Diaa Albasir

8.8 ألف نقاط السمعة
501 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
للصراحة أنا استفيد ككاتب أحياناً بقبول مشاريع غريبة لها علاقة بتصميم بطاقات تهنئة لحفلات أو حتى برمضان أيضاً، ومرات أساعد في كتابة المحتوى التسويقي للمنتجات والعروض الخاصة برمضان. استلمت مشاريع أيضاً لها علاقة بإدارة حملات إعلانية على وسائل التواصل الاجتماعي والترويج لعروض. وبرأيي هذه الأمور تحتاج استعدادات عبر دراسة الأسواق المتوقعة وتقديم أفكار مبتكرة تناسب بالإضافة إلى تعزيز تواجد على المنصات.
علينا أن نكن واعيين أن الهرب من العمل التقليدي للعمل الحر لا يكون غالباً بناءً على المال والدخل، لإنه متقارب عادةً. ولكن هناك شيء يغري الشباب ويجعلهم يقبلوا بهذه المغامرة، السبب الأول هو أن العمل الحر يتيح للمستقل التوسّع والعمل على مشروعات بتنوّع أكبر بكثير، وبالتالي خبرات أكثر وفرص أكثر. وثاني شيء أن هذا النمط من الأعمال يحوّلني من موظف يعمل تحت إمرة مدير يتحكم بي بناءً على متطلبات الوظيفة إلى شخص مستقل يضع نفسه ضمن المهمات التي يقبلها فعلاً
الفشل كان أكيد بالجزء الثاني لإن انتهاء القصة الأصلية بشكل مكتمل ومؤثر في الأول يجعل فكرة التوسع تبدو غير ضرورية أو صعبة جداً وهذا تماماً ما واجهه فيلم العراب ونجح في تخطيه ولم تنجح معظم الافلام الاخرى، ولذلك أنا أقول أن نجاح العراب كان في إحياء الجزء الثالث أكثر من الأول والثاني، لإن الكاتب والمخرج يعني يجب أن يفهم أنه ليس مسؤول عن الفيلم بل عن إعادة الجمهور إلى الأجواء العاطفية للفيلم الأول، هذه مهمته الأساس، من يذهب يريد عيش
وحتى لو حللنا مشكلة العاطفة وقدمنا لهؤلاء المراهقين الدعم العاطفي الكافي لن نستطيع أن نكون متاحين لهم في كل وقت وكل مكان كما تتاح هذه التطبيقات لهم وكأن هذه التطبيقات تمثّل خَدَم مشاعر، يقدمون ما لا يستطيعون تقديمه أيً من غيرهم وفي كل وقت وحين وطريقة.
ال Ai بالفعل صار يفهم مستخدميه بشكل غريب ويحاول تقليد الاكسنت والتكلم بلسان يحبه الطرف المستخدم وهذا بالتأكيد عادي إلى الآن ولكن سيصبح مخيفاً إلى درجة كبيرة حين تستضيف بعض الشركات هذه الأمور في تطبيق مخصص لإقامة علاقات اجتماعية كعلاقة حب أو صداقة. يعني يكون التخصص أن يجعلوه متعلق عاطفياً، هنا قد يصبح الموضوع خطير.
أعتقد أننا يمكننا أن نقسم هذه الأمور لفقرتين، إذا ما قسناها اجتماعياً سوف نرى أن الأمر ممتاز ورائع ولكن تلقائياً الماكة هي ما ستدفعنا للتوقف. سأعطي مثال، هناك شيف لبناني استضافوه اسمه الشيف انطوان واستغربوا جداً أنه يعمل مقابل ٢٠٠$ فقط في القناة رغم انه محبوب لبنان تقريباً وذكر السبب أنه يعز عليه فريق القناة ويبادل القيمة اللبنانية بالعمل معهم. ولكن بالتأكيد انبهارهم بفعله واستغرابهم لم يأتي إلا لإنه من الحالات النادرة من الناس الذين يعملون باستمتاع في رحلتهم أكثر
لذا تكون المتعة في أكتشاف ذاتك وقدراتك على القيام من بعد الفشل والتعلم وإعادة المحاولة . لنفترض أنك كنت تعمل في غوغل وليس حتى في شركة عادية وقالوا لك هذا الشهر لن نعطيك راتبك ولا الشهر القادم وسندخره لك لبعد ست أشهر، وأن متعتك يجب أن تكون اكتشاف ذاتك والتعلم من شركتنا، ألن يغضبك هذا الأمر؟ ألن يشعرك بالضيق؟ الإجابة عن هذا السؤال مهمة جداً لتحديد رؤيتنا معاً للأمور.
