ما هنا الحل في رأيك؟ ونقطة أخرى، لماذا ترفضين فكرة الطلاق إذا كانت هي الوسيلة الوحيدة للخروج من الموقف بأقل خسائر بالنسبة للطفل؟
Eriny Nabil
أنا إيريني، كاتبة محتوى طبي ونفسي. كوني طبيبة يجعلني مسؤولة عن كتابة محتوى دقيق وتفصيلي، كتابتي للعديد من الموضوعات النفسية الحساسة، جعلني أدرك أهمية نشر الوعي النفسي على نطاق أوسع وأشمل.
1.14 ألف نقاط السمعة
39.7 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1
أعتقد أنه كلما انخرطنا وتطورنا تكنولوجيًا، سيميل المستخدم إلى التماس الطابع البشري في تلك التكنولوجيا لا أتفق معك هنا منار، فلو راجعتي تطور كل الثورات العلمية، الصناعية، المعرفية، ستجدي أن بدايتها كان نفور من معظم الناس وعدم تقبل والرغبة في البقاء في نفس الواقع المعروف، ولكن لا يمر عقد كامل حتى يكونوا جميعًا بنسبة كبيرة منخرطين في هذا المجال الحديث، بل وتجديهم يتساءلوا، كيف كانوا راضيين عن حياتهم قبلًا، ويمكنني هنا إعطائك أكبر مثال حالي وهو شبكات الانترنت، كيف كانت
قد ينظر للمحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي على أنه أكثر تقنية وابتكارًا، مما قد يزيد من جاذبيته بالنسبة لهم، ويثير فضلهم لاكتشاف جديد التقنية والحداثة. أميل أن هذا الرأي هو ما سيحدث، مع تطور تقنيات تصميم الصور والفيديوهات وحتى الأفلام كلملة باستخدام ال AI فهذا بالتأكيد سيجعل تجربة هذا المحتوى هو التريند الجديد بالنسبة للناس، وهذه نقطة يجب أن يتداركها المحترفون في صناعة محتوى بشري ذا قيمة، بحيث يكون لديهم القدرة على المزج بين مميزات محتواهم مع المحتوى
أعتقد أن المشاركة في نوادي الكتب الفعلية تتميز عن الإلكترونية من ناحية التفاعل الواقعي، ولكن المناقشة الفعلية تحتاج إلى عدد محدد حتى نحافظ على التركيز وإدارة النقاش بشكل مناسب يتوافق مع الجميع، لكن النقاشات الإلكترونية تستطيع أن تعطي مساحة لمجموعة أكبر من الناس، وهذا قد لا يعتبره الجميع ميزة، وخصوصًا للراغبين في التواجد مع فئات متشابهة مع اذواقهم فقط.
يمكنني أن اعطيك مثال مشابه جدًا وهو محمود مهدي "فيلم جامد" مع أبو أسماعيل "من غير مونتاج"، والاثنين يقدمان محتوى عن نقد الأفلام ومن أصول عربية مختلفة وحلقاتهما سويًا تحقق أعلى نجاحات وبالعكس ينتظرها الجمهور، وهذا لأنهم وجدوا هدف مشترك سيحبه الجمهور ويتفاعل معه، وهو رؤية الشخصيات الناقدة المفضلة له في مناظرة عن الأفلام وإعطاء آراء قوية عنها، لذلك الشراكات موجودة ولكن الهدف يحتاج لفهم جيد لجمهور كل شخص على حدى هل سيتقبل هذا أم لا، وإن تقبله فما الطريقة
فكثير من الأمور التي كانت تؤرقني ليلًا ونهارًا كانت لها علاقة أني لا أجد حياتي تكفيني ولكن لو نظرنا لهذه النقطة من ناحية إيجابية ( مع كامل احترامي لتجربتك ومشاعرك) فأنت بسبب هذه النقطة قررت أن تخوض تجارب مختلفة تجد من خلالها القيمة التي ترغب بها لحياتك، ولا أتحدث هنا عن قيمة مالية أو مهنية من خلال الوصول لمناصب محددة، ولكن القيمة التي تشعرك بالرضا عن نفسك وعن قراراتك، هذا على الأقل من وجهة نظري.
