هارون الرشيد مزياني

مسوق، كاتب محتوى، ورائد أعمال ناشئ شريك مؤسس في منصة esooq للتجارة الالكترونية في الجزائر والوجه الإعلامي لوكالة حواس للسياحة والسفر

287 نقاط السمعة
5.94 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
4

العمل الحر أفضل من تجارة برأس مال قليل.. قصة تذبذبي بين التجارة والعمل الحر

العمل الحر أولا بدأت العمل الحر سنة 2020، وعملت ككاتب محتوى ومعلق صوتي لمدة عامين تقريبا، إلى أن قررت أخيرا دخول التجارة الالكترونية لأني كنت أرى أنها أفضل من العمل الحر، وأن التجارة فيها إمكانية نجاح أكبر بكثير من العمل الحر... الانطلاق في مجال التجارة الالكترونية وبدأت رحلتي أولا في التجارة الالكترونية سنة 2021 بمشروع فاشل خسرت فيه 70000 دينار جزائري (حوالي 400 إلى 500 دولار)، هذا دون أن أتوقف عن العمل الحر، ثم في سنة 2022 بدأت تجارة كلاسيكية
5

مهما كانت الفكرة عبقرية.. هي لا تشكل 10% من نجاح المشروع

احذر من الوقوع في غرام فكرتك! هي أحد أهم النصائح التي يمكنك أن تسمعها في ريادة الأعمال، والتي يمكنها أن تجنبك الكوارث إذا استوعبتها وتمكنت من العمل بها. لأنه وللأسف؛ عواطفنا الشرسة تؤدي بنا إلى الوقوع في حب أفكارنا وخدمتها بشتى المبررات العقلية والمنطقية وادعاء أننا لم نقع في غرامها، وإنما هذه الفكرة فعلا عبقرية وخارقة للطبيعة! ثم يأتيك الواقع ليعلمك أن لا تقع في حب فكرتك، وأن الفكرة لا تشكل 10% أو أقل من نجاح المشاريع. وإذا سألتني عن
6

جميع من نجح في مشروعه، لديه تاريخ طويل من المشاريع الفاشلة

دعني أخبرك سرا يعرفه كل رائد أعمال ناجح، لكن لا يعرفه أي رائد أعمال فاشل: الفرق بين الناجح والفاشل هو أن الناجح فشل عدد مرات أكبر من الفاشلين. معظم رواد الأعمال الناجحين الذين لديهم مشاريع رائعة جدا، مروا على عدد لا بأس به من المشاريع الفاشلة في حياتهم! اسأل أي رائد أعمال ناجح تعرفه: كم مشروع فاشل أغلقته؟ وستدهشك الأرقام. شخصيا مررت بعدد لا يستهان به من المشاريع الفاشلة، وبعضها نجح نجاحا جزئيا ثم فشل. في بدايتي في التجارة الالكترونية
4

ما هو أكبر "افتراض خاطئ" دخلت به عالم ريادة الأعمال؟

في بداياتي أنا وشريكي "محمد"، وعندما اقترب موعد إطلاقنا لمنصتنا esooq، كنا نظن أننا "سنلقي بالثورة إلى الشارع وسيحتضنها الشعب"! قمنا ببعض التسويق وإثارة بعض التشويق هنا وهناك، وانطلقنا بقوة ونجاح (في الفترة المجانية) ثم بدأنا ننتظر ظهور الأرقام في قسم الاشتراكات المدفوعة! لكن النتيجة: لا شيء... 0 دينار. أكبر افتراض خاطئ كنا نؤمن به حينها هو: "المنتج الكامل والشامل هو مفتاح النجاح الساحق" حيث أطلقنا المنصة وهي تحتوي على الكثير من الأشياء وقوية ومتكاملة بشكل رائع، لكن للأسف: كان
4

ميزة "رائعة" يريدها 5% من المستخدمين، أم ميزة "جيدة" يحتاجها 80%؟ كيف تختار أولوياتك في بناء منتجك الأول MVP؟

بناء المنتج الأولي (MVP (Minimum Value Product أحد أفضل استراتيجيات إطلاق أي شركة ناشئة، إذ أنه يسمح لنا باختبار المنتج مع تقديم أقل قيمة ممكنة لدخول السوق وتجربة نجاحها. لكننا عندما نبدأ في تحديد المزايا التي ستكون في النموذج الأولي MVP نجد أنفسنا حائرين! أي ميزة نختار؟ هل نختار تلك الميزة الرائعة والجذابة (أو تبدو لنا كذلك) ويحتاجها 5% من المستخدمين؟ أو نختار تلك الميزة "الأقل روعة" لكن يحتاجها 80% من المستخدمين؟ ما رأيك أنت؟ وكيف يمكننا أن نحدد المزايا
6

