عهوده ابراهيم

524 نقاط السمعة
34 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
8

هل سبق لك أن شعرت بطاقة شخص ما دون أن تتحدث معه؟

أحيانًا نلتقي بأشخاص لا نعرفهم، لكن نشعر بشيء ما تجاههم دون أن ينطقوا بكلمة. طاقاتهم، هالاتهم، شيء غير مرئي لكنه محسوس. قد نشعر بانجذاب غريب، راحة، أو حتى نفور، دون سبب واضح. وكأن أرواحنا تتحاور بصمت، قبل أن تتحدث ألسنتنا. والأجمل من ذلك، أننا قادرون على صقل هذه الطاقة، تحسين ما يشعر به الآخرون تجاهنا حتى قبل أن نقترب. من خلال طريقة مشينا، لغة جسدنا، نظراتنا، وحتى أسلوب حديثنا. كل تفصيلة ترسل رسالة غير منطوقة، وكل حركة تعكس ما بداخلنا
11

خسائر لا تُعوَّض.. وتجارب لا تُخفِّف الألم

"(المزاح لا يمحو الخسائر، والهوايات لا تُنقذ من الوحدة، والعمل لا يُنسي الحزن، واللامبالاة ليست دليل قوة. اعتياد السقوط لا يقلل من ألمه، وكثرة التجارب لا تخفف وطأة تجربة جديدة، ولا أحد ينجو وحده... لم يكن حظي سيئًا، بل كانت خياراتي غبية بنوايا صادقة.) " هذه رسالة وصلتني يومًا من صديقة كانت تمر بفترة حزن واكتئاب شديد، ولم أكن أدرك حينها مدى عمق الحزن الذي كانت تعيشه حتى كتبت هذه الكلمات. قمت بتعديلها قليلًا لتناسب المجتمع، لكنها تحمل في طياتها
8

"هل حقًا فاقد الشيء لا يعطيه؟ الحقيقة التي لم يخبرك بها أحد"

"جملة سمعناها جميعًا في الماضي: 'فاقد الشيء لا يمكنه إعطاءه'. كانوا دائمًا يقولونها لنا، لكن هل كانت حقيقية؟ هل كانت منطقية أو واقعية؟ وهل يمكننا تأييدها وتصديقها؟ دعني أخبرك. هل تتوقع أن الشخص الذي فقد شعورًا ما لا يمكنه منحه لأحد؟ كالأمان مثلاً أو الحب؟ أقول لك: عند فقدانك شعورًا ما، ستعرف قيمته أكثر. غياب هذا الشعور في لحظة احتياجك إليه سيجعلك تُدرك أهميته في حياة البشر. ستصبح وجهة نظرك مركزة على هذا الشيء أكثر من غيره، لأنه الشيء الذي
10

هل يجب أن تشكر من آذاك لأنه دفعك للنمو؟ إليك فلسفة ستغير نظرتك!

في رحلتنا مع الحياة، نمر بلحظات قاسية ونتعرض للأذى من أشخاص ظننا أنهم لن يخذلونا أبدًا. البعض منا، خاصة أصحاب القلوب المتعاطفة (empaths)، يجدون أنفسهم بعد فترة من الألم والتشافي يبررون للمؤذي، بل ويشعرون بالامتنان له لأنه – في نظرهم – كان سببًا في نضجهم وتطورهم. لكن، هل هذا التفكير صحيح؟ هل من المنطقي أن نشكر من تسبب في معاناتنا؟ البحر لم يُنقذك، أنت من تعلمت السباحة! قرأتُ عبارة كانت كصفعة توقظ من غفلة العاطفة: "أنت علمت نفسك كيف تسبح،
8

كيفية تطوير المهارات الذاتية لتحقيق النجاح الشخصي

تطوير المهارات الذاتية هو مفتاح النجاح في أي مجال. فكلما طوّرت من نفسك، زادت فرصك لتحقيق أهدافك وبناء حياة متوازنة. أهم الخطوات التي ساعدتني على النمو الشخصي والمهني: 1. حدد أهدافك بوضوح اسأل نفسك: ماذا أريد أن أحقق؟ ضع أهدافًا واضحة، وقسّمها إلى خطوات صغيرة قابلة للتنفيذ. 2. تعلم مهارات جديدة باستمرار سواء كانت مهارات تواصل، إدارة وقت، أو تقنيات حديثة، التعلم المستمر يجعلك أكثر جاهزية للمستقبل. استخدم منصات تعليمية مثل Coursera وUdemy. 3. إدارة الوقت بذكاء تنظيم وقتك يساعدك
9

