وجدت في إحدى محاولات تفسير حادثة سيدة الأردن، التي ذكرتها أيضًا [@NoraAbdelaziem] في مساهمة مهمة، أن البعض حاول ربط مشكلة الزوج، وهو عضو في منظمات حقوق المرأة والوقوف ضد العنف الأسري، بشخصية الظل الخاصة به، الذي يحاول جاهدًا عكس كل خصائصها المظلمة وانعكاس ذلك في قراره الواعي باختيار مجالاً يرفضها. شخصية الظل كما تناولها يونج، هي جزء دفين في عقل الإنسان اللاواعي، وهي تعبر عن الرغبات الدفينة المكبوتة التي يرفضها المجتمع، وقد يُجَازَى عنها الشخص، ويخسر فرص الانتماء لأي جماعات، على أن الظل هنا
تأثير الحيازة (Endowment Effect): لما نحاول دائمًا رفع قيمة ممتلكاتنا؟
تأثير الحيازة هو أحد الانحيازات السلوكية، وبسببه نميل إلى إعطاء قيمة أكبر لما نقتنيه، حتى لو كان فعليًا لا يستحق تلك القيمة. فمثلًا نجد أننا لا نستطيع التخلي عن حيازة بعض الكتب الشخصية، أو أن قيمتها الآن أصبحت شخصية جدًا للدرجة التي قد تجعلنا ندفع مقابل استمرارية حيازتها (مثال بسيط عن نقطة مقايضة المقتنيات أو ما نعتبره على المحك بالنسبة إلينا). هذا التأثير النفسي له دور كبير في عالم التسويق، فمثلًا نجد أن بعض المنتجات الرقمية (كورس، تطبيق...إلخ) تمنحنا ما يُعرف
الاستجواب السقراطي: كيف يمكننا اختبار الأفكار بدلائل منطقية؟
في البداية الاستجواب السقراطي هو إحدى الوسائل المستخدمة في العلاج السلوكي المعرفي، التي تهدف إلى تفكيك المعتقدات الشخصية، بمعنى إيجاد العلاقة بين الموقف الفعلي وإدراك الشخص عنه، والعواطف الناتجة عن هذا الإدراك، وأخيرًا السلوك الذي يتصرف به بناءً على ما سبق. يمكننا استخدام نفس أسلوب سقراط في حياتنا اليومية، بمعنى التشكك في مصادر الخطاب الداخلي النقدي لدينا، فمثلًا عبارة مثل "لن يرضى مديرك بهذا العمل إذا لم مثاليًا وخاليًا من أي خطأ" تلك الجملة هي مقدمة غير سليمة عن الشعور بالمثالية
"التنافسية تحقق العدل.. والمساواة ظلم للجميع"
في موسوعته "قصة الحضارة" يطرح الفيلسوف والمؤرخ ويل ديورانت في المجلد الأول نشأة الحضارة الإنسانية من الحياة البدائية إلى القبلية وغيرها، وفيها يقول إنَّ الحياة البدائية كانت اشتراكية باتفاق الجميع، بمعنى أن من يصطاد صيدًا كبيرًا فهو ملك لقبليته وجماعته، ولا يوجد ما يُسمى بالملك (الامتلاك) الشخصي، وهكذا بالنسبة إلى الأرض أو المقتنيات، على أن كل ذلك تغير باكتشاف الزراعة، فظهرت معها فكرة "الأحقية" فمثلًا من زرع أرضًا، وبذل مجهودًا، لا يمكن أن يتساوى بمن ينتظر الحصول على المحصول دون أي جهد، ومن هنا
"ولكن الإدمان ليس مشكلتك.. بل الطريقة التي تناولت بها مشكلتك" فيلم Beautiful Boy
يطرح الفيلم جزءًا من قصة حقيقية لشخص عانى إدمان الكحول والمخدرات مدة زمنية طويلة، وبالنظر إلى كل العوامل المحيطة التي يمكن منها محاولة ربط الأسباب التي آلت أخيرًا إلى هذا النمط، فنجد تفكك أسري، عدم شعوره بالانتماء الفعلي سواءً مع الأب أو الأم، شعور خانق بالذنب تجاههما مع رغبة دفينة في أن يفهما ما يدور بداخله من صراعات، وهكذا في كل مرة يُقلع فيها عن إدمانه، تمر عدة أسابيع أو حتى أشهر ثم "بردة فعل بسيطة" يجد نفسه عالقًا في
