كم من قرار ظننت أنك اتخذته بوعي، لكنه في الحقيقة كان مُبرمجًا مسبقًا في عقلك الباطن؟ نعيش حياتنا ظنًا منا أننا نتحكم في كل قراراتنا، لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا مما نتصور. هناك جزء غير مرئي يقودنا من الخلف، يوجه ردود أفعالنا، يحدد مخاوفنا، يرسم طموحاتنا، بل حتى يحدد من نحب ومن نتجنب. إنه العقل الباطن، المحرك الصامت لحياتنا. كيف يعمل؟ العقل الباطن لا يُجادل، لا يُحلل، ولا يتساءل. إنه ببساطة يستقبل المعلومات، يخزنها، ثم يعيد إنتاجها على شكل أنماط تفكير
دائرة الوهم: السجن الذي نبنيه بأنفسنا
في عالمنا الداخلي، نبني تصورات عن الواقع قد تتحول إلى أوهام تقيدنا في دائرة مغلقة، حيث نرى فقط ما يعزز مخاوفنا وأفكارنا المسبقة. فمثلاً، من يخشى الفشل سيرى في كل عقبة دليلًا على عجزه، ومن يعتقد أن الناس خائنون، سيبحث دائمًا عن إشارات تدعم اعتقاده هذا، متجاهلًا أي دليل مخالف. لكن لماذا يصعب كسر هذه الدائرة؟ السبب هو أن العقل يتغذى على هذه الأوهام، ويختار أن يرى فقط ما يدعمه. مع مرور الوقت، يصبح الخروج من هذه الدائرة تحديًا، ويحتاج
"العشرينات: هل هي حقًا أفضل مرحلة في حياتك؟"
العشرينات ليست مجرد مرحلة عابرة، بل هي فترة حاسمة في حياتنا مليئة بالفرص والتحديات التي تُساهم في تشكيل مستقبلنا. في كتاب "متعة أن تكون في العشرين", يقدم المؤلف نصائح عملية تساعدنا في استغلال هذه السنوات بشكل أفضل. 1. التعلم من الأخطاء الفشل جزء من الحياة، وهو فرصة لتعلم دروس جديدة والنمو. العشرينات هي وقت التجربة والتعلم السريع من الأخطاء. 2. تحديد الأولويات الكتاب يسلط الضوء على أهمية اختيار الأولويات. هل نركز على بناء المهارات؟ أم نسعى للاستقلال المالي؟ علينا تحديد
قوة الصمت في عالم صاخب
في عالم يقدّس الضجيج، حيث يُعتقد أن من يتحدث أكثر هو الأكثر تأثيرًا، هناك سلاح هادئ لا يجيده إلا القليلون: الصمت. لطالما قيل إن "السكوت علامة الرضا"، لكن هل هو دائمًا كذلك؟ أم أن في بعض الصمت رفضًا أقوى من ألف كلمة؟ الصمت ليس ضعفًا بل وعيًا: يظن البعض أن الصمت ضعف أو هروب، لكنه في الحقيقة أداة قوية تمنحنا فرصة لفهم الأمور، وللتحكم في ردود أفعالنا. حين نختار الصمت في موقف مستفز، أو أمام شخص يقلل من قيمتنا، فإننا
قاعدة Five by Five: سر الهدوء والاتزان في الحياة
كم مرة سمحت لموقف بسيط أن يعكر مزاجك لساعات أو حتى أيام؟ ربما كلمة قيلت في لحظة غضب، أو مشكلة صغيرة بدت وكأنها نهاية العالم. هنا تأتي قاعدة Five by Five كمنقذ من دوامة المشاعر السلبية. تقول القاعدة: "إذا كان الموقف لن يؤثر على حياتك خلال خمس سنوات، فلا ينبغي أن يستنزف منك أكثر من خمس دقائق من الحزن أو القلق." ببساطة، لا تمنح الأمور العابرة أكثر مما تستحق! تخيل أنك في وسط زحام الحياة، تواجه مواقف مزعجة يوميًا. تأخر
بين الحقيقة والوهم: هل توقعاتك تسرق منك راحة البال؟
تخيل أنك تنتظر رسالة من شخص مهم بالنسبة لك. تتوقع أن يرد بسرعة، تمر الساعات دون إجابة، فتبدأ مشاعرك بالتغير، من الأمل إلى القلق، ثم الإحباط. هل المشكلة في الواقع، أم في توقعاتك؟ في حياتنا، نحن لا نتعامل فقط مع الواقع كما هو، بل مع تصوراتنا عنه. الحقيقة هي ما يحدث بالفعل، بينما التوقعات هي الصورة التي نرسمها في أذهاننا لما يجب أن يحدث. وعندما لا تتطابق الحقيقة مع التوقعات، نشعر بالإحباط أو الحزن، رغم أن المشكلة لم تكن في
هل كل ما هو منطقي... حقيقي؟!
