نتحرك يومياً في اقلام الكُتاب القديم منهم و الجديد، الكبير و الصغير لكن!!! لحد ما تشابه الأغلب في شئ واحد لا المواضيع و لا سردهم لكن شخصهم. نعم شخصهم.. حين تعود لشخص الكُتاب تجدهم ممن غلبهم البوح فلجأوا للقلم ليكون سلاحهم و شفائهم. وأنتم جماعة الكُتاب هل قلمكم سلاحكم أو شفائكم؟
514 نقاط السمعة
46.8 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
الرذيلة اللذوعه
لا تدَّعي الفضيلةِ و أنتَ من كأس الرذيلة تشرب تأمُر الناس بالإستقامةٍ وأنتَ و المنُحنى سواء أخذت مِن الناس قلوبِهم.. حطمتها و غفَلت كونِها دماء لا كانِت فنجان قهوةٍ و لا طبق مِن زُجاج كان قلبٍ ينبض بالحياةٍ المؤمنةٍ يوماً حتى أتيتها بالضاد رَضَّخ القلب لألمٍ غفَّلهُ تَّمام فجئت بتِلك الرذيلةِ اللَذوعةِ، قاسيتُها!!..والقلب بات ولَهان تَذكُر بدئية الأمر ، مَن تمسك بتِلك الفضيلة طال العِتاب والمعتوب مجهول، مجهول الإسم و الصفة والمكانة صار أنا أكتب لأحيا و أحيا لأكتب.. #shewolverin
الفصل الأخير من قصة سنلتقي
كارما الحياة 🌕🌕☕ في المقهى المُعتاد لطارق، ذاك الذي يحوذ أنفاق منتهيه بصخور تتساقط مِنها شلالات مياه ويتخللها أسماك كواي كانت سمر… كانت الحياة. -ما الذي أعادِك لذات المكان؟ هل افتقدتي تِلك الأيام؟ أم تحوّل تامر عليكِ؟ ابتسمت سمر رغماً عنها، حين اقتحم عليهم الجلسه شخصاً غريباً -مع مَن تتحدث الآن! سمر مجدداً؟ رد طارق مستنكراً فعلت ذلك الشخص: -كيف لك أن تعرف اسمها؟ ومَن انت؟ -لاتقلق انا صديقك -لااعرفك ولاهي (حوَّل نظره لِسمر من أمامه) اتعرفيه؟! -لا عاد طارق
نحن أسياد العالم
نحن أسياد العالم..نحن الشعب المصري أثناء مشاهدة المحتوى الترويجي لافتتاح المتحف المصري الكبير، اكبر متحف في العالم يضم قطع اثريه.. لفت انتباهي اعلان باللغه الهيلوغريفيه (اللغه المصريه القديمه) ترجمتها كالتالي : نحن اسياد العالم... نحن الشعب المصري ولأن من يعرفني يعرف طريقة تفكيري، نظرت بضحكات خبيثه تخيلوا معي من داخل عقلي... اثناء الاحتفاء وفي ظل مشاهدة العالم اجمع، استيقاظ أحد الملوك القُدام ورشحت حينها (رمسيس الثاني) في حين أن جميعهم حُنطوا بعد استحمام و تنضيف كامل و تعطير وارتداء افضل
الفصل التاسع من قصة سنلتقي(لعنة الزمن)
لعنة الزمن 🌔⌛ في ذلك الوقت وتلِك اللحظه قبعت هناك لم اتغير ولكن تغير شئ في… أصبحت القاتل . ….. حفل زفاف ضخم، تَكلّم الجميع عنه لشهور دوناً عنها أسابيع، لم يتركوا لي مجال حتى للمحاوله.. كقطارين يسيران بجانب بعضهما، نسير.. لكننا لن نلتقي أبداً سمعت أيضاً بإستقبال مولودين (بندر، رهف)ماذا عن إسمي؟!!! أنا ايضاً أردت طِفل مِنك، لكن.. ليس بذاك الإسم مرت أربع سنوات حتى اليوم إنها الأربع الثانية، اللعنة.. لم تتركني.. تَمر الأربع سنوات واتحول.. الأولى كُنت ضحية
