إيلون ماسك، الذي يشغل حالياً منصب إدارة الكفاءة الحكومية في حكومة ترامب، معروف باتخاذ قرارات حاسمة وفعّالة بشأن الهيكل الوظيفي في الشركات والمؤسسات. قد لا يكون قرار فصل الموظفين أو تقليص عددهم غريبًا على ماسك، الذي سبق وأن قام بفصل نصف موظفي شركته X (تويتر سابقًا) بهدف تحسين الكفاءة وتقليل النفقات. هذا الأسلوب القاسي قد يكون له تأثير كبير في تحسين الأداء في الشركات على حد تعبيره، حيث يركز ماسك على إزالة الوظائف التي يعتبرها غير منتجة أو غير ضرورية. وبهذا الشكل، يمكن تقليل البيروقراطية وتحقيق استخدام أكثر فاعلية للموارد. السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: إذا طبق ماسك هذه الأساليب في شركتك، ما هي الوظائف أو الأقسام التي تتوقع أن يقرر إلغاؤها لتحسين الكفاءة؟