" من هنا يجب أن ننظر إلى المدخن على أنه مريض وأن تكوينه الكيميائي الداخلي مختل عن الآخرين وأن إفرازاته الهرمونية من أفيون المخ أقل من المعتاد....ولذا تتجه أبحاث اليوم لإيجاد بدائل لهذه الأفيونات الداخلية....." هكذا يقول الطبيب النفساني الدكتور أحمد عكاشة في كتاب له بعنوان "الرضا النفسي". ولكن اعتراضي أنه بذلك يلغي المسئولية الأخلاقية عن المدخنين وأنهم يدمرون أنفسهم وذويهم من المدخنين السلبيين! كذلك فهو يلغي الإرادة وفاعليتها في التوقف عن التدخين كما تعلمنا جميعاً أن التوقف عنه يحتاج
ما رأيكم: نتزوج من نحبها أم من تحبنا؟
يقول دوما الكبار، جدتي وجدتك، تزوج يا بني من تحبك لا من تحبها؛ لأن من تحبك ستسهر على راحتك وتتمنى رضاك. غير أن من تحبها انت فقد تفعل كل ما في وسعك لترضيها ولا ترضى. فإذا أُتيح لك الخيار للإرتباط بواحدة من اثنتين: واحدة أنت تحبها وهي محايدة بالنسبة لك والأخرى هي من تحبك وتريدك وأنت محايد بالنسبة لها. فبأي واحدة تريد أن تقضي بقية عمرك معها؟
ليس هناك بديهيات: هل تتفق أو تختلف ولماذا؟
منذ أن وطأت قدماي الأرض وأنا أسمع ب “البديهيات" و " المسلمات" والحس السليم أو "المنطق السليم Common sense". فهل لا زلت يا صديقي تعتقد في تلك “البديهيات" كما كنت أنا؟! الحقيقة أني من زمن طويل وأنا لم أعد أعتقد فيها وصرت أقول: بديهيات اليوم هي أغلاط الغد! فهل ما زلتَ يا صديقي تعتقد أن الأرض مسطحة وليست بيضاوية الهيئة؟! إن كانت إجابتك – بعد أن أطلعك التقدم العلمي التجريبي الرصدي- بلا، فأسلافك وأسلافي قد فعلوا! فلو كانت الأرض دائرية
طالب الثانوية يقرأ كل شيء حتى كتب الإلحاد أم يبعد عن هذه الشبهات؟
اختلفت مؤخراً أنا وبعض الزملاء في قضية ماذا يجب أن يقرأ طلاب الثانوية من كتب ثقافية لا تخص مجالات الدراسة. البداية كانت من طالب دار بيني وبينه حوار حول قناة يوتيوب تنشر فكرا لا دينياً وبينت له الصواب من الخطأ. ثم طلب رأيي إن كان يجوز أن يشاهد أمثال تلك القنوات. فأجبته بنعم ولكن يشاهد قنوات اخرى ترد على تلك الشبهات. ليس هذا فقط بل يمكنه أن يقرأ أي كتب لادينية ويثقف نفسه في تلك المواضيع ويفكر تفكيراً حرا ثم
سذاجة أم بطولة أن يضحي الأخ الأكبر بتعليمه لنفسه من أجل أن يتعلم أخوته؟
في كتاب (في صالون العقاد كانت لنا أيام) لأنيس منصور دار هذا الحوار الشيق المضحك مع العقاد أنيس منصور: عندما أخبرنا الأستاذ ذات مرة إن أحد الزملاء قد باع أرضه لينفق منها على تعليم أخوته سألنا: وهل يتعلم هو أيضا؟ فقلنا: لا قال: كيف يضحي من أجل أن يتعلم اخوته ثم يضحي بتعليمه لنفسه؟ إنه جاهل يتباهى بعلم غيره، ويتقاضى ثمنا ً لذلك عطف الناس عليه، قولوا له إن الاستاذ يصفه بأنه حمار ... إلا قليلا! هذا هو رأيي في
