هناك الكثير من الأسباب التي قد تدفع المدير إلى طرد أحد الموظفين: ربما تكون إنتاجيته منخفضة بشكل ملحوظ ومستمر، أو ربما يؤدي سلوكه إلى استنزاف معنويات من حوله، أو أنك تتلقى شكاوى من موظفين آخرين أو حتى من العملاء بخصوص أسلوبه وطريقة تعامله. وهناك حالات يكون الخطأ بها كبير، مثل الإساءة للشركة وسياستها بشكل واضح، أو مخالفة قوانين العمل الأخلاقية والسلوكية. لاشك أن هذه الخطوة من الخطوات الصعبة خاصة لو الموظف من الموظفين القدامى وهناك مواقف تجمع الطرفين كمدير وموظف،
كمدير، كيف تحافظ على الاندماج بين أعضاء فريقك في ظل التنوع الثقافي خاصة بالعمل عن بعد؟
بعد موجة كوفيد 19 أصبح العمل عن بعد شعار أغلب الشركات والمؤسسات إذ تم نقل التجربة إلى أعلى مستوياتها، كمستقل كنت أعمل عن بعد حتى قبل الجائحة، فيمكنني اعتبار نفسي معاصرا لمرحلة ما قبل انتشار هذه الثقافة وبعدها، كانت لدي عدة مشاريع قمت بانجازها، وأبرزها كان مشروع التفريغ الصوتي إذ كنت أتعامل مع ثلة من المستقلين من الجزائر وثلة أخرى من دول أخرى، مع فريق إدارة مختلف كلية معنا سواء في اللغة والدين والثقافة. بما أن العمل كان سيستمر لقرابة
كيف أبني فريقا قادر على التكيف مع بيئة عمل ديناميكية؟
هذه السنة أنا مقبل على مناقشة مذكرة تخرجي على أساس أنها ستكون مشروعا لشركة ناشئة ذات بيئة متغيرة، وتحتاج لبناء فريق قادر على التكيف ، مع بيئة عمل ديناميكية، وحتى تأقلم الموظفين فيما بعد في حالة ما قمت بتطوير الشركة وتوسيعها. خاصة وأن القدرة على التكيف السريع مع الظروف المتغيرة أصبح اليوم أمراً ضرورياً لأن أغلب الشركات تعمل غالباً في بيئات غير مؤكدة أو سريعة التغير، ولا يمكن توقع مصيرها سواء النجاح أم للفشل على الأقل في فترات قصيرة، لأنه
مشكلة التدفق النقدي السلبي في الشركات! كيف أحلها؟
بالنسبة للمصطلحات المالية، دوما ما أجد هناك لبس بين الربح المالي للشركة والتدفق النقدي، في حين أنهما مختلفين تماما، وليست كل شركة رابحة لديها تدفق نقدي إيجابي يكفي لسد احتياجاتها، فالتدفق النقدي، فهو صافي مبلغ النقد الذي تحصل عليه الشركة وتنفقه خلال فترة زمنية معينة، أما التدفق فيشير إلى حركة النقد الوارد إلى الشركة والصادر عنها. فمن الطبيعي أن تكون للشركة نوعان من النقد، نقد تحصل عليه وهو عبارة عن أرباح وإيرادات، ونقد تنفقه على التزاماتها المالية من تكاليف ومصاريف
كيف ندير النقاشات الصعبة في العمل سواء مع الزملاء أو المدراء؟
لا شك أن هنالك الكثير منا قد يواجه مشكلة مع الحوارات الصعبة أو الحادة مع مدير العمل أو المدير المباشر وحتى مع زملاء العمل، ولكن برأيي لا يجب أن نتجاهل ما يحدث حول ذلك، فيجب أن نأخذ الموضوع على محمل الجد ونقوم بدراسته جيدا، كأن نتجنب تلك الحوارات واتخاذ العصبية منهجا فيها أثناء التعرض لها وذلك ممكن جدا، من خلال تغيير نظرتنا للنقاش الحاد، وفي هذه النقطة بالتحديد يجب علينا أن نفهم وجهة نظر الطرف الآخر من أجل القدرة على
