كيف ترون الفوز في معارك الحياة؟ هل بالقوة والعنف أم فقط بمجرد أنك مُحقً؟ يقول صاحب كتاب " الرقص مع الحياة": يطلق اللاعنف طاقة روحية لكشف قوة الحق فتربك الخصم وتدعوه للعودة للذات ومساءلة النفس." يعتمد الكاتب هنا على أنً الخصم بمجرد معرفة الحق سيستحي ويقر لك بالفوز! ولكن ما أراه أنه ليس هناك حق واحد في الدنيا وإنما "حقوق" تختلف باختلاف الأحقاب و الثقافات.الحق ما يمليه القوي الغالب ثم يعتاد عليه الناس بمرو الوقت ويصبح هو السائد. بل إن
في مجال العمل الحر خطأ مشهور خيرٌ من صواب مهجور! تتفق أم تختلف؟
هذا المثل ضربه لي صديق زميل عند الاختلاف على ترجمة كلمة toilet في سياق معين. كنت قد ترجمتها (الحمام) بينما صححتها العميلة وأبدلتها ب (مرحاض)! كان كتاب كنا نعمل عليه سوياً والعمل له وليس لي ولكن أشركني فيه. كان واضحًا خطأ العميلة ولما جادلته قال لي: يقولون: " خطأ مشهور خير من صواب مهجور"! ولما أكثرت جداله بأننا أمناء على نشر الصواب بين الناس قال لي: يا عم أربط الحمار مطرح ما يعوز صاحبه. هذا مثل مصري يعني افعل كما
التعليم الفني أفضل من التعليم العام والجامعات
يبدو أن توجه الدولة المصرية حالياً يتجه إلى التقليص من حجم خريجي الجامعات و الإكثار من خريجي التعليم الفني و المدارس التي تعلَم حرفاً مهنية. بدليل ما حصل في تنسيق هذا العام من عدم إقبال على كليات نظرية مثل التربية أو الآداب خاصة بعد أن تم إخراج مواد دراسة كمادة الفرنساوي و الجيولوجيا وعلم النفس من المجموع. يبدو أن المتضرر الأكبر في ذاك هم طائفة المعلمين الذين بنوا أحوالهمالمعيشية على التدريس الخاص. وبالرغم من كوني معلماً للغة الإنجليزية إلا أن
لماذا لا يعجبني ديكارت ولا فلسفة الكوجيتو؟!
كلنا نعلم فلسفة الكوجيتو ونعرف ديكارت ولكن هل أقام ديكارت فعلاً صرح اليقين الذي هدمه بشكه المنهجي الذي اتبعه؟! شك ديكارت في معرفة الحواس؛ لأنها كثيرا ما تضللنا وشك أيضاً في المبادئ العقلية والبديهات مثل حاصل مجموع واحد و واحد يساوي اثنان بافتراض وجود شيطان ماكر يضللنا ويخدع عقولنا. ثم لم يقتصر على ذلك بل شك في وجوده هو نفسه؛ فقد يكون في حلم لم يُفق منه بعد! ثم راح بعد ذلك يبني اليقين المعرفي من جديد فيبدأ بآخر ما
تأثير البلاسيبو في حياتنا اليومية: عمل مشروع أم خداع غير مقبول؟
البلاسيبو في عالم الطب يعين المرضى على الشفاء بقوة التوقع والأمل الموهوم ليس أكثر. البلاسيبو دواء وهمي أزيلت منه المادة الفعالة ويعطى للمرضى لتجريب الدواء الحقيقي فيرون تأثيره الفعلي في المرضى. يعطى البلاسيبو لمجموعة من المرضى تسمى المجموعة الضابطة فيما يعطى الدواء الحقيقي لمجموعة أخرى لها نفس الظروف الصحية وتسمى المجموعة التجريبية. الفرق الناتج في درجة التحسن والتماثل للشفاء بين المجموعتين يمثل تاثير الدواء الحقيقي. الدواء الوهمي البلاسيبو يعطي إحساساً وهمياً للمريض بالشفاء فيشفى حقيقة أو تتحسن حالته وذلك بسبب
مغالطة الجدة والتوسل بالحداثة: لماذا نرى أن كل شيء حديث هو الأفضل؟