الفصل الثامن من قصة سنلتقي
ضجيج الغدر 🌓🌓🌊 وصلت الطائره لمطار جده سأل تامر: -ماذا عن الآن؟ نظرت له سمر بإستعجاب مُعلنه إستغراب السؤال الذي ينتظر إجابته : -أخبرتك أن تأخذي وقتي لا وقتك، ولا أطيق الإنتظار نظرت له سمر بيأس من استعجاله ولكن لم يتركها تفكر -انتظرتك طويلاً هاه (نظر نظرة جانبيه) هاااه -حسيتك حبيت تعبي، تّونا وصلنا و بتسألني على الفاضي… راحه يا عالم.. راحه يااا خلق -العالم معي بيقولك جاوبيني -خليني اقضي مقاضيني الاول و نتكلم بعدين (زفر تامر كالأطفال وأعلن استسلامه) -يلا
الفصل الثامن من قصة أسطورة فيونا
الرابطه 🐾🌒 مع مرور الأيام، ازدادت ثقة فيونا بريكاردو.. يمكنها الآن الاعتماد عليه في بعض الأمور. أفرغت ذهنها للتركيز أكثر على قواها وكيف يمكن أن تخدمهم. لكنها لم تكن الوحيدة التي تمتلك قوى. ريكاردو أيضًا. لذا كانا يتقاتلان ضد بعضهما البعض ويجربان قوى جديدة. في النهاية، لم تكن الوحدة رفيقتهما في هذا المكان. "طوال الأيام، كانت تُرهق نفسها، وهي تحاول نسيان شيء ما.. أعلم أنني لست مثل ماتيو، ولن أكون. . لكنه لم يكترث أبدًا لحزنها.. والكارما تلعب هنا، فلحدٍ
الفصل السادس من قصة أسطورة فيونا
سارت فيونا بخفة في شوارع روما، خطواتها تكاد ترقص فرحًا. غطت أشعة الشمس الذهبية أحجار الرصف، وحملت باقة صغيرة من الزهور اشترتها من بائع متجول. في دفتر ملاحظاتها، دوّنت أسماء الأماكن القديمة التي مرت بها.. الكولوسيوم شامخًا، والبانثيون يصدح بهمسات التاريخ، والنوافير تتلألأ كجواهر حية. شعرت بكل شيء حيًا، وكذلك شعرت هي. اليوم، كانت متجهة إلى ماتيو. عندما وصلت إليه أخيرًا، رفع نظره عن مقعده في مقهى على زاوية الشارع وابتسم بسخرية. _"مرحبًا... صوفيا،" مازحها، متعمدًا اختيار الاسم الخطأ. قلبت
الفصل السابع من قصة سنلتقي
صديق أقرب إلى صديق (تامر) 🎑🌫️🌖 مرت الأيام و سمر مُنغلقه على نفسها في غرفتها ترفض محاولات التحدث معها، أُعد لها الطعام يومياً وحين استسلم لرفضها اضعه أمام باب غرفتها و انقره حتى تفتح وتأخذه، لكنها لا تأخده .. سمعت صوت تكسير بغرفتها يوم غضِّبت مِني ألحيت على الباب لتفتح.. حقيقة لا اعلم ماذا حدث! واعتقد انني السبب! لكن هل اتركها في نوبتها مُلقاه على الأرض!!؟ إن لم يكن بدافع الحُب فبقسم المِهنه على الأقل! قبل سفرها بيومين كان لابد من
الفصل الخامس من قصة أسطورة فيونا
