Eriny Nabil

أنا إيريني، كاتبة محتوى طبي ونفسي. كوني طبيبة يجعلني مسؤولة عن كتابة محتوى دقيق وتفصيلي، كتابتي للعديد من الموضوعات النفسية الحساسة، جعلني أدرك أهمية نشر الوعي النفسي على نطاق أوسع وأشمل.

3.84 ألف نقاط السمعة
176 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
17

أيهما قوة في منظورك: التخلّي أم التمسّك؟

معظم الفلسفات والأديان أيضًا، تصوغ مفهوم القوة والشعور بالسلام الداخلي من مبدأ التخلي، كلما زادت قدرتنا على تجنب أي ما يؤدي أخيرًا إلى التعلّق، ماديات أو علاقات أو مناصب أو حتى رغبات قوية، وصلنا إلى مرحلة الرضا الفعلي، وغالبًا لن يُقلقنا شيئًا (قلق مستقبلي) لأننا نعيش الحاضر دون أي تخوفات.. حياة اقرب إلى "عيش اليوم بيومه".. ولكن على الناحية الأخرى، الناحية السلبية للتخلي، هي تجنب الصعاب وقتل الحس المغامر، لأن الصعاب تعني رغبة وتمسّك، قلق وتوتر، وتعني أمل في تحقيق إنجازات
12

أنا إيريني نبيل، مهتمة بكل ما يخص الطب النفسي، وأعمل في مجال الكتابة الشبحية، اسألني ما شئت

 من يتابع مساهماتي يعرف أنني أميل لمناقشة الموضوعات النفسية والمرتبطة بالصحة العقلية دائمًا، وقد كتبت العديد من الموضوعات في هذا المجال، لكنني أردت في هذه المساهمة إضافة أنني أعمل في مجال الكتابة الشبحية أيضًا، لذا؛ أنا أرحب بمناقشاتكم وأسئلتكم، ويسعدني الرد عليها في أي وقت، وشكرا ل [@azow] لأنه رشحني لكتابة مساهمة في هذا المجتمع.
17

تعطيل الإنترنت من 12 ليلًا حتى السادسة صباحًا: وسيلة لتعزيز العلاقات الإنسانية أم تعطيل للمصالح؟

عندما أرى تلك المقترحات أتساءل: ما فائدة المنع التام؟ هل هذا يكفي لإعادة العلاقات الإنسانية مثلًا كما كانت عليه قبل عصر الإنترنت؟؟  مع العلم، أن الاقتراح نفسه حمولة الضرر منه أكثر من المنفعة، ولا سيما مع ازدياد أعداد العاملين عن بعد من المنزل، أو رواد المشروعات المستقلة وغيرهم، هذا لو تحدثنا عن جانب المصالح المهنية. ولكن حتى المصالح الشخصية، بناء العلاقات نفسه يحتاج إلى رغبة متبادلة من كل الأطراف، والإنترنت يستخدمه الأبناء والآباء كليهما، وقطعه المفاجئ، ربما فعلًا -مع الوقت-
14

لم يعد الزواج الأحادي رائجًا الآن.. فهل اختلفت المعايير أم هي خطة لهدم مفاهيم الأسرة؟

لاحظت مؤخرًا في بعض الأفلام والمسلسلات ترويج فكرة العلاقات المفتوحة، والتعامل مع الزواج الأحادي تريندًا قديمًا لا يؤدي إلا لفشل الزيجة، مع العلم أن العلاقات المفتوحة هي للشريكين وليست للزوج فقط، ولا تحتاج إلى زواج، بل هي قرار من كلا الزوجين بوجود علاقات عاطفية مع شركاء آخرين، لإبقاء العلاقة بينهما متجددة وحبهما يظل كما كان عليه قبلًا، دون ملل ورتابة الحياة الزوجية الأحادية "هذا حرفًا ما يُروّج له"! طبعًا بعيدًا عن فكرة الالتزام بين الشريكين لخلق حياة مستقرة، لأننا جميعنا نعرف
13

أصرف كل ما تملكه في عشرينياتك على تحسين مهاراتك فقط..

