كما يقولون فن التواصل هو لغة القيادة المعتمدة، لذا وجود خطة اتصال واضحة المعالم بين أصحاب المصلحة بأي مشروع سيلعب دورا كبيرا في تعزيز الأداء وتحقيق الأهداف المشتركة لكن السؤال الذي قدي يتبادر إلى ذهننا هو كيف يمكن تحويل هذه المفاهيم إلى واقع ملموس حقا وليس فقط كلام ونظريات قد يصعب على المرء إدراكها
فقد كنت ضمن فريق كنت أعمل معه سابقا حيث كنا نعمل على أحد التطبيقات ومن أجل تنسيق العمل مع مستخدمي التطبيق وأصحاب المصلحة المباشرين، تم تصميم خطة اتصال تعكس بوضوح الفوائد المتوقعة بطريقة تتناسب مع توقعاتهم، وذلك لتحقيق التفاهم وتعزيز التعاون.
وفي خضم مواجهة تحديات محتملة في ذلك السياق، تم استخدام مهارات التواصل لتوضيح السيناريوهات المتوقعة وكيفية التعامل معها وقمنا حينها بتقديم تقارير دورية أسهمت في تسليط الضوء على التقدم وجلب التغذية الراجعة بشكل فعّال أكثر وعندما ظهرت مشكلة غير متوقعة، تم التفاعل الفوري مع أصحاب المصلحة لتوضيح الوضع وتقديم خطط فعّالة للتغلب على التحدي والصعوبة التي حصلت خلال هذه العمليات، وهنالك تحولت خطة الاتصال إلى أداة محفزة، حيث ساهمت في تعزيز الثقة لدى أصحاب المصلحة ودفعهم للمشاركة الفعّالة في تحقيق النجاح المستهدف للمشروع هذه تجربتي البسيطة ما رأيكم أنتم في الموضوع هل عانيتم من صعوبة التواصل والتنسيق مع فرقكم وما هي الأساليب التي تعتمدون عليها لتحسين خطة الاتصال لديكم؟
التعليقات