وأنا أدخُل القَاعَة، وجَدتُ مجموعة من أشخاصٍ أعرِفهم تحَادثتُ معهم من قبل في فترات منفصُلة وأمكِنة مُختلفَة. وأنا عند البَاب إلتفتوا إليّ جميعُهم، وعينَاي التقَت بأعينِهم واحدًا تلو الآخر... لثوانٍ أحسستُ أنّ الزّمن توقّف عندي، كلّ شيء تجمّد، تبادر في ذهني تفكير غريب جعلني أشعر أني لست أنا، أنا في حالة صراع مع نفسي أنا لستُ منال الّتي أعرفها وأنا في عُزلَتي، عند وِحدَتي.. أنا مجرّد نسخٍ غير متطَابقة في ذهنِ كلٍّ من هَؤلاء.شَعرتُ و كَأنّي انفصَلت إلَى أربعِ أو
دَوَّن بِالعربي
3.01 ألف متابع
مساعدة وتطوير محتوي الويب العربي والمدونين العرب من اجل إثراء محتوي الويب العربي , من خلال مساعدة المدونين العرب ليستفيد منها القاصي والداني في مجال التدوين
براءتي...طفولَتي..
ضائعة.. أبحث عن طفلتي ولا أجدها.. أين أنتِ... أعلم أنّك في ركن ما، في غرفة ما، مقرفصة متأتأة الرأس بين ساقيك، تبكين من الّذي أجهله ماهو... أبحث عن جوهرتي الصغيرة الّتي ضيّعتِها بصفائك في ماء عكرٍ متكدّر دون قصد.. ولا أجدها ربّما هي عندك صحيح أنّها ملكك لكنّي أحتاجها بشدّة أعتذر منك لأنّي لم أهتمّ بك، نقاوة أحاسيسك كانت ذرّة وأهملتها لغفلتي بالزمن الّذي مرّ.. سامحيني كي لاأغرق أكثر فأكثر في بحر الشفقة.. جميلتي إنّي أشتاقك بألم.. هيا أخرجي أمامي...
إلا و جبرني
إلا و جبرني ليس تعبير من وَليد اللحظه أو من وحي الخيال .. أنا لم أقصد الله يوماً إلا و جبرني ، حتى إني بدأت أُحادثه في أبسط الأشياء "كَلون حجابي و شكل ساعتي " لم أذهب له حزينه يوماً قط إلا و حولها بحكمته و قدرته .. و كأنه يُحادثني أنا هُناك ادعي لي فقط و سأستجيب لكِ سابقاً.. كانت علاقتي متوتره به ، كنت أريد الأشياء الماديه الفوريه الحاليه .. حتى وجدته ، وجدت بوابة تِلك العلاقه ..
طوق النجاه
من مَر بمواقف تعيسه ، من مَر بظروف حالكه .... كالمركب الطافي فوق الأمواج الهائجه في عاصفه تقذف المركب هنا و هناك ... حتى كُسرت مجاديف المركب أصبحت كالورقه تسبح في فضاء واسع ، نقطه .. لا حول لك و لا قوه .. لتجد طوق نجاه يأتيك من حيث لا تدري و لا تعلم ، أمامك مباشرة .. و صوت يعلو تمسك لنجتاز تِلك العاصفه سوياً.. ما أن تجتاز الإعصار حتى تقطع الحبال و تُلقي الطوق بعيداً أكتفيت إنقاذ اليوم
ذا الفنجان المر
و لذا الفنجان المر.. أراك بِه لكنه مُر طبت طيب القلب دُمت خفيف الصُحبه يا ذا الفنجان المُر طالت غيبتك و لم تغدو القهوه كسابق عهدها مرارة القهوه اختلفت.. يا ذا الفنجان المُر اشتقت لإطلالتك و لحروفك التائهه إختفيت و اختفت لذة القهوه معك ، اختفيت و تركتني رهينه الأيام. . و لولا تهديدي الصُوري لك لظننته سبب رحيلك... https://suar.me/OJx4M
حد الانتقام
لأول مره اكتشف النهارده بس.. إني متقمصه دور المؤذي دور الجاني اللي بيدور على حد ينتقم منه ، بس.. انتقم من مين و ليه؟ https://suar.me/1J4Yd
لا تتحداني أنا الذئب يا أنت
لا تتحداني لا تتحدي قوتي في التخلي، لا تتحدي عيوني سأخدعك بعين الذئب في سيول الدموع و ستظن أني لا أُهزم.. أيقنت أنك ستفُر ركضاً يا أنت و كأنك إنتظرت تلك الهفوه للركض هروباً و لكن لكن... أركض كما تشاء، في اللحظه التي أدرت وجهك فيها محيت كل شئ ، لم يبق إلا تلك اللقطات.. لأتذكر في كل مره كنت أُحول الذئب لحمل علها لا تحدث مره أخري أبداً يا أنت... لمحتك.. نظرت في عيناك ، كبريائك لم ينكسر قد!!
