نكذبُ كي نرتقي سُلَّمًا، نكذبُ كي نرتقي سُلَّمًا، ونمشي على الحلمِ مثلَ الحُطَمْ يُسبُّ العفيفُ ويُمدَحُ منْ على عهرِهِ تعدى الرقم وتُرجمُ أفكارُ منْ قالَ لا، وتُغتالُ بالشكِّ أنقى القِيَمْ فمنْ علَّمَ الجهلَ كيفَ العُلا؟ ومنْ شرعنَ البُخلَ باسمِ الكَرَمْ؟ كأنّا نسيرُ بعصرٍ غبيٍّ، يُعلِّمُ طفلًا فنونَ الهرمْ ألا أيُّها العقلُ قمْ واعتدلْ، فقد ساءَ ميزانُ هذا العدمْ فمنْ عاشَ دونَ مَبادِئِهِ، كمنْ عاشَ ميتًا بدن
الشعر
35.3 ألف متابع
مجتمع لمشاركة واستكشاف الشعر بأنواعه. ناقش الأبيات، شارك قصائدك، وتبادل الأفكار حول أساليب الكتابة والشعراء المفضلين. انضم لنتبادل جمال الكلمات والإلهام الشعري.
ما مقياس الشعر الجميل في رأيك؟
يقول القدماء العرب في مقياس جمال الشعر: وَإِنَّما الشِعرُ لُبُّ المَرءِ يَعرِضُهُ ...... عَلى المَجالِسِ إِن كَيساً وَإِن حُمُقا وَإِنَّ أَشعَرَ بَيتٍ أَنتَ قائِلُهُ ...... بَيتٌ يُقالَ إِذا أَنشَدتَهُ صدقا فالشعر الجميل هو الصادق صدق معنوي أو صدق مادي أو صدق حكمة سائرة. بينما قال بعض النقاد أن أجمل الشعر أكذبه. وهذا ما اميل إليه فأنا أنا أعتبر اجمل الشعر ذلك الذي يبلغ مني الإبهار ويصدمني بمبالغته المذمومة لدى البعض. مثال ذلك قول ابن هانئ الأندلسي في الغزل: ولو لم
بوح مؤجَّل
لم أكن أعاتب لأزعجك… كنت أبحث عنك… لكنني وجدتك تبتعد. كل مرة أبكي، لم أجد حضنًا، بل وجدت صراخًا. كل مرة أحتاجك، شعرت أنني ثقيلة عليك. وأنا إذا رأيتك حزينًا، كنت أهون على نفسي فقط كي لا أزيد همّك. لكن، أتدرّين؟ التعب حين يأتي من أقرب الناس، يصبح وجعًا آخر. والعتب إن لم يُسمع، يتحوّل إلى صمت… والصمت بداية النهاية. ما زلت أحبك، لكنني لست مستعدة أن أسقط أكثر. إمّا أن تلحق بحبّك، أو تتركني لأتعلّم كيف أحبّ نفسي بعدك.
تدفعني الروح ويستوقفني المشيب
سيفضحُ العُمرُ ماكنّا كتمنَاهُ ويعلم الناسُ كم أودت بنَا آهُ ما الشيبُ إلا حنينٌ كانَ في دمنا وما التجاعيدُ إلا ما حبسنَاهُ! هل بياض الشعر والتجاعيد يحدان من ألمشاعر تجاه الجنس الآخر ام ان الروح لاتبلي ويمبقي الحفاظ على المناعه بالسبل المتاحه (الرياضه)
في الشارع - امينة جاهين
فيه ناس بتلعب كوره في الشارع وناس تمشـي تغني , تاخد صـوره في الشارع.. فيه ناس بتشتم بعض, بتضرب بعض.., تقتل بعض في الشارع !! فيه ناس تنام ع الارض في الشارع فيه ناس تبيع العرض في الشارع.. وفي الشارع..., اخطـاء كتـيره صبحت صحيـحه! لكــن صحيح حتكون فضيحـه, لو يوم نسـينا و بوسنا بعض في الشارع ؟!!
