حسابي

بحث

القائمة

Eriny Nabil

أنا إيريني، كاتبة محتوى طبي ونفسي. كوني طبيبة يجعلني مسؤولة عن كتابة محتوى دقيق وتفصيلي، كتابتي للعديد من الموضوعات النفسية الحساسة، جعلني أدرك أهمية نشر الوعي النفسي على نطاق أوسع وأشمل.

2.76 ألف نقاط السمعة
99.6 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ سنة واحدة
9

"أنا أشك، أنا أفكر، إذن أنا موجود".. أيكفي التفكير والبرهان للوصول إلى اليقين؟

"العقل أعدل قسمة بين الناس" يعتقد ديكارت أن المعرفة هي ذاتية لكل إنسان، بمعنى أن عقله هو نفسه مصدر المعرفة، وأن الحقيقة واليقين تنبع من الداخل، وعليه فإن العقل البشري هو تعريف "المساواة" بين الناس بمعزل عن الفروق الاجتماعية والثقافية والتعليمية وغيرها. الذاتية التي يطرحها ديكارت المقصود بها إن كل فرد عليه أن يبدأ بالتساؤل (الشك) حول أسس معرفته التي حصّلها خلال نشأته، وتفكيكها أسسًا ومنطق وكل شيء، ومن خلال تحليل تلك المعارف نصل إلى اليقين، إما لأنها فعلًا صحيحة أو
3

المكملات الغذائية: رفاهية أم ضرورة صحية؟

الجدل حول ما إذا كانت المكملات الغذائية رفاهية أو ضرورة معتمد إلى حد كبير على الظروف الفردية، والعادات الغذائية، والظروف الصحية. ولكن هناك حالات تكون فيها المكملات ضرورة، ومنها: 1- معالجة نقص الفيتامينات: (هذا يتطلب تحاليل مُسبقة وإرشادات من الطبيب حسب الحالة الصحية)، مع العلم أن نقص الفيتامينات هنا قد يكون نتيجة لمرض، ولا يمكن تعويض النقص بالأغذية فقط. 2- الحمل والرضاعة: حمض الفوليك بالنسبة للسيدات في الحمل والرضاعة أيضًا ضرورة، وجزء أساسي لمنع تشوهات الأجنة. 3- الأنظمة الغذائية المقيدة:
9

الشخصية التجنبية مقابل القلقة: كيف تكون العلاقة بينهما؟

"الكارثة التي تخشاها في علاقتك مستقبليًا.. حدثت وانتهت في الماضي" في ستينيات القرن الماضي، الطبيب والمحلل النفسي جون بولبي، وضع أساسات نظرية التعلق بين الأفراد في العلاقات، وربط بينها وبين أسلوب التنشئة، وطريقة استقبالهم للمشاعر في الطفولة، على أن تكون الأنماط الثلاثة هي: أمنة- قلقة- تجنبية. في الحقيقة، العلاقة بين النمط القلق والتجنبي وثيقة جدًا، كون كل طرف يحصل تحديدًا على ما يعزز نمطه من الطرف الآخر، فمثلًا، نبدأ بالشخصية القلقة: هي تريد أن تتأكد دومًا من حب الشريك (حتى باختبارات البعد
6

الفلسفة الكانطية مقابل الفلسفة النفعية: المواقف تختبر المبادئ؟

في فلسفة كانط، الأخلاق مطلقة بمعزل تام عن العواقب، بمعنى أن مفاهيم كالعدالة والحرية والاستقلالية لا تتجزأ حسب الموقف، ولكنها ضروريات وحتميات للإنسان نفسه وللآخر، هنا الأخلاق واجبة وغير مشروطة بعوامل الموقف، أما الفلسفة النفعية، فهي تهدف إلى العدالة أيضًا وتقليل المعاناة قدر الإمكان وتحقيق الراحة، ولكنها "نسبية"، بمعنى أنها حليفة الموقف عن المبدأ، فمثلًا: اضطهاد أي فرد من المفترض أنه غير مقبول أو مسموح أخلاقيًا، لكن ماذا لو كان مجرمًا؟ ماذا لو كان الحكم عليه هو سبيل حصول الآخرين على العدالة
8

براين جونسون.. رجل يريد أن يعيش للأبد!