حياة هادئة ومتواضعة تجلب قدراً من السعادة أكبر من السعي للنجاح المصحوب بالتعب المستمر
في ورقة أعطاها أينشتاين لعامل الفندق الياباني الذي حمل له الحقائب فلم يجد ما يعطيه له على سبيل الإكرامية فقال له وهو يخط الورقة: ربما إذا كنت محظوظًا، ستصبح قصاصة الورق هذه تفوق قيمتها بكثير مجرد إكرامية عادية. ثم كتب فيها: "حياة هادئة ومتواضعة تجلب قدراً من السعادة أكبر من السعي للنجاح المصحوب بالتعب المستمر." هذه الورقة بيعت بملايين في مزاد علني واستفاد منه أحفاد ذلك العامل في الفندق. الوواقع أني لا أستطيع تقبل ماهية السعادة كما رآها أينشتاين! أنا
المرأة أكثر قدرة على الاستغناء عن الرجل
عندما كنت صغيراً في السابعة، كنت أشفق على قريبة لنا أربعينية تعيش وحدها! كنت أتعجب- رغم اني اراها تضحك وتلقي النكات - واسال من حولي: أين زوجها وأطفالها؟! الإجابة: لم تتزوج. كانت تعيش في بيت العائلة مع إخوتها الرجال. لم اعرف حينها لماذا كنت أحزن عليها وأشعر أنها ناقصة! وأنها أهل للرثاء والشفقة. أما الآن، فاني كبرت ولي زميلات تخطين الثلاثين ويعملن ويخرجن ويعشن بحريتهن وكأن لا شيء ينقصهن! حتى أنا لم أعد يساورني حيالهن نفس شعوري القديم حيال قريبتي!!!
القدرة على الفهم و الإفهام مسئولية المتكلم فقط أم المتلقي أيضاً؟
يقولون: المثقف الحقيقي الفاهم حقا هو من يستطيع أن يوصل المعلومة إلى أكبر عدد من الناس. يبدو أن تلك الجملة مكررة ثابتة في أذهان الكثيرين والكثيريات. من هؤلاء أحد معارفي الذي حكى لي كيف هاج وهاج الناس في المسجد وقاموا بإنزال الخطيب من فوق المنبر! طردوه من الخطبة لا لشيء إلا لأنهم لم يفهموا منه شيئا لأنه متقعر يتكلم بما لا يفهمون! لقد حذروه أكثر من مرة ألا يتحدث بالفصحى وبما لا يفهم الناس من مصطلحات وأن يخاطب الناس على
تأثير جوجل Google Effect وخطر تلاشي الذاكرة
هناك مثل انجليزي يقول: Easy come, Easy go. فما يأتي سهلاً يضيع سهلاً. هذا ينطبق على المعلومات التي نستقيها من الإنترنت أو جوجل. في مقال بحثي منشور على موقع المكتبة الوطنية لعلوم الطب وجد أن الناس باتت تعتمد على جوجل كذاكرة بديلة لذاكرتهم الحقيقة. فعند البحث عن معلومة لا يبالون بتذكرها لأنها يضمنون أنهم سيجدونها وقتما يريدون. فلا يكادون يجدونها حتى تنمحي من ذاكرتهم. فقط الناس أصبحت تتذكر مواقع تلك المعلومة وليست تفاصيلها. المشكلة أنهم وجدوا أن المنطقة الرمادية في
كتاب لا مكان للملل: هل الحياة عادلة في توزيع الحظوظ؟
تشيع بيننا مقولة: كل أحد يأخذ حظه أربعة وعشرين قيراط وليس هناك حيف في الحياة. ولكن مهلاً، هل هذا الرأي يثبت عند التحقيق وإنعام النظر؟ كلاً! إنً الحياة غير عادلة في توزيع الحظوظ ويوافقني أحمد خالد توفيق في كتابه “لا مكان للملل" متعجباً من صاحبه الذي ليس له مؤهلات في العمل إلا منظره الوقور وشيب شعره، فيقول: " كان عامر له تأثير الهالة (Hallo effect). الشعر الأبيض الذي يحيط برأسه كهالة يقنع المرضى والباحثين المنافسين. كان يدخل امتحانات الترقية فلا