كنت أتحدث مع أحد أقاربي الشباب وكان يعتزم أن يشتري هاتف سامسونج A15 الحديث النزول في الأسواق. نصحته بأن يشتري سامسونج A24. فبالرغم من أن الأخير أطلق العام الماضي وبنفس إمكانيات A15 تقريبآ إلا أنه يفضله في أشياء أخرى. احتج قريبي بأن الحديث هو الأفضل دوما! لما سألته عن سبب الأفضلية قال: الحديث يفضل القديم كونه حديث وهذا يكفي! يبدو أن قريبي هنا وقع في مغالطة الجدة والتوسل بالحداثة ليبرر موقفه. قد يكون أمر الهاتف أو المنتجات هيناً غير أن
المحتوى المرئي والمحتوى المقروء: أيهما أقدر على تثقيفنا وقدح زناد عقولنا؟
يا ترى ما الفرق بين أن تقرأ رواية وتعيشها متأملا أحداثها وشخوصها وبين أن تراها مجسدة على شاشة التلفاز مثلا في فيلم أو حتى مسلسل؟ بغض النظر عن اختصار العمل المرئي لبعض الأحداث، هل هناك فارق في تلقي المعرفة ورسوخها في عقولنا وإحداثها فارق في شخصياتنا بين الوسيلتين؟ أنا من أشد المؤمنين بأن المعرفة الحقة لا تنال إلا بتأمل المعلومات وتقليب الأفكار على مختلف وجوهها وهذا لا يكون إلا بالقراءة الجادة للكتب. فالمحتوى المرئي يجعلنا مستقبليين سلبيين لا نشارك في
لماذا هاجم سقراط الديمقراطية؟
لم يكن سقراط راضياً عن الحكم الديمقراطي في وقته. بل انتقدها بشدة فانتهت حياته على يد محكمة انبثقت عن تلك الديمقراطية التي هاجمها! كان يسود في أثينا أيام الفيلسوف شكل الحكم الديمقراطي المباشر؛ ذلك لطبيعة الدولة المدينة وانحصار اختيار الحاكم على مجموعة قليلة من المواطنين. لم يكن كل من سكن في أثينا آنذاك يدعى مواطنا. هاجم سقراط الحكم الديمقراطي لسببين: أولاهما أن الأغلبية قد تفتقد الصواب في الاختيار واصدار الأحكام. فمن يضمن صوابية اختيار الأغلبية لمجرد أنها أغلبية؟! فألف من
القدرة على الفهم و الإفهام مسئولية المتكلم فقط أم المتلقي أيضاً؟
يقولون: المثقف الحقيقي الفاهم حقا هو من يستطيع أن يوصل المعلومة إلى أكبر عدد من الناس. يبدو أن تلك الجملة مكررة ثابتة في أذهان الكثيرين والكثيريات. من هؤلاء أحد معارفي الذي حكى لي كيف هاج وهاج الناس في المسجد وقاموا بإنزال الخطيب من فوق المنبر! طردوه من الخطبة لا لشيء إلا لأنهم لم يفهموا منه شيئا لأنه متقعر يتكلم بما لا يفهمون! لقد حذروه أكثر من مرة ألا يتحدث بالفصحى وبما لا يفهم الناس من مصطلحات وأن يخاطب الناس على
لا تكن شمعة تحترق من أجل الآخرين، لكن كن شمعة مضيئة لنفسك قبل الآخرين، ما رأيكم؟
كنت وأحد أصدقائي نتحدث عن أوقات الأزمات التي تمر بالناس من اقتصادية واجتماعية وأخلاقية وغيرها. تطرقنا إلى القول المثالي بأن بعض الناس (يحترقون كالشمعة لينيروا الطريق لغيرهم) ورحت اضرب المثل بتولستوي الذي وزع أرضه على الفلاحين الفقراء ولم يترك شيئا لعقبه ومات وهو في الطريق وسقراط الذي دافع عن الحق حتى لا يضل الناس ومات بالسم! ثم عقبت بقولي: فالذي أراه هو أن يكون أحدنا نبيلاً إيثارياً خاصة أوقات الأزمات. قال صديقي مندفعاً: هذه مقولة فارغة!! فلماذا أحترق أنا من
في أوقات الجوع والأزمات تفقد الكتب أهميتها!