التفكير العكسي: كيف تحل مشكلاتك من الاتجاه المعاكس؟

في كثير من الأحيان، عندما نحاول حل مشكلة ما، نميل إلى التفكير بطريقة تقليدية، نبحث عن الحلول المباشرة ونتبع الطرق المعتادة. لكن ماذا لو جربنا العكس؟ ماذا لو فكرنا في أسباب الفشل بدلاً من النجاح؟ هنا يأتي دور التفكير العكسي (Reverse Thinking)، وهو أسلوب مبتكر يساعد على إيجاد حلول غير متوقعة للمشكلات، من خلال قلب التفكير رأسًا على عقب. ما هو التفكير العكسي؟ التفكير العكسي هو نهج يعتمد على طرح الأسئلة بزاوية مختلفة تمامًا، فعوضًا عن سؤال: "كيف يمكنني تحقيق
6

قوة الآن: هل نعيش حياتنا حقًا أم أننا عالقون في وهم الزمن؟"

هل فكرت يومًا في كم اللحظات التي نضيعها بين الندم على الماضي والقلق من المستقبل؟ هل نحن فعلًا نعيش أم أننا مجرد أسرى لأفكارنا؟ في كتاب "قوة الآن"، يشرح إيكارت تول كيف أن سر السعادة والراحة النفسية يكمن في شيء بسيط لكنه صعب التطبيق: العيش في اللحظة الحالية. الكتاب يحطم وهم الزمن ويؤكد أن الماضي مجرد ذكريات، والمستقبل مجرد تخيلات، وما نملكه حقًا هو "الآن". أكثر فكرة لمستني في الكتاب هي أن معظم معاناتنا نخلقها بأنفسنا لأننا نرفض تقبل اللحظة
10

قاعدة Five by Five: سر الهدوء والاتزان في الحياة

كم مرة سمحت لموقف بسيط أن يعكر مزاجك لساعات أو حتى أيام؟ ربما كلمة قيلت في لحظة غضب، أو مشكلة صغيرة بدت وكأنها نهاية العالم. هنا تأتي قاعدة Five by Five كمنقذ من دوامة المشاعر السلبية. تقول القاعدة: "إذا كان الموقف لن يؤثر على حياتك خلال خمس سنوات، فلا ينبغي أن يستنزف منك أكثر من خمس دقائق من الحزن أو القلق." ببساطة، لا تمنح الأمور العابرة أكثر مما تستحق! تخيل أنك في وسط زحام الحياة، تواجه مواقف مزعجة يوميًا. تأخر
9

بين الوحدة والاختلاء بالنفس: أين نجد راحتنا؟

في منتصف الزحام، وبين ضحكات الأصدقاء، شعرتُ أنني وحيدة أكثر من أي وقت مضى. كيف يمكن أن نكون محاطين بالناس، ومع ذلك نشعر أننا في عزلة تامة؟ وهل العزلة دائمًا سيئة، أم أنها أحيانًا تكون الحاجة التي نغفل عنها وسط فوضى الحياة؟ متى تكون الوحدة مؤلمة؟ نحن ككائنات بشرية نميل بطبيعتنا إلى التفاعل مع الآخرين، إلى البحث عن الأمان في وجود من نحبهم ونشاركهم تفاصيل حياتنا. لكن أحيانًا، قد نجد أنفسنا محاطين بالكثير من الناس، ومع ذلك نشعر بالوحدة. قد
7

العقل الباطن: سيد القرار الخفي؟

كم من قرار ظننت أنك اتخذته بوعي، لكنه في الحقيقة كان مُبرمجًا مسبقًا في عقلك الباطن؟ نعيش حياتنا ظنًا منا أننا نتحكم في كل قراراتنا، لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا مما نتصور. هناك جزء غير مرئي يقودنا من الخلف، يوجه ردود أفعالنا، يحدد مخاوفنا، يرسم طموحاتنا، بل حتى يحدد من نحب ومن نتجنب. إنه العقل الباطن، المحرك الصامت لحياتنا. كيف يعمل؟ العقل الباطن لا يُجادل، لا يُحلل، ولا يتساءل. إنه ببساطة يستقبل المعلومات، يخزنها، ثم يعيد إنتاجها على شكل أنماط تفكير
7

هل كل ما هو منطقي... حقيقي؟!

