دموعُ الشَّوقِ يا سَاقِي

رَحِيقٌ بَيْنَ أَحْدَاقِي

.

بِكَأْسٍ مِنْ جَوَى قَلْبِي

وَوَجْدٍ بَيْنَ أَعْمَاقِي

.

صَبَبْتَ الكَأْسَ فَامْتَلَأَتْ

وَفَاضَ الكَأْسُ يَا سَاقِي

.

فَنَادِ الرُّوحَ وَلْتَأْتِ

لِنَشْرَبَ نَخْبَ أَشْوَاقِي

.

وَذَاكَ النَّجْمُ يَصْحَبُنَا

نَدِيمٌ فِي المَدَى بَاقِ

.

وَبَدْرٌ فِي الدُّجَى يَأْتِي

يُنَادِي: أَيْنَ عُشَّاقِي؟

.

وَطَيْرُ الحُبِّ يُنْشِدُنَا

وَيَشْدُو لَحْنَ مُشْتَاقِ