حال الوقت بيني و بين نفسي ، فلا طُلت راحتي و لا طُلت نفسي يُمكنك العد ورائي كم مره تخليت بسهوله .. عن دِرع كان يحميني عن سيف كان يُعين على القتال عن مناقشات إنتهت بإنسحابي بهدوء عن الكثير من التخليات .. و كعادتي أبدأ كُل مره من جديد كأن شيئاً لم يكون هذه بدايه جديده لا أعرف إن كان ما أفعله صحيح ، إن كُنت أستحق تِلك السكينه أم لا لكن ما أعرفه أن ذلك المُحارب بحاجه للراحه و
ابحث عني
مؤخراً خُضت في مجال كتابة قصص كامله ، حتى و إن كان عدد صفحاتها قليل إلا أنها ممتعه ، أستطيع إفراغ خيالي بين سطور في كتاب كما أنني عُدت بنفسي للتصميم ، فوجدت أغلفة الكُتب تتصارع على مكانتها في الكتاب القادم فضل من الله أولاً و آخراً ما أنا إلا فِكر اترك لكم غلاف كتاب لي بعنوان ابحث عني من تصميمي حال توفره على منصات دور النشر سأضع الرابط الخاص به https://suar.me/Wjq0M https://suar.me/X8eG1
دوشين "مُلخص"١
دائما ما يُقال الحقيقه تتطلب شجاعه ، فإن كُنت تُريد الحقيقه فإرتدي زي الشجاعه و اتبعني.. في حياه روتينيه لرجل أربعيني مُتزوج . لديه ثلاث بنات و صبيان و الثالث قادم ، يُوجد دوشين مُدير العلاقات العامه في إحدى شركات العقارات الكُبرى . يسِن بضع قوانين لعائلته غالباً لا تهتم لها إلا ابنته الصغيره صفا ، الفطور الصباحي أساسي في تجمع عائلي حتى و إن كانت بناته الأخريات لا يهتممن و لا الصِبيه أيضاً ، إعتاد على إلقاء نصيحه يوميه
حضرة الظابط .. أنا قاتل
.. لا أخفيكم سراً عن جريمتي البشعه كان المقتول عزيز.. إنطلقت في الصباح مع ظُهور الضوء لقسم الشرطه كالصقر قاصد وجهتي ، عَلهم يقصفوا لي مخلب أو يذبحوا لي رقبه .. ما أن هممت بالدخول أطلقت صرخات دوّت في القسم "لقد قتلت ..لقد قتلت" نهض ظابط حامل على كتفيه شاره بِها نسر كائن و نجمه و قال "ماذا يحدث ! بهدوء " و سحبني لإحدى الغُرف شعرتُها كالخِزانه ما أن أغلق بابها حتى بدأت بالبوح بجريمتي .. قائلاً " سيدي
بضع قصه
خطوات ثابته للقتل باءت بالفشل ، و لكن ... ذلك الهدف لم يفنى ، سأقتلك قريباً ... استيقظت هدى على رساله خاصه بها "أهلاً سأقتلك قريباً" بالفعل فزعت هدى لتلك الرساله فمن يهدد عبر رسائل بريديه لم تكن المُشكله بالنسبه لهدى في التهديد بل في الطريقه مرت الأيام و لم تُعقب تِلك الرساله بأي شئ مَر إسبوعان على تِلك الرساله حتى كادت تنساها حتى ..(صوت الهاتف من إحدى الأركان لترفعه و تسمع) "أهلاً هدى بعد مرور سنه من الآن سأقتلك
الخوف من الفشل
مَن مِنا لم يزوره إحساس وإن فشلت؟أو و إن لم يُعجب أحد ؟ و ناهيك عن كون هل أنا فاشل! من أسئلة التعجب الشهيره كيف نتخلص من شعور الخوف من الفشل ؟ و كيف نتجه ما بين القلب و العقل ؟
عُروه و عفراء
يا عُروه طِبت مُخلص القلب و الروح شعرت بنارِك كعاديات تجري في الحروب و مَن أفَر قلبك يا عُروه تِلك القطاة أم أبيها المَنسور آكل الجيفه و المال على قلبه منسور سيُنسَر لحمهُ بمَنسره و ليس الربيط كالمَنسور و يا عَفراء أنتِ عارٌ عليكِ ترك ذاك المَلجوم إنعمي بذاك الغَني عساهُ يَمحي المَحبوب و حياتك نَسّر عليكِ بِتركِ الأَغَنّ البَلشون . .