براين هو رجل أعمال واستثماري أمريكي النشأة، هو الأشهر عالميًا بخصوص أبحاث مقاومة الشيخوخة وتقليل العمر البيولوجي لجسمه، وهو في السابعة والأربعين من عمره، بمعنى أنه يريد تحقيق أفضل العلامات الحيوية التي تدل عى صحة الجسم وتقليل علامات الشيخوخة إلى صفر تقريبًا، علامات مثل: صحة القلب، ومعدلات الالتهاب والمناعة، وجودة النوم، والتركيب الميكروبي للمعدة، ومعدلات تلف الأعضاء وغيرهااا. هو يستخدم جسمه كمعمل بحوث يومي، هناك فريق طبي يعيش معه وعيادة مجهزة في منزله، وتفاصيل حياته اليومية كلها خاضعة للتجربة، طعامه
9

علم النفس والصحة العقلية في السوشل ميديا: تريند أم وعي؟

في السنوات الأخيرة، زاد الوعي بالصحة العقلية والتحدث عن أهمية العلاج النفسي في علاج الاضطرابات، أو حتى مساعدة الفرد على اكتشاف دواخله. ولكن ما أراه على مواقع التواصل الاجتماعي يثير تساؤلات، فما أن تحدث جريمة حتى أجد كم هائل من المنشورات عن تحليل شخصية المجرم، والنقاش حول احتمالية وجود اضطرابات بعينها، بل تذهب المنشورات إلى تشخيصات، وتذكر اصطلاحات لزيادة التفاعل و"التريند"، وكل ذلك من مساهمين غير مختصين في الأساس، ومشكلة عدم التخصص تكمن في "الافتراض"، وبما أن الانتشار سريع جدًا على
8

لا تأخذ الحياة بهذه الجدية!

معظم التساؤلات التي تشعرنا بالضيق والقلق، هي مجموعة من المواقف أو الأسباب التي لا ترقى للتوقعات المثالية التي نفكر بها عن "الحياة"، فمثلًا لماذا تحدث مديري إليَّ بهذا الأسلوب؟ لماذا فشلت علاقتي السابقة؟ إلى متي تستمر معاناتي في وظيفة لا أطيقها؟ هل أنا السبب في الانفصال أو الطلاق؟ لماذا توفى صديقي فجأة؟ تلك التساؤلات طبيعية، ولا مشكلة فيها، إذا كان هدفها هو بحث عن أسباب منطقية تساعدنا على تجنب أخطاء لاحقة أو تجاوز بعض الآلام، لكن في حالة أنها المسبب الرئيسي
8

تخون أمانة الصديق أم تنقذ مستقبل العائلة؟

لو أن صديقك مقبل على الزواج، علمًا بأنه مدمن، وأنت أيضًا على علاقة طيبة بأهل العروس، وسألوا عن رأيك الصادق فيه: هل تخبرهم حقيقة إدمانه، أم تفضل إبقاء سر الصديق؟
12

"نحن نقع في حب من يجعلنا نعاني بالمقدار الذي نريده!"

معظم المعاني التي نفهمها عن الحب والتعلق مرتبطة بالسعادة والرضا لكلا الطرفين، ولكن في الحقيقة كل طرف يبحث عن مقدار ما من "معاناة" نشأت في طفولته، فهي تجذبه في الشريك بنفس الطريقة، تجعله قادرًا على اتخاذ ردات الفعل مختلفة عن طفولته، يقوم بها بإيجاد حل لتلك المعاناة. بالمناسبة هذا يعني أن العلاقة بينهما ستكون مرغوبة ومرضية للطرفين. فمثلًا، لو وضعنا سيناريو تخيلي بسيط: لو أنني شخص مفاهيمه عن الحب مرتبطة بجفاء المشاعر، وتصرفات من الأهل أنا رأيتها مؤذية، ولكن كلامهم
6

عمى الوقت (Time blindness): كيف يكون الشعور بضياع الوقت فعليًا؟

جميعنا مررنا بأوقات سعيدة أو حزينة شعرنا وقتها بمرور الوقت سريعًا، أو بمعنى آخر فقدنا الشعور بمرور ساعات طويلة مثلًا. ولكن "عمى الوقت" "Time Blindness" مفهومه يتطرق إلى ما هو أبعد، لأن السابق لا يحدث بين الحين الآخر بل هو الحالة الدائمة والصراع اليومي للفرد. عمى الوقت ليس تشخيصًا طبيًا، بل هو مصطلح يصف صعوبة إدراك الوقت وتقديره بدقة. الأشخاص الذين يعانونه يجدون صعوبة في تقدير المدة التي تستغرقها المهام، أو الحفاظ على الجداول الزمنية، أو حتى الالتزام بالمواعيد النهائية. بالنسبة إليهم، الوقت
7

