قبل أيام،انتشرت صور من حفل ضخم أُقيم في أمريكا، البطل فنان عربي له اسماً يتكون من ركنين أساسيين من أركان الإسلام، ومع ذلك، نجده يعتلي المسارح بإطلالات وتصرفات تُناقض تمامًا قدسية الاسم الذي يحمله. الغريب أن هذا الفنان ليس له وزن حقيقي في ميزان الفن أو القيم، ورغم ذلك يُدفع به إعلاميًا بشكل غير منطقي، وتُفتح له أبواب العالمية فجأة، وكأن هناك من يريد إيصاله إلى كل بيت، لا لأنه يقدم فناً هادفاً، بل لشيء آخر... لحاجةٍ في نفس الشيطان
1.09 ألف نقاط السمعة
42.6 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ 4 سنوات
المرأة التي تعرف كل حقوقها في الدين.. وتنسى كل واجباتها! هل هذا جهل أم استغلال ممنهج للنصوص؟!
كثيرًا ما نسمع عبارات مثل "رفقًا بالقوارير" و"استوصوا بالنساء خيرًا"، لكن حين نتمعن في الواقع، نجد أن بعض من يرددها يوظف الدين لخدمة مصالحه الخاصة، بينما يتجاهله تمامًا عندما يتعارض مع رغباته أو يفرض عليه التزامات.. ستجدها تقول لك: "رفقا بالقوارير" و "لا يهينهن إلا لئيم"، لكنها لا تعرف اتجاه القبلة، و لم يسبق لها وضع جبهتها على الأرض، و لم تمسك مصحفا في حياتها. بل إن أعضاءها الأنثوية الحساسة تكاد تخرج من ملابسها الضيقة لتصافحك أو على الصحيح لتصفعك،
الزواج بين شروط الواقع وأحلام العاطفة!! هل نحن نعيش في معركة غير متكافئة؟
مع تطور القوانين والتغيرات الاجتماعية، لم يعد الزواج مجرد ارتباط عاطفي، بل تحول إلى صفقة مشروطة يتحمل الرجل معظم تكاليفها وتبعاتها. في الوقت الذي يُطلب فيه من الرجل تحقيق شروط مادية صارمة.. نحن نعمل حتى نستطيع الزواج ، بينما هي تعمل حتى تكون قادرة على تركنا متى شائت، و إذا خطبتها فإنها تسأل عن عملك و المنزل و السيارة و مصاريف الزفاف، بينما أنت ليس من حقك السؤال عن الجمال و السن و الماضي، إذ حلال عليهن و حرام عليكم.
حينما تفقد الكلمات معناها... هل حان وقت التصحيح؟
في عالمنا اليوم، نشهد تغيّرًا واضحًا في استخدام المفردات، حيث تُمنح بعض الأشياء أسماء لا تعكس حقيقتها، مما يؤدي إلى تشويش في الفهم وإعادة تشكيل القيم المجتمعية. أصبح التلاعب بالكلمات وسيلة لإعادة تصنيف الأدوار والمفاهيم، فصارت الفاسقة تُلقب بـ"المؤثرة"، والموظفة تُعتبر "قوية"، والأم المربية تُوصف بأنها "ماكثة في البيت" وكأن دورها أقل قيمة. هذا الخلط في المصطلحات جعل بعض الأشياء تخرج من سياقها الطبيعي، مما يؤثر على وعي الأفراد ومكانتهم في المجتمع.... فهل نحن بحاجة إلى إعادة تسمية الأمور بمسمياتها
هل أصبحت الرجولة في الانحناء؟ مشهد لم أتوقع رؤيته في رمضان!
