Eriny Nabil

أنا إيريني، كاتبة محتوى طبي ونفسي. كوني طبيبة يجعلني مسؤولة عن كتابة محتوى دقيق وتفصيلي، كتابتي للعديد من الموضوعات النفسية الحساسة، جعلني أدرك أهمية نشر الوعي النفسي على نطاق أوسع وأشمل.

3.25 ألف نقاط السمعة
128 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
6

ظاهرة "صلاح أبو المجد": بياعي كلام أم أصحاب وجهات نظر قوية؟

استمعت لحلقات مختلفة لصلاح أبو المجد، بالإضافة إلى بعض الفيديوهات الترويجية، أو كما نقول "فيديوهات التريند"، ودائمًا ما أجد عبارات قوية ورنانة ولامعة من الخارج، ولكن مع التركيز في الكلمات نفسها وما ورائها من أفكار، أجد تحيزّات شديدة لأفكار بعينها، وعدم ترك أي مجال لوجود أي صلاحية لصحة أفكار أو مسارات أخرى في وجهة نظرهم، وهنا لا أدين شخصيته نفسها، ولكن أتحدث عن فئة كاملة تتعامل مع المستمعين ك "مستهلكين"، أناس يُباع لهم الكلام كأي منتج آخر، هم يعلمون زبونهم
12

أصرف كل ما تملكه في عشرينياتك على تحسين مهاراتك فقط..

سمعت تلك العبارة من بعض رواد الأعمال، ومن هم في مناصب استشارية وغيرها، ينصحون الشباب بتجنب ادخار الأموال في مقتبل العمر، ولكن استثمارها في الدورات الاحترافية، أو في تطوير مشروعات صغيرة، وتحويل العائد المادي كله إلى رأس مال للتطوير فقط.. وهذا مع كونه له عائد كبير جدًا في المسار المهني (مع وجود خطة واضحة طبعًا) ولكنه يعني عدم وجود أي أموال تسمح بوضع خطة تأمين للصحة أو المعيشة، أو الزواج طبعًا.. أي أن الخطة ستكون: "أقض هذا العقد من عمرك في
4

أصحاب القدرات المحدودة لا يخشون التباهي بما لا يمتلكونه

تابعت مؤخرًا مشكلة الإعلامية مها الصغير بشأن سرقة ملكية لوحات فنية لفنانين من بلدان مختلفة، وما لفتني جدًا، هو تقمصها للكلام وشرح قدراتها الفنية، بل ربطها أيضًا بعاطفة درامية!! كأن تلك اللوحات لها بعد شخصي في حياتها. وهذا أراه عمومًا مع محدودي القدرات، إما التباهي بمستويات احترافية غير حقيقية بالمرة، أو سرقة مجهودات الآخرين بمنتهى الاستحقاقية!! في حين أن أصحاب القدرات الحقيقية يخشون إظهار أي من قدراتهم الفعلية، ويعدّونها لا تُقارن بمن يقتادون بهم من أصحاب الشأن في مجالاتهم، وبالمناسبة
9

فيلم The substance: نجح في ترويج مشكلة سن المرأة بدلًا من حلها..

في الحقيقة الفيلم إذا نجح في شيء، فهو الترويج أصلًا لوجود "مشكلة" في تقدم المرأة في السن!! الفيلم كان من نوع الرعب النفسي الذي يحاول إسقاط الرؤية على موضوع يخص السيدات العاملات في "الميديا" تحديدًا، ولكن في الواقع صُممت زوايا التصوير والكادرات والإضاءة أحيانًا، لتوضيح الفروقات الجذرية بين امرأة في الخمسينيات، وفتاة في العشرينيات، عوامل مثل النضارة والتجاعيد ومرونة الجسم، وحتى التعامل مع فئات محددة في المجتمع، هناك مشهد بعينه، البطلة "الخمسينية" أدركت فيه فجأة أن من سيتعامل معها هم الفئة
11

الخيانة نمط.. أيمتد النمط إلى بقية الاختيارات الحياتية؟

في دراسة حديثة من معهد ماكس بلانك حاولت تحسم الجدل حول ما إذا كان الغش (سلوك عدم النزاهة عمومًا) مجرد سلوك عابر تفرضه الظروف أم سمة شخصية ثابتة. وهنا تابع الباحثون مجموعة كبيرة من الأشخاص على مدار سنوات وعرضوهم لمواقف مختلفة يمكنهم فيها الكذب لتحقيق مكسب مادي (ألعاب عقلية، وألعاب يناصيب وغيرها)، وراقبوا سلوكهم. النتائج كانت واضحة جدًا، إن الأشخاص الذين كذبوا أو غشوا في موقف واحد كانوا أكثر عرضة إلى حد بعيد لتكرار نفس السلوك في مواقف أخرى (من غش
8