هل سبق لك أن فكرت في شيء بدا منطقيًا تمامًا، لكنه في الواقع مستحيل؟ أو ربما رأيت شيئًا يحدث أمامك، رغم أنه لا يبدو منطقيًا أبدًا؟ هنا يكمن الفرق بين المنطق والواقع، وهنا تبدأ الأسئلة المثيرة! المنطق: قواعد التفكير، ولكن... المنطق هو ما يجعل الأفكار مترابطة ومتسقة، لكنه ليس دائمًا انعكاسًا لما يحدث في الحياة. فمثلًا، منطق الرياضيات قد يسمح بوجود أرقام سالبة للأشياء، لكن في الواقع، لا يمكنك امتلاك "ناقص خمسة تفاحات"! الواقع: لا يخضع دائمًا للقواعد في الحياة،
هل سبق لك أن شعرت بطاقة شخص ما دون أن تتحدث معه؟
أحيانًا نلتقي بأشخاص لا نعرفهم، لكن نشعر بشيء ما تجاههم دون أن ينطقوا بكلمة. طاقاتهم، هالاتهم، شيء غير مرئي لكنه محسوس. قد نشعر بانجذاب غريب، راحة، أو حتى نفور، دون سبب واضح. وكأن أرواحنا تتحاور بصمت، قبل أن تتحدث ألسنتنا. والأجمل من ذلك، أننا قادرون على صقل هذه الطاقة، تحسين ما يشعر به الآخرون تجاهنا حتى قبل أن نقترب. من خلال طريقة مشينا، لغة جسدنا، نظراتنا، وحتى أسلوب حديثنا. كل تفصيلة ترسل رسالة غير منطوقة، وكل حركة تعكس ما بداخلنا
تأثير التكنولوجيا على حياتنا اليومية: بين الإيجابيات والسلبيات
تكنولوجيا المعلومات باتت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، سواء في العمل أو التواصل أو الصحة. ومع هذا التطور، تحمل التكنولوجيا تأثيرات إيجابية وسلبية في نفس الوقت. الإيجابيات: -التواصل السريع: سهلت التكنولوجيا التواصل بين الأفراد على مستوى عالمي من خلال التطبيقات والمنصات الاجتماعية، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويسهم في تقليص المسافات. -الوصول إلى المعلومات: الإنترنت أصبح مصدرًا لا محدودًا للمعرفة، مما يتيح للناس فرصة الوصول السريع للمعلومات والموارد التعليمية. -الرعاية الصحية: أجهزة ذكية وتطبيقات صحية ساعدت في متابعة النشاط البدني
قوة الآن: هل نعيش حياتنا حقًا أم أننا عالقون في وهم الزمن؟"
هل فكرت يومًا في كم اللحظات التي نضيعها بين الندم على الماضي والقلق من المستقبل؟ هل نحن فعلًا نعيش أم أننا مجرد أسرى لأفكارنا؟ في كتاب "قوة الآن"، يشرح إيكارت تول كيف أن سر السعادة والراحة النفسية يكمن في شيء بسيط لكنه صعب التطبيق: العيش في اللحظة الحالية. الكتاب يحطم وهم الزمن ويؤكد أن الماضي مجرد ذكريات، والمستقبل مجرد تخيلات، وما نملكه حقًا هو "الآن". أكثر فكرة لمستني في الكتاب هي أن معظم معاناتنا نخلقها بأنفسنا لأننا نرفض تقبل اللحظة
التكيف مع المواقف السلبيه:عندما يصبح الصمت قيداً