تعال أحكي لك قصة فشلي في ريادة الأعمال.. والسبب: الكسل

منذ طفولتي المبكرة، كنت أحب إطلاق مشاريع جديدة وتحقيق المال الحلال بنفسي دون مساعدة والدي، بعت الشاي، فتحت محل طعام سريع، بعت العطور، اكسسوارات السيارات... وأشياء أخرى كثيرة. وفي سنة 2020 مع الحجر المنزلي وكورونا، انطلقت في مسيرتي في العمل عبر الأنترنت، فعملت ككاتب مقالات، وكمعلق صوتي، وكمسوق... وفي سنة 2022 بدأت مشروع تجارة الكترونية في مجال العطور (عطور هارون الرشيد) وكانت لدي صفحات قوية وبعت أكثر من 1000 طلبية خلال هذه المسيرة التي انتهت بعد سنتين. وكنت أيضا موضفا
6

كيف تتعامل مع لحظات الشك أو الإحباط عندما لا تسير الأمور كما خططت لها في مشروعك؟

تراودنا كثيرا لحظات نشعر فيها بالشك الشديد في فعالية ما نقوم به في مشروعنا، حيث نشعر أن كل ما نقوم به خاطئ ولا يسير بالطريقة الصحيحة التي يفترض أن يسير عليها. أو نشعر بالإحباط الشديد والشعور أن هذا المشروع مصيره الفشل لا محالة، والفشل هو مصيرنا مهما حاولنا النجاح! ذلك الشعور الجامح المليئ بالسلبية والكآبة والظلام، الذي يحمل في داخله رغبة جامحة في ترك كل شيء ورميه بعيدا والانطلاق من نقطة أخرى مغايرة تماما! لكن.. نحن نعلم أنه علينا أن
8

كيف أقنعت والدي أنني أعمل وأحصل على مال من الإنترنت؟

في بداياتي في العمل الحر عبر الأنترنت، كانت لدي مشكلة شخصية مع عائلتي! وهي أني أعلم أنهم لن يقتنعوا أنه بإمكاني العمل عبر الأنترنت وتحقيق أموال حقيقية يمكن تحويلها وصرفها على أرض الواقع.. وقبل حتى أن أخبرهم أني أحاول الحصول على عمل (أول خدمة على خمسات)، كنت أتعمد التكتم، وعندما يسألونني ماذا تفعل؟ أخبرهم أني أكتب فقط، لأني أيامها كنت بدأت في كتابة رواية (لم أكملها) فأصرف نظرهم عن موضوع العمل الحر وخمسات ووو... إلى أن جاء اليوم الجميل ذاك:
6

شاركنا بأداة أو برنامج (مجاني أو مدفوع) غيّر طريقة عملك ووفر عليك وقتاً أو مالاً بشكل كبير

كل منا له قصته مع تلك "الأداة السحرية" التي غيرت طريقة عمله، ونقلته إلى مستوى جديد من السرعة والكفاءة والجودة في العمل بين ليلة وضحاها! شخصيا أقولها دون خجل: أكثر أداة أثرت على حياتي العملية، وطورتني بشكل رهيب، وأثرت علي أقصى تأثير: هي أدوات الذكاء الاصطناعي من بدايات سنة 2024 وحتى اليوم. وتحديدا: أكثر أداة غيرت طريقة عملي ووفرت علي وقتا ومالا وجهدا، وحتى "حاجة لمساعدة أشخاص آخرين" هي: Google Ai Studio أعلم أن الكثيرين لا يستخدمونه، بل الكثيرين لا
6

مشكلة "0 مدخول" في بدايات مؤسس الشركة الناشئة.. كيف نوازن بين استثمار الوقت في "الشركة الناشئة" وبين "العمل للاستمرار في العيش"؟

أطلقنا شركتنا الناشئة esooq في شهر أغسطس من العام الماضي 2024، وكنا مشتعلين بالحماس! وكنا ننتظر دخول تلك الآلاف من الدنانير إلى حسابنا البنكي! لكن الرياح لم تجري كما تشتهي السفن للأسف، وتذوقنا فشلا ذريعا، وخسائرا فادحة (بالنسبة لفقراء مثلنا ههههه) وفي تلك الأيام ومع تلك المعاناة، قررت أن أطلب استشارة من أحد رواد الأعمال المهمين في الجزائر، وهو الأستاذ "أحمد بن جلول"، وخلالها نصحني أحد أهم النصائح في مساري في ريادة الأعمال: لا تتوقف عن عملك الذي تقوم به
14

