في حوار تلفزيوني مع الفنان محيي اسماعيل لما سألته المذيعة مستعد تموت في سبيل مبادئك ؟! قال لا سألته لماذا؟! قال: مش يمكن انا أكون حمار ومش فاهم حاجة؟! هذا الجواب يؤيده قول برتراند راسل لما سأله المحاور نفس السؤال فقال: لست مستعداً لأن اموت في سبيل آرائي لاني لست واثقاً منها....فلعلي كل قد اكون مخطئاً على كل حال... راسل هنا يمارس تشككه في كل ما كونه من آراء فهو يرفض أن يكون أحدنا مستيقنا من رأي أو عقيدة ما
لماذا لا نلغي التوكتوك ونتخلص من ثقافته العفنة؟!
من يومين تشاجرت مع سائق توكتوك بلطجي محتال! من عادتي أن أتفق على أجر التوصيلة قبل أن أركب ولكنه قال: ولا يهمك يا كبير....أركب ولي تجيبه جيبه! كررت عليه أن يخبرني أجره غير أنه امتنع فهو يقبل بالذي أسمح به! لما انتهيت إلى محطتي وهي مسافة جد قريبة وأخرجت له مهو متعارف عليه رفض وطلب مبلغ كبير وليس من حقه! حدثت بيننا مشادة كلامية كادت تفضي إلى عراك بالأيدي لولا أن تماسكت وآثرت ألا أتنزل إلى مستواه! قيادة التوكتوك ليس
لماذا ترفض الفتيات الزواج في بيت عائلة؟
لنا زميل معلم في المدرسة التي أعمل بها. أحب زميلة لنا من قسم آخر في ذات المدرسة. تعلقا ببعضهما و ما كادت الخطبة أن تتم وتستمر لبضعة أسابيع حتى انفسخت. السبب هي أنها تريد من زملينا أن يبيع شقته في العمارة التي تقطن بها والدته وشقيقاه اللذان يكبرانه سنًا ومتزوجان ويشتري أخرى مستقلة! سبب ذلك هي أنها ترفض الزواج في بيت عائلة فهي تخشى أن تتدخل أم زوجها ذات الشخصية القوية - برأيها و كما نما إلى علمنا لاحقاً- في
ليس هناك بديهيات: هل تتفق أو تختلف ولماذا؟
منذ أن وطأت قدماي الأرض وأنا أسمع ب “البديهيات" و " المسلمات" والحس السليم أو "المنطق السليم Common sense". فهل لا زلت يا صديقي تعتقد في تلك “البديهيات" كما كنت أنا؟! الحقيقة أني من زمن طويل وأنا لم أعد أعتقد فيها وصرت أقول: بديهيات اليوم هي أغلاط الغد! فهل ما زلتَ يا صديقي تعتقد أن الأرض مسطحة وليست بيضاوية الهيئة؟! إن كانت إجابتك – بعد أن أطلعك التقدم العلمي التجريبي الرصدي- بلا، فأسلافك وأسلافي قد فعلوا! فلو كانت الأرض دائرية
تصوير فعل خادش للحياء في الطريق العام داخل سيارة والابلاغ عنه يجوز أم لا يجوز؟
من أيام انتشر خبر وصور لشاب قام بتصوير فتيات وشبان يمارسون أفعالا لا أخلاقية في الطريق العام داخل سيارة. كان الشاب مع أطفاله فضايقه هذا الفعل وثارت أخلاقه فرفع هاتف كاميرته يصورهم فإذا بهم يترجلون من السيارة ويتعدون عليه بالضرب وتكسير زجاج سيارته! من الناس من يقول هو على صواب لأنهم على طريق عام يمارسون فعلاً فاضحا وحتى يرتدع غيرهم ولابد من النهي عن المنكر. وآخرون يقولون لو لم يكن يريد الترند لكان نصحهم وجها لوجه دون التصوير بغرض فضحهم
طالب الثانوية يقرأ كل شيء حتى كتب الإلحاد أم يبعد عن هذه الشبهات؟