في حياتنا اليومية، كثيرًا ما نواجه مواقف قد تكون غير مريحة أو حتى سامة. قد نضطر للتعامل مع علاقات أو بيئات تؤثر علينا سلبًا، لكننا أحيانًا نختار التكيف معها بدلاً من اتخاذ خطوة حاسمة للخروج منها. هناك استعارة فلسفية مشهورة تُسمى "الضفدع المغلي"، وهي تصف حالة ضفدع وضع في وعاء من الماء، ثم بدأ بتسخينه تدريجيًا. مع زيادة درجة الحرارة، بدأ الضفدع يتكيف مع الوضع حتى وصلت المياه إلى نقطة الغليان، لكنه لم يتمكن من القفز بسبب ضعفه الناتج عن
الثقة بالنفس: فن السيطرة على الذات
الثقة بالنفس ليست مجرد مهارة تتعلق بالقدرة على التحدث أمام الناس أو امتلاك حضور قوي، بل هي أعمق من ذلك بكثير. إنها القوة الداخلية التي تجعل الإنسان قادرًا على التحكم في أفعاله وردود فعله، بغض النظر عن الظروف أو آراء الآخرين. الشخص الواثق من نفسه لا يقيس ثقته بعدد الكلمات التي يقولها، ولا يسعى لإثبات ذاته بإبهار من حوله، بل يدرك متى يتحدث ومتى يصمت، متى يقترب ومتى يبتعد، ومتى يكون حازمًا أو متساهلًا. إنه الشخص الذي يعرف جيدًا السلوك
الألم: بين الواقع والتوقعات، كيف تتعامل مع الفجوة؟
هل شعرت يومًا أن هناك فجوة بين ما تحلم به وما تعيشه؟ أن الألم يأتي ليس من الواقع نفسه، بل من الفرق بين ما تريده وما هو موجود بالفعل؟ هذا الشعور طبيعي، لكنه قد يكون بابًا للتغيير أو درسًا في التقبل. لماذا نشعر بالألم؟ الألم غالبًا ليس بسبب الواقع، بل بسبب الطريقة التي نراه بها. عندما نرسم سيناريو مثاليًا في أذهاننا ثم نصطدم بواقع مختلف، نشعر بالإحباط. لكن بدلاً من البقاء في هذه المشاعر، لدينا خياران: 1. تغيير الواقع: إذا
الطفل الداخلي: مفهومه وأهميته
الطفل الداخلي هو جزء من العقل اللاواعي يمثل التجارب والمشاعر التي عشناها في طفولتنا، سواء كانت إيجابية أو سلبية. هذا الطفل يظل موجودًا داخلنا كبالغين، ويؤثر على سلوكياتنا، قراراتنا، وطريقة تعاملنا مع المشاعر المختلفة. عندما يكون الطفل الداخلي مجروحًا بسبب تجارب صعبة في الطفولة مثل الإهمال أو الرفض، فقد يظهر ذلك في شكل خوف من الارتباط، نقص الثقة بالنفس، أو حساسيات مفرطة. على العكس، إذا كان الطفل الداخلي متصالحًا وسعيدًا، فإنه يساعدنا على العيش بثقة، وحرية، وإبداع. التواصل مع الطفل
لو عاد بنا الزمن.. ماذا كنا سنغير؟
لو أتيح لنا أن نعود سنوات إلى الوراء، إلى تلك اللحظات التي ظننا أننا نعرف كل شيء، فماذا كنا سنقول لأنفسنا؟ كيف كنا سنوجه خطواتنا بطريقة مختلفة؟ الحقيقة أن الماضي لا يتغير، لكنه يمنحنا فرصة نادرة لنرى كم كبرنا، وكم تغير وعينا ونضجنا. حين ننظر إلى الوراء، نجد أنفسنا في مواقف أخطأنا فيها، قرارات اتخذناها باندفاع، وأوقات بكينا فيها على أشياء لم تكن تستحق. كنا نرى العالم بعيون صغيرة، نحسب أن المشاعر تدوم للأبد، وأن الحزن لن يزول، وأن الفرص