"من الأفضل أن تولد غنيًا بدلًا من أن تولد ذكيًا"
كلاهما له مميزات في رأيي، فالغنى المادي يوفر على صاحبه هموم قبول أي وظائف لتسديد الاحتياجات المالية فقط، وربما ضياع سنوات لتوفير المستوى المادي المقبول للتفكير في أي مسار مهني يرغب فيه، في حين أن للذكاء (بأنواعه) أيضًا مميزات لا يمكن إنكارها، ولا سيما الذكاء في استيعاب تخصصات دراسية معقدة قد توفر لصاحبها منصب مرموق لاحقًا وتساعده على بناء مشروعه الخاص، فإلى أي رأي تميلون؟
صوتك الداخلي.. رقيب فعلي أم مجموع ما يصل إليك من مؤثرات خارجية؟
"لن تنجح في تلك الوظيفة تحتاج إلى مهارات عليا" "لا تلعب دور المثالي هنا أنت نفسك لست كذلك!" "صديقي توقف عن مراسلتي يبدو أنني السبب.. ربما ضايقته" "هذا الشخص من المؤكد أنه يظن أنني شخص سيئ بسبب أنني رفضت طلبه" كل تلك العبارات والكثير غيرها هي أمثلة بسيطة جدًا عما يدور في عقولنا يوميًا فيما يُعرف بأنه "الصوت الداخلي". أصواتنا الداخلية ليست دائمًا سيئة وأحيانًا تكون الرقيب الذي يحمينا من أخطاء لاحقة بناءً على تجارب سابقة، ولكن قد يكون هو
"إرضاء الآخرين".. لطف أم ضعف؟
في مواقف مختلفة سواءً على المستوى الشخصي أو المهني، قد نجد مبررات كثيرة لإرضاء الآخرين، منها مثلًا أن ذلك سيعود علينا بعلاقات قوية، أو قد يتيح لنا فرص أفضل في المستقبل القريب، أو حتى "نسيطر" على وجهة النظر التي قد يتبناها البعض عنا. ومن ناحية التنشئة، فنجد أن هناك تفضيل لفضائل ك "التضحية"، "إسعاد الآخرين"، "الاهتمام باحتياجات الآخر نوعًا من المسؤولية"، بل إن أي محاولة حتى لوضع الأولوية للفرد نفسه، قد تُحسب نوعًا من الأنانية أو صفة للنفور، وهنا يكون
كيف تساعدنا اللغة والألفاظ المكتوبة على ترجمة الشعور؟
يقول آلان دى بوتون، مؤلف وفيلسوف بريطاني معاصر، إن اللغة ومفراداتها تساعدنا على فهم جوانب عميقة جدًا من النفس والعقل، فكلما ازدادت محصلتنا اللغوية، استطعنا التعبير عما في دواخلنا من خلال كلمات وعبارات واضحة بدلًا من إنكار المشاعر أو كبتها أو بقاءها مجرد أفكار داخل المخ، ولا نجيد التعبير عنها، فتتراكم وتخرج لاحقًا في شكل انفصال عن الواقع أو لامبالاة أو حتى نوبات غضب دفينة. فهو يرى أن الطفل الصغير قد يبكي كثيرًا كونه غير قادر على التعبير لغويًا عما يشعر به،
حقن Ozempic، الحل الأسرع لفقدان الوزن.. فهل هي آمنة؟
مؤخرًا وجدت تصاعداً في ترشيح حقن ozyempic حلًا فعالًا للتخلص من الوزن الزائد، علمًا أن تلك الحقن دورها الأساسي هو علاج مرض السكري من النوع الثاني، وفقدان الوزن هو أحد التأثيرات الذي أكسبها شعبية. والمشكلة هنا أنها تُؤْخَذُ دون إرشاد طبي أو حتى معرفة بالتغيير السليم في النظام الغذائي في حالة وصفها، ما يؤدي إلى نتائج عكسية لبعضهم، ولاحقًا أخطار صحية أخرى. الطريقة التي يعمل بها الدواء داخل الجسم، هي أنه يحاكي هرمون GLP-1 في الجسم ، ويزيد من إفراز
"ممارسة التمرينات الرياضية هي أفضل العلاجات المضادة للاكتئاب".. التجربة الشخصية خير دليل!