هل سبق لك أن فكرت في شيء بدا منطقيًا تمامًا، لكنه في الواقع مستحيل؟ أو ربما رأيت شيئًا يحدث أمامك، رغم أنه لا يبدو منطقيًا أبدًا؟ هنا يكمن الفرق بين المنطق والواقع، وهنا تبدأ الأسئلة المثيرة! المنطق: قواعد التفكير، ولكن... المنطق هو ما يجعل الأفكار مترابطة ومتسقة، لكنه ليس دائمًا انعكاسًا لما يحدث في الحياة. فمثلًا، منطق الرياضيات قد يسمح بوجود أرقام سالبة للأشياء، لكن في الواقع، لا يمكنك امتلاك "ناقص خمسة تفاحات"! الواقع: لا يخضع دائمًا للقواعد في الحياة،
7

في النهايه، أنت الوحيد الذي تحمل نفسك.

هناك مقولة تقول : « Nobody feels for you but yourself » يعني : " لا أحد يشعر تجاهك سوى نفسك " أحيانًا.. لا تعرف عائلتك مقدار الصعوبات والضغط الذي تمر به في حياتك ! - ومن هم في العمل لا يعرفون ظروف حياتك ومنزلك..! - ومن حولك لن يفهموا حجم المسؤوليات الجديدة والقديمة التي تعلو عليك ! - الجميع لا يدركون ما تمر به كل ليلة..! وما يدور بذهنك ! لذلك : « Fight.. take care of yourself »
7

"السعادة: رحلة لا تنتهي بين الرغبات واللحظات"

«السعادة ليست معادلة رياضية يمكننا حلها بمجرد أن نعرف القيم المطلوبة. هي رحلة معقدة، لأن معادلات الحياة لا تنتهي، ومتغيراتنا لا حصر لها. عندما نعتقد أن تحقيق رغبة معينة سيمنحنا السعادة، نفاجأ بأننا نبحث عن شيء آخر فور الوصول إليها، وكأن السعادة تتنقل بين رغبة وأخرى، دون أن تستقر في مكان واحد.» هذا المعني الذي قرأته عن السعاده في كتاب فن اللامبالاة الفصل التاني للكاتب مارك مانسون "ما هو مفهومك الخاص عن السعادة؟ وكيف ترى ما أشار إليه الكاتب في
9

سر التغيير: كيف يبدأ بإدراكك لنفسك؟

بداية التغيير تبدأ بإدراكك لما يدور حولك وبفهمك للأشياء التي تريد تغييرها. عليك أولاً أن تدرك سلبياتها وإيجابياتها بوعي تام، ثم تقرر اتخاذ خطوة التغيير. على سبيل المثال، إذا أردت الإقلاع عن التدخين، يجب أن تبدأ بمعرفة أضراره وتأثيراته السلبية على صحتك وحياتك. هذا الإدراك سيجعلك واعيًا بما تفعله، ومن ثم يمنحك الدافع لاتخاذ قرار التغيير. الأمر نفسه ينطبق على العلاقات، فإذا أردت الابتعاد عن شخص سلبي، عليك أن تسأل نفسك: "من هو هذا الشخص؟ ما الذي يمثله في حياتي؟
6

حين يصبح النوم وظيفة: هل نحن على أعتاب عصرٍ جديد من اقتصاد النوم؟

ماذا لو أخبرتك أن بإمكانك كسب المال وأنت نائم؟ لا، ليس عن طريق الأحلام، بل بشكل حقيقي وملموس! اليوم، تدفع بعض الشركات للأشخاص مقابل النوم، سواء لاختبارات علمية، أو حتى للبث المباشر أثناء نومهم لجمهور غريب الأطوار. لكن هل يمكن أن يتحول النوم إلى سلعة تُباع وتُشترى؟ وهل نحن أمام فرصة اقتصادية جديدة أم استغلال مقنّع لاحتياجنا الطبيعي للراحة؟ النوم كصناعة: سوق النوم العالمي يتجاوز 400 مليار دولار، من تطبيقات تحليل النوم إلى أسرّة ذكية تعِدُك براحة مثالية. النوم كوظيفة:
8

