حصرت حياتي كلها في الدراسة ولم أجرب الحياة: ماهي أسوء 3 أخطاء في حياتك الى الآن؟

تركيزي على أخطاء الماضي ... قبل سنوات ارتكبت خطأ و كان كبيرا لدرجة اني عانيت من تبعاته لفترة طويلة و تحسري على ما حدث تسبب بإضاعاتي فرص ذهبية لا تعوض و جعلني أغفل عن نعم و أبواب كانت مفتوحة أمامي لم أبصرها بسبب غرقي في الذكرى المؤلمة و في النهاية تغلبت على ذلك الندم ليس بسبب الرضا أو إدراك ما كان متوفر عندي بل بسبب حدوث مصيبة أكبر و هي وفاة أخي الصغير و التي كانت وفاته مفاجأة غير متوقعة تماما ... وفاته حول كل ما حدث لي قبل ذلك إلى شيئ تافه لا يساوي شيئا و شعرت بتفاهة ما حدث سابقا بل لا أمانع ارتكاب ذات الخطأ مرارا مقابل بقاء أخي حيا ... و بعد فترة تجلت أمامي الحقيقة و هي أن فرص كثيرة كانت أمامي و حتى أفضل من تلك التي خسرتها و لكن لم أراها بسبب تركيزي على الماضي

أني حصرتها في الدراسه

أكبر خطأ واجهته في عمري هو أنّي قد قسيت جداً على أبي في مطالباتي وطلباتي، أثقلت الحياة عليهِ كثيراً، كل كلامي معه كان عن الطلبات والمطالبات، ما أريد كضياء وما نريد كعائلة، ما يجب أن نقوم به، وهذا الأمر لم أقم به إلا لإنني أصلاً أعيش حياتي بهذه الطريقة المليئة بالحركة والأفعال والمخططات، إلى أن في يوم من الأيام سافر أبي إلى محافظة أخرى في بلدي في عمل يقضيه وقضى هناك فجأة، عندها صحيت على أنني كنت أرتكب خطأ لا يُغتفر، كنت أواجه آخر شخص عليّ أن أواجهه.

على صعيد العمل ارتكبت غلط في المثالية الزائدة، حين افتتحت مشروعي الخاص سنة 2015 وبدأت بتطويره كرائد أعمال كان لديّ شعور وتبنّي كبير لمسألة الكمال، ولذلك بالآخر أعتقد أنني فشلت على أن أمتثل لقواعدي الخاصة نفسها، والتي أثقلتني رويداً رويداً حتى صار من الصعب إدارة المشروع بدون التحلل من هذه الأمور ولكن كان بعد ضياع الوقت الكبير.

الخطأ الأخير تسرّعي في مسألة السفر من البلاد، أعتقدت أنّ النجاة تأتي بالسفر، على أنني وكأنما استبدلت مشاكلي بمشاكل أخرى في حياتي، واكتشفت أنّ السفر لا يلغي مشاكلك، بل يبدّلها ليس إلّا.

هذا بالنسبة لي، ماذا عنك: ماهي اسوء ثلاث أخطاء اقترفتها في حياتك وأثرت على مسارها بشكل ما؟ احك لانا القصة.........

أعتقد أن الحياة ليست مجرد دراسة وعمل فقط، ولا حتى زواج أو سفر ورفاهية وترف، بالنسبة للأخطاء التي وقعت فيها فهي كالآتي:

1. ثقتي الزائدة والمفرطة في بعض الأشخاص، لكني إستفدت من تلك التجربة فعدت أكثر إنتقاء للناس من حولي.
2. البقاء مركزا على الماضي، وأحداثه وعثراته، بينما الوقت يمضي فتعرقلت الكثير من الأمور في حياتي.
3. خوفي من المستقبل وعدم تحركي نحو الأمام، كنت أصاب بشلل تام نتيجة ذلك الخوف.

لكن الآن والحمد لله أصبحت أفضل بعد تجاوزي لهاته المخاوف.

ماهي اسوء ثلاث أخطاء اقترفتها في حياتك وأثرت على مسارها بشكل ما؟

يمكن تلخيص جميع الأخطاء التي وقعت بها بشيئين لا ثالث لهما:

ـ التسويف: بكل القرارات تقريبا، سواء بمجال الدراسة، أو العمل، وحتى الإرتباط!