أول كتاب لي
على مدار السنتين أو أكثر مع مساهمات حسوب ، و بنقاش حضرتكم حول مساهماتي و كيفية تطويرها ... توصلت لأول كتاب لي بعنوان الروح المحبوسه وقت توفره في المكاتب حول الجمهوريه سأُعلن شكراً لحضرتكم على مساعدتي https://suar.me/9PAAw https://suar.me/Y3MM5
تسعون يوماً مع التهور ٢
مر الوقت و ريم تحترق شوقاً لرؤيته مره أُخرى ، فى إنتظار ليل ذاك اليوم الطويل... الخامس من شهر مارس عام ألف تسعمائه و سبعين . إنه اليوم الأخير لها في البحرين إما تراه مره أُخرى أو لا.. ظلت مكانها أمام المتحف حتى حل السواد و رأت ابتسامه من بعيد أسنان بيضاء في الظلام ، لم تخشى المنظر لكنها توقعته معاذ.. و هو كذلك حيته ريم و بادلها معاذ و أخبرته أنها ستغادر في صباح الغد ، لربما يعطيها هاتفه
تسعون يوماً مع التهور
تسعون يوماً من التهور عقل يأخذك معه رحلة البحث عن أساليب الإستمتاع بدون ذرة تفكير.. . . في كأس زجاجي إحتفظت ريم بعقل الشباب. تستخدمه وقتما تنفرد بزميلاتها ، فلم تقتنع ريم يوماً بأفعالهم.. لطالما إستخدمت ذلك العقل لأوقات التفاهه كما تظن ، و كالعاده جاء موعد صديقاتها اليوم الأحد الثاني من شهر مارس عام ألف تسعمائه و سبعين.. أو كما أطلقت عليه ريم رحلة التغيير ، بدلت عقلها سريعاً و إنطلقت معهم.. ضحكات هُنا و هُناك حركه مستمره سريعه
الحزن الهادئ
كالذئب لن تسمع نحيبي و لكن ستسمع عوائي فتظن الحرب اندلعت و ما هي إلا حرب داخليه.. تخفي وراء قناع السعاده وحش جامح يرغب بتهشيم ما يقابل و لكن يصد نفسه بقوته تحزن و لكن بهدوء لا بكاء لا نحيب لا دماء فقط صمت.. https://suar.me/y4Brm
دوارة الشمس
القصه هي.. في يوم من الأيام كان هُناك دوارة شمس تنتظر كسائر وصيفاتها إنفتاح وريقاتها، تنظر بلهفه لكل صديقه حولها باغيه زهوة وصيفاتها من الدوارات و سهت عن كونها ذاتها جميله بطريقتها.. ذات يوم.. هجمت عاصفه شديده كادت تقتلعها من جذورها، أخذت تضربها يميناً و يساراً بشده و هي تتشبث بقوه بالأرض حتى وهنت أطرافها عاصفه أوقفت نموها الذي تحتاجه أصابتها بشده حتى غادرت و لكن ليس بسلام.. أخذت من الأغصان المندفعه حولها من العاصفه حاجز يحميها حال قدوم
كتاب أكرهك لا تتركني
لمعت عيني على غُلاف كتاب بعنوان أكرهك لا تتركني لكلاً من جيرولد ج كريسمان و هال شتراويد.. لم أقرأ لهم من قبل و من نبذة الكتاب مُصنف بفئة علم النفس أيضاً وجدت أنه يتحدث عن الشخصيه الحديه الشخصيات متقلبة المزاج حتى أصل للكتاب نفسه حدثوني عنه قليلاً..