هذه المقولة للراحل أحمد خالد توفيق في رواية يوتوبيا، وهي تذكرني وقتما كنت وزميلي المقرب في أولى جامعة في مكتبة ضخمة في حي شعبي من أحياء مدينتي. ذهبنا نبتاع معجمين من معاجم الإنجليزية. كنت من قبل أتردد على تلك المكتبة التي تحوي آلاف الكتب القديمة القيمة من أجنبية بلغات عدة وعربية كان عم أبو الحمد رجلاً ناهز السبعين وقتها لكنه كان عاشقاً لمكتبته وكتبه ويرتاد المكتبة أساتذة جامعات فضلاً عن محبي المعرفي والثقافة من الطلاب وغيرهم. ونحن في طريق العودة
كيف نتغلب على التردد في أخذ القرارات المصيرية؟
هناك صنف من الناس يظل يفكر ويفكر ويتردد في اتخاذ القرارات المصيرية حتى يضيع الوقت الملائم لاتخاذه ويكون ذلك نقطة قاتلة له في حياته. كانت نقطة ضعف هاملت أو ما يسمى بالهمارشيا (Hamartia) لديه هو معرفته أن عمه قاتل أبيه ومتزوج أمه وقد سطا على ملكه وما زال يتردد في الانتقام حتى ضاع هو نفسه!!! يقولون إن الإنسان منا هو مجموع قراراته. فما حياتك وحياتي إلا مجموع قراراتي وقراراتك والتي هي متعلق الإرادة. فهل التردد في إتخاذ القرار ضعف إرادة؟
كتاب متعة أن تكون في الثلاثين: من المستحيل أن تتغير شخصيتك بعد سن الثلاثين. إلى أي مدى تتفق ولماذا؟
كنت قد كتبت موضوع عن سن الثلاثين وثبات الشخصية ودلتني الصديقة رغدة إلى قراءة كتاب متعة أن تكون في الثلاثين. أنا أؤيد هذا الرأي؛ لأن الشخصية تثبت بعد ذلك السن. هذا من ملاحظاتي ومشاهداتي الحياتية فيمن حولي. يؤيدني في هذا الرأي عالم النفس ويليام جيمس الذي عمل دراسة بعنوان (مبادئ علم النفس) يقول فيها: ببلوغ عمر الثلاثين تكون الشخصية قد قست كالجبس لدى معظمنا، ولن تلين بعد ذلك أبداً. كذلك يقول استاذ علم النفس في جامعة تكساس ديفيد باس :
" إنً من أشد الأشياء استغلاقاً على العقل هو أنً العالم يمكن تعقله"
هذه مقولة شهيرة لعالم شهير هو أينشتاين. قالها في بداية أو أواسط حياته وهي تعني من جملة ما تعنيه أن قوانين العقل البشري تضاهي القوانين المحكوم بها الكون. شبيه بتلك العبارة قالها هيجل وهو إنه إن لم تكن قوانين العقل والكون واحدة لما أمكن فهم الكون أصلاً. فمعنى أن نضع النظريات ثم نختبرها فتصدقها أحداث الطبيعة هو أن قوانين الكون معقولة لنا ونحن نتعقلها والقوانين السارية فيه وفينا واحدة. في بداية القرن العشرين ولما تم رصد الشمس في كسوفها الكلي
أوهام المشاهير: كيف نتخلص منها؟
مما قد نتفق عليه جميعاً - على المستوى المنطق و العقل المحض- أن كل إنسان قابل للصواب و الخطأ. غير أننا عملياً وفي الشارع لا نفّعل تلك الحقيقة المنطقية الباردة أبداً. ومنا يؤكد ما أدعيه ما قرأته في كتاب أنيس منصور ( الكبار يضحكون أيضاً) . يقول الكاتب: كان بيتنا مقابلاً لمسجد السلطان أبو العلا.... سمعت اسمي في خطبة الجمعة فنزلت للتأكد من ذلك بنفسي. جلست على الرصيف بين المصلين وسألت جاري: إيه الحكاية ؟ الراجل دا بيدعي على مين؟!
