هارون الرشيد مزياني

مسوق، كاتب محتوى، ورائد أعمال ناشئ شريك مؤسس في منصة esooq للتجارة الالكترونية في الجزائر والوجه الإعلامي لوكالة حواس للسياحة والسفر

833 نقاط السمعة
22.7 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
8

منشوري انتشر فيروسيا.. ولم أحقق أي مبيعات!

في مشواري في مجال التسويق بالمحتوى في مجال التسويق الالكتروني للتجارة الالكترونية والخدمات ومنصتنا esooq، ومع نشري للكثير من الفيديوهات والمنشورات، كنت أتعامل مع حالتين شائعتين: محتوى يحصد انتشارا وتفاعلا فيروسيا، لكنه لا يحقق أي مبيعات! وكان هناك محتوى لا يحقق انتشارا ملفتا، لكنه كان يحقق بعض المبيعات، وأحيانا الكثير من المبيعات! من أمثلة ذلك فيديو على حساب esooq على منصة تيكتوك، حصد 285 ألف مشاهدة وأكثر من 5000 إعجاب و99 تعليق وأكثر من 400 مشاركة، لكن هذا الفيديو لم
8

Perplexity تحقق نموا بـ 8,600% وتجذب 10 مليون زائر شهريا

لسنوات طويلة جدا، عشنا كمسوقين وأصحاب أعمال تحت ظل الحقيقة الثابتة: "إذا لم يكن موقعك على الصفحة الأولى في جوجل، فكأنك غير موجود". لكن فجأة: يظهر لنا خبر يجعلنا نشعر أن قواعد اللعبة على وشك أن تتغير، وأن الملك قد بدأ يفقد جزءً من ملكه! الخبر: شركة Perplexity Ai تحقق نموا هائلا بلغ 8600% في حجم البحث عنها على محركات البحث منذ ظهورها، وتذجب الآن أزيد من 10 ملايين زائر شهريا، وتقييم الشركة وصل إلى 9 مليارات دولار! لنفهم كيف
5

هل نحن رواد أعمال باختيارنا.. أم أن ظروف السوق الصعبة أجبرتنا على ذلك؟

شخصيا: رحلتي التي أوصلتني إلى مجال ريادة الأعمال لم يكن للاختيارات فيها نصيب كبير، ولكن حصة الأسد كانت من نصيب الظروف التي حولي من عدم وجود فرص حقيقية خلف الدراسات الجامعية كما هو مشاهد في الواقع، وكذا قلة الفرص الوظيفية الجذابة في الشركات في منطقتي، وظروف العمل المزرية لدى أغلب الأشخاص، جعلتني أخاف من تلك الحياة أكثر من خوفي من حياة رائد الأعمال المليئة بالغموض والمخاطرات. فشيئا فشيئا، وجدت نفسي أقترب من هذا المجال من حيث أشعر أو لا أشعر،
5

ماذا نفعل عندما لا نستطيع المنافسة بالسعر؟

من أقسى الدروس التي تعلمتها بالطريقة الصعبة في معظم مشاريعي، من طاولة بيع العطور أمام المسجد ثم على الأنترنت إلى رحلتنا مع esooq، هي أنني نادرا ما كنت أستطيع المنافسة بالسعر! دائما كان هناك منافس يملك رأس مال أكبر، ويشتري من اليد الأولى بسعر أرخص، ويقدم عروضا لا أجرؤ حتى على التفكير فيها. الاستسلام لمثل هذا الضعف يمكن أن يكون قاتلا ومحبطا! لكن هنا تأتي ما يسمى بـ الميزة التنافسية لتجيبنا عن مثل هذه الحالات، أحب أن أتحدث عنها من
8

أعلى قيمة جولة استثمار في التاريخ: Open ai تحقق 40 مليار دولار في جولة واحدة

بينما نحلم كرواد أعمال مبتدئين أن يصل منتجنا للنضج الكافي لندخل به في جولة تمويل صغيرة نجمع بها تلك الـ 50 أو 100 ألف دولار، والتي نعتقد أنها قد تكون دفعة هائلة لمشروعنا وأننا سنحقق بها إنجازا عظيما! (بغض النظر عن نقاش هل الاستثمار جيد لنا أو لا بداءة) ثم نقرأ خبرا يجعلنا نشعر أنه من كوكب آخر! أو أننا نلعب في محيط أحمر مرعب! أو لا أدري ما الذي يحصل: الخبر: أغلقت شركة OpenAI أكبر جولة تمويل في التاريخ بقيمة 40 مليار دولار،
3

