يخضع النمو لقوانين عامة تتحكم فيه وأهمها: https://suar.me/7qKd2 https://madarissi.com/%d9%81%d9%8a-%d9%82%d9%88%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%85%d9%88/
عبد الغاني العجان
- حاصل على دكتوراه لسانيات، ودكتوراه أدب ونقد. - مؤلف كتب في الأدب والنقد واللغة والتربية والتعليم. - خبرة في التحرير والتدقيق اللغوي والكتابة المَقالية والنشر العلمي.
191 نقاط السمعة
16.9 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
قاعدة في الإعراب التقديري: حالة تختلط على المتعلمين
الإعراب التقديري: أثر إعرابي غير ظاهر في آخر الكلمة، تكون فيه الحركة مقدرةً، غيرَ ملحوظة أو غير ظاهرة. وهنا أريد أن أشير إلى حالة تختلط على المتعلمين وتتشابه مع قاعدة أخرى في إعراب الكلمات. - فمما يشتبه أو يلتبس على بعض المبتدئين من المتعلمين في الإعراب أن يقول: https://suar.me/pxQ39 https://madarissi.com/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%82%d8%af%d9%8a%d8%b1%d9%8a-%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%aa%d8%ae%d8%aa%d9%84%d8%b7-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b9/
في مفهوم التنشيط:
علينا أن نلاحظ في البداية أن مفهوم “التنشيط” ظل لمدة طويلة مرادفا لأوقات الفراغ والتسلية... https://suar.me/aq4QG https://madarissi.com/%d9%81%d9%8a-%d9%85%d9%81%d9%87%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%b4%d9%8a%d8%b7/
عالم القرية، المدرسة وتعليم الفتاة:
يعد التحاق الفتيات بالتعليم -حسب براون- محكا أساسيا على طريق التقدم الاجتماعي، فبدونه لا يمكن أن ينجح “التخطيط العائلي” أو يتحقق إدماج المرأة في إطار قوة العمل، لكن... https://madarissi.com/%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%a9%d8%8c-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d8%b1%d8%b3%d8%a9-%d9%88%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a9/?fbclid=IwAR1UQMr2aLVL93aftx12A2qZqxvX7261lAYtq0oNXO9PBcnbSTJ8D5W_VbA
كيف تنجح في كتابة بحثك؟ – الحلقة الرابعة - ماذا ننتظر من المُشْرف على البحث؟
البحث هو فعل تعلم بالنسبة للطالب، لذا فمن المهم أن يساعده في هذا العمل شخص يضع في متناوله جدارته وخبراته. في الواقع، تلتفت أكثر مؤسسات التأهيل إلى هذا الأمر وتُعيّن المشرفين. وهذا التعيين يأخذ أشكالا مختلفة حسب المؤسسات: https://madarissi.com/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d9%86%d8%ac%d8%ad-%d9%81%d9%8a-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%a8%d8%ad%d8%ab%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9%d8%a9/
العامل والمعمول والعمل: خطأ يتردد أثناء الإعراب
أريد التذكير في نطاق هذه النافذة الخاصة باللغة العربية بمسألة هامة تخص “العامل والمعمول والعمل في الإعراب” لا لأفصل فيها، ولا للوقوف عليها لذاتها، ولكن لنستند إليها لتصحيح خطأ يتردد أثناء الإعراب. https://suar.me/32Om4 https://madarissi.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d9%85%d9%88%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84-%d8%ae%d8%b7%d8%a3-%d9%8a%d8%aa%d8%b1%d8%af%d9%91%d8%af-%d8%a3%d8%ab%d9%86/
كيف نتلقى إجابات المتعلمين؟