عادت الأماكن
عادت الأماكن.. لكنك لم تعد.. عَلك سافرت أو تزوجت ربما أو أعتقد أنك مِت! ظريف صحيح !! كيف لإختفائك ألا يؤلم بعد الزمان ، كيف تحول وعدي مِن أُفق البحار لأرض الحق وعدتك يوماً بغير أنا و سقط الوعد لوعد الآن.. سأدع عوائي يدوي لعنان السماء.. فتِلك الأماكن لم يشوبها ذلك السكوت يوماً.. https://suar.me/3V7w4
جدران الماضي
لم يكن إلياس من ذوي الغضب الجامح او التعصب علي اتفه الاسباب ، كان شخص روتيني يحب عمله و يخلص فيه _ كان يستيقظ صباحاً لكوب القهوه اليومي المعتاد و البانكيك بحفنه صغيره من التوت البري و بعض شراب السيرب هو ليس بنباتي و لا بنباتي حديث و لا يتبع نظام الحياه العاديه، ثم يأخد حمام دافئ سريع و ينطلق للعمل كانت حياته بنفس الروتين اليومي لم يكن بزير نساء و لم يحظي بالعديد من العلاقات العاطفيه مره واحده و
دعها تأتي كما تحب فما عادت الديار ديار
دع الأيام تأتي كما تُحب فما عادت السفن و لا عادت الأمواج.. و دعها تأخذ مَن تُحب فلا قلبٍ يشعر و لا جسد ينبض.. و قُل لها سلامٌ سلام يا دُنيا.. نعم أنا الدائن و المدين.. و لو أردتي أنا القاتل و المقتول.. فقط دعيني أو خذيني، لكن لا تُزيدي الثِقل طنين.. https://suar.me/qNxPn
لو أُتيحت لك الفرصه للقاء أحد الصحابه من ستختار
سؤال أُثير على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، ماذا لو أُتيحت لك الفرصه لقاء أحد الصحابه من ستختار ؟ https://suar.me/zKw3l
الذئب لوبو ملك كورومبا
من كتاب lobo king of the carrumpaw لآرنست تومسون سيتون و في تسعينات القرن التاسع عشر سُجلت قصة العشق و الإنتقام من لوبو ليس من بشري.. لوبو كان ذئب رمادي اللون متزوج من بلانكا ذئبه تتمتع باللون الأبيض، بحال قِطعان الذئاب ترتحل للبحث عن الأمان في بيئه هادئه خاليه من المفترسين و مليئه بالفرائس.. ما أن خلت منطقة راحتهم من اللحوم حتى بدأ قطيع لوبو بقيادته في الإتجاه نحو مزارع مستوطنين أريكا الشماليه تحديداً وادي كورومبا... كان لوبو يثير إستياء
أنا الذي لم أُحارب حتى من أجل نفسي
أنا الذي تمسكت أمام الطوفان وحدي أنا الذي واجهت الأسود وحدي أنا الذي خالفت قواعدي الصارمه أنا الذي جاهدت بدون سلاح أنا الذي تعنت على آراء الناس أنا الذي أجبت عن الأسئله جميعها وحدي و لم أُحارب قط لأجل نفسي... ____ في ظل سرعة الحياه و بكثرة الفتن.. ظهرت أنا شابه لا هي لأقصى اليمين و لا أقصى اليسار، أحمل من المسئوليات ما لا يحمله أشباهي و على النقيض ظهرت أنت.. شاب واعد يرى الحياه المستقبليه فقط ، يبحث عنها
عن فنجان القهوه أتحدث
شُبهت بالنساء لجمالها.. ما كُنت قد كذلك يا ذات الرائحه الخلابه أُحدثك! من أين!؟ من أين جئتي بذلك الشموخ ؟ كالحصان يمشي بهيبه بين المشروبات الاُخرى.. قائله بشرفه مِنك أنا القهوه لا تتحدثي كثيراً.. تُثبتي ذاتك بفِعلك تُزيني أي قالب كان كأس فنجان حتى الطبق ما أن تثبتي في مكان حتى ينظر الجميع.. خلابه أنت.. يا قهوه https://suar.me/O1doM
كانت الحياه و إختفت
أنا هُنا بنفس المكان و لكن كل شئ إختفى! لا صاحب و لا حبيب لا مقهى بِه كُرسي مُفضل و لا شجره قطفت مِنها ثمره.. لا أحد بقى و لا حياه بقت.. أعادوا الأماكن و مع ذلك لم تعُد الحياه.. أذكر ضحكات عَلت لم يشوبها الحزن أذكر دموع فرح و ها أنا هُنا الآن بدموع الحزن.. لكن.. هل أُريد العوده؟ بالتأكيد نعم! و لا!! أُريد العوده للهدوء للفرح للبساطه و للخفه ، و لا أُريد العوده.. لا اُحب المعاناه الإشتياق