سمعت تلك العبارة من بعض رواد الأعمال، ومن هم في مناصب استشارية وغيرها، ينصحون الشباب بتجنب ادخار الأموال في مقتبل العمر، ولكن استثمارها في الدورات الاحترافية، أو في تطوير مشروعات صغيرة، وتحويل العائد المادي كله إلى رأس مال للتطوير فقط.. وهذا مع كونه له عائد كبير جدًا في المسار المهني (مع وجود خطة واضحة طبعًا) ولكنه يعني عدم وجود أي أموال تسمح بوضع خطة تأمين للصحة أو المعيشة، أو الزواج طبعًا.. أي أن الخطة ستكون: "أقض هذا العقد من عمرك في
11

التعليم حاليًا: استثمار للمستقبل ولا مجرد شهادة على الحيط؟

بصراحة، فكرة التحدث مع أحد من جيل ألفا (مواليد 2010) مثلًا، ومحاولة إقناعه بقيمة العلم وربط ذلك بالناحية المهنية، هو تقريبًا سيكون ساخرًا بالنسبة إليهم، مع متابعتهم لرواتب الأطباء التي لا تكفي لأسبوع، فما بالك بشهر! وعدم وجود فرص عمل محترمة للمهندسين (ورواتب هزيلة أيضًا).. وهنا نتحدث عن كليات القمة التي يشهد الجميع لها، يبدأ الناس فيها في تحصيل دخل محترم بداية من النصف الثاني من الثلاثينيات على أقل تقدير، في المقابل، هم يرون صناع المحتوى التافه، بعيدًا حتى عن التيك
11

MechaHitler: جروك (Grok) له تحيزّات سياسية خاصة به..

مؤخرًا، تناولت بعض الصحف مشكلة أثارها مستخدمي موقع (X)، لمالكه إيلون ماسك، المشكلة أن (Grok) الشات بوت لشركة (xAI) أصبح يرد بتعليقات معادية للسامية، ويتوجه بألفاظ مسيئة لبعض المستخدمين، مع اتهامات مبنية كلها على نظريات مؤامرة يمينية شهيرة، هذا بناءً على قدرته على قراءة الأسامي وتحديد الاحتمالات الدينية والعرقية، وهذا أثار جدلًا واسعًا، أدى لحذف الشركة لكثير من تعليقات (Grok). ولكن أرى المشكلة ليست في التعليقات نفسها، بل في برمجته بما يشابه تمامًا أفكار إيلون ماسك نفسه، وهذا لا يخفى
14

افعل ما تكره..ولا تفعل ما تحب

كثيرًا ما أسمع عبارات مثل "لديه/ا إرادة قوية جدًا"، وكأن الإرادة خاضعة لبعض الصفات الوراثية والسمات الشخصية فقط، ولا يمكن بناؤها، عدا أن فعليًا الإرادة تُبنى من خلال أفعالنا اليومية، وتحديدًا التي نكره بشدة! منطقة "القشرة الحزامية الوسطى الأمامية" "The anterior midcingulate cortex"، هي جزء مهم من المخ، وله دورا محوريًا في قوة الإرادة، حيث تنمو عندما ننخرط في مهام صعبة نكرهها. بمعنى أنني مثلًا لو أحب الذهاب إلى الصالة الرياضية وممارسة تمرينات قاسية، هذا لن يزيد من قوة إرادتي،
12

"نحن نقع في حب من يجعلنا نعاني بالمقدار الذي نريده!"

معظم المعاني التي نفهمها عن الحب والتعلق مرتبطة بالسعادة والرضا لكلا الطرفين، ولكن في الحقيقة كل طرف يبحث عن مقدار ما من "معاناة" نشأت في طفولته، فهي تجذبه في الشريك بنفس الطريقة، تجعله قادرًا على اتخاذ ردات الفعل مختلفة عن طفولته، يقوم بها بإيجاد حل لتلك المعاناة. بالمناسبة هذا يعني أن العلاقة بينهما ستكون مرغوبة ومرضية للطرفين. فمثلًا، لو وضعنا سيناريو تخيلي بسيط: لو أنني شخص مفاهيمه عن الحب مرتبطة بجفاء المشاعر، وتصرفات من الأهل أنا رأيتها مؤذية، ولكن كلامهم
11

موقع X.. لا أجد منه أي استفادة، هاشتاجات وتغريدات بلا وعي أو قيمة..