بين الحقيقة والوهم: هل توقعاتك تسرق منك راحة البال؟

تخيل أنك تنتظر رسالة من شخص مهم بالنسبة لك. تتوقع أن يرد بسرعة، تمر الساعات دون إجابة، فتبدأ مشاعرك بالتغير، من الأمل إلى القلق، ثم الإحباط. هل المشكلة في الواقع، أم في توقعاتك؟ في حياتنا، نحن لا نتعامل فقط مع الواقع كما هو، بل مع تصوراتنا عنه. الحقيقة هي ما يحدث بالفعل، بينما التوقعات هي الصورة التي نرسمها في أذهاننا لما يجب أن يحدث. وعندما لا تتطابق الحقيقة مع التوقعات، نشعر بالإحباط أو الحزن، رغم أن المشكلة لم تكن في
6

لو عاد بنا الزمن.. ماذا كنا سنغير؟

لو أتيح لنا أن نعود سنوات إلى الوراء، إلى تلك اللحظات التي ظننا أننا نعرف كل شيء، فماذا كنا سنقول لأنفسنا؟ كيف كنا سنوجه خطواتنا بطريقة مختلفة؟ الحقيقة أن الماضي لا يتغير، لكنه يمنحنا فرصة نادرة لنرى كم كبرنا، وكم تغير وعينا ونضجنا. حين ننظر إلى الوراء، نجد أنفسنا في مواقف أخطأنا فيها، قرارات اتخذناها باندفاع، وأوقات بكينا فيها على أشياء لم تكن تستحق. كنا نرى العالم بعيون صغيرة، نحسب أن المشاعر تدوم للأبد، وأن الحزن لن يزول، وأن الفرص
6

"اختلافات الرجل والمرأة: أسرار التفكير والتواصل"

سيكولوجيا الرجل والمرأة تختلف في العديد من الجوانب: 1. التحدث والتواصل: المرأة تتحدث لتعزيز الصلة والتخفيف عن نفسها، وليس بالضرورة لحل المشكلات، لذلك تحتاج للإنصات بدل تقديم الحلول. الرجل يتحدث بشكل مباشر وبهدف معين، غالبًا لإيجاد حلول 2. التعامل مع الضغوط: النساء يفضفضن للتخفيف من الضغط دون البحث عن حلول. الرجال يصمتون أو يشغلون أنفسهم بأشياء أخرى لتخفيف التوتر. 3. التركيز والمهام: الرجال يركزون على مهمة واحدة ولا يجيدون القيام بأكثر من عمل في وقت واحد النساء قادرات على أداء
9

"لن تجد نفس الشخص مرتين، حتى في نفس الشخص"

الإنسان ليس كيانًا ثابتًا، بل هو كائن يتغير مع كل تجربة، مع كل لحظة، ومع كل ألم يمر به. الحياة لا تتركنا كما نحن، بل تصقلنا، تجرحنا، تُعيد تشكيلنا بطرق لا نعيها إلا بعد فوات الأوان. نحن نتغير بفعل الصدمات، الخيبات، الفقد، وحتى الأمل الذي لم يأتِ كما توقعنا. كل لحظة قاسية تترك أثرها في داخلنا، تمحو شيئًا، وتضيف شيئًا آخر. ربما كنا نثق بسهولة، فأصبحنا أكثر حذرًا. ربما كنا نحب ببراءة، فأصبحنا نحب بخوف. ربما كنا نرى العالم بسيطًا،
6

هل الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع أم يقتله؟

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا من العملية الإبداعية، حيث يُستخدم في كتابة النصوص، تأليف الموسيقى، وإنشاء الأعمال الفنية. يرى البعض أنه يُعزز الإبداع من خلال توفير أدوات تسهل توليد الأفكار وتحفيز الابتكار. لكنه في المقابل قد يؤدي إلى تراجع التفكير النقدي والاعتماد الزائد عليه، مما يهدد جوهر الإبداع الإنساني. كما يثير الذكاء الاصطناعي تساؤلات أخلاقية حول أصالة الأعمال التي يُنتجها وحقوق الملكية الفكرية. هل يمكن اعتبار محتوى يعتمد على بيانات سابقة "إبداعًا" حقيقيًا؟ أم أنه مجرد محاكاة متطورة؟ المستقبل يتطلب تحقيق
6

