في عالم الأعمال، جذب العملاء لا يكون دائمًا عبر مطاردتهم، بل أحيانًا يكون السر في جعلهم هم من يأتون إليك. هذه الفكرة تجلّت بوضوح في استراتيجية OpenAI عند إطلاق شات جي بي تي، حيث أتاحته مجانًا بقدرات مبهرة، مما جعل الناس يتسابقون لتجربته ويشاركونه فيما بينهم، فتحول إلى ظاهرة تنتشر تلقائيًا دون إعلانات تقليدية. شركة Apple بدورها اتبعت نفس النهج حين طرحت أول هواتف iPhone بكميات محدودة، ما أثار فضول المستهلكين وخلق شعورًا بندرة المنتج، فزادت قيمته في أذهان الناس
ما هي الأساليب المبتكرة لدمج الموظفين الجدد في بيئة العمل؟
في كثير من الشركات خصوصا الصغيرة يقوم الفريق بتعيين الموظفين الجدد بدون تدريب أو حتى تعريف بالعمل ثم يأتون بعد فترة ليشتكوا من قصورهم وانخفاض أدائهم، فمن وجهة نظركم ما هي الأساليب المبتكرة لدمج الموظفين الجدد في بيئة العمل؟
التسويق هو الكذب المتقن.
في أحد اللقاءات حول استراتيجيات التسويق، قال أحد المشاركين: "التسويق هو الكذب المتقن". وقد أثار هذا التصريح الكثير من الجدل بين الحضور. رأى البعض أن هذه المقولة تعكس الواقع في بعض الأحيان، حيث يتم تقديم المنتجات والخدمات بشكل مبالغ فيه، مع التركيز على إيجابياتها وتجاهل عيوبها، مما يجعل المستهلكين يشعرون أنهم حصلوا على وعد لا يتطابق دائمًا مع الحقيقة. من جهة أخرى، اعتبر آخرون أن التسويق هو أداة ضرورية لنقل القيمة المضافة التي توفرها المنتجات للمستهلكين، وأنه لا علاقة له
تفشل الشركات الناشئة بسبب انتهاء الكاش ولكن ماذا عن الكاش الزائد عن الحاجة؟
كثيرًا ما نسمع عن الشركات التي تفشل بسبب نفاد الكاش أو السيولة، وتراكم الالتزامات عليها، وهو ما يُعتبر من أكبر المخاطر التي تواجه الشركات الناشئة، حتى أن بعض المستثمرين يضعون هذا الأمر كأحد نقاط الضغط في جولات التمويل. لكن، ماذا عن الشركات التي تجد نفسها في موقف مغاير؟ مثل تلك التي تحصل على تمويل زائد، نتيجة فوزها في مسابقات أو حصولها على جوائز، مما يجعل لديها كاشًا أكبر من حاجتها. هذا الوضع قد يكون ضارًا أيضًا، حيث أن الوفرة المالية
كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤثر على نمو الشركات الناشئة؟
كل من سيتصفح هذا العنوان للوهلة الأولى سيتوقع أنها مساهمة تقليدية تتحدث عن الشركات والذكاء الاصطناعي بشكل عام، لكن ما سأشاركه هو قصة قصيرة حدثت مع صديق لي عندما قدّم شركته في برنامج "شارك تانك" الموسم الماضي. كان هو وزملاؤه يعملون على حلّ مصري عربي يتيح بناء محتوى تدريبي متكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، وبتكلفة منخفضة جداً، وباللغة العربية. بل إن الحل يتيح للمستخدم اختيار أو رفع أفاتار خاص به يمكنه شرح المحتوى وكأنه فيديو حقيقي مسجل. المدهش أنه عندما دخل
سامسونج وأبل يبيعون الوهم بالتسويق.