تجربتي مع موقع X سيئة كما كانت منذ بداية شهرة الموقع، حسابي السابق كان لمتابعة هذا الموقع الجديد وقت ظهوره، وأظن أنني لم أكمل أشهر بسيطة حتى أغلقت حسابي. منذ قرابة الشهر، قررت تصفّح الموقع مرة أخرى، ربما تكون أفضل من الأولى.. ولكن حقيقةً، الموقع لا أجد منه أي قيمة مضافة، حرفيًا هاشتاجات تتصدره لا تعكس سوى جهل، وأحيانًا مشاحنات لا وصف لها إلا "طفولية"، وحتى تغريدات الشخصيات العامة، هي مجرد تكملة لهراء هذا الموقع!! أعرف أن البعض يتحدث عن
11

كتاب الإلمام بالحقيقة: "غريزة الفجوة" من نحن، ومن هم؟

"نحب فكرة الانقسام." بهذه العبارة يطرح "هانس روسلينغ" موضوعه عن غريزة الفجوة في كتابه "الإلمام بالحقيقة"، وما أثار انتباهي أننا فعلًا نميل بشكل تلقائي أو غريزي لتقسيم كل الأمور إلى قسمين، بحيث يكون أحدهما صحيح والآخر خاطئ، أو أحدهما أقوى والآخر ضعيف.. وهكذا، المهم أن فكرة التضاد الشاسع هو ما نصوغ من خلاله الحقيقة، نرى ذلك في تقسيمات مثل: دول نامية ومتقدمة، غني وفقير، أهلي وزمالك (أندية رياضية مصرية)، كليات قمة وكليات "عادية"..إلخ، هذا النوع من التقسيمات يرتبط بشكل كامل
13

الحل الواقعي لمقاومة الإحباط.. هو البحث عما يثير فضولك..

العبارة التي ذكرتها هي من تجارِب شخصية، ولا أقول هنا إنها حل سحري، أو إن تَبْنِي عقلية الفضول وحدها كفيلة لإنهاء الشعور بالإحباط في لحظته! لن أستغرق في تفاصيل علمية أو أكاديمية، ولكن الإحباط ببساطة هو شعور طبيعي وحتمي لأي إنسان، سببه الأول وجود توقعات، ومعها انتظار "مكافآة" محددة في وقت محدد، وعند هذا التوقيت، يحدث العكس التام للتوقعات، هذا يؤول حتمًا إلى الإحباط، مع العلم، أن حتى الإنجاز سيرافقه لاحقًا (مع هبوط منحنى الدوبامين) شعورًا بالإحباط أيضًا، لأننا فقدنا شعور المتعة اللحظية مع
11

الخيانة نمط.. أيمتد النمط إلى بقية الاختيارات الحياتية؟

في دراسة حديثة من معهد ماكس بلانك حاولت تحسم الجدل حول ما إذا كان الغش (سلوك عدم النزاهة عمومًا) مجرد سلوك عابر تفرضه الظروف أم سمة شخصية ثابتة. وهنا تابع الباحثون مجموعة كبيرة من الأشخاص على مدار سنوات وعرضوهم لمواقف مختلفة يمكنهم فيها الكذب لتحقيق مكسب مادي (ألعاب عقلية، وألعاب يناصيب وغيرها)، وراقبوا سلوكهم. النتائج كانت واضحة جدًا، إن الأشخاص الذين كذبوا أو غشوا في موقف واحد كانوا أكثر عرضة إلى حد بعيد لتكرار نفس السلوك في مواقف أخرى (من غش
8

ما الشيء الذي تتمنى أن تفعله مرة واحدة على الأقل في حياتك؟

بالنسبة لي أتمنى تجربة القفز بالمظلات (skydiving) مرة واحدة في حياتي، تجربة محررة نفسيًا وجسديًا. وأحب جدًا سماع تعليقات ممن قاموا بهذه التجربة مسبقًا، فهل كنتوا لتجربوها؟ :D
10

بيئتك تحدد مستوى تقبّلك وتعاملك مع المخاطر..