كيف أحرقت منصة The Messenger مبلغ 38 مليون دولار في 8 أشهر؟ - درس قاسٍ من "مقبرة الشركات الناشئة"

"النمو بأي ثمن" صار ديدن الكثير من الشركات الناشئة اليوم، التي تسعى فقط إلى تضخيم الأرقام لهدف أو لآخر! مثال على ذلك: منصة The messenger الإعلامية التي شكلت قصة فشلها درسا قاسيا في الحذر من فكرة "النمو بأي ثمن" لم يكن فقط فشلا عاديا، بل كارثة مالية بكل المقاييس، تخيلوا معي: انطلقت المنصة بهدف طموح جدا، ووظفت جيشا من أفضل الصحفيين المعروفين برواتب فلكية. في غضون 8 أشهور فقط: أنفقوا 38 مليون دولار! مقابل هذا الحرق الخرافي للأموال، لم تتجاوز
5

مقارنة بيئة ريادة الأعمال العربية بالبيئة الغربية خطأ فادح.. كل سوق له خصوصياته

عندما بدأت بقراءة كتاب the lean startup لـ Erick Ries وجدته يتحدث حول: رائد الأعمال إذا خطرت بباله فكرة، عليه أن يطبقها بسرعة وينشر الـ MVP في 90 يوما بحد أقصى! لماذا؟ لأنه إذا لم يفعل ذلك فغالبا سيجد الكثيرين طبقوها وتقدموا فيها بالفعل، وهو ما سيجعله متأخرا وسيكون أحد أكبر أسباب فشله. لكن عندما أتيت بهذه القاعدة وأردت تطبيقها على سوقنا (الجزائري والعربي) وجدتها غير قابلة للتطبيق تقريبا، وحتى إذا طبقها رائد الأعمال على نفسه، فلا يكاد يستفاد منها!
6

خدعة الشغف! وعلاقة الشغف بالهدف

نسمع دائما من الناجحين عبارات مثل: "اتبع شغفك" و"من يعشق ما يعمل فلن يضطر للعمل طيلة حياته"... ومثل هذه العبارات. لكن يتوقف الإنسان أحيانا بعض اللحظات ليتأمل في حكاية الشغف هذه، وما الفرق بينها وبين الهدف؟ المشكلة الأكبر أننا قد نخدع بحكاية الشغف هذه، قد يكون لدى الإنسان شغف حالي بشيء ما (ولنقل الرياضة مثلا)، ومن شدة حماسه يعتقد أن هذا هو شغفه في الحياة الذي يمكنه أن يحقق فيه نجاحات هائلة جدا! ثم وبعد فترة من الزمن يشعر بفتور
11

لماذا يتم استبدال من 20% إلى 40% من المؤسسين في مرحلة مبكرة من عمر الشركة الناشئة؟

واحد من كل 3 من مؤسسي الشركات الناشئة سيتم استبداله.. كيف ننجو من هذا المصير؟ هناك خوف لا يتم الحديث عنه كثيرًا، خوف يطاردنا كمؤسسين أكثر من الخوف من الفشل نفسه: الخوف من أن تنجح شركتنا ثم يتم استبدالنا! نعطي سنوات من عمرنا وجهدنا وأرواحنا لنبني شيئًا من العدم، وعندما يبدأ هذا الشيء بالنمو، يأتي من يخبرنا أننا لم نعد الشخص المناسب لقيادته. كنت أظن أن هذا مجرد شعور أو سيناريو نادر، حتى قرأت تقريرًا تحليليًا مؤخرًا كشف عن إحصائية
5

جوجل تطلق منتج جديد ينافس n8n إذا نجح أظن أنه سيكون الأفضل! Opal

بالأمس كنت مع الزميل "محمد" مبرمج منصة esooq، وأخبرني عن التحديث الجديد الذي أطلقته جوجل الذي يشبه n8n وهو Builder للـ ai agents اسمه Opal المميز في Opal أنه يتم بناؤه بالأوامر اللغوية ويمكن استخدامه من أشخاص لا يملكون أي خبرة إطلاقا! مثلا تطلب منه أن ينشأ لك تطبيق يكتب المقالات في مجال معين! ويمكن ربطه بعدة أدوات مثل drive و google docs ... وأدوات جوجل الأخرى، وأدوات أخرى كثيرة طبعا كما هو الحال في n8n. الجميل أيضا أن التعديل
10

