ما يحدث تحت سقف واحد بين الأزواج يجب أن يفهم ..

فهما ينتميان لعالمان مختلف بعضهما عن الآخر في تفسيرهما للأمور ونظرتهما للحياة..

فالرجل يصمت ويلتزم السكوت عندما يكون مهموم ولديه معوقات.. يعني يكافح من أجل الحياة..

مشكلة الأنثى أنها تعشق المال، لكنها تعشق أكثر من يجنيه بدلا عنها، فهي لا تريد إتعاب نفسها ما دام هناك من سيضحي بوقته و جهده من أجل راحتها، و يا ليتها كانت ستركز بالمقابل على إسعاد زوجها و تربية أطفالها، لكن معظم نساء اليوم اتخذن الزواج وسيلة لتحقيق غريزة الأمومة ثم افتعال المشاكل مع الزوج بغرض التطليق و الحصول على النفقة و شفط موراد الطليق.

فساندريلا أسقطت حذائها فقط لتحصل على أمير، بينما فتيات العصر الحديث أسقطن سراويلهن و لم يحصلن بالمقابل إلا على الخيبة و الحسرة و الندامة.

و الملاحظ أنه قديما كانت المرأة تفعل كل ما في وسعها بل فوق طاقتها و جهدها لإسعاد الرجل و إدخال السرور على قلبه و منحه الراحة و الطمأنينة، أما الآن فقد انقلبت الآية رأسا على عقب، حيث بات الرجل هو الذي يلهث و يركض لتحقيق رغبات الزوجة و شهواتها اللامحدودة التي لا تنتهي و لن تنتهي.

و معظم الصراعات بين الزوجين تنتصر فيها الزوجة دائما و بحصة ثقيلة، لأنها كائن واقعي و عملي، فهي تتعامل مع زوجها بالحيطة و الحذر اللازمين، بينما الرجل غافل عما يدبر له، فهو يعتمد على عضلاته أكثر من دماغه، فالمكر و الدهاء آخر ما يفكر فيه، أما لو صادفت زوجا منتصرا على زوجته في عراك ما فاعلم أنه مسنود من جنود الخفاء: الوالدة و الأخت...

و الحقيقة أن الرجل يشتغل حتى يتمكن من الزواج و إنجاب أطفال، بينما المرأة تشتغل حتى تتمكن من تركك وقتما تشاء، أو على الصحيح حتى لا تكون في حاجة إلى رجل من الأساس.

و تجدر الاشارة إلى أن المرأة دوما تقول شيئا ثم تفعل عكسه تماما، فهي أبدا لا تقصد ما تتفوه به، لذا خد بأفعالها و اترك جانبا أقوالها.

وهنا تغيرت أدوار الرجال والنساء في الحياة الزوجية الحديثة!!!!