غالبًا ما تؤثر المنطقة التي ننشأ فيها في مستويات استيعابنا للمخاطر، والقرارات التي تُبنى عليها. مثلًا، بعض الأحياء الشعبية التي تُعد "خطر" أو يسود فيها "أخذ الحق بالدراع"، نجد ساكنيها يألفون فكرة التعامل مع مواقف العنف بأنواعها، بل لديهم طرائق متعددة لفض النزاعات، ولا يصابوا بالهلع في حالات الطوارئ مثلًا، وحتى فكرة أن يعمل أحدهم مهنة محفوفة بالمخاطر، بالنسبة إليه هي أمر مألوف، سواءً من ساكني الحي نفسه، أو حتى في أفراد العائلة الواحدة. بعض المهن بالطبع تفرض على أصحابها
9

كيف يمكننا التعامل مع التغيير الجذري في شخصيات شركائنا؟

كنت أتحدث مؤخرًا مع مجموعة من الأصدقاء حول التغيرات التي تحدث في سنوات الزواج بين الأطراف وبعضهم، وفي شخصياتهم أيضًا تدريجيًا، وامتد النقاش إلى نقاط مثل: التعود، الملل، الكبت أحيانًا أو الانفصال النفسي بين الطرفين لزيادة الضغط والتوتر ومشكلات الحياة، الخوف من حدوث خلل في العلاقة واستمرار ذلك على المدى البعيد، ولا سيما في زيجات تجاوزت الخمس سنوات. ولكن ما يستحق التساؤل فعلًا: هل نحن مستعدين لتقبّل شركائنا في حال تغيروا عما عاهدناهم عليه؟ هل هناك مساحة حقيقة في العلاقة
8

صوت العقل الداخلي (Internal Monologue)..وسيلة تدفعنا للتأمل أم النقد الذاتي؟

شاهدت مؤخرًا فيديو لفتاة ليس لديها القدرة على سماع ما يُعرف بالصوت الداخلي، أي أنها لا تستطيع مثلًا التفكير في موقف ما حدث سابقًا وما قالته حينها، أو التفكير داخليًا فيما يحدث الآن أمامها، هي فقط تستطيع التحدث بأفكارها بصوت عالٍ، وحينما سُئلت عما تسمعه في رأسها عندما تشرع مثلًا في أمر كالكتابة وكيف تقوم باسترسال الكلام على الورق، ذكرت أن الأمر في مخها يشبه مجموعة من الدفاتر المختلفة تستطيع رؤيتها بوضوح وكأنها تختار منها ما تريده وعلى أساس ذلك
9

لما نسمع عن "كيد المرأة" ولا نسمع عن "كيد الرجل"؟

في البداية، معنى الكيد الذي أقصده هنا هو التدبير أو الحيلة، ويُفهم على الخير والشر، ولكن لما فعلًا نسمع عن "الست لو حطتك في دماغها" ولكن غير رائج أن نسمع الأمر نفسه عن الرجل.. بصراحة، برغم أن مخ المرأة والرجل متشابهان بنسبة 99%، ولكن لا يزال هناك 1% يصنع فرقًا كبيرًا بينهما، وللهرمونات الجنسية دور كبير هنا، ولكن المرأة بعكس ما هو سائد، تستطيع التحكم في انفعالاتها واندفاعاتها أكثر من الرجل، لأن القشرة الجبهية الأمامية عندها أكبر، ولكن هذا لا
10

انجذاب النساء إلى ال Bad boy: مشكلات نفسية أم رغبات شخصية؟

كثيرًا ما يُسند انجذاب النساء إلى ال "Bad boys" إلى مشكلات نفسية وأزمات ثقة بالنفس، وهذا ليس خاطئًا عمومًا، ولكنه منقوصًا.. والسؤال الذي نسأله أولًا: كيف تنجذب النساء إلى تصنيفات الرجال من (لطيف، رزين، سيئ الطباع "متلاعب")؟ عوامل أساسية يُحدد عليها طريقة انجذاب المرأة: تريد علاقة عابرة أم طويلة الأمد، نمط شخصيتها قلقة.. متجنبة أم معتدلة، ثقتها بنفسها، علاقتها بالأب. طيب، من حيث عوامل الانجذاب للرجل المتلاعب، فهي غموضه، وكلامه المعسول، وحسه المغامر، وقدرته على جذب المرأة وإشعارها بأنوثة "زائفة"،
11

تحكم في مشاعرك.. تُسيطر على مالك!