ـ اللامبالاة: وهنا أقصدها بشكلها المتطرف؛ فمعظم الوقت أتناول الأمور ببساطة شديدة، لدرجة توقعني بالمشاكل أحيانا، وأحيانا أخرى تُغضب الآخرين من تصرفاتي!

أسوأ ما في الموضوع أني وجدت نفسي امرأة هادئة بزيادة، طموحة لحد التشتت، عطوفة ومحبة لحد الجنون، عقلانية لحد القسوة أحيانا،

لا عليكِ خلود، كثيرات هن من يشاركنك تلك الصفات، وقد أكون إحداهن:)

لا اجد ما قلتيه امر سيء تقبلي طبيعتك وسيري بها وهناك بلا شك شخص سيحب تلك الشخصية فيك هذه وجهة نظري فانا لم اهتم الا بالدراسة ولعب العاب الفيدديو ولم اجرب القيام باي نشاط خارج الدراسة وتخرجت وتوظفت واي نتقاد تجاه شخصيتي لم اهتم له لاني اجد باني قادر على العيش بدون هذه الاضافات وبشكل رائع ايضاً

بالواقع اكتشفت ان الطريقة الطبيعية اليت يسير بها الاخرون هي مملة الى حد الجنون وتهلك النفس وتجعلها تنجرف نحو الكآبة.

بالرغم من فداحة الأخطاء التي قد نرتكبها أحيانًا إلّا أنّ الجميل بها أنّنا نتعلّم منها شئنا أم أبينا وهو ما يقوله المثل اللبناني" كل واحد بيتعلم من كيسه" ما يعني أنّ كل إنسان يتعلم من تجربته الخاصّة. وأمّا حول هذه الأخطاء فقد كان أوّلها اختيار الأشخاص الخطأ في حياتي. فقد كنت دائما ما أقع بهذا الخطأ نتيجة عدم الاهتمام بما يمليه عليّ حدسي الذي كان يخبرني " هذا الشخص غير مناسب لكي يكون لكِ صديق". فكنت أتحدّاه وأكمل بعلاقاتي حتّى أكتشف بالنهاية أنه منذ البداية كان على صواب. وأمّا الخطأ الآخر فقد كان عدم اختيار الأدب الانكليزي كاختصاصي الأوّل وهو ما كان وفّر عليّ سنواتٍ من البطالة.

لا آرى أنك مخطئة، فلا ينبغى على المرأة أن تخوض تجارب عاطفية كثيرة، بالعكس هذا يجعل قلبها هش وينزف بإستمرار، فشخصيتك رائعة، فأنتِ حافظتى على نفسك من الذئاب البشرية، الغلطة هى إنك حصرتى نفسك فى الدراسة عموماً، وماينقصك هو التجارب البشرية بشكل عام وليس العاطفية بشكل خاص.

فأنا عن نفسى أرى إنى أعطيت للدراسة كل الإهتمام عن موهبتى الأساسية فى التأليف والكتابة، وجعلتها بجانب دراستى، وبعدها بجانب عملى وكان هذا أكبر جريمة ارتكبتها فى حق نفسى، لأن الموهبة لو لم تهتم بها وتطويرها بإستمرار تصاب بالضمور.

أخطائي في الحياة كانت هي الطيبة الزائدة و التنازلات و الخوف من المجهول و الاستسلام لوساوس نفسي و إلقاء اللوم على العين و الحسد و الشيطان و الظروف و الأسرة و نسيان محاسبة الذات .. الخ ، لقد كنت أتهرب من تحمل مسؤولية حياتي بنفسي و هذا الشيء أضعف شخصيتي و أمرضني كثيرا .. ، نادم أيضا لأنني صدقت كلام الناس في بعض خرافاتهم و أكاذيبهم المتوارثة كان يجب علي تصديق نفسي و المنطق الذي يساعدني و لكنني افتتنت و لن يتكرر هذا بإذن الله ، اعتذر لنفسي لأنني لم أنأى بها إلى المكان الذي يناسبها و تناسبه اعتقد أنني تأخرت كثيرا في ادراك اختلافي و لكن هذا ليس مهما لأنه جلب فوائد و أوضح لي معادن الناس من حولي و جعلهم كتبا مفتوحة على مصراعيها ، خطئي الكبير كان اتجاه نفسي فقط و لن يتكرر أبدا ..

