تراودنا أحيانا أحلام اليقظة تلك، التي نتخيل فيها أنفسنا نسافر عبر الزمن ونحط الرحال في تلك المراحل الهزيلة في حياتنا، مراحل الشك الشديد، والضباب المطبق! ومن تلك المراحل: أيام إطلاق أول مشاريعنا (كرواد أعمال) لذلك ومن أجل أن نتعاون ونساعد الأشخاص الذين بدؤوا مشوارهم للتو، وربما لنوفر لهم بنك أفكار ونصائح ذهبية: لو عاد بك الزمن ليوم إطلاق مشروعك، ما هي النصيحة الوحيدة التي ستقدمها لنفسك؟ شخصيا: لو عاد بي الزمن ليوم إطلاق مشروعي، النصيحة الوحيدة التي سأقدمها لنفسي هي:
ندمت على محاولة تحقيق النجاح المالي.. لأنه ليس هدفي الأسمى
قضيت سنوات عديدة في محاولة تحقيق النجاح المالي، مشاريع، شركة ناشئة، عمل حر، تعلم، بودكاست، إحباط، حماس كثير... لكن بعد عدة سنوات من قضاء كل ذلك الوقت والجهد والنفسية، أدركت أن النجاح المالي ليس فعلا هدفي الأسمى في الحياة، ولو تم إعطائي الاختيار في تحقيق حلم ما لم أكن لأختار الثراء والأموال! وعندها أدركت واقعا مؤلما إلى حد ما: بذلنا لجهد كبير في سبيل حلم ما هو الاختيار بحد ذاته.. عندما اخترت أن أبذل ساعات وأياما وليالي في محاولات لتحقيق
رائد أعمال ناشئ، شريك مؤسس لمنصة esooq للتجارة الالكترونية - اسألني ما تشاء
معكم هارون الرشيد، رائد أعمال ناشئ، أحد الشركاء المؤسسين في منصة esooq للتجارة الالكترونية في الجزائر. مهتم في مجال الشركات الناشئة، ريادة الأعمال، الاستثمار. متخصص في مجال التسويق الرقمي وكتابة المحتوى. اسألني ما تشاء.
لديك فكرة مشروع ممتازة، وميزانية تسويق شبه معدومة. ما هي الخطوات العملية التي ستقوم بها كبداية؟
أحد أصعب التحديات على الإطلاق والتي واجهتني في مجال ريادة الأعمال: التسويق بميزانية شبه معدومة! خاصة في البدايات المبكرة في أول شركة ناشئة، ظننت أنني فقط سأقوم بـ "ألقوا بالثورة للشارع وسيحتضنها الشعب" وعندما أطلقت مشروعي الرائع، وقمت بنشر بعض المنشورات والفيديوهات القصيرة هنا وهناك، وانتظرت متوقعا إشعارات تتلف نظام الصوت في هاتفي! فاجأتني الحقيقة المرة.. صمت قاتل.. لا أحد يهتم بمشروعي، ولا محتواي، ولا حتى فكرتي العبقرية! فتساءلت وقتلني الشك: هل فكرتي بلا فائدة؟ هل تحمست بزيادة؟ هل وقعت
لماذا يتم استبدال من 20% إلى 40% من المؤسسين في مرحلة مبكرة من عمر الشركة الناشئة؟
واحد من كل 3 من مؤسسي الشركات الناشئة سيتم استبداله.. كيف ننجو من هذا المصير؟ هناك خوف لا يتم الحديث عنه كثيرًا، خوف يطاردنا كمؤسسين أكثر من الخوف من الفشل نفسه: الخوف من أن تنجح شركتنا ثم يتم استبدالنا! نعطي سنوات من عمرنا وجهدنا وأرواحنا لنبني شيئًا من العدم، وعندما يبدأ هذا الشيء بالنمو، يأتي من يخبرنا أننا لم نعد الشخص المناسب لقيادته. كنت أظن أن هذا مجرد شعور أو سيناريو نادر، حتى قرأت تقريرًا تحليليًا مؤخرًا كشف عن إحصائية