التفكير المفرط: هل هو تحليل عميق أم دوامة لا تنتهي؟

التفكير المفرط سلاح ذو حدين، فهو يمنحنا القدرة على تحليل الأمور بعمق، لكنه قد يتحول إلى عبء يستهلك طاقتنا دون فائدة. المشكلة ليست في التفكير بحد ذاته، بل في العجز عن إيقافه عندما يصبح غير منتج. في كثير من الأحيان، نعتقد أن التفكير الزائد يساعدنا على اتخاذ قرارات أفضل، لكنه قد يؤدي إلى التردد، القلق، واستنزاف الطاقة. نكرر نفس السيناريوهات، نبحث عن إجابات غير موجودة، ونغرق في افتراضات قد لا تتحقق أبدًا. الحل ليس في التوقف عن التفكير، بل في
8

نحن لا نرى الأشياء كما هي، بل كما نحن

يقول آناييز نين: "نحن نرى الأشياء ليس كما هي، بل كما نحن." هذه الجملة تختصر الكثير عن طريقة فهمنا للعالم من حولنا. نحن لا ننظر للواقع بعيون محايدة، بل بعدسة تحمل تجاربنا، مخاوفنا، أحلامنا، وحتى جروحنا القديمة. كم مرة كنا في موقف واحد مع أشخاص آخرين، لكن كل شخص رآه بطريقة مختلفة؟ قد يرى أحدهم مشكلة ما على أنها كارثة، بينما يراها آخر فرصة للنمو. قد تبدو كلمة عادية لشخص معين، لكنها تحمل ثقلًا لشخص آخر بسبب تجربة سابقة. كل
7

"العشرينات: هل هي حقًا أفضل مرحلة في حياتك؟"

العشرينات ليست مجرد مرحلة عابرة، بل هي فترة حاسمة في حياتنا مليئة بالفرص والتحديات التي تُساهم في تشكيل مستقبلنا. في كتاب "متعة أن تكون في العشرين", يقدم المؤلف نصائح عملية تساعدنا في استغلال هذه السنوات بشكل أفضل. 1. التعلم من الأخطاء الفشل جزء من الحياة، وهو فرصة لتعلم دروس جديدة والنمو. العشرينات هي وقت التجربة والتعلم السريع من الأخطاء. 2. تحديد الأولويات الكتاب يسلط الضوء على أهمية اختيار الأولويات. هل نركز على بناء المهارات؟ أم نسعى للاستقلال المالي؟ علينا تحديد
7

تأثير التكنولوجيا على حياتنا اليومية: بين الإيجابيات والسلبيات

تكنولوجيا المعلومات باتت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، سواء في العمل أو التواصل أو الصحة. ومع هذا التطور، تحمل التكنولوجيا تأثيرات إيجابية وسلبية في نفس الوقت. الإيجابيات: -التواصل السريع: سهلت التكنولوجيا التواصل بين الأفراد على مستوى عالمي من خلال التطبيقات والمنصات الاجتماعية، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويسهم في تقليص المسافات. -الوصول إلى المعلومات: الإنترنت أصبح مصدرًا لا محدودًا للمعرفة، مما يتيح للناس فرصة الوصول السريع للمعلومات والموارد التعليمية. -الرعاية الصحية: أجهزة ذكية وتطبيقات صحية ساعدت في متابعة النشاط البدني
6

الطفل الداخلي: مفهومه وأهميته

الطفل الداخلي هو جزء من العقل اللاواعي يمثل التجارب والمشاعر التي عشناها في طفولتنا، سواء كانت إيجابية أو سلبية. هذا الطفل يظل موجودًا داخلنا كبالغين، ويؤثر على سلوكياتنا، قراراتنا، وطريقة تعاملنا مع المشاعر المختلفة. عندما يكون الطفل الداخلي مجروحًا بسبب تجارب صعبة في الطفولة مثل الإهمال أو الرفض، فقد يظهر ذلك في شكل خوف من الارتباط، نقص الثقة بالنفس، أو حساسيات مفرطة. على العكس، إذا كان الطفل الداخلي متصالحًا وسعيدًا، فإنه يساعدنا على العيش بثقة، وحرية، وإبداع. التواصل مع الطفل