أولًا، من المعروف أن التعامل في المستشفيات الخاصة مختلف تمامًا عن الحكومية، ولا أريد التعميم على كل الأطباء في المستشفيات الحكومية، ولكن منهم من يتعامل مع مرضى المستشفيات الحكومي على إنهم أداء واجب ليس إلا.. بل يتجاوز الأمر ذلك، في حالات الولادة مثلًا.. هناك سيدات تُعامل بأساليب سيئة جدًا وبمنتهى الإهانة.. وكأن ألمها هو مجرد وسيلة تلاعب منها.. وتصل حالات أحيانًا إلى ملامسات مهينة وغير مرغوبة، في حين أن ذلك لا يحدث -غالبًا- في المستشفيات الخاصة كون المريض يدفع أموالًا طائلة مقابل
"الشحاتين بانيين أبراج!!"
من أكثر العبارات المتداولة، التي أسمعها مرارًا وتكرارًا نوعًا من اليقين، وإذا تحدثنا عن ما هو في الواقع، فبالفعل هناك من يتصنعون الفقر خوفًا من الحسد، بل يصل الأمر لشخص يمد إليك يده ليطلب مالًا وهو فعلًا يمتلك "عمارة" مثلًا.. بمعنى أن "التسول" هنا مهنة أكثر من كونه احتياج.. وهنا لا أقول أن كل المحتاجين في الشوارع يعملون تحت منظمات أو لديهم مالًا وفيرًا.. ولكن الاحتياج لم يعد السبب الأهم لطلب المال. وكنت أتحدث مع أحدهم، وأخبرني أن مديرته في
حالات الزوفيليا المنتشرة: العدوانية الداخلية لا تفرّق بين إنسان وحيوان..
الزوفيليا أو البهيمية، هي شذوذ كامل في الميول الجنسية، وتعني ممارسته مع الحيوان. ونعم، هناك بعضهم يُثار من الحيوانات(اضطراب جنسي) ولا تُمثل له مجرد بديل للبشر. بصراحة، ليست المرة الأولى التي أرى فيها أخبارًا وأحداثًا عن شخص متهم في شبهة مماثلة، بل قصص منها عرفتها مباشرة من بعض المعارف، وحدثت في أوساطهم، منها حادثة لشخص في خدمته العسكرية، ومُسك في ذات الفعل.. هذا يجعلني أتساءل بشدة هنا، هو يعرف جيدًا كيف سيكون التعامل معه في حادثة شنيعة كتلك، ومع ذلك، أيًا
من وجهة نظر واقعية: النسبة الأكبر من السيدات يذهبن إلى العمل لأنه ضرورة فعلًا أم لتحقيق الذات؟
في نقاشات مختلفة مع المعارف والأصدقاء، وحتى هنا في مجتمع حسوب، لاحظت تأثير فكرة "عمل المرأة" واختلاف الرؤى بين السيدات نفسهم، وبين منظور الرجال للأمر. فمثلًا -في رأيي- الزواج حاليًا في هذه الظروف الاقتصادية يحتاج إلى مجهود مادي متشارك بين الرجل والمرأة، وأصبح عمل المرأة ضرورة أكثر منه تحقيقًا لذاتها فقط، أو حتى استكمالًا لمسارها التعليمي حتى لا يضيع مجهودها. فمشكلات كالطلاق والانفصالات وحتى وجود ظروف مرضية لأحد الأبناء، جعلت من فكرة "عمل المرأة" أمر بديهي، حتى تستطيع المرأة أن تشارك
الواقع المعزز والواقع الافتراضي كلاهما يعيد تشكيل مفهوم الحميمية..
حاليًا يوجد أجهزة مثل القفازات اللمسية (haptic gloves) والبدلات الافتراضية تسمح للأشخاص باختبار أحاسيس جسدية عن بُعد، ما يعزز العلاقات الحميمة عبر المسافات الطويلة. بعض تقنيات الواقع الافتراضي تحاكي اللمس والأحضان باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. النماذج الجديدة المتطورة قادرة على خلق محادثات عاطفية، وحتى تجارب جنسية (في الواقع المعزز) مع شخصيات افتراضية، بل حتى مارك زوكربيرج مؤخرًا صرح برغبته في أن تكون أداة Meta أكثر تفاعلًا وتلقائية مع البشر بكل أنماط اللغة، وتقديم أفضل خدمة ممكنة، تجعل البشر غير قادرين على الاستغناء عنها.
إذا أردت معرفة شغفك وتحديد مجالك المهني.. عليك معرفة نوع ذكائك أولًا..
