في رأيك ما هي المهام في شركتك التي يجب أن توكل للذكاء الاصطناعي الآن؟

قاعدتي في هذا الأمر: أي مهمة مكرّرة، لا تضيف لي معرفة ولا تطوّر من نفسي، أتركها للذكاء الاصطناعي.

وبالنظر إلى المهام، أجد أنها نوعان:

• مهام تستلهكني مثل تنسيق المحتوى، تلخيص اجتماعات، جدولة مواعيد، صياغة إيميلات روتينية، تنظيم ملاحظات، إلخ. كل هذا مكرر، لا يمنح قيمة على المدى البعيد، ويمكن أتمتها بالذكاء الاصطناعي.
• مهام تبنيني كالتفكير الاستراتيجي، اتخاذ قرارت العمل، تطوير الأفكار الجديدة، فهم احتياجات العملاء، كتابة محتوى عميق ومؤثر، أو خوض نقاشات تثري رؤيتي للعالم. هذه المهام لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن ينجزها بدلًا عني. هنا أضع وقتي وجهدي.

ولهذا، أحتفظ بوقتي لما لا يمكن أتمتته: التفكير، الإبداع، واتخاذ القرار.

لماذا؟ لأن الوقت الآن محدود، وطاقة التركيز كذلك، ومن المنطقي أن أستثمرها فيما يصنع الفرق فعلًا.

العالم يتجه الآن لاستبدال العنصر البشري بالذكاء الاصطناعي، وأحياناً الشركات تدفع مبالغ باهظة في سبيل إدخال وتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، لكن أصبح الأمر اضطرار وليس رفاهية لأن من لا يواكب التقدم من المؤكد أن سيتأخر ويخسر فرص كبيرة، بعد اعتمادك على الذكاء الاصطناعي بدل العنصر البشري، أي المخرجات أفضل من وجهة نظرك، وما تأثير ذلك على الصورة الكلية؟

سمعت نصيحة من رائد أعمال ارى انه يمكننا تطبيقها كان يقول الوظيفة او الادوار التى تجد نفسك لاتفعل شئ مميز فيها ارفد نفسك منها وهات شخص ينفذها، بهذه العقلية يمكنك رفد نفسك من شى والاتيان بذكاء اصطناعي وبشخص والافضل من هذا أن تأتي بأشخاص تجيد وتحسن إستخدام الذكاء الإصطناعي.

برأيي الذكاء الاصطناعي يصلح للمهام التي لا تشكل تهديدًا مثل ترتيب البيانات بالأبجدية أو بالأقدمية.

ولكن أنا -كمتشكك من الذكاء الاصطناعي بسبب أخطاؤه الصادمة- أرى أنه لا يمكن أن يترك الذكاء الاصطناعي أن يقوم بالمهمات دون مُراجع بشري عليه.

برأيي الذكاء الاصطناعي أداة رائعة وفعالة حين نستخدمه كمساعد يقترح أفكارًا، أو يوضح أمرًا مبهمًا، أو يوفر وقت البحث والتحليل، لكن الاعتماد الكامل عليه في تنفيذ المهام من الألف إلى الياء قد يكون سيفًا ذو حدين، لأنه لا يمتلك الحس البشري ولا يفهم السياق بنفس العمق، ولا يملك الحدس الذي نطوره من خلال التجربة، برمجة الردود شيء وفهم الناس شيء آخر تمامًا، لذلك أراه أداة تعزز عمل الإنسان، لا بديلاً عنه تمامًا على الأقل في هذه المرحلة.

أرى أن أي مهمة يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم بها بكفاءة عالية دون التأثير على جودة العمل بشكل عام يجب أن أوكلها للذكاء الاصطناعي في أقرب وقت، وأسعى لتعلم n8n في أقرب وقت وأنا متأخر جدا بالفعل عن تعلمه.

لأن المنافسين لا ينتظرون، ستتحول كل هذه الأشياء إلى مزايا تسويقية تأخرنا عنها سيسبب تراجعا أو تأخرا ضارا جدا على المدى البعيد.

بالفعل أرى أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي أصبح ضروريًّا اليوم خصوصًا في المهام التي تتكرر أو تأخذ وقتًا كبيرًا دون حاجة لتفكير عميق أعتقد أن المهام التي يمكن توكيلها للذكاء الاصطناعي حاليًا تشمل ترتيب المواعيد وإدارة البريد الإلكتروني وجمع وتحليل البيانات وإعداد تقارير أولية وحتى تقديم أفكار مبدئية للتصميم أو المحتوى لكن الأهم هو أن نعرف متى نعتمد على الذكاء الاصطناعي ومتى نحتاج لتدخلنا كبشر لأن بعض التفاصيل لا يمكن للأدوات فهمها مثلنا

المدراء يحصلون على رواتب ومكافآت خيالية، وفي المقابل يشتكي رواد الأعمال من ارتفاع تكاليف تشغيل شركاتهم، فيتجهون لتحميل المسؤولية على الموظف البسيط مقترحين استبداله بالذكاء الاصطناعي. ومع ذلك يتجاهلون تمامًا أصحاب الرواتب الضخمة الذين يعتمد عملهم بشكل كبير أساسًا على الموظف ذي المستوى الأدنى والذي يخططون لاستبداله.

بالنسبة لي، لن أستبدل أي شخص وسأسعى إلى تقنين استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمالي وشركاتي إذا أصبحت رجل أعمال.

>قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق<