أعرف إمراة واولادها تعبوا جدا لأجل شراء قطعة أرض وبناء بيت وزوجها لم يضع فيه إلا القليل من المال. ماتت الأم الأن والاب يريد أن يتزوج ويخشى اولاده أن ينجب ويشاركهم في ميراث البيت فضلا عن أنهم لا يرون له حق الزواج في البيت. كيف يكون الحل برأيكم؟
كيف تقرأون كتبكم الالكترونية مع مراعاة راحة العينين؟
هذا سؤال يبدو تافها ولكنه يمثل لدي مشكلة حقيقية فبعد أن توقف قارءي الالكتروني عن العمل لم اعد اعرف كيف أقرأ الكتب الالكترونيه! الموبيل شاشته صغيرة ويسبب إجهاد العين وكذلك ليس من العملي أن أجلس أمام اللاب توب في وضع غير مريح للقراءة! حتى لو فكرت في شراء تابلت فهو مريح في حجم الشاشة ولكن يسبب لي إجهاد العين أيضا.
كيف تتقبل شقيقة صديقي وضع ابنها الذي يعاني من متلازمة داون؟
من فترة اكتشفت شقيقة زميل لنا وصديق دراسة ان ابنها بعد ان اجرت له التحليلات أنه يعاني من متلازمة داون. هي في حالة ذهول وتشعر ان الدنيا اسودت في وجهها! لا هي قادرة ان تتقبل ابناَ لها يكون بهذا الوضع ولا قادرة على أن تتركه لانه طفل وهبة السماء لها! المعضلة أن هذا هو أول مولود لها فسبب لها ذلك صدمة نفسية عميقة وخوف من المستقبل عموما ومن الإنجاب مجددًا خصوصاً!
لماذا القروض الربوية أصبحت إدمانا عند البعض؟!
أعرف أناسا منهم اقاربي مع أنهم موظفين فهم يلجأون إليها باعتبارها خيار سهل متاح. اندهش من كون فكرة أنها حرام لا تخطر على بالهم! بل إن بعضهم يعتبرونها عملا مشروعاً وحلالا لمجرد أن الشركات معروفة لدى الجهات الرسمية ولها تراخيص! لا اعرف لماذا اختفت فكرة الجمعيات أو حتى الاستدانة بدون فوايد؟ او حتى الصبر إلى حين ميسرة! عندما يتعسر أحدهم في مبلغ معين ليس أسهل عليه من سحب قرض! يعني قريب لي موظف اقترض ليس لشيء مستعجل بل لتشطيب مكتب
انجاب طفل واحد ظلم له ام قرار حكيم من الأبوين ؟
بعض المتزوجين يميلون في أيامنا هذه إلى انجاب طفل واحد فقط بحجة إعطائه كل الاهتمام وبحجة غلاء المعيشة. فيما يقرر البعض الآخر انجاب طفل ثان حتى يكون سند له في الحياة ولا يتركونه وحيدا ويعتبرون أن ذلك من حق الابن الأول عليهم وإلا فهم يظلمونه. ما رأيكم؟
لماذا يجب ألا نصطحب أطفالنا دون السابعة إلى المساجد ؟
بعض الآباء ظنا منهم أن ذلك يزرع في أطفالهم حب الدين والمساجد يأخذون أطفالهم من عمر اربع سنوات حتى دون السابعة إلى المساجد في الصلوات وخاصة صلاة الجمعة! بعض الأطفال أشقياء أو لديهم فرط حركة فلا يجلسون في مكان واحد ويسببون تشتت للمصلين. حتى اني وقد وضعت هاتفي ونظارتي أمامي على سجادة الصلاة أخشى عليهما من نظرات هؤلاء الصغار ههه. ثم حدث ما كنت أتوقعه فعلا بأن التقط احدهم نظارتي وعبث بها لولا أني لحقت به وتناولتها من يده. لقد
الموت في سبيل آراءنا ومعتقداتنا حماقة كبيرة
في حوار تلفزيوني مع الفنان محيي اسماعيل لما سألته المذيعة مستعد تموت في سبيل مبادئك ؟! قال لا سألته لماذا؟! قال: مش يمكن انا أكون حمار ومش فاهم حاجة؟! هذا الجواب يؤيده قول برتراند راسل لما سأله المحاور نفس السؤال فقال: لست مستعداً لأن اموت في سبيل آرائي لاني لست واثقاً منها....فلعلي كل قد اكون مخطئاً على كل حال... راسل هنا يمارس تشككه في كل ما كونه من آراء فهو يرفض أن يكون أحدنا مستيقنا من رأي أو عقيدة ما
لماذا لا نلغي التوكتوك ونتخلص من ثقافته العفنة؟!