سنتحدث في هذه المقالة عن مهارة تلقي إجابات المتعلمين بعد طرح السؤال من قبل المدرس والمدرسة. ولي عودة إن شاء الله لمهارة السؤال الديداكتيكي أو لمهارة عرض السؤال على أنظار المتعلمين ومسامعهم في مقالة آتية بإذن الله. إذن السؤال الذي سنجيب عنه في هذه المقالة باختصار شديد هو: كيف نتلقى أجوبة متعلمينا ومتعلماتنا أثناء بناء الدرس؟ https://madarissi.com/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%aa%d9%84%d9%82%d9%89-%d8%a5%d8%ac%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%86%d8%9f/
في صناعة التعطش العلمي والحَفز على التعلم
(حَفَزَ) كلمة تدلّ على الحثّ. فالحفزُ: حثُّك الشىءَ مِن خلفه. دفعك إياه بلطف. ويُعَرَّف (التحفيز) بأنه هو كلُّ قول أو فعل أو إشارة تدفع الإنسان إلى سلوكٍ أفضل، أو تدفعه للاستمرار فيه وهو عملية نفسيَّة لا جسدية... https://madarissi.com/%d9%81%d9%8a-%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%b7%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8e%d9%81%d8%b2-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9/
إلى الله أرفع عيني – سميح القاسم - فلسطين
رائعة من روائع سميح القاسم تغني عن المقال إلى الله أرفعُ عينيّ أرفعُ قلبي وكفّيّ يا ربّ حزناً حزنتُ وأرهقني اليُتمُ أهلكتِ النارُ زرعي وضَرعي بكاءً بكيتُ ويمّمتُ وجهي إلى نورِ عرشك يا ربّ .. ........ تفضلوا بقراءة النص كاملا... https://madarissi.com/%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%a3%d8%b1%d9%81%d8%b9-%d8%b9%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d8%b3%d9%85%d9%8a%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%b3%d9%85-%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a/
كيف تنجح في كتابة بحثك – الحلقة الثالثة – خطوات إنجاز البحث
يمتد إنجاز البحث على مدى فترة طويلة، ولأسباب عديدة غالبا ما تكون هذه الفترة متقطعة. هذا التقطع يستدعي من الباحث رؤية شاملة للمهمة التي يقوم بها وللمراحل المختلفة التي عليه اجتيازها. في كتاب “كيف تنجح في كتابة بحثك؟” لبيير فرانيير إشارة إلى إحدى عشرة خطوة عملك على هذا الصعيد. https://madarissi.com/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d9%86%d8%ac%d8%ad-%d9%81%d9%8a-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%a8%d8%ad%d8%ab%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a9/
كيف تنجح في كتابة بحثك؟ - الحلقة الثانية – الطابع العلمي للبحث
تُعد الموضوعية شرطا لإنجاز دراسة علمية ذكية وناجحة. لذا يجب الإقرار أن الخضوع لقواعد علمية في البحث يمنح مهمتنا امتيازا. هنا نتساءل حول ما يعطي لطريقة الدراسة المتبعة في إنجاز بحثك طابعا علميا. في كتاب "كيف تنجح في كتابة بحثك؟" لبيير فرانيير تذكير بقواعد أمبيرتو إيكو، وأقطاب دوبروين ليكون البحث ذا طابع علمي: https://madarissi.com/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d9%86%d8%ac%d8%ad-%d9%81%d9%8a-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%a8%d8%ad%d8%ab%d9%83%d8%9f-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/
إنهم يقتلون الأدب
