كأنَّكَ في الوَرى شَمسٌ. وقَلبي كَوكَبٌ يَجري . كأنَّكَ في الدُّجى بَدرٌ. أَتى مِن نُورهِ فَجري . كأنك كل أكواني ونور في دمي يسري . فيا كلي ويا نفسي ويا روحي وما أدري . أُحِبُّكَ والهَوى قَدَري. وإنِّي تارِكٌ أَمري . وإنِّي في سَبيلِ الحُب وَهَبتُكَ في المَدى ذِكري . وَهَبتُكَ كُلَّ آمالي. وأَحلامي بِلا عذر . فَلَولا أَنتَ ما كُنتُ. وما زادَ الهَوى عُمري . وفي صحوي وفي سكري رأيتك مالكا أمري . رَأَيتُكَ فَوقَ أَحلامي. عَظيمَ الشَّانِ والقَدرِ
لَسْتُ أَدْرِي مَنْ أَنَا
أَنَا تائِهٌ أَنَا لَسْتُ أَدْرِي مَنْ أَنَا أَنَا عَالَمٌ بَيْنَ الْحَقِيقَةِ وَالْمُنَى . أَوْ حَالِمٌ ضَلَّ الطَّرِيقَ وَلَمْ يَعُدْ أَوْ عَائِدٌ لَمْ يَنْتَهِ مِنْهُ الْعَنَا . ذَاتِي خَيَالٌ مِنْ وُجُودٍ لَا يُرَى صَوْتِي نِدَاءٌ لَا يُنَادِي مَا لَنَا . قَلْبِي حَنِينٌ قَدْ تَعَالَى شَوْقُهُ حَتَّى دَنَا مِنْهُ الْعَذَابُ مُهَيْمِنًا . مَرَّتْ حَيَاتِي بَيْدَ أَنِّي سَاكِنٌ وَالْعَقْلُ يَهْذِي لَيْسَ يَدْرِي مَنْ أَنَا . هَذَا أَنَا شَخْصٌ تَمَرَّدَ فَانْحَنَى ثُمَّ اسْتَفَاقَ وَلَمْ يَعُدْ يَوْمًا هُنَا . يَوْمًا أَهِيمُ كَعَاشِقٍ مَا هَمَّهُ طُولُ
أَيْنَ العُيُونُ
أَيْنَ العُيُونُ الَّتِي كَانَتْ تُنَادِينَا وَأَيْنَ مِنْهَا الْهَوَى إِنْ ضَلَّ وَادِينَا . وَأَيْنَ ذَاكَ الَّذِي فِي الْقَلْبِ مَوْطِنُهُ قَدْ ضَاعَ يَوْمًا هُنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا . وَأَيْنَ عُمْرٌ مَضَتْ أَيَّامُهُ فَغَدَتْ كُلَّ الْحَيَاةِ وَعَهْدًا سَوْفَ يَأْتِينَا . تَمْضِي الْحَيَاةُ وَقَلْبِي لَمْ يَزَلْ طِفْلًا بَيْنَ الصِّعَابِ أَرَى فِي طَبْعِهِ اللِّينَا . مَا نَالَ مِنْهُ الْجَوَى مِنْ طُولِ غُرْبَتِنَا بَيْنَ الدُّرُوبِ يُنَاجِي صَوْتَ مَاضِينَا . لَمْ يَنْتَهِ فِي الْهَوَى أَوْ يَهْتَدِي أَحَدًا إِلَّا لِطَيْفٍ سَقَى بِالْحُبِّ صَادِينَا . وَالرُّوحُ هَائِمَةٌ فِي كَوْنِهِ
لو أنَّ الحَياةَ
لو أنَّ الحَياةَ تَهادَتْ لَنا، وَ عَادَتْ بِنا حَيثُ كُنَّا هُنا، . وَ طَابتْ وَ نَادتْ عَلى صُحْبَةٍ تُعِيدُ بِهِمْ كُلَّ شَيْءٍ فَنَا، . وَ تُذكِي النُّفُوسَ بِطَيِّبِ الهَوى، وَ تُبْعِدُ شَراً غَدا مَوْطِنا، . فَنَحْيا بِما كانَ فِي قَلْبِنا، وَ لا نُلْقِي بَالاً لِما فَاتَنا، . بِلَهْوٍ وَ لَعِبٍ شَغَلَنَا الزَّمَان فَكُنَّا الحَياةَ وَ كَانَتْ بِنا، . رَأَيْنَاهَا دُنْيَا تَرَاءَتْ لَنا، نَعِيماً مُقِيمًا غَدَتْ مَسْكَنَا
