Eriny Nabil

أنا إيريني، كاتبة محتوى طبي ونفسي. كوني طبيبة يجعلني مسؤولة عن كتابة محتوى دقيق وتفصيلي، كتابتي للعديد من الموضوعات النفسية الحساسة، جعلني أدرك أهمية نشر الوعي النفسي على نطاق أوسع وأشمل.

3.84 ألف نقاط السمعة
175 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
5

لو ابنك لديه اختلاف يعوقه عن المسار الطبيعي، كيف يمكن تعليمه الاعتناء بنفسه وحدوده؟

في أحد التعليقات هنا سابقًا، تناقشت باختصار مع صديقتي [@AmalMoustafa11] عن موضوع الاعتناء بالأطفال ذوي الاختلافات (إعاقات مُسمى يعيق عن استمرار الحياة بالنسبة إليهم) وسبب اهتمامي بالأمر، هو بحث مطوّل ومكثّف جدًا ضمن أحد أعمالي السابقة، ولذا، أنا أحب مشاركة النماذج العملية في التعامل مع الأطفال، ولا سيما إنه موضوع مرهق للأهالي أيضًا، ويثير مخاوفهم تجاه موضوعات كالتنمر أو أي صدمات بالنسبة للأبناء. ولذا، من المهم جدًا أن يفهم الطفل إنه مختلف، ويعرف أن وجود تغيير لديه عن بقية الأطفال
4

لو الشريك مُصاب باكتئاب: ما الحد الفاصل بين ما يمكن استيعابه في حدود الشراكة، وما يُعد إنهاكًا للطرف الآخر؟

فكرة أن يعاني أحد الزوجين مرضًا نفسيًا من الأمور التي تستدعي نقاشًا مهمًا قبل الزواج، ولا سيما لو اضطرابات تحتاج علاجًا طويلًا، أو قد يتعرض الشخص لنوبات مفاجئة خارجة عن السيطرة، لأن الاضطرابات النفسي تأثيرها في الحياة العملية لا يختلف أبدًا عن تأثير الأمراض الجسدية المزمنة، بل قد يفوقها لأنه قد ينتج عنه تتابعات خطيرة تُحدث خللًا قويًا في حياة الطرف الآخر، وقد يحتاج هو نفسه إلى علاج نفسي. لا أقصد هنا أن معايشة أحدًا لديه أي اضطراب مستحيلة، ولكن
8

تريند تناول الميلاتونين: هل يسبب إدمان خطير على المدى البعيد؟

لاحظت من فترة التريند الشائع لتناول الميلاتونين مكمل غذائي يساعد على النوم، وبحكم إنه هرمون طبيعي في الجسم، فلا يخشى العديد من الناس استخدامه، ولا سيما إنه "مكمل غذائي" وليس دواءًا منومًا في نظرهم. طيب.. لا يوجد فعلًا أدلة على إدمان الميلاتونين على المدى البعيد، ولكن التعوّد عليه يعني احتمالية إدمان نفسي، بمعنى لا يستطيع الشخص النوم دونه، لأنه اعتمد عليه، بل أن بعض الأهالي يعطونه للأبناء من سنٍ صغير، ليساعدهم على النوم بهدوء، وكل ذلك دون استشارة طبيب أو
6

عبدالله هاشم.. "المهدي المنتظر".. مثال حي على غسل الأدمغة!