قبل يومين في رمضان، بينما كنا نذهب المنتجع الصحي بعد الإفطار جميعهم اصدقائي هناك، فوجئت بصديقي يقوم بحركة لم أكن لأتخيلها منه أبدًا. على ركبة واحدة، مدّ يده بخاتم الخطوبة، ونظر إلى الفتاة بعينين تملؤهما الرجاء، وكأنه ينتظر منها أن تمنحه شرف القبول! لحظة صمت خيّمت على المكان، أما أنا فوجدت نفسي أتساءل: هل وصل بنا الحال إلى هنا؟ هذه الصورة، التي كانت يومًا جزءًا من الثقافة الغربية، باتت تتسلل إلى مجتمعاتنا حتى أصبح بعض الرجال يرونها أمرًا طبيعيًا، بل
الشيفرة الخفية للنجاح!! هل نفهم الواقع أم أننا نعيش في الوهم؟
في عالمنا هذا، هناك أناس ينجحون دون أن يبدو عليهم أنهم يفهمون سر النجاح، وأناس يفهمون جيدًا ولكنهم لا يستطيعون نقل هذا الفهم للآخرين، وفي المقابل، هناك من يعيش في عالمه الخاص، يظن أن الجميع يفكر مثله، حتى يصطدم بالواقع يومًا ما ويكتشف أنه كان الوحيد الذي لا يفهم اللعبة. البعض نشأوا مبرمجين على "الشيفرة"، تلقوا تربية خاصة دون أن يدركوا سببها، يتصرفون وفق نمط معين يجعلهم يتكيفون مع الواقع، لكنهم غير قادرين على التعبير عن سبب تصرفاتهم أو شرحها
بين السكينة والملل: هل فقد البيت قيمته في حياة المرأة؟
لطالما كان البيت هو المكان الذي جعله الله سكنًا وأمانًا، وهو أحد النعم التي تستقر بها النفوس التاريخ يُعيد نفسه... لكن العقول تأبى أن تتعلّم! اليوم نسمع النساء المعاصرات يُردّدن: مللنا من البقاء في البيت! السكينة التي جعلها الله في البيوت أصبحت سجنًا في أعينهن. الاستقرار الذي تنشده البشرية منذ الأزل، صار عبئًا يُراد التخلص منه. لكن مهلاً... هل سمعتم عن قوم سبأ؟ أُغدِقَت عليهم النعم، وسُيِّرت لهم الطرق، فماذا قالوا؟ ربنا باعد بين أسفارنا! ملّوا من الراحة، فاستجاب لهم
هل يجب على الرجال الاعتذار للنساء؟ تحليل لاختلافات المعايير الاجتماعية والنفسية
هل تظنوا أن الاعتذار يجب أن يُنظر إليه بنفس الطريقة بغض النظر عن الجنس وهناك الطرق البديلة للتعبير عن الندم والرغبة في تصحيح الخطأ التي يمكن أن تكون فعّالة في بناء علاقات متينة ... لكن الأمر عكس ذلك تماماً.. لا تعتذر في حياتك للمرأة سواء كنت ظالما أو مظلوما ... افهموا الكلام بهذه طريقة: لا تعتذر للمرأة حتى لو كنت انت المخطئ ... مفهوم الاعتذار يختلف معناه على حسب هل تعتذر للذكر أو للأنثى في حالة إعتذرت للذكر سوف يعتبرك
من يملك القرار: المرأة أم الرجل؟ تفكيك أساطير العلاقات الجنسية!
