مرحبا. أنا خلود، باحثة وأكاديمة وأستاذة جامعية، متخصصة في الفلسفة، صادف أن تخصصت في تخصصات متنوعة منها في مسيرتي الأكاديمية ، بين الفلسفات الغربية والفلسفات الإسلامية، وفلسفة العلوم...وغيرها، كما أني حظيت بتجربة لا تقل عن خمس سنوات في التدريس لبعض تخصصاتها في الجامعة . أتلقى بشكل يومي أسئلة غريبة ومثيرة عن الفلسفة من العامة والمثقفين وحتى من المدارسين للفلسفة نفسها. الآن. أطلقوا العنان لفضولكم ومخيلاتكم، عن كل ما يخص الفلسفة والتدريس فيها، والحياة الجامعية، وسأكون جاهزة للإجابة عن كل استفساراتكم.
ماذا لو اخبرك معالجك النفسي انك تعيش علاقة تعلق وليس حبا صحيا، هل تتخلى عن شريكك؟
في عالم متغير وكثير الاضطراب العاطفي والمعرفي، نجد أنفسنا في حيرة من أمرنا حيال الحب والعلاقات وكثيرا ما نجد اننا كنا نتوهم الحب في علاقات لم تكن سوى انبهار او تعلق زائف. ماذا لو اكتشفت أنك تعيش علاقة تعلق وليس حبا صحيا، هل تتخلى عن شريكك؟ كيف تتصرف في حال كان تعلقا من طرفك فقط بينما كان هو على حب حقيقي؟
حصرت حياتي كلها في الدراسة ولم أجرب الحياة: ماهي أسوء 3 أخطاء في حياتك الى الآن؟
واحدة من أسوء اخطائي في الحياة أني ركزت على جانب واحد منها وهو الدراسة، منعت نفسي من الدخول في علاقات عاطفية أو السفر أو حتى مغامرات تبدوا للبعض عادية، كانت كل مغامراتي اعيشها من خلال أبطال رواياتي التي أقرأها، أو الأفلام والأعمال الفنية التي أشاهده، الى ما بعد الثامنة والعشرين من عمري اي قبل عامين فقط، كنت أرى أن الزهد في الحياة والعيش بطريقة متأنية وهادئة بعيدا عن التجارب والمغامرات هي الحياة الحقيقة، الى درجة اني كنت اعتقد أن التجارب
مع أم ضد تغيير اسم الشخص اذا لم يكن معجب بالاسم الذي اختاره له والداه؟
كثير من الاشحاص يعانون من انفصام حاد عن ذواتهم، وقد تكون بداية هذا الانفصام من الاسم الذي لم يختاروه لأنفسهم، زيادة على سوء اختيار بعض الآباء لأسماء أبنائهم والذي من شأنه أن يؤثر سلبا على نفسية أبنائهم ومستقبلهم وطريقة نظرة الاخرين لهم ونظرتهم هم لأنفسهم ، لذلك نجد البعض ممن لذيهم الجرأة يقدمون على تغيير اسمائهم، والتحرر من هذا العبء ، في حين نبقى الأغلبية غير قادرة على المواجهة، وتعيش طيلة حياتها وراء اسم لا تريده..لذلك نسأل اليوم : هل
لو كنت طبيب، هل ستطبق القتل الرحيم؟
أنت طبيب او معالج في مستشفى حكومي، وفرض عليك ممارسة القتل الرحيم وأنت ضد تطبيقه، كيف تتصرف؟
التعلقات العاطفية وأنواعها، ماهو نوع تعلقك؟
لا شك بأنّ رمضان ليس شهرا للعبادات والمأكولات الشهية فقط، بل إنه واحد من أكثر الشهور عاطفية للبعض ليس من الناحية الدينية فحسب، بل تبدوا فيه الكثير من التشنجات العاطفية على مستويات أخرى رغم وجود اهتمامات موازية بدراجات معينة، سينصرف الكثير من الشركاء في علاقة رومنسية إلى علاقة روحانية أوطد مع الله، وهنا تظهر بعض المشاكل الصارخة لأصحاب العلاقات الاعتمادية، التي هي علاقات تعلق بامتياز، فقد تحول السهرات الرمضاني، ورحلات التخييم الرمضاني للشباب، أو حتى ساعات الطبخ الطويلة مصدر ازعاج
