Eriny Nabil

أنا إيريني، كاتبة محتوى طبي ونفسي. كوني طبيبة يجعلني مسؤولة عن كتابة محتوى دقيق وتفصيلي، كتابتي للعديد من الموضوعات النفسية الحساسة، جعلني أدرك أهمية نشر الوعي النفسي على نطاق أوسع وأشمل.

2.51 ألف نقاط السمعة
90.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
بالضبط لدينا جميعًا ميولًا مكبوتة، ولكن اختيار التصرف بناءً عليها هو المشكلة، وفي حالة ارتكاب جريمة، لا يمكن هنا تبرير الجريمة بالنزعات الداخلية.
كافٍ دائمًا للسيطرة على الدوافع. في الممارسة العملية، ليس كل شخص يمتلك نفس القدرة على إدارة صراعاته الداخلية، كلامك صحيح عفيفة، لو أننا نتحدث عن لحظة فارقة، وليس عن تعمد وإصرار مستمر لاختيار العنف ورغبة في عكس كل التراكمات والكبت وتحويلهم إلى عنف جسدي، تلك قرارات واعية وليست عن غير وعي، بالإضافة لكونه أصلًا في منظمة للدفاع عن المرأة ضد العنف، فكان بالأولى له أي يسعى للتعامل مع صراعاته الداخلية مع مختص نفسي ليعرف كيف يتصرف مع دوافع الغضب وغيرها
جميل رنا، أنا معكِ أن شعور الفقد والخوف منه هما أسوأ ما يشعر بع الإنسان ويخشاه بكل الطرق، ولكن الحل في فهم أن عقلية النجاة في موقف يجب ألا تستمر لبقية الحياة، عندما سمعت آلان دي بوتون يتحدث عن هذا الأمر وجدت فيه الكثير من التعاطف أولًا والمنطقية ثانيًا، ففعلًا ما انقذني يومًا يجب أن أكون ممتنه له ولكن أن استخدمه كعقلية خوف وتجنب صدمات مستمرة، فهنا أنا فقط من يعيش حالة التأهب والوقوف على أطراف الأصابع 24/7 بينما الواقع
هي تدفن أو تخفي رغباتها الشريرة بداخلها حماية لنفسها وليس خوف على الآخرين خوف من رفض الآخرين، خوف من نبذ المجتمع، وتساؤل مشروع هنا: لو أن هذا الشخص في مجتمع يحلل العنف ضد المرأة بطريقة أوسع ومقبولة: فهل تعتقدي أنه كان ليحاول إظهار ما هو عكس ذلك؟ أم سيعتبر عنفه جزء طبيعي من حياته الزوجية بل مقبول ومشابه لسلوكيات بقية الذكور؟ والدليل أنها لم تستطع مقاومة هذا الشر ولم تأبه في النهاية للعقاب هو أعتقد أن عنفه في الخفاء سيقابله
الدوافع الغريزية وغيرها هو جزء من اللاوعي، ولكن تجربتها أو معرفة حدودها واتخاذ قرارات بناءً عليها هو قرار واعِ، فهنا فكرة أن لدينا كلنا رغبات دفينة وقد يكون منها جانب مظلم ليس هو المشكلة نفسها، ولكن إنكارها أو اختيار التصرف بناءً عليها وإيذاء الآخرين وتعنيفهم هو المشكلة.
