممثلين نشاط بسوق عملهم ودعم الصناعة الدرامية في بلده بقوة.
خيار رائع ويمكن أن يعلّم الكثير، سمعت مرة أنّه استثمر في شركة ربح منها أكثر مما ربحت الشركة حتى مع انه هو مستثمر فيها لا مالك! الرجل ذكي بطريقة لا توصف حرفياً ولديه الكثير من القواعد التي أسسها بعالم الاستثمار يمكننا أن نتعلمها منه ولكن الأجمل كما قلت أن نعيشها فعلاً.
ماذا فعل؟ لماذا نرمي عليه تهمة تقصيرنا بحق أنفسنا؟ وكأننا مثلاً نقول بأن هناك شخص افتتح مطعم شوكولا وأننا سنذهب لنفهم أفكاره في كيف سبب السمنة لنا والسكر لنا جميعاً! ما خصّه هو؟ الرجل يتيح تكنولوجيا ما في حياتنا ونحن من نستخدمها بإرادتنا دون إجبار، المدمن على منصاته هو سلوكه إدماني وقد يدمن على كل شيء ولا علاقة لمارك في الأمر في رأيي.
هذا ما قلته أنا في تعليق سابق لصديق كان يقول بأنه سيعيش حياة إيلون ماسك، قلت له بأن حياته لن تكون أبداً كما يخيّل إلينا، تفاجئت أن الرجل لا يملك وقتاً ليأكل ويقوم بالنوم في مصنعه بغالب الأيام لتوفير الأوقات ويقضي في السنة سفر بآلاف آلاف الكيلومترات بطائرته الخاصة، من عندي ومن منظوري حياته فيها ضغوطات أكثر مما يحتمل البشري العادي.
عندي واحد من محيطي أيضاً عاش ذات التجربة، لم يصل لأن يكون مليونير، ولكن بدأ من تحت الصفر وكوّن تجارته الخاصة وبنى نفسه بنفسه مع أنه لم يصل إلى الثاني الابتدائي، حتى أنه لا يعرف كيف يقرأ ويكتب أو حتى يحسب، من يرى المقومات في حياته سواء المقومات المادية أو النفسية يقول بأنه لن يصل إلى ربع ما وصل إليه!
أذكر أنه أقفل على مجموعة من المهندسين الباب وقال لهم أريد كذا وكذا وقالوا له أن الأمر مستحيل، إلا أنه استمر بدفع مستحقاتهم إلى أن وجدوا طريقة للقيام بذلك، هذه الطريقة بالاصرار والتفكير غريبة جداً، أن يقول لك أهل الاختصاص أن الأمر مستحيل وتبقى مستمراً في دراسته وتنفيذه كمشروع. هذه العقليات التي نجحت في عالمنا فقط.
عنان الجلالي حكاية غريبة وهي تمثّل إلهاماً برأيي حالياً لكثيؤ من أبناء بلدي في سوريا المهاجرين إلى أوروبا، في كيف رجل يقول عن نفسه بأنه كان يحلم فقط في أن يؤمّن وجبة غداء في يومه وسرير ينام عليه إلى رجل يصل مرحلة من الثراء النفسي والمادي أكبر بكثير مما كان يتخيّل أنه موجود حتى في الحياة. ولكن السؤال هل كنت ستفضل عيش حياته في بدايات السعي عنده أم في الخواتيم؟ هههههه
ولكن هل يمكنك تحمّل ضغوطات حياته حتى ولو ليوم واحد؟ الرجل شبه سيفقد عقله من كثرة الالتزامات التي عليه والأفكار التي يقوم بتنقيذها والمشاريع التي يقوم بتطويرها، أشعر بأن إيلون ماسك هو الشخص الوحيد الذي أفضّل أن أتجنّبه باختياراتي لصعوبة حياته الريادية كثيراً، يا رجل وصل معه الحال أنه ينام في مصنعه لا في منزله!