من يومين تشاجرت مع سائق توكتوك بلطجي محتال! من عادتي أن أتفق على أجر التوصيلة قبل أن أركب ولكنه قال: ولا يهمك يا كبير....أركب ولي تجيبه جيبه! كررت عليه أن يخبرني أجره غير أنه امتنع فهو يقبل بالذي أسمح به! لما انتهيت إلى محطتي وهي مسافة جد قريبة وأخرجت له مهو متعارف عليه رفض وطلب مبلغ كبير وليس من حقه! حدثت بيننا مشادة كلامية كادت تفضي إلى عراك بالأيدي لولا أن تماسكت وآثرت ألا أتنزل إلى مستواه! قيادة التوكتوك ليس
لماذا ترفض الفتيات الزواج في بيت عائلة؟
لنا زميل معلم في المدرسة التي أعمل بها. أحب زميلة لنا من قسم آخر في ذات المدرسة. تعلقا ببعضهما و ما كادت الخطبة أن تتم وتستمر لبضعة أسابيع حتى انفسخت. السبب هي أنها تريد من زملينا أن يبيع شقته في العمارة التي تقطن بها والدته وشقيقاه اللذان يكبرانه سنًا ومتزوجان ويشتري أخرى مستقلة! سبب ذلك هي أنها ترفض الزواج في بيت عائلة فهي تخشى أن تتدخل أم زوجها ذات الشخصية القوية - برأيها و كما نما إلى علمنا لاحقاً- في
ليس هناك بديهيات: هل تتفق أو تختلف ولماذا؟
منذ أن وطأت قدماي الأرض وأنا أسمع ب “البديهيات" و " المسلمات" والحس السليم أو "المنطق السليم Common sense". فهل لا زلت يا صديقي تعتقد في تلك “البديهيات" كما كنت أنا؟! الحقيقة أني من زمن طويل وأنا لم أعد أعتقد فيها وصرت أقول: بديهيات اليوم هي أغلاط الغد! فهل ما زلتَ يا صديقي تعتقد أن الأرض مسطحة وليست بيضاوية الهيئة؟! إن كانت إجابتك – بعد أن أطلعك التقدم العلمي التجريبي الرصدي- بلا، فأسلافك وأسلافي قد فعلوا! فلو كانت الأرض دائرية
تصوير فعل خادش للحياء في الطريق العام داخل سيارة والابلاغ عنه يجوز أم لا يجوز؟
من أيام انتشر خبر وصور لشاب قام بتصوير فتيات وشبان يمارسون أفعالا لا أخلاقية في الطريق العام داخل سيارة. كان الشاب مع أطفاله فضايقه هذا الفعل وثارت أخلاقه فرفع هاتف كاميرته يصورهم فإذا بهم يترجلون من السيارة ويتعدون عليه بالضرب وتكسير زجاج سيارته! من الناس من يقول هو على صواب لأنهم على طريق عام يمارسون فعلاً فاضحا وحتى يرتدع غيرهم ولابد من النهي عن المنكر. وآخرون يقولون لو لم يكن يريد الترند لكان نصحهم وجها لوجه دون التصوير بغرض فضحهم
طالب الثانوية يقرأ كل شيء حتى كتب الإلحاد أم يبعد عن هذه الشبهات؟