"معدل التوظيف" في مستقل، مؤشر مهم جدا أنصح كل مستقل بمراقبته
بعد تتبع للكثير من المشاريع التي أقدم عليها عروضي في موقع مستقل، وإحباط كبير ومتكرر بسبب وجود فترات لا أحصل فيها على أي مشروع رغم أنني أقدم على الكثير من المشاريع وينفذ مني رصيد العروض. اكتشفت مؤخرا أن أحد أهم العوامل على الإطلاق هو "معدل التوظيف" لدى صاحب المشروع، جربت لفترة أن لا أقدم عروضا تقريبا إلا على المشاريع التي لدى أصحابها معدل توظيف ولو منخفض، المهم أن لا يكون "لم يحسب بعد". حتى لو كان معدل التوظيف 10 أو
"كل فكرة تخطر ببالي أجدها مشبعة بالمنافسين".. هل انتهت الأفكار الجيدة أم أننا نبحث في المكان الخطأ؟
لا أعرف كم مرة مررت بهذا السيناريو المحبط: أجلس أمام حاسوبي، والحماس يملأني لفكرة مشروع جديدة تبدو "عبقرية". أبدأ بتخيل تفاصيلها، كيف ستغير حياة الناس، وكيف سأطلقها. ثم تأتي تلك الخطوة القاتلة.. أدخل إلى جوجل وأكتب بضع كلمات لوصف الفكرة. وفي لحظات، ينهار كل شيء. أجد عشرات الشركات التي تفعل نفس الشيء، بعضها جمع ملايين الدولارات، وبعضها موجود منذ سنوات! في تلك اللحظة، يأتيني نفس الشعور بالهزيمة: "لقد تأخرت. كل الأفكار الجيدة تم تنفيذها." هذا الإحساس ليس لي وحدي. عندما
توقفت عن قراءة الروايات، وصرت أعتبرها مضيعة للوقت! لماذا؟
شخصيا: كنت قارئا نهما للروايات في وقت من الأوقات، لكنني توقفت عن قراءتها لأنني أعتقد أنها مضيعة للوقت، وأن ذلك الوقت الذي كنت أقضيه في التهام الروايات كان من الأفضل لي لو قضيته في حفظ القرآن، قراءة كتاب علم شرعي، استماع سلسلة شروح كتاب ما، تعلم مهارات جديدة، استماع بودكاست نافع في الحياة المهنية أو الشخصية... ندمت على الوقت الذي ضيعته مع الروايات، لكن لم أندم مثلا على الوقت الذي قرأت فيه التاريخ! لأن قراءة التاريخ فيها معرفة للقصص الحقيقية
كيف أقنعت والدي أنني أعمل وأحصل على مال من الإنترنت؟
في بداياتي في العمل الحر عبر الأنترنت، كانت لدي مشكلة شخصية مع عائلتي! وهي أني أعلم أنهم لن يقتنعوا أنه بإمكاني العمل عبر الأنترنت وتحقيق أموال حقيقية يمكن تحويلها وصرفها على أرض الواقع.. وقبل حتى أن أخبرهم أني أحاول الحصول على عمل (أول خدمة على خمسات)، كنت أتعمد التكتم، وعندما يسألونني ماذا تفعل؟ أخبرهم أني أكتب فقط، لأني أيامها كنت بدأت في كتابة رواية (لم أكملها) فأصرف نظرهم عن موضوع العمل الحر وخمسات ووو... إلى أن جاء اليوم الجميل ذاك:
أداة تساعد على الغش.. حصلت على استثمار 15 مليون دولار من صندوق استثماري كبير!