شاهدت الفيديو الذي نَصّب "عبدالله هشام" فيه نفسه وليًا لله أو المهدي المنتظر، ويدعو لديانته "السلام والنور الأحمدي" معتمرًا غطاءً أسود للرأس، وهو المميز له ولتابعيه، طبعًا أي شخص على علم بماضيه (وحتى من غير علم ولا حاجة) سيجد أسلوبه وكلامه ومطالبه، لا تختلف عن أي زائف هدفه غسل الأدمغة والاحتيال على الساذجين عمومًا، علمًا بأن إتباعه يعني تقديم كل ما يملكه التابع من أموال له بصفته "المهدي المنتظر"!!! فكرة الخروج بديانة ليست بجديدة عمومًا، ولكن اللافت في ماضيه مثلًا،
2

كيف يؤثر موقع الانستجرام في تقبّلنا لأشكال أجسامنا؟

الجميع يعلم إنه موقع للصور الاحترافية، ويعلم بوجود (فلاتر وتطبيقات لتصحيح شكل الجسم، تخسيس أو تكبير أو نفخ أو أي ما يريد الشخص) بل حتى الكوميكات على مواقع التواصل الاجتماعي تسخر من أشكال الصور الموحدّة للفتيات، ولكن النتيجة الواقعية عكس كل ذلك، النتيجة هي -بحسب الدراسات- انتشار اضطراب (Body dysmorphic disorder) أو اضطراب تشوه الجسم بمعدلّات كبيرة جدًا بين السيدات تحديدًا، ولا سيما من يقضين من 4-7 ساعات على هذا الموقع. الاضطراب نفسي مزمن، ولكن له عوامل أخرى أساسية، منها
5

ماذا لو كانت صحبتك هي نفسها سبب ضياع أهدافك في الحياة، فماذا يكون اختيارك؟

عندما شاهدت فيلم "banshees of inisherin"، وجدت أن الفيلم طرح التساؤل بشيء من المبالغة والسريالية، ولكن هكذا هي رغباتنا الداخلية عندما تكون سيطرتها قوية، والوقت لتنفيذها أوشك على النفاذ. الفكرة ببساطة هي الصراع بين الألفة والأُنس داخل جماعاتنا المعتادة، والرغبة في تحقيق الأهداف الشخصية والشعور بالقيمة عمومًا. وبالنسبة لمن يعيشون في بيئة منغلقة، أو لا يسعهم تحقيق أهدافهم فيها، فعلى الأغلب يواجهون هذا الصراع الداخلي المؤرق، لأن الاختيار يتبعه تضحية بجانب مهم في الحياة. الصحبة الجيدة مثلًا نجد فيها الشعور بالانتماء،
3

مدير في موقع "أونلي فانز": نقتات على الوحدة العميقة للذكور، ونجني منها ملايين شهريًا..

منذ أيام قليلة شاهدت حلقة مهمة جدًا لصانع محتوى يوتيوب مشهور استضاف فيها أحد مديرين موقع "أونلي فانز"، تحدث عن إدارته لأعمال ثلاث من العارضات البارزات على هذا الموقع، وكان فخورًا نسبيًا بأنها وصلت لراتب 310000$ شهريًا. ولكن بصراحة ما كان لافتًا هو تحدثه عن سياسات هذا الموقع، وبأن الإباحية فيه -في الحقيقة- ليست سوى العامل الأضعف في الحلقة المفرغة. العملية كلها متوقفة على دراسة سيكولوجية الرجال من خلال متابعة تحليلات المنصة، وقراءة محادثات الرجال مع العارضات، التي بالمناسبة لا تجريها
6

ماذا لو كلّما أردت شيئًا وكانت فرصة تحقيقه وشيكة.. ينتهي بضياع الفرصة؟

أظن أن هذه حالة شائعة، محاولات متكررة من الإحباط تكون نتيجة أن ينتهي كل مجهود شاق أو سعي بجدية إلى عدم تحقيق الهدف، ولا سيما لو كانت الأسباب لا تعكس بالضرورة خطأ ارتكبناه، ربما ظلم، ربما أحوال البلاد، ربما الأهل وغيرها من الأسباب.. النتيجة واحدة في كل الحالات "عجز مكتسب" أو (learned helplessness)، بتبقى واضحة أوي في جمل "يا سيدي كله محصل بعضه".. "كده كده هانفشل زي اللي قبله".."أنا عارف حظي لأ مش هاجرب تاني".. وهكذا من عبارات مشابهة. عمومًا شائعة
8

التبلّد العاطفي: آلية دفاعية نطوّرها حتى نستطيع تحمّل الحياة..

