يمكن أن نتفرض أن السمة الرئيسية التي حبك عليها شكسبير أشهر مسرحياته المأساوية، هي الخيانة؛ خيانة الأقارب كونهم كانوا العائق بين روميو وجولييت، أثر الخيانة الأوقع من القتل (حتى أنت يا بروتس، إذن ليمت قيصر)، كأنه كان لن يموت بسبب الطعنات، مات بحسرته. تخيل أن أعز الناس هو السبب في وقوع الأذى على أعز الناس، هذا ما حدث في مأساة هاملت المسكين الواقع بين المطرقة والسندان (حبه لأمه، وقتلها لأبيه)، ومن أوائل الأعمال المؤسسة لعقدة إلكترا. الخيانة الزائفة والمعكوسة بسبب

الفكرة الملحة عندي هنا، أن اليهودية قدمت حجر الأساس لما تراكم بعدها وضعا أو وحيا من الديانات الإبراهيمة اللاحقة، خاصة العقائد الكبرى في الإسلام والمسيحية، أو التفريعات الإشكالية مثل الصابئة والغنوصية. على كل حال، الفكرة الأساس هنا، هي فكرة واحدة: ضرورة الإيمان بوجود إله واحد، أو ما يُعرف بـ (التوحيد)، حتى أكثر المعتقدات جدلية مثل الإيمان بالثالوث المسيحي (الأب، الابن، روح القدس)، ترى أن هذا الثالوث ما هو إلا تجليات مختلفة لإله واحد، الرب هو الرب، وعيسى ابنه، وعيسى نفسه

بنفس الطريقة، نجد أن الإنجيل منسوب إلى عيسى بن مريم، وأنا كعادتي أميل دائما إلى نقد كل المعتقدات الدينية والمقدسة، لكن لا يمكنني أن أزعم أن محمد كان يجيد القراءة، لأن ذلك تقريبا ثابت تاريخيا، أيضا لا يمكنني أن أزعم أن سيدنا عيسى مولود من أب وأم، لأن ولادته الإعجازة من أمنا مريم تكاد تكون هي الأخرى ثابتة تاريخيا. ما قد يفتح المجال لتساؤلات حول إمكان تكرار هذه الظاهرة البيولوجية قبل أو بعد حدث ميلاد المسيح، لكن هذا ليس محور

هي تقييمات إيجابية أو سلبية يقوم الأعضاء بمنحها للمساهمات أو التعليقات، وكلما كان المحتوى جيد ويضيف فائدة وبعدًا جديدًا للنقاش، يحصل صاحبه على تقييم إيجابي ويزيد من رصيد نقاط السمعة لديه. ينظر إلى نقاط السمعة باعتبارها هوية شخصية تعكس الأفكار والمحتوى الذي يضيفه المستخدم وثقافته الواسعة. تمنح هذه النقاط مجموعة من الصلاحيات لصاحبها عند الوصول إلى عدد محدد. كما أن انخفاضها يحرم العضو من تلك الصلاحيات. فالحصول على تقييمات سلبية تصل إلى 50 تقييمًا سلبيًا يؤدي لحظر المستخدم تلقائيًا من

يُنسب القرآن جمعه وتأليفه إلى محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، وهو نبي مهم جدا عند الإسلام، وأعتقد أن بعض الفئات من غير المسلمين يعترفون به نبيا بالنظر إلى تأثيره الواسع والممتد تاريخيا عبر 1400 سنة. واسمحوا لي بحكم أني مسلم، سوف استخدم صيغة سيدنا محمد (ص) مع حرف الـ ص بين قوسين لطلب الصلاة على النبي. القرآن عند المسلمين ليس من تأليف الرسول، فما هو إلا رسول ومبلغ للرسالة، القرآن يُفترض به أنه منزل من عند الله. لقد

بالنسبة لطلب الدعم المالي، لا أطلبه هنا، لأن هذا يخالف تعليمات حسوب بشكل متبجح جدا، وإنما أشرت إليها فقط كخطوة سوف ألجأ إليها وقد فعلت من قبل. الآن الخطوة الأكثر أهمية، والحل الذي يبدوا مناسبا هو بناء مشروعي الخاص، مرة أخرى، وثالثة، ومرة تلو مرة لو اضطررت إلى ذلك!. التطلع للأفضل، التعامل مع الأسوأ، الحياة كما هي، ويبقى فقط النظر إلى حياة الآخرين من باب الاقتداء أو الحسد أو الحسرة أو لوم الذات أو لو المجتمع أو جمع البيانات، ولكن