"على الرغم من الأدلة التي تدعم أن النشاط البدني يساعد في تحسين الصحة العقلية، لم يتم اعتماده ليكون الاختيار الأول علاجيًا" أثبتت الدراسات أن فاعلية التمرينات الرياضية تتجاوز الأدوية أو الاستشارة في بعض الحالات. فمثلًا، في دراسة شملت 97 مراجعة و 1039 تجربة و 128119 مشاركاً، أظهرت أن النشاط البدني أكثر فعالية بمقدار 1.5 مرة من الاستشارة أو الأدوية الرائدة في إدارة الاكتئاب. والتمرينات هنا تشمل كل أنواع النشاط البدني، من المشي والركض إلى اليوغا وتمارين القوة والمقاومة وغيرها، اللافت
ما الأسس السليمة لبناء المعرفة عن موضوع، بحيث تخضع للموضوعية التامة؟
طبقًا لنظريّة المعرفة (Epistemology)، نجد إنها دراسة لطبيعة المعرفة: من ناحية الشك والتبرير، والتجربة الحسية، والعقلانية والنقد. وجدت مؤخرًا إن بعض النقاشات يلازمها التفكير الأحادي، بمعنى أنه يبدأ وينتهي عند أحد المحاور، وتصبح الأدلة هنا مجرد تأكيدات للتحيزات، في حين أن موضوعية النقاش تستلزم تعدد وجهات النظر ومصادر موثوقة يُبنى عليها المحاور أو الحُجج. أما المصادر، فالبعض يكتفي بمصادر من جهة مُحددة، ولا يهتم ببحث أفكار تلك الجهة بأسلوب نقدي، فمثلًا، قد من أهم الوسائل النقدية، هي قراءة النصوص المؤكدة
" لا تقل نعم لكل فرصة عظيمة تصادفك في طريقك"
"If you don't prioritize your life, someone else will" أعتقد أننا جميعًا مررنا بمواقف أو مصادفات حسبنا أنها خلقت فرصاً عظيمة، سواءً على الناحية العملية أو الشخصية، على أننا قد نغير هذا الرأي تمامًا في وقت لاحق، ونتمنى لو أننا لم نتصادف بتلك الفرصة. وغالبًا الفرص التي تأتي فجأة، ولا نأخذ الوقت الكافِ للتفكير بشأنها، من ناحية أولوياتنا أو أهدافنا أو مبادئنا، تكون من النوع الذي يبهرنا سريعًا، إما بمكاسب مادية أو مهنية قوية أو شخصية، في حين أننا مع
أيحل الذكاء الصناعي محل الطبيب النفسي، بل ويفضله البشر؟