شعر ريكاردو بثقل الهواء حوله. أصوات... أفكار الناس تتدفق في رأسه . كان الأمر فوق طاقته. ركض في الشوارع، غافلاً عن وجهته، حتى.. - "آخ! ... أنتِ!!! مرة أخرى!" تأوه ريكاردو بعد أن اصطدم بفيونا. سقطا كلاهما على الأرض. - "عرفتُ ذلك... منذ أول مرة وقعتِ في حبي،" مازحها بابتسامة. - "ابتعد!" صرخت فيونا وهي تنفض التراب عن ملابسها. وقفا كلاهما يرتبان نفسيهما. - "مهلاً، أنتِ... مهما كان اسمكِ. توقفي عن ملاحقتي!" أشار ريكاردو إليها. (لكنها جميلة... لمَ لا؟ )
عقارب الزمن
الوقت.. غريب آوي الوقت. في كل حركة للعقرب فيه مليون حدث بيحصل ولاده-موت-فرح-حزن-جواز-طلاق-سفر-تخرج... إلخ ماشي ولا بيستنى حاجه وده الأكيد إنه مش بيستنى حد ولا حاجه وعلى الرغم إنه مش بيستنى حد بتفرق حركة عقاربه مع حد الحركه الواحده بتفرق كأنها بتقول: يا تلحق يا متلحقش يا تفضل في مكانك و شخصيتك و سنك و تكبر شكلاً بس يا هتكبر معانا عادي و تتغير مع كل حركه مني -طيب أنا عايز وقت لنفسي وقت مستقطع زي ما بيقولوا لازمان و
الفصل السادس من قصة سنلتقي
(ومضه أغطشت القلب ) 🌕🌕🌕🪶 -هند - أراه كُل يوم شاحب الوجه، شارد. نقص وزنه كثيراً عما كان عليه، لا يستحق طارق من سمر كل ذلك.. و تِلك الترهات التي أخبرتني عنها تقول خوفاً عليه مِن إخوتها و الأفضل أن يحتفظ بذكرى جيده لها، إنه كالمجنون يسير ،ترى سمر في عينيه يراها في الجميع؛ ولا أعرف سر شروده مع القمر كأنه يراها فيه لابد أن يعرف أنها مازالت على قيد الحياة …. في إحدى مقاهي الرياض المعروفه بالهدوء.. يسيطر عليها
الفصل الرابع من قصة أسطورة فيونا
استيقظت فيونا غارقةً في العرق مجددًا. 🌕🔻 كانت أنفاسها ثقيلًا، وصدرها يحترق كالنار. لم تكفّ الأحلام عن الركض في أماكن لا نهاية لها، والظلال تطاردها، ودائمًا... نفس الشاب يراقبها من بعيد. لم تكن تعرف اسمه بعد. لكن جسدها عرفه. ~~~~~~~~~ على الجانب الآخر من روما، حدّق ريكاردو في يديه. لقد رحل الفتى الضعيف الهشّ الذي كان عليه. شعر بجسده مختلفًا، أقوى وأسرع. مرّ بمكانٍ انحنت و تحدثت فيه التماثيل: -"من المتحدث؟"قال بينما كان ينظر حوله دون أي رد، مرّ. ....
الفصل الخامس من قصة سنلتقي
(عهد واجب النفاذ) 🌔🤝🍁 _إذا ستتركيه هكذا و ترحلين _صدقيني هند في مصلحته كل هذا، لا يستطيع مواجهة الكثير وحده..قُلتها له مره و ها أنا التزم بها "لن أقسو عليك كما الحياة" _كما ترغبين و لكن سأخبره بحياتك يوماً ما و ستكونين المسئوله عن موته في إحدى الأيام (قطبت سمر حاجبيها مستنكره كلمات هند) _هند… لالا تتحدثين هكذا _اراكِ تعيشين حياتك و ستعيشين مع تامر، إنما هو مريض بِك و أنتي دوائه _وداعاً هند.. حتى نلتقي مرة أخرى _حسناً!!! وداعاً!!
