يقال إن الغضب يكشف حقيقتنا، وعادة ما تكون هذه المقولة سبب في خراب بيوت وعلاقات كاملة، لأنها تقضي بالحسم على أمر لا حسم فيه، وفي الحقيقية فعلاً هذه مقولة مريحة، لكنها فلسفيًا مقولة كسولة جداً كسولة وتقدم تفسيراً مشوهاً عن الغضب أحياناً، لأنها تفترض أن للإنسان جوهرًا ثابتً واحد، ينتظر لحظة الانفجار كي يظهر، وبالتالي تفترض أن الإنسان كائن غير صادق بطبعه وأنه يعيش كممثل طول الوقت، لكن ماذا لو كان الغضب بدل أن يكشف الحقيقة، يستدعي شخصية بعينها من
أكلم مين لما أريد أن أتحدث عن رغبتي في ممارسة الحب؟
هناك مشكلة حقيقية مسكوت عنها في الواقع العربي اليوم، تمس المراهقات والفتيات أو النساء بشكل هام، لكنها تقابل باستنكار و بسطحية أخلاقية أو بصمت كامل بل أحياناً تصل إلى العنيف بكل أشكاله، في الوقت الذي يُسمح فيه للذكور، اجتماعيا وثقافيا بالتعبير عن رغباتهم الجسدية وميولاتهم الجنسية منذ بداية المراهقة دون وصم أو خوف، تُحاصَر الفتاة والنساء عموماً بعدد لا حصر له من الطابوهات، ويعامل أي حديث عن الجسد أو الرغبة بوصفه انحرافا وخلاعة يجب محاربتها وطمسها، لا كتجربة إنسانية طبيعية
لماذا تنقلب علينا جدعنتنا وأفعالنا الكريمة أغلب الوقت؟
لعلكم أ أيضاً من الأشخاص الجدعين المعطائين الذين تسعون لخدمة الناس والإذاق عليهم من نعمكم وممعاملاتكم الجيدة، لكنكم تجدون في النقابل واقعاً مخيباً للأمل، واقع جد مؤلم قد يدفع الكثيرين إلى الأقلاب إلى قساة، فنحن ي الأغلب نساعد، ندعم، نتنازل، ثم نجد أنفسنا مستغلين، منسيين، أو حتى متَّهمين، بل ومن أقرب الناس لنا وأكثرهم انتفاعاً من خيرنا. علاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااش؟ لماذا لا يكتفي بعض الناس بعدم رد الجميل لنا، بل على العكس، ينقلبون ضدنا كلما كنا أكثر عطاء معهم؟ لماذا نصبح هدف
كيف تتعامل مع الأهل الأنانيين؟
من غير مقدمات .......... الأهل الأنانيين، كيف تتعامل معهم؟ طبعاً انطلاقاً من تجاربك وفهمك الحالي للواقع والحياة
هل يمكن للإنسان السوي أن يحب شخصين في نفس الوقت؟
يقال أن المرء لا يمكن أن يحمل حبين في جوفه في الآن ذاته، لكن نرى في الواقع أناساً يعيشون أكثر من حب في نفس الوقت. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هنا هو هل هذا خلل نفسي؟ أم اعتمادية عاطفية ؟ أم أن فهمنا للحب أصلاً أصبح مشوه أكثر مما يجب؟ على فكرة ليس هذا بجديد في التاريخ، إذ نجد على مدار التاريخ يدعي الرجال قدرتهم على محبة الكثير من النساء في آن واحد دون أن يكون لذيهم حرج، فيتزوج اكثر
كيف تعرف أنك وجدت شريكاً جيداً؟