الكل يحترم ويخاف الشخص الوقح المشاكلجي ويقلل من قدر ومكانة الشخص الطيب المسالم، لماذا يحدث هذا في رأيك؟
الكل يحترم ويخاف من الشخص الوقح المشاكلجي ويقلل من قدر ومكانة الشخص الطيب المسالم، كلما زادت عطاءات وتضحيات المرء، كلما زادت رقته ولين جانبه، زادت إحتمالية رفسه، كما لو كان قطعة علك ملقات على جانب الشارع، وعلى العكس ، كلما كان المرء متجبرا متبلد الحس، عالي الصوت كثير التهويل، خشن الحاشية، كلما تسارع الناس لطلب محبته وخدمته، وكلما خفظ له الكبير والصغير جناح المودة وأعطوه مقاما من لا شيء لماذا يحدث هذا في رأيك؟ ماعلاقة الوقاحة والقباحة بالخوف ؟ وما
5 أشياء دمرتني و5 أنقدتني، مهارات احرص عليها قبل الثلاثين
بعد أسابيع سأكون في الثلاثين، إنه إحساس غريب، وصدقا إنه شعور غريب، تارة هو شعور بالأشيء وتارة هو شعور بالتسارع والخيبة على أحلام لم أحققها بعد قبل هذا الوقت... العمر ليس مجرد رقم كما يحب أن يخدعنا البعض ونخدع أنفسنا، أنه كل شيء، شئنا ذلك أم أبينا، فالعمر له تأثير كبير ومفصلي في حياتنا، إن كان على المستوى البيولوجي أو العقلي أو النفسي، لذلك يجب أن تراجع علاقتنا بأعمارنا بشكل دائم، حتى لا تمر حياتنا هباءً دون أن نشعر، ثم
مفاهيم اجتماعية ضارة لكن أراها لا تضر، ماهو معيارك في الحكم على المفاهيم؟
علمنا المجتمع أن بعض المفاهيم ضارة يجب الحرص على الابتعاد عنها لتجنب لآثارها، فقالوا أن ممارسة الانتقاد هو تطاول على الأخرين في حين ان ممارسة الإنتقاد هل الوسيلة الوحيدة لتصويب الأخطاء وتحسين الحياة وتطوير الأوضاع وقيل أن ممارسة التفكير والجدال إزعاج إجتماعي وثرثرة وافساد لراحة الناس في حين أن الجدال تطوير للذات والتفكير وانفتاح على العقول والعالم، وقيل أن الاختلاف يعني العداوة و الخلاف يؤدي إلى القطيعة والتدمير في حين أن ممارسة الإختلاف يحفظ للناس تميزهم وتنوع الحياة يزيدها جمالا،
متى يجب أن نقول كفى للحب ؛ أو كيف نفرق بين الألم المحمود في الحب والألم المدمر؟
هل الحب الحقيقي يمكن أن يكون سبباً للألم؟ أم أن الألم هو الإشارة التي تخبرنا بأن الحب قد انتهى أو ربما لم يكن حقيقياً من الأساس؟ كأي عاشق للطرب والموسيقى العربية القديمة،كبرت وكبر معي سؤال و شعور دائم بأن الحب لذيذ بالألم، تكونت لذي كغيري من عشاق الفن مشكلة التفرقة بين الحب والألم، وأنا مخمورة بروح العاشقة المُعذبة في أغاني لأم كلثوم، حين تطلق الأهات للسماء، وتقول" لا أنا قد الشوق وليالي الشوق "، وعندما تبكيه" كان لك معايا، أجمل
ماذا تقول لشخص متعب نفسيا يخبرك أنه غير قادر على فعل شيء؟
هل تعرف احساس انك غير قادر على فعل أي شيء؟ مع الاسف هذا اكبر صوت مدمر لا أحد يقبل أن يسمعه منك، هل شعرت يوما انك غير قادر على فعل اي شيء غير ان تستسلم لتعبك ، تشعر أنك تحارب لتقوم بأقل تفاصيل يومك، حتى يصبح النهوض من الفراش يبدوا لك حرب أكملها ، صحيح انت لست في حالة حزن ولا غضب، لا ترغب في شيء ولا تكره شيء بحد ذاته، لكن فقط غير قادر، غير قادر على الخروج أو
