من يتابع مساهماتي يعرف أنني أميل لمناقشة الموضوعات النفسية والمرتبطة بالصحة العقلية دائمًا، وقد كتبت العديد من الموضوعات في هذا المجال، لكنني أردت في هذه المساهمة إضافة أنني أعمل في مجال الكتابة الشبحية أيضًا، لذا؛ أنا أرحب بمناقشاتكم وأسئلتكم، ويسعدني الرد عليها في أي وقت، وشكرا ل [@azow] لأنه رشحني لكتابة مساهمة في هذا المجتمع.
كتاب الإلمام بالحقيقة: "غريزة الفجوة" من نحن، ومن هم؟
"نحب فكرة الانقسام." بهذه العبارة يطرح "هانس روسلينغ" موضوعه عن غريزة الفجوة في كتابه "الإلمام بالحقيقة"، وما أثار انتباهي أننا فعلًا نميل بشكل تلقائي أو غريزي لتقسيم كل الأمور إلى قسمين، بحيث يكون أحدهما صحيح والآخر خاطئ، أو أحدهما أقوى والآخر ضعيف.. وهكذا، المهم أن فكرة التضاد الشاسع هو ما نصوغ من خلاله الحقيقة، نرى ذلك في تقسيمات مثل: دول نامية ومتقدمة، غني وفقير، أهلي وزمالك (أندية رياضية مصرية)، كليات قمة وكليات "عادية"..إلخ، هذا النوع من التقسيمات يرتبط بشكل كامل
ما الشيء الذي تتمنى أن تفعله مرة واحدة على الأقل في حياتك؟
بالنسبة لي أتمنى تجربة القفز بالمظلات (skydiving) مرة واحدة في حياتي، تجربة محررة نفسيًا وجسديًا. وأحب جدًا سماع تعليقات ممن قاموا بهذه التجربة مسبقًا، فهل كنتوا لتجربوها؟ :D
صوت العقل الداخلي (Internal Monologue)..وسيلة تدفعنا للتأمل أم النقد الذاتي؟
شاهدت مؤخرًا فيديو لفتاة ليس لديها القدرة على سماع ما يُعرف بالصوت الداخلي، أي أنها لا تستطيع مثلًا التفكير في موقف ما حدث سابقًا وما قالته حينها، أو التفكير داخليًا فيما يحدث الآن أمامها، هي فقط تستطيع التحدث بأفكارها بصوت عالٍ، وحينما سُئلت عما تسمعه في رأسها عندما تشرع مثلًا في أمر كالكتابة وكيف تقوم باسترسال الكلام على الورق، ذكرت أن الأمر في مخها يشبه مجموعة من الدفاتر المختلفة تستطيع رؤيتها بوضوح وكأنها تختار منها ما تريده وعلى أساس ذلك
هل أنت مع أم ضد استخدام ال Psychedelics لأغراض طبية؟
أولًا ما هي السايكديليكس أو العقارات المخلة بالنفس؟ … هي فئة فرعية من فئة أوسع من الأدوية التي يشار إليها عادة باسم الأدوية المهلوسة، تُغير الإدراك الواعي وعمليات التفكير (الإدراك) بطريقة تتغير بها تجربة الفرد الواعية للعالم، قد يشعر بعد تناولها بالانفصال عن الواقع، واضطراب في الحواس، أي أنه قد يشم ما يجب رؤيته، أو يسمع أشياء مرئية وهكذا.. قد يشعر الشخص أيضًا في تجارب معينة بأنه يفوق حدود الوقت والبُعد، عادة استخدام العقارات المخلة بالنفس تعتمد نتائجها أو كما
ما تعريف الحب، وما هو الشكل الصحي للعلاقات؟