في بداية كل علاقة جديدة نسأل أنفسنا نفس السؤال، هو كيف نتأكد أننا وجدنا شريكاً جيداً، كيف نعرف أن هو ده لي لازم نكمل معاه، في لحد الأن الأن لا يوجد علم يمكن ان يعطيك إجابة جاهزة مطلقة، ففي علم النفس مثلا لا يوجد اختبار واحد يعطيك الإجابة، لكن توجد مؤشرات يختلف الناس والعلم نفسه حول تفسيرها، وهنا يبدأ الجدل حول من هو الشريك الجيد، بعض المعالجين يقولون أن الشريك الجيد هو الذي يجعلك أكثر هدوء، بحيث أن وجوده يريح
لماذا يقوم الناس بتخريب نجاحهم بأيديهم؟
من منا من لم يعش تلك اللحظة التي خرب على نفسه ما كان يمكن أن يكون نجاحاً جيداً له، في لحظة معيّنة، كل واحد فينا واجه هذا السيناريو الذي يكون أمام فرصة جيدة، ووقت جيد و خطوة واحدة فقط نحو شيء أفضل، ومع ذلك نختار القرار الأسوء، ربما نؤجّل أو نتهرب ونختلق أعذارا سخيفة، البعض في أوج سعادته الزوجية يخون شريكه، البعض في أوج نجاحه المهني يغير الشركة أو يستقيل، البعض في أوج نجاحه الدراسي يختار أن يتوقف أو يدهب
لماذا نهرب أحياناً من الحب الذي نريده؟
في لحظات معينة، يمر كل واحد منا بتجربة غريبة، نقترب من شخص نريده فعلاً، نشعر بالانسجام، نعرف أن العلاقة ممكن تكون الأفضل لنا، وربما نولع بالشخص ونغرم به… ثم فجأة ننسحب، ونبتعد بدون سبب واضح، نسكت ونختفي بهدوء، ونحن نعرف أننا نهرب من الشيء الذي نبحث عنه منذ سنوات وهو الحب. علاااااااااش؟ حسب قراءاتني المتواضعة في هذا المجال، وجدت أن هناك فرضيتان مسيطرتان، وهما فرضيتان متناقضتان تماما، ولا أعرف أيهما أقرب للحقيقة، يمكنكم أن تختاروا وتدافعوا عن موقفكم بحرية وتساعدوانا
لا تتزوج إذ كنت .....
إذا كنت لا تستطيع تحمل مسؤولية شخص أو أشخاص أخرين وتعيش سبهللا بغير هدف أو مسؤولية و ملكش نفس ولا تقبل ... لا تتزوج. إذا كنت عصبي ولا تستطيع التحكم في اعصابك وتبهدل الدنيا والناس وتضرب وتكسر وتعنف ..لا تتزوج. إذا كنت شخص بذيء اللسان، وقليل الأدب وليس لذيك حدود أخلاقية في الكلام والتعبير باسم الصراحة والجرأة... يا أخي لا تتزوج. وانتم يا أصدقاء... ماهي الحالات التي تعتقد أن من يعاني منها يجب أن لا يتزوج حسب رأيكم؟
حوار مع صديقي الملحد ....أين العدم ؟
في نقاش مع صديقي الملحد، وصلنا إلى نقطة خلافية مهمة عن المصير البشري، قال أن العالم بما فيه الإنسان آيل إلى العدم، إلى هذه النقطة لم يقل أي جديد يذكر، لأن البشر يعتقدون أن المصير هو إما الخلود في النعيم أو الشقاء أو العدم التام أم انهم سيعودون من جديد في دورة حياة ثانية على الأرض مثل عقيدة الاستنساخ. أردت أن أختبر مدى عمق معارف صديقي، فقلت: طيب ماهو العدم ، أجاب بكل ثقة : العدم هو الفراغ ببساطة !