كيف يمكن للمدير تحسين عمليات اتخاذ القرارات داخل فريقه لتعزيز الكفاءة؟
أحد الأسئلة التي يمكن طرحها حول مسألة اتخاذ القرارات داخل الشركات، برأيي هو كيف يمكن للمدير أن يحسن من جودة اتخاذ القرارات لدى الفريق، خاصة أن كل موظف بالفريق محتمل أن يكون مدير الغد، وحتى على مستوى وظيفته يجب ان يكون لديه قدرة على اتخاذ قرار مدروس دون الرجوع للمدير بكل كبيرة وصغيرة، فهناك قرارات يجب أن يتخذ فيها قرارا مباشرة، وطبعا هناك قرارات يجب أن يعود فيها لمديره. عملية اتخاذ القرار ليست خطوة واحدة، بل هي مجموعة من الخطوات
تكلفة الفرصة البديلة! ما علاقتها باتخاذ القرارات؟
تكلفة الفرصة البديلة في العادة يطلق هذا المصطلح على الفرصة التي يتم التخلي عنها عند اتخاذ قرار معين، فهي تمثل التكلفة الحقيقية لاتخاذ القرار، ولقياس تكلفة الفرصة البديلة يتم حساب القيمة المالية للفرصة المتاحة الأفضل التي يتم التخلي عنها عند اتخاذ القرار، هذا الموضوع أثار حماسي لمراجعته والتعلم أكثر حول هذه المصطلحات التي نعيشها في حياتنا اليومية والاقتصادية. عادة يكون مهما جدا أن نفهم هذه المفاهيم خاصة حينما نهمّ لاتخاذ قرار ما، فلها علاقة مباشرة بتكاليف الفرصة البديلة، سأشرح هذا
كيف يمكن أن نستخدم تحيز التكلفة الغارقة لتحفيز العملاء؟
حسبما أعرف، فالتكلفة الغارقة ليست متعلقة فقط بالأموال، فهي عبارة عن تلك التكلفة التي تم إنفاقها ولا يمكن إستردادها، لهذا يمكن أن تعبّر عن الجهد أو الوقت، ولا يمكن استعادة تكلفتهما بأي حال من الأحوال. ومن أمثلتها، أن يقوم شخص ما بالاستمرار في قراءة كتاب لا يعجبه لأنه فقط قرأ منه 100 صفحة، أو أن يقوم شخص ما بإكمال وجبة رغم أنه قد أحس بالشبع لأنه لا يريد إهدار ثمنها. في مجال العمل سنحتاج بكثرة إلى تحفيز العملاء، وسنحتاج لفهم
ماهو الابتكار المفتوح؟
حضرت مطلع الأسبوع الفارط إحدى المحاضرات التي تناولت إحدى مواضيع الابتكار، بصراحة هذا المجال بالتحديد يستهويني فلا أكاد أفرط في حضور مثل هذه الملتقيات، لكن عنوان المحاضرة كان معنونا بالابتكار المفتوح، وهذا ما جعل صديقا لي يسألني عن هذا النوع وكيف يمكن أن يكون له تأثير على الساحة المقاولاتية وريادة الأعمال. الابتكار المفتوح حسبما عرفته له فهو من بين الآليات التي تشجع كثيرا على الاستثمار في المؤسسات الناشئة وحاضنات الأعمال، ففي الجزائر مثلا تولي الهيئات المسؤولة أهمية كبيرة لهذه المشاريع
ما أثر احتكار السوق على المستهلكين؟ محرك جوجل كمثال!