اجراس العودة - عماد الدين طه
أجراسُ العودةِ إنْ قُرِعَتْ .. أو لمْ تُقْرَعْ فلِمَ العجلةْ؟ لو جئنا نقرعها حالا .. كانتْ "دُمْ تكُ" كالطبلةْ فالعُرْبُ بأخطرِ مرحلةٍ .. وجميع حروفِهمُ عِلّةْ أغرتهم كثرتهمْ لكنْ .. وبرغمِ جموعِهُمُ قِلَّةْ وبوادي النّملِ إذا عَبَروا .. سَتموتُ مِنَ الضحكِ النّملةْ فسليمانُ العصرِ الحالي .. مشغولٌ في مَلءِ السلّةْ وحديثٌ عن حربٍ كُبرى .. أو صفقةِ قرنٍ مُخْتَلّةْ مِسْمارُ الحائِطِ ملكُ جُحا .. سِمسارُ الحيِّ .. وفي غفلةْ سينادي"أونَ ألا دُوِّيهْ" .. بازارُ الأرضِ المُحْتَلَّةْ ويعودُ لِيُكمِلَ سهرتهُ ..
محاولة شعرية
بدون توسل، وكان رجاء ... بدون دمع، وكان بكاء وجه عابس، فكان استجداء ... عبوس حسبناه استغناء تشبث بالدنيا، وكره الفناء ... وإن كان بعد الموت بقاء فما له من أحد هناك ... وكل أحبته صاروا غرباء وحده في الغربة ... ونحن في الخزي سواء كل أحبته قد مضوا ... وفاته اللقاء وفاته مذلة ... وما أذل لنا من هذا البقاء تركناه في صمت القبور ... حفرة مظلمة بلا ضياء وحيدا كان في حياته ... وكذلك كان لحظة
مناجاة
أأجيء لحرزك ياسندي...؟ وذنوبي تثقلني وتمانعني ... أأصير إلى ندمي وخطيئاتي...؟ ألقت بشراك أودت بي ... ولمن تصفو نفسي وتطاوعني ...؟ ألغير الله وأمره بالحسنى ...؟ بصنيع البر يجازيني وبفعل الذنب يعفو عني ويقيل عثاري يهديني للخير وجنة عدن ... 🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
أين أحلامي ؟! وأين تلك النجوم من وعودها ؟!
أحلامنا صبوة الخيول... تعدو بين أرض وسماء... ترصد كوكبا من نور تفضي إليه الحاحها... تتفيء بظلالاه المضيئة تتقي عراء ليل مثقل بالرجاء ... تخط أخباره عن يقين بلون السواد ... فكم في الليل من حاجة ملحة تبعثرت على جدرانه الصماء واخفقت في اصباحها... ليته الاشراق يأتي كضوء من ماء... من حافة الشمس ينبثق فيض ونماء و ليتها السماء من الطير جناح ... فتحلق تطالع أخبار القدر وتبوح... ياليل استعصم عن خيبة وإخفاق ياقمر انشق واغدق الأماني ... زهورا لاتموت... لاتبور
صرخة ألم
عينٌ دمعت من بكاءِ طفلٍ، انفطر من الجوعِ، تبحث عن زادٍ في وسطِ الرملي، رحمةٌ وسط الحجارةِ القاسية، فإنّ الرحمةَ قد أتت من جرداءِ مكّة، في أرضٍ صحراء، ليس بها زادٌ ولا ماء، وأرضٌ مقفرة، شمسٌ يَحمي عليها جسدَ كلِّ جبارٍ عاتية، لا سقفَ فيها، وهي قبلَ البيتِ بالية. فاصُبْحَ هذا الذي نراهُ في سنيننا الخاوية: طفلٌ يجوع، وفي حولِه الدمار، والإخوةُ مثل الزبانية، طفلٌ يبكي، ولا مغيثَ غيرَ الله، والإخوةُ صاروا بالجبنِ مثل ذوي النفوسِ العاتية. فلسطينُ... أرضُ خُضارٍ،
مرآة النور
عيني ترى القمرَ بحَسرةٍ، لأنه بعيدٌ عن نظري، أريدُ أن ألقاهُ قريبًا، وأُحدّثَه عن هدوءِ القلبِ والرّوحِ. عينٌ قد اشتاقتْ لطلعتِهِ، فصارَ يومي في نهاري بلا رُوحي، أحسَسْتُه في النهارِ، ولم أجِدْ، فإنْ سطَعَتِ الشمسُ أخذَتْ رُوحي. يا ليتَ لي جناحًا أتبعهُ، مهما ذهب، أكونُ معهُ بجسدي وروحي. ماذا فعلَ بيَ الحبُّ وحَلاوتُه؟ أصِرتُ سُكرًا؟ أم مَمسوسًا؟ أم أخذَتْ منّي روحي؟ فإنّ القمرَ مرآتي التي بها، أرى نورَ ربّي في جمالٍ، فصِرتُ معه كشجرةٍ، أنبَتَ من نورهِ رُوحي.