"معدل التوظيف" في مستقل، مؤشر مهم جدا أنصح كل مستقل بمراقبته

بعد تتبع للكثير من المشاريع التي أقدم عليها عروضي في موقع مستقل، وإحباط كبير ومتكرر بسبب وجود فترات لا أحصل فيها على أي مشروع رغم أنني أقدم على الكثير من المشاريع وينفذ مني رصيد العروض. اكتشفت مؤخرا أن أحد أهم العوامل على الإطلاق هو "معدل التوظيف" لدى صاحب المشروع، جربت لفترة أن لا أقدم عروضا تقريبا إلا على المشاريع التي لدى أصحابها معدل توظيف ولو منخفض، المهم أن لا يكون "لم يحسب بعد". حتى لو كان معدل التوظيف 10 أو
7

توقفت عن قراءة الروايات، وصرت أعتبرها مضيعة للوقت! لماذا؟

شخصيا: كنت قارئا نهما للروايات في وقت من الأوقات، لكنني توقفت عن قراءتها لأنني أعتقد أنها مضيعة للوقت، وأن ذلك الوقت الذي كنت أقضيه في التهام الروايات كان من الأفضل لي لو قضيته في حفظ القرآن، قراءة كتاب علم شرعي، استماع سلسلة شروح كتاب ما، تعلم مهارات جديدة، استماع بودكاست نافع في الحياة المهنية أو الشخصية... ندمت على الوقت الذي ضيعته مع الروايات، لكن لم أندم مثلا على الوقت الذي قرأت فيه التاريخ! لأن قراءة التاريخ فيها معرفة للقصص الحقيقية
6

كون الكثيرين يعملون في مجال ما، لا يعني أن السوق مشبع

كثيرا ما ينتابنا شعور عندما نريد الدخول في مجال ما: أن السوق مشبع جد، ولربما ألغينا المشروع وبقينا في حلقة البحث عن مجال لم يسبق لأحد دخوله! أو لا يوجد فيه منافسون، وهوما ناقشته في أحد المشاركات السابقة: https://io.hsoub.com/entrepreneurship/173169-%D9%83%D9%84-%D9%81%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%A8%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A3%D8%AC%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B4%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D8%A3%D9%86%D9%86%D8%A7-%D9%86%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A3 في هذه المشاركة سأشارك رأيي بقصة واقعية تحدث في الجزائر، ويحدث في كثير من أرجاء العالم الكبير (هذه المشاركة إعادة نشر لأحد الردود التي كتبتها أثناء النقاش مع أحد الإخوة هنا في هذا المجتمع): كثيرا ما يكون وجود المنافسين نعمة لا
5

كتاب the lean startup أسميه: منهج الوسطية والاعدال في الشركات الناشئة

تفي عالم الشركات الناشئة، يبدو أن هناك مدرستين متناقضتين تتجاذباننا باستمرار. وكل واحدة منهما خطيرة بطريقتها الخاصة. الأولى، هي مدرسة "الفنان الفوضوي": صاحبها يعيش على شعار "Just Do It". يتحمس لفكرة فيلقي بنفسه وبكل موارده في تنفيذها، معتمدًا على الشغف والحدس. غالبًا ما يكون سريعًا ومبادرًا، لكنه كثيرًا ما ينتهي به الأمر ببناء شيء لا يريده أحد، أو سيتعب كثيرا في طريقه للنجاح. الثانية، هي مدرسة "البيروقراطي المخطط": هذا يعيش في عالم الشركات الكلاسيكية. يقضي شهورًا في كتابة خطط عمل من 50
7

لعبة الشركات الناشئة المتناقضة: 43 "يونيكورن" جديدة.. بينما 90% منا يفشل

أمر محيّر جدًا نعيشه كرواد أعمال، هو هذا التناقض الذي يصفعنا كل يوم. في الصباح، نقرأ خبرًا يجعلنا نشعر أننا على قمة العالم، وأن المستحيل ممكن. ثم في المساء، نقرأ إحصائية أخرى تجعلنا نشك في كل خطوة أقدمنا عليها، ونتساءل إن كنا مجرد أشخاص واهمين يطاردون سرابًا من الأحلام؟ هذا ما شعرت به مؤخرًا وأنا أبحث في آخر الأخبار: من جهة، تقرير حديث يخبرنا أنه في النصف الأول من هذا العام وحده، تم إطلاق 43 شركة "يونيكورن" جديدة، أي 43 شركة
9

"كل فكرة تخطر ببالي أجدها مشبعة بالمنافسين".. هل انتهت الأفكار الجيدة أم أننا نبحث في المكان الخطأ؟

