حسابي

بحث

القائمة

Eriny Nabil

أنا إيريني، كاتبة محتوى طبي ونفسي. كوني طبيبة يجعلني مسؤولة عن كتابة محتوى دقيق وتفصيلي، كتابتي للعديد من الموضوعات النفسية الحساسة، جعلني أدرك أهمية نشر الوعي النفسي على نطاق أوسع وأشمل.

2.71 ألف نقاط السمعة
97.4 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ سنة واحدة
فكيف نستطيع أن نتغلب على التوافه في تفاعلاتنا مع الغير؟ أي موضوع يؤدي إلى جدال أو صراع لا قيمة له اعتبره أمر تافه، أفهم أننا مختلفين في رؤيتنا للأمور، وكل فرد له الحق في التعبير عن أي تصرف أو موقف يضايقه حتى لا تتراكم المشكلات (كما هو في حالة الشجرة). ربما تكون التوافه لا قيمة لها في الوقت الحالي، ولكن إذا لم يتجاوزها الشخص فهي ستتحول بفضل التراكمات إلى مشكلة كبرى. إذن التغلب على التوافه إجابته في نفس الكتاب أيضًا
إذا كان لدينا مبدأ أخلاقي يتعلق بعدم الكذب، فإن هذا المبدأ لا يتغير بناءً على الموقف لو الموقف مرتبط بمصيرك الشخصي أو مصير شخص من العائلة، هل تتأثر رؤيتك لمفهوم هذا المبدأ؟ هذا سؤال مجرد، بمعنى أنني أتفق معكِ نظريا بالطبع، ولكن في حالة نتائج تهدد الحياة، فهل تبقى قراراتنا مرتبطة بالمبدأ الأخلاقي حتى النهاية؟
بينما موقف كانط قد يبدو غير عملي في بعض المواقف، لكنه يضمن عدم التلاعب بحقوق الأفراد. قد لا يتلاعب ظاهريًا بحقوق الأفراد، ولكن بغياب طرف العواقب والنتيجة من المعادلة، فبالتأكيد هناك خلل في التوازن، فالمجرم أو الديكتاتور أو الفاشي، ستكون حقوقهم مساوية للأطراف المتضررة. وودعني أطرح عليك مثال آخر: لو أننا قلنا أن أذية كل الحيوانات مرفوضة تمامًا، فإذن ما كنا لنصل لمعظم الاكتشافات الطبية والعلاجات الحالية، لأنه يجب تجربتها على كائنات -تبعًا للسلسلة الهرمية- هم أقل قيمة من الإنسان،
إلى مبدأ أوحد هو تحقيق أكبر قدر من النفع لأكبر قدر من الناس لكن من داخل المذهب كل شيء ثابت نظريًا الكلام كله صحيح صديقتي، ولكن كيف تكون المبادئ ثابتة ولكن الأخلاقيات متغيرة؟ هل مبدأ القتل مرتبط هنا بالأخلاق أم بالموقف؟ فمثلًا: تهجم أحدهم عليَّ ولا توجد أي طريقة للدفاع عن نفسي سوى قتله، المبدأ والأخلاق هنا واحد: القتل لا يجوز في أي حال، هذا لو تحدثنا بشكل مجرد تمامًا، ولكن البراجماتية تحقق لي نجاتي الشخصية لأنني في موقف يخالف
كيف ستخلق حدود ذهنية واضحة بين العمل والحياة، وانت معرض لكل المشتتات من كل النواحي في آن واحد؟ وجود غرفة مستقلة أمر بديهي للتركيز، أما الحدود التي ذكرتها فهي مبنية على الانضباط ووضع أساسات ومواعيد لتقسيم العمل وإيجاد التوازن بين ساعات العمل والوقت الشخصي.
. إذا كنتَ الوحيد الذي يرى المؤامرات مجرد تأويلات، فربما لأنك لم تُستهدَف بعد. بالطبع لا أرى أن المؤامرات مجرد تأويلات، وأفهم منظورك، ولكن دعنا نرى الأمور بشكل آخر، إذا إذا يكن الموضوع مصيريًا، بمعنى يخص سياسات أو تشريعات أو قرارات مهمة، لما يجب أن اشعر بالتهديد؟ والسؤال الأهم: بنقل إنها مؤامرة لإقصائي عن إبداء رأيي للأسباب التي ذكرتها الصديقة خلود، استبعاد بداعي الخوف من النفاذ وغيره، هل المفترض أن أثير الجلبة؟ أم أحاول جذب أطراف الحديث لاحقًا مع الأطراف
بمعنى أن لو هناك مشكلة مهنية تخص المشروع تحتاج إلى حل منطقي في خلال يومين أو ثلاثة كحد أقصى، ومن المفترض مناقشتها الآن، ولكن الوضع الحالي بين أفراد الفريق به الكثير من المشاحنات الداخلية، فهنا الحل الأهم هو فهم سبب المشاحنات وإيجاد حلول وسطية أولًا قبل التناقش عن حل المشكلة الرئيسية، لأن تعاون الأفراد كلًا بتخصصه أهم لمصلحة الفريق والمشروع.