الهزيمة مقابل الخسارة.. الأولى حدث منفرد والثانية نمط متكرر

"الخسارة هي فقدان التركيز على ما يهم.. بينما الهزيمة تعني أن خصمك أقوى وأفضل" في كتابه (Essentialism: The Disciplined Pursuit of Less)، يطرح جريج ماكيون الفرق المهم بين أن تُهزم، وأن تخسر، فمثلًا في حالة مباريات كرة القدم، إذا فقد اللاعبون تركيزهم على توحيد استراتيجية لعب بينهم وزاد خوفهم وقلقهم من هجوم الخصم أو من ضياع الأهداف، فإن احتمالية الهزيمة هنا ستكون عالية، ربما يكون ذلك لبراعة الفريق الآخر، ولكن قوة الآخر الحقيقية ستكون بسبب تركيزه على "اللحظة الحالية" في المباراة فقط!
7

"الأرق هو انتقام الأفكار التي ترفضها صباحًا.. تعود فتؤذيك ليلًا!"

أعتقد أننا كلنا استيقظنا مرة -على الأقل- ليلًا من حدة الأفكار التي راودتنا، أو ربما لم نستطع النوم من الأساس. والغريب أن كل المحاولات لإلهاء العقل لا تأتي أي نتيجة، بل العكس يزداد الموقف سوءًا، وربما يصاحبه صداع مزمن وألم معوي يظل معنا حتى الصباح. في الحقيقة، لو أننا ركزنا على تلك الأفكار، سنجد أنها لم تظهر ليلًا فجأة، بل غالبًا متعلقة بموضوع يشغلنا منذ أيام، أو شعور نتجنبه بكل الطرق الممكنة، والسؤال هنا: لماذا نتجنب تلك الأفكار؟ لما لا نعطيها
5

اختيار العزلة الاجتماعية يؤثر سلبًا في وظائف المخ!

أرى الكثير من البوستات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تشجع الانعزال والابتعاد عن البشر، إما تكون بغرض الكوميكات وإما آلية نجاة بسبب إحباطات سابقة أو حتى سعيًا لتطوير الذات. ولكن المشكلة هنا هي تعميم مصطلح "الابتعاد أو الانعزال" دون توضيح للأساليب الطبيعية والأساليب التي تؤدي إلى مشكلات صحية ونفسية لاحقة. بحسب الدراسات، فالعزلة الاجتماعية لما يتجاوز الأسبوعين، هي ضمن بوادر الاكتئاب واضطراب ال PTSD، بل تؤدي إلى تراكم بروتينات تؤثر في وظائف مراكز المخ المختلفة وتسمى بال Tachykinins، تلك البروتينات لها
3

الكرونوس مقابل الكايروس: بين سباق الزمن وانتظار اللحظة المثالية.. أتعيش حياتك؟

"كل ما علينا أن نقرره هو ما الذي سنفعله بالوقت الذي لدينا." وضع الإغريق القدماء مفهومين لقياس الزمن، الأول هو كرونوس "chronos" والمقصود به قياس تسلسل الزمن (منها كلمة Chronology) أي دقائق وأيام وأسابيع، أما الثاني فهو الكايروس "Kairos"، ويمثل مفهوم "الزمن العميق" أو "الفرصة المناسبة" وتجسديه في الأسطورة الإغريقية بأنه إله الفرصة المناسبة. أغلبنا يعيش فيما يعرف بالكرونوس، أي كل تفكيرنا هو القلق من الزمن والقلق بشأن الخطط لإنجاز أهداف محددة وتكديس المهام وغيرها، خوفًا من ضياع الوقت، في حين أننا
4

لو كنت الأنجح في عائلتك، أترى ذلك سلبيًا أم إيجابيًا؟

عادة يُنظر للفرد الناجح في عائلته بطريقتين، إما أن يكون متاحًا دائمًا لحل مشكلات العائلة وتحمل أعباء ومسؤوليات الآخرين، وإما أن يكون نجاحه مصدراً للتهديد، وعليه يخشى إظهار قدراته لأنها تؤذي من حوله أو تشعرهم بالنقص، فكيف تجدون فكرة نجاح وتميز فرد في عائلته؟
4