قبل أيام من الآن، قرأت تصريحا كان قد أدلى به الرئيس التنفيذي لشركة ميكروسوفت، وهو السيد ساتيا ناديلا، حيث أدلى بشهادته في محاكمة تتعلق حول قضية مكافحة الاحتكار، المميز هذه المرة أن الدعوى القضائية صدرت من وزارة العدل الأمريكية ضد شركة جوجل زاعمة أن الشركة استغلت وضعها السوقي السائد لتأسيس احتكار في صناعة محركات البحث. لم أكن أعلم حينها أن ميكروسوفت استثمرت عبر محركها بينغ ما يقارب ال 100 مليار دولار فقط بغية تحدّي استحواذ جوجل، ومنعها من تأسيس احتكار،
ما هي النقاط التي يجب أن نركز عليها عند تطبيق التأطير الزمني Timeboxing كاستراتيجية لزيادة جودة المشاريع؟
باختصار التأطير الزمني هي استراتيجية تساعدنا على إدارة وقتنا بشكل فعال، فكل مهمة نعمل عليها تكون ضمن إطار زمني محدد، يجب أن تنجز خلاله، وهذا لا يجعل هناك فرصة للتسويف أو المماطلة. من الناحية الإيجابية، بالنسبة لي أرى بأنه يمكن أن يكون التأطير الزمني محفزا قويا للالتزام وتعزيز الفعالية فعندما يكون هناك جدول زمني صارم، نتمكن كأعضاء فريق من تحديد الأهداف بشكل واضح وأن نخصص وقتنا بشكل فعّال. وطبع يساعدنا على ذلك مدير الفريق بأن يكون لديه أهداف محددة نعمل
لماذا لا يدفع تويتر مكافآت الموظفين السنوية كما وعد؟
لدينا في الجزائر أحد الأمثال الشعبية المميزة في حياتنا غالبا يتم ذكرها في اللغة العامية، أين يقال: "الثيقة في الوثيقة" أي أن الثقة لا يجب أن تمنح لأي كان، وحينما تكون هنالك معاملات رسمية فالوثيقة هي الشاهد والدليل عليها، هنا استحضرت ما حدث لموظفي شركة إكس (تويتر سابقا) أين تم رفع دعوى قضائية من قبلهم على الشركة لأنها لم تقم بدفع المكافآت السنوية التي قامت بوعدهم بها، والمشكلة الأكبر أن المنصة قامت بالرد عليهم فقالت بأنها وعدتهم شفهيا وليس كتابيا
ما تأثير القيمة السوقية للشركة علينا كمستهلكين أو مستثمرين؟ آبل كمثال
في البداية أعتبر نفسي من أشدّ متابعي شركة الأبحاث الأمريكية المعروفة باسم Webdush Securities وهي تقدم دوما تحليلات استثمارية خاصة في الأسواق المالية والتكنولوجيا، ولطالما كانت عناوينها ملفتة للانتباه، وأرقامها كذلك، فالرقم الذي أثار انتباهي وحرّك فيّ الفضول لمناقشة هذا الموضوع هو 4 تريليون دولار، وهو مبلغ لا يمكن الاستهانة به، أو ذكره دون تحليلات حقيقية ومقنعة، الشركة توقعت الأسبوع الماضي بأن شركة آبل سترتفع قيمتها السوقية إلى هذا الرقم، العام المقبل أي نهاية 2024. في رأيي، وفي حالة صدق
كيف يمكن للإدارة الاستراتيجية أن تساعد المؤسسات على التكيف مع التغييرات البيئية المستمرة؟
بالسنوات الأخيرة حدثت تغيرات كثيرة مثل جائحة كورونا، وكذلك ثورة الذكاء الاصطناعي والذي لامسناه في مختلف المجالات مثل الرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية، والتعليم، وحتى في أساليب العمل والإدارة. وبالتأكيد لاحظنا جميعا بمجال عملنا حجم هذه التغيرات وتأثيرها على بيئة العمل والشركات، والشركات التي أعادت التفكير في الاستراتيجيات التجارية وطرق العمل هي الشركات الرابحة، فالشركات اضطرت لتكييف أنفسها سريعًا لمواجهة التحديات الناجمة عن الجائحة، واستخدام الذكاء الاصطناعي بمختلف تطبيقاته ومن خلال الإدارة الاستراتيجية، يتم تحليل هذه التغيرات وتقييم تأثيرها على الأعمال،
لماذا رأس المال الجريء؟