يجب الحذر من التعدد في الاهتمامات والاعمال ومراقبة النتائج والاداء لمعرفة حقيقته. ولكن يا خلود، برغم اتفاقي مع مفهومك، ولكن أدمغتنا لا تعمل كلنا بنفس الشكل، وبالفعل التشتت والتعدد قد يكون سبيل البعض لإيجاد ما يميزهم ويثير شغفهم في العموم، بالطبع هي ليست تجربة سائدة بالنسبة للجميع، ولكن لما لا نعتبرها مجرد "وسيلة" لاكتشاف الذات؟ وعلى الناحية الأخرى، لو أنني كرست مجهودي مثلًا خمس سنوات في مجال ما حتى لا أتشتت، واكتشفت لاحقًا أن هذا المجال لا يناسبني، وأن بعض
مرحبًا أ/زياد، أتمنى أن تكون بخير، هل لديك مشكلة قلق عام، أو أي مخاوف قهرية؟ هل مررت بأي حادث صادم في مكان عام؟ وسؤال آخر هل تشعر بالانفصال التام، بمعنى لا تتجاوب مع الآخرين؟ الموضوع قد يكون ناتج عن توتر شديد، وبالتالي العقل يحاول التكيف بأي صورة حتى يخفف عنك القلق أو أي شعور مؤلم، لذلك أنصح بأن تتابع مع طبيب حتى تطمئن.
ولكن الحاجة فعلًا كانت السبب في اختراعات العصور المختلف، فمثلًا لماذا اكتشفنا وسائل لصنع اللقاحات؟ ألم تكن الحاجة هي التخلص من الأمراض والقضاء عليها أيضًا، كما في حالة الجدري؟ الحب هنا يمكن أن يكون هدفًا ساميًا، ولكنه لن يكون الدافع الأول للاختراع، الخوف في رأيي هو الدافع الذي يجعل الاختراع يرى النور، فلو أننا لا نخشى الموت والإصابة بالأمراض، لما أحتجنا إلى بحوث عن إطالة العمر وعلاج الأمراض المميتة واستمرار البحوث والدراسات حتى الآن. هناك فرق كبير بين المواقف الشخصية
فراغ استمر إلى كم... أربع... خمس سنوات؟ نعم، في الخامس والعشرين من شهر مارس، عندما علم للمرة الأولى معنى عبارة "توقف الزمن" لحظة جمود للحياة نفسها، فبين ثانية والأخرى، تبدل حال صديقه من نفس وصوت وحركة وشكوى... إلى جثة هامدة!! مشهد غريب، لم يستطع تجاوزه في أي يوم طول الخمس سنوات اللاحقة. كيف له أن يقرر في هذه اللحظة؟ أكانت هذه اللحظة نفسها الفيصل؟ أم قراره كان محسومًا من البداية؟ "أنا فعلًا مبقتش قادر..." نعم، سمعها منه أكثر من مرة، ولكنها شكوى.. مجرد
يبقى الفن الحقيقي في لمسة الإنسان ولكن عزيزتي تخيلي الموقف كالآتي، أنتِ بذلت جهودًا وسنوات عديدة لاحتراف أحد الفنون وأصبحت جزءًا من قيمتك المعنوية والمادية، كونها تمثل مهنتك، وفجأة تجدين الجميع لديهم وسيلة للنتيجة النهائية لفنك دون أي مجهود أو تفكير حتى، وبدلًا من الانبهار بالعملية الإبداعية هم سعداء بصورة أنتجتها الآلة في ثواني، ألن يضايقك ذلك؟
لا أرى فيه تكريم ولا إهانة واضحة، ولكن أرى تهديد بالتأكيد، وبصراحة أفهم موقف Ghilbli فأن تقدر قيمة عملك وتتقنه، ثم تستيقظ لتجد الجميع بنقرة زر ينشرون صور محاكاة لأسلوبك، للتريند فقط وليس نوعًا من التقدير أو ما شابه، فهذا مُهين لمفهوم الإبداع. وبخصوص التهديد، الذكاء الصناعي يبدأ بالمحاكاة، ثم يمكنك أن تصنع به أفلامًا بأي أسلوب تريده، ولو تابعت "هاشم الغيلي" ستجد أن فكرة إنتاج وإخراج أفلام كاملة متاح وبجودة ممتازة، فإذن التهديد عامل متاح، ربما تكون التسوية بدفع