"90% من سلوكياتنا المالية تقودها العواطف" معظم النقاشات في الفترة الأخيرة غالبًا ما تذهب إلى الموضوع نفسه "مرتبي لا يكفيني ولا أستطيع شراء ما أريد، والحياة أصبحت ثقيلة.. وهكذا" مع العلم أن بعضهم راتبه جيد جدًا، ولكن الشكوى متكررة ولا تنتهي حتى مع زيادة الراتب، وهذا لسبب بسيط، كلما زاد الراتب، زادت رغباتنا الشرائية وخلقنا احتياجات جديدة، سواءً لها قيمة أو لا (وغالبًا لا قيمة لها). الفكرة هنا أن سلوكياتنا في صرف الأموال متوقفة على مجموعة عوامل: أولًا العاطفة (هل أنا
8

أيحل الذكاء الصناعي محل الطبيب النفسي، بل ويفضله البشر؟

في دراسة نُشرت عام 2022، موقع ScienceDirect، تناولت موضوع العلاج النفسي باستخدام مساعدات الذكاء الصناعي. وحسب الدراسة، فبعد استطلاعات الرأي ل 872 من المشاركين، وجدوا أن نسبة 55% منهم آثرت العلاج النفسي باستخدام الذكاء الصناعي عن الطبيب البشري، عدا أنهم متفقون في كون الطبيب البشري أكثر ثقة فيما يخص معلوماتهم الشخصية. الجدير بالذكر هنا هو ما يدفع أكثر من النصف لاختيار التحدث إلى Chatbot، منها مثلًا: إتاحته في أي وقت، والقدرة على التواصل عن بعد دون الحاجة إلى مواعيد مسبقة،
8
10

هل أنت مع أم ضد استخدام ال Psychedelics لأغراض طبية؟

أولًا ما هي السايكديليكس أو العقارات المخلة بالنفس؟ … هي فئة فرعية من فئة أوسع من الأدوية التي يشار إليها عادة باسم الأدوية المهلوسة، تُغير الإدراك الواعي وعمليات التفكير (الإدراك) بطريقة تتغير بها تجربة الفرد الواعية للعالم، قد يشعر بعد تناولها بالانفصال عن الواقع، واضطراب في الحواس، أي أنه قد يشم ما يجب رؤيته، أو يسمع أشياء مرئية وهكذا.. قد يشعر الشخص أيضًا في تجارب معينة بأنه يفوق حدود الوقت والبُعد، عادة استخدام العقارات المخلة بالنفس تعتمد نتائجها أو كما
11

إذا رافقت خمسة (.........).. فأنت سادسهم..

يمكنكم هنا استبدال النقاط بأي وصف تريدونه (أغبياء- أذكياء- أغنياء- فقراء.. وهكذا). هذا المثل عادة يؤكد فكرة تأثير الجماعة في الفرد، ولا سيما لو كانت الجماعة هي دائرة الأصدقاء، فمثلًا لو دائرة الأصدقاء ناجحين في مجالات مهمة، فسيكون طبيعيًا أن يكون حديثهم عن التطوّر في العمل، والفرص المهنية للارتقاء في وظائفهم، وفرص في شبكات علاقات أفضل على كل المستويات، وإمكانية مشروعات خاصة وغيرها. أي إنه غالبًا لن نجد دائرة ناجحة داخلها فرد لا يهتم بالعمل، وكل اهتمامه هو بصرف أمواله فيما لا يفيد. على
9

فيلم The substance: نجح في ترويج مشكلة سن المرأة بدلًا من حلها..

في الحقيقة الفيلم إذا نجح في شيء، فهو الترويج أصلًا لوجود "مشكلة" في تقدم المرأة في السن!! الفيلم كان من نوع الرعب النفسي الذي يحاول إسقاط الرؤية على موضوع يخص السيدات العاملات في "الميديا" تحديدًا، ولكن في الواقع صُممت زوايا التصوير والكادرات والإضاءة أحيانًا، لتوضيح الفروقات الجذرية بين امرأة في الخمسينيات، وفتاة في العشرينيات، عوامل مثل النضارة والتجاعيد ومرونة الجسم، وحتى التعامل مع فئات محددة في المجتمع، هناك مشهد بعينه، البطلة "الخمسينية" أدركت فيه فجأة أن من سيتعامل معها هم الفئة