هل أنت حي، أم على قيد الحياة؟
اسأل أي شخص في الشارع كيف حالك، سيقول لك بدون أي تفكير : الحمدلله، عايشين! تقول له أكيد كلنا عايشين لكن كيف أحوالك، يقولك من جديد : والله عايش وخلاص الحمد لله على أي حال! لقد أصبح أغلب الناس يشعرون أنهم مقيدون بالحياة فقط، كأنهم في وضع الطيران الآلي، بحيث الجسم يتحرك، العقل يشتغل، لكن الروح تائهة واقفة في محطة ما منذ سنوات وشهور، اليوم نرى في كل مكان ناس تعمل صباح مساء بلا هدف واضح، وناس تعيش علاقات ميتة
لماذا يجرح الحب؟ من كتاب لماذا يوجع الحب
كغيري من أبناء هذا العصر، عشت حباً موجعاً وعلاقات مؤلمة، رغم كوني امرأة تؤمن بأن الحب في حد ذاته ينبغي أن يكون شيئا رحمياً ولطيفا، أبعد ما يكون من الألم والمواجع، ومازلت أدخل كل مرة في الحب بنفس المبدأ، لكن سرعان ما يضح لي أن الحب ليس رحيماً دائماً، وكنت أسأل نفسي أين الخلل، ألا يفترض بالحب أن يكون رائعاً وسريالياً؟ لا أتكلم عن الحب الحميمي فقط، بل كل أنواع الحب ، حتى حب الأباء والأصدقاء أصبح موجعاً. علاااااااااااااااااااااااش؟ وبقي
اذا مش قادر تتحمل أعباء الخلفة لا تنجب أبناء أصلا: هذه فكرة صحيحة أم مثالية فارغة ؟
جدل الحق في الإنجاب يصبح أعقد يوم بعد يوم، خصوصاً في أوساط جيل z. هناك من يرى أن الإنجاب حق طبيعي لا نقاش فيه، وأن مقولة لا تنجب ما لم تكن قادر مالياً ، فهي مجرد مقولة مثالية فارغة ولا إنسانية، لأنها تحرم الإنسان من أبسط حقوقه، وهي حقه في التكاثر، ان الحديث الماديات مجرد تهرب من مسؤولية المساعدة الاجتماعية والتعاطف والمشاركة الانسانية وتحمل أعباء التربية الاجتماعية التي يشارك فيها الجميع، كما كانت البشرية طول تاريخها الطويل، إذ كانت التربية
كيف تجاوزت الصدمة
لقد تعرفت على الموتى في سن مبكرة، عندما كنت في الثامنة من عمري، وبينما أعود من المدرسة ، دعاني أبي لأذهب معه، قال سترين جدك، لقد مات وعليك توديعه، لم يكن يعني لي ذلك شيء رغم حبي لجدي، لكن لم أكن أعرف ما معنى أن يموت أحدهم، وفعلاً أمسكني أبي من يدي، وأدخلني إلى غرفة فارغة لأرى النعش لأول مرة، أقترب قليلا، لأرى إزاراً أبيض يلفه من كل الجوانب، يقترب أبي ويعري وجهه، وإذا برائحة المسك تفوح منه، جدي الجميل
المرأة القوية يقال عنها رجل .... لماذا ؟
في كل مرة تبرز امرأة بذكاءوحزم و قدرة على اتخاذ القرار، أو نجاح غير قابل للتشكيك… يخرج أحدهم ويقول الجملة الشهيرة : أنها مترجلة أو انها شبيهة بالرجال، وكأن القوة شيء خارج طبيعة النساء وغريب عن المرأة أن تكون قوية ، الأغلبية من الناس لا ينفهم القوة إلا من خلال قالب ذكوري واحد، لذلك أي أمرأة تريد النجاح والحياة الكريمة لنفسها ستسأل منذ بداية حياتها سؤال بديهي : هل المشكلة في قوة المرأة… أم في هشاشة التصور الاجتماعي عن الرجولة
ماهي الحدود بين الجرأة والوقاحة في الفن؟