أحيانًا وأنا أبحث في أخبار الشركات الناشئة، يمر عليّ خبر يجعلني أتوقف وأتساءل: هل نحن نعيش في نفس الكوكب؟ نقضي شهورًا طويلة نكافح لإثبات أن منتجنا يحل مشكلة حقيقية، ونصارع لإقناع المستثمرين بأن فكرتنا لها قيمة وتستحق الاستثمار فيها، ثم يأتي خبر مثل هذا ليجعلنا نشعر بالفشل! وربما حتى بعض اليأس والاشمئزاز من بعض ما يحدث في المجال.. الخبر باختصار: شركة ناشئة تُدعى Cluely جمعت 15 مليون دولار من أحد أكبر وأشهر الصناديق الاستثمارية في العالم (a16z). مهمة هذه الشركة؟ تطوير أداة
لعبة الشركات الناشئة المتناقضة: 43 "يونيكورن" جديدة.. بينما 90% منا يفشل
أمر محيّر جدًا نعيشه كرواد أعمال، هو هذا التناقض الذي يصفعنا كل يوم. في الصباح، نقرأ خبرًا يجعلنا نشعر أننا على قمة العالم، وأن المستحيل ممكن. ثم في المساء، نقرأ إحصائية أخرى تجعلنا نشك في كل خطوة أقدمنا عليها، ونتساءل إن كنا مجرد أشخاص واهمين يطاردون سرابًا من الأحلام؟ هذا ما شعرت به مؤخرًا وأنا أبحث في آخر الأخبار: من جهة، تقرير حديث يخبرنا أنه في النصف الأول من هذا العام وحده، تم إطلاق 43 شركة "يونيكورن" جديدة، أي 43 شركة
أعلى قيمة جولة استثمار في التاريخ: Open ai تحقق 40 مليار دولار في جولة واحدة
بينما نحلم كرواد أعمال مبتدئين أن يصل منتجنا للنضج الكافي لندخل به في جولة تمويل صغيرة نجمع بها تلك الـ 50 أو 100 ألف دولار، والتي نعتقد أنها قد تكون دفعة هائلة لمشروعنا وأننا سنحقق بها إنجازا عظيما! (بغض النظر عن نقاش هل الاستثمار جيد لنا أو لا بداءة) ثم نقرأ خبرا يجعلنا نشعر أنه من كوكب آخر! أو أننا نلعب في محيط أحمر مرعب! أو لا أدري ما الذي يحصل: الخبر: أغلقت شركة OpenAI أكبر جولة تمويل في التاريخ بقيمة 40 مليار دولار،
نصيحة غريبة لمشاريع SaaS: "لا تقدم نسخة مجانية أبدًا، اجعلهم يدفعون من اليوم الأول".. هل توافق؟
أحد أصعب الدروس التي تعلمناها في رحلتنا مع esooq، هي تلك اللحظة التي انتهت فيها الفترة المجانية (شهر) التي قدمناها للمستخدمين الأوائل... ثم لم يحدث شيء. انتظرنا وراقبنا لوحة التحكم، وتوقعنا أن يبدأ المستخدمون الذين أثنوا على فكرتنا بالاشتراك والدفع، لكن ما واجهناه هو صمت تام، ومستخدمون يختفون ببساطة. هذا شعور محبط جدًا، وجعلنا نتساءل: هل كل هذا الوقت الذي قضيناه في جذبهم كان بلا فائدة؟ هل كانوا مهتمين فقط لأنه "مجاني"؟ وبينما كنت أبحث في نقاشات رواد الأعمال على مجتمعات
إدخال مستثمر في مرحلة مبكرة من عمر الشركة الناشئة خطأ فادح أم قرار صائب؟
في بداياتي المبكرة تماما في مجال ريادة الأعمال، وفي أول شركة ناشئة أطلقتها كشريك مؤسس مع زميلي "محمد" المبرمج: سافرنا 500 كلم وعرضنا المشروع (بعد إطلاقه بأيام) على مستثمرين في مسرعة أعمال. عرضوا علينا عرضا بدا لنا مجحف جدا وغير عادل تلك الأيام، فرفضنا ببساطة العرض دون أي نقاش أو مفاوضات، وقلنا لهم أنه "العرض تحت مستوى توقعاتنا بكثير!" بعد ما يقارب السنة من هذه الحادثة، يمكنني القول أنني شعرت بالندم بعض الشيء على تفويت تلك الفرصة، لأننا للأسف الشديد
مشكلة "0 مدخول" في بدايات مؤسس الشركة الناشئة.. كيف نوازن بين استثمار الوقت في "الشركة الناشئة" وبين "العمل للاستمرار في العيش"؟
