واحد من كل 3 من مؤسسي الشركات الناشئة سيتم استبداله.. كيف ننجو من هذا المصير؟
هناك خوف لا يتم الحديث عنه كثيرًا، خوف يطاردنا كمؤسسين أكثر من الخوف من الفشل نفسه: الخوف من أن تنجح شركتنا ثم يتم استبدالنا!
نعطي سنوات من عمرنا وجهدنا وأرواحنا لنبني شيئًا من العدم، وعندما يبدأ هذا الشيء بالنمو، يأتي من يخبرنا أننا لم نعد الشخص المناسب لقيادته.
كنت أظن أن هذا مجرد شعور أو سيناريو نادر، حتى قرأت تقريرًا تحليليًا مؤخرًا كشف عن إحصائية صادمة: بين 20% و40% من مؤسسي الشركات الناشئة يتم استبدالهم برؤساء تنفيذيين محترفين خلال مراحل النمو الحاسمة.
السبب ليس بالضرورة أننا ارتكبنا خطأً فادحًا، بل لأن المهارات التي يتطلبها بناء شركة من شخصين (مثل ما أفعله أنا وشريكي "محمد") تختلف تمامًا عن المهارات اللازمة لإدارة شركة من 200 موظف. المستثمرون يرون أنهم يقللون المخاطرة عندما يأتون بقائد "متمرس" لإدارة الملايين التي استثمروها.
مصدر المعلومة:
هذا الواقع يضعنا أمام تحدٍ وجودي، ليس فقط لمشاريعنا، بل لدورنا فيها. والسؤال العملي الذي يطرح نفسه هنا هو:
بعيدًا عن الشغف وبناء منتج رائع، ما هي أهم خطوة عملية يمكننا اتخاذها من اليوم الأول لنثبت للمستثمرين أننا قادرون على النمو مع شركاتنا وقيادتها في المستقبل؟
التعليقات