، غالبًا ما يكون نتيجة تفاعل عوامل نفسية، اجتماعية، وثقافية، وليس مجرد تجسيد لشخصية الظل. الشخص الذي يرتكب فعلًا عنيفًا يتخذ قرارات واعية في كل لحظة تسبق الجريمة هذا بالضبط ما أقصده. التراكمات من النشأة والتربية والعوامل النفسية بالطبع نجد آثارها في التصرفات اللاواعية، ولكن الإسناد لشخصية الظل وكأنها جزء قابع لا يمكن المساس به أو هو مجرد مترصد ينتظر لحظة غياب الوعي ليظهر، فهذا مجرد مجاراة للإجرام وعدم محاسبته وتبرير للعنف، نعم الدوافع العنيفة والغريزية وغيره هي جزء من
وكان يرى أن المعرفة تُبنى أساسًا على الفطرة كما في القضايا الإيمانية وعلى التجربة المباشرة كما في القضايا التطبيقية (مثل تطبيق الحدود)، بدلًا من الارتهان إلى البناء النظري المجرد. ولكن أليس تقسيم المعرفة نفسها ووسائلها لا يدعم المنطق؟ فنعم هناك أمور لا يمكن تفسيرها بالمنطق، ولكن حتى خضوعها للبناء النظري المجرد، يجعل الاعتقاد بها عن اقتناع بعيدًا عن سهولة أو صعوبة منطقها. بالطبع كما ذكرت المنطق لا يصلح معيارًا مطلقًا، كون مرتبط بالإدراك العقلي وهو نفسه محدود، فبعض الأشياء بكل
أولًا أماني، أتمنى لكِ أيضًا أوقاتًا ممتعة وسعيدة مع عائلتك رمضان كريم صديقتي :) يمكنك تقسيم ساعات النوم حسب روتينك الخاص، وبالطبع يمكنك الاستمتاع مع عائلتك بكل طقوسكم الجميلة، إذن ربما النوم من بعد السحور وحتى العاشرة صباحًا مثلًا؟
أولًا تقديم دعم كامل وتذكيره بقدراته وما ساهم به سابقًا في نجاحات للمؤسسة وحتى نجاحات وإنجازات شخصية، فهذا من باب تحفيزه وحتى احترام دوره ومكانته في المؤسسه، بالإضافة إلى تذكيره بقيمته كموظف بالنسبة لعمله، ثم بعدها التدرج في إسناد المهام له، أو بمعنى آخر قد يكون مناسبًا أن يكون تحت إشراف من مديره في الأيام الأولى حتى ترجع الأمور إلى مسارها، أما ما لا يجب فعله، فهو النقد السلبي أو محاولة التقليل من مشكلاته الخاصة، أو تحميله بأعباء ثقيلة في
بالطبع لا، أنا أتحدث عنها إذا ما أصبحت بمفردها محرك الإنسان في الحياة، أي أنه يحصلها ولا يستمتع بها بل شغله الشاغل هو كيفية الترقي إلى شرائح أعلى وأعلى وأعلى دون حساب لفكرة "المقايضة" فمع كل مرة يختار فيها البحث بلا كلل عن زيادة الأموال يقايضه باقتطاع أوقات للاستمتاع بحياته، سواءً كان ذلك بمفرده أو مع عائلته أو أصدقاؤه، لكن المشكلة ليست "كثرة المال"، على العكس ضمان وجود رأس مال، يضمن للشخص راحة بال في حالة الأحداث المفاجئة، ومن المفترض
القيمة ليست بطول مدة العرض، ولكن في محتواه، فلو أن العشر حلقات أو الخمسة عشر أفضل في إيصال المحتوى والقصة بأفضل طريقة دون مط وحشر تفاصيل لا قيمة لها، فهذا هو المحبب والأجمل، أما الاستفادة من فكرة "30 يومًا" لحشو الحلقات بكتابات وحبكات مكررة في كل عام، فهذا سبب منفر للاستمرار في مشاهدة أي عمل، ولكن على الناحية الأخرى هي أيضًا سبب تجاري لنجاح العمل في حالة كانت عوامل الإثارة في الحبكة متطابقة ما ما يرغب به الجمهور.
شكرًا جزيلًا رايفين على مشاركتك للمعلومات، وسوف أتابع ترشيحاتك، وأنتظر إطلاق التطبيق إن شاء الله.
إذا ما تم توجيهه بالشكل الصحيح، صحيح جدًا، أنا تحدثت هنا عن الجانب السيئ الذي قد يصاحبه في بعض الأوقات، ولكن حتى هذا الجانب السيئ مع إدارته وحل مشكلاته بهدوء، يكون هو الدافع للاستمرارية، وحتى هنا الاستمرارية المراد بها هو الالتزام بأي إنجاز يومي مهما كان بساطته، وتجنب الضغط المستمر، وهذا سيكون بوضع أهداف مناسبة لكل مرحلة وتخطيط وسائل لتنفيذها مع إضافة أوقات راحة.