إنهم يقتلون الأدباء"، صرخة أطلقها الكاتب محمد محسن في كتابه بهذا الاسم، وهو يرصد تحويل بعض الناشرين مجال الأدب إلى سوق طاحنة للكتاب الناشئين، حين لا يهتمون إلا بكتابة المشاهير، ينشرونها ويعيدون طبعها، أما المؤلفون الشباب فإنّهم في حاجة إلى فرصة للنشر ربما تسنح وقد لا تسنح. وفي سياق ذلك أيضاً، يشير الكِتاب إلى طبقاتٍ من النقاد الذين يقتلون الأدباء، عندما يهملونهم ويتجاهلونهم في بداية حياتهم، ويقتلونهم مرة أخرى بعد تحقيق الشهرة عندما يجاملونهم. وأنا أتأمّل فكرة هذا الكتاب، وجدت
كيف تنجح في كتابة بحثك؟ - الحلقة الأولى - أسئلة تمهيدية
إرشادات هامة ذات طابع تقني لإنجاز بحثك، وفي الوقت نفسه، محاولة للإمساك بالنقط المشتركة التي تلتقي فيها البحوث العلمية خاصة في ميادين العلوم الإنسانية. https://madarissi.com/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d9%86%d8%ac%d8%ad-%d9%81%d9%8a-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%a8%d8%ad%d8%ab%d9%83%d8%9f-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%89/
لا فرق بين التقويم والتقييم.. نهاية الجدل؟
بعيدا عن المناقشات التي قامت حول تحديد مفهوم كلمة (تقويم)، يمكن الإشارة إلى خضوع الصياغة الاصطلاحية لهذه المفردة لمزاحمة مفهوم آخر، يحمله مصطلح (تقييم). وفي هذه الحالة فإن النبش في دلالات هاتين المفردتين إجراءٌ أصيل، لا بديل عنه لمنح كل لفظة اصطلاحية منهما وعاءها المعنوي... https://madarissi.com/%d8%aa%d9%82%d9%88%d9%8a%d9%85-%d8%a3%d9%85-%d8%aa%d9%82%d9%8a%d9%8a%d9%85-%d9%86%d9%87%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%84%d8%9f/
نهاية المدرسة
في كتابه (الانفجار العظيم وعصر النهايات) لإدريس أوهلال يتراءى أمامنا تحذيرٌ مفاده أنه "من الخطأ التمسك بمؤسسات اختُرعت في القرن التاسع عشر والاعتقاد في أنها مؤسسات طبيعية وُجدت منذ الأول لتبقى للأبد والرهان على مستقبلنا ومستقبل أبنائنا في القرن الواحد والعشرين من خلالها... من الخطأ التمسك بالمدرسة التقليدية النمطية الفاشلة والمعززة للفشل في زمن انفجرت فيه أشكال جديدة للمعرفة ووسائل فعالة للتعليم والتعلم." و"أن المدرسة في شكلها الحالي لا تخدم مستقبل أبنائنا وإنما تخدم فقط مصالح أولائك الذين اخترعوها، وأنهم
ماذا يمكن أن يصنعه تخصص الأدب في حياتنا المهنية؟
كنتُ من الأفراد القليلين الذين ولوا وجوههم صوب قسم الأدب بالثانوية العامة، ربما لأنني كنتُ أميلُ إلى الشعر واللغة العربية، وربما لتوجسي من الحساب والرياضيات.. كل ذلك لازال يلمع في ذهني بعد كل تلك السنوات البعيدة التي لم نكن فيها نهتم كثيرا باتجاه الطلاب إلى الأدب أو الشعر أو الرياضيات أو الهندسة أو الطب.. كانت أمنيات جيلنا بأن يصبحوا شعراء وكتابا وأدباء مثلما كان يدور في خلدهم أن يصبحوا مهندسين وأطباء وتقننين... والحق أنني كنت كلما قرأتُ كتابا أو مقالا
نحن مصلحيون في التعامل مع الشعر ... ما رأيكم؟
قد يكون هذا العنوان صادما، وقد يتوهم البعض أنني أتحدث في الفراغ. أو أنني أقصد الاستفزاز. كلنا مصلحيون مع الشعر كغيرنا من ذوي المصالح الأخرى. لكن رويدك فهذا العنوان يحيلنا إلى صورة قديمة جدا من صور المصلحية التي تتربص بالشعر والشعراء معا. صورة عنترة بن شداد الذي يخبرنا عن معاناته مع هذه المصلحية عندما كانت القبيلة تحتاجه فهو الفارس والمقدام والطيِّب، وفي غير حاجتها له فهو المُهان المدفوع بالأبواب: ينادونني في السلم يا ابن زبيبة *** وعند صدام الخيل يا
حين تغيب الجودة يرتمي الناس في الرداءة