ما نحصده من ناتج افعالنا
قطعنا الزهورَ ونرجو العسلْ قطعنا الودادَ ونرجو الأملْ سعينا لنورٍ وسكبنا الزَّيتْ رجونا الطريقَ وهدمنا السُّبُلْ رفعنا شعارَ المحبةِ زورًا وفي القلبِ حقدٌ له ألفُ طللْ فكيفَ يُزهرُ فينا الرجاءُ؟ وقلبُ الأنامِ من الجمرِ مُمتلْ؟
دمع العين أصدق وسيلة للتعبير عن المشاعر
قد يتهمنا أهلنا أو أصحابنا في صدق مشاعرنا عندما لا نبكي فيما يُلمّ بنا أو بهم من مكاره. فكما يصور لهم خيالهم يقولون: لو صدق حزنه على وفاة أمه أو أبيه أو صديقه لبكى بدمع العين. هنا يتفق الشاعر حافظ ابراهيم مع تلك النظرة. يقول عندما استقبل في المجمع اللغوي بدمشق: شكرت جميل صنعكم بدمع عيني *****ودمع العين مقياس الشعور لأول مرةٍ قد ذاق جفني *****على ما ذاقه دمع السرور فهو هنا يطلق الحكم ويقرر أن دمع
أشواك الذات
من وراء الزجاج أُدخن أختبئ وراء عاصفة الدُخان أتلاشى ، أتبدد ، أُنسى من الزمن أنتشل بقايا ذاتي من الحِمم مركب الحياة يجري فاتاني الرحلة! اللعنة على الأفكار أخرتني عن رحلتي إذن سأحتسي كوب شاي وأدع قلبي يعزف لحن الناي بجانب حشد كبير لكني لا أسمع أحدً لا أشعر بأحدٍ أستمع الى العزف فقط لحن كئيب صوته رهيب ، فظيع! توقف أرجوك جو غريب مقيت مُهيب! أكره الناي ، وأكره الشاي السماء تفيض بدمعٍ تجهش بالبكاء بحر في السماء! لم
"رقيقُ القلبِ"
رقيقُ القلبِ يمشي والحنينُ يداهُ في الليلِ البعيدِ المُنكسرْ يُؤذى، ولا يشكو… يُهانُ، ولا يرى غيرَ السكوتِ جوابَهُ عمّا انفجرْ إن عادَ من كسرِ الأحبّةِ مرّةً، عادَ بنصفِ الروحِ، بالعينِ الحَذِرْ لا يُؤذيَ القاسي، ولا يرمي الأذى، بل يمضيَ الصامتُ في دربِ العبرْ كم مرةٍ أعطى القلوبَ نقاءَهُ فرأى الجزاءَ خيانةً تُدمي الصّدرْ لكنهُ… رغم الجراحِ، كما ترى، يُبقي على حُسنِ الظنونِ كما الزهرْ لا يكرهُ الدنيا، ولكنْ داخلهُ طفلٌ يودّ العيشَ في حضنِ القَدرْ لا يسألُ المعروفَ من الذي
قد آن يا كيخوت - نجيب سرور
