حسابي

بحث

القائمة

Eriny Nabil

أنا إيريني، كاتبة محتوى طبي ونفسي. كوني طبيبة يجعلني مسؤولة عن كتابة محتوى دقيق وتفصيلي، كتابتي للعديد من الموضوعات النفسية الحساسة، جعلني أدرك أهمية نشر الوعي النفسي على نطاق أوسع وأشمل.

2.71 ألف نقاط السمعة
97.4 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ سنة واحدة
6

الفلسفة الكانطية مقابل الفلسفة النفعية: المواقف تختبر المبادئ؟

في فلسفة كانط، الأخلاق مطلقة بمعزل تام عن العواقب، بمعنى أن مفاهيم كالعدالة والحرية والاستقلالية لا تتجزأ حسب الموقف، ولكنها ضروريات وحتميات للإنسان نفسه وللآخر، هنا الأخلاق واجبة وغير مشروطة بعوامل الموقف، أما الفلسفة النفعية، فهي تهدف إلى العدالة أيضًا وتقليل المعاناة قدر الإمكان وتحقيق الراحة، ولكنها "نسبية"، بمعنى أنها حليفة الموقف عن المبدأ، فمثلًا: اضطهاد أي فرد من المفترض أنه غير مقبول أو مسموح أخلاقيًا، لكن ماذا لو كان مجرمًا؟ ماذا لو كان الحكم عليه هو سبيل حصول الآخرين على العدالة
8

براين جونسون.. رجل يريد أن يعيش للأبد!

براين هو رجل أعمال واستثماري أمريكي النشأة، هو الأشهر عالميًا بخصوص أبحاث مقاومة الشيخوخة وتقليل العمر البيولوجي لجسمه، وهو في السابعة والأربعين من عمره، بمعنى أنه يريد تحقيق أفضل العلامات الحيوية التي تدل عى صحة الجسم وتقليل علامات الشيخوخة إلى صفر تقريبًا، علامات مثل: صحة القلب، ومعدلات الالتهاب والمناعة، وجودة النوم، والتركيب الميكروبي للمعدة، ومعدلات تلف الأعضاء وغيرهااا. هو يستخدم جسمه كمعمل بحوث يومي، هناك فريق طبي يعيش معه وعيادة مجهزة في منزله، وتفاصيل حياته اليومية كلها خاضعة للتجربة، طعامه
9

علم النفس والصحة العقلية في السوشل ميديا: تريند أم وعي؟

في السنوات الأخيرة، زاد الوعي بالصحة العقلية والتحدث عن أهمية العلاج النفسي في علاج الاضطرابات، أو حتى مساعدة الفرد على اكتشاف دواخله. ولكن ما أراه على مواقع التواصل الاجتماعي يثير تساؤلات، فما أن تحدث جريمة حتى أجد كم هائل من المنشورات عن تحليل شخصية المجرم، والنقاش حول احتمالية وجود اضطرابات بعينها، بل تذهب المنشورات إلى تشخيصات، وتذكر اصطلاحات لزيادة التفاعل و"التريند"، وكل ذلك من مساهمين غير مختصين في الأساس، ومشكلة عدم التخصص تكمن في "الافتراض"، وبما أن الانتشار سريع جدًا على
8

لا تأخذ الحياة بهذه الجدية!

معظم التساؤلات التي تشعرنا بالضيق والقلق، هي مجموعة من المواقف أو الأسباب التي لا ترقى للتوقعات المثالية التي نفكر بها عن "الحياة"، فمثلًا لماذا تحدث مديري إليَّ بهذا الأسلوب؟ لماذا فشلت علاقتي السابقة؟ إلى متي تستمر معاناتي في وظيفة لا أطيقها؟ هل أنا السبب في الانفصال أو الطلاق؟ لماذا توفى صديقي فجأة؟ تلك التساؤلات طبيعية، ولا مشكلة فيها، إذا كان هدفها هو بحث عن أسباب منطقية تساعدنا على تجنب أخطاء لاحقة أو تجاوز بعض الآلام، لكن في حالة أنها المسبب الرئيسي
10

"نحن نقع في حب من يجعلنا نعاني بالمقدار الذي نريده!"