تطبيقات المواعدة.. وسائل تسليع أم وسائل تيسير؟

موضوع تطبيقات المواعدة رأيت فيه آراء مختلفة، وسأكون صريحة هنا برفضي التام للفكرة، وذلك لعدة سلبيات، منها: فكرة وجود اختيارات أصلًا تعني التشتت وإرهاق ذهني، وهو بالمناسبة ما يحدث لنا في حالة شراء سلع مثلًا، التعدد يصيبنا بالحيرة، فما بالكم أن يكون في اختيار شركاء، يكون هنا التعامل معهم "مجردًا" من الاتصالات البشرية والعلاقات بينهم، ولكن مجموعة نقرات بين "يعجبني" و"توافق محتمل" دون أي علاقة وجهًا لوجه، ومعظمهم ينصدم في اللقاءات الأولى.. هذا بجانب سلبيات التشييء نفسها "التعامل مع صور
10

بيئتك تحدد مستوى تقبّلك وتعاملك مع المخاطر..

غالبًا ما تؤثر المنطقة التي ننشأ فيها في مستويات استيعابنا للمخاطر، والقرارات التي تُبنى عليها. مثلًا، بعض الأحياء الشعبية التي تُعد "خطر" أو يسود فيها "أخذ الحق بالدراع"، نجد ساكنيها يألفون فكرة التعامل مع مواقف العنف بأنواعها، بل لديهم طرائق متعددة لفض النزاعات، ولا يصابوا بالهلع في حالات الطوارئ مثلًا، وحتى فكرة أن يعمل أحدهم مهنة محفوفة بالمخاطر، بالنسبة إليه هي أمر مألوف، سواءً من ساكني الحي نفسه، أو حتى في أفراد العائلة الواحدة. بعض المهن بالطبع تفرض على أصحابها
9

طريقة شرائك للملابس... تحدد طريقة تعاملك مع كل اختيارات الحياة..

في مفارقة مهمة بين "الراضيين مقابل المُعظمين أو المحققين " يكون التساؤل: أي الطريقتين أفضل لو نظرنا إليها بموضوعية؟ حتى نتحدث عن الموضوع، مثال بسيط عليه هو شراء الملابس، بعضنا لا يستطيع أبداً الاقتناع بقطعة ملابس أو يقرر شراؤها دون أخذ ساعات طويلة في التجول بين المحال ومقارنة الخامات والأسعار، لأنه ببساطة يريد الحصول على "أفضل قطعة وخامة مقابل أفضل سعر" "The perfect deal! "، أما على الناحية الأخرى، نجد البعض متى وجد قطعة تناسبه، وتناسب ذوقه وخامة جيدة مقابل سعر جيد، لا يتردد مرتين، ويشتريها فورًا،
6

نمضي قدمًا أو ننسى ونتجاوز؟ أيهما أقرب إلى الواقع؟

تحدثت لوري غوتليب، طبيبة نفسية أمريكية وكاتبة، عن الفرق الجوهري بين (Moving on) و(Moving forward)، وكان رأيها الواضح إننا لا نتجاوز كليًا أي مواقف سيئة أو علاقات مدمرة، ولكننا "نمضي قدمًا"، أي إن المشكلة ما زالت قائمة وحاضرة، ومع ذلك، فإننا نحاول تغيير العوامل الحالية بحيث تساعدنا على أخذ خطوات للتعافي، وأحيانًا يلجأ البعض إلى العلاج النفسي (السلوكي المعرفي تحديدًا) لتفكيك أنماط الأفكار المرتبطة بذكريات أليمة، كون لذلك فائدة قوية جدًا في تغيير الأفكار الذاتية عن الفشل والاستحقاق وغيرها.. على أن البعض أيضًا
5

أداة (Veo3): ماذا استفادت جوجل من استراتيجية الانتشار الواسع لتلك الأداة؟

في الأيام القليلة الماضية، تابعت الانتشار الواسع لفيديوهات كاملة بواسطة نموذج Veo 3 من شركة Google، وكل المستخدمين تقريبًا من خارج أمريكا، علمًا بأن استخدامه كان حصرًا لمن هم داخل الدولة فقط، واستفادوا من فكرة "الممنوع مرغوب"، وعليه فإن المستخدمين ببساطة اشتركوا من خلال VPN، والشركة تعلم ذلك جيدًا! وراودني سؤال بعد مشاهدة جودة الفيديوهات في شكل البشر والاصوات والحركات بدقة شديدة، هل غرض الشركة كان الانتشار للترويج عن الأداة، أم لتزويد النموذج ببيانات من خلال المستخدمين، أي مساعدة الشركة
10