أطلقنا شركتنا الناشئة esooq في شهر أغسطس من العام الماضي 2024، وكنا مشتعلين بالحماس! وكنا ننتظر دخول تلك الآلاف من الدنانير إلى حسابنا البنكي! لكن الرياح لم تجري كما تشتهي السفن للأسف، وتذوقنا فشلا ذريعا، وخسائرا فادحة (بالنسبة لفقراء مثلنا ههههه) وفي تلك الأيام ومع تلك المعاناة، قررت أن أطلب استشارة من أحد رواد الأعمال المهمين في الجزائر، وهو الأستاذ "أحمد بن جلول"، وخلالها نصحني أحد أهم النصائح في مساري في ريادة الأعمال: لا تتوقف عن عملك الذي تقوم به
شاركنا بأداة أو برنامج (مجاني أو مدفوع) غيّر طريقة عملك ووفر عليك وقتاً أو مالاً بشكل كبير
كل منا له قصته مع تلك "الأداة السحرية" التي غيرت طريقة عمله، ونقلته إلى مستوى جديد من السرعة والكفاءة والجودة في العمل بين ليلة وضحاها! شخصيا أقولها دون خجل: أكثر أداة أثرت على حياتي العملية، وطورتني بشكل رهيب، وأثرت علي أقصى تأثير: هي أدوات الذكاء الاصطناعي من بدايات سنة 2024 وحتى اليوم. وتحديدا: أكثر أداة غيرت طريقة عملي ووفرت علي وقتا ومالا وجهدا، وحتى "حاجة لمساعدة أشخاص آخرين" هي: Google Ai Studio أعلم أن الكثيرين لا يستخدمونه، بل الكثيرين لا
ميزة "رائعة" يريدها 5% من المستخدمين، أم ميزة "جيدة" يحتاجها 80%؟ كيف تختار أولوياتك في بناء منتجك الأول MVP؟
بناء المنتج الأولي (MVP (Minimum Value Product أحد أفضل استراتيجيات إطلاق أي شركة ناشئة، إذ أنه يسمح لنا باختبار المنتج مع تقديم أقل قيمة ممكنة لدخول السوق وتجربة نجاحها. لكننا عندما نبدأ في تحديد المزايا التي ستكون في النموذج الأولي MVP نجد أنفسنا حائرين! أي ميزة نختار؟ هل نختار تلك الميزة الرائعة والجذابة (أو تبدو لنا كذلك) ويحتاجها 5% من المستخدمين؟ أو نختار تلك الميزة "الأقل روعة" لكن يحتاجها 80% من المستخدمين؟ ما رأيك أنت؟ وكيف يمكننا أن نحدد المزايا
نظام Optifye.ai لمراقبة الموظفين.. وصفه المنتقدون بـ "العبودية الرقمية"!
واحدة من أكبر التحديات التي يواجهها رواد الأعمال، (عند إدارة فريق عن بعد) هي ذلك السؤال الذي يهمس في عقلنا باستمرار: هل الفريق يعمل بجد حقًا؟ أم أن هناك وقتًا ضائعًا يكلف المشروع الكثير؟ إنه صراع داخلي مؤلم. من جهة، تريد أن تمنح الثقة الكاملة لفريقك، ومن جهة أخرى، أنت مسؤول عن النتائج والأداء. مؤخرا: قرأت عن شركة ناشئة اسمها Optifye.ai تقدم ما يبدو أنه الحل السحري لهذه المشكلة: نظام ذكاء اصطناعي يراقب إنتاجية الموظفين لحظة بلحظة، يحلل نقراتهم على لوحة المفاتيح،
منشوري انتشر فيروسيا.. ولم أحقق أي مبيعات!
في مشواري في مجال التسويق بالمحتوى في مجال التسويق الالكتروني للتجارة الالكترونية والخدمات ومنصتنا esooq، ومع نشري للكثير من الفيديوهات والمنشورات، كنت أتعامل مع حالتين شائعتين: محتوى يحصد انتشارا وتفاعلا فيروسيا، لكنه لا يحقق أي مبيعات! وكان هناك محتوى لا يحقق انتشارا ملفتا، لكنه كان يحقق بعض المبيعات، وأحيانا الكثير من المبيعات! من أمثلة ذلك فيديو على حساب esooq على منصة تيكتوك، حصد 285 ألف مشاهدة وأكثر من 5000 إعجاب و99 تعليق وأكثر من 400 مشاركة، لكن هذا الفيديو لم
Perplexity تحقق نموا بـ 8,600% وتجذب 10 مليون زائر شهريا
لسنوات طويلة جدا، عشنا كمسوقين وأصحاب أعمال تحت ظل الحقيقة الثابتة: "إذا لم يكن موقعك على الصفحة الأولى في جوجل، فكأنك غير موجود". لكن فجأة: يظهر لنا خبر يجعلنا نشعر أن قواعد اللعبة على وشك أن تتغير، وأن الملك قد بدأ يفقد جزءً من ملكه! الخبر: شركة Perplexity Ai تحقق نموا هائلا بلغ 8600% في حجم البحث عنها على محركات البحث منذ ظهورها، وتذجب الآن أزيد من 10 ملايين زائر شهريا، وتقييم الشركة وصل إلى 9 مليارات دولار! لنفهم كيف