معظم المعاني التي نفهمها عن الحب والتعلق مرتبطة بالسعادة والرضا لكلا الطرفين، ولكن في الحقيقة كل طرف يبحث عن مقدار ما من "معاناة" نشأت في طفولته، فهي تجذبه في الشريك بنفس الطريقة، تجعله قادرًا على اتخاذ ردات الفعل مختلفة عن طفولته، يقوم بها بإيجاد حل لتلك المعاناة. بالمناسبة هذا يعني أن العلاقة بينهما ستكون مرغوبة ومرضية للطرفين. فمثلًا، لو وضعنا سيناريو تخيلي بسيط: لو أنني شخص مفاهيمه عن الحب مرتبطة بجفاء المشاعر، وتصرفات من الأهل أنا رأيتها مؤذية، ولكن كلامهم
8

تخون أمانة الصديق أم تنقذ مستقبل العائلة؟

لو أن صديقك مقبل على الزواج، علمًا بأنه مدمن، وأنت أيضًا على علاقة طيبة بأهل العروس، وسألوا عن رأيك الصادق فيه: هل تخبرهم حقيقة إدمانه، أم تفضل إبقاء سر الصديق؟
12

أنا إيريني نبيل، مهتمة بكل ما يخص الطب النفسي، وأعمل في مجال الكتابة الشبحية، اسألني ما شئت

من يتابع مساهماتي يعرف أنني أميل لمناقشة الموضوعات النفسية والمرتبطة بالصحة العقلية دائمًا، وقد كتبت العديد من الموضوعات في هذا المجال، لكنني أردت في هذه المساهمة إضافة أنني أعمل في مجال الكتابة الشبحية أيضًا، لذا؛ أنا أرحب بمناقشاتكم وأسئلتكم، ويسعدني الرد عليها في أي وقت، وشكرا ل [@azow] لأنه رشحني لكتابة مساهمة في هذا المجتمع.
14

افعل ما تكره..ولا تفعل ما تحب

كثيرًا ما أسمع عبارات مثل "لديه/ا إرادة قوية جدًا"، وكأن الإرادة خاضعة لبعض الصفات الوراثية والسمات الشخصية فقط، ولا يمكن بناؤها، عدا أن فعليًا الإرادة تُبنى من خلال أفعالنا اليومية، وتحديدًا التي نكره بشدة! منطقة "القشرة الحزامية الوسطى الأمامية" "The anterior midcingulate cortex"، هي جزء مهم من المخ، وله دورا محوريًا في قوة الإرادة، حيث تنمو عندما ننخرط في مهام صعبة نكرهها. بمعنى أنني مثلًا لو أحب الذهاب إلى الصالة الرياضية وممارسة تمرينات قاسية، هذا لن يزيد من قوة إرادتي،
11

كتاب الإلمام بالحقيقة: "غريزة الفجوة" من نحن، ومن هم؟

"نحب فكرة الانقسام." بهذه العبارة يطرح "هانس روسلينغ" موضوعه عن غريزة الفجوة في كتابه "الإلمام بالحقيقة"، وما أثار انتباهي أننا فعلًا نميل بشكل تلقائي أو غريزي لتقسيم كل الأمور إلى قسمين، بحيث يكون أحدهما صحيح والآخر خاطئ، أو أحدهما أقوى والآخر ضعيف.. وهكذا، المهم أن فكرة التضاد الشاسع هو ما نصوغ من خلاله الحقيقة، نرى ذلك في تقسيمات مثل: دول نامية ومتقدمة، غني وفقير، أهلي وزمالك (أندية رياضية مصرية)، كليات قمة وكليات "عادية"..إلخ، هذا النوع من التقسيمات يرتبط بشكل كامل
8

ما الشيء الذي تتمنى أن تفعله مرة واحدة على الأقل في حياتك؟

بالنسبة لي أتمنى تجربة القفز بالمظلات (skydiving) مرة واحدة في حياتي، تجربة محررة نفسيًا وجسديًا. وأحب جدًا سماع تعليقات ممن قاموا بهذه التجربة مسبقًا، فهل كنتوا لتجربوها؟ :D
8

صوت العقل الداخلي (Internal Monologue)..وسيلة تدفعنا للتأمل أم النقد الذاتي؟

شاهدت مؤخرًا فيديو لفتاة ليس لديها القدرة على سماع ما يُعرف بالصوت الداخلي، أي أنها لا تستطيع مثلًا التفكير في موقف ما حدث سابقًا وما قالته حينها، أو التفكير داخليًا فيما يحدث الآن أمامها، هي فقط تستطيع التحدث بأفكارها بصوت عالٍ، وحينما سُئلت عما تسمعه في رأسها عندما تشرع مثلًا في أمر كالكتابة وكيف تقوم باسترسال الكلام على الورق، ذكرت أن الأمر في مخها يشبه مجموعة من الدفاتر المختلفة تستطيع رؤيتها بوضوح وكأنها تختار منها ما تريده وعلى أساس ذلك
8