ليس صغيرا بالدرجة، لكن لم أنجح في الحصول على أي تمويل له حتى الآن، البنوك بالطبع خارج الحسابات لأنها لا تقدم أي نوع من التسهيلات بغض النظر عن الدعاية التي توحي بذلك. جربت مع -تنمية -تساهيل -إنجاز -فوري -أمان -ريفي وحوالي العشرين أو 30 منصة (ربما أكثر)، البائس أنهم يعطون قروضا لأشخاص ذوي سوابق، بينما أنا نظيف، وأشخاص أقل فقرا مني، ويتم تغريمهم بديون تستمر لسنوات، بينما أنا أملك فرص حقيقية أو شبه حقيقية.

مرة أخرى، يأتي النقد بأن العيب فيك، العيب فينا لسبب واحد فقط أتفق فيه، أنه لن يساعدك إلا نفسك، وعلى قولة أبي رحمة الله عليه، دمعتك لن تمسحها إلا يدك. لما تقوم منصة ما بلعب دور الوسيط فقط لتأمين أرباحها هي، يصبح الأمر مفسدة للسوق، أتفق أن المستقل أو الموظف يقع عليه عبء إثبات جدارته بنفسه، لكن مرة أخرى أؤكد أن لو ذلك حادث في منصات أخرى بشكل أسهل وأيسر، فالعيب أيضا واقع على منصة بذاتها (مثل حسوب)، وليس على

زمان، كان المرء إما عاملا أو موظفا، وإما رجل أعمال (صاحب عمل)، اليوم، صار هناك فئات من الوظائف الوسيطة، مثل المدير الذي يملك حصة من العمل، لكن ذلك يجعله صاحب عمل بوصفه شريكا، لكن نمى في العقد الأخير سلوكا مهنيا جديدا نتج عنه كائن هجين اسمه المستقل. دائما هناك عدد من المجاهيل من مروجي حسوب، ينتقدون المستخدم كونه هو الذي لم يستطع فتح المجال لنفسه على حسوب، هذا غير صحيح لثلاثة أسباب نبرزها هنا الأول أن هناك فرق كبير بين

هو يعطيك معلومات متحيزة نعم، يعطيك معلومات متحيزة جدا لك أنت، لأنه يهدف دائما إلى إرضائك أو أن يسمعك ما تريد أن تسمعه، في الواقع، هذا هو الهدف الأول له، لأنه يضمن استمراريتك معه بشكل إدماني، مع يعني التربح بمكاسب مليونية أو مليارية على غرار ما تفعل مواقع التواصل الاجتماعي، التي لا يهمها أن تفيدك، بقدر ما يهمها أن تعرض عليك فقط ما يُعجبك، يهمها أن تظل أنت تستخدمها. أما السلوك السليم لاستخدام أي أداة، هو أنني استخدمها فقط لتنفيذ

أيهما أفضل في تجربة المستخدم اليوم، فكرة النوافذ، اضغط كليك، يفتح، كما مع نظام ويندوز، أو منصة يوتيوب، أم المرور كما يحدث عند التمرير ورفع الصفحات في ويكيبيديا (التي تستخدم الكليك أيضا)، وكما مع تيك توك، فيس بوك، إنستغرام، سناب شات، إلخ. التمرير يعد محتوى لا نهائي. العبور أو الولوج يعد بمساحة أكثر خصوصية واحترافية.

