في ورقة أعطاها أينشتاين لعامل الفندق الياباني الذي حمل له الحقائب فلم يجد ما يعطيه له على سبيل الإكرامية فقال له وهو يخط الورقة: ربما إذا كنت محظوظًا، ستصبح قصاصة الورق هذه تفوق قيمتها بكثير مجرد إكرامية عادية. ثم كتب فيها: "حياة هادئة ومتواضعة تجلب قدراً من السعادة أكبر من السعي للنجاح المصحوب بالتعب المستمر."
هذه الورقة بيعت بملايين في مزاد علني واستفاد منه أحفاد ذلك العامل في الفندق. الوواقع أني لا أستطيع تقبل ماهية السعادة كما رآها أينشتاين! أنا أراها أننا نصنعها ونسعى خلفها فنسعد ولكنه هو يراها وكانها قدر وحظ ينتقي أصحابه؛ فهي كائنة في الحياة الهادئة وهو ما يخالف حياته تماماً! فهل حياة أينشتاين كانت هادئة متواضعة؟! أعتقد لا، ومع هذا كانت حياته سعيدة فيما أظن! ثم أنه يؤمن بالحظ
كيف ترون السعادة: هل السعادة حظ وقدر مكتوب أم نتيجة عمل وسعي شاق؟ وهل تؤمنون أنتم بالحظ أيضا؟ وما هي المواقف التي أسعدكم الحظ فيها؟
التعليقات