في عصر يُحتفى فيه كل يوم بالجرأة الفنية و يختلط فيه الإبداع بالمستفز، والمثير بالمهين، والجنسي باللاجنسي، يجعلنا نفكر مرتين: هل مجرد تجاوز القواعد التقليدية للفن يُعتبر جرأة، أم أنه أحيانا استعراض للوقاحة؟ بل والسؤال الأهم : كيف نفرق بين الفن و الوقاحة باسم الفن أو تغليف الوقاحة والموعة بالفن والمصطلحات البراقة؟ نعلم يقيناً أن ردود فعل الجمهور ليست موضوعية أبدًا؛ فهي تتأثر بعمق بمشاعرهم المكنونة، بخوفهم من التغيير، وبميولهم الثقافية والاجتماعية، فن ما يعتبر جرأة عند مجموعة، قد ينظر
مالذي يبحث عنه المشاهد اليوم في السوشيال ميديا ؟
لأن الواضح أنّ السوشيال ميديا لم تعد مكانا للمشاهدة والتواصل فحسب ؛بل أصبحت مساحة للهروبـ الصراعات، اعترافات، صدامات، تحديات نفسية، وفضائح اجتماعية مكشوفة، ولا أحد يعرف ما يريده المشاهد حقاً، هناك من يبحث عن صدمة، ومن يبحث عن بطل، ومن يبحث عن شخص يعبر عنه ، البعض يريد أن يرى رأيًا يشبهه، والبعض يريد أن يرى من يستثيره شعورياً ويقلب عليه مواجعه أو يوقظ احلامه، هناك من ينتظر رأي يؤكد قلقه ويشاركه نفس الهموم، يريد لحظة يشعر فيها أن صوته
المرأة المستقلة مادياً تتفرعن على الرجل
لماذا حين تمسك المرأة بزمام حياتها، وتقرر أن تكون واثقة، مكتفية، حرة، تُوصف فورًا بأنها “تفرعنت”؟ لماذا لا يُحتفى بها كما يُحتفى بالرجل الذي يفرض وجوده؟فحين يُسيطر ويقسو يُقال عنه قوي الشخصية، رجل يعتمد عليه، يعرف قيمته، أما المرأة حين ترفض الخضوع، وتقول لا للتبعية والتعنيف والاستغلال، تُصبح في عين المجتمع متغطرسة، مغرورة، مسترجلة وفاقدة للأنوثة، بل وفرعونة! وحتى على فرض ان فعلا بعض النساء تتفرعن وتتجبرن ( مثل أولئك اللواتي يٌعنفن أزواجهن أو اللواتي يتجهن للخيانة والعصيان) وهذا قليل
الانسان يبحث عن المعنى أم المتعة؟
سميرة بنت عشرينية جميلة جدًا، اجتهدت لتحقق ذاتها فقررت أن تكون متميزة في دراستها وتحصل على شهادات عليا في مجالها. لكنها منذ بدأت تشاهد الناس على السوشيال ميديا، بدأت تشعر أن كل ذلك لا معنى له، صديقاتها اللاتي لم يكملن دراستهن ومع ذلك هن يسافرن، يبتسمن في صور معدلة بالفوتوشوب في مطاعم فاخرة و في شواطئ البحر الغالية، ومنهن من تزوجن وأنجبن، ويتفاخرن بحياتهن الزوجية ، يتحدثن عن اللحظة وعن الاستمتاع بالحياة، بينما هي تقضي لياليها بين الكتب والمراجع، لذلك
زواج البنت سترة
دائما ما نسمع أن زواج البنت سترة، فيتم تجهيز البنت نفسياً وحتى مادياً وعقلياً لتكون زوجة من بداية حياتها تقريباً، يُقال لها إن أهم انتصاراتها وأقصى أحلامها يجب أن تستتر، وأن تكون رجل يسترها، فتُربّى على أن الزواج نهاية المطاف لا بداية الحياة، وأن قيمتها الكاملة لا تُكتمل إلا بوجود زوج يسترها، وكأن أبوها غير قادر على سترها، أو أنها خلقت عاراً وعرياً يجب إخفاءه وتستيره. بفعل هذه الفكرة التي أعتبرها -فكرة قذرة مع الأسف- يتم تزويج آلاف بل وملايين
مراقبة تيلفون الشريك في وجود علامات خيانة: حق أم تعدي على الخصوصية؟