المرأة تمارس الجنس متى ما أرادت بينما الرجل لا يمارس الجنس إلا إذا استطاع أو بمعنى آخر فالرجل يعاكِس يوميا عشرات الفتيات في الواقع و على المواقع لكنه لا يكاد يحصل سوى على واحدة فقط و بشق الأنفس و جهد جهيد بينما لو انقلبت المعادلة و كانت المرأة هي من تعاكس الرجال فإنهم جميعا سيوافقون دون تردد و هنا نتوصل إلى نتيجة كبرى مفادها أن العملية الجنسية برمتها تتوقف على المرأة أولا و آخرا و هذا يؤدي بنا إلى استنتاج
التحديات النفسية والاجتماعية في العلاقات الزوجية: نظرة تحليلية
إكتئاب ما بعد الولادة هو تعبيرعن فشل الأنثى في الارتباط بذكر متفوق جينيا، فهي تصاب بانهيار عصبي حينما تدرك أن ابنها سيرث من أبيه بلادة العقل و قبح الشكل و ضعف الجسد و ترهل الشخصية، فشتان بين ما كانت تتطلع إليه في فارس أحلامها من صفات الألفا القوي ، و بين ما حصلت عليه الآن في زوجها من مواصفات البيتا الذي تمشي الغرض فيه . لذلك نجدها دوما نكدية و لا يعجبها العجب و لا صيام رجب، فحتى لو قدم
هل التركيز على المظهر الخارجي كافٍ لجذب الاهتمام، أم أن هناك عوامل أعمق تلعب دورًا أكبر في العلاقات؟
يعتقد الشاب المسكين أنه إذا اهتم بمظهره الخارجي فسيكون جذابا في نظر النساء، لذا تجده يمارس رياضة كمال الأجسام و يتقيد بحمية غذائية صارمة كل هذا في سبيل الحصول على اللياقة البدنية العالية التي تؤهله لاصطياد البنات، و الحقيقة أن الأنثى لا تنجذب أصلا لصاحب العضلات الستة و إنما لمالك السيارات الستة و المنازل الستة و الحساب البنكي الذي يحتوي على مبلغ مالي مكون من ستة أرقام. كما أن هناك نوعا آخر من الشباب المغلوب على أمره و الذي يبالغ
استغلال الأدوية المسببة للإدمان: مسؤولية مهنية أم جريمة أخلاقية؟
في تسعينيات القرن الماضي، بدأت شركات الأدوية في الولايات المتحدة بالترويج للأدوية المسكنة للألم التي تحتوي على الأفيونات، مؤكدةً أنها آمنة وقليلة الإدمان. مع مرور الوقت، بدأ الأطباء في وصف هذه الأدوية بكثرة، مما أدى إلى اعتماد الملايين عليها، سواء لأغراض طبية أو غير طبية. بعض الصيدليات شاركت في هذه الكارثة من خلال صرف الأدوية بكميات هائلة دون تدقيق، وأحيانًا بتواطؤ مع المرضى أو الأطباء. هذا السلوك أدى إلى أزمة كبيرة، حيث أصبح الإدمان على الأفيونات سببًا رئيسيًا في وفاة
الأدوار الجندرية والتفاهم بين الجنسين: كيفية بناء علاقات متوازنة ومتكافئة
المرأة المعاصرة تؤمن بما لها من حقوق و تكفر بما عليها من واجبات، فالرجال عندها صنفان: قوي يكبح و ضعيف يكدح، فالاول حصل على المغنم بينما الثاني بقي له المغرم، فشتان بين المتصف بالأناقة و من له طبع الناقة. فحينما تكون الفتاة في عصرها الذهبي المتراوح بين الثامنة عشر و الخامسة و العشرين، فإنها تقفز من الرجل الناجح إلى الأنجح منه، مانحة لهم الجنس مجانا هنيئا مريئا، و لسان حالها يقول: هيت لك.. ما أجملك، منتظرة فارسا منهم أن يترجل
الزواج في العصر الحديث: بين البحث عن الاستقلالية وتحقيق الاستقرار
ما يحدث تحت سقف واحد بين الأزواج يجب أن يفهم .. فهما ينتميان لعالمان مختلف بعضهما عن الآخر في تفسيرهما للأمور ونظرتهما للحياة.. فالرجل يصمت ويلتزم السكوت عندما يكون مهموم ولديه معوقات.. يعني يكافح من أجل الحياة.. مشكلة الأنثى أنها تعشق المال، لكنها تعشق أكثر من يجنيه بدلا عنها، فهي لا تريد إتعاب نفسها ما دام هناك من سيضحي بوقته و جهده من أجل راحتها، و يا ليتها كانت ستركز بالمقابل على إسعاد زوجها و تربية أطفالها، لكن معظم نساء