يعني سأقترح عليكِ فكرة ربما تكون جيدة، جربتها روتينًا سابقًا، يمكنك النوم من العاشرة مساءً مثلًا حتى موعد السحور، والاستيقاظ فجرًا للسحور ثم بداية يومك من أعمال أو دراسة أو غيرها، ومثلًا التوقف عند الثانية عشر (غالبًا ستبدا مرحلة الجوع والإرهاق) ووقتها يمكنك التعامل مع مسؤولياتك اليومية غير المتعلقة بالدراسة أو العمل، ويمكن أيضًا الحصول على قيلولة ساعة لتجديد نشاطك، وبعدها سيكون الاقتراب من موعد الفطار، وهكذا ستكون استقادة قصوى من اليوم قدر المستطاع. ورمضان كريم رنا، واتمنى لكِ الاستمتاع
المراد من المال إنفاقه في العمر، فإن أُنفِق العمر في تحصيل المال، فات المقصودان معًا. بلاغة عبارته بها ما يكفي من إجابة. وفعلًا الوظائف عالية الأجور في البلاد الأجنبية ( البورصة والبنوك- المحاماة- الاستثمار في المشروعات الكبرى وغيرها) غالبًا ما يكون أصحاب تلك المناصب إما لديهم عادة إدمانية، أو يتناولون أدوية مضادة للاكتئاب، وهذا ايضًا طبقًا لما يناقشونه في حواراتهم، وطبقًا للدراسات كما ذكرت، ولذلك تحصيل المال في حال غياب الاستمتاع به مع العائلة، أو حتى يضمن للإنسان شراء وقته
وأي القطاعين يعكس مستقبل العمل في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية؟ حتى نكون موضوعيين، فالقطاع الحكومي أفضل في حالة المسؤوليات والالتزامات الشخصية، ولكن في حالة التأكد من وجود فرصة في شركة خاصة أو مشروع خاص إمكانية استمراريتها كبيرة، أو على أقل تقدير، الشخص نفسه لديه مصادر وعلاقات تساعده على استمرار وجود فرص عملية، جنباًا إلى جنب مع قدراته المهنية (تقنية ومهارات حل مشكلات وذكاء عاطفي وأهداف واضحة)، فهنا يمكن المخاطرة وترك العمل الحكومي، ولكن بشرط وجود مدخرات تكفي المرحلة الانتقالية وتضمن
المهم هو أن نتعلم أن نحتفل بالإنجازات الصغيرة ونضع أهدافًا واقعية يمكن تحقيقها الاحتفال بالانجازات الصغيرة ومحاولة الشعور داخليًا بالنجاح، بنفس الطريقة التي نعمق بها شعورنا بالفشل، هي خطوة تجاه التعامل مع متلازمة المحتال مثلًا، واعتقد أن الاغلبية تعانيها، لأنها تصاحب التنافسية والطموح والمقارنة، لذلك أنا أتفق معك كليًا في محاولة الاحتفال بأي إنجاز مهما كان بسيطًا لأنه أحيانًا يكون وسيلة النهوض بعد حالات الانسحاب والاستسلام.
فيقارن نفسه بالأخرين لتخفيف إحساس الذنب مفكراً: "أنا أكثر اجتهاداً وذكاءاً من كل هؤلاء". ويكون هذا هو تعبير عن عقدة العظمة التي هي الوجه الأخر لعقدة الدونية والإحساس عبارة دقيقة جدًا، وأريد فقط إضافة عامل آخر حليف للطموح المفرط، وهو عدم القدرة على التعامل مع الفشل (مثالية السعي)، فمع الطموح المفرط تجد أن الفشل يصبح عائقًا لا فرصة للتعلم، وعليه تزداد مشكلات التوتر والقلق، وقد تنتهي إلى اكتئاب حتى أو شعور بالإنهاك النفسي. لذلك -وهذا رأيي فقط- ولكن الطموح إذا زاد
إمكنية وصول الطالب إلى وسائل تكنولوجية هي الخطوة الأولى على الأقل، فحتى لو لم يتمكن كل طالب من امتلاك جهاز حاسوب خاص به، فعلى الأقل تتوفر تلك الإمكانيات في المدارس الحكومية، علىأن يكون هناك كوادر علمية جيدة تستطيع تعليمهم كيفية التعامل مع التطورات التكنولوجية الحالية. أنت تتحدث عن أدوات ذكاء صناعي، ولكن كم سبة الطلاب الفعلية التي تفهم استخدام تلك الأدوات أو تعرف حتى بوجودها؟ اعتقد أنها نسبة ضئيلة مجتمعيًا مقارنة بأعداد مهولة ما زالت في مناطق تعاني الفقر والجهل،
مرحبًا نوران، مشاركاتك جميلة دائمًا، وأتمنى أن تستمري بالكتابة هنا وطرح أفكارك وتجاربك كما تحبين.