التعاطف الغبي.. متى يكون التعاطف مع المقربين مؤذي لهم؟

يشغلني تساؤل عن "كيفية" إظهار التعاطف أو التفهّم مع المقربين، وأميل أكثر ناحية التعاطف كون التفهّم غالبًا ما يكون عقلاني وموضوعي. المشكلة إننا مع المقربين والأصدقاء نقع في دائرة شك: هل الوقت مناسب فعلًا لقول الرأي الحقيقي أم ما يحتاجون إليه حاليًا هو الإنصات والسماح لهم بالتعبير عن شعورهم كاملًا (حتى لو كانوا هم على خطأ)؟ وفي رأيي، الأذية تبدأ من منطقة "التعاطف الغبي" بمعنى أنني أتوافق مع كل ما يذكره الصديق/القريب، وأتخذ موقفًا مشابه له لأنه يهمني، وأتحيز لرأيه دون أي دراسة
9

في حالة ضرورة الانفصال: ما الصورة الأفضل له من وجهة نظرك؟

دائمًا ما أرى نقاشات حول ضرورة الانفصال في حالات كثيرة، ولكن لا يذكر أحدهم كيف يمكن أن يحدث هذا الانفصال بأقل خسائر، على المستوى النفسي قبل المادي. وهنا، أريد فعلًا طرح مجموعة نقاط قبل السؤال المباشر، ومنها: تأثير الانفصال على كلا من صاحب القرار، والطرف الآخر "المهجور نسبيًا"، صحيح أنه قد يكون قرار الانفصال بالتراضي بين الاثنين، ولكن غالبًا ما تميل كفة الصلابة في هذا القرار ناحية طرف واحد. نقطة أخرى، وهي التفاصيل المالية في حالة الزواج ووجود أبناء، وأخيراً، كيف
7

في ظل الظروف الاقتصادية الحالية... ما العوامل التي تحددون عليها قراراتكم المصيرية؟

حسنًا، في ظل أزمة التضخم الحالية، التي ستزداد تدريجيًا مع نهاية العام، مع احتمالية وصول جرام الذهب الواحد ليكون سعره 10000 جنيه، بحسب آراء العاملين في البنوك. وبالطبع ذكرت موضوع الذهب لما له من أهمية استثمارية كبيرة، ولكنه يعكس أحوال التضخم بحساسية شديدة. وغالبًا لا أجلس مع معارف أو أصدقاء، إلا ويتحدثون عن الهجرة والسفر إلى الخارج حلًا حتميًا لمن له المقدرة على السفر، أو حتى من لا يمتلك رأس المال.. لا مشكلة من المديونية مقابل السفر(حسب آرائهم)! ومن ناحية مهنية، تجد الأحاديث كلها
8

إهانة المريض والاستهتار بضعفه.. كيف يمكن تغيير أسلوب تعامل الأطباء والتمريض في المستشفيات الحكومية؟

أولًا، من المعروف أن التعامل في المستشفيات الخاصة مختلف تمامًا عن الحكومية، ولا أريد التعميم على كل الأطباء في المستشفيات الحكومية، ولكن منهم من يتعامل مع مرضى المستشفيات الحكومي على إنهم أداء واجب ليس إلا.. بل يتجاوز الأمر ذلك، في حالات الولادة مثلًا.. هناك سيدات تُعامل بأساليب سيئة جدًا وبمنتهى الإهانة.. وكأن ألمها هو مجرد وسيلة تلاعب منها.. وتصل حالات أحيانًا إلى ملامسات مهينة وغير مرغوبة، في حين أن ذلك لا يحدث -غالبًا- في المستشفيات الخاصة كون المريض يدفع أموالًا طائلة مقابل
5

"الشحاتين بانيين أبراج!!"

من أكثر العبارات المتداولة، التي أسمعها مرارًا وتكرارًا نوعًا من اليقين، وإذا تحدثنا عن ما هو في الواقع، فبالفعل هناك من يتصنعون الفقر خوفًا من الحسد، بل يصل الأمر لشخص يمد إليك يده ليطلب مالًا وهو فعلًا يمتلك "عمارة" مثلًا.. بمعنى أن "التسول" هنا مهنة أكثر من كونه احتياج.. وهنا لا أقول أن كل المحتاجين في الشوارع يعملون تحت منظمات أو لديهم مالًا وفيرًا.. ولكن الاحتياج لم يعد السبب الأهم لطلب المال. وكنت أتحدث مع أحدهم، وأخبرني أن مديرته في
6

حالات الزوفيليا المنتشرة: العدوانية الداخلية لا تفرّق بين إنسان وحيوان..