اختلفت مؤخراً أنا وبعض الزملاء في قضية ماذا يجب أن يقرأ طلاب الثانوية من كتب ثقافية لا تخص مجالات الدراسة. البداية كانت من طالب دار بيني وبينه حوار حول قناة يوتيوب تنشر فكرا لا دينياً وبينت له الصواب من الخطأ. ثم طلب رأيي إن كان يجوز أن يشاهد أمثال تلك القنوات. فأجبته بنعم ولكن يشاهد قنوات اخرى ترد على تلك الشبهات. ليس هذا فقط بل يمكنه أن يقرأ أي كتب لادينية ويثقف نفسه في تلك المواضيع ويفكر تفكيراً حرا ثم
سذاجة أم بطولة أن يضحي الأخ الأكبر بتعليمه لنفسه من أجل أن يتعلم أخوته؟
في كتاب (في صالون العقاد كانت لنا أيام) لأنيس منصور دار هذا الحوار الشيق المضحك مع العقاد أنيس منصور: عندما أخبرنا الأستاذ ذات مرة إن أحد الزملاء قد باع أرضه لينفق منها على تعليم أخوته سألنا: وهل يتعلم هو أيضا؟ فقلنا: لا قال: كيف يضحي من أجل أن يتعلم اخوته ثم يضحي بتعليمه لنفسه؟ إنه جاهل يتباهى بعلم غيره، ويتقاضى ثمنا ً لذلك عطف الناس عليه، قولوا له إن الاستاذ يصفه بأنه حمار ... إلا قليلا! هذا هو رأيي في
حياة هادئة ومتواضعة تجلب قدراً من السعادة أكبر من السعي للنجاح المصحوب بالتعب المستمر
في ورقة أعطاها أينشتاين لعامل الفندق الياباني الذي حمل له الحقائب فلم يجد ما يعطيه له على سبيل الإكرامية فقال له وهو يخط الورقة: ربما إذا كنت محظوظًا، ستصبح قصاصة الورق هذه تفوق قيمتها بكثير مجرد إكرامية عادية. ثم كتب فيها: "حياة هادئة ومتواضعة تجلب قدراً من السعادة أكبر من السعي للنجاح المصحوب بالتعب المستمر." هذه الورقة بيعت بملايين في مزاد علني واستفاد منه أحفاد ذلك العامل في الفندق. الوواقع أني لا أستطيع تقبل ماهية السعادة كما رآها أينشتاين! أنا
المرأة أكثر قدرة على الاستغناء عن الرجل
عندما كنت صغيراً في السابعة، كنت أشفق على قريبة لنا أربعينية تعيش وحدها! كنت أتعجب- رغم اني اراها تضحك وتلقي النكات - واسال من حولي: أين زوجها وأطفالها؟! الإجابة: لم تتزوج. كانت تعيش في بيت العائلة مع إخوتها الرجال. لم اعرف حينها لماذا كنت أحزن عليها وأشعر أنها ناقصة! وأنها أهل للرثاء والشفقة. أما الآن، فاني كبرت ولي زميلات تخطين الثلاثين ويعملن ويخرجن ويعشن بحريتهن وكأن لا شيء ينقصهن! حتى أنا لم أعد يساورني حيالهن نفس شعوري القديم حيال قريبتي!!!
القدرة على الفهم و الإفهام مسئولية المتكلم فقط أم المتلقي أيضاً؟
يقولون: المثقف الحقيقي الفاهم حقا هو من يستطيع أن يوصل المعلومة إلى أكبر عدد من الناس. يبدو أن تلك الجملة مكررة ثابتة في أذهان الكثيرين والكثيريات. من هؤلاء أحد معارفي الذي حكى لي كيف هاج وهاج الناس في المسجد وقاموا بإنزال الخطيب من فوق المنبر! طردوه من الخطبة لا لشيء إلا لأنهم لم يفهموا منه شيئا لأنه متقعر يتكلم بما لا يفهمون! لقد حذروه أكثر من مرة ألا يتحدث بالفصحى وبما لا يفهم الناس من مصطلحات وأن يخاطب الناس على
لماذا نتداول أمثالا لا نؤمن بها ولا نطبقها؟
هناك أمثلة خبيثة كثيرة لا أخلاقية بالمرة احتار فيها لأننا لا نعمل بها وإذا ذكرتها أمام الناس فإنهم يستنكرونها ولا يعترفون بها. من هذه الأمثلة: إن جاك الاعمى كل عشاه هو انت احن عليه من اللي عماه؟! واللي يصعب عليك يفقرك. وكذلك مثل عشها بسعادة ملهاش إعادة وغيرها كثير. ما يحيرني أن الجميع يرفضها.