لماذا تقرأ ؟ هل لتخدر وعيك أم لتوقظه؟
منذ شهرين تقريباً كنت أتحدث إلى رجل أربعيني أعتبره من القارئين الجيدين. طال بنا الحديث حتى استطردنا إلى القراءة ودورها والكلمة ووظيفتها فسألني إن كان لدي أي كتب لنبيل فاروق؟! فاجأني فلم أجبه وإنما بادلته السؤال بسؤال. فأنا لم أقرأ قط لنبيل فاروق وإن كنت سمعت عنه و عن اعماله وأعرف أنه يكتب قصص المغامرات و الأكشن و الرويات البوليسية فسألته: لماذا نبيل فاروق بالذات؟! قال: أحب كتبه لأنه بخياله يفصلني ( يُغيًبني) عن الواقع! وبقوة قانون تداعي الأفكار فقد
أيهما برأيك يصنع كاتباً عظيماً: القراءة الواسعة أم الخبرة الحياتية الكبيرة؟
بعد أن فاز بجائزة نوبل للآداب هذا العام (2023)، قال الأديب النرويجي (جون فوس) والذي منحته اللجنة الجائرة من أجل (مسرحياته وأعماله النثرية المبتكرة التي تقول ما لا يُقال...) . قال عندما سأل عن أفضل نصيحة تخص الكتابة فأجاب: لعل أفضل نصيحة تعلمتها من الحياة على الإطلاق هي أن " أستمع إلى نفسي وليس للآخرين....أن أتوفر على ما أملكه وليس ما أريد أن أملكه أو أتمنى أن أملكه.. أن أظل قريباً من نفسي وصوتي وإحساسي الداخليين ومن الطريقة التي أود
انتهيت من قراءة رواية ذاكرة الماء من تأليف واسيني الاعرج لهذا الشهر: وأنت ما كتابك؟
الحقيقة هذه اول مرة أقرأ لواسيني الأعرج بل بالأحرى أول مرة أقرأ رواية جزائرية. وعلى طريقتي المعهودة في القراءة وهي أني أقرأ أكثر من كتاب في كل وقت حتى لا أصاب بالملل، فإني بدأتها من شهر وانتهيت منها هذا الأسبوع. الرواية شيقة للحقيقة وهي فيها الكثير من الأمثال الجزائرية أمثال: عاش ما كسب....مات ما خلى. غير أني عبت على الكاتب أسلوبه الذي ضمنه عبارات فرنسية كثيرة!! المفترض أنه يكتب للقارئ العربي فلمَ يضمن عبارات فرنسية؟! قد يكون العذر الوحيد هو
التضارب بين الأب والأم في تربية الأبناء كيف نحلها؟
شهدت مشاكل بين زوج وزوجته بسبب سلوك ابنه الأكبر. فهو في السادسة عشرة ويطلب الكثير من المال. والده لا يبخل عليه غير أنه يريد مقابل هذا المال طاعة الابن له في كل كبيرة وصغيرة. فمنطق الأب أنه طالما الإبن لا يصرف على نفسه وما زال في دور الطفولة فليمتثل إذن الى إرشادات من هم أكبر وأعرف منه. غير أن الإبن منطقه أنه هو لم يأت بنفسه إلى الدنيا؛ فأبوه لذلك مسئول عنه ماديًا. الإبن هنا لا يرى فضل لأبيه عليه
المنهج الوصفي والمنهج المعياري: أيًهما أصح وتؤيده في دراسة اللغة؟
