بل في إعادة بناء المنظومة التربوية داخل التعليم الطبي، وتفعيل المساءلة الأخلاقية لا فقط المهنية. الموضوع غالبًا يسير تحت مظلة "التعوّد وهو ده اللي موجود وماشي" فتجد التساهل يبدأ وينتقل بين الأفراد لأنهم فعلًا معتقدين أنه ما دمنا نؤدي المطلوب، إذن "على قد الفلوس" يعني، ولا مشكلة إذا كانت هناك إساءة أو استهانة بضعف مريض.. ففي الأخير لا يهم سوى أن يُعالج أو أن تخرج المرأة وطفلها معها.. وتنتهي القصة بلا اي محاسبة أخلاقية.
1
لا نختلف على أهمية العمل الحر أبدًا، ولكن للوظيفة أيضًا فوائد، ولا سيما لو كانت لإي أماكن احترافية فعلًا، فكرة أن تتعلم بالملاحظة وأن تكون محاط بخبراء وتقييمات مستمرة، هو أمر غائب تمامًا في العمل الحر، حتى الدعم من وجود زملاء عمل مثلًا.. غير متاح في العمل الحر، إلا في حالة تأسيس شركات أو فرق عمل مستقلة.
المشكلة أن هؤلاء يتعاملون مع الفكرة وكانها أمر طبيعي سائد، بمعنى أن أعاملك بأسلوب مهين في المستشفى الحكومي هذا أمر طبيعي، ومن يعترض على ذلك.. ف "قلبه رهيف" وربما لا يصلح لمهنة طبيب، عكس أساليب المعاملة مثلًا في المستشفيات الخاصة، هذا طبعًا لا نحتاج لذكر وسائل استغلال المريض واهله باي طريقة ممكنة لدفع أموال مقابل خدمات لا داعي لها اصلًا.
نعم، أعلم أساليب الضغط تلك، ولولا أنني تجاوزت تلك المرحلة، لكنت أصبت بالتوتر أيضًا من سماع تلك العبارات... ولكن لا أعلم يا نورا، أجد هناك حالات من اللا مبالاة بين بعض طلبة الثانوية العامة أكثر فعلًا من اللازم، بمعنى إن لديَّ معارف على مواقع التواصل الاجتماعي كانوا سعداء بإنهم تجاوزوا درجة القبول!! ومنهم أيضًا من تعاملوا مع الرسوب في مواد وكإنها أمر لا أهمية له!! أعني لدينا النقيضين، ولكن كفة اللامبالاة أصبحت ثقيلة نوعًا ما.
ولكن يا عبدالرحمن، لا تنسى أن الوظيفة بها عالم نفتقد إليه في العمل الحر، وهو التوجيه من الخبراء وقياس تطورك، والأهم وجود منافسة مباشرة تحفزك على على تطوير نفسك وحتى اكتشاف مهارات أو مجالات جديدة من خلال التعامل معهم.. هذا متاح طبعًا في العمل الحر، ولكن بمجهود مضاعف وكبير في إدارة الذات والبحث الشخصي عن علاقات مهنية ذو قيمة.
تخيّل أن تنام بجانب من يعرف صوت قلبك حين تكذب. ويقرأ عينيك قبل أن تنطق. ويشعر بحزنك… حتى وأنت تضحك الزواج الحقيقي ليس بهذه الشاعرية، ولكن هو فعلًا استعداد ومرونة لتقبّل حقيقة إنسان آخر، ومعرفة إنه سيتغير، وستسوء الظروف أحيانًا، وسيملوا من بعضهم في مراحل مختلفة، ولكن لأن الاختيار من البداية كان بناءً على تناسب الشخصيات وقدرتها على التفاهم مع بعضهم، وحتى الاستعداد لأي مساوئ بقدر كاف من المرونة، هو في رأيي الزواج الحقيقي.