سامسونج وأبل هما من الشركات الرائدة في صناعة التكنولوجيا، لكن هناك تساؤلات كثيرة حول استراتيجيات التسويق التي تتبعها كل منهما. رغم أن أبل تُصوّر نفسها دائمًا كمؤسسة فاخرة ومبتكرة، إلا أن الحقائق تكشف عن اعتمادها الكبير على سامسونج في بعض من أهم مكوناتها، مثل الشاشات. فعلى الرغم من أن أبل تروج لمنتجاتها باعتبارها الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية، إلا أن سامسونج هي من تصنع الشاشات المستخدمة في العديد من أجهزة أبل. في عام 2020، كانت سامسونج تمتلك حصة سوقية تبلغ
لماذا تُعتبر النساء الرياديات “أقل من الرجال” في سوق الأعمال بالرغم من الدعم الإضافي المقدم لهن؟
ما أكثر برامج تمويل ريادة الأعمال التي يقتصر التقديم فيها على السيدات فقط، مثل برنامج "هي تقود" الذي أُطلق حديثًا في مصر، والذي يهدف لدعم رائدات الأعمال بالتمويل والتدريب والإرشاد. لكن، رغم هذه المبادرات التي تعزز من الفرص أمام النساء، تبقى النساء الرياديات أقل تمثيلًا في السوق مقارنة بالرجال. وفقًا لدراسة حديثة من "المؤسسة الدولية للتنمية"، النساء يشكلن حوالي 30% فقط من رواد الأعمال حول العالم، بينما يشكل الرجال 70%، ورغم الدعم المتزايد والبرامج المخصصة لهن، لا يزال الطريق أمامهن
كيف يمكن بناء فرق عمل مستدامة في بيئات سريعة التغير؟
في كثير من المجالات، يواجه الأشخاص صعوبة في بناء فرق عمل تستمر في الأداء الجيد في بيئات سريعة التغير. مع التقدم السريع في التكنولوجيا والتغير المستمر في احتياجات السوق، يصبح من الصعب على الفرق البقاء متماسكة وفعّالة. الفرق تحتاج إلى التكيف مع التغييرات السريعة، ولكن في نفس الوقت يجب أن تحافظ على التعاون والتنسيق بين أعضائها لتحقيق نتائج جيدة. وهذا يطرح سؤالًا مهمًا: كيف يمكن بناء فرق عمل قادرة على الاستمرار والنجاح في بيئات سريعة التغير؟
لو عينّا إيلون ماسك في شركتك فما الوظائف التي سيقوم بإلغائها؟
إيلون ماسك، الذي يشغل حالياً منصب إدارة الكفاءة الحكومية في حكومة ترامب، معروف باتخاذ قرارات حاسمة وفعّالة بشأن الهيكل الوظيفي في الشركات والمؤسسات. قد لا يكون قرار فصل الموظفين أو تقليص عددهم غريبًا على ماسك، الذي سبق وأن قام بفصل نصف موظفي شركته X (تويتر سابقًا) بهدف تحسين الكفاءة وتقليل النفقات. هذا الأسلوب القاسي قد يكون له تأثير كبير في تحسين الأداء في الشركات على حد تعبيره، حيث يركز ماسك على إزالة الوظائف التي يعتبرها غير منتجة أو غير ضرورية.
لماذا تُعتبر إجازة الوضع مشكلة في بعض المشاريع الغير مرنة في التمويل؟
لدي صديق يعمل في منظمة دولية وهو يعمل على مشروع من مشاريع المنظمة مع زميلة له ولا يعرف تفاصيل هذا المشروع غيرهما. منذ شهر تقريبا حصلت الزميلة على إجازة وضع لمدة 3 شهور كما هو بالقانون وتركت كل شيء في بريدها الإلكتروني مما يصعب على أحد فتحه نيابة عنها نظرا لقواعد العمل. المشكلة ليست هنا وإنما المشكلة أن صديقي اضطر لعمل كل عملها من البداية تقريبا وحمل على عاتقه كل مهام العمل الخاصة بها مما جعله تقريبا لا يحصل على
اختيار فرق العمل وفقًا للعمر: تنوع أم تمييز؟
عند تشكيل فريق من المتدربين لإدارة مشروع خاص بريادة الأعمال في شركتنا، سعينا إلى اختيار أفراد يتمتعون بالحماس والقدرة على التكيف السريع مع بيئة العمل الديناميكية. جميع المتقدمين حتى الآن كانوا من الشباب، ولكن تقدمت أيضًا مرشحتان في سن الأربعين، مما يطرح تساؤلًا حول ما إذا كان العمر ينبغي أن يكون معيارًا مؤثرًا في عملية الاختيار خصوصا وأن الفريق سيكون من الشباب؟
التوظيف بناءً على الخبرة أم التعليم؟
شركات كبيرة حول العالم لا تهتم بالشهادات الجامعية في التوظيف مثل جوجل مثلا التي لديها برنامج مدته ستة أشهر يتدرب فيه الشخص على مهارات تقنية ثم يعمل بالشركة مباشرة. أما في بلادنا العربية فلا زالت الشهادات والتخصص العلمي والمجموع في الثانوية العامة معيارا لتقسيم الأشخاص وجعلهم في قوالب محددة. ما رأيك لو كنت مديرا لشركة كيف سيكون قرارك في التوظيف؟
إذا كنت تحاول إرضاء الجميع، فأنت لا تسوق بذكاء.