أيحل الذكاء الصناعي محل الطبيب النفسي، بل ويفضله البشر؟

في دراسة نُشرت عام 2022، موقع ScienceDirect، تناولت موضوع العلاج النفسي باستخدام مساعدات الذكاء الصناعي. وحسب الدراسة، فبعد استطلاعات الرأي ل 872 من المشاركين، وجدوا أن نسبة 55% منهم آثرت العلاج النفسي باستخدام الذكاء الصناعي عن الطبيب البشري، عدا أنهم متفقون في كون الطبيب البشري أكثر ثقة فيما يخص معلوماتهم الشخصية. الجدير بالذكر هنا هو ما يدفع أكثر من النصف لاختيار التحدث إلى Chatbot، منها مثلًا: إتاحته في أي وقت، والقدرة على التواصل عن بعد دون الحاجة إلى مواعيد مسبقة،
8
10

هل أنت مع أم ضد استخدام ال Psychedelics لأغراض طبية؟

أولًا ما هي السايكديليكس أو العقارات المخلة بالنفس؟ … هي فئة فرعية من فئة أوسع من الأدوية التي يشار إليها عادة باسم الأدوية المهلوسة، تُغير الإدراك الواعي وعمليات التفكير (الإدراك) بطريقة تتغير بها تجربة الفرد الواعية للعالم، قد يشعر بعد تناولها بالانفصال عن الواقع، واضطراب في الحواس، أي أنه قد يشم ما يجب رؤيته، أو يسمع أشياء مرئية وهكذا.. قد يشعر الشخص أيضًا في تجارب معينة بأنه يفوق حدود الوقت والبُعد، عادة استخدام العقارات المخلة بالنفس تعتمد نتائجها أو كما
8
10

ما تعريف الحب، وما هو الشكل الصحي للعلاقات؟

أرى العديد من التعريفات المرتبطة بالحب، كالحب غير المشروط، المحرر، النقي، المتقبل للعيوب، المٌغير للطبائع، وكل تلك المسميات. وألاحظ أيضًا أن تعريفاته تختلف حسب توجهات المجتمعات المختلفة، فمثلًا المجتمع الشرقي يختلف تمامًا عن الغربي، وعلى النطاق الأصغر، نجد أن الحديث عن الحب في نطاق العلم يختلف عنه في نطاق السياسة والاقتصاد، لنجده يتحول إلى سلعة استهلاكية أخرى في المجتمعات الرأسمالية. هذا ما يثير أسئلة هامة، هل تتأثر علاقاتنا مع من نحبهم بكل تلك التعريفات؟ هل نضع أنفسنا داخل إطار محدد
9

" المال الذي يأتي سريعًا يذهب سريعًا".. ما مدى صحة هذه المقولة؟

هذه العبارة تبدو حتمية جدًا بالنسبة لي، لا تترك مساحة للفضول حول أساليب الحصول على هذا المال السريع، ولكنها فقط تخبرنا أنه سيتبدد لا محالة، فهل تتفقون مع هذه العبارة؟
11

إذا كان بإمكانك تصميم يوم مثالي، كيف سيكون؟

جميعنا لدينا صورة ذهنية عن كيف يكون اليوم المثالي بالنسبة لنا، كأن يكون هناك مساحة لممارسة الرياضة، إنجاز العمل المطلوب، قضاء وقت مع العائلة، الحصول على وقت ترفيهي.. وهكذا، ما تعريف "اليوم المثالي" بالنسبة لكم؟
8
7

ما هي المهارات المطلوب أن نطورها لتطوير مهارة الذكاء العاطفي؟

ما الذي يعنيه هذا المصطلح؟ الذكاء العاطفي يمثل القدرة على فهم المشاعر وإدارتها سواءً في عملنا أو حتى أمورنا الحياتية، ويمكننا وصف الذكي عاطفيًا بجملة "من يستطيع قراءة ما بين السطور." الذكاء العاطفي ينقسم إلى أربعة محاور مهمة، وهي الإدارة الذاتية، الوعي الذاتي، الوعي الاجتماعي، إدارة العلاقات. الإدارة الذاتية: وهو أسلوب تعاملنا مع مشاعرنا في أوقات التوتر، كيف نتعامل معها وما يتبعها من سلوكيات اندفاعية، كيف نستطيع التحكم بها في خلال أي موقف لاتخاذ قرارات سليمة بحضور ذهني وشعوري. الوعي
7