أرى العديد من التعريفات المرتبطة بالحب، كالحب غير المشروط، المحرر، النقي، المتقبل للعيوب، المٌغير للطبائع، وكل تلك المسميات. وألاحظ أيضًا أن تعريفاته تختلف حسب توجهات المجتمعات المختلفة، فمثلًا المجتمع الشرقي يختلف تمامًا عن الغربي، وعلى النطاق الأصغر، نجد أن الحديث عن الحب في نطاق العلم يختلف عنه في نطاق السياسة والاقتصاد، لنجده يتحول إلى سلعة استهلاكية أخرى في المجتمعات الرأسمالية. هذا ما يثير أسئلة هامة، هل تتأثر علاقاتنا مع من نحبهم بكل تلك التعريفات؟ هل نضع أنفسنا داخل إطار محدد
" المال الذي يأتي سريعًا يذهب سريعًا".. ما مدى صحة هذه المقولة؟
هذه العبارة تبدو حتمية جدًا بالنسبة لي، لا تترك مساحة للفضول حول أساليب الحصول على هذا المال السريع، ولكنها فقط تخبرنا أنه سيتبدد لا محالة، فهل تتفقون مع هذه العبارة؟
إذا كان بإمكانك تصميم يوم مثالي، كيف سيكون؟
جميعنا لدينا صورة ذهنية عن كيف يكون اليوم المثالي بالنسبة لنا، كأن يكون هناك مساحة لممارسة الرياضة، إنجاز العمل المطلوب، قضاء وقت مع العائلة، الحصول على وقت ترفيهي.. وهكذا، ما تعريف "اليوم المثالي" بالنسبة لكم؟
ما هي المهارات المطلوب أن نطورها لتطوير مهارة الذكاء العاطفي؟
ما الذي يعنيه هذا المصطلح؟ الذكاء العاطفي يمثل القدرة على فهم المشاعر وإدارتها سواءً في عملنا أو حتى أمورنا الحياتية، ويمكننا وصف الذكي عاطفيًا بجملة "من يستطيع قراءة ما بين السطور." الذكاء العاطفي ينقسم إلى أربعة محاور مهمة، وهي الإدارة الذاتية، الوعي الذاتي، الوعي الاجتماعي، إدارة العلاقات. الإدارة الذاتية: وهو أسلوب تعاملنا مع مشاعرنا في أوقات التوتر، كيف نتعامل معها وما يتبعها من سلوكيات اندفاعية، كيف نستطيع التحكم بها في خلال أي موقف لاتخاذ قرارات سليمة بحضور ذهني وشعوري. الوعي
رجل يلعب الشطرنج باستخدام عقله فقط! أيمكننا الوثوق بشريحة Neuralink الآن بعد تجربتها؟
في الفيديو يظهر شخص يلعب الشطرنج على جهازه الحاسوب، وتتحرك قطع الشطرنج بناءً على إشارات من عقله فقط، فهو لا يستطيع تحريك الفأرة بيديه لأنه مصاب بشلل رباعي كامل يبدأ من منطقة أسفل الرقبة. وفي الفيديو يعبر بشدة عن سعادته بالإمكانات التي أتاحتها له تلك الشريحة المزروعة في دماغه، وجعلته قادرًا على التعلّم واللعب في أي وقت يريده دون الحاجة إلى أي شخص، بل وفي أي وضع جسماني مناسب له ليتفادى المكوث في وضع واحد قد يؤدي لتقرحات لاحقة. https://twitter.com/neuralink/status/1770563939413496146
هل يمكننا الوثوق بحدسنا 100%، هل يمكننا الاعتماد عليه في القرارات المصيرية؟
أرى العديد من التعليقات التي تدعم فكرة الوثوق بحدسنا دائمًا، وأنه حين نشعر داخليًا بأن علينا التوقف عن فعل أمر ما، أو اتخاذ قرار معاكس للمنطق.. فيجب أن نسمع لذلك الصوت. ولكن كيف أعرف أن ما يخبرني به حدسي، ليس نابعًا من مشاعر خوف، أو رغبة عقلي في الاستمرار على نفس الحال دون الخروج من منطقة الراحة، أو أيضًا غير تابع لتحيزاتي الفكريةّ! كيف ترون الحدس من وجهة نظركم؟ كيف تحددون ما هو مبني على منطق سليم وما هو مبني
