مرحبًا أمينة، ويسعدني تعليقك، من ناحية تطور الوعي لدى الناس، فهذا لامسته من خلال تفاعلهم مع كتابات بعض الأطباء النفسيين، وخاصة د/ محمد طه، ود/ يوسف الحسني، وجدت ردود أفعال مختلفة عن العديد، وأتفقنا او اختلفنا على أسلوب د/محمد طه، إلا أن أسلوب كتابته بالعامية أحدث نقلة نوعية في اهتمام فئات مختلفة من الناس بفهم الجانب النفسي للتصرفات والسلوكيات. لذا؛ أتمنى أن يكون هناك اهتمام أكبر من جانب الأطباء النفسيين بمشاركة محتواهم العملي من خلال تجاربهم عبر السنوات، ومساعدة الناس
1
أنا لا أخذ مشروعًا جديدًا لا أرى له تأثير قوي على فئته المستهدفة، يمكن القول أن هذا هو المحفز لقبول فكرة أي مشروع. ومن خبرتي في المجال الطبي، أجد أن الوعي الطبي والنفسي تحديدًا مطلوبًا جدًا في وقتنا، وفي المقابل أصبح هناك رغبة من الناس للاهتمام بالجانب النفسي، ترى ذلك في انجذابهم لمشاهدة أعمال تتحدث عن اضطرابات نفسية وطريقة التعامل معها في الواقع، من تحديات وأساليب علاجية وغيرها. قد يكون التحدي دائمًا هو معرفة ما يناسب كل فئة في أساليب
لا تزعجني فكرة أن يُنسب تأليفي لشخص آخر، لأنني أرى في الكتابة الشبحية فرصة كبيرة للتعرف إلى مجالات وأوساط مختلفة، فإذا لم أجد في أي تجربة ما يفيدني، أو يضيف لي قيمة تساعدني لاحقًا في تحقيق أهدافي، لا أخوضها من الأساس، كما أن الكتابة الشبحية تسمح لي بتجربة أنواع كتابة جديدة بالنسبة إلي، فهذا يساعدني على تطوير مهاراتي إذا ما أردت أن أمارس الكتابة في هذا النوع لاحقًا، ويكون باسمي وتأليفي. صحيح أن مجال الكتابة الشبحية يمكن تحقيق مبالغ كبيرة
مرحبًا ميادة، شكرًا على تشجيعك وكلماتك الطيبة، علم النفس ليس معقدًا، ولكن المشكلة أنه مرتبط بالنفس البشرية، والتي لا يمكن حصر سلوكياتها وأنماطها كلها في سياق واحد، فلكل منا تجربة مختلفة تمامًا تؤثر على نفسيته بطريقة مختلفة، هذا ما يجعل علم النفس والطب النفسي علوم متجددة وتخضع للتجارب طوال الوقت، بجانب تأثير النظريات الفلسفية وغيرها. أنا لم أدرس الطب النفسي، ولكني بسبب كتاباتي في هذا المجال، وبحوثي المستمرة في الدراسات وقراءة الكتب، ومتابعة أطباء نفسيين (سواء أجانب أو مصريين) وجدت
مرحبًا الاء، وشكرًا على تعليقك في البداية الشراهة الحادة أو انعدام الأكل (اضطرابات الأكل) قد يكون مرتبط بالحالة الشعورية للشخص، لذا من الضروري فهم السبب المصاحب لكلاهما، فمثلًا هل انعدام الأكل مرتبط بفترات من التوتر أم وجود أزمات عاطفية أو مالية أو أي مشكلات سابقة، أو أن الأمر مرتبط بعامل نفسي: كالتخوف من زيادة وزن الجسم بطريقة هيستيرية (من وجهة نظر الآخرين)، لذا؛ سأضع لكِ بعض الأنظمة التي قد تساعد في تنظيم حالة الشراهة التي تصاحب التوتر والضغط فقط، لكن
عدم وجود فعلاً ما نقوله أو عائق فهم بالكتابة ومهارات منقوصة أحيانًا تصيبني هذه الحالة ليس بسبب ندرة الأفكار، فأنا لدي مفكرة أضع فيها أفكاري كلها، ولكن بسبب الضغوطات، فأجد أنني غير قادرة مثلًا على كتابة موضوع عن أي فكرة، ولكن كما ذكرت لك، ما يحفزني للخروج من تلك الحالة هو كتابة كل ما يدور في عقلي سواء عن هذا الموضوع أو غيره، وإعادة التنسيق لاحقًا.