ثمة منهجان رئيسيان في دراسة اللغة، أي لغة: المنهج المعياري (Prescriptive) والمنهج الوصفي (Descriptive). الأول يرى اللغة وكأنها لها هويًة ثابتة لا يصح أن تحيد عنها. يراها وكأنها أنزلت إلينا من السماء بفعل فاعل؛ ولذا ترى المعياريين يقولون لك: قل كذا ولا تقل كذا. هذا صواب وهذا خطأ. هؤلاء المعياريون يفرضون قواعد النحو والصرف بحزم وصرامة محاربين كل تجديد فيسمونه " خطأ" ينبغي رده إلى الصواب. كل تغير في اللغة عدًوه لحناً وراحوا يدرسون اللحن! المنهج الثاني يرى اللغة كيان
الإنطوائية: جينات موروثة أم بيئة وتربية فقط؟
لطالما راودني الاعتقاد بأن الصفات النفسية تورث وأنها ترتبط أشد الارتباط بالجينات. لقد كونت رأيي هذا مما قرأته من اعترافات العقاد في كتاب أنا حيث يقول ما معناه أن طبعه الإنطوائي لا حيلة له فيه؛ لأنه وراثة من كلا الأبوين. كذلك كونت رأيي من مشاهدتي للأبناء يرثون ملامح الآباء حتى أنني أرى الفتى أو الفتاة فأعرف أبويهما على الفور! فإذا كنا نرث الملامح فلماذا لا نرث الصفات النفسية والطباع؟! كنت أعتقد أن الأمر سيّان غير أن الحقيقة غير ذلك. لي
" إذا أردت العلا فأهجر القرى فإن الحقد في الأرياف ميراث"
مقولة منسوبة للإمام الشافعي وأعتقد أنها صحيحة في مضمونها إلى حد كبير! فأنا لدي ما يصدق هذه المقولة؛ فلم أتحقق منها إلا قريباً خاصة بعد عدة زيارات للأرياف حيث مسقط رأسي. صدقني ليس في القرى من ميزة مطلقا للعيش فيها إلا نقاء جوها وطعامة غذائها الطبيعي نوعاً ما . أما نقاء جوها النفسي فهو يكاد ينعدم بين قيل وقال وبين الإشاعات والنمائم والحسد. الشائعة في الأرياف تكبر وتكبر حتى تصير على كل لسان! الناس هناك فارغون لاخبار بعضهم البعض بصورة
لماذا امتلاك الكماليات أحياناً لعنة يجب أن نفر منها؟
أخي من عامين ابتاع سيارة حديثة فرح بها جدا وفرحت له. غير أنه أصبح يهتم ( ليس من الاهتمام بل من الهم) لها جدا! فما بين تغيير الزيت في التوكيل وبين تجديد الرخصة و بين الخوف على سرقتها في الخارج يحيا حياة أراها معقدة غير بسيطة! ويبدو أنه وقع تحت تأثير ديدريو( Diderot Effect ) منذ لحظة شرائها! فقد راح يشتري لها غطاء غالي الثمن (رغم أنه يركنها في البيت) ويكسوها بالجلود وأشياء أخرى غير لازمة يحسبها هو من باب
على مر العصور، لماذا نحب الصالحين ونكره المُصلحين؟
إذا حكمتم علي بالموت فلن تجدوا من يحل محلي بسهولة"! كانت تلك من عبارات سقراط قبل تجرعه السم بلحظات. الغريب في الأمر أن الجماهير كانت تطالب بإعدامه وليس فقط القائمون على الحكم! كذلك طالبوا بقتل المسيح على أفكاره الثورية التي رجت المجتمع رجا. فأنت طالما صالح في نفسك يحبك الناس، أما أن تصلحهم فأنت لهم عدو! كذلك من بعدهم الفيلسوف والعالم جورديانو برونو لما فتح بصيرة الناس على حقيقة علاقتهم بالسماء وأنهم ليسوا أسياداً للأرض ولا الارض مركز الكون. أُحرق
تبرع الأخ لأخيه بكُلية: ما بين خوف الأهل ورفض الزوجة.
