براين هو رجل أعمال واستثماري أمريكي النشأة، هو الأشهر عالميًا بخصوص أبحاث مقاومة الشيخوخة وتقليل العمر البيولوجي لجسمه، وهو في السابعة والأربعين من عمره، بمعنى أنه يريد تحقيق أفضل العلامات الحيوية التي تدل عى صحة الجسم وتقليل علامات الشيخوخة إلى صفر تقريبًا، علامات مثل: صحة القلب، ومعدلات الالتهاب والمناعة، وجودة النوم، والتركيب الميكروبي للمعدة، ومعدلات تلف الأعضاء وغيرهااا.

هو يستخدم جسمه كمعمل بحوث يومي، هناك فريق طبي يعيش معه وعيادة مجهزة في منزله، وتفاصيل حياته اليومية كلها خاضعة للتجربة، طعامه وشرابه وأدويته، بالإضافة لعمليات نقل البلازما (استمرت ستة شهور) لتقليل عوامل الشيخوخة، وعمليات الحفاظ على الجلد وإيجاد طرق إلى الوصول لوجه وبشرة (Baby face)، العجيب أنه ينفق سنويًا ما لا يقل عن 2 مليون دولار على تجربته، وعندما تابعت ما يفعله وجدته مرهق جدًا، بل لا يرقى لأي علامات حياة طبيعية، فهل السعي نحو الخلود أمر يستحق فناء العمر من أجله؟ والسؤال الأهم أليس ما يجعل للحياة قيمة هو أنها زائلة؟