خدعة نفسية ممتازة وتنجح ولكن الدماغ ليس متواضعاً إلى هذا الحد لإنه سرعان ما سيفسّر لي هذه المجهودات على أنها دوامة لا تنتهي. يعني برأيي إذا لم نصل لحصاد بعض الأمور العاجلة ولو بشكل بسيط لن نستطيع أن نستمر كبشر. هذا الأمر حين قرأت عنه رأيت أن النصابين يستخدمونه، يعطون ضحيتهم قليل المال في عملية تشغيل أكوالهم، ومرة قانية قليل وبعدها يتشجع الانسان ويشتعل بمتعته للنتائج التي حصّلها فيضع أكثر وأكثر
هذا كمن يلهي نفسه في انتظار المطر بفتح صنبور المياه، هذا تماماً ما شعرت به، أنا أراقب الناس، لماذا لا يستثمرون في شركات قد تطرح أرباح بعد ٥ سنوات؟ معظم من يستثمرون يحبون الارباح السنوية، لماذا؟ مع انهم يتصفوا بالمخاطرة إلا أن الانسان يحب نتائج عمله ماثلة أمامه، وفكؤة الانتظار عند تجربتها هي محبطة ألف مرة أكثر من الكلام عنها، ولذلك برأيي تقاس هذه الأمور بالتجربة أكثر.
أنا أرى أن لا أمر مستحيل في الحياة، كل شيء قابل للتطبيق والاتقان ولكن ما يفرق بين فلان وفلان أن هذا قد يتقبّل أن يعمل بلا أي يرى أهداف وذاك لن يتقبّل ذلك نهائياً لإن لا يستطيع لا الاستمتاع ولا الاستمرار في ما يقوم به بدون نتائج وهذا تماماً ما ينطبق مثلاً على طلاب البرمجة، كلهم يعرفون أن هناك فرص عالية ومهمة في النهاية ولكن عدم رؤيتهم لأي نتائج ولو بفترة طويلة يجعلهم بلا استمتاع وبالتالي يفقدون استمراريتهم.
أنا لا أحب مسامحة الذات مباشرةً، أحب أن يطول الأمر قليلاً حتى يتم، لإنعدم مسامحة أنفسنا مباشرة على الأخطاء يُتيح لنا فرصة للتأمل وفهم أسباب الخطأ وتأثيره على الآخرين وعلى أنفسنا، هذا التأمّل نحتاجه، إذا سامحنا أنفسنا لن نقوم به، ولذلك أنا معه. لإن المسامحة الفورية قد تُقلل من أهمية الخطأ وتجعلنا نتجاهل الدروس المستفادة منه مما يُعرضنا لتكرار السلوك نفسه بعد فترة. وأنا مع كل ما يمكن أن يعزز نموّنا الشخصي والفكري
شاركينا ما نوع الضغوطات التي تعرضت لها، من المؤكد أنها تجربة إما نستطيع مساعدتك بها فجميعنا تعرضنا لضغوط اجتماعية وعائلية بمرحلة من مراحل حياتنا أو يمكن على الأقل أن نستفيد مما حصل معك لتفادي مشاكل مشابهة بالمستقبل. بالعموم بالنسبة للعمل الأمر لا يحتاج منك إلا ثلاثة خطوات في البداية: - بناء معرض بمهارة محددة، اشتغلي على ٤ أو ٥ مشاريع ومن ثم ضعيهم في ملف. - افتحي بروفايل لك في مستقل وابدأي ببنائه خطوة في خطوة، سيرشدك الموقع لكل ما