رواية إمرأة في الظل : هل يستحق حب يوم واحد أن يكون وقود العمر كله؟
في رواية إمرأة في الظل لعبد الجليل الوزاني يعرض لمشكلة الحب الأبدي وتحاول أن تغامر باكتشاف معنى الحب والمدى الذي يمكن أن يصل إليه ما يمكن أن نسميه الحب الحقيقي. للحب سلطان لا يعلمه إلا العاشقين، بعد اجتماع ليلة واحدة ستجعل البطلة زينب تعيش أسيرة طوال حياتها لحب لم يثمر إلا ابن خطأ، اختار أبوه أن ينكر ما فعل ويبدأ حياة جديدة مستقرة مع أخرى في مكان آخر، ورغم الهجران والنكران وخطر الموت وجميع الظروف السيئة التي عانتها البطلة التي
البشر لا يريدون السعادة
كلنا نسمع عبارة " ضرورة الخروج من منطقة الراحة" وأن علينا العمل مهما كان ذلك مؤلما ومتعبا، هذا ما يجعلنا في صراع دائم مع أنفسنا العميقة، فنحن لا نريد الألم ولا المعاناة، وأكثر ما نطمح له هو أن نكون حاضرين في العالم بوجودنا المتميز وسعادتنا الخاصة بعيدا عن التقلبات والآلام التي تسببها لنا الحياة، لذلك نبقى نتخبط بين ما يجب أن نفعله وما نفعله فعليا، لسبب بسيط جدا، وهو أن حلمنا في تحقيق السعادة التي نشرئب إليها مُعلق على الأفعال
نظرية التطهير: أن نضع أنفسنا في مكان الشخص الذي يتعرض للمأساة.
على مدار قرابة شهر من أحداث طوفان الأقصى عاش العالم العربي رعب منقطع النظير بسبب ما تلقاه من أخبار عما يحدث في فلسطين ساعة بساعة، لكن الغرب لم يصلوا إلى نفس مستوى هذا الرعب، لكنهم بدأو يستشعرونه في الأيام الأخيرة ومن المرجح أن نسب التعاطف سوف تزيد في الأيام المقبلة، واحدة من أسباب هذا هو تعرضهم لما يسمى بالتطهير النفسي العاطفي، فما هو وكيف يعمل؟ الكاتارسيس أو التطهير هو مفهوم أسسه أرسطو في نظرية الفن، وهي وسيلة لمعرفة الحقيقة وتنقية
هل المريض الذي يعيش على الأجهزة الحيوية حي أم ميت في رأيك؟
يستعمل الطب اليوم تقنيات عدة لتمديد الحياة واطالتها ، لأسباب عدة ، اما لاسباب بحثية او علاجية او نفسية ... وسنجد مرضى كثر موضوعين قيد الأمل على اجهزة حيوية، طمعا في حدوث شيء ما، ومن المرضى ما يكون في حالة ميؤوس منها، لعامين او ثلاث او اكثر اما في حالة غيبوبة تامة او موت سريري، لكن يبقون موصولين بالأجهزة. وهنا يأتي السؤال: هل المريض( في الحالات الميؤوس منها) الذي يعيش على الأجهزة الحيوية حي أم ميت في رأيك؟
الأفلام الاباحية، من أين تستمد الإباحية قدرتها على الإدمان؟
أسوء ما أنتجته البشرية الى الآن: القنابل النووية والأفلام الإباحية، ربما الثانية أسوء، لكن لماذا لا يتم مناقشة موضوع الإباحية بشكل جدي في النقاشات العامة للحد من خطرها؟ ومن الأساس لماذا يحب بعض البشر هذا القرف المدمر؟ يقول الفيلسوف السلوفيني سلافوي جيجك أن الجنسانية البشرية منحرفة بالفطرة، ومتطرفة في الخيال وعرضة للانتكاسات السادو-مازوخيّة ولتمازُج الواقع وبالخيال، والسبب في نجاح الإباحية وسيطرتها على البشر هي أنها تنجح دوما في خلق ترابط غريب بين الواقع والخيال دون أن تعطينا أي منهما، ببساطة