مرحبًا عزيزتي شهد، وفقك الله في دراستك ومذاكرتك دائمًا، لفت نظري شيئًا وودت أن أطلعك عليه.. غالبًا أنت تركيزك يزداد في فترات محددة في اليوم عن غيرها، وبالمناسبة هذا طبيعي جدًا، ومن الجيد أن ترفي ذلك حتى تنظمين أوقات الاستذكار التي تحتاجين فيها إلى تركيز قوي جدًا في هذا الوقت المحدد، وشخصيًا عندما أجد كل شيء ينهار أتشبث باي وسيلة تشعرني بأي مستوى من الإنجاز، ومن بعدها تعود الحالة إلى الاستقرار خطوة بخطوة.. لذا، لا تقلقِ أنتِ تبذلين كل ما
يا نهار أبيض.. حاجة عدا عليها 12 سنة يا نورا :))) حسنًا، النصيحة ستكون "رجاءً أهتم بدراستك ومذاكرتك فقط دون أي حمولات أكثر من ذلك" بمعنى أن الحياة "حرفيًا" لا تنتهي.. نعم، قد يتغير المستقبل كله بسبب المجموع.. بسبب الظلم في النتائج، واتفهم ذلك.. ولكن حقيقي "الدنيا أوسع من كده كتير أوي فعلًا" ما لا ننجح فيه الآن.. قد نكتشف إما إنه لم يكن بهذه القيمة التي توقعناها.. أو نجد مسار مختلف له تمامًا.. أو (وهو الأقرب للواقع) نكتشف أنفسنا
كنت مثلك تمامًا، وكنت أضع فكرة طلب المال آخر اهتمام مقابل بناء سمعة أو الحصول على عملاء ذو قيمة، ولكن اكتشفت إنها معادلة خاطئة (باستثناء أن أحيانًا غرض التعّلم فعلًا يفوق أي قيمة مادية، وبالعكس ساستفيد لاحقًا بزيادة السعر الذي أطلبه بسبب ما سأتعلمه من هذا المشروع مثلًا).. المهم، هو أنني قررت ألا أقبل بمشروعات مقابلها سيىء، لأنني أنهكت نفسي فيهم سابقا وللأسف كان عليَّ فعلًا طلب مقابل مادي أعلى.. وتعلمت من وقتها، أن المطالبة بحقي لا تدل إلا لى
ذكرتني بتجارب ألفريد كينسي، وأطلق عليه أبو الثورة الجنسية، وبها ما بها من أفعال أقل ما يقال عنها إنها شنيعة جدًا أخلاقيًا، وتجارب فعلًا كما ذكرتي لفهم الدوافع الجنسية وما شابه، ووصلت إلى الاطفال الرضّع، أمر مؤسف جدًا جدًا.. ربما نتحدث عن تجاربه سويًا لاحقًا. المشكلة إن بعضهم مضطرب ويستوجب العلاج، ولكن ماذا عن "الطبيعي" ظاهريًا؟؟ ما الذي يمكن أن يصل بكائن بشري لأن يمارس الجنس مع اي حيوان؟؟ دعينا نضع الأسباب حتى التي ذكرها الزملاء: الألم.. الكبت الجنسي.. حالات
أنا اتفق معك في كل شيء تقريبًا، ولا سيما نقطة غض البصر غن الاضطرابات الجنسية، والتعامل معها محرمات فقط، دون متابعة جذورها، التي قد تكون جينية فعلًا قبل أن تكون بيئية. مثلًا، في قصة شاركها شخص في جروبات الدعم النفسي، عمره 39 ولا يستطيع الزواج ك "رجل" كونه يعلم من سن الثانية عشرة تقريبًا أن لديه مشكلة جينية وأعضاؤه لن تنضج كأي ذكر طبيعي، لأن تركيبه الجسماني أصلًا أنثوي، وعليه رفض هو والأهل فكرة عملية التحويل الجنسي أو السفر، وقرروا
حسنًا، نقطة ربطه بان حدث وجد في الحفريات بكونه أمر "طبيعي" يعني أختلف معكِ فيها، لأن البهيمية سواءً كانت ميول جنسية فعلًا، أو شذوذ ناتج عن الكبت، ففي الحالتين هذا أصلًا خارج عن فطرة الإنسان الطبيعية، فمثلًا لا نجد "ثور" يحاول التزاوج مع أنثى بشرية، قد تحدث حالات هجينة بين الحيوانات فعلًا، ولكنها تعتبر شذوذ عن الطبيعي، فمابالك بين الإنسان والحيوان! بخصوص الكبت الجنسي الحالي، أو الأفلام الإباحية، لو قلنا إنها اسباب، فما كانت أسبابهم في العصور القديمة؟؟ أظن التزاوج
بل أذكر مثالا واضحا: في إحدى قرى صعيد مصر – وذكر ذلك في تقارير إعلامية موثوقة – يعرف أن أغلب سكان القرية يعملون في التسول، ويغادرون منها إلى المدن الكبرى يوميا أو في مواسم معينة، ثم يعودون وقد جمعوا أموالا طائلة، لدرجة أن معظمهم يمتلك منازل فاخرة، وأبراجا شاهقة في قريتهم. نعم، سمعت عن أشخاص في منطقتي "بالاسم"، المحيطين بهم يعلمون أن لديهم اموال طائلة، ومع ذلك ينزلون يوميًا إلى الشوارع بغرض طلب المال، والمشكلة أن انتشار فكرة "طلب المال
هذه فعلًا مشكلة يا استاذ أيمن، أن المحتاج الحقيقي غالبًا لا يطلب أصلًا، ويحاول كسب رزقه بأي منتجات -مهما كانت بسيطة- حتى لا أقول أنني محتاج، وهؤلاء يستحقون فعلًا كل الدعم الممكن. ومشكلتي مع المخادعين، هي الوصول إلى التطاول والعنف الجسدي أحيانًا، إذا حاولت تجنبهم، وأراه كثيرًا في الأطفال التي تكون تابعة غلى عائلة أو أي تشكيل من أي نوع.