النصوص الأدبية بين الركاكة و البساطة
بينما كنت أتصفح بعض القنوات الشعرية على يوتيوب صادفني تعليق لأحد الأشخاص ينتقد احد النصوص قائلا (هذا نص ركيك ) و ربما يكون صادقا ،في نفس الوقت كنت اري أن القصيدة بسيطة الالفاظ و المعاني و لكنها لا تصل الي حد الركاكه . ما أخذ تفكيري هو الفرق بين الركاكه و البساطة في التعبير ، فقد اصبح ذلك المصطلح يقذف به في وجه النصوص مهما كان نوعها و كأنه استسهال في النقد ،و ابتعاد عن نقد موضوعي مبني على رأي
أنشودة الشتاء
شكرا لكل من وجه نصيحه صادقة من القلب، شكرا لكم أصدقائي على نصائحكم الغالية ،بعد أخذ أرائكم قمت بتجميع أشعاري في كتاب و سوف ينشر قريبا إن شاء الله https://suar.me/51AEM
هل أقوم بنشر كتاب يضم أشعاري؟
أصدقائي الأعزاء ، منذ فترة تراودني فكرة تجميع أشعاري و نشرها ، و بالفعل قمت بالتواصل مع إحدى دور النشر و علمت منهم جميع التفاصيل و ليس عندي مشكلة في ذلك، المشكلة عندي أن هناك احساس لا أعرف ماهيته ربما بعض القلق ممزوجا بالخوف من خوض تلك التجربة مما جعلني اتردد في القيام بذلك الأمر، الشئ الأخر هو أنني ان اقدمت على ذلك الأمر لا أريد ان يكتب اسمي على الكتاب و لا أعرف ماهو الحل لتلك المشكلة. الحقيقة أنني
النبوءة المحققه لذاتها
كثيرا ما نسمع عن توقعات بإفلاس بنك ما ،و ما ان تنتشر الشائعة حتى يهرع المودعون الى سحب أموالهم ،هنا لا يجد البنك ما يكفي من السيولة فيعلن افلاسه ،و بهذا تكون التوقعات حققت ذاتها ،سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. جذب انتباهي كلام رئيس وزراء الكيان حول نبوءة قائلا"نحن أبناء النور بينما هم أبناء الظلام، وسينتصر النور على الظلام،سنحقق نبوءة إشعياء، لن تسمعوا بعد الآن عن الخراب في أرضكم، سنكون سببا في تكريم شعبكم، سنقاتل معا سنحقق النصر" و
تأثير الكتابة على النفس
الكتابة مرهقة للنفس ، بعد كتابة أي نص او مقال يعتمد على الغوص و التعمق في تفاصيل الأشياء ينتابني في بعض الأحيان شئ من الضيق و في البعض الأخر شئ من الفرح و السعادة و كأن الكتابة تأخذ شئ من أنفسنا و تمنحنا شئ أخر ، بعد كتابة أي نص شعري و الانتهاء منه ينتابني إحساس غريب يقودني الي التفكير في عدم الكتابة مرة أخرى ،و لكن سرعان ما أعود إلى الكتابة و كأنه إدمان من نوع ما. هل حدث