الزوفيليا أو البهيمية، هي شذوذ كامل في الميول الجنسية، وتعني ممارسته مع الحيوان. ونعم، هناك بعضهم يُثار من الحيوانات(اضطراب جنسي) ولا تُمثل له مجرد بديل للبشر. بصراحة، ليست المرة الأولى التي أرى فيها أخبارًا وأحداثًا عن شخص متهم في شبهة مماثلة، بل قصص منها عرفتها مباشرة من بعض المعارف، وحدثت في أوساطهم، منها حادثة لشخص في خدمته العسكرية، ومُسك في ذات الفعل.. هذا يجعلني أتساءل بشدة هنا، هو يعرف جيدًا كيف سيكون التعامل معه في حادثة شنيعة كتلك، ومع ذلك، أيًا
9

من وجهة نظر واقعية: النسبة الأكبر من السيدات يذهبن إلى العمل لأنه ضرورة فعلًا أم لتحقيق الذات؟

في نقاشات مختلفة مع المعارف والأصدقاء، وحتى هنا في مجتمع حسوب، لاحظت تأثير فكرة "عمل المرأة" واختلاف الرؤى بين السيدات نفسهم، وبين منظور الرجال للأمر. فمثلًا -في رأيي- الزواج حاليًا في هذه الظروف الاقتصادية يحتاج إلى مجهود مادي متشارك بين الرجل والمرأة، وأصبح عمل المرأة ضرورة أكثر منه تحقيقًا لذاتها فقط، أو حتى استكمالًا لمسارها التعليمي حتى لا يضيع مجهودها. فمشكلات كالطلاق والانفصالات وحتى وجود ظروف مرضية لأحد الأبناء، جعلت من فكرة "عمل المرأة" أمر بديهي، حتى تستطيع المرأة أن تشارك
7

الواقع المعزز والواقع الافتراضي كلاهما يعيد تشكيل مفهوم الحميمية..

حاليًا يوجد أجهزة مثل القفازات اللمسية (haptic gloves) والبدلات الافتراضية تسمح للأشخاص باختبار أحاسيس جسدية عن بُعد، ما يعزز العلاقات الحميمة عبر المسافات الطويلة. بعض تقنيات الواقع الافتراضي تحاكي اللمس والأحضان باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. النماذج الجديدة المتطورة قادرة على خلق محادثات عاطفية، وحتى تجارب جنسية (في الواقع المعزز) مع شخصيات افتراضية، بل حتى مارك زوكربيرج مؤخرًا صرح برغبته في أن تكون أداة Meta أكثر تفاعلًا وتلقائية مع البشر بكل أنماط اللغة، وتقديم أفضل خدمة ممكنة، تجعل البشر غير قادرين على الاستغناء عنها.
7

إذا أردت معرفة شغفك وتحديد مجالك المهني.. عليك معرفة نوع ذكائك أولًا..

في كتابه "أطر العقل ونظرية الذكاءات المتعددة"، يطرح عالم النفس هاورد غاردنر موضوع مهم جدًا، ألا وهو مفهوم الذكاء وكيفية التعرف إليه، بمعزل عن الاختبارات التي تقيسه باعتباره قوة واحدة ولها نسبة محددة. وفي الحقيقة، غالبًا ما يحركنا نوع (أو أنواع) ذكائنا في الحياة وتتشكل عليه رغاباتنا وطريقة استيعابنا للبيئة المحيطة، دون إدراك منا بأن تلك الأنواع هي ما تقودنا أخيرًا إلى الاحتراف في أي مجال مهني لاحق. فمثلًا أنواع الذكاء لدينا يمكن تعريفها كالآتي، ومن خلالها نستطيع فهم ميولنا
7

كيف تؤثر اختيارات الطعام في حالتنا المزاجية وقراراتنا؟

أعتقد أننا نلاحظ حالتنا المزاجية بعد تناول أطعمة محددة، فمثلًا في حالات التوتر والانزعاج، نرغب في أطعمة غنية بالسكريات والدهون (أحيانًا الأطعمة المُصنعة أو الطعام السريع) لأنها ببساطة تحقق الهدف المطلوب، الأول هو إفراز الدوبامين، وعليه يكون الثاني، وهو تحقيق تغيير في المزاج، ولكن كما نعلم، فمنحنى الدوبامين غالبًا ما يهبط سريعًا ما أن تحدث "المكافأة"، وهي الطعام السريع أو المليء بالدهون هنا، ونجد أنفسنا في خلال ساعة عدنا للمزاج السيئ. نقطة مهمة أخرى، أنواع الطعام التي نتناولها تؤثر في إنتاج كلًا
5