لنتفق في أمر يا أصدقاء، لقد أصبحت أغلب الخيانات اليوم تبدأ من الحديدة التي بين أيدينا، سرقة العقول والقلوب اليوم لم تعد تبدأ من نظرة في الخارج، بل من داخل البيت، من على الأسرة والكنبات، لذلك، حين يبدأ الشك، يصبح الهاتف مثل صندوق أسرارٍ مفتوح على الكثير من احتمالات مؤلمة والتخيلات المريبة، خصوصاً بالنسبة لأولئك الذين عانوا من تجارب سابقة مع الخيانة. لكن السؤال: هل تفتيش هاتف الشريك عند وجود علامات خيانة هو حق مشروع لحماية النفس من الغدر، أم
المرأة المستغنية عن المهر : عارفة حكيمة، أم غِرة متنازلة عن حقوقها بغير طائل؟
ليس هناك ماهو أسوء من الحسابات المادية والاقتصادية في الحب والزواج، ليس لأنها تجعل الحب عملية ميكانيكية شكلية مشوهة بالرغبات المادية فقط، بل لأنها تقتل الحب أصلا، وتجعل العلاقات الإنسانية علاقات أنانية قائمة على المصلحة، ومع الأسف أول عقبلة في الزواج العربي هو المعاملة المادية المسماة المهر، والذي أصبح عند الكثير من العائلات والمناطق ليس مجرد شرط شكلي للزواج، بل وسيلة للتفاخر والضغط، و عائلات أخرى تستعمله كنوع من الضمان والتأمين مصالح البنت، معتقدة أن المهر نوع من أنواع تعليم
المرأة المُعنفة، ضحية ولا تستاهل ؟
لفتني كلام لنوال السعداوي مرة، أنها قالت أن المرأة المعنفة هي من ترضى ذلك على نفسها فهي تستاهل، لانها سمحت أن تصل الى هذا الحد من الأذية، لكن واقع تعنيف المرأة جد معقد، إذ أن ملايين النساء يُعنفن لا بسبب ضعفهن أو رضوخهن أو لأنهن غير مستقلات مادياً ونفسياً ، بل لأن ظروفها لا تسمح بالترك، فهل فعلا المرأة المعنفة ضحية أم تستاهل؟ شخصياً لست مع كلام نوال السعداوي ليس لأنه صادم ويتعارض مع الواقع أحياناً، و لكن لأنه يفتح
كيف يمكن الشفاء من أثار التحرش الجنسي؟
لابد أن كل النساء تعرضن في حياتهن للتحرش بدرجة تقل أو تكثر، لكننا كلنا جئنا من هناك، من جرحٍ واحد، وأسوأنا حظاً هي تلك التي اختُرقت براءتها مبكراً في الطفولة، قبل أن تفهم حتى معنى الجسد أو الحدود أو معنى أن تكون مشتهاة ، هؤلاء-غالباً- لا يشفين فعلاً، بل يتعلمن فقط كيف يتعايشن مع الوجع، كيف يؤجلن التفكير فيه، ويُخفين الألم خلف لغة توحي بالقوةوالثقة واللامبالاة. وطبعاً، المجتمع لا يريد أن يسمع عن هذا النوع من الألم، لأنه ليس مهتما
سؤال من أنا بالنسبة لك: رومانسية أم Red flag
لكم يبدوا رومنسياً وفياضاً بالحب ذاك السؤال الشقي، حين يسألك الحبيب/ة : من أنا بالنسبة إليك؟ ، لكن ليس الوضع دائماً هكذا، أحياناً يكون السؤال مجرد فخ مزين بغطاء رومنسي جميل، لأن أحياناً لا يهدف السائل إلى اختبار في الحب، وحتى حتى إلى أخذ جرعة من الطمأنينة، بل اختباراً في الهيمنة والسيطرة، أنه يختبر حدودك لا مشاعرك، يقيس مقدار تمسكك به، مدى قدرته على امتلاكك، وكأن السؤال هو آداة لقياس مدى سلطته عليك، يأخذ توجيهات مباشرة منك عن كيف يشد ويرخي