مسلسل (Humans): أنصل إلى مرحلة نتمنى فيها لو كنا روبوتات واعية؟

مسلسل ثوري، إنتاج عام 2015، ولكنه مع ذلك طرح فكرة تطور الروبوتات وتداعيات الموقف بالنسبة إلى البشرية بمنهجية أشبه كثيرًا بكل ما نناقشه اليوم. فمثلًا مشكلة استبدالهم لنا في الوظائف وعليه تقوم إضرابات تطالب بحقوق البشر المهنية وأفضليتهم على الروبوتات، كما يطرح المشكلات الأخلاقية بشأن وجودهم في المنزل كمرافقين للعائلات أو المرضى. على أن المسلسل يُقدم مرحلة متقدمة جدًا للروبوتات، وهي الواعية منها، أي التي تفكر وتشعر ويمكنها التفاعل كما البشر، هذا كله بفعل أكواد برمجية متقدمة جدًا. وهنا تظهر الفروق جلية
4

تأثير مايكل أنجلو: "أنا شخص أفضل عندما أكون معك"

"كل كتلة حجرية تحتوي على تمثال بداخلها، ومهمة النحات هي اكتشافه" تمثال داود، هو منحوتة وتحفة خالدة للفنان مايكل أنجلو، في البداية كانت مهمة نحته في عهدة فنان آخر، ولكنها وُكلت أخيرًا إلى مايكل أنجلو، وحسب وصفه، فهو رأى "داود" في كتلة الرخام تلك دون وجود أي ملامح لها، ولكنه علم جيدًا كيف سيكون الشكل النهائي في مخيلته، وعليه استغرقت عملية النحت ثلاث سنوات لتصل أخيرًا للشكل البديع الذي نراه اليوم. دائمًا ما نجد نصائح عن كيفية اكتشاف الذات والسعي
6

شخصية "الظل" لكارل يونج.. دليل في صف المعتلين نفسيًا أم يدينهم؟

وجدت في إحدى محاولات تفسير حادثة سيدة الأردن، التي ذكرتها أيضًا [@NoraAbdelaziem] في مساهمة مهمة، أن البعض حاول ربط مشكلة الزوج، وهو عضو في منظمات حقوق المرأة والوقوف ضد العنف الأسري، بشخصية الظل الخاصة به، الذي يحاول جاهدًا عكس كل خصائصها المظلمة وانعكاس ذلك في قراره الواعي باختيار مجالاً يرفضها. شخصية الظل كما تناولها يونج، هي جزء دفين في عقل الإنسان اللاواعي، وهي تعبر عن الرغبات الدفينة المكبوتة التي يرفضها المجتمع، وقد يُجَازَى عنها الشخص، ويخسر فرص الانتماء لأي جماعات، على أن الظل هنا
7

تأثير الحيازة (Endowment Effect): لما نحاول دائمًا رفع قيمة ممتلكاتنا؟

تأثير الحيازة هو أحد الانحيازات السلوكية، وبسببه نميل إلى إعطاء قيمة أكبر لما نقتنيه، حتى لو كان فعليًا لا يستحق تلك القيمة. فمثلًا نجد أننا لا نستطيع التخلي عن حيازة بعض الكتب الشخصية، أو أن قيمتها الآن أصبحت شخصية جدًا للدرجة التي قد تجعلنا ندفع مقابل استمرارية حيازتها (مثال بسيط عن نقطة مقايضة المقتنيات أو ما نعتبره على المحك بالنسبة إلينا). هذا التأثير النفسي له دور كبير في عالم التسويق، فمثلًا نجد أن بعض المنتجات الرقمية (كورس، تطبيق...إلخ) تمنحنا ما يُعرف
4

الاستجواب السقراطي: كيف يمكننا اختبار الأفكار بدلائل منطقية؟

في البداية الاستجواب السقراطي هو إحدى الوسائل المستخدمة في العلاج السلوكي المعرفي، التي تهدف إلى تفكيك المعتقدات الشخصية، بمعنى إيجاد العلاقة بين الموقف الفعلي وإدراك الشخص عنه، والعواطف الناتجة عن هذا الإدراك، وأخيرًا السلوك الذي يتصرف به بناءً على ما سبق. يمكننا استخدام نفس أسلوب سقراط في حياتنا اليومية، بمعنى التشكك في مصادر الخطاب الداخلي النقدي لدينا، فمثلًا عبارة مثل "لن يرضى مديرك بهذا العمل إذا لم مثاليًا وخاليًا من أي خطأ" تلك الجملة هي مقدمة غير سليمة عن الشعور بالمثالية
5