و يكون هذا من خلال تحديد الأولويات، ووضع أهداف واضحة ولكن هذه مشكلة كل الشباب في السن الصغير شهاب، لا يعرف كيف يجد هدفه أو ما هي أولوياته، بل مرحلة التوهان يمكن أن تستمر مع البعض لسنوات عديدة تمر بلا أي هدف أو تحقيق أي شيء، فكرة استغلال عملة الوقت، لا يدركها أي شخص بسهولة إلا عندما يتعرض لتجربة معينة تُغير عقليته أو أنه نشأ في بيئة ساعدته من الصغر على إدراك قيمة وقته وحياته وليس إنتظار المراحل القادمة ليعرف
لو أصبح كل واحد منا معلم حياة، ما الدرس الذي يريد أن يقدمه أولًا لكن من يطلب توجيهه؟ خفض التوقعات والمرونة، من تجربتي الشخصية لا يوجد ما هو أسوأ من العشم وانتظار عدة قرارات مصيرية، المشكلة عادة تكون في طريقة تعاملنا مع الأمور، بمعنى لو نظرنا لها من البداية بمبدأ ال 50-50 سنضع اعتبار متساو لعدم حدوث ما نريده، وبالتالي توقعاتنا ستكون مقبولة، والعامل الآخر المهم هو تعلّم نقطة المرونة الشخصية، وصدقيني هذه مهارة تحتاج لأن نتعلمها في كل المراحل
سأتحدث عن مجالي في العمل الحر وهو الكتابة، هناك اعتقاد أن مهنة الكتابة سهلة ويمكن تحقيق المال منها بسهولة، الأمر كله معتمد على "النسخ واللصق"، وإلى الآن لم أجد من يحقق مال بسهولة بهذا الأسلوب، بل في الأغلب سيقبل بمقابل مادي زهيد جدًا مقابل عمله خصوصًا لو أننا نتحدث عن المحتوى العربي، لأن كشف النسخ واللصق فيه سهل، وحتى المحتوى المكتوب بالذكاء الاصطناعي تستطيع الحكم عليه بمجرد النظر إليه، وحتى أكون حيادية، المحتوى الأجنبي المكتوب بالذكاء الاصطناعي من بعض المحترفين
رأيي الشخصي، مرحلة الارتباط تحتاج لاستشارة أولًا مع المعالج النفسي، لأنه الشخص الذي يتابع تطور الحالة ويعرف أدق التفاصيل الشخصية، فهو يستطيع إعطاء نصيحة واقعية عن إمكانية الارتباط في هذا الوقت أم لا، ولا أقول هنا أن الشخص سيجعل مُعالجه يتحكم في زمام أموره، ولكن عندما يتعلق الأمر بتجربة الارتباط بكل ما تحمل من تجارب وصدمات ومشاعر، هنا صاحب الاضطراب نفسه يجب أن يعرف كيف يتعامل مع نفسه أولًا عند الدخول في علاقة حتى يستطيع التعامل مع الطرف الآخر، وفي
بل على الإنسان أن يعالج اضطراباته النفسية اولا ومن ثم يفتح الباب أمام العلاقات هذه وجهة نظر سديدة لو أن نوع الاضطراب ومرحلة علاجه الحالية لا يُمكن معها الدخول في علاقات، لكن ماذا لو كان العلاج هو ضروري مدى الحياة ومعه تهدأ الأعراض، هل يمكن لهذا الشخص الدخول في علاقات طبيعية، وربما حتى التفكير لاحقًا في إنجاب أطفال عند الزواج؟
أفضل شيء في كتابة السيرة الذاتية أن تكون مخصصة تجاه مجال واحد فقط، بمعنى حتى لو لديك خبرة في أكثر من مجال، يمكنك عمل عدة نسخ مختلفة حسب المكان الذي ترغبين بالعمل فيه، أما عن كتابة المحتوى داخل السيرة الذاتية، فهذا يستدعي نقاش طويل ولكني سأطلعك على أهم جزئية وهي الخاصة بمشاركة الخبرات (Experience): 1- خبراتك من الأحدث إلى الأقدم: مثلًا (مديرة تسويق وأسم الشركة ومن سنة كذا إلى كذا). 2- عندما تكتبين دورك في هذا المنصب يجب أن تظهري
لا أؤمن أبدًا أن هناك روتين يومي أو جدول عمل يضمن لصاحبه ألا يصاب بالملل مطلقًا بالتأكيد لا يوجد روتين يومي يقتل الملل تمامًا لأنه شعور داخلي لا يمكن التحكم فيه، ولكن الحل هو الحفاظ على هذا الروتين مع أخذ فترات أجازة مناسبة لا نقوم بها بنفس الروتين اليومي، هذا بالفعل يكسر حدة الملل لأنك تخرجين عن المألوف وتتركين لنفسك مساحة لتجربة أشياء جديدة، وهذا بدوره سيحفز عقلك وتخرجين من دائرة الملل، ولكن ضروري جدًا أن تعودي بعدها لنفس الروتين
لو كانت النتائج الفورية موجودة لما شعرنا بالملل لا أعتقد ذلك رغدة، على العكس الحصول على مكافآت فورية طوال الوقت لن يجعلك تنجزين أي شيء في حياتك، فيما معناه لن تحصلي على شعور حقيقي بالتحفيز والقيمة نتيجة ما حققتيه، وفكرة الاعتماد على النتائج الفورية دائمًا هو ما سيجعلنا نمل بسرعة من أي مهام حقيقية تتطلب مجهود لفترة من الزمن، وبالتالي لن نصل لأي شيء وتستمر الدائرة المغلقة من الملل السريع ومعالجته بمكافأة سريعة طوال الوقت.
بالنسبة لي بقائي فترة طويلة دون إنجاز يُذكر يصيبني بالملل والرتابة، ليس لقلة الإنتاجية، ولكن للتعود على ذلك، فتجدين أن الأيام كلها تمر بنفس الوتيرة لا جديد، ولكن ما أن أعود لإنجاز أي شيء مهما كان بسيط أجد أن الملل تحول فجأة لرغبة مرة أخرى في تجديد نشاطي، وهذا ما يكسر هذه الدائرة عندي، وهو أن أضع أي هدف بسيط للخروج من سيطرة الملل.
ولكن لو نظرنا لاضطراب كالفصام مثلًا، للأسف المصارحة هنا يجب أن تكون في البداية، حتى يستطيع الطرف الآخر التصرف ما إذا حدث عرض مفاجئ أو أي آثر جانبي للبروتوكول العلاجي، وعلى الرغم من أني أرى في ذلك نوع من الضغط النفسي على المريض لأنه بالطبع لا يريد أن يكون في موقف ضعف وخصوصًا في بداية العلاقة، لذا، هل الحل الأفضل هو الوصول لمرحلة مستقرة في العلاج أولًا قبل الدخول في أي علاقة، أم الأمر يحتاج لتشاور الطرفين مع معالج نفسي؟