الفصل الثالث من قصة أسطورة فيونا
قريب بما فيه الكفايه 🐾🏚️🌔 نافذة مكسورة. خدوش على الحائط. ************* استيقظت فيونا وهي مستلقية على أرضية غرفتها، جسدها كله حرارته كالنار. غطى العرق وجهها، أنفاسها متقطعه. النافذة المكسورة بجانبها تسمح للهواء البارد بالدخول. كانت الأرض مبللة، والجدران مغطاة بما يشبه خدوش حيوان. همست في نفسها محاولةً استيعاب الأمر: -"ربما... ربما دخل حيوان ما... لا بد أنني اصطدمت بشيء وأغمي عليّ." ارتجف صوتها، لكنها أجبرت نفسها على تصديقه. عندما نزلت إلى الطابق السفلي، كان والداها هادئين، هادئين للغاية. عندما سألتهما،
الفصل الرابع من قصة سنلتقي
رأيتُك.. والله لو كان بيدي لأدخلتك في، لا فقط عِناق 🌓🌫️ أيام طويلة أُفكر و اسأل نفسي.. هل ستُسامح تِلك الفِعله و تتغافل عنها، هل ستُقابلني بذات الحرارة الماضيه و تُعانقني عيناك!! هل سأجد لنفسي حيزاً في تفكيرك كالماضي!! أم نسيتني . و لكن لا أعتقد.. لازلت تذكُر مكاننا "موليس شوكلت" رأيتك تمُر مِن أمامِه ذات يوم، كاد صدري ينخلغ من مكانه مُحدثاً فراغ بجسدي من ضربات قلبي المُتسارعه تخفيت بسرعة فَاقت البرق و لكنك لمَحتني.. عينيك خطّفتني للحظه وقتها
الفصل الثاني من إسطورة فيونا
العُصبه (ما لم يقال سيقتلك) 🌒⏳🌄 تحت أطلال روما القديمة، بعيدًا عن أعين البشر، يرقد قصرٌ خفي... مملكة منحوتة في الحجر، مجهولة للعالم باستثناء خمس. _"العصبة". كانت جدرانها مثقلة بالأسرار. اصطفت تماثيل قديمة في الممرات، آثار إمبراطوريات غابرة، وجوهها المتشققة... تراقب بصمت. كتبٌ عمرها قرونٌ تملأ مكتبةً واسعة، تُوثّق السلالات والخيانات والإرث الملعون للمستذئبين. وفي نهاية ممرٍّ طويلٍ خافت الإضاءة، كانت هناك غرفةٌ لا مثيل لها... قاعة العرش. على العرش الحجري الأسود استقرّ نحتٌ لرأس ذئب، فمٌ ملتوٍ وعينان غائرتان
الفصل الثالث من قصة سنلتقي
طارق {جنون الفقد} 🍂🍂🍂 مرت ثلاث سنوات و سبع أشهُر و إسبوعين و أربع أيام على رحيل سمر الهواء في صدري يحترق يوماً بعد يوم و عيناي التي اعتادت البكاء إشتكت مني ففقدت جزءاً من رؤيتهما، و كأنها تُعاقبني على شئ لايد لي به كُنت في المقهى الذي سكنت بِه سمر أعود مراراً و تكراراً لنفس المكان و لكن.. لا تعود تِلك الأماكن كالماضي أنا بنفس المكان و لكن كُل شئ تغير حتى مكانك أزالوه… تظاهروا من المُمكن مع مشاعري
الفصل الأول (أسطورة فيونا)
"ليست كُل الأصوات مُقدره للجميع" 🍂🌃 في روما، عاشت فيونا في منزل هادئ بين شوارع حجرية ضيقة، ليس بعيدًا عن الآثار التي كان السياح يُعجبون بها يوميًا. بالنسبة للآخرين، بدت حياتها عادية: المدرسة، المنزل، والأمسيات الهادئة مع والديها. لكن فيونا لم تكن عادية أبدًا. همس والداها بتحذيرات، يُذكرانها بالحكايات القديمة التي عادت للظهور في المدينة. كانا يخشيان المصطلحات الشائعة في روما في سبعينيات القرن الماضي كلمات مرتبطة باللعنات، بأشياء من الأفضل عدم قولها. أُغلقت الأبواب، وأُطفئت الشموع مبكرًا، وأصبح الصمت
الفصل الثاني من قصة سنلتقي
🍁🍁🍁……. كانت الغرفة ضيّقة يخيّم عليها صمت المستشفى، تتناوب فيها رائحة المطهّرات مع أنفاس متعبة تُقاوم الانكسار. جلست سمر على سريرها، ووجهها شاحب كقمرٍ نصف غائب، وبيدها قارورة صغيرة من عطرها المميّز. مدّت يدها نحو هند، وهمست بصوتٍ أقرب إلى الرجاء: "خذي هذا... إنه ليس عطراً وحسب، بل علامة. إذا جاء اليوم الذي يسألك عني... فسلّميه هذه الرسالة." ناولتها ورقة مطويّة بعناية، وقد انحنى الخط بين سطورها كما لو أنّ الكلمات نفسها تئنّ. قالت هند بارتباكٍ يثقل قلبها: "لكن... كيف؟!