أحد المشاريع التي نحتضنها في شركتنا هو منصة "عطورك"، التي تربط بين مصممي العطور والمستهلكين الراغبين في شراء عطور مخصصة أو إرسال هدايا عطرية لأحبائهم عن بُعد. في البداية، كان الفريق يحاول إرضاء الجميع من خلال تقديم مجموعة واسعة من الخيارات لتناسب جميع الأذواق. لكن مع مرور الوقت، وجدوا أن هذه الاستراتيجية لم تكن فعّالة، حيث أصبح التسويق ضبابيًا والهوية غير واضحة. بعد إعادة التقييم، قرر الفريق التركيز على فئة معينة من العملاء، وهي الأشخاص الذين يبحثون عن هدايا عطرية
إعلانات مكدونالدز بعد المقاطعة انهيار في البيع أم تكتيك تسويقي لحفظ ماء الوجه؟
بعد حملة المقاطعة التي طالت مكدونالدز في العديد من الدول العربية والإسلامية، ظهرت إعلانات جديدة من الشركة تحمل شعار "عرض محدود لفترة غير محدودة" بدلا من "عرض محدود لفترة محدودة" المعتاد في جميع إعلانات العروض، وهو تكتيك تسويقي يثير الجدل حول حقيقته. يبدو أنه اعتراف ضمني بتراجع المبيعات ومحاولة لإعادة جذب العملاء، أو ربما استراتيجية لإيهام الجمهور بأن العلامة التجارية لا تزال قوية. من الواضح أن الشركات الكبرى لا تعترف بسهولة بالتأثر بالمقاطعات، لذا تلجأ إلى حملات إعلانية توحي بالاستمرارية
"الشغف يحرك الهواة، المسؤولية تحرك المحترفين، والفضول يحرك العباقرة" تتفق معها أم تختلف؟
في سياق الشركات الناشئة، كثير من رواد الأعمال يتحدثون عن أن ما يحركهم هو شغفهم بمشاريعهم، وهذا أمر طبيعي في البداية. الشغف يعزز الإبداع والحماسة ويمنح القوة للاستمرار رغم التحديات. ولكن مع مرور الوقت، يصبح من الضروري أن يتحول هذا الشغف إلى شيء أكثر استدامة: المسؤولية. في البداية، يمكن للشغف أن يكون الدافع الأساسي، كما رأينا في الكثير من قصص النجاح للشركات الناشئة التي انطلقت بسبب إيمان مؤسسيها بفكرة معينة. لكن، بعد فترة، ومع توسع العمل، تصبح المسؤولية عاملًا محوريًا
كيف يمكن تعزيز العمل الجماعي في بيئة تعتمد بشكل كبير على الإنجازات الفردية؟
في برنامج تدريب ميداني يستهدف مطوري الويب الذين يعملون على تطبيقات تخدم مجال الإعاقة، يتم تكليف كل متدرب بالعمل مع شركة واحدة على مشروع منفصل، مما يعزز التركيز على الإنجازات الفردية ويحدّ من التفاعل المباشر بين المتدربين. ورغم أن هذه الطريقة تمنحهم استقلالية في تطوير مهاراتهم، إلا أنها قد تحدّ من فرص تبادل الخبرات والتعاون لحل المشكلات المشتركة. بالنظر إلى أهمية العمل الجماعي في بيئة التطوير البرمجي، ما الأساليب التي يمكن اتباعها لضمان تحقيق التوازن بين الاستقلالية الفردية وتعزيز مهارات
كيف يمكن الحفاظ على مستوى الإنتاجية أثناء فترة الدمج بين شركتين؟