1- طلب الكمال، كنت دائما اخاف ان افعل شيء ويكون ناقصاً، فمثلا لو طلب الاستاذ ات ارسم رسمة كنت افعل المستحيل لكي أرسم شيئا متكاملا، وبالطبع افشل احيانا مما ينعكس على نفسيتي واظل اتجنب فعل الشيء لخوفي عدم جعله متكاملاً

2- رغبتي في أن اصبح شخص استثنائي، رغم انها ساعدتني في ان اجتهد في الكثير من امور حياتي، الا انها جعلتني في مرات لا تحصى اشعر بالحسد تجاه من يصغرني سناً ممن لديه معرفة كبيرة، عبقري إن صح التعبير، حيث اقول يا ليتني قرأت الكتب وتعلمت العلوم في وقت اكبر لكي اصبح استثنائيا اكثر منه، مما يدفعني احيانا لتمني ان يعاد ولادتي بخبرتي الحالية وهو شيء مستحيل

3- عدم مواجهة مخاوفي مبكراً، حيث اني كثيراً ما اتهرب من مخاوفي منذ صغري، مما يجعلني مضطراً لأحاربها الآن بما اني قد عرفت ان هذه مشكلة ليست بهينة، فالمرض إن لم تعالجه مبكراً إستفحل، وقد لا تستطيع علاجه بشكل كامل لاحقاً.

كبشر، قلما نستطيع إدارة جميع جوانب حياتنا بالتوازي، وبكفاءة متساوية. فغالبا ما نركز على جانب يبدو لنا الأهم في فترة معينة، وما أن نفوز به، حتى تظهر لنا النقائص في الجوانب الأخرى من حياتنا، ونتحسر على الرغم من أن الأمر لا يدعو إلى الندم، لأننا نرى بعين الآن ماضينا، ونحكم على قرراتنا الماضية بمنطقنا الحالي، متناسين الشروط الموضوعية والذاتية المؤطرة لنا في كل حقبة، ومدى نضجنا وتطور وعينا اليوم.

أما عن الأخطاء الثلاثة القاتلة في حياتي :

١ - البطء في اتخاذ القرارات، ابحث الأمر من كل جانب، أدرس كل الاحتمالات حتى الضعيفة منها، وكلما تعمقت أكثر كلما تعقد الموضوع أكثر.

٢ - التشبث بالقواعد حد العرقلة.

٣ - الجدية الزائدة.

أسوأ ما في الموضوع أني وجدت نفسي امرأة هادئة بزيادة، طموحة لحد التشتت، عطوفة ومحبة لحد الجنون، عقلانية لحد القسوة أحيانا، أجد نفسي لا أملك نفسي في عدة مواقف بسبب أني لم أجربها أو لم اوضع في تجارب مشابهة، لدرجة أني لا استطيع أن اقبل بالدخول في علاقة مع شخص جيد فقط لأنه كذب علي كذبة تافهة مثل كلمة اشتقت لك من اول اسبوع !! ، ولا استطيع ان اتقبل شخص منافق حتى لو كان لا يؤذيني شخصيا!! ولا استطيع ان اتظاهر بأني مرتاحة مع شخص لا احتمله.... والكثير من الاشياء التي يتحملها الناس العاديون ...هذا انا ايضابالنسبة لنفسي من التجارب التي خوضتها رغم صغر سني لكن لم ايأس فانا اخاف ان يدخل شخص الي حياتي مختلف في افكاري في تصرفاتي فانا بمجرد فكرة اوخيال لا استطيع انا اختار شخص يزيف الحقيقة امامي للتقرب فقط مني اريد شخصا انا لااندم عليه فانا للحظة لا استطيع تحمل اختيار خطا فحتى رغم الاحلام والاماني التي لم تتحقق التي طالما انتظرتها بشغف فانا انسان لست عادي فقلت في نفسي ربما انا انسان لست عادي سيحصل في حياتي ماهو الاجمل وان يأست يوما ما من حياتي لن انتظر سوى انا تمر الايام بهدوء وانتظر قدري بصبر رغم تسرعي او سأقف جانبا واقول ربما لم تكن مقدرة لي منذ البداية فكل شي قدرها لي ربي سيحصل فرب الخير لن يآتي بالخير