فخ التبرير المفرط للسلوك الإجرامي. إنه يحوّل الجاني إلى ضحية لصراعاته الداخلية هو فعلًا فخ ينقل المشكلة إلى حالة التحليل، وعلى الرغم من ضرورية ذلك، ولكنه بطبيعة الحال ينقل المسؤولية كاملة للدوافع المكبوتة، وكأنه بشكل واعٍ لم يكن قادرًا على حل المشكلة دون تعنيف، أو حتى إيجاد مكان مناسب للتحدث عن مشكلات عنفه المكبوت، فنحن نتحدث عن شخص يعمل اصلًا في مجال حقوق المرأة، فكيف لا يعرف كيفية التصرف الواع!!!! وكما حدث مسبقًا في حوادث مشابهة، ما زلنا نجد تعاطفًا
هل تعتقدين أنه لا يعاني؟ هل تعتقدين أن العنف دائمًا يأتي من فراغ؟ أولًا أنا لا ألعب أدوارًا، ثانيًا أنا لا أصور المرأة دائمًا ضحية!!! ثالثًا والأهم، يعاني الرجل أو لا يعاني، العنف هنا وقول أنه لا يأتي من فراغ، هو عذر أقبح من ذنب!! نعم، الخلافات قد تبدأ من عند المرأة في حالات كثيرة، أنا لا أبرر لها اي شيء، ولكن هل العنف هنا هو الأسلوب المبرر للتعامل مع الخلافات؟ هل عندما تضرب امرأة زوجها: هل هنا سأقول هذا
جيد جدًا أنك ذكرت موضوع العمل الفني (أفلام، مسرح، وغيرها)، على أنني أحبها جدًا، إلا أن اعتبارها مصادر معرفة وليست مجرد وسائل، والأوقع ترفيه، فتلك مشكلة كبرى أيضًا، من الطبيعي أن تتعدد وسائل الوصول إلى المعرفة، ولكن المعرفة الفعلية حليفة البحث المستمر والنقد والاطلاع على مختلف المصادر الكتوبة بشأن أي موضوع.
بالضبط، أنا قرأت كتب سابقًا ولم أستطع تجاوز 50 ورقة منها، لأنني علمت من البداية أن الكتاب لا قيمة له في وجهة نظري، هل هو سيئ أم لا، هذا يعود لعقلية المتلقي وتفضيلاته وثقافته وخلفيته وعوامل كثيرة مختلفة، أما ما يُكتب أو ما يمكن اعتباره مصدرًا للمعرفة، فهو خاضع للشك والنقد والتحليل والتفكير، ولا سيما للآراء المخالفة قبل المتوافقة.
ل هو وباء يغذّيه مجتمع كامل بعاداته المتخلفة وأعذاره المتكررة التي تبرر الجريمة بدلًا من اقتلاعها. العنف يستمر لأن الجميع يتعامل معه على أنه جزء من الواقع، المشكلة أن كل التحليلات المكتوبة هو محاولات إيجاد أسباب نفسية لعنف الزوج!! وكأنها حالة دراسية مثلًا نجلس ونتشاور في أسباب الوصول إلى النتيجة الأخيرة، فحتى لو التحليل مطلوب، هذا لا يعني أن المشكلة الكبرى هي النتيجة الكارثية، التي يسبقها خوف وألم وضغط نفسي على المرأة لا يمكن تخيله، ونجد أشباه البشر ممن يقولون