في دراسة أجرتها شركة McKinsey & Company، تبين أن حوالي 70% من عمليات الدمج والاستحواذ تفشل في تحقيق الأهداف المالية والتشغيلية المحددة لها، وغالبًا ما يكون السبب وراء ذلك هو انخفاض الإنتاجية خلال فترة الدمج. يشير الخبراء إلى أن الموظفين غالبًا ما يشعرون بالقلق وعدم اليقين حول مستقبلهم الوظيفي، مما يؤدي إلى تراجع الأداء العام. وللتغلب على هذا التحدي، يُنصح الشركات بتبني استراتيجيات فعالة للتواصل مع الموظفين، وضمان وضوح الأدوار والمسؤوليات من خلال وضع خطط واضحة ومتابعتها بانتظام. فما هي
ما هي استراتيجيات التوسع الدولي الناجحة للشركات الصغيرة؟
لدي زميلة تقوم بصنع حليّ من مخلفات المطاط الموجودة في إطارات السيارات، وهي الأولى في الشرق الأوسط التي تحصل على براءة اختراع لوضع مادة آمنة من اختراعها على هذه الحلي. هي في مصر وتفكر في التوسع إلى الخليج والأردن. تفكر في فتح فرانشايز لها في أكثر من دولة وتصدير الـ "know how" الخاصة بها. أريد أن أخذ مشورتكم ما إذا كانت هذه الاستراتيجية مناسبة لشركتها الصغيرة بالوضع في الاعتبار مخاطر تصدير ال Know how الخاصة بالمشروع؟ وما هي الاستراتيجيات الأخرى
كيف يتم إدارة الموظفين الذين يعانون من فقدان الحماس في منتصف مشاريع طويلة؟
في العديد من الشركات، يمكن أن يحدث تراجع في حماس الموظفين خلال مراحل معينة من المشاريع الطويلة. وفقًا لدراسة حديثة أجرتها مؤسسة جالوب، تبين أن 85% من الموظفين غير متفاعلين أو غير ملتزمين بعملهم، مما يؤثر بشكل مباشر على إنتاجيتهم وأداء الشركة بشكل عام. هذا التراجع في الحماس يظهر بشكل خاص في المشاريع الطويلة التي تتطلب التزامًا مستمرًا ومرونة عالية. السؤال هنا: كيف يمكن للشركات إدارة هذا التراجع وضمان استعادة الحماس لدى الموظفين في مثل هذه الحالات؟
ما هي أفضل الطرق للتعامل مع موظف يرفض التعامل مع التكنولوجيا الجديدة؟
أعمل حالياً كاستشاري لإحدى المؤسسات العربية الكبرى، ومهمتي هي وضع خطة لتطوير الكفاءات داخل المؤسسة. خلال عملي، واجهت موقفاً غريباً، حيث يوجد موظف يفضل استخدام الدفاتر الورقية ويرفض التعامل مع التكنولوجيا الحديثة. هذا الأمر يمثل تحدياً حقيقياً أمام جهود التحول الرقمي التي نحاول تطبيقها. من المهم جداً أن نفهم الأسباب التي تدفع هذا الموظف للتمسك بالطريقة التقليدية، لكي نتمكن من تحقيق التطوير المطلوب. كيف يمكننا التعامل مع مثل هذه الحالات؟
كيف يمكن التعامل مع الفجوة العمرية بين الموظفين في بيئة العمل؟
عندما كنت أدرس بالجامعة بالولايات المتحدة، كان مدير المكتب الدولي بالجامعة رجلًا ثلاثينيًا بينما كل فريقه تقريبًا فوق الأربعين. هذا التوزيع العمري لم يكن غريبًا هناك، بل كان يعكس ثقافة التوازن بين الشباب والخبرة. أما في وطننا العربي، فنجد أن الفئات العمرية الأكبر غالبًا ما تتولى المناصب العليا، في حين يُنظر إلى الشباب على أنهم يحتاجون إلى سنوات عديدة من الخبرة قبل أن يتسلموا أدوارًا قيادية. الفجوة العمرية بين الموظفين تخلق تحديات في التواصل والتفاهم بين الأجيال المختلفة. كيف يمكننا