إلتفت و لم يلتفت
أذكره و كأنه غادر حالاً ، بتِلك الستره الزرقاء و البنطال الأسود أذكر أني حدقت بعيناه على غير عادتي مع الناس ، لم أخاف و لم أرجف .. تحدثت بأريحيه معه كأني أعرفه كظهر يدي ، تنفست بوجوده شهيق و زفير مُريح.. أذكر رقم هاتفي الذي قاطعنا لتأخُر الوقت و قفزتنا من مكاننا ، ظللت اتلفت حولي أثناء خروجنا لأبحث عن عينيه .. حتى خرجنا وقفت ثواني انظر إليه و أخذت خطوتين ، أعدت الإلتفات مره أخرى وقفت ... لكنه
تركت باب
في صراع البقاء للأقوى .. من سيرضخ للآخر ليسأل اولاً الذئب أم الأسد ، كلاهما قوي .. كلاهما شرس .. كلاهما يتمتع بصفات القياده لكن ذلك لا يمنع بالرضوخ بعض الأحيان .. في صراع علاقات الحياه أعترف أنا الذئب .. تركت باباً مفتوحا أيها الأسد تنازل عن مُلك الغابه لأجلي .. تنازل عن غرور القياده لتلك الألفا ... عذراً !! تلك الأوميجا .. لكن ذلك لا يمنع أني تركت الباب مفتوحا.. https://suar.me/2L6m3
فرصه ثانيه
إنه بالداخل في صدرك .. هناك من هو صديق إعتدت على وجوده لطالما أخبرته بكل شئ حتى أنك لا تخفي شئ ، و على الصعيد الآخر الذي تُحبه ستفقد قلبك إن فقدته هو الهواء بالنسبه لك هناك من لا يمكنه الرحيل و من لا يجب أن يرحل .. هناك من يُغلق الفراغ في صدرك و لكنه لا يناسب ذاك الفراغ لكنه يغلقه علي أي حال ... و ما أن يرحل كلاهما تفقد كل شئ لا أنت قادر علي المشي و
تأثير الكتابة على النفس
الكتابة مرهقة للنفس ، بعد كتابة أي نص او مقال يعتمد على الغوص و التعمق في تفاصيل الأشياء ينتابني في بعض الأحيان شئ من الضيق و في البعض الأخر شئ من الفرح و السعادة و كأن الكتابة تأخذ شئ من أنفسنا و تمنحنا شئ أخر ، بعد كتابة أي نص شعري و الانتهاء منه ينتابني إحساس غريب يقودني الي التفكير في عدم الكتابة مرة أخرى ،و لكن سرعان ما أعود إلى الكتابة و كأنه إدمان من نوع ما. هل حدث
لماذا أنتم جادُّون إلى هذا الحد
عندما أبدأ في قراءة كتاب ما ، و نتيجة لأسلوب الكاتب و طريقة سرده و كلماته يبدأ العقل في تكوين صوره تخيليه لذلك الكاتب ، فربما أراه هادئا و قد يكون غاضبا ينفث دخان سيجارته كما التنين و لكن بدون نيران، هكذا الأمر هنا في حاسوب( و بدون ذكر أسماء حتى لا يعتقد البعض أنه نوع من السخريه، فالجميع لهم مني كل الإحترام) ،عندما ابدأ في قراءة بعض المساهمات تظهر تلقائيا تلك الصوره الخياليه، فهذا ربما تنتابه بعض مشاعر الغضب
تحت الميكروسكوب
سافر فلان ، تزوج فلان ، اكل فلان ، شرب فلان ، تنفس فلان ... أعيُن في كل مكان حولك تترقب خطوتك المقبله هل سيتزوج .. هل سيعمل.. هل سيشتري كذا.. هل هل هل .. فتُحسب خطوتك إنجاز جديد في قائمة إنجازات الجيران ! و ما أُخفيّ .... فتُصبح الضحكه بحساب و إلا سيُقال كذا الشراء بحساب ، التزوج بحساب ، السفر بحساب ، العمل بحساب لو أننا نظرنا لأنفسنا و تركنا تقييم الأشخاص لذاتهم ما كانت هذه حال الدنيا
التمركز حول الذات.