مرحبًا تقوى، وشكرًا لطرحك أسئلة قوية، بالنسبة للسؤال الأول، أرى أن هناك اهتمام واسع بمجال علم النفس من الناس، على أن هذه الحاجة الشديدة للمعرفة تجعلهم يلجئون لإتباع إرشادات في مواقف حساسة جدًا من أشخاص غير مختصين أو مؤهلين لمساعدتهم، وبالمناسبة أيضًا بعضهم لا يحترمون أخلاقيات المهنة بين المرشد وطالب المشورة، وعليه أقول أننا في حاجة لوجود أطباء نفسيين وأساتذة في علم النفس راغبين في مشاركة محتواهم المنهجي، وأساليبهم العلمية بطرق مبسطة وسليمة من خلال أي شكل من أشكال المحتوى
نعم الوصول إلى الفكرة التي تسبب حالة الانفصال في مواقف شبيهة، والإفصاح بالمشاعر المكبوتة أفضل من دفنها، ولكن، وهذه نقطة مهمة جدًا، لو الصدمة قوية يُفضل التحدث إلى مختص، لأنه يعرف كيف يتعامل مع التتابعات التي ستحدث نتيجة وعي صاحب الصدمة بها، أما لو كانت صدمة مرتبطة بفقدان شخص وعدم القدرة على التعايش مع ذلك، فهنا تقديم الدعم من المحيطين قد يفيد في تخفيف الحالة، وخاصة لو أحد المحيطين هو من المقربين لهذا الشخص ويعرف كيف يتحدث إليه بلغته الخاصة،
هل مشكلتها بسبب صدمة وفاة والديها، وأنها مسؤولة عن تربية أختها فقط؟ أم هناك أسباب أخرى؟ بما أنني لا أعرف حيثيات الموقف، لذا سأضع لك بعض الحلول من وجهة نظري: 1- لماذا لا يحاول أحدهم التحدث إليها؟ سواءً من المقربين لها في مكان العمل، أو لو كان لديكم مختص في الإرشاد النفسي، الحديث نفسه يفضل أن يكون خارج إطار العمل، للتعرف إلى المشكلات في سياق عادي اجتماعي. 2- لو مشكلة تمردها بسبب شعورها بالنقص مثلًا، أو أنها ليست بنفس كفاءة
أود تعديل نقطة بسيطة أولًا، أنا لست طبيبة نفسية، ولكني طبيبة ومهتمة بالبحث في المجال النفسي والكتابة عنه. وبالعودة لسؤالك، هناك تعليق سابق ذكرت فيه بالتفصيل رأيي بخصوص الأدوية النفسية، ولكني سأضع لك هنا رأيي باختصار. نعم، أنا أرى أن الأدوية النفسية مهمة لعلاج بعض الأمراض النفسية، وخصوصًا من يعانوا حالات مزمنة، هؤلاء يحتاجون للسيطرة على حياتهم، من خلال الأدوية بجانب العلاج النفسي والنمط اليومي للحياة، ولكن الأهم من الأدوية النفسية، هو وجود بيئة داعمة لهؤلاء المرضى سواءً على المستوى
وعليكم السلام، مرحبًا نور الهدى، بما أننا نمر بفترات من الإحباط في كل مراحلنا العمرية، فهذا ما أريد مشاركته معكِ، أولًا الإحباط شعور طبيعي ولا تستاءِ منه، ولكن بمجرد الدخول فيه، من المهم معرفة الأسباب، هذا أول نقطة. قد تتنوع الأسباب حسب المرحلة العمرية ومرحلة النضج، الحياة الجامعية والانفتاح على ثقافات مختلفة، الحياة المهنية والمقارنات الاجتماعية، وغيرها حسب كل مرحلة جديدة، لذا، سأضع لكِ ما أفعله عند دخولي في تلك المرحلة: 1- أكتب كل ما يضايقني في هذا الوقت، أحاول
هل يحزنك وجود عملك دون الاشارة لك رغم دفع الثمن ؟ لا يحزنني، لأنني أنا أقرر خوض تلك التجارب، هذا القرار يأتي بناءً على الفرص التي ستُبنى على تلك التجربة، إذا كانت التجربة لن تتيح لي فرص أفضل لاحقًا، لا أخوضها من الأساس، وأنا إلى ذلك أكتب تجربة شخص آخر أو موضوع يعبر عن رؤيته، وأنا أهتم بالأثر الذي يتركه عملي أكثر من وضع اسمي عليه. ولكن حتى أكون واقعية، سأشعر باستياء لو أنني أكتب ما أرغب في كتابته ويمثلني