عندما تكون في روما تصرف كما يتصرف الرومان
هذه مقولة شائعة للقديس سانت أوغسطين الروماني. ومن كثرة دورانها على الألسنة وسماع الآذان لها صرنا نتخذها كحقيقة مقررة لا تقبل الجدل أو التشكيك. فهل هي فعلاً كذلك؟ وهل شيوع حكمة ما يعني صحتها على طول الخط؟! أعتقد لا؛ فأنا سأكون في باق البلدان كما أنا هنا في بلدي. وأنا أول من يرون خطأها؛ فلماذا أتصرف كالرومان أو الأمريكان أو أي من أهل البلاد الأخرى المختلفين عني؟! أنا ليس علي أن أمسك بالعصاوين لاتناول طعامي إذا كنت في الصين. لستُ
الإنطوائية: جينات موروثة أم بيئة وتربية فقط؟
لطالما راودني الاعتقاد بأن الصفات النفسية تورث وأنها ترتبط أشد الارتباط بالجينات. لقد كونت رأيي هذا مما قرأته من اعترافات العقاد في كتاب أنا حيث يقول ما معناه أن طبعه الإنطوائي لا حيلة له فيه؛ لأنه وراثة من كلا الأبوين. كذلك كونت رأيي من مشاهدتي للأبناء يرثون ملامح الآباء حتى أنني أرى الفتى أو الفتاة فأعرف أبويهما على الفور! فإذا كنا نرث الملامح فلماذا لا نرث الصفات النفسية والطباع؟! كنت أعتقد أن الأمر سيّان غير أن الحقيقة غير ذلك. لي
الحقوق أم الواجب الأخلاقي، أيهما ذات أولوية؟
من فترة وجيزة كنت جالساً على مقعد في أتوبيس عام. كنت مرهقاً بشدة ولم أكن أخذت قسطي من النوم. لاحظت رجلا مسنا يقف إلى جواري فنهضت له وشكرني. في محطة تالية، صعد رجل آخر وكان مسنا أيضاً. كان يمسك بأطراف المقاعد وكنت انتظر أن ينهض له طالب من طلاب المدارس من الجيل الصغير ما بين الخامسة عشرة و الثامنة عشرة فلم يفعل أحد! كنت واقفاً إلى جوار ذلك الشيخ المسن ولما لم يغادر أحدهم مكانه للشيخ الكبير قلت لأحدهم: ممكن
لماذا تقدم الغرب وتأخرنا؟
لماذا العالم العربي على حاله من الركود وانعدام المشاركة في الحضارة الإنسانية؟ هل ينقصنا الموارد الطبيعية؟ أعتقد أن الإجابة لا. أظن ان الإجابة تكمن في أفضلية طبيعة العقل الغربي عل طبيعة العقل العربي. في كتابه ( تاريخ الفلسفة الغربية) يعرج برتراند راسل على إسهام رجال الفلسفة والعلم العربي فيصف دورهم بالوسيط الناقل لا أكثر. هنا الرجل لا يتجنًى علينا وإنما يقول ما يراه صواب فقط. راسل لا يحكم في كتابه على أفضلية أي من العقلين ولكن يقرر حقيقة فقط. يقول
كتاب " الحياة رقعة شطرنج": لا تحكم على الكتاب من عنوانه
كان حالي مع هذا الكتاب كرجل فقير معدم دلته الناس على موضع كنز في قطعة أرض فظل يحفر وينبش فلم يعد الا بالتراب! كنت أقلب صفحة إثر صفحة فلا أجد إلا قصص مألوفة جدا ووصايا التنمية البشرية. فأقول عساي أجد ما يلذني في الصفحات التالية. الحقيقة إني انتهيت من هذا الكتاب كما بدأته لم يتغير في شئ لا في الحس أو الفكر أو نظرتي للحياة! قد أكون علمت شيئا عن قوانين لعبة الشطرنج!!للأسف، كان قراءة الكتاب مضيعة للوقت (لاسيما أن
لماذا نضحك عندما نتزحلق على الأرض مثلا؟