كان عندي عادة السخرية من الآخرين، كنت أسخر من أخي وأصدقائه وأقربائي وكل من هب ودبّ أمامي وكانت هذه عادة عندي حتى أتى شاب مرة وأمام الجميع وعن طيب نية مثلي قام بالسخرية مني بين محموعة كبيرة من الناس ويومها شعرت بثقل في قلبي غير طبيعي وأنني كنت أتمنى الموت على معاينة هذا الشعور وتفهّمت فعلاً أن الموضوع لم يكن هيناً أو صعباً بعض الشيء على نفوس من استقبلوا سخريتي بكل الفنرة الماضية، بل كانوا يتعرضون من الألم النفسي المكتوم
بيئات العمل مليئة بهؤلاء الأشخاص، كل بيئة عمل تحتوي برأيي على نسبة لا بأس بها من هؤلاء الأشخاص وهذا طبيعي ولذلك طوّرت دائة من التصرفات لاحتوائهم، تبدأ دائرتي بفهم المحفزات الخاصة بهم، وهنا أقصد محفزات حساسياتهم، أحاول فهم ما يثير حساسيتهم ومعرفة ما إذا كانت هناك طرق للتخفيف منها، مثلاً مرّة قمت بتوفير مساحة هادئة للعمل خلال الأوقات المزدحمة في المكان الذي أعمل فيه لأجل زميلي بالعمل. والأهم طبعاً في التعامل مع هؤلاء الأشخاص هو تجنب النقد العلني، تجنب تقديم
التقدير المعتمد على الخارج كارثة، إذا كان هرمك النفسي مبني على تقدير الآخرين لك فهذا الأمر سيجعلك تعيشين في حالة سيئة جداً من التعب النفسي والتدقيق على تفصيلات ري آكشنات الآخرين ويحعلك تغرقين في سلوكياتهم، الأصح أن يكون التقدير داخلي ونابع من الداخل، على الأقل في الاعتماد العاطفي والتوازن النفسي لك، وبعدها يمكنك بناء سلوكيات اتجاه من لا يقدرونك نفسياً ولكن الأول يجب أن تكوني لست بحاجة إلى هذه التقديرات أصلاً.
اشتريت من موقع رسمي لمكتبة في مصر، الميزات كانت في أنني أستطيع تصفّح المكتبة كلها من بيتي مع نبذات عن الكتاب ومعلومات عن المنتج وسعره دون حتى أن أذهب إليهم، هذا يعطيني مساحة من الخيارات واسعة جداً لم أكن معتاد عليها في السابق بالمكتبة التقليدية، صار يمكنني أن أبحث بعناية اكثر. وصلني المتاب مغلّف بطريقة رائعة، بالعموم مشاكلي مع كل مواقع البيع الالكتروني هو أنهم عادةً يضعون موظفين توصيل بأقل من مستوى خدماتهم، حيث بالغالب هذا الموظّف لا يهتم أو
لا أعرف فكرة السباقات أصلاً من أين أتت في عالمنا البشري الحالي، الكل يريد أن يسابق الكل، والكل يريد نجاحات أعظم وأكثر وأموال بعدد لا تنتهي وغيره من الأمور الكثيرة التي غالباً ما تكون مادية وفي النهاية؟ لا شيء. لا تغيير على مستوى الداخل في الروح منا وما هي إلا سباقات تضمن لنا تقدماً بسيطاً على الناس في مسائل مادية عادية.
مشكلتنا في هذه الأمور المثالية الزائدة وهذا ما يتعبنا دائماً في طريق الصلاح والاستقامة الأخلاقية، في أننا نطالب أنفسنا أن نصل إلى حد من الكمال عالي لا يمكن أن نصل إليه أبداً من الصلاح والأخلاق، وبالتالي نتعب فنفقد الأمل ونعود للأسوأ ونغرق بالأسوأ ونقرر مرةً أخرى التغيير ونعود لنفشل بعد ذلك لنفس السبب، ولذلك أنا برأيي لكسر هذه الحلقة علينا أن نقبل محدوديتنا فقط، أن نقبل أننا أقل من أن نصل إلى مرحلة كمالية في الصلاح الأخلاقي، فنقبل بعض الزلل
الجدية لا تتحدد بكثافة الرسائل، بل بنوعها، قد يسأل العميل سؤال واحد برأيي وأتأكّد أنه ليس جدّي بالمرّة في مسعاه، بالعموم أنت تحتاج إلى العمل وهذا جزء اعتبره يقوم بالترويج لك للحصول على عميل، وقت ترويجي، أجب عليه طالما يسأل أسئلة تستحق من وجهة نظرك لو كنت أنت صاحب المشروع ولا تنسى بتذكيره في أهمية الدخول للمشروع وتجنّب طبعاً قبول أي طلبات تواصل خارج الموقع حتى ولو كان جدياً، الأفضل أن يكون هناك وسيط ضامن بينكما دائماً.
