نهاية العام، البعض ينظرون لها أنها مناسبة سعيدة ووقت للاحتفال بإنجازات العام، والبعض الآخر يرى أنها تسبب له مشاعر ثقل وأرق وكأنه في "عنق الزجاجة". لذلك بينما نفكر في العام الماضي ونضع خططًا للعام الجديد، من المهم الاعتراف بهذه المشاعر ومعالجتها. ويأتي السؤال هنا لماذا نواجه تلك المشاعر؟
يشعر العديد منا بشعور من الأسف والفشل لأنهم لم ينجزوا أهدافهم ونتعامل مع ذلك بتفكير سلبي مفرط، ما نشاهده أيضًا من منشورات عن النجاحات والإنجازات على مواقع التواصل الاجتماعي (وفي رأيي هذا أهم الأسباب)، يمكن أن نكون مرهقين للغاية في نهاية العام سواء على المستوى الوظيفي أو النفسي ونجد عبء شديد في محاولة التفكير فيما حدث خلال السنة للوصول لقرارات وأهداف جديدة للعام المُقبل.
كيف نتعامل إذًا مع هذه المشاعر حتى نحصل على قليل من السلام الداخلي؟ وما هو شعوركم نحو نهاية عام وبداية عام جديد؟
التعليقات