اذا لم يكن لك مقعد على الطاولة فهذا يعني انك على قائمة الطعام، تتفق أم لا؟
تقول المقولة " اذا لم يكن لك مقعد على الطاولة فهذا يعني انك على قائمة الطعام"؛ وهي جملة تجعلنا نعيد التفكير في مكاننا داخل المناقشات والقرارات الحاسمة التي تعقد في حياتنا ، ا إذا حللنا الأمر نجد أن لطاولة ترمز إلى القرار والقدرة على التحكم ، من يجلس عليها يحدد مسار الأمور ويقرر ويضع قوانين اللعبة، أما من لا يملك مكاناً فيها فهو مجرد تابع لا يؤخذ برأيه بل هو مجرد جزء من اللعبة، فيصبح هو نفسه عرضة للاستغلال والتضحية
التعلم المكثف أم التعلم البطيء على فترات طويلة؟
هذه تجربة مؤلمة أخرى سأخبركم عنها ولا بد أن بعضكم يعاني منها أيضا، مشكلة التعلم الفاشل، باعتباري محبة للغات حاولت مرارا البداية في تعلم لغة جديدة لكن سرعان ما أتوقف لسبب ما بعد احراز تقدم بسيط، ودائما ما أسمع قصص عن علماء قدماء تعلموا لغة كاملة في ثلاث اشهر، ونرى الآن أشخاص عاديون يتحدثون أكثر من أربع وخمس لغات بشكل عادي، وهذا لا ينطبق فقط على اللغات الحية، بل أيضا على لغات البرمجة ومهارات معقدة أخرى، وأسأل هل الحل الأسرع
الإرادة الحرة أم حتمية القدر، بأيهما تعتقد؟
قبل عام بالضبط من الآن، انتحر شاب في مقتبل العمل والصحة من الحي الذي أسكن فيه لأسباب لا يعلمها سوى أهله، واليوم تعود طائفة من الشباب المحتجين على ظلم الدولة إلى التنديد بالانتحار العلني من اجل تنفيذ طلباتهم، تسألني أختي الصغيرة ببراءة: هل قرار الموت في حالة كهذه قرار شخصي فعلا، أم هل هو قدر مدفوعون له؟ هل اقدامهم على هذا الفعل يعكس حريتهم في اختيار حياتهم أم هو شكل من اجبار الحياة؟ فلسفيا لا يعد هذا السؤال أسهل من
السعادة هي أقصر طريق للفشل؛ هل يمكن أن تكون السعادة عدو للإبداع في رأيك الخاص؟
نسمع دائما العبارة الثقيلة على النفس: " أخرج من دائرة راحتك"، والتبرير هو أن الراحة تمنع التطور ، لكن لم نذهب أبعد من ذلك ونسأل؛ إذا كانت الراحة تعرقل التطور، فهل السعادة تقتل الإبداع؟ طبعا هذا سؤال يعاكس كل معتقداتنا حول الإبداع: ذلك التصور السخيف عن الصورة الشاعرية للمبدع، فنان أو كاتب أو رسام أو فيسلوف يجلس على مكتب، بإضاءه خافتة، مقابل نافذة يرقب من خلالها ضوء القمر، إى جانبه كوب قهوة ساخنة، وقلم فاخر ، إلخ. فهل فعلا الإبداع
الصداقة بعد علاقة حب، تقليل للخسارة أم تمديد للألم في رأيك؟
بعدرقرار حاسم وقطعي بإنهاء علاقة متعبة مع شريك تعتقد أنك تحبه جدا، أول ما يمكن أن تفكر فيه هو ، لماذا لا نكون أصدقاء فقط، لكي نتجنب خسائر أكثر و نقلل من ألم الفراق. ستقول في نفسك، اجعله صديقا حتلى يبقى بين عينيك ولا تنكسر أكثر، لكن هل هذا فعلا حل جيد في اعتقادك؟ ما رأيك في الصداقة بعد الحب بفترة وجيزة او مباشرة؟ هل نجح احدكم في تحويل حب لصداقة؟ شاركونا تجاربكم.