لا أعرف كم مرة مررت بهذا السيناريو المحبط: أجلس أمام حاسوبي، والحماس يملأني لفكرة مشروع جديدة تبدو "عبقرية". أبدأ بتخيل تفاصيلها، كيف ستغير حياة الناس، وكيف سأطلقها. ثم تأتي تلك الخطوة القاتلة.. أدخل إلى جوجل وأكتب بضع كلمات لوصف الفكرة. وفي لحظات، ينهار كل شيء. أجد عشرات الشركات التي تفعل نفس الشيء، بعضها جمع ملايين الدولارات، وبعضها موجود منذ سنوات! في تلك اللحظة، يأتيني نفس الشعور بالهزيمة: "لقد تأخرت. كل الأفكار الجيدة تم تنفيذها." هذا الإحساس ليس لي وحدي. عندما
4

Y Combinator (أشهر مسرّعة أعمال) تعلن: "2025 هو عام وكلاء الذكاء الاصطناعي Ai Agents".. ماذا يعني هذا لنا؟

أحد أكثر المشاعر التي تقتلني كـ"مؤسس" في شركة ناشئة، هي أني لا أملك عشرة أذرع وعشرة عقول. أقضي يومي أتنقل بين القبعات: اليوم أنا مسوّق، غدًا كاتب محتوى، بعد غد رجل مبيعات، وأحيانًا مسؤول دعم فني.. وكل هذا بينما شريكي "محمد" يقاتل في جبهة البرمجة والتطوير. هذا التشتت يجعلك تشعر أنك تتقدم ببطء شديد، وتتمنى لو كان لديك جيش صغير من المساعدين لتنفيذ كل الأفكار والمهام التي في رأسك. لهذا السبب، توقفت طويلاً عندما قرأت مؤخرًا إعلانًا من Y Combinator، التي
6

نصيحة غريبة لمشاريع SaaS: "لا تقدم نسخة مجانية أبدًا، اجعلهم يدفعون من اليوم الأول".. هل توافق؟

أحد أصعب الدروس التي تعلمناها في رحلتنا مع esooq، هي تلك اللحظة التي انتهت فيها الفترة المجانية (شهر) التي قدمناها للمستخدمين الأوائل... ثم لم يحدث شيء. انتظرنا وراقبنا لوحة التحكم، وتوقعنا أن يبدأ المستخدمون الذين أثنوا على فكرتنا بالاشتراك والدفع، لكن ما واجهناه هو صمت تام، ومستخدمون يختفون ببساطة. هذا شعور محبط جدًا، وجعلنا نتساءل: هل كل هذا الوقت الذي قضيناه في جذبهم كان بلا فائدة؟ هل كانوا مهتمين فقط لأنه "مجاني"؟ وبينما كنت أبحث في نقاشات رواد الأعمال على مجتمعات
4

رائد الأعمال العالمي "غاري في" يعترف: "ريادة الأعمال تجربة موحشة ومليئة بالقلق".. هل هذا هو الثمن الحقيقي للرحلة؟

منذ دخلت عالم ريادة الأعمال، وأنا أصارع لأفهم شعورًا غريبًا لم أقرأ عنه في كتب التسويق أو أسمعه في دورات استراتيجيات النمو.. إنه شعور الوحدة في وسط الزحام. تلك اللحظات التي تكون فيها محاطًا بفريقك، لكنك الوحيد الذي يحمل همّ المشروع ومستقبله. تلك الليالي التي تقلب فيها المشاكل في رأسك، بينما يظن من حولك أن "صاحب المشروع" يعيش أفضل أيامه. إنه ثمن باهظ لا يظهر في أرقام الأرباح والخسائر. كنت أظن لفترة طويلة أن هذا الشعور ربما هو مجرد ضعف
5

تراجع تمويل الشركات الناشئة 82%.. المستثمرون الآن يفضلون "الديون"!

لعل أصعب مرحلة نمر بها حالياً في رحلتنا مع esooq، هي تلك المرحلة التي تُعرف بـ"منحنى وادي الموت"، حيث تحتاج الشركة لضخ الأموال للبقاء والنمو، لكنها لم تصل بعد للربحية التي تجعلها قوية بما يكفي لتصرف على نفسها إن صح التعبير! في هذه المرحلة، يكون البحث عن استثمار هو طوق النجاة. لكن وبينما نحن نعيش هذا التحدي، يأتي خبر مقلق، وكأن الواقع يصر على تأكيد أن المهمة تزداد صعوبة. الخبر، الذي ورد في تقارير إخبارية مؤخرًا، يقول إن تمويل الشركات الناشئة
6

نظام Optifye.ai لمراقبة الموظفين.. وصفه المنتقدون بـ "العبودية الرقمية"!