في كتابه "أطر العقل ونظرية الذكاءات المتعددة"، يطرح عالم النفس هاورد غاردنر موضوع مهم جدًا، ألا وهو مفهوم الذكاء وكيفية التعرف إليه، بمعزل عن الاختبارات التي تقيسه باعتباره قوة واحدة ولها نسبة محددة. وفي الحقيقة، غالبًا ما يحركنا نوع (أو أنواع) ذكائنا في الحياة وتتشكل عليه رغاباتنا وطريقة استيعابنا للبيئة المحيطة، دون إدراك منا بأن تلك الأنواع هي ما تقودنا أخيرًا إلى الاحتراف في أي مجال مهني لاحق. فمثلًا أنواع الذكاء لدينا يمكن تعريفها كالآتي، ومن خلالها نستطيع فهم ميولنا
كيف تؤثر اختيارات الطعام في حالتنا المزاجية وقراراتنا؟
أعتقد أننا نلاحظ حالتنا المزاجية بعد تناول أطعمة محددة، فمثلًا في حالات التوتر والانزعاج، نرغب في أطعمة غنية بالسكريات والدهون (أحيانًا الأطعمة المُصنعة أو الطعام السريع) لأنها ببساطة تحقق الهدف المطلوب، الأول هو إفراز الدوبامين، وعليه يكون الثاني، وهو تحقيق تغيير في المزاج، ولكن كما نعلم، فمنحنى الدوبامين غالبًا ما يهبط سريعًا ما أن تحدث "المكافأة"، وهي الطعام السريع أو المليء بالدهون هنا، ونجد أنفسنا في خلال ساعة عدنا للمزاج السيئ. نقطة مهمة أخرى، أنواع الطعام التي نتناولها تؤثر في إنتاج كلًا
أنا إيريني نبيل، مهتمة بكل ما يخص الطب النفسي، وأعمل في مجال الكتابة الشبحية، اسألني ما شئت
من يتابع مساهماتي يعرف أنني أميل لمناقشة الموضوعات النفسية والمرتبطة بالصحة العقلية دائمًا، وقد كتبت العديد من الموضوعات في هذا المجال، لكنني أردت في هذه المساهمة إضافة أنني أعمل في مجال الكتابة الشبحية أيضًا، لذا؛ أنا أرحب بمناقشاتكم وأسئلتكم، ويسعدني الرد عليها في أي وقت، وشكرا ل [@azow] لأنه رشحني لكتابة مساهمة في هذا المجتمع.
إذا قلت لك ما يدور في عقلي مباشرة دون أي تفكير.. فهل ستقبل النتيجة؟
ضمن العوامل الأهم لاستمرار العلاقات الصحية، أجد الصراحة أو الشفافية في مقدمتهم، ولكن يكون الجدل دائمًا حول ماهية الشفافية أو مفهومها. فماذا تعني الصراحة؟ هل أقول كل ما يأتي في بالي مباشرة؟ هل عندما أغضب مثلًا.. من الصحي أن أُكمل المصارحة بأفكاري أم أنتظر لوقت لاحق؟ مفهوم آخر مهم جدًا وهو "فلترة الأفكار" وتجنب اجترارها مع الطرف الآخر، وذلك معناه التفكير الحقيقي في الأفكار أو الكلمات التي سأقولها وماذا سيكون مردودها عند الشخص الآخر. وأهمية ذلك هي، أننا غالبًا نتخيل
افعل ما تكره..ولا تفعل ما تحب
كثيرًا ما أسمع عبارات مثل "لديه/ا إرادة قوية جدًا"، وكأن الإرادة خاضعة لبعض الصفات الوراثية والسمات الشخصية فقط، ولا يمكن بناؤها، عدا أن فعليًا الإرادة تُبنى من خلال أفعالنا اليومية، وتحديدًا التي نكره بشدة! منطقة "القشرة الحزامية الوسطى الأمامية" "The anterior midcingulate cortex"، هي جزء مهم من المخ، وله دورا محوريًا في قوة الإرادة، حيث تنمو عندما ننخرط في مهام صعبة نكرهها. بمعنى أنني مثلًا لو أحب الذهاب إلى الصالة الرياضية وممارسة تمرينات قاسية، هذا لن يزيد من قوة إرادتي،
"نحن نقع في حب من يجعلنا نعاني بالمقدار الذي نريده!"