اختلفت مؤخراً أنا وبعض الزملاء في قضية ماذا يجب أن يقرأ طلاب الثانوية من كتب ثقافية لا تخص مجالات الدراسة. البداية كانت من طالب دار بيني وبينه حوار حول قناة يوتيوب تنشر فكرا لا دينياً وبينت له الصواب من الخطأ. ثم طلب رأيي إن كان يجوز أن يشاهد أمثال تلك القنوات. فأجبته بنعم ولكن يشاهد قنوات اخرى ترد على تلك الشبهات. ليس هذا فقط بل يمكنه أن يقرأ أي كتب لادينية ويثقف نفسه في تلك المواضيع ويفكر تفكيراً حرا ثم
سذاجة أم بطولة أن يضحي الأخ الأكبر بتعليمه لنفسه من أجل أن يتعلم أخوته؟
في كتاب (في صالون العقاد كانت لنا أيام) لأنيس منصور دار هذا الحوار الشيق المضحك مع العقاد أنيس منصور: عندما أخبرنا الأستاذ ذات مرة إن أحد الزملاء قد باع أرضه لينفق منها على تعليم أخوته سألنا: وهل يتعلم هو أيضا؟ فقلنا: لا قال: كيف يضحي من أجل أن يتعلم اخوته ثم يضحي بتعليمه لنفسه؟ إنه جاهل يتباهى بعلم غيره، ويتقاضى ثمنا ً لذلك عطف الناس عليه، قولوا له إن الاستاذ يصفه بأنه حمار ... إلا قليلا! هذا هو رأيي في
حياة هادئة ومتواضعة تجلب قدراً من السعادة أكبر من السعي للنجاح المصحوب بالتعب المستمر
في ورقة أعطاها أينشتاين لعامل الفندق الياباني الذي حمل له الحقائب فلم يجد ما يعطيه له على سبيل الإكرامية فقال له وهو يخط الورقة: ربما إذا كنت محظوظًا، ستصبح قصاصة الورق هذه تفوق قيمتها بكثير مجرد إكرامية عادية. ثم كتب فيها: "حياة هادئة ومتواضعة تجلب قدراً من السعادة أكبر من السعي للنجاح المصحوب بالتعب المستمر." هذه الورقة بيعت بملايين في مزاد علني واستفاد منه أحفاد ذلك العامل في الفندق. الوواقع أني لا أستطيع تقبل ماهية السعادة كما رآها أينشتاين! أنا
المرأة أكثر قدرة على الاستغناء عن الرجل
عندما كنت صغيراً في السابعة، كنت أشفق على قريبة لنا أربعينية تعيش وحدها! كنت أتعجب- رغم اني اراها تضحك وتلقي النكات - واسال من حولي: أين زوجها وأطفالها؟! الإجابة: لم تتزوج. كانت تعيش في بيت العائلة مع إخوتها الرجال. لم اعرف حينها لماذا كنت أحزن عليها وأشعر أنها ناقصة! وأنها أهل للرثاء والشفقة. أما الآن، فاني كبرت ولي زميلات تخطين الثلاثين ويعملن ويخرجن ويعشن بحريتهن وكأن لا شيء ينقصهن! حتى أنا لم أعد يساورني حيالهن نفس شعوري القديم حيال قريبتي!!!