أيهما أكثر أهمية وأولى بمراعاتنا: الالتزامات المهنية وإنجاز الأعمال أم الالتزامات الاجتماعية وحضور المناسبات؟
لي صديق مقرب قرر أن يغضب زوجته بل وعائلتها. فهي طلبت إليه أن يأخذ إجازة من عمله وقد التزم به قبل بدء الدراسة بشهر تقريباً ليحضر فرح ابنة خالتها المقربة جداً عليها و اليتيمة في نفس الوقت. هو لم يرفض أن تسافر لأيام تحضر حفل الزفاف وتعود غير أنها تريده معه غير أنه أصر أنه مشغول؛ فهو عنده ما يشغله واهم من المناسبات الاجتماعية. كانت كما نقول بالبلدي تعشم فيه أن يذهبا سويا ويؤجل عمله ولكنه رفض وحينما اشتد الخلاف
كيف يفكر عشاق اليوم ليتصرفوا بهذه الطريقة؟!
من أيام قرأت على فيس بوك في جرائد مصرية أن شاباً ألقى بنفسه من الطابق الرابع لأن والد الفتاة التي يحبها رفضه حينما تقدم للزواج منها! كان ذلك في القاهرة في أحد أحيائها. هذا الأمر يتكرر كثيراً فانتحار العاشق يكاد يصبح ظاهرة وهو أمر يثير العجب والاستغراب! فعشاق الماضي الكبار أمثال عنترة والمجنون وجميل بثينة وكُثيّر عزة وغيرهم ممن علمونا العشق في أشعارهم حزنوا كثيراً وكادوا يصنعون المستحيل للفوز بمحبوبهم غير أن قتل النفس لم يتوارد إلى خواطرهم! فما الذي
لماذا ثقافة الشكر قاربت على الانقراض أو أصبحت ثقيلة على البعض ؟!
يبدو أن ثقافة الشكر ومعرفة الجميل و الامتنان له ولصاحبه في طريقها إلى الزوال! فمن ابجديات الاتيكيت والأخلاق والدين أن نشكر الآخرين حينما يقدمون لنا خدمة أو معروف ولو كان بسيطا. بسيطا جداً. من فترة تعرضت لموقفين غربيين أغضباني واستفزا أعصابي. كنت في فرع فودافون جالساً انتظر دوري ابطال فأحسست بالاحراج لوجود فتاة فنهضت لأجلسها فجلست ولم تشكرني. لم تلتفت حتى إلي وكأنني غير موجود! من حنقي عليها أدرت ظهري وخطر لي أن أنهضها واقول: ليس فرضا علي أن انهض
لماذا نميل إلى تصديق المقولات والإعلانات المقفاة أكثر من غيرها العادية؟
من جد وجد ومن زرع حصد. هذا مثال قديم كلنا نعرفه ويؤدي معناه عبارة: من يجتهد يحقق أهدافه. ولكن بأيهما تقتنع أكثر وأيهما أكثر تأثيرًا عليك؟ قرأت مؤخرًا عما يعرف بتأثير القافية أو القافية كمسوغ لصدق القضية المطروحة (Rhyme as Reason Effect) وهو تحيز معرفي يقع فيه معظمنا. من أعوام مضت كنت مع صديق لي يعمل في بداية حياته العملية في شركة دهانات وكان مسئول عن وضع الشعارت والترجمة فسألني: ما رأيك في الشعار التالي لدهان كذا: شديد عالحديد وعلى
مترجم في الزوج العربي الإنجليزي بخبرة تربو على عشرة أعوام. اسألني ما تشاء.