مَنْ لِي سِوَاكَ
لَمَّا عَصَيْتُكَ فِي الْخَفَاءِ وَمُعْلِنًا تَاهَ الْفُؤَادُ عَنِ الطَّرِيقِ أَضَلَّنِي وَحَسِبْتُ أَنِّي مِنْ ذُنُوبِي خَالِيًا وَلِكُلِّ نُصْحٍ مُعْرِضًا مَا هَمَّنِي وَسَخِرْتُ مِنْ طَيِّبِ الْكَلَامِ وَأَنَّنِي سَلَكْتُ دَرْبَ الْعَقْلِ أَصْبَحَ مَوْطِنِي وَغَدَوتُ أَرْكَضُ خَلْفَ زَيْفٍ زَائِلٍ وَالنَّفْسُ تَرْغَبُ فِي الْمَزِيدِ تَحْضُنِي لَكِنَّ طُولَ الْهَمِّ أَسْقَمَ مَهْجَتِي وَالنَّفْسُ تَأْبَى عَنِ الصَّلَاحِ تَصْدُنِي مَنْ لِي سِوَاكَ وَمَنْ سِوَاكَ يَرُدُّنِي نَحْوَ الطَّرِيقِ فَلَا أُذَلُّ وَأَنْحَنِي يَا مَنْ لَهُ تَرْنُو الْقُلُوبُ وَلَا يُرَى إِلَّا لِمَنْ عَرَفَ الطَّرِيقَ فَدُلَّنِي مِنْ لِي أُنَاجِي وَلَيْسَ غَيْرُكَ قَادِرٌ يَمْحُو
مشروع (بالبركة)
في الحقيقة ترددت كثيرا قبل أن أكتب تلك المساهمه حيث أن المضمون العام لها قد لا يتفق مع الكثير او ربما الجميع، كما أراه أيضا لا يتوافق بشكل ما مع قناعاتي الشخصية و لكن عزائي في الأمر أنه حدث فعلياً. في إحدى الاجازات السنوية ذهبت إلى زيارة صديق لي يعمل في مجال المنسوجات منذ عدة سنوات حتى أنه اصبح يمتلك مصنعا ليس بالصغير ، و بينما كنا نتحدث عن أحوال السوق المصري من ناحية القوة الشرائية و العرض و الطلب
التعايش
في الكثير من الأحيان لا تستطيع الكلمات نقل الصورة الكاملة خاصة عندما يكون الحديث عن إحساس أو شعور بالمعاناة، كل منا له قصته الخاصة مع التعايش سواء مع عمل مجبرون عليه أو أشخاص لا نحبهم أو مرض ينهش في أجسادنا أو ربما معهم جميعا، لا أتذكر السنه التى بدأ فيها معي ذلك الصداع المزمن و لكن ما أعلمه أنه مستمر منذ سنوات عديدة ، في بداية الأمر كان ذلك المرض يسبب لي الكثير من المشاكل النفسية و كنت معه لا
لماذا أنتم جادُّون إلى هذا الحد
عندما أبدأ في قراءة كتاب ما ، و نتيجة لأسلوب الكاتب و طريقة سرده و كلماته يبدأ العقل في تكوين صوره تخيليه لذلك الكاتب ، فربما أراه هادئا و قد يكون غاضبا ينفث دخان سيجارته كما التنين و لكن بدون نيران، هكذا الأمر هنا في حاسوب( و بدون ذكر أسماء حتى لا يعتقد البعض أنه نوع من السخريه، فالجميع لهم مني كل الإحترام) ،عندما ابدأ في قراءة بعض المساهمات تظهر تلقائيا تلك الصوره الخياليه، فهذا ربما تنتابه بعض مشاعر الغضب
التمركز حول الذات.
