الجدل حول ما إذا كانت المكملات الغذائية رفاهية أو ضرورة معتمد إلى حد كبير على الظروف الفردية، والعادات الغذائية، والظروف الصحية. ولكن هناك حالات تكون فيها المكملات ضرورة، ومنها:
1- معالجة نقص الفيتامينات: (هذا يتطلب تحاليل مُسبقة وإرشادات من الطبيب حسب الحالة الصحية)، مع العلم أن نقص الفيتامينات هنا قد يكون نتيجة لمرض، ولا يمكن تعويض النقص بالأغذية فقط.
2- الحمل والرضاعة: حمض الفوليك بالنسبة للسيدات في الحمل والرضاعة أيضًا ضرورة، وجزء أساسي لمنع تشوهات الأجنة.
3- الأنظمة الغذائية المقيدة: في حالة وجود حساسية لبعض أنواع الأغذية، أو إتباع نظام غذائي صارم لأسباب مختلفة (نباتي وغيره)، فالمكملات الغذائية هنا ضرورة للجسم.
4- الاحتياجات المرتبطة بالعمر: قد يستفيد كبار السن من المكملات الغذائية بسبب انخفاض امتصاص العناصر الغذائية (فيتامين سي، و B12، Creatine)
ولكن بعض الحالات فعلًا تكون المكملات رفاهية أو دعاية وتسويق لا قيمة لهم بالنسبة إلى الصحة، ومنها مثلًا: في حالة خلو الجسم من أي مشكلات صحية واتباع نظام غذائي سليم ومتكامل (هنا المصادر الطبيعية فعالة وآمنة عن الحبوب)، بعض المكملات يتم التسويق لها على أنها وقاية من الأمراض المزمنة ومعززات للأداء، ولكن الأدلة محدودة بل غير مُجربة، أخيرًا البعض يتعامل مع المكملات دون حساب والنتيجة قد تصبح عكسية، بل يمتد التأثير إلى مشكلات نفسية، كما أن زيادة الفيتامينات عن الحد المسموح للجسم، يؤدي إلى تسمم.
ولكن بالنسبة إلى أهم الفيتامينات والمكملات الني نحتاج إليها، فهي:
1-فيتامين د
ضروري لصحة العظام ووظيفة المناعة وتقليل الالتهاب، ولا سيما للأشخاص الذين لا يتعرضون للشمس على نحو كاف (شمس الصباح الباكر)
2.المغنيسيوم
:مهم جدًا للعضلات والأعصاب، وصحة العظام، وتنظيم الضغط، وتحسين جودة النوم. (موجود طبيعيًا في المكسرلا والبقوليات والحبوب الكاملة)
3- أحماض الأوميجا 3
: يعزز صحة القلب، ووظائف المخ، ويقلل من الالتهاب.
هذا بالطبع بالإضافة إلى فيتامين سي (مضاد أكسدة وصحة عظام وأسنان)، والزنك، والبروبيوتيك (الموجودة في الزبادي) لصحة الأمعاء.
فهل كانت لكم تجارب في استخدام مكملات غذائية وأدت إلى نتائج فارقة وجيدة بالنسبة إلى صحتكم الجسدية والنفسية؟
التعليقات