سلامٌ لقومٍ أحبوا الردى
و كان الجهاد لهم مقصِدا

و كان الكفاح طريق طويل
.أَتَوُّه بعزمٍ يبيد العدا

و ما ضرهم كيد ذاك الجبان
إذا ما دعاهم لترك الفدى

و ما ضرهم من تخلى و خان
فرب صديقٍ عدى و اعتدى

وما عابهم كل تلك الدماء
فتلك الدماء لهم شاهدا

فذاك شهيد فداء الديار
و تلك الجنان لهم موعدا

فياصبر فاشهد لذاك الصمود
وكن خير عونٍ إذا استنجدا