بمسلسل أهل الغرام كما أتذكر كان هناك حلقة تجمع قصي خولي وديما قندلفت بعنوان: حبيبي يا - هذه الحلقة يقوم بها قصي خولي من دون سابق إنذار بكسر قلب حبيبته والانفصال عنها وايهامها بأنه يواعد بنت غيرها، هذه المواقف أنهت قصة حب كانت قوية جداً بينهما وتعرضت البنت لكسرة غير طبيعية بسببه في قلبها ولكن ما أن سمعت أنه مريض سرطان في مستشفى بالبلاد حتى هرعت مباشرةً لزيارته رغم كل ما فعل لتكتشف أنه أصلاً تركها لذات السبب، كثير من
بالمناسبة هذه البدايات كانت مشتبهة دائماً لبدايات روايات دان براون صاحب الأعمال التالية المشهورة من شيفرة دافنشي للرمز المفقود للحصن الرقمي..الخ حيث عادةً يبدأ من مكان هادئ وجامعة وتناقضات ومسائل عادية بسيطة لينتهي بالرواية بأمور كبرى ومهمة، ذكرتني كثيراً به بطريقة سردك.
تطرحين عادةً مقاطع من روايتك، هذا يعني أنه ولا بدّ أنك وقد كتبتِ نبذة عنها، أرجو أن تشاركينا النبذة حتى نطّلع على العمل وروحه فعلاً، هل أضفتيها على goodreads أيضاً؟
تواصل مع خدمة العملاء وتأكّد ولكن بالعموم أنا صار معي نفس الموضوع قبل يومين حين كانوا يقومون بتحديث الموقع في مستقل وإذافة ميزات جديدة عليه، ولذلك لا تقلق، يبدو أن هناك تحديثات جديدة أيضاً على موقع خمسات، الأمر طبيعي تقنياً، انتظى حتى الصباح غداً وبعدها تواصل مع خدمة العملاء في حال ما زال العطب موجوداً عندك ولكنني متأكد أنه لن يكون موجود، هي فقط ساعة ريثما يقومون بإضافة التحديثات والتعديلات الجديدة على الأغلب.
أنا انتبهت لهذه الطريقة من مقالة قرأتها مرة تتكلم عن طريقة تعاطي عالم الأحياء السهير تشارلز داروين مع الكتب، في أنه كان يأخذ الكتاب وينظر للفهرس ويختار العناوين التي يريدها ويمزقها من المتاب لقرائتها لاحقاً، من بعد ما تنبهت أن الكثير من العلماء لديهم هذه الطريقة الانتقائية صرت أتصرّف مثلهم.
أعتقد أننا في العالم العربي نحمّل الأخ الأكبر مسؤوليات كثيرة أكبر من عمره ونرغمه على أن لا يعيش تجربته الانسانية المناسبة لعمره بل أن يمثّل قدوة لأخيه! وهذا الأمر يسبب فعلاً مشاكل نفسية للأخ الأكبر لا تُحمد عقباها!
وأرى أنه إجحاف وظلم للأخر الكبير ما لفت نظري الصراحة أنك مباشرةً بدون أي إشارة مني عرفت أنني الأخ الأكبر وأن هذه النعاناة بسبب هذا اللقب الذي يتحمله ويتحمل ثقله، مع أنه في الغالب الأخ الكبير لا يكون أكبر من أخوه الصغير إلا بسنة أو سنتين أي ليس بفارق كبير وهو يعيش تقريباً ذات المرحلة العمرية الذي يعيشها اخوه الصغير!