كيف يمكن أن يؤثر التضخم على استثمار العقارات السكنية والتجارية؟
شهدت مصر فقاعة عقارية خلال السنوات الماضية، حيث ارتفعت أسعار العقارات السكنية والتجارية بشكل ملحوظ نتيجة لعوامل اقتصادية مثل تعويم الجنيه في 2016، مما أدى إلى زيادة تكلفة البناء وأسعار الأراضي. ارتفعت الأسعار بنسب تتراوح بين 30% إلى 50% في بعض المناطق، مما خلق تحديات كبيرة للمستثمرين والمشترين. ومع استقرار سعر الصرف وتراجع السوق الموازية، بدأت الأسعار بالاستقرار والركود، حيث انخفضت بنسبة 10% إلى 15% في بعض المناطق. في هذا السياق، يبقى السؤال المهم: كيف يمكن أن يؤثر التضخم المستمر
ما هي أفضل طرق التسعير للمنتج في السوق التنافسي؟
في شركتي السابقة والتي كانت تعمل في مجال السياحة والسفر، كنا نتبع استراتيجية التسعير الديناميكي، التي أثبتت فعاليتها في السوق التنافسي. "التسعير الديناميكي هو استراتيجية تسعير تعتمد على تعديل أسعار المنتجات أو الخدمات بشكل مستمر بناءً على مجموعة من العوامل المتغيرة مثل العرض والطلب، والمنافسة، وسلوك العملاء، وظروف السوق الأخرى. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق أقصى قدر من الربحية من خلال الاستجابة السريعة للتغيرات في السوق، مما يسمح للشركات بزيادة أو خفض الأسعار في الوقت المناسب لضمان أنها تقدم أسعارًا
كيف تؤثر التقلبات في أسعار الذهب على استراتيجيات التحوط؟
في الفترة الماضية، عندما كنت أعمل كمدير تسويق لشركة مجوهرات كبرى في مصر، كان زملائي دائمًا يتساءلون: "ما هو سعر الذهب الآن؟" لأن الأسعار كانت تتغير تقريبًا كل بضع دقائق. هذا التذبذب المستمر كان يشكل تحديًا كبيرًا لنا، خاصةً أن عملاء الشركة يشترون كميات كبيرة من الذهب كملاذ آمن يحميهم من التقلبات الاقتصادية. كل تغيير طفيف في سعر الذهب كان له تأثير مباشر على قرارات الشراء لدى العملاء، مما جعلنا نعمل على توفير النصائح والاستراتيجيات المناسبة لهم. لكن في ظل
كيف يمكن إدارة تدفق النقد بشكل فعّال في المراحل الأولى من المشروع؟
سمعتُ مرة قصة من أحد رواد الأعمال الكبار، وهو يتحدث عن فشل أول شركاته رغم أنها كانت تبدو واعدة جدًا. يقول إنهم حصلوا على جولة استثمارية بملايين الدولارات، وكان الفريق مليئًا بالحماس والطموح. الجميع كان يعتقد أن النجاح مضمون، فالأموال كانت تتدفق، والمستثمرون كانوا يثقون في قدرتهم على تحقيق نقلة نوعية في السوق. لكن مع مرور الوقت، بدأت الأمور تتعقد. تم تخصيص جزء كبير من التمويل لمشاريع جانبية وأفكار لم تكن ناضجة بما يكفي، كل ذلك دون دراسة دقيقة للعائد