خوارزمية Life2vec، ما الذي سينتج من معرفة موعد الوفاة بالنسبة لنا كأفراد؟
نموذج life2vec هو من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المؤثرة في مجال الطب التنبؤي، وحسب بعض الدراسات فلديه دقة بنسبة 78-79% في تحديد موعد الوفاة بالنسبة للأفراد في خلال 4 سنوات مقبلة، واُعتمدت صحة هذه النسبة في الدينمارك تحديدًا حيث شارك العلماء في تطوير هذا النموذج. يعمل هذا النموذج تحديدًا عن طريق دراسة وتحليل المشاعر والمواقف الحياتية بالنسبة للأشخاص بالإضافة لسجلاتهم الطبية ومشكلاتهم الصحية ومن خلال تحليل المعلومات بدقة يستطيع التنبؤ بموعد وفاة الشخص. في خلال إطلاعي على هذه الدراسة وجدت بعض
الضغط والتوتر.. مشاعر تواجهنا في نهاية العام
نهاية العام، البعض ينظرون لها أنها مناسبة سعيدة ووقت للاحتفال بإنجازات العام، والبعض الآخر يرى أنها تسبب له مشاعر ثقل وأرق وكأنه في "عنق الزجاجة". لذلك بينما نفكر في العام الماضي ونضع خططًا للعام الجديد، من المهم الاعتراف بهذه المشاعر ومعالجتها. ويأتي السؤال هنا لماذا نواجه تلك المشاعر؟ يشعر العديد منا بشعور من الأسف والفشل لأنهم لم ينجزوا أهدافهم ونتعامل مع ذلك بتفكير سلبي مفرط، ما نشاهده أيضًا من منشورات عن النجاحات والإنجازات على مواقع التواصل الاجتماعي (وفي رأيي هذا
متى يصبح "الانفصال عن الواقع" آلية دفاعية، ومتى يتحول إلى اضطراب شخصية؟
جميعنا نمر بلحظات ننفصل فيها عن واقعنا سواء بإرادتنا أو بغير إرادتنا، مثلا أكثر المواقف الشهيرة لحالات الانفصال هي في أثناء القيادة ساعات طويلة، قد نتوقف في محطات بنزين وغيرها وربما نتفاعل مع بعض الناس ولكن "فعليًا" لا نتذكر ذلك، لأن سياق القيادة تحول إلى عملية لا واعية، الأمر نفسه مع الاستحمام، الشرود الذهني "أحلام اليقظة"، أو مشاهدة الأفلام، أو حتى الطبخ، كلها عمليات ننفصل فيها عن التوتر، بل ونختار المهام السابقة بإرادتنا حتى ننفصل عن الواقع. قد نختار الانفصال
جدري القرود: هل سيتحول إلى جائحة أخرى؟
الغرض من هذه المساهمة ليس إثارة الرعب وما إلى ذلك ولكن لمناقشة الأوضاع الحالية للمرض. في اليوم الرابع عشر من هذا الشهر أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ لتوجيه الاهتمام بظهور حالات جدري القرود في بلدان مثل: باكستان، السويد وغيرها، وسبب لجوئهم لإعلان حالة الطوارئ كان بسبب زيادة الخطر نتيجة لتفشي المرض في دول وسط أفريقيا مثل: أوغندا وجمهورية الكونغو ورواندا، يعني الكونغو -بمفردها- بها أكثر من 2400 حالة في أول أسبوع من هذا الشهر (56 حالة وفاة)، وعليها أعلن
"الحظ لعب معاه".. أيهما أكثر تأثيرًا في تحقيق النجاح الفعلي، الحظ أم المجهود؟