من خلال قراءتي في تاريخ بعض الدول و أسباب فشلها و من ثم انتهائها كان ذلك السبب "تمركز افراد المجتمع(خاصة الشباب) حول ذواتهم"، ذلك السبب يؤدي مع الوقت و مع توالي الأجيال إلى ضياع الهوية للفرد ومن ثم المجتمع عن طريق عدم الاهتمام بمعاناة و مشاكل الطبقات الأخري او القضايا العامه للدولة. قد يعرف التمركز حول الذات بأنه حاله يحاصر فيها الإنسان ذاته بعين الحكم أو المراقب أو الجلاد، حتى انه ينسي وجود عالم او اشخاص اخرين . و قد
كن بسيطا.. تحصل على السعادة
لطالما كانت هي المحرك الأساسي لكل من الحماسة و النشاط ، و قد يبدوا الأمر في ظاهرة مجرد كلمات جوفاء مقارنة بالواقع الذي نعيشه، تفكير الإنسان أو بالأحرى طريقته في التفكير هي من تحدد وجهة حياته من حيث استقبال السعادة او الإبتعاد عنها،الشئ الذي يسبب لي تعاسه قد يكون هو نفس الشئ الذي حقق لى سعادة غامرة فالأمر يرجع الي تفكيري و تحليلي للأمور ، و كم من أشياء كنت أبتعد عنها و عندما تغيرت طريقة التفكير كانت من أكبر
الحرية ،الإخاء و المساواة
كيف يمكن أن تحمل تلك الكلمات تنقاضات فيما بينها على الرغم من ظهور تناسق في المعنى الظاهري؟ أو بمعني أخر هل يتم الكذب باستخدام تلك الكلمات الجميلة؟
في الجزائر ، كانت لنا أيام ٣
إن افضل الطرق لمعرفة شعب ما هو التعامل معه مباشرة ،و لو أنني كنت أفكر في طريقة ما للتعرف على الشعب الجزائري فإنني لن أجد افضل من فكرة ذلك المعرض . كانت الأيام مليئة بالأحداث و المقابلات مع شركات أخرى من جنسيات مختلفة، و لكن كانت هناك أشياء أخرى أضفت على ذلك المعرض طابعا جميلا مختلفا و مميزا ، فبين الحين والآخر كانت تأتي مجموعات من الطلبة لزيارة المعرض و كانت تختلف أعمارهم ما بين المرحلة الإبتدائية حتي المرحلة الجامعية
قوة الأخلاق
يقول أحمد شوقي ، إنَّ الشمائل إنْ رَقَّتْ يكاد بها يُغرىٰ الجماد و يُغرىٰ كل ذي نَسَمِ للأخلاق قوة خفيه عظيمة التأثير ليس في نفس من يملكها فقط و لكن في نفوس الأخرين أيضا ، رؤيتك لذلك الإنسان الذي يتعامل برحمة مع الاخرين تثير في نفسك بعض مشاعر التعاطف أو الرحمه ،و كأنها عدوى تنتشر لمن يتأملها ، كما أن راحة النفس و السلام الداخلي ينبع من أساس داخلي قوي مبني على تلك القيم ( الرحمة، العدل، الذوق ...و غيرهم)
تلك الأمانيُّ والأحلامُ لا تزنُ
تلك الأمانيُّ والأحلامُ لا تَزِنُ ُيوما أراك به إن جَادَهُ الزمن إني نظرت لذاك اليوم أنْشُدُه ُيوما بقدر زمانٍ ماله ثمن ولا يسام على طول المدى أسفٌ ُفالقرب يمحي زمانا مَسَّهُ الشجن يمشي الزمان على قلبى بلا وجلٍ و لا يُطابُ به إلْفٌ و لا سكنُ لو أن لي من ثنايا الدهر مكرمةً ُكانت بما ساقه من فضله المنن قالوا تماديت و الأيام لا تقفُ ُعلى زمانٍ به الأحلام تُفتتن دع عنك شوقا غدا باليأس متهما يُدمي القلوب ولا يُشْفىٰ
في الجزائر..كانت لنا أيام ٢