كطالب جامعي، مؤخرا أصبحت مهتما كثيرا بمسألة دخول مجال ريادة الأعمال، فقد أتاحت الوزارة لنا فرصة مناقشة مذكرة التخرج على أساس مؤسسة ناشئة، والمميز في أن المشاريع الناجحة والتي ستحصل على وسم مذكرة ناشئة - براءة إختراع ستتمكن من الحصول على دعم وتمويل مخصص من قبل صندوق التمويل الجزائري وهو أول صندوق في الجزائر موجه خصيصا لدعم المؤسسات الناشئة، في السابق كان الدعم يتم عبر قروض إلى أجل محدد ويتم سدادها على دفعات وكان الأمر يشهد الكثير من عمليات الخداع،
لو كنت قائدا لفريق عمل يعاني من الإحباط، ماذا تفعل؟
من الطبيعي أن يكون كل منتمٍ لمجال ريادة الأعمال أو يريد تطوير مهاراته الشخصية مهتما بموضوع تخطي مشكلة وقوع نوع من الإحباط مع فريق عمله، فهو بمثابة المهارة الفريدة التي تميٌز القائد الناجح من الفاشل، فمسألة الإحباط في العمل هاته هي شعور سلبي يمكن أن يؤثر على الأداء والمزاج والصحة النفسية للموظفين والقادة على حد سواء، فشخصيا أسعى لتجاوز هذا الإحباط أو بالأحرى عدم الوقوع فيه من الأساس. وتعزيز الحماس في الفريق خاصة في المهام والمشاريع المصغرة وحتى التي تستمر
كيف يمكن أن نعزز ثقافة التميز التشغيلي في مجال عملنا؟
مؤخرا اطلعت على مؤتمر نفذته المملكة العربية السعودية هدفه مشاركة الشركات الناجحة في تطبيق ثقافة التميز التشغيلي، المصطلح بدا لي مختلفا وأثار فضولي، لكن بعد القراءة حوله، وجدت أنه باختصار كيف نكون متميزين لدرجة تجعلنا نتفوق على منافسينا، وأعتقد رغم أن المصطلح جديد نوعا ما، لكن هدفه هو هدف أي شخص بمجال الأعمال، سواء كان العمل الحر أو حتى بريادة الأعمال. فعلى سبيل المثال، عند إدخال برنامج إدارة علاقات العملاء في شركة ما، قد يتيح ذلك للموظفين تبادل التحديات والحلول
لماذا توقفت شركة والمارت عن الإعلان على منصة X وكيف استغلت موجة المقاطعة الأخيرة بركوبها للموجة؟
كلنا سمعنا ردة فعل إيلون ماسك تجاه كبار المعلنين الذين أشاروا وأعلنوا مقاطعة الإعلان على منصة X أو تويتر سابقا، وهذا جاء بعد صدور تقرير من قبل منظمة Media Matters for America، الذي اتهم المنصة بنشر محتوى معاد للسامية ووضع علامة على الإعلانات التي تظهر بجواره. ومقاطعة هذه الشركة هي جزء من مقاطعة تعتبر أوسع نطاقا من قبل كبار المعلنين العالميين، الذين أبدوا مخاوفهم بشأن المحتوى والموثوقية والفعالية لمنصة X بعد استحواذ إيلون ماسك عليها!! لكن إيلون ماسك قابلها ببرود
نظرية كارنيجي وإدارة القرارات بالحدس! هل تتفق في أنها تعزز القرارات الذكية وتحسن من جودة وأداء المشاريع؟
صادفت إحدى المقالات التي تتحدث عن نظرية كارنيغي وهو أحد رجال الأعمال الأمريكيين، استوقفتني نظريته القائمة على إدارة القرارات بالحدس، هذا بالنسبة لي هو أمر جديد حقيقة، تبدو لي هذه النظرية أنها اقتصادية وإدارية بحتة بحكم تخصص ومجال عمل كارنيغي، فالفكرة لتبسيطها ترتكز على مبدأ أن القرارات الإدارية يجب أن تستند إلى الحدس، الخبرة والتجربة، وليس فقط على التحليل الرشيد والمنطقي، وحسب تفسيري الشخصي لها فوفقا لمبدئه فالقرارات الحدسية ستكون أكثر ملاءمة للظروف المتغيرة والمعقدة والغير مؤكدة التي تواجه المؤسسات
كيف يمكن تحويل خطة الاتصال مع أصحاب المصلحة إلى عامل محفز للنجاح في المشاريع؟
كما يقولون فن التواصل هو لغة القيادة المعتمدة، لذا وجود خطة اتصال واضحة المعالم بين أصحاب المصلحة بأي مشروع سيلعب دورا كبيرا في تعزيز الأداء وتحقيق الأهداف المشتركة لكن السؤال الذي قدي يتبادر إلى ذهننا هو كيف يمكن تحويل هذه المفاهيم إلى واقع ملموس حقا وليس فقط كلام ونظريات قد يصعب على المرء إدراكها فقد كنت ضمن فريق كنت أعمل معه سابقا حيث كنا نعمل على أحد التطبيقات ومن أجل تنسيق العمل مع مستخدمي التطبيق وأصحاب المصلحة المباشرين، تم تصميم