القدرة على الفهم و الإفهام مسئولية المتكلم فقط أم المتلقي أيضاً؟
يقولون: المثقف الحقيقي الفاهم حقا هو من يستطيع أن يوصل المعلومة إلى أكبر عدد من الناس. يبدو أن تلك الجملة مكررة ثابتة في أذهان الكثيرين والكثيريات. من هؤلاء أحد معارفي الذي حكى لي كيف هاج وهاج الناس في المسجد وقاموا بإنزال الخطيب من فوق المنبر! طردوه من الخطبة لا لشيء إلا لأنهم لم يفهموا منه شيئا لأنه متقعر يتكلم بما لا يفهمون! لقد حذروه أكثر من مرة ألا يتحدث بالفصحى وبما لا يفهم الناس من مصطلحات وأن يخاطب الناس على
بماذا تجيب لو سئلتَ من قبل أهل المخطوبة عن شاب كان يتعاطى وانصلح حاله بعض الشئ الآن ؟
في منطقتنا شاب في الثانية والعشرين كان يتعاطى المخدرات ولا ندري هل وصل به الحال إلى تعاطي الشابو ام لا لأنه كان يهين أمه الأرملة وحتى ذات مرة كسر لها شاشة التلفاز لأنها رفضت أن تعطيه المال. الحقيقة أمه ذاقت الأمرين معه وحتى أخواله فقدوا الأمل في صلاحه ولم يعودوا يتدخلون في أمره. الآن أمه لكي تصلحه اشترت له توكتوك وصار يعمل وتناهى إلى مسامعنا أنه تعهد لها بأن يكف عن تصرفاته المعيبة ويصبح رجلا مسؤولاً. وأنا أظن أنه قد
لماذا نتداول أمثالا لا نؤمن بها ولا نطبقها؟
هناك أمثلة خبيثة كثيرة لا أخلاقية بالمرة احتار فيها لأننا لا نعمل بها وإذا ذكرتها أمام الناس فإنهم يستنكرونها ولا يعترفون بها. من هذه الأمثلة: إن جاك الاعمى كل عشاه هو انت احن عليه من اللي عماه؟! واللي يصعب عليك يفقرك. وكذلك مثل عشها بسعادة ملهاش إعادة وغيرها كثير. ما يحيرني أن الجميع يرفضها.
أيهما أكثر أهمية وأولى بمراعاتنا: الالتزامات المهنية وإنجاز الأعمال أم الالتزامات الاجتماعية وحضور المناسبات؟
لي صديق مقرب قرر أن يغضب زوجته بل وعائلتها. فهي طلبت إليه أن يأخذ إجازة من عمله وقد التزم به قبل بدء الدراسة بشهر تقريباً ليحضر فرح ابنة خالتها المقربة جداً عليها و اليتيمة في نفس الوقت. هو لم يرفض أن تسافر لأيام تحضر حفل الزفاف وتعود غير أنها تريده معه غير أنه أصر أنه مشغول؛ فهو عنده ما يشغله واهم من المناسبات الاجتماعية. كانت كما نقول بالبلدي تعشم فيه أن يذهبا سويا ويؤجل عمله ولكنه رفض وحينما اشتد الخلاف
كيف يفكر عشاق اليوم ليتصرفوا بهذه الطريقة؟!
من أيام قرأت على فيس بوك في جرائد مصرية أن شاباً ألقى بنفسه من الطابق الرابع لأن والد الفتاة التي يحبها رفضه حينما تقدم للزواج منها! كان ذلك في القاهرة في أحد أحيائها. هذا الأمر يتكرر كثيراً فانتحار العاشق يكاد يصبح ظاهرة وهو أمر يثير العجب والاستغراب! فعشاق الماضي الكبار أمثال عنترة والمجنون وجميل بثينة وكُثيّر عزة وغيرهم ممن علمونا العشق في أشعارهم حزنوا كثيراً وكادوا يصنعون المستحيل للفوز بمحبوبهم غير أن قتل النفس لم يتوارد إلى خواطرهم! فما الذي
لماذا ثقافة الشكر قاربت على الانقراض أو أصبحت ثقيلة على البعض ؟!