معظم المعاني التي نفهمها عن الحب والتعلق مرتبطة بالسعادة والرضا لكلا الطرفين، ولكن في الحقيقة كل طرف يبحث عن مقدار ما من "معاناة" نشأت في طفولته، فهي تجذبه في الشريك بنفس الطريقة، تجعله قادرًا على اتخاذ ردات الفعل مختلفة عن طفولته، يقوم بها بإيجاد حل لتلك المعاناة. بالمناسبة هذا يعني أن العلاقة بينهما ستكون مرغوبة ومرضية للطرفين. فمثلًا، لو وضعنا سيناريو تخيلي بسيط: لو أنني شخص مفاهيمه عن الحب مرتبطة بجفاء المشاعر، وتصرفات من الأهل أنا رأيتها مؤذية، ولكن كلامهم
كتاب الإلمام بالحقيقة: "غريزة الفجوة" من نحن، ومن هم؟
"نحب فكرة الانقسام." بهذه العبارة يطرح "هانس روسلينغ" موضوعه عن غريزة الفجوة في كتابه "الإلمام بالحقيقة"، وما أثار انتباهي أننا فعلًا نميل بشكل تلقائي أو غريزي لتقسيم كل الأمور إلى قسمين، بحيث يكون أحدهما صحيح والآخر خاطئ، أو أحدهما أقوى والآخر ضعيف.. وهكذا، المهم أن فكرة التضاد الشاسع هو ما نصوغ من خلاله الحقيقة، نرى ذلك في تقسيمات مثل: دول نامية ومتقدمة، غني وفقير، أهلي وزمالك (أندية رياضية مصرية)، كليات قمة وكليات "عادية"..إلخ، هذا النوع من التقسيمات يرتبط بشكل كامل
ما الشيء الذي تتمنى أن تفعله مرة واحدة على الأقل في حياتك؟
بالنسبة لي أتمنى تجربة القفز بالمظلات (skydiving) مرة واحدة في حياتي، تجربة محررة نفسيًا وجسديًا. وأحب جدًا سماع تعليقات ممن قاموا بهذه التجربة مسبقًا، فهل كنتوا لتجربوها؟ :D
كيف يمكننا التعامل مع التغيير الجذري في شخصيات شركائنا؟
كنت أتحدث مؤخرًا مع مجموعة من الأصدقاء حول التغيرات التي تحدث في سنوات الزواج بين الأطراف وبعضهم، وفي شخصياتهم أيضًا تدريجيًا، وامتد النقاش إلى نقاط مثل: التعود، الملل، الكبت أحيانًا أو الانفصال النفسي بين الطرفين لزيادة الضغط والتوتر ومشكلات الحياة، الخوف من حدوث خلل في العلاقة واستمرار ذلك على المدى البعيد، ولا سيما في زيجات تجاوزت الخمس سنوات. ولكن ما يستحق التساؤل فعلًا: هل نحن مستعدين لتقبّل شركائنا في حال تغيروا عما عاهدناهم عليه؟ هل هناك مساحة حقيقة في العلاقة
صوت العقل الداخلي (Internal Monologue)..وسيلة تدفعنا للتأمل أم النقد الذاتي؟
شاهدت مؤخرًا فيديو لفتاة ليس لديها القدرة على سماع ما يُعرف بالصوت الداخلي، أي أنها لا تستطيع مثلًا التفكير في موقف ما حدث سابقًا وما قالته حينها، أو التفكير داخليًا فيما يحدث الآن أمامها، هي فقط تستطيع التحدث بأفكارها بصوت عالٍ، وحينما سُئلت عما تسمعه في رأسها عندما تشرع مثلًا في أمر كالكتابة وكيف تقوم باسترسال الكلام على الورق، ذكرت أن الأمر في مخها يشبه مجموعة من الدفاتر المختلفة تستطيع رؤيتها بوضوح وكأنها تختار منها ما تريده وعلى أساس ذلك
تحكم في مشاعرك.. تُسيطر على مالك!