التعلم من الفشل: نقطة انطلاق لا نهاية
الفشل ليس النهاية، بل بداية جديدة. كثيرون يرونه عائقًا، لكنه في الحقيقة فرصة لإعادة التقييم والتعلم والنمو. إليك كيف يصبح الفشل نقطة انطلاق نحو النجاح: 1. الفشل معلمك الأول – كل سقوط يحمل درسًا، فلا تخشاه بل استوعبه. 2. لا نجاح دون محاولات – أعظم الإنجازات وُلدت من محاولات فاشلة لم تمنع أصحابها من الاستمرار. 3. الإصرار يصنع الفرق – الصمود بعد الفشل هو ما يميز الناجحين عن غيرهم. 4. غير نظرتك للفشل – ليس خسارة، بل خطوة أقرب لما
خسائر لا تُعوَّض.. وتجارب لا تُخفِّف الألم
"(المزاح لا يمحو الخسائر، والهوايات لا تُنقذ من الوحدة، والعمل لا يُنسي الحزن، واللامبالاة ليست دليل قوة. اعتياد السقوط لا يقلل من ألمه، وكثرة التجارب لا تخفف وطأة تجربة جديدة، ولا أحد ينجو وحده... لم يكن حظي سيئًا، بل كانت خياراتي غبية بنوايا صادقة.) " هذه رسالة وصلتني يومًا من صديقة كانت تمر بفترة حزن واكتئاب شديد، ولم أكن أدرك حينها مدى عمق الحزن الذي كانت تعيشه حتى كتبت هذه الكلمات. قمت بتعديلها قليلًا لتناسب المجتمع، لكنها تحمل في طياتها
"حين يكون الغياب قوة والرحيل وعيًا"
"أحيانًا، الاختفاء من حياة الآخرين ليس ضعفًا أو هروبًا، بل قد يكون قوة ووعيًا وإدراكًا. الأنثى الحقيقية تدرك تمامًا قوة غيابها وتأثيره، وتعرف الطريقة التي تتعامل بها، ما الذي تريده وما لا تريده، وكيف تريده، والأهم مع من تريده. أن تسحب نفسها من بين كل الضجيج، من بين الزحام، والتعب، والإرهاق، لتكوّن ذاتها وكيانها واستقرارها وتوازنها. ففي أرضها، اجمع ما شئت، افعل ما أردت، كن ما رغبت، فلابد أنك سترحل كما جئت." "هل تملكين الشجاعة لتغادري حين يكون البقاء استنزافًا؟"
كيفية تطوير المهارات الذاتية لتحقيق النجاح الشخصي
تطوير المهارات الذاتية هو مفتاح النجاح في أي مجال. فكلما طوّرت من نفسك، زادت فرصك لتحقيق أهدافك وبناء حياة متوازنة. أهم الخطوات التي ساعدتني على النمو الشخصي والمهني: 1. حدد أهدافك بوضوح اسأل نفسك: ماذا أريد أن أحقق؟ ضع أهدافًا واضحة، وقسّمها إلى خطوات صغيرة قابلة للتنفيذ. 2. تعلم مهارات جديدة باستمرار سواء كانت مهارات تواصل، إدارة وقت، أو تقنيات حديثة، التعلم المستمر يجعلك أكثر جاهزية للمستقبل. استخدم منصات تعليمية مثل Coursera وUdemy. 3. إدارة الوقت بذكاء تنظيم وقتك يساعدك
في النهايه، أنت الوحيد الذي تحمل نفسك.