قد آن يا كيخوت للقلب الجريح أن يستريح ، فاحفر هنا قبراً ونم وانقش على الصخر الأصم : " يا نابشا قبرى حنانك ، ها هنا قلبٌ ينام ، لا فرق من عامٍ ينامُ وألف عام ، هذى العظام حصاد أيامى فرفقاً بالعظام . أنا لست أُحسب بين فرسان الزمان إن عد فرسان الزمان لكن قلبى كان دوماً قلب فارس كره المنافق والجبان مقدار ما عشق الحقيقة . قولوا " لدولسين " الجميلة .. " أَخْطَابَ " .. قريتى الحبيبة
نصلُ الغرام
تسلّلَ السّهمُ من عَينَيكِ يا نِعَمُ فاستوطنَ القلبَ لا خَوفٌ ولا نَدَمُ مشى بسِرٍّ كأنّ الليلَ يَعرفُهُ وأغلقَ البابَ لا سَمعٌ ولا كَلِمُ فكيفَ أهربُ والنّبضاتُ ضاحكةٌ وفي شُعوريَ بحرٌ طافحٌ عَطِمُ صِرتِ البلادَ وصِرتِ الوقتَ أعرفُني حينَ التقيتُكِ لا ماضٍ ولا قِدَمُ رميتِ سهمَكِ لا قوسٌ ولا صَدىً لكنْ وقعتُ كأنّي قِصّةُ الحِمَمُ ماذا أقولُ وفي عينيكِ مملكةٌ من الحنينِ وسِحرٌ كلّهُ نَغَمُ إني أحبُّكِ... بل أخشى اعترافَ دمي فالحبُّ سهمٌ ومَن يُخفيهِ يَنهَزِمُ
الأم غمامة حصانها
بكاءُ طفلٍ من ألمِ الإبَرِ، كأنينِه من ضربِ الأمِّ إن حضرِ. لا تخدعْكَ دَمعَتُهُ السريعة، فليسَ كلُّ حبٍّ يجيدُ الصنيعة. سمّينا ألمَ الإبرة دواءً للساق، فكيف لا نسمي ضربَ الطفل تأديبًا بصدقٍ راق؟ ألمُ الإبرةِ يُشفي السّقام، وضربُ الأمِّ يُهذّبُ الأيام. فلا تجعلِ الأمَّ كالإبرة، تفنى وتُرمى مع المُنتظر. بل اجعلْ وصاياها غمامةَ هُدى، تزيدُك سعيًا وترتقي بكَ المُدى.
الخواء الذي لا يُفرّغ القلب
"إن كان خوائي مع أخي، فلا خواء في قلبي، فمن يريده خواء؟
دور يا موتور - بيرم التونسى
دوور يا موتور يا للي بتلعب أعظم دور دور علي كيفك واغزل صوفك لا هنا مراقب ولا كونتــــــور مصر الحرة ولو تتعري ما تلبس مرة نسيج من برة لا حرير بمبة ولا كستــور دوور ياموتور خد يا أخينـــا من أيــــــادينا حاجــة جميلة وصنعة متينة قُطعت لنــــدن وبيرستـــور أحنا المغزل وأحنا المنسج واحنا نحضر واحنا نصدر على مرسيليا وعلى دارفور دوور يا موتور عصر الصنعة دا عصر النصر والبسي تاج المجد يا مصر وابني عمايرك سبعين دور دوور يا موتور
خلوة..