هذا الأمر مرفوض برأيي تماماً في شخصيتك ويجب أن تعمل على أن يكون ملغي تماماً، أن تستخدمه كإشارة لبداية وقفة جدية مع شخصيتك، لإن التعامل مع الأمور بحماس في البداية ثم التراجع عن ذلك تدريجياً يُظهر نقص رهيب في الالتزام ويُفقدك ثقة الآخرين واحترامهم وهذا أساس عملك وعلاقاتك!. وبرأيي أن هذا الأسلوب لا يُظهر فقط عدم الجدية بل يُضعف فرص نجاحك على المدى البعيد بكل شيء ولذلك نصيحتي هي كالتالي، قبل البدء بأي شيء من اليوم فصاعداً، فكّر بشكل أكثر
مع ذلك كله وأتفق مع كل كلمة قلتيها ولكن لا أتفق مع فرض أي نمط من أنماط التحكمات، عدم التحكم في المحتوى السخيف على وسائل التواصل الاجتماعي مهم لكي نستمر على نهج حرية التعبير، فرض قيود بسيطة على هذا النوع من المحتوى قد يؤدي إلى الحد من الآراء والتعبيرات المختلفة وحتى المفيدة منها، لإننا بهذه الخطوة سنشتري سجّان بيدنا. ولذلك برأيي يجب أم نستحمل المحتوى السخيف أو غير الجاد، لإن تحديد ما يُعتبر سخيف إذا فرضنا قيود قد يصبح مسألة
يعني قد تبدو وسيلة جيدة لي كضياء لبناء علاقات وكسب خبرة، ولكن عندي إشارات استفهام، هذا ألا يؤدي إلى استغلال مهاراتي من قبل الآخرين دون ضمان حقيقي لتحقيق عوائد مستقبلية؟ يعني ما الذي يضمن لي المكاسب التي تذكرينها؟ وهناك أمر ثاني، ألا يُمكن أن يقلل هذا من تقديري لذاتك وقيمتي المهنية، مما يُشجع العملاء المحتملين أنفسهم أو هؤلاء العملاء الكبار على توقع خدمات مجانية أو أقل من السوق دائماً؟ كيف واجهت هذه الأسئلة التي أعتقد أنها خطرت لك؟
أنا استخدمت في ذلك hello talk لإن هذا التطبيق يتيح لي الكثير من الأمور الرائعة، أوّلها أنه يمكنني أن أختار المجتمع الذي أريد التواصل معه، فهناك سعوديين وهناك أمريكيين وهناك من بريطانيا ومن الدول الأسيوية، يعني يغطي تقريباً عدد جنسيات كبير، وأنه يتيح لي أيضاً أن أتحدث في البداية بشكل لا بأس به بشكل مجاني إلى أن يزيد استخدامي فيحوّل الأمر إلى سبسكرايب بسيط، أذكر أنه كان ٣ أو ٤ دولار في الشهر. من المميزات التي كنت استخدم التطبيق لأجله
المفهوم نفسي بحت، يعني الفرق يكمن في الشخص نفسه، أنا مثلاً حين أعتقد أنني أبيع منزلي تنازلاً مقابل قيمة معينة من المال وصلت لي غير عن أن أبيع البيع وفي عقلي أنني أضحّي مقابل تحصيل القيمة المالية نفسها. يعني الموضوع برأيي يكمن في التعاطي النفسي مع تقديم هذه السلوكيات، هل يقوم بذلك تنازلاً عن طيب خاطر لمصلحته الشخصية أم يقوم بذلك تضحية لأجل الشخص الآخر؟ الاجابة عن هذا السؤال تعني الكثير.
أشعر أنني أميل إليه في مسألة الاستئناس ليس إلا ولكن حين يأتي الموضوع ليكون مسألة إحصاءات وبيانات أشعر أن هذا الأمر يسبب لي إرباك، يعني لا أعتقد أنني أستطيع أن اعتمده في تطوير منتج مهم، ربما هذا ينفع في شركات صغيرة جداً لا يهم كثيراً الخسارة فيها لإنها قابلة للاستدراك ولكن في الشركات المتوسطة والكبيرة لا أستطيع تقبّل تطبيق هذا النهج.