لو عاد بك الزمن ليوم إطلاق مشروعك، ما هي النصيحة الوحيدة التي ستقدمها لنفسك؟

تراودنا أحيانا أحلام اليقظة تلك، التي نتخيل فيها أنفسنا نسافر عبر الزمن ونحط الرحال في تلك المراحل الهزيلة في حياتنا، مراحل الشك الشديد، والضباب المطبق! ومن تلك المراحل: أيام إطلاق أول مشاريعنا (كرواد أعمال) لذلك ومن أجل أن نتعاون ونساعد الأشخاص الذين بدؤوا مشوارهم للتو، وربما لنوفر لهم بنك أفكار ونصائح ذهبية: لو عاد بك الزمن ليوم إطلاق مشروعك، ما هي النصيحة الوحيدة التي ستقدمها لنفسك؟ شخصيا: لو عاد بي الزمن ليوم إطلاق مشروعي، النصيحة الوحيدة التي سأقدمها لنفسي هي:
13

لديك فكرة مشروع ممتازة، وميزانية تسويق شبه معدومة. ما هي الخطوات العملية التي ستقوم بها كبداية؟

أحد أصعب التحديات على الإطلاق والتي واجهتني في مجال ريادة الأعمال: التسويق بميزانية شبه معدومة! خاصة في البدايات المبكرة في أول شركة ناشئة، ظننت أنني فقط سأقوم بـ "ألقوا بالثورة للشارع وسيحتضنها الشعب" وعندما أطلقت مشروعي الرائع، وقمت بنشر بعض المنشورات والفيديوهات القصيرة هنا وهناك، وانتظرت متوقعا إشعارات تتلف نظام الصوت في هاتفي! فاجأتني الحقيقة المرة.. صمت قاتل.. لا أحد يهتم بمشروعي، ولا محتواي، ولا حتى فكرتي العبقرية! فتساءلت وقتلني الشك: هل فكرتي بلا فائدة؟ هل تحمست بزيادة؟ هل وقعت
3

استراتيجيتي في استخدام الذكاء الاصطناعي بكفاءة عالية في كتابة المقالات

من المعروف بعد ظهور برامج الذكاء الاصطناعي المعروفة أن كل من استخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير عمله سينجو من "اندثار مهنته". وأنا ككاتب مقالات منذ سنة 2020، بدأت في استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف في عملي منذ بدايات سنة 2024، وهذه الاستراتيجية التي سأشاركها هي آخر ما توصلت إليه في استخدام الذكاء الاصطناعي بكفاءة عالية في عملية كتابة المقالات: إنشاء مجلد في جوجل درايف للمقال، مثال: مجلد اسمه "مقال x"، والذي سأستعمله لاحقا خلال العملية. الكلمات المفتاحية، كيف يمكنه المساعدة؟ بالنسبة
12

رائد أعمال ناشئ، شريك مؤسس لمنصة esooq للتجارة الالكترونية - اسألني ما تشاء

معكم هارون الرشيد، رائد أعمال ناشئ، أحد الشركاء المؤسسين في منصة esooq للتجارة الالكترونية في الجزائر. مهتم في مجال الشركات الناشئة، ريادة الأعمال، الاستثمار. متخصص في مجال التسويق الرقمي وكتابة المحتوى. اسألني ما تشاء.
7

إدخال مستثمر في مرحلة مبكرة من عمر الشركة الناشئة خطأ فادح أم قرار صائب؟

في بداياتي المبكرة تماما في مجال ريادة الأعمال، وفي أول شركة ناشئة أطلقتها كشريك مؤسس مع زميلي "محمد" المبرمج: سافرنا 500 كلم وعرضنا المشروع (بعد إطلاقه بأيام) على مستثمرين في مسرعة أعمال. عرضوا علينا عرضا بدا لنا مجحف جدا وغير عادل تلك الأيام، فرفضنا ببساطة العرض دون أي نقاش أو مفاوضات، وقلنا لهم أنه "العرض تحت مستوى توقعاتنا بكثير!" بعد ما يقارب السنة من هذه الحادثة، يمكنني القول أنني شعرت بالندم بعض الشيء على تفويت تلك الفرصة، لأننا للأسف الشديد