"التنافسية تحقق العدل.. والمساواة ظلم للجميع"

في موسوعته "قصة الحضارة" يطرح الفيلسوف والمؤرخ ويل ديورانت في المجلد الأول نشأة الحضارة الإنسانية من الحياة البدائية إلى القبلية وغيرها، وفيها يقول إنَّ الحياة البدائية كانت اشتراكية باتفاق الجميع، بمعنى أن من يصطاد صيدًا كبيرًا فهو ملك لقبليته وجماعته، ولا يوجد ما يُسمى بالملك (الامتلاك) الشخصي، وهكذا بالنسبة إلى الأرض أو المقتنيات، على أن كل ذلك تغير باكتشاف الزراعة، فظهرت معها فكرة "الأحقية" فمثلًا من زرع أرضًا، وبذل مجهودًا، لا يمكن أن يتساوى بمن ينتظر الحصول على المحصول دون أي جهد، ومن هنا
6

"ولكن الإدمان ليس مشكلتك.. بل الطريقة التي تناولت بها مشكلتك" فيلم Beautiful Boy

يطرح الفيلم جزءًا من قصة حقيقية لشخص عانى إدمان الكحول والمخدرات مدة زمنية طويلة، وبالنظر إلى كل العوامل المحيطة التي يمكن منها محاولة ربط الأسباب التي آلت أخيرًا إلى هذا النمط، فنجد تفكك أسري، عدم شعوره بالانتماء الفعلي سواءً مع الأب أو الأم، شعور خانق بالذنب تجاههما مع رغبة دفينة في أن يفهما ما يدور بداخله من صراعات، وهكذا في كل مرة يُقلع فيها عن إدمانه، تمر عدة أسابيع أو حتى أشهر ثم "بردة فعل بسيطة" يجد نفسه عالقًا في
7

"من الأفضل أن تولد غنيًا بدلًا من أن تولد ذكيًا"

كلاهما له مميزات في رأيي، فالغنى المادي يوفر على صاحبه هموم قبول أي وظائف لتسديد الاحتياجات المالية فقط، وربما ضياع سنوات لتوفير المستوى المادي المقبول للتفكير في أي مسار مهني يرغب فيه، في حين أن للذكاء (بأنواعه) أيضًا مميزات لا يمكن إنكارها، ولا سيما الذكاء في استيعاب تخصصات دراسية معقدة قد توفر لصاحبها منصب مرموق لاحقًا وتساعده على بناء مشروعه الخاص، فإلى أي رأي تميلون؟
8

صوتك الداخلي.. رقيب فعلي أم مجموع ما يصل إليك من مؤثرات خارجية؟

"لن تنجح في تلك الوظيفة تحتاج إلى مهارات عليا" "لا تلعب دور المثالي هنا أنت نفسك لست كذلك!" "صديقي توقف عن مراسلتي يبدو أنني السبب.. ربما ضايقته" "هذا الشخص من المؤكد أنه يظن أنني شخص سيئ بسبب أنني رفضت طلبه" كل تلك العبارات والكثير غيرها هي أمثلة بسيطة جدًا عما يدور في عقولنا يوميًا فيما يُعرف بأنه "الصوت الداخلي". أصواتنا الداخلية ليست دائمًا سيئة وأحيانًا تكون الرقيب الذي يحمينا من أخطاء لاحقة بناءً على تجارب سابقة، ولكن قد يكون هو
6

"إرضاء الآخرين".. لطف أم ضعف؟

في مواقف مختلفة سواءً على المستوى الشخصي أو المهني، قد نجد مبررات كثيرة لإرضاء الآخرين، منها مثلًا أن ذلك سيعود علينا بعلاقات قوية، أو قد يتيح لنا فرص أفضل في المستقبل القريب، أو حتى "نسيطر" على وجهة النظر التي قد يتبناها البعض عنا. ومن ناحية التنشئة، فنجد أن هناك تفضيل لفضائل ك "التضحية"، "إسعاد الآخرين"، "الاهتمام باحتياجات الآخر نوعًا من المسؤولية"، بل إن أي محاولة حتى لوضع الأولوية للفرد نفسه، قد تُحسب نوعًا من الأنانية أو صفة للنفور، وهنا يكون