قبل الدخول في تجربة شخصية، التبلّد العاطفي هو فقدان القدرة (الخدر نسبيًا) على الشعور سواءً بالسلب أو بالإيجاب، يعني لا انغماس في الحزن أو الألم، ولا متعة بأي نشاطات نحبها. مررت بتجربة سابقًا كانت صادمة إلى حد يفوق قدرتي في هذه المرحلة، كانت فترة ضاغطة جدًا ومؤرقة جدًا جدًا، ولذلك التبلّد أو شبه التبلّد كان آلية دفاعية من مخي لمحاولة التكيّف، والحد من استمرار شعور الألم، وفي الحقيقة، أكاديميًا، التبلّد العاطفي هو أصلًا هدفع منع استمرار الألم، ولكن كجانب سلبي،
11

موقع X.. لا أجد منه أي استفادة، هاشتاجات وتغريدات بلا وعي أو قيمة..

تجربتي مع موقع X سيئة كما كانت منذ بداية شهرة الموقع، حسابي السابق كان لمتابعة هذا الموقع الجديد وقت ظهوره، وأظن أنني لم أكمل أشهر بسيطة حتى أغلقت حسابي. منذ قرابة الشهر، قررت تصفّح الموقع مرة أخرى، ربما تكون أفضل من الأولى.. ولكن حقيقةً، الموقع لا أجد منه أي قيمة مضافة، حرفيًا هاشتاجات تتصدره لا تعكس سوى جهل، وأحيانًا مشاحنات لا وصف لها إلا "طفولية"، وحتى تغريدات الشخصيات العامة، هي مجرد تكملة لهراء هذا الموقع!! أعرف أن البعض يتحدث عن
5

في يوم وفاة صنع الله إبراهيم.. هل عكست روايته "ذات" الواقع المصري فعلًا؟

البارحة تُوفّي الأديب المصري "صنع الله إبراهيم"، لم أكن من متابعين كتاباته على أي حال، ولكنني كنت على علم بإحدى رواياته، التي تحوّلت لاحقًا إلى عمل درامي، حاملًا نفس الاسم "ذات"، وهو ضمن الأعمال التي لاقت صدى واسع جدًا مع الجمهور، ولا زال العمل مشهور جدًا. لم أشاهد كل الحلقات، ولكن المسلسل كان مختصرًا لحقب زمنية في سياسية، عصر السادات ومبارك، وعصر الانفتاح وغيرها، وكل ذلك في التغييرات التي تحدث لشخصية "ذات"، بنت من أسرة متوسطة، تزوجت من رجل في نفس مستواها،
11

التعليم حاليًا: استثمار للمستقبل ولا مجرد شهادة على الحيط؟

بصراحة، فكرة التحدث مع أحد من جيل ألفا (مواليد 2010) مثلًا، ومحاولة إقناعه بقيمة العلم وربط ذلك بالناحية المهنية، هو تقريبًا سيكون ساخرًا بالنسبة إليهم، مع متابعتهم لرواتب الأطباء التي لا تكفي لأسبوع، فما بالك بشهر! وعدم وجود فرص عمل محترمة للمهندسين (ورواتب هزيلة أيضًا).. وهنا نتحدث عن كليات القمة التي يشهد الجميع لها، يبدأ الناس فيها في تحصيل دخل محترم بداية من النصف الثاني من الثلاثينيات على أقل تقدير، في المقابل، هم يرون صناع المحتوى التافه، بعيدًا حتى عن التيك
6

إذا كان الرفض المجتمعي يحفز نفس دوائر الألم الجسدي في المخ...فلما نهتم بالاجتماعيات؟