أسطورة فيونا
في مكانٍ يتجاوز الزمان والمكان، عاشت فتاةٌ تُدعى "فيونا". لكن على عكس ما يعنيه اسمها، لم تكن معروفةً بجمالها. تحت هدوء عالمها العادي، تحرّكت قوةٌ خفيةٌ في أعماقها - سرٌّ ينتظر أن يستيقظ ويُغيّر كل شيء. في روما، عام ١٩٧٠، عندما بدأ مصطلحٌ غريبٌ بالانتشار، سيطر الخوف على المدينة. أخفى الناس أطفالهم وأغلقوا أبوابهم مبكرًا، خوفاً من التهديد الجديد سواءً كان مرضاً أو لعنةً أو ما هو أسوأ بكثير... وحش . 🐾🎑 ملاحظة: هذه القصة من نسج الخيال. أي تشابه
الفصل الأول من (سنلتقي)
رنين الهاتفٍ نغمة مألوفة... نغمة لا يسمعها إلا قلبه. خطوات مسرعة ، أنفاس متلاحقة ، الوقت توقف فجأة تضامناً معه. رفع الهاتف بيد مرتجفة ، لا يكاد يصدق ما يرى... مكالمة مجهولة ، لكن الصوت لم يكن مجهولاً. صوت يحادث قلبه قائلاً..... ……. أنا هنا… سنلتقي . ……. على خُطى ( ابحث عني) سنسير… 🌑☄️ أولى قطرات المطر تساقطت بهدوء. خيالٌ يجلس مقابل البحر، لا يرافقه إلا صدى الموج وأنفاس الريح. كل نسمة باردة تُربّت على وجهه كأنها تحمل سراً
الجزء الثاني من قصة "ابحث عني"
سنلتقي 🍂🍂🍂 على خُطى البحث يبدأ اللقاء... بعد عامين من الفقد والغياب يكتشف أن بعض الحكايات لا تُكتب نهايتها بالموت، بل طريقٌ جديد بين الأمل والجنون. كما كان يبحث عنها في الأمس، يسير اليوم على نفس الخُطى... لكن هذه المرة، لم يكن يبحث فحسب.. بل كان يتبع نداءً خفيا : "أنا هنا... سنلتقي". وبين الشك واليقين تتفتح أبوابٌ لماضٍ.. لم يمت بعد.
كتابة قصص باللغه الإنجليزيه
بدأت مؤخراً في كتابة قصه خاليه "فانتازيا" و لكن باللغة الإنجليزيه، وجدت بعض التعليقات من أصدقائي عن كون القصص بالإنجليزيه تملك من التعبيرات أقواها و أقربها للقلب.. مع سعادتي لأن ما نشرته نال إعجابهم و لكن... وجدت غصه بقلبي كونها لغه ثانيه و أستطيع بها إخراج هذا الكم من المشاعر في رأيكم ما السبب؟! هل هو إنغماسنا في حياة الغرب و تلاهينا عن حياتنا و الإعتزاز بها؟ أم إجبارنا على الخوض بها!
الفصل السابع عشر من رواية لو لَمْ و الأخير
(ما بين الأرض والسماء) خطوات أميراس على السلم الخشبي… مرتعشة، لكنها ثابتة. وكأنها تحمل الجواب الذي ظلّ يبحث عنه منذ سنين. يدها ترتجف وهي تفتح الباب. الهواء ساكن… المكان كما هو. لكنّه مختلف. الخشب يُصدر أنينًا تحت أقدامهم… كأن الأرض تئنّ من الذكرى.. تدخل وحدها و تطلب من عادل الانتظار في الأسفل. --- وقفت أميراس وسط المكان ، تنظر إلى البقعة التي قُتل فيها ظافر. الخشب مُبقّع… لا أحد نظّف الدم. تهمّ بفتح الصندوق الذي خبأت فيه الأوراق… لكن فجأة…