"90% من سلوكياتنا المالية تقودها العواطف" معظم النقاشات في الفترة الأخيرة غالبًا ما تذهب إلى الموضوع نفسه "مرتبي لا يكفيني ولا أستطيع شراء ما أريد، والحياة أصبحت ثقيلة.. وهكذا" مع العلم أن بعضهم راتبه جيد جدًا، ولكن الشكوى متكررة ولا تنتهي حتى مع زيادة الراتب، وهذا لسبب بسيط، كلما زاد الراتب، زادت رغباتنا الشرائية وخلقنا احتياجات جديدة، سواءً لها قيمة أو لا (وغالبًا لا قيمة لها). الفكرة هنا أن سلوكياتنا في صرف الأموال متوقفة على مجموعة عوامل: أولًا العاطفة (هل أنا
أيحل الذكاء الصناعي محل الطبيب النفسي، بل ويفضله البشر؟
في دراسة نُشرت عام 2022، موقع ScienceDirect، تناولت موضوع العلاج النفسي باستخدام مساعدات الذكاء الصناعي. وحسب الدراسة، فبعد استطلاعات الرأي ل 872 من المشاركين، وجدوا أن نسبة 55% منهم آثرت العلاج النفسي باستخدام الذكاء الصناعي عن الطبيب البشري، عدا أنهم متفقون في كون الطبيب البشري أكثر ثقة فيما يخص معلوماتهم الشخصية. الجدير بالذكر هنا هو ما يدفع أكثر من النصف لاختيار التحدث إلى Chatbot، منها مثلًا: إتاحته في أي وقت، والقدرة على التواصل عن بعد دون الحاجة إلى مواعيد مسبقة،
هل أنت مع أم ضد استخدام ال Psychedelics لأغراض طبية؟
أولًا ما هي السايكديليكس أو العقارات المخلة بالنفس؟ … هي فئة فرعية من فئة أوسع من الأدوية التي يشار إليها عادة باسم الأدوية المهلوسة، تُغير الإدراك الواعي وعمليات التفكير (الإدراك) بطريقة تتغير بها تجربة الفرد الواعية للعالم، قد يشعر بعد تناولها بالانفصال عن الواقع، واضطراب في الحواس، أي أنه قد يشم ما يجب رؤيته، أو يسمع أشياء مرئية وهكذا.. قد يشعر الشخص أيضًا في تجارب معينة بأنه يفوق حدود الوقت والبُعد، عادة استخدام العقارات المخلة بالنفس تعتمد نتائجها أو كما
"أنا أشك، أنا أفكر، إذن أنا موجود".. أيكفي التفكير والبرهان للوصول إلى اليقين؟
"العقل أعدل قسمة بين الناس" يعتقد ديكارت أن المعرفة هي ذاتية لكل إنسان، بمعنى أن عقله هو نفسه مصدر المعرفة، وأن الحقيقة واليقين تنبع من الداخل، وعليه فإن العقل البشري هو تعريف "المساواة" بين الناس بمعزل عن الفروق الاجتماعية والثقافية والتعليمية وغيرها. الذاتية التي يطرحها ديكارت المقصود بها إن كل فرد عليه أن يبدأ بالتساؤل (الشك) حول أسس معرفته التي حصّلها خلال نشأته، وتفكيكها أسسًا ومنطق وكل شيء، ومن خلال تحليل تلك المعارف نصل إلى اليقين، إما لأنها فعلًا صحيحة أو
ما تعريف الحب، وما هو الشكل الصحي للعلاقات؟
أرى العديد من التعريفات المرتبطة بالحب، كالحب غير المشروط، المحرر، النقي، المتقبل للعيوب، المٌغير للطبائع، وكل تلك المسميات. وألاحظ أيضًا أن تعريفاته تختلف حسب توجهات المجتمعات المختلفة، فمثلًا المجتمع الشرقي يختلف تمامًا عن الغربي، وعلى النطاق الأصغر، نجد أن الحديث عن الحب في نطاق العلم يختلف عنه في نطاق السياسة والاقتصاد، لنجده يتحول إلى سلعة استهلاكية أخرى في المجتمعات الرأسمالية. هذا ما يثير أسئلة هامة، هل تتأثر علاقاتنا مع من نحبهم بكل تلك التعريفات؟ هل نضع أنفسنا داخل إطار محدد
" المال الذي يأتي سريعًا يذهب سريعًا".. ما مدى صحة هذه المقولة؟
هذه العبارة تبدو حتمية جدًا بالنسبة لي، لا تترك مساحة للفضول حول أساليب الحصول على هذا المال السريع، ولكنها فقط تخبرنا أنه سيتبدد لا محالة، فهل تتفقون مع هذه العبارة؟
إذا كان بإمكانك تصميم يوم مثالي، كيف سيكون؟
جميعنا لدينا صورة ذهنية عن كيف يكون اليوم المثالي بالنسبة لنا، كأن يكون هناك مساحة لممارسة الرياضة، إنجاز العمل المطلوب، قضاء وقت مع العائلة، الحصول على وقت ترفيهي.. وهكذا، ما تعريف "اليوم المثالي" بالنسبة لكم؟
تنوع الهويات الاجتماعية ضرورة للحماية من التضليل...
سؤال يشغلني دائمًا: لماذا يشعر البعض بالتهديد الشخصي إذا انتقد أحدهم معتقده أو آرائه السياسية أو أفكاره، بينما يجدها الآخرون فرصة للنقاشات ليس إلا؟ مفهوم الهويات الاجتماعية: هي المُسميات التي نُعرّف بها أنفسنا والمجموعات التي ننتمي إليها، منها الأحزاب السياسية، والدين، والأندية الرياضية، والمهن، والمستوى الاجتماعي والاقتصادي وغيرها.. من الجيد أن ننتمي بالطبع إلى مجموعات بعينها، فهذا يشعرنا بالدعم والقيمة التي نحتاج إليها، ولكن المشكلة الحقيقية هي أن تكون هوياتنا الاجتماعية كلها داخل إطار واحد ضيق الحدود، وعقليات متشابهة، بمعنى أن من