حين يتحدث البعض عن "القلق الاجتماعي"، تظهر أحاديث مثل الخوف من الناس عمومًا، وخشية الخروج من المنزل، وحب العزلة.. صورة نمطية وحيدة لا تعكس الحقيقة كاملة عن القلق الاجتماعي أصلًا، هي فعلًا نمط من الأنماط، ولكن الحقيقة قد نكون محبين لصحبة الناس، وشخصيات اجتماعية أصلًا، ولدينا حس فكاهي عال، ومع ذلك لدينا قلق اجتماعي، وتكون صورته في: بعد الدعوة إلى سهرة مع أصدقاء أو إلى حفل كبير، تبدأ أفكار لا تنتهي عمن سنقابل ومن سيتحدث إلينا، وكيف سنتحدث، وماذا سنرتدي، وشعور
9

لما نسمع عن "كيد المرأة" ولا نسمع عن "كيد الرجل"؟

في البداية، معنى الكيد الذي أقصده هنا هو التدبير أو الحيلة، ويُفهم على الخير والشر، ولكن لما فعلًا نسمع عن "الست لو حطتك في دماغها" ولكن غير رائج أن نسمع الأمر نفسه عن الرجل.. بصراحة، برغم أن مخ المرأة والرجل متشابهان بنسبة 99%، ولكن لا يزال هناك 1% يصنع فرقًا كبيرًا بينهما، وللهرمونات الجنسية دور كبير هنا، ولكن المرأة بعكس ما هو سائد، تستطيع التحكم في انفعالاتها واندفاعاتها أكثر من الرجل، لأن القشرة الجبهية الأمامية عندها أكبر، ولكن هذا لا
14

لم يعد الزواج الأحادي رائجًا الآن.. فهل اختلفت المعايير أم هي خطة لهدم مفاهيم الأسرة؟

لاحظت مؤخرًا في بعض الأفلام والمسلسلات ترويج فكرة العلاقات المفتوحة، والتعامل مع الزواج الأحادي تريندًا قديمًا لا يؤدي إلا لفشل الزيجة، مع العلم أن العلاقات المفتوحة هي للشريكين وليست للزوج فقط، ولا تحتاج إلى زواج، بل هي قرار من كلا الزوجين بوجود علاقات عاطفية مع شركاء آخرين، لإبقاء العلاقة بينهما متجددة وحبهما يظل كما كان عليه قبلًا، دون ملل ورتابة الحياة الزوجية الأحادية "هذا حرفًا ما يُروّج له"! طبعًا بعيدًا عن فكرة الالتزام بين الشريكين لخلق حياة مستقرة، لأننا جميعنا نعرف
6

السعي القهري للانتباه: سأزعجك حتى تراني..

في الأغلب تعاملتم مع شخصيات "مُبالغ فيها"، مبالغ فيها بمعنى إنهم يحبون الدراما، أو إثارة الجدل (دون هدف نقاشي، بل إثارة لغرض الظهور)، أو ادعاء الحزن بلا سبب، وأساليب أحاديثهم دائمًا غرضها هو جذب انتباه المستمعين، والتركيز معهم فقط.. أظن أنني ناقشت هنا معكم سابقًا هذا السلوك مع الشخصية الهيستيرية، وهو فعلًا أحد علاماتها، ولكن السلوك نفسه له أدله أخرى بالنسبة للبالغين، والأطفال أيضًا. مثلًا الأطفال، في حالات بعض الاضطرابات التنموية (اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، اضطراب طيف التوحد) تكون سلوكيات
5

يمكننا الآن التفكير في إعادة إحياء أم كلثوم.. جسديًا!!