رجل يلعب الشطرنج باستخدام عقله فقط! أيمكننا الوثوق بشريحة Neuralink الآن بعد تجربتها؟

في الفيديو يظهر شخص يلعب الشطرنج على جهازه الحاسوب، وتتحرك قطع الشطرنج بناءً على إشارات من عقله فقط، فهو لا يستطيع تحريك الفأرة بيديه لأنه مصاب بشلل رباعي كامل يبدأ من منطقة أسفل الرقبة. وفي الفيديو يعبر بشدة عن سعادته بالإمكانات التي أتاحتها له تلك الشريحة المزروعة في دماغه، وجعلته قادرًا على التعلّم واللعب في أي وقت يريده دون الحاجة إلى أي شخص، بل وفي أي وضع جسماني مناسب له ليتفادى المكوث في وضع واحد قد يؤدي لتقرحات لاحقة. https://twitter.com/neuralink/status/1770563939413496146
8

صوتك الداخلي.. رقيب فعلي أم مجموع ما يصل إليك من مؤثرات خارجية؟

"لن تنجح في تلك الوظيفة تحتاج إلى مهارات عليا" "لا تلعب دور المثالي هنا أنت نفسك لست كذلك!" "صديقي توقف عن مراسلتي يبدو أنني السبب.. ربما ضايقته" "هذا الشخص من المؤكد أنه يظن أنني شخص سيئ بسبب أنني رفضت طلبه" كل تلك العبارات والكثير غيرها هي أمثلة بسيطة جدًا عما يدور في عقولنا يوميًا فيما يُعرف بأنه "الصوت الداخلي". أصواتنا الداخلية ليست دائمًا سيئة وأحيانًا تكون الرقيب الذي يحمينا من أخطاء لاحقة بناءً على تجارب سابقة، ولكن قد يكون هو
9

هل يمكننا الوثوق بحدسنا 100%، هل يمكننا الاعتماد عليه في القرارات المصيرية؟

أرى العديد من التعليقات التي تدعم فكرة الوثوق بحدسنا دائمًا، وأنه حين نشعر داخليًا بأن علينا التوقف عن فعل أمر ما، أو اتخاذ قرار معاكس للمنطق.. فيجب أن نسمع لذلك الصوت. ولكن كيف أعرف أن ما يخبرني به حدسي، ليس نابعًا من مشاعر خوف، أو رغبة عقلي في الاستمرار على نفس الحال دون الخروج من منطقة الراحة، أو أيضًا غير تابع لتحيزاتي الفكريةّ! كيف ترون الحدس من وجهة نظركم؟ كيف تحددون ما هو مبني على منطق سليم وما هو مبني
8

خوارزمية Life2vec، ما الذي سينتج من معرفة موعد الوفاة بالنسبة لنا كأفراد؟​

نموذج life2vec هو من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المؤثرة في مجال الطب التنبؤي، وحسب بعض الدراسات فلديه دقة بنسبة 78-79% في تحديد موعد الوفاة بالنسبة للأفراد في خلال 4 سنوات مقبلة، واُعتمدت صحة هذه النسبة في الدينمارك تحديدًا حيث شارك العلماء في تطوير هذا النموذج. يعمل هذا النموذج تحديدًا عن طريق دراسة وتحليل المشاعر والمواقف الحياتية بالنسبة للأشخاص بالإضافة لسجلاتهم الطبية ومشكلاتهم الصحية ومن خلال تحليل المعلومات بدقة يستطيع التنبؤ بموعد وفاة الشخص. في خلال إطلاعي على هذه الدراسة وجدت بعض
9

الضغط والتوتر.. مشاعر تواجهنا في نهاية العام

نهاية العام، البعض ينظرون لها أنها مناسبة سعيدة ووقت للاحتفال بإنجازات العام، والبعض الآخر يرى أنها تسبب له مشاعر ثقل وأرق وكأنه في "عنق الزجاجة". لذلك بينما نفكر في العام الماضي ونضع خططًا للعام الجديد، من المهم الاعتراف بهذه المشاعر ومعالجتها. ويأتي السؤال هنا لماذا نواجه تلك المشاعر؟ يشعر العديد منا بشعور من الأسف والفشل لأنهم لم ينجزوا أهدافهم ونتعامل مع ذلك بتفكير سلبي مفرط، ما نشاهده أيضًا من منشورات عن النجاحات والإنجازات على مواقع التواصل الاجتماعي (وفي رأيي هذا