السادية العدو الخفي في مجتمعاتنا
أحد أخطر الأمراض المنتشرة في مجتمعاتنا هو الشخص السادي. الشخص السادي هو مريض نفسي يتلذذ برؤية الآخرين يعانون أو يتألمون، حبه لذلك هو نتيجة لذة يشعر بها وكأنه يرى شيئًا مبهجًا بالنسبة للشخص العادي السوي. في المجتمعات المتقدمة، يُعرف السادي بسهولة ويتم عزله عن المجتمع إن كان يشكل خطرًا عليهم أو الابتعاد عنه إن كان مرضه ليس بالدرجة الخطيرة. الساديون قد يحبون رؤيتك في مأزق أو مشكل، وإن لم يجدوا ذلك فقد يتسببون فيه. وهنا يكمن خطرهم حين يكونون في
لماذا تنجذب النساء لحركات النسوية؟
إذا تأملنا مليا حال النسويات فسنجد أن معظمهن إما مطلقات أو عوانس، فنادرا ما سنجد نسوية متزوجة تمتلك أسرة طبيعية و لديها أولاد أو حتى أحفاد، فهن ضد الإنجاب و تربية الأجيال، و يكرهن كل ما يمت بتحمل المسؤولية بصلة، و يعشن حياتهن وحيدات في بيوتهن مع القطط و الكلاب و الطيور و الأسماك. كما أن أغلب المدافعات عن حقوق المرأة لا يمتلكن الجمال و الأنوثة، فشخصيتهن ذكورية أكثر من الرجال، فمن النادر جدا أن نصادف نسوية جذابة و مثيرة
من الهروب إلى التحليق: كيف تتحقق أحلام الشباب وتجاوزات المجتمع
يقضي الرجل مراهقته و عشريناته في مطاردة الفتيات بحثا عن الاشباع العاطفي، و حينما يصل للثلاثين من عمره يجد نفسه خالي الوفاض من أي شهادة تعليمية عليا و بلا وظيفة و لا تجارة، و فارغ الجناب من أي حرفة أو مهارة مطلوبة في سوق الشغل، مما يجعل مستقبل بالكامل في مف عفريت و يضع حياته الاجتماعية على شفا جرف هار، و بالتالي يصبح مرفوضا و منبوذا في سوق العلاقات سواء الشرعية منها أو غير الشرعية، لأنه بدل أن يركز على
كيف خدعت الأنثى العالم وبرمجت الرجال لتصديق أكاذيبها..؟
الكذب ظاهرة إنسانية مكروهة من الجنسين ، لكن هناك فرق شاسع بين كذب الرجال والنساء يثير الدهشة والاستغراب. هذا الاختلاف الجوهري ليس مجرد إشاعة أو افتراض أو تحيز ذكوري ، بل حقيقة علمية مدعومة بالأدلة والبراهين.فالرجال، في كذبهم، يميلون إلى المبالغة والتفاخر. كذبهم غالباً ما يكون مباشراً وواضحاً، يهدف إلى تضخيم إنجازاتهم أو إخفاء أخطائهم. فترى الرجل يكذب عن عدد علاقاته السابقة، أو حجم راتبه، أو مهاراته في الرياضة.كذبهم واضح جدا ، يسهل اكتشافه، ويصاحبه توتر ملحوظ وتغيرات في نبرة
كيف سيؤثر التطور في الذكاء الاصطناعي على الطلب على المهارات الحرفية التقليدية في قطاع البناء في السنوات القادمة؟
مع التطور الحاصل في مجال الذكاء الاصطناعي فإن الشهادات الجامعية سوف تعرف هبوط قيمتها و فائدتها أمام الأعمال و الحرف المتعلقة بالواقع الحياتي للناس الحرف و المؤسسات المصغرة هي مستقبل الأعمال و المال و خصوصا في قطاع البناء العصري و النجارة العصرية و إنتاج الغذاء الطبيعي Bio و أيضا الرسكلة و كذلك صيانة و تصليح الأجهزة الإلكترونية و التي ستكون كلها ذات طلب واسع في السنوات القادمة ففي ظل التطور السريع في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، هناك تحول ملحوظ نحو
كيف تؤثر التحالفات بين العائلات الغنية على الفجوة بين الطبقات الاجتماعية المختلفة؟!