من خلال قراءتي في تاريخ بعض الدول و أسباب فشلها و من ثم انتهائها كان ذلك السبب "تمركز افراد المجتمع(خاصة الشباب) حول ذواتهم"، ذلك السبب يؤدي مع الوقت و مع توالي الأجيال إلى ضياع الهوية للفرد ومن ثم المجتمع عن طريق عدم الاهتمام بمعاناة و مشاكل الطبقات الأخري او القضايا العامه للدولة. قد يعرف التمركز حول الذات بأنه حاله يحاصر فيها الإنسان ذاته بعين الحكم أو المراقب أو الجلاد، حتى انه ينسي وجود عالم او اشخاص اخرين . و قد
كن بسيطا.. تحصل على السعادة
لطالما كانت هي المحرك الأساسي لكل من الحماسة و النشاط ، و قد يبدوا الأمر في ظاهرة مجرد كلمات جوفاء مقارنة بالواقع الذي نعيشه، تفكير الإنسان أو بالأحرى طريقته في التفكير هي من تحدد وجهة حياته من حيث استقبال السعادة او الإبتعاد عنها،الشئ الذي يسبب لي تعاسه قد يكون هو نفس الشئ الذي حقق لى سعادة غامرة فالأمر يرجع الي تفكيري و تحليلي للأمور ، و كم من أشياء كنت أبتعد عنها و عندما تغيرت طريقة التفكير كانت من أكبر
الحرية ،الإخاء و المساواة
كيف يمكن أن تحمل تلك الكلمات تنقاضات فيما بينها على الرغم من ظهور تناسق في المعنى الظاهري؟ أو بمعني أخر هل يتم الكذب باستخدام تلك الكلمات الجميلة؟
قوة الأخلاق
يقول أحمد شوقي ، إنَّ الشمائل إنْ رَقَّتْ يكاد بها يُغرىٰ الجماد و يُغرىٰ كل ذي نَسَمِ للأخلاق قوة خفيه عظيمة التأثير ليس في نفس من يملكها فقط و لكن في نفوس الأخرين أيضا ، رؤيتك لذلك الإنسان الذي يتعامل برحمة مع الاخرين تثير في نفسك بعض مشاعر التعاطف أو الرحمه ،و كأنها عدوى تنتشر لمن يتأملها ، كما أن راحة النفس و السلام الداخلي ينبع من أساس داخلي قوي مبني على تلك القيم ( الرحمة، العدل، الذوق ...و غيرهم)
كيف يجتمع الشك مع الحب؟
"سارة" الرواية الأولى و الأخيرة للكاتب عباس محمود العقاد، حقيقةً لا أعلم عدد المرات التي قرأت فيها تلك الرواية و كذلك لا أعرف عدد المرات التي سوف اقرأ فيها تلك الرواية في المستقبل ، جذبني لها ذلك الأسلوب الفريد في سرد الأحداث و الذي تميز به العقاد تميزا ملحوظا عن غيره من كتاب تلك الفتره ، أما الشيء الثاني فهو طريقته في تحليل النفس البشرية تحليلا نقديا شاملا . اهتم العقاد في تلك الرواية بتحليل النفس و ردود الأفعال على
كيفية اكتساب مهارة معينة
تحديد المهارة: قبل أن تبدأ في تطوير أي مهارة، يجب أن تحدد أي مهارة ترغب في اكتسابها بدقة. هل ترغب في تعلم لغة جديدة، مهارة تقنية، مهارة تواصل، أو أي مهارة أخرى؟ البحث والمعرفة: ابحث عن المصادر والمعلومات المتاحة حول المهارة التي تريد اكتسابها. يمكنك استخدام الإنترنت، الكتب، الدورات التعليمية، وغيرها من المصادر لفهم أساسيات هذه المهارة. وضع خطة تعلم: قم بوضع خطة تعلم تحدد الأهداف الزمنية والخطوات التي ستتخذها لتطوير المهارة. اجعل هذه الخطة محددة وواقعية. التدريب والممارسة: العمل
الثناء