مدير مشروع كثير التوتر! كيف يمكن للموظفين التأقلم مع أساليب الإدارة المتوترة؟
غالبا ما يصادفني أثناء زيارات مقرات الشركات سواء المتعلقة بالاتصالات أو الانترنت، مشكلة المدير العصبي أو كثير التوتر، وأعتقد أنها مشكلة ليست متعلقة بهذا النوع من الشركات فقط، ولكن موجودة بأي بيئة عمل، وطبعا هذا ينعكس على كل تصرفات المدير، كذلك فالتأثير السلبي لن يمسّ المدير فقط بل حتى موظفيه. في نظري أعتقد بأنه من أجل التأقلم مع أساليب الإدارة المتوترة، بداية، لو كنت مكان موظف يواجه نفس الوضعية، سأحاول فهم سبب التوتر لدى مدير المشروع ومحاولة التعاطف معه والتعاون
مع أم ضد؟ هل تحفيز العملاء يخلق تجربة تسوق مميزة أم أنه يقلل من قيمة العلامة التجارية؟
تحفيز العملاء أصبح اليوم جزءا لا يتجزأ من استراتيجيات التسويق للعديد من الشركات في العالم، لكن الشيء الذي يعتبر تحديا في هذا الأمر هو المخاوف التي تدور حول إمكانية التأثير سلبا وعكسا على العلامة التجارية وقيمتها وولاء العملاء لها، فمن جهة يرى الكثيرون بأنها بمثابة تحسين لتجربة السوق وآخرون يرون العكس تماما، أما أنا فبحكم دراستي القريبة لهذا الموضوع أردت مناقشة الموضوع من جانب اقتصادي، وكي لا نظلم أي طرف وأي رأي يتم تناوله، فمن الجوانب الإيجابية لتحفيز العملاء مساهمة
كيف اكتسب صفة المرونة في القيادة والتكيف مع التغيرات السريعة والمساهمة في نجاح الفريق؟
هذا السؤال طرحته عدة مرات على نفسي، فأقول كيف يمكنني أن أكتسب صفة القائد الناجح الذي لديه من المرونة ما تمكنه من التكيف مع التغيرات السريعة ويساهم في نجاح فريقه لا فشله، صراحة هذا التساؤل جاءني من خلال التفكير في كيفية التأقلم بعد فترة الجامعة وكيف يمكن فتح مشروعي الخاص في المستقبل. فعلى سبيل المثال فترة كورونا من الفترات التي قلبت حياتنا جميعا سواء على المستوى الشخصي أو العمل كذلك، شركات خسرت، وشركات نجحت في التغلب على التحديات والتغيرات المفاجئة،
قصص النجاح ريادة الأعمال بين حقيقة ملهمة ومبالغة زائفة، هل يمكن الاعتماد عليها كمصدر للإلهام والتعلم والقيادة؟
الكثير من المحاضرات التي حضرتها أو كنت قد شاهدتها في شقّ ريادة الأعمال كان المتحدّثون فيها يستخدمون قصص النجاح خاصتهم أو تلك المتعارف عليها والمشهورة، كانوا يقدّمونها وهي مغلفة بطبقة من الوهم والتشويق المبالغ فيه فكنت شخصيا أرى أن الأمر ليس فيه توازن يذكر. في نظري فإن المبالغة في سرد هذا النوع من القصص قد يؤدي إلى إعطاء الأفراد توقعات غير واقعية حول مجال ريادة الأعمال والقيادة فالواقع ما نعلم يتطلب غالبا تضحيات كبيرة وجسام، وقدرة كبيرة على تحمل الخسائر
ما هو تأثير العمل عن بعد على بناء الفريق؟
العمل عن بعد اليوم أصبح يشهد تطورا ملحوظا في نماذج العمل، حيث يظهر نموا متسارعا، على الأقل منذ بداية جائحة كوفيد19، لكن بعد أربعة سنوات كاملة بدأت أعتقد بأن هذا التحول له تأثير كبير على بناء الفرق العاملة وتوجد إمكانية لتحقيق التعاون والإنتماء دون الحاجة إلى اللقاءات الشخصية التقليدية، ففي ظل التكنولوجيات الحديثة يظهر لي بأن العمل عن بعد له قدرة فائقة على تحقيق التواصل وتحفيز التعاون بين أفراد الفريق، بوسائل الاتصال الرقمية الحديثة مثلا يمكن لأفراد الفرق تبادل الأفكار