نَظَرت اليك، وهي تود لو انها تحتضن كل ما يخصك بعينيها الدافئتين

وقفتُ من بعيد اطلاعكما

 تسائلتُ هل تسطيع ابتسامتي بكبريائها العنيد ان تبتلعني الان

أرى ضحكةً بريئة تغزو شفتاك العصيتان

ما بال السحاب هذه الأيام لا يغدق علينا من هداياه

أتُراني قد بدأتُ بالهذيان 

ام هو سحركما أثملني لدرجة أرغب بها بالبكاء

لا أملك الحق لأجبر أقلامي بالتوقف عن البكاء

لا أملك الحق بان احرم انفاسي من رائحة تبغك في المساء