معكم خالد، معلم لغة إنجليزية ومترجم خبير بدقائق الترجمة. بعد أن تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عملت مترجمًا لعامين في مكتب ترجمة ثم لظروف قاهرة وقتها تركتها إلى ممارسة التعليم وما زلت أمارسه. أحب التعليم وأحترف الترجمة وعملت في مواقع العمل الحر ومنها مستقل طيلة أعوام وما زلت أعمل عليها. الآن أطلقوا العنان لأسئلتكم في كل ما يخص الترجمة وأنا جاهز لإجابتكم.
كتاب لا مكان للملل: هل الحياة عادلة في توزيع الحظوظ؟
تشيع بيننا مقولة: كل أحد يأخذ حظه أربعة وعشرين قيراط وليس هناك حيف في الحياة. ولكن مهلاً، هل هذا الرأي يثبت عند التحقيق وإنعام النظر؟ كلاً! إنً الحياة غير عادلة في توزيع الحظوظ ويوافقني أحمد خالد توفيق في كتابه “لا مكان للملل" متعجباً من صاحبه الذي ليس له مؤهلات في العمل إلا منظره الوقور وشيب شعره، فيقول: " كان عامر له تأثير الهالة (Hallo effect). الشعر الأبيض الذي يحيط برأسه كهالة يقنع المرضى والباحثين المنافسين. كان يدخل امتحانات الترقية فلا
لماذا تقرأ ؟ هل لتخدر وعيك أم لتوقظه؟
منذ شهرين تقريباً كنت أتحدث إلى رجل أربعيني أعتبره من القارئين الجيدين. طال بنا الحديث حتى استطردنا إلى القراءة ودورها والكلمة ووظيفتها فسألني إن كان لدي أي كتب لنبيل فاروق؟! فاجأني فلم أجبه وإنما بادلته السؤال بسؤال. فأنا لم أقرأ قط لنبيل فاروق وإن كنت سمعت عنه و عن اعماله وأعرف أنه يكتب قصص المغامرات و الأكشن و الرويات البوليسية فسألته: لماذا نبيل فاروق بالذات؟! قال: أحب كتبه لأنه بخياله يفصلني ( يُغيًبني) عن الواقع! وبقوة قانون تداعي الأفكار فقد
أيهما برأيك يصنع كاتباً عظيماً: القراءة الواسعة أم الخبرة الحياتية الكبيرة؟
بعد أن فاز بجائزة نوبل للآداب هذا العام (2023)، قال الأديب النرويجي (جون فوس) والذي منحته اللجنة الجائرة من أجل (مسرحياته وأعماله النثرية المبتكرة التي تقول ما لا يُقال...) . قال عندما سأل عن أفضل نصيحة تخص الكتابة فأجاب: لعل أفضل نصيحة تعلمتها من الحياة على الإطلاق هي أن " أستمع إلى نفسي وليس للآخرين....أن أتوفر على ما أملكه وليس ما أريد أن أملكه أو أتمنى أن أملكه.. أن أظل قريباً من نفسي وصوتي وإحساسي الداخليين ومن الطريقة التي أود
انتهيت من قراءة رواية ذاكرة الماء من تأليف واسيني الاعرج لهذا الشهر: وأنت ما كتابك؟
الحقيقة هذه اول مرة أقرأ لواسيني الأعرج بل بالأحرى أول مرة أقرأ رواية جزائرية. وعلى طريقتي المعهودة في القراءة وهي أني أقرأ أكثر من كتاب في كل وقت حتى لا أصاب بالملل، فإني بدأتها من شهر وانتهيت منها هذا الأسبوع. الرواية شيقة للحقيقة وهي فيها الكثير من الأمثال الجزائرية أمثال: عاش ما كسب....مات ما خلى. غير أني عبت على الكاتب أسلوبه الذي ضمنه عبارات فرنسية كثيرة!! المفترض أنه يكتب للقارئ العربي فلمَ يضمن عبارات فرنسية؟! قد يكون العذر الوحيد هو
مع أم ضد ولماذا: إطلاق حرية التعبير بالكامل أم تقييدها وجعلها نسبية؟
في مقالته عن الحرية " On Liberty" يؤيد الفيلسوف البريطاني جون ستيوارت مل حرية التعبير المطلقة بلا قيود. فبرأيه اجتماع الأغلبية على رأي ما لا يعني صوابه ويقول: لو اجتمع الجنس البشري قاطبة - إلا رجل - على رأي واحد وخالفهم ذلك الرجل الواحد برأي مخالف، فلن يكون للجنس البشري الحق في إسكات ذلك الرجل بأكثر مما يكون لذلك الرجل في إسكات الجنس البشري جميعاً لو كان لديه السلطة لفعل ذلك. ولكن لماذا يجب علينا إعطاء الحرية لهذا الصوت الواحد؟
خجل المرأة خيبة وخجل الرجل عيبة!