لَعَمرُ أَبيكَ ما نُسِبَ المُعَلّى ** إِلى كَرَمٍ وَفي الدُنــيا كَــريمُ وَلَكِنَّ الْبِلَادَ إِذَا اقْشَــعَرَّتْ ** وَصَوَّحَ نَبْتُهَا رُعِــي الْهَــشِيمُ البيت الشعري الثاني بيت عميق يجلي جانبا من الحال الواقع: في حال القحط والجفاف والبؤس، يتسابق الناس إلى رديء المراعي وهشيمه لغياب الطَّيِّب من المرعى. بعبارة أخرى: حين تغيب الجودة يرتمي الناس في وَحَل الرداءة. ووصلا لهذا البيت بواقعنا، من الواضح أن معانيه تنطق بحالنا على أكثر من صعيد. السؤال: فما ٍالرأيُ لديك في هذه القضية؟
كيف يمكن للسفر أن يُظهرنا على غير ما كنا عليه في بلداننا؟
السفر لغة هو الظهور والكشف، وقد سُمي كذلك لأنه يُسفر عن أخلاق المسافرين من الناس وسلوكهم وشخصياتهم، فيظهر ما كان خافيا منها، ويكشفه أمامنا رأي العين. قال ابن فارس في معجمه (مقاييس اللغة) : "السين والفاء والراء أصل واحد يدل على الانكشاف والانجلاء، وسمي بذلك لأن الناس ينكشفون عن أماكنهم.". ووفقا لذلك، فَأَنْ تسافر معناه أن شيئا ما سينكشف في شخصيتك، ربما لم تكن على علم به، أو لم يعرفه الناس فيك من قبل. وقديما قال الشافعي: ما فـي المقام
من هو الشخص الذي رحل وأثر بك، وكيف تصف لحظة الفراق بينكما؟
يقولون: الرحيل حديثه الصمت، وعندما يفيض يكون لسانه الدموع. فماذا عن حديث لسان الشعر في هذه اللحظة المتأججة بالأشواق والحنين، الشاقة على النفوس المرهفة، المحطمة للأبدان. حقا لا يدرك غلبة هذه اللحظة إلا من عاشها واحترقت أنفاسه فيها. فماذا يتلو سامي البارودي من ديوانِ فواجعه في الرحيل؟ وكيف يبث لنا صرخة الفقد شاكيا لوعة الفراق وآلامها؟ وكيف أملك نفســي بعـد ما ذهبت ** يوم الفراق شَعاعا إثر من رحلوا تقسَّمتني النّوى من بعدهم وعدت ** عنهم عَـواد فـلا كُتْــب وَلا
كيف نتعامل مع انعدام الثقة في قريب أو حبيب؟
قبل يوم رحل عنا الشاعر العراقي الكبير كريم العراقي إلى دار البقاء تاركا أثرا من شعر مُحلى بكلمات عذبة المأخذ، تمثل لحظةَ تفاعُل إنساني رقيق دقيق. فما يحببك في شعر كريم العراقي هو ملامسة ما في الذات البشرية من نزعات دفينة، تختزل إنسانية الإنسان في عفويتها وشفافيتها كما في قصيدته: كم خَــاب ظَنــي بمن أَهديته ثِقتـي ** فَأَجبــرتْني علــى هجــرانه التُّــهمُ كم صرتُ جسرا لمن أَحببته فمشى ** علـى ضلـوعي وكم زلَّـت بـه قدمُ فَداس قلبـي وكـان القلــب منــزله **
كيف نواجه التردد في اتخاذ القرارات؟
يقول الشاعر في بيت شعري يليق بأصحاب العزيمة الماضية والرأي المحكم السديد: إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ** فإن فساد الرأي أن تترددا لله ما أحكمَ هذا البيت الشعري! حين يربط قائلُه السرَّ في الرأي في صدوره عن عزيمة تبعده عن الفساد والانحراف عن جادة الصواب. وإن لم يكن ذلك فلا أقل أن يعمل على تأخير مصالح صاحبه جراء شك أو خوف من نجاح أو قرار موفق سليم. وفي المقابل إذا كان البعض قد عدَّ سلوك التردد في
كيف يمكننا تدبير الزمن لصالحنا؟
كِليني لهمٍّ يا أميمة ناصب ** وليلٍ أقاسيه بطيءِ الكواكب هذا البيت الشعري للنابغة الذبياني يلفت الانتباه بوضوح إلى فكرة دقيقة جدا هي الإحساس بالزمن، في مشهد يتحدث فيه عن حالته النفسية في ليلة طالت كثيرا جراء همومه وغمومه المُتعِبة. وفي هذا المشهد يبث لنا الشاعر إحساسه بحركة النجوم وهي تسير نحو الأفول ببطء وتثاقل شديدين. ولعنا لا ندري هل كان الألماني ألبرت أينشتاين على علم بمثل هذه الإفادة الشعرية القديمة قبل أن يتوصل في نظريته الفيزيائية إلى أن الزمن