بعيدٌ عن كل البشر أختلي وبكأسٍ سوداءٍ وتبغٍ أكتوي ترتوي الأرضَ فمتى أنا أرتوي ملئني الجفاف والحمل هدني إلى ربٍ فوق سبع سموات يعتلي أشكو ضعفًا نخر العظم المستوي حياةٌ لعبت بنا مابين بائعٍ ومشتري والهم جبلٌ ثابتٌ لا ينزوي آمالٌ ترقص بنا ثم ترتمي وسط دوامة بؤسٍ فلا تهتدي أنا وسط طقسٍ صرصري أبحث عن نارٍ بها أحتمي مكتوبٌ عليّ وجعٌ لا ينتهي و ألمٌ ينخر العظم المستوي
قصيدة شرفنطح - الشاعر مروان سالم
بنغنى على الربابة وسط الضباع وديابة ودبيب الدب المسعور ام لسان ازرق وبنابة عرى الشجرة والصبارة كانت السما زرقا وبخيوط والبلبل زقزق مبسوط والتعلب عمال بيدور وسط الزرعة بديل مربوط وبينقش بانيابه اشارة ينعق وش الصبح غراب وينادى اصحوا يا اغراب والفيل بينقرش بحوافره وحدانى وملوش اصحاب ديله مشبك قط بفارة يمشى معانا الواد شرفنطح متئنزح مرة ومتنحنح ولسانه تملى بيئبح لكن قلبه بيحكى كلام وعيونه مليانة مكارة جوا الدنيا هو ملكها براها يعافر يشابكها تقدر هى مرة عليه مرة
أُحْجِيَّةُ الوَجْدِ والانتظار
تَوَهَّجَتِ الأحْشَاءُ في قَعْرِ الجَوَى وَتَلَظَّتِ الأضْلَاعُ في وَجْدِ اللَّظَى تَجَذَّرَ الحُزْنُ بِي كَالأُصُولِ العِتَاقِ وَتَفَتَّقَتْ في مُهْجَتِي نَكْهَةُ الشَّقَا تَرَنَّحَتِ الآمَالُ في ظِلِّ غُيُومِي وَتَرَقْرَقَتْ دَمْعَاتِي بِنَزْفِ المَسَا تَدَثَّرَتْ أَحْلَامِي بِلَحْنِ التَّجَافِي وَتَبَعْثَرَتْ خُطَايَ بِنَفْثِ العَنَا عَشِقْتُكِ حَتَّى انْمَحَتْ كُلُّ أَنْفَاسِي وَصِرْتُ حُطَامًا تَنَاثَرَ فِي الرِّيَاحِ أُدَاوِي الجِرَاحَ بِرُوحِي وَدَمْعِي وَأَمْضِي وَحِيدًا كَطَيْفِ السَّرَابِ تَعَثَّرَتْ سِنِينِي فِي قَيْدِ التَّوَقُّدِ وَتَجَمَّدَتْ بَيْنَ لَهِيبِ الرَّجَا وَكُلَّمَا سَافَرَتْ فِي رُؤَاكِ أَحْلامِي تَهَاوَتْ فِي بَحْرِ التَّنَائِي دُرَرُهَا تَسَاقَطَتِ الذِّكْرَيَاتُ كَنَجْمٍ أَفَلْ وَانْطَوَى الفَجْرُ
«سُهادُكِ مِحرابُ الغِياب»
أيا عَيْنَ مَنْ سافَرْتِ عنّي كأنّما خَرَجْتِ منَ التكوينِ والإِعْرابِ وكُنتِ مَدىً للرُّوحِ قبلَ ضياعِها فَما لِيَ لا أَهْوِي سوى لأحبابِ أأُقْسِمُ أنّي كنتُ أهوى لَمحَها فَما العَيْنُ إلا وَحْيُكِ السَكْبَابِ أيا نَفْحَةً من مُصحفِ الحُسنِ نَزَّلَتْ على جَفْنِكِ الآياتُ كالألقابِ سَقَطتُ سُجودًا عندَ حافّةِ نَظْرِكِ وما بينَ أهدابِكِ المِحرابِ يُقِيمُ دُعائي كلُّ جُرْحٍ ناطقٍ ويسجدُ دمعي عندَ كلّ غِيابِ أيا فتنةَ الآزالِ إنْ مرَّ طيفُكِ تَرَنَّحَتِ الأكوانُ في الألبابِ لَعينُكِ وَقْعُ السَّيفِ إنْ لاحَ بَرقُها وفيها تُقامُ قيامةُ الأحبابِ
دائرة القدر
أعودُ إليك دائماً؛ كَدائرةٍ لا يوجدُ بها نهايةٌ وبدايةٌ؛ فمنذ عرفتك فقدتُ هويتي، ووهبتُ نفسي قرباناً للقدر بكل جزءٍ مني. كنجومٍ تضيءُ في سماءٍ واحدة؛ لأكونَ معك، فأصبحنا نحنُ بكَ، أنتَ.