يمكنك أن تقتلني، لكن لا يمكنك أن تؤذيني، مارأيك في هذه المقولة؟
نسترجع في رحاب هذا الشهر الفضيل بعض دروس الفضيلة الرواقية لعلنا ننتفع من تطبيقها في هذه الحدث الروحاني الجميل، وأول درس نأخذه اليوم من الفيلسوف إبكتتيتوس، بحكمته القائلة: يمكنك أن تقتلني ولكن لا يمكنك أن تؤذيني، فمالذي كان يقصده بذلك؟ يُعلمنا ابكتيتوس أن ليس ثمة أذى حقيقي يمكن أن يقع لنا، إلا الأذى الذي يحدثه عقلنا فينا، فالضرر لا يأتي من الخارج ، بل من ذواتنا، وأنه لا يمكن للمرء أن يكون ضحية أبدا لغيره، بل يكون ضحية لنفسه دائما !
متى يصبح الشغف مرضا؟كيف نعرف الشغوف بشكل مرضي؟
بعد الموجة التحفيزية التي اشعلها غاري فـــــــــــي في وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الخمس الأخيرة، يظهر علينا في الفترة الأخير شخص أكثر مبالغة من كل المحفزين السابقين، اندرو تريت الذي سيحول وسائل التواصل الى مصنع لخلق الشغف المعلب كالعادة، بأبسط الكلمات وترند نضارة بشعة، ليكمل سلسة " إبحث عن شغفك" واعمل عليه بجد حتى آخر رمق ممكن ... يمكن الملاحظة بسهولة الآن أن مشاكلنا مع العمل تضل قائمة إن أحببناه أم لم نحبه؟ فمشاعرنا تجاه العمل سواء كانت إيجابية أم
ما رأيكم في الخربشة على الكتب هل هي استهتار بقيمة الكتاب أم ضرورة لتثبيت الفهم؟
أعزائي القراء ... الكتاب نفيس وغال ، ولا يشك أحد في منزلته وأهميته، لكن وقت القراءة ، منا من يحب أن تبقيه على بياضه وأناقته أيمان منه بحرمة الكتاب وجماليته، ومنا من يعتبر أن القراءة تحتاج إلى خرائط ذهنية اشارات بصرية، اما خربشات أو ملصفات أو تضليل بألوان أو رسم أشكال معينة أو حتى طي صفحات معينة أو تلوين هاياتها، فما رأيكم في الخربشة على الكتب هل هي استهتار بقيمة الكتاب أم ضرورة لتثبيت الفهم؟
متى يجب أن تقول" لا" لعقلك وتتبع شعورك الداخلي؟
لقد أصبح العالم موحش ومخيف بقدر ما فيه من سيول جارفة من المعلومات والبيانات، لقد أصبحنا في عالم ما بعد المعرفة لا نريد أن نعرف بقدر ما نريد أن نثق فيما يقدم إلينا من معارف؛ ونقرر هل نصدقها أم لا، فقد أصبح التمييز بين الصحيح والخاطئ تحديًا كبيرًا أصعب من تحدي البحث عن المعرفة نفسه. في الماضي؛ كان يتم التلاعب بالبشر عن طريف استهداف غرائزهم واستمالتهم بطرف غير غقلانية، لكــــــــــن التلاعب الحديث لم يعد يعتمد على الغرائز فقط، بل يستخدم