يقولون في الأمثال الشعبية أن كسوف المرأة خيبة وكسوف الرجل عيبة والكسوف هنا - لمن لا يعرف العامية المصرية - هو الخجل . هذا مثل قديم يردده الناس وكان يردده ابي رحمه الله. لا اعلم مدى صحته وكان يردده عندما يطلبون مني سيئا وأقول: لا. إني أتكسف. هل تريدون أمثلة ؟! الأمثلة كثيرة وكنت أخجل تقريباً من كل شئ وانا صغير كبرت وانحسرت عني صفة الخجل ولكن يتبقى منه اشياء أيضاً. ما ذكرني بصفة الخجل تلك اني كنت وصديقي نركب
التضارب بين الأب والأم في تربية الأبناء كيف نحلها؟
شهدت مشاكل بين زوج وزوجته بسبب سلوك ابنه الأكبر. فهو في السادسة عشرة ويطلب الكثير من المال. والده لا يبخل عليه غير أنه يريد مقابل هذا المال طاعة الابن له في كل كبيرة وصغيرة. فمنطق الأب أنه طالما الإبن لا يصرف على نفسه وما زال في دور الطفولة فليمتثل إذن الى إرشادات من هم أكبر وأعرف منه. غير أن الإبن منطقه أنه هو لم يأت بنفسه إلى الدنيا؛ فأبوه لذلك مسئول عنه ماديًا. الإبن هنا لا يرى فضل لأبيه عليه
المنهج الوصفي والمنهج المعياري: أيًهما أصح وتؤيده في دراسة اللغة؟
ثمة منهجان رئيسيان في دراسة اللغة، أي لغة: المنهج المعياري (Prescriptive) والمنهج الوصفي (Descriptive). الأول يرى اللغة وكأنها لها هويًة ثابتة لا يصح أن تحيد عنها. يراها وكأنها أنزلت إلينا من السماء بفعل فاعل؛ ولذا ترى المعياريين يقولون لك: قل كذا ولا تقل كذا. هذا صواب وهذا خطأ. هؤلاء المعياريون يفرضون قواعد النحو والصرف بحزم وصرامة محاربين كل تجديد فيسمونه " خطأ" ينبغي رده إلى الصواب. كل تغير في اللغة عدًوه لحناً وراحوا يدرسون اللحن! المنهج الثاني يرى اللغة كيان
الإنطوائية: جينات موروثة أم بيئة وتربية فقط؟
لطالما راودني الاعتقاد بأن الصفات النفسية تورث وأنها ترتبط أشد الارتباط بالجينات. لقد كونت رأيي هذا مما قرأته من اعترافات العقاد في كتاب أنا حيث يقول ما معناه أن طبعه الإنطوائي لا حيلة له فيه؛ لأنه وراثة من كلا الأبوين. كذلك كونت رأيي من مشاهدتي للأبناء يرثون ملامح الآباء حتى أنني أرى الفتى أو الفتاة فأعرف أبويهما على الفور! فإذا كنا نرث الملامح فلماذا لا نرث الصفات النفسية والطباع؟! كنت أعتقد أن الأمر سيّان غير أن الحقيقة غير ذلك. لي