لماذا برأيك لا نسمع مصطلح "الزوجة النرجسية"، أم برأيك مصطلح "الزوج النرجسي" يتم تجنيده للتمرد على الأدوار التقليدية داخل مؤسسة الزواج؟ كإجابة مختصرة فقط في البداية، هذه بطبيعة حال المجتمع الأبوي، والذكوري، والذي تنتشر فيه ثقافة ضعف المرأة (إما لمواقف فعلية أو للعب دور الضحية)، لذلك من الطبيعي أن يكون الهجوم الأكبر على الرجل، يعني لو كان المجتمع سلطته نسوية، كانت الآية لتنقلب على المرأة. طبعًا لا أبرر للنرجسية سواءً للمرأة أو الرجل، وكما ذكرت هي مرتبطة بفرض الأفكار والتلاعب
الصلابة ليست بلادة أو إنكارًا للمشاعر، بل هي القدرة على مواجهة الضغوط دون الانهيار، في الحقيقة، الصلابة أحيانًا تتطلب إنكارًا واضحًا للشعور في بعض المواقف، ولا سيما لو كنت طرفًا مسؤولًا، فهنا أنت فعلًا لا تملك رفاهية الانهيار ظاهريًا، ولكنك داخليًا في حالة انهيار وصراع تامين، وللاسف في تلك الحالات إما أن تجد دعمًا يساعدك على إظهار ما تنكره، أو يتحول إلى تراكمات تؤثر في حياتك لاحقًا حتى تتعافى، أما فكرة القدرة على مواجهة الضغوط دون انهيار: هل ذلك جائزًا
هل الصلابة النفسية أمر يفرض علينا قهراً وقصراً بسبب صدمة أو ألم قديم وتجارب حقيقية ، شخصيًا لا أرى سبيلًا للصلابة النفسية دون ألم وصدمات وتجارب شخصية، صحيح أن القراءة تساعد في فهم الدواخل وفك التشابكات النفسية، ولكنها لا تختبر إلا بالمواقف الفعلية عندما أجد نفسي في حيرة بين ما قرأت وظننت أنه صحيح وما فعلته في الموقف. أما فكرة انهيارنا تجاه شيء معين لدينا حساسية تجاهه ليس نقيضًا للصلابة النفسية، أرى أن الصلابة هي منحنى، في مرات نظهر قوة
الأمر ليس طبيعيًا، ولكن سأخبركِ بشيء بما أنني قدمت على مجموعة منهم سابقًا وأنتهوا بالإغلاق، بما أنه أصبح غير متاح الآن الدخول على حساب العميل ورؤية تقييماته للمستقلين أو مشروعاه السابقة، فأي عميل لديه مشروعات كثيرة مفتوحة وكلها تبدو بأسعار غريبة ولا توجد مشروعات قيد التنفيذ، فغالبًا هذا غير جاد أو كلها مشروعات مزيفة، المشروعات الجادة ستجدين فيها تفاصيل واضحة جدًا جدًا وأمثلة للشغل المطلوب وغالبًا موعد محدد للبدء وغيرها، بالطبع كل ما ذكرته ليست عوامل أكيدة، ولكن فكرة وجود
أولًا عيد فطر مبارك بسمة، وأتمنى لكِ قضاء وقت سعيد مع عائلتك، في حالة أن المشروعات إلزامية ولن يمكنك أخذ إجازة مؤقتة، فحاولي على الأقل -لو كان بالإمكان- أن تحددِ وقتًا لإنهاء كل العمل المطلوب دفعة واحدة، بحيث لا تشعرين بالتشتت بين ساعات اليوم، أو أنك مضطرة للعمل في ساعات مختلفة وهذا يزيد إرهاقك.
