سلامٌ لقومٍ أحبوا الردى و كان الجهاد لهم مقصِدا و كان الكفاح طريق طويل .أَتَوُّه بعزمٍ يبيد العدا و ما ضرهم كيد ذاك الجبان إذا ما دعاهم لترك الفدى و ما ضرهم من تخلى و خان فرب صديقٍ عدى و اعتدى وما عابهم كل تلك الدماء فتلك الدماء لهم شاهدا فذاك شهيد فداء الديار و تلك الجنان لهم موعدا فياصبر فاشهد لذاك الصمود وكن خير عونٍ إذا استنجدا
سلامٌ لقومٍ أحبوا الردى
سلامٌ لأرواح الشجعان الذين اختاروا الجهاد كمقصد، وكانوا يسلكون طريق الكفاح الطويل بعزم يبيد العدا. هاته الكلمات الطيبات معبرة حقا عن واقع شعب فلسطيني يأبى الإستسلام والرضوخ لقوة الإحتلال والإستعمار!
شعب يعشق الحرية والشهادة ولا يغره من أخلفهم ولا من تكالب عليهم من العرب والعجم، لهم مقصد وغاية، فاللهم كن لهم عونا ونصيرا وحقق لهم ولنا بهم نصرا مؤزرا.
التعليقات