في دراسة نُشرت عام 2022، موقع ScienceDirect، تناولت موضوع العلاج النفسي باستخدام مساعدات الذكاء الصناعي. وحسب الدراسة، فبعد استطلاعات الرأي ل 872 من المشاركين، وجدوا أن نسبة 55% منهم آثرت العلاج النفسي باستخدام الذكاء الصناعي عن الطبيب البشري، عدا أنهم متفقون في كون الطبيب البشري أكثر ثقة فيما يخص معلوماتهم الشخصية. الجدير بالذكر هنا هو ما يدفع أكثر من النصف لاختيار التحدث إلى Chatbot، منها مثلًا: إتاحته في أي وقت، والقدرة على التواصل عن بعد دون الحاجة إلى مواعيد مسبقة،
افعل ما تكره..ولا تفعل ما تحب
كثيرًا ما أسمع عبارات مثل "لديه/ا إرادة قوية جدًا"، وكأن الإرادة خاضعة لبعض الصفات الوراثية والسمات الشخصية فقط، ولا يمكن بناؤها، عدا أن فعليًا الإرادة تُبنى من خلال أفعالنا اليومية، وتحديدًا التي نكره بشدة! منطقة "القشرة الحزامية الوسطى الأمامية" "The anterior midcingulate cortex"، هي جزء مهم من المخ، وله دورا محوريًا في قوة الإرادة، حيث تنمو عندما ننخرط في مهام صعبة نكرهها. بمعنى أنني مثلًا لو أحب الذهاب إلى الصالة الرياضية وممارسة تمرينات قاسية، هذا لن يزيد من قوة إرادتي،
كيف يمكننا تحويل "الشغف" إلى مشروع فعلي ومصدر ربح؟
تابعت خلال الشهور السابقة بضع حلقات من بودكاست "بيزنس بالعربي"، إذ يتناول مجموعة من الضيوف لديهم مشروعات ناجحة، سواءً مطاعم أو شركات تكنولوجيا مالية "Fintech" أو شركات ناشئة في مختلف المجالات. اللافت في تلك اللقاءات هو قصص هؤلاء الأشخاص في تحويل مسار حياتهم من سياق محدد إلى سياق مخالف تمامًا بناءً على "شغف" لديهم، ومع التركيز في آرائهم عن الشغف، وجدت ثلاثة محاور أساسية: أولًا، هل شغفهم مدعومًا بعلم وهل هناك مجال لتعلمه؟ ثانيًا، ما السوق الحالي لهذا المجال بناءً
أنا إيريني نبيل، مهتمة بكل ما يخص الطب النفسي، وأعمل في مجال الكتابة الشبحية، اسألني ما شئت
من يتابع مساهماتي يعرف أنني أميل لمناقشة الموضوعات النفسية والمرتبطة بالصحة العقلية دائمًا، وقد كتبت العديد من الموضوعات في هذا المجال، لكنني أردت في هذه المساهمة إضافة أنني أعمل في مجال الكتابة الشبحية أيضًا، لذا؛ أنا أرحب بمناقشاتكم وأسئلتكم، ويسعدني الرد عليها في أي وقت، وشكرا ل [@azow] لأنه رشحني لكتابة مساهمة في هذا المجتمع.