هناك مقولة تقول : « Nobody feels for you but yourself » يعني : " لا أحد يشعر تجاهك سوى نفسك " أحيانًا.. لا تعرف عائلتك مقدار الصعوبات والضغط الذي تمر به في حياتك ! - ومن هم في العمل لا يعرفون ظروف حياتك ومنزلك..! - ومن حولك لن يفهموا حجم المسؤوليات الجديدة والقديمة التي تعلو عليك ! - الجميع لا يدركون ما تمر به كل ليلة..! وما يدور بذهنك ! لذلك : « Fight.. take care of yourself »
نظرية سكينر في السلوك: كيف نستفيد منها عمليًا؟
المكافأة والعقاب في تشكيل السلوك: في عالم السلوكيات الحيوانية، أظهرت تجارب مثل صندوق السكانير كيف تؤثر المحفزات على تصرفات الكائنات الحية. حيث تم ربط بعض السلوكيات بمكافآت (مثل الطعام) أو عقوبات (مثل الصدمات الكهربائية)، مما أدى إلى تعزيز التصرفات المرغوبة وتقليل غير المرغوبة. تأثير ذلك على البشر: كما في تجربة السكانير، يتعلم البشر من خلال المكافآت والعقوبات. في بيئات العمل والتعليم، يزيد التقدير والترقيات من الحافز، بينما يؤدي الحرمان من الفرص إلى تقليل الأخطاء. لكن الإفراط في العقاب قد يؤدي
"كيف نغير حياتنا بعادات صغيره "
1. التغيرات الصغيرة تصنع الفرق الكبير: العادات الجيدة تبدأ بخطوات صغيرة جدًا، لكنها مع الوقت تصنع نجاحًا كبيرًا. 1% تحسين يومي يؤدي إلى نتائج مذهلة على المدى البعيد. 2. نظام العادات أفضل من الأهداف: لا تركز فقط على تحقيق هدف معين، بل أنشئ نظامًا يجعلك تصل إليه تلقائيًا. بدل ما تقول "أريد أن أصبح رياضيًا"، اجعل التمارين جزءًا من حياتك اليومية. 3. العادات تتكون من 4 مراحل: المحفّز (Trigger): الشيء الذي يجعلك تبدأ العادة. الرغبة (Craving): الشعور الذي يجعلك تستمر.
"الوقت المناسب: هل تدرك قيمته في العلاقات؟"
الوقت المناسب هو من أساس العلاقات. عندما تخطئ في حق أحد، هل تعتذر فورًا أم تتركه للألم حتى يزداد؟ عندما يحتاجك أحدهم، هل تكون حاضرًا معه من البداية أم تنتظر حتى تنتهي أزمته لتظهر؟ التوقيت يصنع الفرق، فالحضور المتأخر قد لا يعوّض ما انكسر. التغيير في العلاقة يترك أثرًا. هل تعود كما كنت عندما تشعر بتغيرك، أم تنتظر حتى يُنبهك الطرف الآخر أو يعتاد غيابك؟ الوقت الذي يضيع دون اهتمام يقتل المشاعر تدريجيًا. الناس لا تنتظر للأبد، والأبواب التي تُغلق
"اختلافات الرجل والمرأة: أسرار التفكير والتواصل"
سيكولوجيا الرجل والمرأة تختلف في العديد من الجوانب: 1. التحدث والتواصل: المرأة تتحدث لتعزيز الصلة والتخفيف عن نفسها، وليس بالضرورة لحل المشكلات، لذلك تحتاج للإنصات بدل تقديم الحلول. الرجل يتحدث بشكل مباشر وبهدف معين، غالبًا لإيجاد حلول 2. التعامل مع الضغوط: النساء يفضفضن للتخفيف من الضغط دون البحث عن حلول. الرجال يصمتون أو يشغلون أنفسهم بأشياء أخرى لتخفيف التوتر. 3. التركيز والمهام: الرجال يركزون على مهمة واحدة ولا يجيدون القيام بأكثر من عمل في وقت واحد النساء قادرات على أداء
"السعادة: رحلة لا تنتهي بين الرغبات واللحظات"
«السعادة ليست معادلة رياضية يمكننا حلها بمجرد أن نعرف القيم المطلوبة. هي رحلة معقدة، لأن معادلات الحياة لا تنتهي، ومتغيراتنا لا حصر لها. عندما نعتقد أن تحقيق رغبة معينة سيمنحنا السعادة، نفاجأ بأننا نبحث عن شيء آخر فور الوصول إليها، وكأن السعادة تتنقل بين رغبة وأخرى، دون أن تستقر في مكان واحد.» هذا المعني الذي قرأته عن السعاده في كتاب فن اللامبالاة الفصل التاني للكاتب مارك مانسون "ما هو مفهومك الخاص عن السعادة؟ وكيف ترى ما أشار إليه الكاتب في