تسائلت ذات يوم ان كنت ساقع بالحب ان كانت وردة مليئة بالثلج ستلامس وجهي الكئيب وتهديني مرة أخرى للغيم تسائلت عنك مرات كثيرة عن لون عينيك ان كان يشبه الشمس ان كنت ساتمنى ان اظل عالقة وانا فيهما احترق لیست باشياء كثيرة وليست باحلام كبيرة تغنيت بها عني وعنك وعن ليلة لا قمر فيها فانني لا اكترث سراب السنيين ووهم الحقيقة أكاد المسه باناملي المرتجفة ونبضي باهت يخاف ان ينفجر اراك تقترب وتبتعد والصمت في داخلي يؤرجحني هل ساختبئ ام
هذيان
نَظَرت اليك، وهي تود لو انها تحتضن كل ما يخصك بعينيها الدافئتين وقفتُ من بعيد اطلاعكما تسائلتُ هل تسطيع ابتسامتي بكبريائها العنيد ان تبتلعني الان أرى ضحكةً بريئة تغزو شفتاك العصيتان ما بال السحاب هذه الأيام لا يغدق علينا من هداياه أتُراني قد بدأتُ بالهذيان ام هو سحركما أثملني لدرجة أرغب بها بالبكاء لا أملك الحق لأجبر أقلامي بالتوقف عن البكاء لا أملك الحق بان احرم انفاسي من رائحة تبغك في المساء
دموع الصباح
برغم الدموع التي ينحني أمامها كبريائي اظل احبك برغم النجوم التي تتهامس في كل ليلة عن اوجاعي اظل احبك............ لا أرغب أن أعي البوصلة التي لا تريد مني أن ادركك لا ارغب ان أنتمي لأبجديات لا تحتويك في بضع حروف تجهلك.......... اغمضت عيوني ملايين المرات وفي كل مرة لا أجيد إلا ان ارسمك أشحت بوجهي آلاف المرات وخبّأت بداخلي آلاف الاهات ومُزِّقت نياط القلب بلا استاذان وانا أحاول ان اخبرك............ هلا احببتني دون اخبرك هلا ابتسمت لي وحدي في كل
زجاجة عطر
لقد جمعت خيباتي جميعها على مر اعوام و وضعتها في زجاجة عطر واحدة وقررت ان اهديها لنفسي ذات صباح وفي لحظة شوق جارفة حطمتها و اخذت اعبئ منها بلا ادراك كانت وسيلتي لنّجاة او هكذا ظننتها قبل ان تتلاشى رائحتها مع آخر طيف همست له بانّي لن انساه لا ذاكرة تملكني الان لا رائحة اعرفها لتقتلني قبل بزوغ الصباح