متى يصبح "الانفصال عن الواقع" آلية دفاعية، ومتى يتحول إلى اضطراب شخصية؟
جميعنا نمر بلحظات ننفصل فيها عن واقعنا سواء بإرادتنا أو بغير إرادتنا، مثلا أكثر المواقف الشهيرة لحالات الانفصال هي في أثناء القيادة ساعات طويلة، قد نتوقف في محطات بنزين وغيرها وربما نتفاعل مع بعض الناس ولكن "فعليًا" لا نتذكر ذلك، لأن سياق القيادة تحول إلى عملية لا واعية، الأمر نفسه مع الاستحمام، الشرود الذهني "أحلام اليقظة"، أو مشاهدة الأفلام، أو حتى الطبخ، كلها عمليات ننفصل فيها عن التوتر، بل ونختار المهام السابقة بإرادتنا حتى ننفصل عن الواقع. قد نختار الانفصال
جدري القرود: هل سيتحول إلى جائحة أخرى؟
الغرض من هذه المساهمة ليس إثارة الرعب وما إلى ذلك ولكن لمناقشة الأوضاع الحالية للمرض. في اليوم الرابع عشر من هذا الشهر أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ لتوجيه الاهتمام بظهور حالات جدري القرود في بلدان مثل: باكستان، السويد وغيرها، وسبب لجوئهم لإعلان حالة الطوارئ كان بسبب زيادة الخطر نتيجة لتفشي المرض في دول وسط أفريقيا مثل: أوغندا وجمهورية الكونغو ورواندا، يعني الكونغو -بمفردها- بها أكثر من 2400 حالة في أول أسبوع من هذا الشهر (56 حالة وفاة)، وعليها أعلن
لو أتاك أحدهم يسألك ماذا تعني"الهُوِيَّة"، كيف تشرح له المصطلح؟
كنت أتناقش مع أخي عن مشكلات "الهوية" التي نراها في الوقت الحالي، لأنه كان مُقدمًا على عمل عرض تقديمي "Presentation" عن هذا الموضوع لمناقشته في اجتماع لاحق، فسألني إذا كان يمكنني توفير أمثلة تشرح مفهوم "الهوية" بالنسبة إلى شخص لا يمتلك أي خلفية ثقافية ويريد أن يفهم معنى هذا المصطلح وما علاقته بكل ما يدور حولنا، وأخرى تشرح المفهوم لشخص أكاديمي مختص، ووجدت مساهمة رائعة للصديقة [@NoraAbdelaziem] كانت عن مفهوم الجمال بأساليب مختلفة، فهل لديكم مقترحات مناسبة لأمثلة تساعدني في
مغالطة الرنجة الحمراء: كيف نفهم الرسائل الحقيقية خلف السياقات المثيرة للجدل؟
المقصود بهذه المغالطة هو تحويل الانتباه عن القضية الحقيقية من خلال التركيز بدلًا من ذلك على قضية أخرى سطحية أو مثيرة للجدل. والأمثلة كثيرة ومنها مثلًا ما حدث في أولمبياد باريس، فمن شاهد الافتتاح سيفهم ما أتحدث عنه، وهم اعتمدوا على تلك المغالطة، إذ صرفوا الانتباه عن التفاصيل المحورية عن طريق السياق المثير للجدل، وهكذا تحول الأمر لمناقشة سطحية فقط. هذا أيضًا يحدث في حياتنا اليومية فقد نحاول النقاش مع أحدهم حول مسألة ما، لنجده يُسقط محور الكلام علينا أو
ما مقياسك لمستوى الرضا عن حياتك في الوقت الحالي؟
لو أفترضنا أن الإجابات تتراوح بين (موافق جدًا، موافق، محايد، غير موافق، غير موافق جدًا)، فما إجابتك، وما سبب اختيارك لتلك الإجابة؟
مفهوم (Sapiosexual) أو الانجذاب للأذكياء.. هل هو مصطلح "تريندي" أم له أساس واقعي؟
بدأ تداول هذا المصطلح في السنوات الأخيرة، حتى أنه كان "تريند" على مواقع التواصل الاجتماعي. المصطلح في الأساس يتكون من مقطعي، "sapio" وهي من sapien وتعني الحكمة وتشير إلى القدرات العقلية، و"sexualis" وتعني جنسي، ولكنه لا يعني أنه نوع من الميول الجنسية، لكنه يعكس الصفات التي ينجذب لها هؤلاء الأشخاص، وهي تتمثل في الذكاء والقدرات المعرفية. ما يميز "المنجذبين للأذكياء" أنهم عادة يعطون الأولوية لعقل الشخص الذي أمامهم، وأفكاره، والقيمة التي يضيفها للحوار من خلال حديثه، كما أنهم يميلون للمحادثات