في مساهمة البارحة أظن عن الحب أيضًا كنت سأشير لك فيها صديقتي، ولكنكِ اليوم أضفت للموضوع ملامح مهمة. حسنًا، لو قلنا الحب رغبة إنسانية للانتماء إلى أحدهم في العموم، والشعور بكل ما يحمله الحب في طريقه، وقلنا أيضًا إنه ضعف وتعلق واحتياج، فلما نتحدث جميعنا عن نفس الموضوع ونناقشه ونعطيه تلك الأهمية؟؟ أقصد هنا، لو أننا جميعًا نعلم الحب يعني خوف ويعني تعاسة أحيانًا وكل ذلك، فلما يبحث عنه الأزواج اصلًا، واقصد هنا مفاهيمه الأعمق.. وبالمناسبة الرغبة ليست بمعزل عن
أنا لم ولن أقيّم أي شخص بناءً على أي مما يملكه، ولم أسال أحدهم سابقًا عن ممتلكاته، أنا أتحدث هنا عن كلام الناس، ونقاشات يثيرونها ويقولون تلك العبارات بمنتهى الجدية، بل ويقيّم بها اصحاب الشركات الموظفين لديهم حتى لا يقومون بترقيتهم وإعطائهم حقوقهم.. عدا ذلك، أنا لا اهتم بما يمتلكه اي شخص في العموم يا سيدي.
مشكلة القلق انه لا يصيب منطقة واحدة في الجسم ولا ينتج مرض او عرض واحد، إذ اعاني أحيانا من ألام شديدة جدا في الرقبة، وتيبس في الأكتاف ، وألام في العمود الفقري، واضطراب في القولون و مشاكل الامساك ، ناهيك عن النسيان وسرعة الغضب وغيرها. نعم صديقتي، مشكلات الذاكرة والتشوش والنسيان، وسرعة الغضب.. كنت على هذا الحال لمدة تجاوزت السنتين مثلًا.. كما شرحت لكِ البارحة أظن، وحتى ما ذكرتيه من مرض مناعي، ولا أعلم إذا كنتي تقصدين الهيربس، ففعلًا هجماته
بما أنني لا أعاني آلام القولون عادة، ولكن أتذكر منذ بضعة شهور، كان التوتر عاليًا والضغط غير محتمل، مع نوم ساعات قليلة جدًا، وشرب كميات كبيرة من الكافيين، اتذكر أن آلام المعدة والقولون كانت قوية جدًا، بطريقة لم أشعر بها قبلًا، ومعها طبعًا كان الصداع المتكرر، وآلام الجسم في عمومه.. كما إنه في حالات التوتر القصوى، نصاب ب "خنقة النفس"، ويعني اضيف فقط لمساهمتك الجميلة طريقة بسيطة للتعامل معها، وهي طريقة تنفس ضمن طرق التنفس العميق.. شهيق طويل جدًا يعقبه
ولكن يا إسلام، وأعذرني هنا، الضرب هو أسوأ وسيلة تربية ممكنة، حتى ولو كان بغرض الإنقاذ من كارثة لاحقة.. تخيل إنك وافقت على ضرب حتى لا تدخن فقط!! ماذا عن الكوارث الأكبر.. ماذا لو كان الابن مدمنًا؟ له ميول جنسية غير سليمة؟ هل التعامل معه بالضرب مثلًا كافيًا ليرجع إلى صوابه؟ أقول ذلك لأنك وضعت الضرب مبررًا لنتيجة قوية لاحقًا، ولكن لما لا نستخدم العقل؟