حنين للكتابة

الكتابة كالسحر. سحر حقيقي. أول سؤال سأطرحه عليك: هل تحملين إلى جانبك دفترك الخاص لتسجلي كل ما يخطر على بالك؟ أو دعكِ من الدفتر والكتابة التقليدية، هل لديك مساحة مخصصة على هاتفك لتدوين أفكارك؟

إذًا أول خطوة هي تجهيز الأدوات. آمل أن تكون أدواتك حاضرة.

وأدعوكِ لقراءة هذه المساهمة والتعليقات عليها. كنت قد نشرتها كمجهول للغرض نفسه، لأشعر أن هناك من يشاركني الإحساس بأهمية هذا الشيء المسمى بالكتابة. متأكدة أنها ستشجعك على العودة:

مشاركة الجزء الممكن مشاركته في تجربتك قد يفيد عندما يجد المرء من مر بمثل حالته أو من يطرح عليه نظرة مختلفة لم تخطر بباله .

أيضاً مناقشة الأمور التي يطرحها الغير فهذا قد يساعد في الخروج من حيز القوقعة حول النفس والفردانية التي تتسلط على نظرتنا للحياة .

أخذتي خطوة جيدة وينصح بها متخصصون في علم النفس أشجعك على الاستمرار وأسأل الله أن يصلح لك جميع أمرك

أولاً، أرحب بك مجدداً في عالم الكتابة، وأفهم تماماً ما تمرين به من مشاعر وصعوبات. العودة إلى الكتابة بعد انقطاع طويل قد تكون تجربة شاقة، ولكنها أيضاً فرصة لإعادة اكتشاف نفسك وصوتك الإبداعي. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك:

1. البدء بخطوات صغيرة: لا تضغطي على نفسك بكتابة مقالات طويلة أو أعمال معقدة من البداية. ابدئي بالكتابة الحرة أو كتابة مذكرات يومية. حتى لو كانت فقرة واحدة في اليوم، المهم هو الاستمرارية.

2. تحديد وقت منتظم للكتابة: خصصي وقتاً محدداً كل يوم للكتابة، حتى لو كان لبضع دقائق. الالتزام بجدول زمني يساعد على بناء عادة الكتابة من جديد.

3. قراءة الأعمال الأدبية: القراءة تساعد على تحفيز الإلهام وتوسيع مداركك الأدبية. اقرئي كتباً متنوعة واكتشفي أصواتاً جديدة، فهذا يمكن أن يغذي رغبتك في الكتابة.

4. لا تخافي من الأخطاء: الكتابة عملية إبداعية تتطلب التجربة والخطأ. لا تكوني قاسية على نفسك إذا لم تكن النصوص مثالية في البداية. الأهم هو الاستمرار والتعلم من كل محاولة.

5. البحث عن دعم: انضمي إلى مجموعة كتابية أو نادي للكتاب، حيث يمكنك تبادل الأفكار والنصوص مع آخرين والحصول على ملاحظات بناءة.

6. تحديد الأهداف: حددي أهدافاً بسيطة وقابلة للتحقيق. مثلاً، كتابة عدد معين من الكلمات في الأسبوع، أو إنهاء فصل معين من مشروع كتابة.

7. الاستمتاع بالعملية: تذكري دائماً أن الكتابة هي وسيلة للتعبير عن نفسك والاستمتاع بما تحبين. استمتعي بالرحلة ولا تركزي كثيراً على النتيجة النهائية.

عودتك للكتابة هي بحد ذاتها إنجاز يستحق الفخر. خذي وقتك واكتشفي مسارك الخاص بهدوء وثقة.