فكرة الربح السريع والشهرة السريعة، اليوم للأسف لم يعد هناك أي ضابط أخلاقي يمنع الناس عن تحصيل ما تريد، اليوم القانون فقط هو سيّد الموقف ولذلك لا يتورّع الكثير من الناس عن سفك كراماتهم رخيصة في سبيل تحقيق مزيد من الشهرة وبعض سنتات أحياناً لا ترقى أن تكون ربع دخل محتؤم ولكنها تأتي بلا اي جهد.
ولا اخفي ذلك انها كانت تجعل الناس يقرأون مقالتي بالعكس أحب هذه الصراحة وبالفعل هذا ما أعتقد أنه في نهاية الأمر سيأخذك لأمور أعلى وأعلى. أنا مثلاً حين بدأت مسار الكتابة كله لم يكن إلا صدفة بحيث أنني قد شاهدت مسلسل سوري أحببته، تواصلت مع الكاتب فكان مرحباً بي وعلّمني في ورشته مجاناً وافتتحت مسار لم أكن أعلم عنه شيء سابقاً.
هذا بالصبط ما يقع فيه الكثيرين برأيي من خطأ، يلاحقون المال مع أنه نتيجة لا يجب أن ألاحقها، بمعنى أنا لو بدأت حياتي كما الآن ألاحق تطوير مهاراتي بالتأكيد تحصيل المال هو تحصيل حاصل وسيأتي بمستويات عالية ولكن لو ركزت بالعكس لن أجني دائماً إلا قوت يومي وبعض المدخرات القليلة غالباً.
وخاصة أنها برأيي تحوّل الانتباه من زيادة مهاراتنا التعليمية إلى الضعف وتحسينها إلى أن تصبح المسألة مجرد تحقيق إنجازات وهمية متعلقة بالتطبيق نفسه لا هدفي، يعني أن أصبح مثلاً مهتم بأن أنجز تحدي كذا وكذا بالتطبيق لا أن أتعلم كذا وكذا فيه أو أتحصّل على ما أريد.
الصراحة ٢ارت ثقافة الامتاع في كل شيء أمر ممل في حد ذاته، كل شيء وكل تطبيق وكل موقع نريد تحويله إلى عنصر ممتع وطريقة مضحكة أو ممتعة في التعاطي مع الجمهور، أشعر أننا وصلنا إلى حد التهريج في هذه المسألة بحيث أننا لم نعد نستطيع أن نقوم بأي شيء بشكل جدي بدون هذه المتع
شركة توزيع أدوية كنت أعمل بها كانت تااني من ذات المشكلة واتخذت بعض الاجراءات سوف أطلعك عليها، حاولنا مباشرةً تحليل السبب ولذلك تم إجراء استبيان سرّي واستماع مباشر لآراء الموظفين وقتها في القضية ومن ثم بعد هذه الاستبيانات والمقابلات النتائج كشفت أن الرواتب غير تنافسية نهائياً ولو كانت عالية وفرص التطوير محدودة والثقافة التنظيمية تحتاج إلى تحسين في الشركة ولكن بالعموم المشكلة الرئيسية كانت في الرواتب، واستجابة لذلك قامت الإدارة برفع الرواتب تدريجياً وتعيين مدير موارد بشرية لإعادة بناء بيئة
الموضوع كله يتركز في الانتباه ومادة الأدرينالين، في هذين الأمرين حصراً، بالظروف الصعبة والحاسمة والخطرة يُجبر الإنسان على التركيز الكامل واستخدام كافة طاقاته الذهنية لحل المشكلة أو النجاة في معظم الأحيان، لأن الخطر يحفز الدماغ على إفراز هرمونات مثل الأدرينالين، وعندما نسمع كلمة أدرينالين يجب أن نقتنع بأن الأمر مرتبط مباشرةً بالانتباه، يزيد من الانتباه والإبداع. يعني إنقاذ شخص من حريق لا يشبه إنجاز تاسك لشركة بشكل مستعجل، لكل حالة انتباهها، ولذلك في هذه الحالات نجد أشخاص يتصرفون بسرعة وببراعة