في فيلمه القصير الأخير المصنوع كليًا بال AI، يتطرق هاشم الغيلي، وهو عالم في التكنولوجيا الحيوية الجزيئية، ومنتج للفيديوهات العلمية، إلى موضوع الاستنساخ، ولكن برؤية تصوّر العواقب الأخلاقية، والعوامل النفسية والاجتماعية. بصراحة، الفيلم كان لافتًا من الناحية التقنية جدًا (كعادة محتواه)، ولكن رؤية الاستنساخ بهذه الطريقة دفعني لمجموعة تساؤلات.. هل نريد إحياء المشاهير الذين أحببنا أصواتهم فعلًا؟؟ بمعنى نأخذ ما تبقى من متعلقات تحتوي على المادة الوراثية بما يكفي، حتى تُحقن في بويضة، ومن ثم في الأم الحاملة للجنين، وبعدها تخرج
8

حلقة "common people": في المستقبل ستكون أنت المنتج وأنت الإعلان!

في الحلقة الأولى من مسلسل "Black mirror"، بعنوان "أناس عاديون"، تناول إحدى التبعات المحتملة لسيطرة شركات الذكاء الصناعي في المجال الطبي تحديدًا. الحلقة عن زوجان، تُصاب الزوجة بورم سرطاني خطير في أحد المراكز الحساسة في المخ، في الوقت نفسه يُعرض عليه من شركة تقنية حل إعجازي يعالج زوجته مقابل اشتراك في برنامج للدفع الشهري، الاشتراك هو مقابل بقاء الجزء الصناعي في مخ الزوجة قيد العمل، ومن خلال خوادم الشركة المتاحة في أغلب المناطق الجغرافية، يمكن للزوجة أن تبقى "واعية" وبخير
7

المعرفة سبيل الموضوعية.. والجهل سبيل الاستحقاقية..

في نقاشاتي مع شخصيات مختلفة، وحتى استماعي إلى نقاشات عديدة، لاحظت تأثير "المعرفة" الفعلية على أصحابها، والمقصود بالمعرفة هنا هي التي تأتي من طريقين، إما تجارِب عملية وخبرات واقعية، وإما قراءات نقدية كثيرة جدًا، وبرؤية واعية ورغبة في الفَهم، وليس للتصنّع أو محاولة التباهي على الآخرين.. هذا كان لافت جدًا في نقاشاتي مع من هم ذو خبرات واسعة، أجدهم موضوعيين لدرجة تلغي أحيانًا تحيزاتهم الطبيعية في بعض المواقف، يميلون إلى التعامل مع كل موقف بمعطياته فقط، يضعون في الخلفية كل الاحتمالات
10

انجذاب النساء إلى ال Bad boy: مشكلات نفسية أم رغبات شخصية؟

كثيرًا ما يُسند انجذاب النساء إلى ال "Bad boys" إلى مشكلات نفسية وأزمات ثقة بالنفس، وهذا ليس خاطئًا عمومًا، ولكنه منقوصًا.. والسؤال الذي نسأله أولًا: كيف تنجذب النساء إلى تصنيفات الرجال من (لطيف، رزين، سيئ الطباع "متلاعب")؟ عوامل أساسية يُحدد عليها طريقة انجذاب المرأة: تريد علاقة عابرة أم طويلة الأمد، نمط شخصيتها قلقة.. متجنبة أم معتدلة، ثقتها بنفسها، علاقتها بالأب. طيب، من حيث عوامل الانجذاب للرجل المتلاعب، فهي غموضه، وكلامه المعسول، وحسه المغامر، وقدرته على جذب المرأة وإشعارها بأنوثة "زائفة"،
17

أيهما قوة في منظورك: التخلّي أم التمسّك؟

معظم الفلسفات والأديان أيضًا، تصوغ مفهوم القوة والشعور بالسلام الداخلي من مبدأ التخلي، كلما زادت قدرتنا على تجنب أي ما يؤدي أخيرًا إلى التعلّق، ماديات أو علاقات أو مناصب أو حتى رغبات قوية، وصلنا إلى مرحلة الرضا الفعلي، وغالبًا لن يُقلقنا شيئًا (قلق مستقبلي) لأننا نعيش الحاضر دون أي تخوفات.. حياة اقرب إلى "عيش اليوم بيومه".. ولكن على الناحية الأخرى، الناحية السلبية للتخلي، هي تجنب الصعاب وقتل الحس المغامر، لأن الصعاب تعني رغبة وتمسّك، قلق وتوتر، وتعني أمل في تحقيق إنجازات
7