شهدت من أيام معضلة حقيقة سمعت بها من جيران شقيقتي. سيدة لها أخوان متزوجان. تفاجأ الآخر الأكبر من فترة بعمل تحاليل للكلى ليجد أن الكليتين قد قاربتا على الفشل الوظيفي! كانت كارثة حلت على الأم والأب وكل العائلة. ليس هنالك من متبرع لفصيلة الدم النادرة سوى الأخ الأصغر الذي لديه طفلان صغيران يحتاجان لوجوده ورعايته. قرر التبرع لأخيه ورفضت زوجته بشدة خوفاً على حياته؛ فهي تعمل ولديها طفلان صغيران. ثم إن الوالدين في حيرة شديدة؛ فهما ما بين نارين: الخوف
تعمد تأخير الإنجاب في بداية الزواج يتعارض مع أهداف الزواج الكبرى. تتفق أم تختلف؟
لي صديق مقبل على الزواج وأموره المادية متعسرة بعض الشي بل أنه قد يستدين لاتمام مراسم الزفاف. قال لي أنه ينوي أن يقنع الزوجة بتناول موانع الحمل لأنه لا يريد إنجاب أطفال في أول عام أو عامين على الأكثر. فبعض النظر عن اقتناعه الجازم بأن الأطفال المبكرة تعوقه عن الاستمتاع بحياته الزوجية فإنه يريد ألا يأتي بأطفال في ظل ظروفه المتوسطة ماديا. أما أنا فعارضته من وجهات نظر عديدة منها وإن تأخير الإنجاب يعارض أهداف الزواج الكبرى! فلماذا نحن نتزوج؟
أول سنة زواج: صراع لفرض الطبع الغالب. هل تؤيد ذلك؟
كثيراً ما كنت وما زلت اسمع أن أول سنة من الزواج هو تثبيت اركان البيت بمعنى فرض الطبع وإحكام السيطرة بأن يجعل الزوج زوجته تمتثل وتستجيب بطبعه هو وليس العكس. ففي تلك السنة، يحاول كل من الزوجين أن يطبع الآخر بطبعه ويجعله يمشي على هواها أو هواه. أعتقد أن المثل المصري : "ابنك على ما تربيه وجوزك على ما تعوديه" لم يأتِ من فراغ واعتقد أن ذلك الصراع لا يكاد ينجو منه زوجان باختلاف الدرجة العلمية. فالزوج في أول عام
لا تكن شمعة تحترق من أجل الآخرين، لكن كن شمعة مضيئة لنفسك قبل الآخرين، ما رأيكم؟
كنت وأحد أصدقائي نتحدث عن أوقات الأزمات التي تمر بالناس من اقتصادية واجتماعية وأخلاقية وغيرها. تطرقنا إلى القول المثالي بأن بعض الناس (يحترقون كالشمعة لينيروا الطريق لغيرهم) ورحت اضرب المثل بتولستوي الذي وزع أرضه على الفلاحين الفقراء ولم يترك شيئا لعقبه ومات وهو في الطريق وسقراط الذي دافع عن الحق حتى لا يضل الناس ومات بالسم! ثم عقبت بقولي: فالذي أراه هو أن يكون أحدنا نبيلاً إيثارياً خاصة أوقات الأزمات. قال صديقي مندفعاً: هذه مقولة فارغة!! فلماذا أحترق أنا من
لو كنت مكان هذه الفتاة، هل ستقرر مقاطعة أمك؟
يقال بأن الأم هي التي ربت وليست التي حملت. وهذا ما يحيرني حقاً. فهل يمكن أن تجحد البنت فضل أمها لو لم تربها؟! هل الأم المربيًة تفوق معزتها في قلب الابنة معزة الأم البيولوجية؟! في حلقة من حلقات المسامح كريم، طلبت امرأة سورية من زوجها وابنتها أن يسامحها. كانت مزهوة بجمالها وكانت متطلبة مادية أنانية لأقصى حد حتى أنًها طلبت الطلاق لما تأزًم زوجها مالياً! تركت الابنة في عامها الأول وانصدم الزوج في زوجته القاسية حتى كره جنس النساء! هاجر
كتاب " الحياة رقعة شطرنج": لا تحكم على الكتاب من عنوانه
كان حالي مع هذا الكتاب كرجل فقير معدم دلته الناس على موضع كنز في قطعة أرض فظل يحفر وينبش فلم يعد الا بالتراب! كنت أقلب صفحة إثر صفحة فلا أجد إلا قصص مألوفة جدا ووصايا التنمية البشرية. فأقول عساي أجد ما يلذني في الصفحات التالية. الحقيقة إني انتهيت من هذا الكتاب كما بدأته لم يتغير في شئ لا في الحس أو الفكر أو نظرتي للحياة! قد أكون علمت شيئا عن قوانين لعبة الشطرنج!!للأسف، كان قراءة الكتاب مضيعة للوقت (لاسيما أن