اليوم كنت انتظر في الشارع وكان أمامي أحد المخازن. نزل رجل من توكتوك وتلاقت عينانا صدفة ولم يبتسم لي. ببساطة لأنه لا يعرفني. ثم إنه ما كاد يغادر التوك توك حتى انزلقت قدمه وكاد يسقط أرضاً. تباعدت قدماه وتفادى السقوط. ثم نظر إلي وهو يضحك فابتسمت له وقلت: ألف سلامة. الحمدلله. لماذا يا تُرى ابتسم لي وهو لا يعرفني؟ أليس الأولى أن يغتاظ وينظر إلي نظرة غيظ لأنني رأيته وهو يترنح وكاد يهوي؟ يقول الفيلسوف الفرنسي هنري برجسون أنه من
" إذا أردت العلا فأهجر القرى فإن الحقد في الأرياف ميراث"
مقولة منسوبة للإمام الشافعي وأعتقد أنها صحيحة في مضمونها إلى حد كبير! فأنا لدي ما يصدق هذه المقولة؛ فلم أتحقق منها إلا قريباً خاصة بعد عدة زيارات للأرياف حيث مسقط رأسي. صدقني ليس في القرى من ميزة مطلقا للعيش فيها إلا نقاء جوها وطعامة غذائها الطبيعي نوعاً ما . أما نقاء جوها النفسي فهو يكاد ينعدم بين قيل وقال وبين الإشاعات والنمائم والحسد. الشائعة في الأرياف تكبر وتكبر حتى تصير على كل لسان! الناس هناك فارغون لاخبار بعضهم البعض بصورة
لماذا نكف عن المحاولة للنجاح؟ هل الطيور أذكي منا؟
هل راقبتم الطيور من قبل وهي تبني أعشاشها؟ هل لاحظتموها وهي تهوي على الأرض مرات ومرات لتلتقط فتات الخبز الذي يسقط منها؟ مما لاحظته في الأيام الماضية مجموعة من الزرازير وهي تبني أعشاشها في مجاري الأبواب الحديدية -والتي تضاهي بيوتنا نحن بني البشر- فتسقط منها مواد البناء مثل الفتيل وأعواد القش والريش وغيرها. كانت تهوي إلى الأرض حتى تلتقطها ثم تسقط منها مجدداً وهي تحاول وتحاول في البناء مجدداً حتى يتم لها ما أرادت! هل قلت أرادت؟! هل أخطأت هنا
مصلحة العمل أم الأخلاقيات هي ما يجب أن تكون سيدة الموقف هنا؟
في بداية العام الدراسي وفي المدرسة التي أعمل بها كان هناك نقص في عدد معلمي اللغة الإنجليزية. تم قبول فتاة خريجة مستجدة واعتمدت المديرة أوراقها. ثم أكملت معنا طيلة شهر تدريب وورش عمل ثم ظهر زميلنا الخبير فجأة! كان هذا الزميل يعمل معنا لسنين وهو ذو خبرة وكان قد تغيب لظروف قهرية وعاهدته المديرة بأن مكانه محفوظ في أي وقت يعود. إلا أنه عاد في بدء العام الدراسي. الواقع جميعنا فرح برجوعه لأنه زميل محبوب لدى الجميع غير أننا هنا
العمل وتحقيق الذات أم الزواج وعاطفة الأمومة: أيهما أولى بالمرأة من وجهة نظركم؟
قالت ملكة روسيا إليزابيث ذات مرة: "وددت لو أنً لي طفلاً مني بكل ما أملك وبكل ما أنا عليه!" هذا قول ملكة لا ينقصها شيء من متاع الدنيا؛ رجالات القصر كانوا رهن إشارتها وكانت من العزة والشرف والجاه وذيوع الصيت ما يحسدها عليه الكثيرات من بنات جنسها اليوم. غير أنها ودت لو خرجت من كل ما تملك مقابل طفل منها يقول لها: ماما!!! أذكر هذا وفي خلفية ذهني ما دار بيني وبين زميل لي من حوار حول الزواج فتطرق إلى