الطفل الداخلي هو جزء من العقل اللاواعي يمثل التجارب والمشاعر التي عشناها في طفولتنا، سواء كانت إيجابية أو سلبية. هذا الطفل يظل موجودًا داخلنا كبالغين، ويؤثر على سلوكياتنا، قراراتنا، وطريقة تعاملنا مع المشاعر المختلفة.

عندما يكون الطفل الداخلي مجروحًا بسبب تجارب صعبة في الطفولة مثل الإهمال أو الرفض، فقد يظهر ذلك في شكل خوف من الارتباط، نقص الثقة بالنفس، أو حساسيات مفرطة. على العكس، إذا كان الطفل الداخلي متصالحًا وسعيدًا، فإنه يساعدنا على العيش بثقة، وحرية، وإبداع.

التواصل مع الطفل الداخلي يتم عبر تقنيات مثل التأمل، الكتابة، والتحدث معه برفق كما لو كنا نرعى طفلًا صغيرًا. فهمه وشفاؤه يمكن أن يساعد في تحسين الصحة النفسية، وتحريرنا من الأنماط العاطفية السلبية، مما يمكننا من العيش بوعي وسعادة أكبر.

هذه بعض الأعراض التي تدل علي إن طفلك الداخلي مجروح يحتاج لإنقاد:

1. السعي الدائم لإرضاء الناس.

2. الإحساس بالفراغ الداخلي.

3. العناد والصوت العالي باستمرار.

4. تخاف تقول (لا) حتى ما تخسر الآخرين.

5. صعوبات في النوم.

6. مشاكل في الطعام.

7. السعي للمثالية.

8. التسويف والتأجيل المستمر لمهامك.

9. أغلب حديثك الداخلي سلب

10. صوتك غير مسموع للخارج.

جميعنا لدينا هذا الجانب في العقل اللاواعي الذي أحيانا ندركه و نعلم كيف نتصرف معه و أحيانا نجهله أيضا.

هل استمعت يومًا لطفلك الداخلي؟ كيف تتعامل معه و تطمئنه في العاده؟

A.S.A.K.W