يبدو أن ثقافة الشكر ومعرفة الجميل و الامتنان له ولصاحبه في طريقها إلى الزوال! فمن ابجديات الاتيكيت والأخلاق والدين أن نشكر الآخرين حينما يقدمون لنا خدمة أو معروف ولو كان بسيطا. بسيطا جداً. من فترة تعرضت لموقفين غربيين أغضباني واستفزا أعصابي. كنت في فرع فودافون جالساً انتظر دوري ابطال فأحسست بالاحراج لوجود فتاة فنهضت لأجلسها فجلست ولم تشكرني. لم تلتفت حتى إلي وكأنني غير موجود! من حنقي عليها أدرت ظهري وخطر لي أن أنهضها واقول: ليس فرضا علي أن انهض
لماذا نميل إلى تصديق المقولات والإعلانات المقفاة أكثر من غيرها العادية؟
من جد وجد ومن زرع حصد. هذا مثال قديم كلنا نعرفه ويؤدي معناه عبارة: من يجتهد يحقق أهدافه. ولكن بأيهما تقتنع أكثر وأيهما أكثر تأثيرًا عليك؟ قرأت مؤخرًا عما يعرف بتأثير القافية أو القافية كمسوغ لصدق القضية المطروحة (Rhyme as Reason Effect) وهو تحيز معرفي يقع فيه معظمنا. من أعوام مضت كنت مع صديق لي يعمل في بداية حياته العملية في شركة دهانات وكان مسئول عن وضع الشعارت والترجمة فسألني: ما رأيك في الشعار التالي لدهان كذا: شديد عالحديد وعلى
مترجم في الزوج العربي الإنجليزي بخبرة تربو على عشرة أعوام. اسألني ما تشاء.
معكم خالد، معلم لغة إنجليزية ومترجم خبير بدقائق الترجمة. بعد أن تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عملت مترجمًا لعامين في مكتب ترجمة ثم لظروف قاهرة وقتها تركتها إلى ممارسة التعليم وما زلت أمارسه. أحب التعليم وأحترف الترجمة وعملت في مواقع العمل الحر ومنها مستقل طيلة أعوام وما زلت أعمل عليها. الآن أطلقوا العنان لأسئلتكم في كل ما يخص الترجمة وأنا جاهز لإجابتكم.
كتاب لا مكان للملل: هل الحياة عادلة في توزيع الحظوظ؟
تشيع بيننا مقولة: كل أحد يأخذ حظه أربعة وعشرين قيراط وليس هناك حيف في الحياة. ولكن مهلاً، هل هذا الرأي يثبت عند التحقيق وإنعام النظر؟ كلاً! إنً الحياة غير عادلة في توزيع الحظوظ ويوافقني أحمد خالد توفيق في كتابه “لا مكان للملل" متعجباً من صاحبه الذي ليس له مؤهلات في العمل إلا منظره الوقور وشيب شعره، فيقول: " كان عامر له تأثير الهالة (Hallo effect). الشعر الأبيض الذي يحيط برأسه كهالة يقنع المرضى والباحثين المنافسين. كان يدخل امتحانات الترقية فلا
لماذا تقرأ ؟ هل لتخدر وعيك أم لتوقظه؟
منذ شهرين تقريباً كنت أتحدث إلى رجل أربعيني أعتبره من القارئين الجيدين. طال بنا الحديث حتى استطردنا إلى القراءة ودورها والكلمة ووظيفتها فسألني إن كان لدي أي كتب لنبيل فاروق؟! فاجأني فلم أجبه وإنما بادلته السؤال بسؤال. فأنا لم أقرأ قط لنبيل فاروق وإن كنت سمعت عنه و عن اعماله وأعرف أنه يكتب قصص المغامرات و الأكشن و الرويات البوليسية فسألته: لماذا نبيل فاروق بالذات؟! قال: أحب كتبه لأنه بخياله يفصلني ( يُغيًبني) عن الواقع! وبقوة قانون تداعي الأفكار فقد