الثناء هو لغة المحبة والتقدير. فهو وسيلة قوية لتعزيز العلاقات وتحسين الذات. من المهم أن نتعلم فن الثناء واستخدامه بشكل صحيح في حياتنا اليومية. الثناء يشعر الشخص الذي يتم الإشادة به بالتقدير والحب، مما يؤدي إلى تقوية العلاقة بينه وبين من أثنى عليه. يمكن أن يؤدي الثناء إلى تحفيز الشخص على بذل المزيد من الجهد وتحقيق المزيد من النجاح. كما أنه يساهم في خلق جو من الإيجابية والتفاؤل في البيئة المحيطة. كيف ترى الثناء و كيف ترى تأثيره على الأشخاص
تأثير النصوص المكتوبة
. التأثر بالنص المكتوب هو عملية تفاعلية بين القارئ والنص، حيث يسعى القارئ إلى فهم النص وتفسيره، ويسعى النص إلى إحداث تأثير على القارئ. يمكن أن يكون هذا التأثير عاطفيًا، مثل الشعور بالفرح أو الحزن أو الغضب، أو فكريًا، مثل تغيير طريقة تفكير القارئ أو سلوكه. و من أشكاله: التأثر العاطفي: يمكن أن يثير النص المكتوب المشاعر المختلفة لدى القارئ، مثل الفرح والحزن والغضب والخوف. يمكن أن يساعد هذا التأثير القارئ على فهم نفسه والعالم من حوله بشكل أفضل. التأثر
كن تافهاً، واستمتع بالحياة
في عالم يسعى فيه الجميع إلى الكمال والنجاح، قد يبدو من المغري أن نكون جادين طوال الوقت. لكن هل تعلم أن هناك الكثير من الفوائد في أن تكون تافهاً؟ السعادة الضحك هو أفضل دواء، والأشياء التافهة تجعلنا نضحك. عندما نسمح لأنفسنا بالاستمتاع بأشياء بسيطة، فإننا نشعر بالسعادة والرضا. الراحة لا يجب أن يكون كل شيء في الحياة جاداً. من المهم أن نأخذ فترات راحة من الضغوط اليومية ونسمح لأنفسنا أن تشعر بها. الإبداع يمكن أن تؤدي الأشياء التافهة إلى أفكار
غداً اللقاء
يا أنت ... المره السادسه !! لا أري عينيك تلاحقني كالمعتاد و كأن الموج أخذهم بعيداً يا أنت ... إشتقت لصوتك ذاك الصوت الهادئ في غضبك سكون في فرحك سكون في مداعبتك سكون يا أنت ... غداً لقائي السادس بعد مغادرتك لذاك الشئ أنت تعرفه ظننتك ستكون الرفيق مع الله يا أنت إشدت الأيام علي دعوت الله كثيراً أن يهّون الأيام عليّ يا أنت ... أعلم أن لقائنا سيأتي و أعلم أن الوقت سيفوت و لكن ذاك المقعد في صدري
بخيل المشاعر
في مساهمة سابقة عن البخل قام الأخ ضياء [@Diaa_albasir] بالتعليق و كان مما ذكره أن البخيل لابد له أن يمتلك الشئ و من ثم يمتنع عن العطاء ، و اذا كان هناك بعض الناس بخلاء في المشاعر و الذوق ..الخ. السؤال هنا كيف يمكن لشخص ان يمتلك تلك الأشياء السابق ذكرها ثم يكون عنده صفة البخل؟ هل يمكن لشخص امتلاك الذوق ثم يكون بخيلا في الذوق مع الناس؟ اعتقد ان الشيئان متضادان لا يجتمعان في الشخص نفسه. و انت مارأيك
القران
يبكي الواحد منَّا بُكاءًا حقيقيًّا لوحشتهِ الشديدة في هذا الزَّمان ، فينفطرُ قلبهِ ، وتحترقُ عيناه لأنّه في زمنٍ كهذا ، يُحيط بهِ المُنكر في كل مكان، ويُيسَّر له الحرام ، ويُصعَّب عليه الحلال.. فيجلس المرءُ باكيًا يحتضن المُصحف و يُردِّد : " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا " رغم تقصيره في الحِفظ والمراجعة، وعدم اتقانهِ لمخارج الحروف ، وضياع الوِرد أحيانًا منهُ ، والعيبِ في التِّلاوة.. رغم كثرة ذنوبه ، وقلّة حسناته يظلّ