إذا قلت لك ما يدور في عقلي مباشرة دون أي تفكير.. فهل ستقبل النتيجة؟

ضمن العوامل الأهم لاستمرار العلاقات الصحية، أجد الصراحة أو الشفافية في مقدمتهم، ولكن يكون الجدل دائمًا حول ماهية الشفافية أو مفهومها. فماذا تعني الصراحة؟ هل أقول كل ما يأتي في بالي مباشرة؟ هل عندما أغضب مثلًا.. من الصحي أن أُكمل المصارحة بأفكاري أم أنتظر لوقت لاحق؟ مفهوم آخر مهم جدًا وهو "فلترة الأفكار" وتجنب اجترارها مع الطرف الآخر، وذلك معناه التفكير الحقيقي في الأفكار أو الكلمات التي سأقولها وماذا سيكون مردودها عند الشخص الآخر. وأهمية ذلك هي، أننا غالبًا نتخيل
3

ما سبب "الأزمة الأخلاقية" في مجتمعاتنا: غياب الوعي أم الضمير؟

لاحظت من متابعتي للأحداث مؤخرًا إن الحوادث اللاأخلاقية أصبحت غير نمطية كما اعتدناها سابقًا. ومقصدي هنا بغير نمطية هو عدم القدرة على تصنيفها بناءً على طائفة، أو طبقة اجتماعية، أو جنس، أو سمات شخصية أو مستوى تعليمي، أي إن كل الأسباب التي كنا نطرحها سابقًا لإيجاد أسباب للجرائم، أصبحت بلا قيمة. وهذا مثير للريبة جدًا، فإذا كان المستوى التعليمي لا يؤثر، ولا العقيدة تروض الدوافع، ولا الطبقة الاجتماعية تؤثر في المبادئ والأخلاق العامة، فكيف يمكننا هنا وضع أسباب منطقية للأزمة الأخلاقية
5

كيف يمكن للأم حاليًا شرح مفهوم "التحرش" لطفلها قبل مرحلة الحضانة؟

بما إن ما يظهر حاليًا على مواقع التواصل الاجتماعي خطير جدًا بشأن التحرش في مرحلة الحضانة، وحالات تعرضت للتحرش بواسطة المسؤولة عن رعاية الأطفال في الحضانة (تحديدًا مساعدتهم في دخول المرحاض)، لذلك، في حالة كان لديك طفل مقبل على مرحلة الحضانة، كيف يمكن أن تشرح له مفهوم التحرش، وكيف تساعده على تبني آليات دفاعية بأي طريقة في حالة التعرض إلى أي ملامسة غير مريحة؟
5

"دخل شهري ثابت مقابل فقدان وظائف بعضهم لصالح ال AI".. الذكاء الاصطناعي سيدفع لك!

"إعادة توزيع الثروات ستضمن للجميع الحياة التي يستحقونها!" في مدونة بعنوان "Moore's law of everything"، وضع سام ألتمان رؤيته بوضوح في عام 2021 لتصوره عن ثورة الذكاء الاصطناعي في العقود القادمة، الذي يراه هو "التحول التكتوني" الجديد للكوكب، وهو ما سيغير الحياة كما غيرتها الزراعة والصناعة والعلم قبلًا. وفي هذه المدونة طرح أفكاره الخاصة بتطور شركات الذكاء الاصطناعي وتحويلها إلى القوة العظمى الاقتصادية، وتغيير السياسات لتتماشى مع التحول الجديد، والفكرة الرئيسية التي يتحدث عنها هي أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا
11

تحكم في مشاعرك.. تُسيطر على مالك!

"90% من سلوكياتنا المالية تقودها العواطف" معظم النقاشات في الفترة الأخيرة غالبًا ما تذهب إلى الموضوع نفسه "مرتبي لا يكفيني ولا أستطيع شراء ما أريد، والحياة أصبحت ثقيلة.. وهكذا" مع العلم أن بعضهم راتبه جيد جدًا، ولكن الشكوى متكررة ولا تنتهي حتى مع زيادة الراتب، وهذا لسبب بسيط، كلما زاد الراتب، زادت رغباتنا الشرائية وخلقنا احتياجات جديدة، سواءً لها قيمة أو لا (وغالبًا لا قيمة لها). الفكرة هنا أن سلوكياتنا في صرف الأموال متوقفة على مجموعة عوامل: أولًا العاطفة (هل أنا