أصبحت التحالفات بين العائلات الغنية سواءا في الزواج أو التعاملات هي الضمان في نظر هذه الفئة للإستمرار، نادي هذه العائلات الغنية مغلق على كل أفراد الطبقة الوسطى أو الفقيرة، فهم لا يريدون أن يكونو منقذين بل يريدون تحالفات و تجمعات يكون كل طرف فيها نافع للآخر سواءا بإسم الزواج أو الصداقة أو المحبة هذه الحلول تعتبر ظرفية و هي كآخر أمل للبعض للبقاء في محيط يجعله يشعر بالراحة و الأمان و أما ما تبقى فهم إما حالمون بؤساء يطمعون في
العلاقات بين "الرجل والمرأة" بالديناميكيات النفسية، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية
أثناء تصفحي لمنصة X وقعت عيني على ثريد غريب. امرأة تسأل باقي النساء بجرأة: ما هي السلوكيات التي عودتي زوجك عليها قبل الزواج ثم ارتحتي بعد تعويده؟ وكأنها فتحت صندوق باندورا، انهالت الإجابات الصادمة من النساء كسيل جارف. هذا السلوك الخطير الذي سالت النساء عنه هو سلوك تمارسه النساء بشكل يومي بوعي وغير وعي نسميه باختبار الإطار أو Betaization - عملية تحول الرجل من أسد هصور إلى قط ألي. و هو عبارة عن حرب نفسية صامتة، أشبه بتآكل الصخر بفعل
حق المرأة في الإجهاض في المجتمع العربي! و فسادها لتعبير في وسائل التوصيل!
أجهضت المرأة 941 مليون جنين، بينما أزهق الرجل 203 ملايين إنسان في ال 100 سنة الأخيرة، و هنا تفوقت المرأة على الرجل في الاجرام و بفارق مريح جدا، و كل هذا طبعا تحت مسمى حق المرأة في التصرف بجسدها كما تشاء، إذ من حقها تنويع علاقاتها الجنسية مع العديد من عشاق، حتى إذا ما حبلت يكون الحل السهل أمامها هو الاجهاض. و هذا الأمر ينسف نظرية الجنس اللطيف من قواعدها، و يدمر الفكرة الشائعة الرائجة بأن الرومانسية و الأحاسيس المرهفة
كيف يؤثر تأخير زواج المرأة ووظيفتها على مستقبل أطفالها؟
خروج المرأة للعمل ترك فراغا كبيرا في البيت، مما تسبب في ظهور جيل من المجرمين و المدمنين و المحبطين، الذين لا يعرفون دينا و لا خلقا و لا تعلما، لأنهم لم يتلقوا تربية الأم و حنانها، كما أن انتشار حالات الطلاق و بقاء الأطفال مع أمهم فقط دون أبيهم، أدى إلى ظهور جيل من أشباه الرجال و المثليين، لأنهم لم يتشربوا خشونة الأب. كما أن تأخر المرأة في الزواج و الانجاب، أدى لاستفحال ظاهرة الأطفال المنغوليين و المعاقين و منخفضي
هل قيادة النساء امتلاكها للسيارات تثير حقد الرجال ؟!
حينما تحصل الأنثى على سيارة فإنها تنظر إلى الذكر الراجل الذي لا يملكها على أنه كالأنعام بل هو أضل سبيلا، فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث، بل مثله كمثل الحمار يحمل أسفارا. فالعالم ينقسم من زاوية نظرها إلى راكبين و راجلين، فالراكبون هم البشر العاديون الطبيعيون المتحضرون المتمدنون المواكبون للحداثة و روح العصر، بينما الرجلون هم البدو الرحل الملثمون الذين يمتهنون رعي الإبل في الصحاري و الماعز في الجبال و يسكنون الخيم و الكهوف و المغاور