كيف تتعامل مع لحظات الشك أو الإحباط عندما لا تسير الأمور كما خططت لها في مشروعك؟
تراودنا كثيرا لحظات نشعر فيها بالشك الشديد في فعالية ما نقوم به في مشروعنا، حيث نشعر أن كل ما نقوم به خاطئ ولا يسير بالطريقة الصحيحة التي يفترض أن يسير عليها. أو نشعر بالإحباط الشديد والشعور أن هذا المشروع مصيره الفشل لا محالة، والفشل هو مصيرنا مهما حاولنا النجاح! ذلك الشعور الجامح المليئ بالسلبية والكآبة والظلام، الذي يحمل في داخله رغبة جامحة في ترك كل شيء ورميه بعيدا والانطلاق من نقطة أخرى مغايرة تماما! لكن.. نحن نعلم أنه علينا أن
تعال أحكي لك قصة فشلي في ريادة الأعمال.. والسبب: الكسل
منذ طفولتي المبكرة، كنت أحب إطلاق مشاريع جديدة وتحقيق المال الحلال بنفسي دون مساعدة والدي، بعت الشاي، فتحت محل طعام سريع، بعت العطور، اكسسوارات السيارات... وأشياء أخرى كثيرة. وفي سنة 2020 مع الحجر المنزلي وكورونا، انطلقت في مسيرتي في العمل عبر الأنترنت، فعملت ككاتب مقالات، وكمعلق صوتي، وكمسوق... وفي سنة 2022 بدأت مشروع تجارة الكترونية في مجال العطور (عطور هارون الرشيد) وكانت لدي صفحات قوية وبعت أكثر من 1000 طلبية خلال هذه المسيرة التي انتهت بعد سنتين. وكنت أيضا موضفا
جميع من نجح في مشروعه، لديه تاريخ طويل من المشاريع الفاشلة
دعني أخبرك سرا يعرفه كل رائد أعمال ناجح، لكن لا يعرفه أي رائد أعمال فاشل: الفرق بين الناجح والفاشل هو أن الناجح فشل عدد مرات أكبر من الفاشلين. معظم رواد الأعمال الناجحين الذين لديهم مشاريع رائعة جدا، مروا على عدد لا بأس به من المشاريع الفاشلة في حياتهم! اسأل أي رائد أعمال ناجح تعرفه: كم مشروع فاشل أغلقته؟ وستدهشك الأرقام. شخصيا مررت بعدد لا يستهان به من المشاريع الفاشلة، وبعضها نجح نجاحا جزئيا ثم فشل. في بدايتي في التجارة الالكترونية
الفرق بين الناجح والفاشل هو أن الناجح فشل عدد مرات أكبر من الفاشلين
الفرق بين الناجح والفاشل هو أن الناجح فشل عدد مرات أكبر من الفاشلين. هذه العبارة كانت جوابا على سؤال سألته لأحد رواد الأعمال الناشئين في الجزائر (شاب طموح عمره لم يتجاوز 22 يسعى لتحقيق حلمه) اسمه "قاري شهيد" اشتهر مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي، وتمت استضافته كمتحدث في حدث webexpo dz 2025 منذ أيام. دخلت أنا القاعة في نهاية محاضرته، طلب أي أسئلة من الجمهور، رفعت يدي فوجدت الميكروفون في يدي فسألته: سؤالي سهل جدا: كيف تلتزم كفريلانسر بالعمل لعدد
تراجع تمويل الشركات الناشئة 82%.. المستثمرون الآن يفضلون "الديون"!
لعل أصعب مرحلة نمر بها حالياً في رحلتنا مع esooq، هي تلك المرحلة التي تُعرف بـ"منحنى وادي الموت"، حيث تحتاج الشركة لضخ الأموال للبقاء والنمو، لكنها لم تصل بعد للربحية التي تجعلها قوية بما يكفي لتصرف على نفسها إن صح التعبير! في هذه المرحلة، يكون البحث عن استثمار هو طوق النجاة. لكن وبينما نحن نعيش هذا التحدي، يأتي خبر مقلق، وكأن الواقع يصر على تأكيد أن المهمة تزداد صعوبة. الخبر، الذي ورد في تقارير إخبارية مؤخرًا، يقول إن تمويل الشركات الناشئة