(48 قانونًا للقوة) كتابٌ يُختزل فيه آلاف من السنين في التاريخ الإنساني وبه تجارب وقصص عن كيفية اكتساب المرء للقوة. لنذهب معًا في جولة تاريجية نحو مختلف بلدان العالم، ونرى معًا هل يرى العالم كُله القوة بنفس المنطلق الذي يراه به غيره؟ أنا لا أعتقد ذلك فمن ريفٍ على حواف شريان النيل في مصر وإلى أبعد نقطة على الأرض يرى كل فردٍ القوة بخلاف غيره. أعرف أن غاية الإنسان في الأرض أن يصيرَ قويًا، وربما القوي في نظر نفسه ضعيفٌ
ملحمة جلجامش: حتمية الموت والسعي إلى الأهداف
أقدم قصة كتبها الإنسان، أوديسة العراق الخالدة (ملحمة جلجامش) إنها الأوديسة البابلية، تلك التراجيديا الإنسانية التي تتناول حتمية الموت على البشر حتى على (جلجامش) الذي تكون ثلثه من مادة الآلهة، والثلث الآخر من مادة البشر التي حتمًا ستفنى. ذكر محمود درويش بإحدى نصوصه عن ملحمة جلجامش وهو يُخاطب أنكيدو : "أنكيدو.. خيالي لم يعد يكفي لأكمل رحلتي، لا بد لي من قوة ليكون حُلمي واقعي" نحو سبيل ما يريده الإنسان توجد عقبات كثيرة تقابله، صراعات الحياة ومآسيها التي نشعر أحيانًا
كتاب السر: إلى أي مدى يمكن للتفكير الإيجابي تحسين ما هو قادم بحياتنا؟
يوضح لنا الكتاب من خلال فصوله عدة أشياء أولها السرُ الذي ينكشف، بدأت الكاتبة بالسر الأعظم في الحياة والذي بالنسبة لها هو (قانون الجذب) وهو القانون الذي ينص بأن الشبيه يجذب شبيهه، وأنه حينما نفكر في فكرة ما فإننا كذلك نجذب الأفكار الشبيهة إلينا، وأننا تمامًا كأبراج البث الإلكترونية فللأفكار أيضًا قوة مغناطيسية وربما تردد. وهذا ينقلنا لنقطة التفكير ونوعيته، ما بين التفكير الإيجابي والسلبي، ومدى جدواهم في حياتنا، سواء بطريقة تفكيرنا، أو بالافكار التي ستليهم، لا أنكر أن فكرة
مسرحية افعل شيئًا يا مت، ماذا فعلت لكي تعيش؟
استكشاف لقضايا اجتماعية وإنسانية بمسرحية (افعل شيئًا يا مت) للكاتب التركي (عزيز نسيم) بذلك النص الأدبي إن كنت تشاهده -بإحدى المسارح - أو حتى تقرأه فسوف نجد أهم العناصر التي تتسم بعمق نفسي متنوع، كرموز لقضايا ومشكلات تقابلنا كل يوم. أولًا: العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان والتميز الذي طالما ما سعى كل إنسان لأجله. سأحدثكم قليلًا عن (مِت) بطل حكايتنا وهو فتى قد اكتمل نموه وحان دوره في أن يأتي له الطبيب سائلًا (ماذا فعلت لكي تعيش) كي يرى ما إذا