قوة الآن: هل نعيش حياتنا حقًا أم أننا عالقون في وهم الزمن؟"

يذكرني كلامك بكتاب قرأته من مدة طويلة نسبيًا "دع القلق وأبدأ الحياة" ل ديل كارنيجي، ويتناول نفس الفكرة بعد الشرح التفصيلي لمواقف عديدة يكون القلق فيها هو المحرك الأساسي للإنسان، وعليه يحاول إيجاد طرق عملية لحل تلك الحلقة المفرغة من القلق، مثلًا: كتابة أسوأ التوقعات التي قد تحدث، ثم كتابة كيف يمكن التعامل معها في حالة حدوثها، وعليه نكون وضعنا سيناريوهات مسبقة للعقل حتى لا يقع في دائرة الخوف دون سبب.

طرح معقول جدا لاهم سبب من اسباب هموم بعض الناس وهي اضاعتهم لحقيقة ماثلة امامهم : اللحظة الراهنة .

الانسان لا يتملك الا ما هو بين يديه فلا سلطة له على القادم ولا رجاء له فيما فات

ومن منا عزيزتي يعيش اللحظة؟ أنتِ نفسك أراهنك أنك تفكرين فيما مضى وأنتِ تكتبين هذه الكلمات الآن، وكأن الذهن دائمًا يسافر بين الماضي والمستقبل، الحياة بطبيعتها تجعلنا نغرق في الذكريات أو نخطط للأيام القادمة، وعادة ما يفلت منا الوجود الكامل في اللحظة الحاضرة، ولكن مع كل ذلك من الممكن أن نحاول قدر الإمكان التركيز على الحاضر والتمتع بما هو أمامنا، حتى لو كانت الفكرة نفسها صعبة أحيانًا.

ويؤكد أن الماضي مجرد ذكريات، والمستقبل مجرد تخيلات، وما نملكه حقًا هو "الآن".

لم أقرأ الكتاب ولكن إن كان هذا هو فحواه فقد سبقه الشاعر العربي إلى نفس المعنى من قديم: قال الشاعر:

ما مضى فات و المؤمل غيبٌ..... ولك الساعةُ التي أنت فيها

شارك رأيك، هل تعتقد أن العيش في اللحظة ممكن فعلاً، أم أن الحياة بحد ذاتها تجبرنا على التفكير في الماضي والمستقبل؟

برأيي هذا صعب على معظم الناس ولكن السعيد فعلاً هو من يتعظ بكتاب مثل قوة الآن ولكن معظمنا لا يتعظ بمجرد القراءة ولكن بحادثة أليمة ترجه رجاً تى يكاد يفقد معها الحياة ماضيها ومستقبلها وحاضرها. حينها نعلم علم اليقين أنً عيش اللحظة الحاضرة بكل ما فيها من حلوها ومرها وامتصاص رحيق خبرتها هو الأجدى لنا.

شارك رأيك، هل تعتقد أن العيش في اللحظة ممكن فعلاً، أم أن الحياة بحد ذاتها تجبرنا على التفكير في الماضي والمستقبل؟

لا أعتقد أن هنالك من لا يفكر في الماضي والحاضر والمستقبل وأعتبر هذا الأمر أمرا طبيعيا بعيدا عن أقوال علم النفس ونصائحهم التي لا تنتهي.

التفكير جزء كبير منه لا نتحكم فيه، وقد سمعت مقولة تقول بأنّه لا يستطيع أي إنسان التحكم في كل أفكاره طوال الوقت، يمكن أن نقوم بتوجيه عقولنا للتفكير في أمور معينة ولكن أن نتحكم فيما نفكر فيه فهذا الأمر نسبي ويحتاج إلى تدريب من خلال طرد الأفكار السلبية باستبدالها وليس بمحاربتها، وأفضل طريقة هي استبدال السلبي بالايجابي كي لا يحدث هنالك فراغ وهو ليس بفراغ لأنه سرعان ما سيملأ بأفكار عشوائية أخرى غير متحكم فيها وفي الأغلب سيكون إما أفكار سلبية حول أمور حدثت في الماضي، أو مخاوف لأمور قد تحدث في المستقبل.

لهذا العيش في اللحظة ممكن من خلال توجيه أفكارنا نحو مسار معين من خلال عدم ترك مجال للفراغ ليَلتهم حياتنا بأسرها، ثمّ عمل طريقة الاستبدال لا المحاربة، بأن نستبدل أفكارا سلبية بأخرى إيجابية وأفضل طريقة للتجاوز هي من خلال العمل وعدم ترك مجال للفراغ ليتحكم في أفكارنا.

أتفق معك تمامًا! الكتاب "قوة الآن" لإيكارت تول هو كتاب رائع يشرح أهمية العيش في اللحظة الحالية. الفكرة الأساسية في الكتاب هي أن الماضي والمستقبل ليسا سوى أفكار في عقولنا، وأن اللحظة الحالية هي كل ما نملكه حقًا.

أعتقد أن العيش في اللحظة ممكن فعلاً، ولكن يتطلب ذلك جهدًا ووعيًا. يجب أن نتعلم كيفية التخلص من الأفكار السلبية والقلق من المستقبل، وكيفية تقبل اللحظة كما هي. هذا يتطلب ممارسة الوعي والتفكير الإيجابي.

أنا شخصيًا أعتقد أن العيش في اللحظة يمكن أن يكون له تأثير كبير على سعادتنا ورفاهيتنا. عندما نتعلم كيفية العيش في اللحظة، نتمكن من التخلص من القلق والندم، ونتمكن من الاستمتاع باللحظة الحالية.

لكن، كما قلت، الحياة بحد ذاتها تجبرنا على التفكير في الماضي والمستقبل. يجب أن نتعلم كيفية التوازن بين التفكير في الماضي والمستقبل، والتعامل مع اللحظة الحالية. هذا يتطلب ممارسة الوعي والتفكير الإيجابي.

أنا أعتقد أن العيش في اللحظة يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياتنا، ولكن يجب أن نتعلم كيفية التطبيق ذلك في حياتنا اليومية.

الامر معقد اكثر مما نتصور لان الماضي يبقى محفور في جدورنا لانه يشكل هويتنا الخاصة فهو امتداد لفكرنا الدي نعيشه اليوم كما انه يؤتر في قراراتنا المستقبلية

العيش في اللحظة فكرة جيده، لكنها ليست دائماً سهلة أو ممكنة في كل الظروف. صحيح أن التعلق بالماضي والقلق من المستقبل قد يسرقان منا الحاضر، لكن في نفس الوقت، التفكير بالمستقبل هو ما يساعدنا على التخطيط واتخاذ قرارات أفضل، والتعلم من الماضي هو ما يجعلنا ننمو. ربما الحل ليس في إلغاء التفكير في الزمن، بل في إيجاد توازن: أن نأخذ من الماضي دروسه دون أن نحمل أعباءه، ونخطط للمستقبل دون أن نصاب بهوسه، ونبقى حاضرين في ((الآن)) بوعي، بدلاً من أن نعيشه فقط كرد فعل تلقائي للحياة

كل شيء نسبي انا ناجج بالنسبة لفلان لكني فاشل بالنسبة لعلان وانا في تحسن بالنسبة للماضي ويجب ان يكون امسي افضل من يومي املك ما لم يملكه الملوك من وسائل ترفيه وتقنية لكن كل الناس يملكون افضل مما امللك

كل شيء نسبي