هذه العبارة يختلف معناها من شخص لآخر، فهناك من يقولها نتيجة لخبرة كبيرة في سوق بعينه، وهناك من يقولها نتيجة لقلة الحيلة وتبرير نجاح الآخرين، وأنتم ما رأيكم بهذه الجملة، هل للحظ النصيب الأكبر في النجاحات الكبيرة، أم المجهود هو السبب الرئيسي؟
ما استراتيجيتكم في معرفة مدى ملاءمة أي قرار بالنسبة لكم؟
بما أننا في نعيش في ظل ظروف معيشية مرهقة للعديد من الناس، وتجعلنا مضطرين لاتخاذ قرارات مصيرية مختلفة، كالبقاء في نفس البلد أم الذهاب لبلد آخر والبحث عن فرصة عمل أفضل، أو اتخاذ قرار ببدء مشروع معين أم تأجيله لوقت آخر، والعديد من القرارات الأخرى، أعلم أن المعظم سيأخذ قراره بناء على الموازنة بين كافة المقترحات المتاحة، ولكن كيف نصل تحديدا لقرار شبه مؤكد قي أمرا ما؟
كيف يمكننا بناء حُجة واضحة أو برهان سليم؟
أغلب النقاشات دائمًا ما يكون هدفها هو إقناع جميع الأطراف برأي معين، ولكن نادرًا ما أرى نقاشات مبنية على الحُجة والمضاد لها من خلال استراتيجيات سليمة في الحوار، بل عادة يكون الكلام مدفوعًا فقط بالمشاعر وأحيانًا تهميش للآراء المعارضة، فما آرائكم عن الأساليب السليمة لبناء الحجج في النقاشات؟
العدائية.. الحكمة، كيف نختار الأسلوب الأنسب للتعامل مع شخص يسئ إلينا؟
في موقف سابق، تعرض أحد أفراد عائلتي للإساءة من قبل أحد الأشخاص، وبالطبع في هذا الوقت غالبًا ما يغيب أي تفكير منطقي للحوار، فأظهرت بعض العدائية في هذا الموقف، ولكني حاولت السيطرة على شعوري حتى لا أتسبب بمشكلات لأهلي، لأنهم عادةً يفضلون استخدام الأسلوب الحكيم في التعامل مهما كان نوع الموقف، وعلى الرغم من اتفاقي مع أسلوبهم، إلا أنني في وقت هذا الموقف، كنت أرى أن إظهار بعض العدائية سيفي بالغرض وهو توضيح الحدود في التعامل، لذا؛ هل الحكمة تعني
اضطراب ما بعد الصدمة(PTSD)، هل تعتقد أن تخطي أي صدمة يحتاج وقتًا فقط؟
ماذا تعني صدمة نفسية أو(Trauma)؟ بسبب ما نراه في موقع التواصل الاجتماعي من استخدام لمصطلحات مهمة في غير محلها، أصبح بمقدور أي شخص أن يقول إنه يعاني من صدمة نفسية، أو الأسوأ أن يعاني شخص صدمة حقًا ولكن يلقى من حوله يصفونه بالضعيف وأن فقط مع الوقت لن يشعر بمشاعر التوتر والأرق والخوف وربما بعض نوبات الانفعال والغضب، التي قد يشعر بها الآن. الصدمة النفسية هي المرور بتجربة تؤثر على أحد عوامل الأمان بالنسبة لنا، كمرض الأب أو الأم أو
ما الملحوظات الشخصية التي تأخذونها عند التقابل مع أحدهم لأول مرة، وهل يؤثر ذلك على انطباعكم عنه؟
طريقة التحدث، أسلوب إلقاء الدعابات، طريقة التعامل مع المواقف بعفوية.. هذه فقط بعض الأمور التي عادة نلحظها حينما نجلس مع أحدهم لأول مرة، أحيانًا حتى بشكل لا إرادي، على أن البعض قد يحلل شخصية أحدهم من خلال نظراته، أسلوب تناوله للطعام، ملابسه.. وهكذا، لذا؛ كيف تتعاملون مع شخصيات جديدة لأول مرة؟