بِِمَا يُشْبه خطَاب التَّوَسُّل والاستِجداء، لا الإقناع الفني العلمي تَمَّ التأسيس لتجربة (الشعر الحر). "نحن كنقاد للأدب.. نتوجه إلى شعرائنا بالرجاء والابتهال، فنحثهم على أن يمضوا في الطريق الجديد.. التي تحمل لشِعْرِنا بُشْرى النمو والنُّضج."، يقول النويهي في كتابه "قضية الشعر الجديد"، ص. 327.
حين تم التأسيس لتجربة (الشعر الحر) بما يشبه الاستجداء لا العلم والفن..!!!
في حوار عظيم مع المذيعة أماني ناشد أعرب عملاق الأدب العربي عباس العقاد عن رأيهفي الشعر الحر والذي أتبناه قلباً وقالباً كوني محب للشعر قارئ له. قال ما معناه: و مما يتحرر الشعر؟! أمن الوزن أم من القافية؟! هم يريدون أن يحرروا الشعر من الشعر !!! فما الفرق بين الشعر و النثر إذن؟!! فليسموا ما يكتبون شيئاً آخر غير الشعر لكن لن يكون شعر.....
وسمعت من الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي أن العقاد لما كان مقرر لجنة الشعر في المجلس الأعلى للفنون و الثقافة رفض أن يسافر إلى سوريا هو وبعض من أصحاب الشعر الحر لإلقاء ما يسمى بالشعر الحر فهجاه حجازي بقصيدة عمودية تقليدية يوصل بها معنى أنه مقتدر على الشعر التقليدي غير أنهم يريدون أن يحرروا الشعر!
التعليقات