بعد أكثر من سبع ساعات في الطائرة و صلنا أخيرا إلى مطار هواري بو مدين الدولي ،لم أستطع وقتها تمييز البلد من الأعلى بسبب الظلام و لذلك كنت أنتظر بفارغ الصبر الخروج من المطار ، بعد ذلك تجمع الوفد في انتظار سيارة كانت مخصصه لنقلنا إلى فندق الإقامة ،في الطريق كنت أشاهد الطريق بتمعن و كان أول ما جذب انتباهي هي تلك المرتفعات في جميع الأنحاء ،ظننت وقتها أننا مازلنا خارج العاصمة حتى جاءني رد المرافق قائلا بل نحن في
سلامٌ لقومٍ أحبوا الردى
سلامٌ لقومٍ أحبوا الردى و كان الجهاد لهم مقصِدا و كان الكفاح طريق طويل .أَتَوُّه بعزمٍ يبيد العدا و ما ضرهم كيد ذاك الجبان إذا ما دعاهم لترك الفدى و ما ضرهم من تخلى و خان فرب صديقٍ عدى و اعتدى وما عابهم كل تلك الدماء فتلك الدماء لهم شاهدا فذاك شهيد فداء الديار و تلك الجنان لهم موعدا فياصبر فاشهد لذاك الصمود وكن خير عونٍ إذا استنجدا
في الجزائر ، كانت لنا أيام
ذات يوم اتصلت بي مديرة شؤون الموظفين طالبة مني تحضير جواز السفر من أجل الذهاب الي معرض دولي سوف يقام في العاصمة الجزائرية،مازلت أتذكر كم السعادة التي غمرتني عندما علمت بذلك الأمر و أنه قد تم اختياري بعد اجتماع مع المدير العام و مديرة شؤون الموظفين و بعد مفاضله بين جميع المهندسين وقع علي الاختيار . بداية الرحلة كانت مع السفارة الجزائرية و التي كانت تقع في وسط منطقة السفارات ،كنت أتخيل أنني سوف أجدها مثل سفارتي المصرية من حيث
خُرسٌ إِذا نودوا
استوقفتني بعض الأبيات لابي الطيب المتنبي شعرت بأنها قريبة منا في كل كلماتها، أحببت ان اشاركها معكم . نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا مِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بِجَيشِهِ حَتّى ثَوى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيِّقُ خُرسٌ إِذا نودوا كَأَن لَم يَعلَموا أَنَّ الكَلامَ لَهُم حَلالٌ مُطلَقُ وَالمَوتُ آتٍ وَالنُفوسُ نَفائِسٌ وَالمُستَغِرُّ بِما لَدَيهِ الأَحمَقُ وَالمَرءُ يَأمُلُ وَالحَياةُ شَهِيَّةٌ وَالشَيبُ أَوقَرُ وَالشَبيبَةُ أَنزَقُ
كيف يجتمع الشك مع الحب؟
"سارة" الرواية الأولى و الأخيرة للكاتب عباس محمود العقاد، حقيقةً لا أعلم عدد المرات التي قرأت فيها تلك الرواية و كذلك لا أعرف عدد المرات التي سوف اقرأ فيها تلك الرواية في المستقبل ، جذبني لها ذلك الأسلوب الفريد في سرد الأحداث و الذي تميز به العقاد تميزا ملحوظا عن غيره من كتاب تلك الفتره ، أما الشيء الثاني فهو طريقته في تحليل النفس البشرية تحليلا نقديا شاملا . اهتم العقاد في تلك الرواية بتحليل النفس و ردود الأفعال على
بساطة التفكير
من أهم الأمور التي تعلمتها في حياتي العملية و التي كان لها تأثير كبير أيضا على حياتي الشخصية هي بساطة التفكير، أتذكر جيدا عندما بدأت العمل و كانت الحماسه تطغى على جميع أفكاري حتي أنني كنت أتوه و أغرق في بحرٍ من التفاصيل، حتي بعد انتهاء فترات العمل الرسمية كان ذلك الأمر يلازمني دائما ، و مع مرور الأيام و الشهور بدأ ذلك الموضوع يؤثر علي صحتي النفسية و الجسدية،و بعد مرور مايقارب العام كانت الأمور وصلت إلى ذروتها حتي