هذا سؤال مهم جدًا جدًا، لنضع أولًا سبب تجنب البعض للأدوية النفسية، أو تناولها ثم الرغبة في التوقف عنها، الآثار الجانبية تتمثل في (أرق، مشكلات في الرغبة والقدرة الجنسية، تقلبات مزاجية، مشكلات في حركة الأمعاء، زيادة الوزن، الدوخة وغيرها) بالطبع لا تحدث الأعراض جميعها لكل الأدوية ومع كل الأشخاص، ولكني أوضح سبب مخاوف البعض منها. نأتي لنقطة أخرى مهمة، ما أمثلة الأمراض النفسية المزمنة؟ اضطرابات الاكتئاب، اضطرابات القلق، الفصام، اضطراب ثنائي القطب، اضطراب كرب ما بعد الصدمة. تلك الاضطرابات وغيرها
في الحقيقة ضياء، انت أشرت إلى أصعب تحدي يواجهني، بل ويصيبني بالتوتر عند الكتابة في كثير من الأحيان، هذا بجانب تحديات الكتابة التي تؤرقنا ككُتّاب وانت بالتأكيد تمرّ بها (blank page syndrome, writer's block). ولكني سأضع لك الخطوات التي أسير عليها في الوقت الحالي: 1- التحدث إلى العميل، قبلها أعد ملف بمجموعة من الأسئلة للتعرف إلى توجهات الكتاب ورؤيته الشخصية، بالإضافة لصفات شخصية عنه وعن تفضيلاته في الكتابة، ولا سيما لو كان كاتب محترف في الأساس. 2- أطلب منه أن
أولًا رايفين، شكرًا لكلماتك الطيبة بخصوص مساهماتي، وما أسعدني هو معرفة أنني قد طرحت موضوعات تركت أثرًا حتى لو كان بسيطًا. أما بخصوص التعليقات، صدقني أنا لا أتعمد تجنب الرد مثلًا، أحيانًا لا أرى كل التعليقات. أتمنى أيضًا أن تضع مساهمة في هذا المجتمع بخبرتك الواسعة جدًا في مجال الكتب وصناعتها، هذا سيفيد الكثير من المساهمين، كما أن كتاباتك في المجال الأدبي ممتازة جدًا جدًا، وإذا قررت دخول مجال الكتابة الشبحية، ستجد العديد من المحترفين يرغبون بتعاونك معهم، على أنني
This is indeed concerning, especially considering mpox from clade I was associated with more severe disease and a higher case fatality rate. We still don’t fully understand why mpox is becoming more genetically diverse within such a short period of time. Mpox can be a dangerous infection for the very young and those that have weakened immune function. We also don’t have a vaccine for mpox yet, so rely on cross-immunity from often limited stocks of the smallpox vaccine. Treatments
مافائدة المراة في مجتمعنا إذن؟ قبل أن أكتب تعليقي، أريد توضيح أني لا أنتقدك شخصيًا، وأكتب كلامي بناءً على ما تذكره في مساهماتك. ما معنى جملة ما فائدة المرأة في مجتمعنا، وما علاقة ذلك بامتلاكها سيارة فارهة او غيره، لماذا ترى أن للمرأة دور وطبقة محددة يجب أن تبقى فيها، فهي إذا امتلكت سيارة فارهة فهي متعجرفة ولديها هالات وتعاني، أو على النقيض تعيش حياة كلها ترف (مظاهر رأسمالية) وتدوس من حولها وخصوصًا الرجال، هذه النظرة للمرأة غريبة جدًا ودونية
فلان هذا سيء مع الجميع لكن معي جيد لذا أنا ما ليش دعوة بالبقية المهم أنه يعاملني جيدا، أحيانًا لا نجيد التفرقة بين التصرف بلباقة مع الآخرين واحترام مساحاتهم الشخصية وحقوقهم في التصرف بالأسلوب المناسب لهم، والحكمة في تحليل تلك التصرفات وأخذ الاحتياطات الواجبة، خاصة لو تلك التصرفات يمكن أن تحدث معنا، فمثلًا: تصرف أحدهم بقسوة شديدة مع طفل صغير وانتهار أفعاله، كيف لا نضع ذلك في سياق التصرفات التي قد يفعلها هذا الشخص لاحقًا لو تحول إلى شريك حياة؟