نعم، انتشار الوعي بالصحة النفسية، جعل من السهل البحث عن مجموعة صفات إجرامية والخروج بتشخيص له، وقد يكون التشخيص نفسه محتملًا أو صحيحًا، ولكنه مع عدم الفهم، يؤدي إلى تعاطف لا إرادي مع المجرم، وكأنه بغير إرادته قام بالفعل الإجرامي، وهنا أريد توضيح أمرًا هامًا، بعض أصحاب الاضطرابات فعلًا يرتكبون جرائم غير واعيين (في حالات ذهانية شديدة) وهؤلاء يخضعون للحكم مع العلاج النفسي، وعقوباتهم مرتبطة بالعلاج ومفهوم طبعًا سبب الجريمة، ولكن ليس كل مضطرب يمكن تبرير جريمته بأنه غير واع.
نعم، ولكن في مقابل كسر الوصمة، أصبح التعامل مع الأمر بالنسبة لبعضهم "كليشيه"، بمعنى أن تتحدصي جديًا عن وجود مرض نفسي أو مشكلة عقلية، فتكون ردة الفعل هي التقليل لأن الأمر أصبح رائجًا نفس رواج التنيمة البشرية، وهذا ما أتحدث عنه هنا، بل أن بعض "Life coaches" ومن لديهم بعض الشهادات التي تؤهلهم للتحدث عن المشكلات النفسية دون وضع خطة علاجية، ولكن لفهم أصولها، يستغلون ذلك ويتلاعبون بمن لديهم احتياج حقيقي ومشكلات فعلية.
هذا خلق منا كائنات مشتتة، طموحة جدا، لن كسولة بسبب شلل القرار الذي يحدث جراء وجود عدد هائل من المعلومات والخيرات ومجالات الاستثمار في الذات .... هذا الجانب السلبي صديقتي، ولكنني -في رأيي- أرى أن ليس كل التشتت سيئًا، بمعنى أنه مطلوب في كل مرحلة من مراحل التغيير حتى نصل من خلاله إلى ما يناسبنا، أفهم أن البعض يستمر في التشتت دون إنجاز، ولكن هل تلك إشكالية تعدد الاختيارات نفسها، أم الفرد عندما لا يفهم نفسه ولا يعرف ما يريد
بالنسبة للموسيقى تحديدًا، قرأت أنه بالتدريب على نماذج مختلفة لموسيقى بيتهوفن مدة 18 شهر تقريبًا، والتعاون بين الموسيقيين والعلماء والصحفيين، تمكنوا من استكمال السيمفونية العاشرة له (لم يعرف الفرق بين ما كتبه هو وما أضافه الذكاء الصناعي سوى من لهم معرفة قوية بالسيمفونية العاشرة) لذلك الفكرة الخاصة باستبدالهم للبشر لا أستبعد أنها ستكون بتوجيه من البشر نفسهم، فكما ذكرت نستبدل بهم الكتّاب والممثلين وعارضي الأزياء والمصممين وغيرهم، وكل ذلك لقلة الأجور، فإذن في المستقبل القريب لن يحتاج المنتج لمخرج أو
هل تقصد الافتخار بالانتماء إلى دولة بعينها؟ أم الافتخار بمفهوم الوطنية؟
سعت لتحسين جودة الحياة، وليس إلغاء أحد أهم سماتها، وهي الفناء. ولكن إيجاد وسيلة لإطالة العمر وتجنب الشيخوخة وأمراضها هو فعلًا خطوة لتحسين الحياة، ففكر في الأمر، في القرون البسيطة السابقة كان متوسط الأعمار لا يتجاوز الأربعينات، وكان ذلك هو السائد، والآن المتوسط هو السبعين، بل أننا نستغرب إذا مات أحدهم في خمسينياته ونتساءل عن السبب هل كان صحيًا أم حادث؟ أما بخصوص الفناء، فمعضلة الموت تشغل الإنسان منذ بداية وجوده على الأرض، لماذا نموت؟ لماذا "يجب" أن نموت؟ وعليه
لم يعد هناك مكان للعفوية، أو للحظات العادية التي لا تحتاج إلى تحليل وتخطيط. كل شيء يجب أن يكون مثالياً، وكأن أي خطأ بسيط قد يفسد التجربة كلها. أن تعيش وقتاً أطول لا يعني بالضرورة أن تعيش بشكل أفضل بالضبط هذا ما لفتني في تجربته، كل شيء -بمعنى كل خطوة- خاضعة للقياس والتجربة، متى ينام، لماذا استيقظ ليلًا، كيف يبقى جلده على نفس الحالة، بل يصغر سنًا، جسده اصبح تجربة بحثية فقط. وهذا ما يجعلني أتساءل لماذا تكرس حياة بأكملها