واحدة من أكبر التحديات التي يواجهها رواد الأعمال، (عند إدارة فريق عن بعد) هي ذلك السؤال الذي يهمس في عقلنا باستمرار: هل الفريق يعمل بجد حقًا؟ أم أن هناك وقتًا ضائعًا يكلف المشروع الكثير؟ إنه صراع داخلي مؤلم. من جهة، تريد أن تمنح الثقة الكاملة لفريقك، ومن جهة أخرى، أنت مسؤول عن النتائج والأداء. مؤخرا: قرأت عن شركة ناشئة اسمها Optifye.ai تقدم ما يبدو أنه الحل السحري لهذه المشكلة: نظام ذكاء اصطناعي يراقب إنتاجية الموظفين لحظة بلحظة، يحلل نقراتهم على لوحة المفاتيح،
6

أداة تساعد على الغش.. حصلت على استثمار 15 مليون دولار من صندوق استثماري كبير!

أحيانًا وأنا أبحث في أخبار الشركات الناشئة، يمر عليّ خبر يجعلني أتوقف وأتساءل: هل نحن نعيش في نفس الكوكب؟ نقضي شهورًا طويلة نكافح لإثبات أن منتجنا يحل مشكلة حقيقية، ونصارع لإقناع المستثمرين بأن فكرتنا لها قيمة وتستحق الاستثمار فيها، ثم يأتي خبر مثل هذا ليجعلنا نشعر بالفشل! وربما حتى بعض اليأس والاشمئزاز من بعض ما يحدث في المجال.. الخبر باختصار: شركة ناشئة تُدعى Cluely جمعت 15 مليون دولار من أحد أكبر وأشهر الصناديق الاستثمارية في العالم (a16z). مهمة هذه الشركة؟ تطوير أداة
6

الفرق بين الناجح والفاشل هو أن الناجح فشل عدد مرات أكبر من الفاشلين

الفرق بين الناجح والفاشل هو أن الناجح فشل عدد مرات أكبر من الفاشلين. هذه العبارة كانت جوابا على سؤال سألته لأحد رواد الأعمال الناشئين في الجزائر (شاب طموح عمره لم يتجاوز 22 يسعى لتحقيق حلمه) اسمه "قاري شهيد" اشتهر مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي، وتمت استضافته كمتحدث في حدث webexpo dz 2025 منذ أيام. دخلت أنا القاعة في نهاية محاضرته، طلب أي أسئلة من الجمهور، رفعت يدي فوجدت الميكروفون في يدي فسألته: سؤالي سهل جدا: كيف تلتزم كفريلانسر بالعمل لعدد
15

ندمت على محاولة تحقيق النجاح المالي.. لأنه ليس هدفي الأسمى

قضيت سنوات عديدة في محاولة تحقيق النجاح المالي، مشاريع، شركة ناشئة، عمل حر، تعلم، بودكاست، إحباط، حماس كثير... لكن بعد عدة سنوات من قضاء كل ذلك الوقت والجهد والنفسية، أدركت أن النجاح المالي ليس فعلا هدفي الأسمى في الحياة، ولو تم إعطائي الاختيار في تحقيق حلم ما لم أكن لأختار الثراء والأموال! وعندها أدركت واقعا مؤلما إلى حد ما: بذلنا لجهد كبير في سبيل حلم ما هو الاختيار بحد ذاته.. عندما اخترت أن أبذل ساعات وأياما وليالي في محاولات لتحقيق
5

أكبر صعوبة تواجهنا في رحلتنا مع esooq: وادي الموت.. هل نكمل أم نتخلى عن المشروع؟

أطلقنا منصة esooq يوم 8/8/2024، كان إطلاقها جيدا وحصدنا اهتماما كبيرا بها، لكن النتائج كانت أسوأ بكثير مما كنا نتوقعه، ومنذ بداية المنصة وحتى اليوم نحن نخسر، والمنصة لا تغطي حتى تكاليف السيرفرات. الأشهر الـ 6 الأولى لم تكن هي الأصعب، لكن الـ 6 أشهر الثانية كانت هي الأصعب، ونحن فيها إلى اليوم.. المنصة شغالة وفيها تجار وكل شيء.. لكننا حاليا جامدون ومتوقفون عن أي جهود تسويقية أو تحديثات للمنصة بسبب ظروف شخصية منعتنا من التقدم، هذا في آخر 3