القبض على مجموعة بلوجرز تيك توك.. خطة مُحكمة فعلًا أم قضية لإثارة الجدل ليس إلا؟

عادة لا أهتم بأي قضايا تخص "التريند"، ولا أتابع التيك توك ولا أعرف أي من أسامي مشاهيره، وحتى هؤلاء البلوجرز، لا أظن أن أحدًا يعرفهم أو يتابعهم..ولكن سؤالي عن نقطة أخرى، إذا كان الجميع يعرف طريقة كسب الأموال عبر موقع التيك توك، وأن معظمها طرقًا غير مشروعة، فليس طبيعيًا لمجموعة أفراد بلا أي مؤهل مهني ولا أي نوع محتوى، أم يجنوا ملايين من الجنيهات.. إذن فكرة الفساد معروفة من البداية، لذا، ما أهمية سقوطهم الآن؟ أو التحقيق معهم كلهم بسبب فيديو
11

MechaHitler: جروك (Grok) له تحيزّات سياسية خاصة به..

مؤخرًا، تناولت بعض الصحف مشكلة أثارها مستخدمي موقع (X)، لمالكه إيلون ماسك، المشكلة أن (Grok) الشات بوت لشركة (xAI) أصبح يرد بتعليقات معادية للسامية، ويتوجه بألفاظ مسيئة لبعض المستخدمين، مع اتهامات مبنية كلها على نظريات مؤامرة يمينية شهيرة، هذا بناءً على قدرته على قراءة الأسامي وتحديد الاحتمالات الدينية والعرقية، وهذا أثار جدلًا واسعًا، أدى لحذف الشركة لكثير من تعليقات (Grok). ولكن أرى المشكلة ليست في التعليقات نفسها، بل في برمجته بما يشابه تمامًا أفكار إيلون ماسك نفسه، وهذا لا يخفى
5

ذهان ناتج عن تفاعلات مع Chatbots: مستثمر تقني ينشر فيديو به هلوسات غير مفهومة!

بعض الهاشتاجات تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينهم Reddit، عن بعض مستخدمين روبوتات الدردشة أو نماذج الذكاء الاصطناعي يعانون هلاوس فعلية، بل منهم من دخل في نوبات ذهانية تامة. ولعل أشهرهم هو جيوف لويس، وهو مستثمر كبير في القطاع التقني، منها شركة (Open AI)، وتحدث بأسلوب غريب جدًا عن نظام غير حكومي له سيطرة على الأشخاص، ومن حولهم يشكون في سلامة عقولهم، في حين إنهم بخير تمامًا!! وذكر في بوستات لاحقة، إنه اعتمد على نقاشاته مع ChatGPT لمدة سنوات للوصول
5

ثقافة الاستهلاك: نشتري ما نشتريه لأننا مدفوعون لشرائه..

لو قسمنا مشترياتنا، سنجد جزءًا منها لأغراض سد الاحتياجات، من مأكل وملبس ومسكن وغيرها، وجزءًا لتسديد الفواتير للخدمات التي لا نستغني عنها، وجزء أخير للرفاهيات، حسب رؤية كل شخص. ولكن هل فعلًا كل ما نشتريه هو برغبة فعلية منا؟ من تفكيرنا فقط؟؟ أم للبعد الاجتماعي تأثير؟؟ والمقصود هنا، أن بعض المنتجات، سواءً أطعمة أو ملابس أو منتجات العناية الجسم والبشرة، الغرض منها هو الإنتماء لطبقة محددة، والتحدث بالعبارات نفسها واللغة نفسها التي يستخدمونها، الحال أيضًا مع أماكن السكن وأنواع السيارات وحتى