من خلال مقاربة تاريخية يمكننا القول أن الكتاب الصوتي هو أول شكل معروف للكتاب عبر التاريخ,وبمقاربة أكثر فلسفية متبنين طرح دريدا يمكن القول أن الصوت هو أول أشكال الكتابة التي عرفها البشر. والعرب يقولون أن الاستماع هو سيد الملكات متفوقا عندهم على القراءة والكتابة والتحدث. وإذا تتبعنا التاريخ القديم نجد أنه ممتلئ حد التخمة بالنصوص الشفاهية خاصة الشعرية منها,وأغلبها ضاع لأنه لم يجري حفظه إلا في القلوب والأذهان وعلى الألسن فقط.   ومنذ ولوج الماكينة أو الآلة في العصر الصناعي

هناك دوران مهمان للناشر في مصر والعالم العربي، أو ثلاثة: الأول في أقرب سلة قمامة بالقرب مني الثاني في استلام دور نقدي رقمي، وتولي وظائف أكثر تقانة، مثل الدكتور أحمد تركي (الذي بدأ يأخذ خطوات جيدة في هذا السياق)، وقد سألني عن حسوب، الذي نصحني أحد المجاهيل في آخر مساهمة إني أنا من لا يجيد تقديم نفسي، سوف نتكلم في هذه النقطة لاحقا، ونصحته بألا يهتم بحسوب لأن أسوأ عيب في حسوب هو الوقت وقلة الفرص إلا لم يتفرغ لحسوب

ذات مرة كتبت مقدمة للتقدم إلى العمل كاتب وناقد مع نديم، بعنوان: (مقدمة يمكن تجاوزها) كنت سأقول مقدمة لا بد منها,لولا أنها ليست كذلك,ويمكن تجاوزها,والمقدمات في الأعمال الإبداعية سيئة لأنه نوع من تبرير الكاتب لنفسه,ولكن حتى ستيفن كينج العظيم لم يتوقف عن كتابة مقدمات طويلة لقصصه القصيرة كأنها جزء من العمل الأدبي. أما مع الأعمال النقدية فالمقدمات لا تخرج عادة عن أمرين؛إما مدخل للعمل النقدي,وإما تمهيد تحريري لصفقة بين كاتب وناشر,وهو الحال هنا. (وأنا دائما أرسل مقدمات إلى جميع المنصات

رجعنا للهم مرة أخرى، ولما أنظر للوراء، أجد الوظائف في مصر بالية لأقصى درجة، تصل إلى درجة الاستعباد، مثلا، هناك مرتبات 2000 بعد، و3000 ج (هذا الراتب كنت أتقاضاه تقريبا في 2009). الثابت عن تجربة، أن الفرد يحتاج إلى أن يغذي نفسه بحد أدنى بقيمة دولار واحد في اليوم، أي 50 ج، بإجمالي 1500 ج في الشهر، ويحتاج إلى 500 ج مصاريف شخصية (لا تخرج مع شخص مثلي عن تطعيم الطعام بما تطيب له النفس). إذن 2000 ج، سألت الأسبوع

1-الرجل ما يعيبه إلا جيبه 2-أبو بلاش كتّر منه، وساعة الكاش .. الغالي يبقى ببلاش 3-اللي ما معه قرش ، ما يسوى قرش 4-معلش .. أصرفها فين معلش؟ 5-السلف تلف والرد خسارة (وقبل ما تسلف خليه يبوس إيدك) 6-لو بيت أبوك وقع .. خد لك طوبة 7-نام عند أختك مش عند أخوك .. كل عند أخوك مش عند أختك 8-المرة اللي تحت مني .. أبقى من أختي وأمي 9-الأب رب، والأخ فخ، والعم هم، والخال وبال، والأقارب عقارب 10-إذا كان

21-أمازون 1-أكبر متجر إلكتروني في العالم 2-سهولة الوصول لشريحة كبيرة من العملاء (بسبب خدمة العملاء المتكاملة وسمعة أمازون الذهبية) 3-دعم لوجستي 4-دعم تقني 5-الكتب الرقمية (أمازون كيندل)، والتكامل -جزئيا- مع جود ريدز 22-جود ريدز 1-أكبر منصة لمشاركة الآراء حول الكتب 2-سهولة في إضافة الكتب وإنشاء القوائم (يمكن وضع رابط موقعك في وصف الكتاب) 3-سهولة في إضافة مراجعات الكتب (يمكن وضع رابط المراجعة الأصلية من داخل موقعك) 4-تكامل مع أمازون (يخبرك إن كان الكتاب متوفر للبيع) 5-أدوات متابعة الإصدارات الجديدة للكتب

11-تويتر 1-محتوى قصير ومكثف + منصة إخبارية متكاملة 2-وصول لجمهور ذو قدرة شرائية أكبر (عملاء محتملين من الخليج) 3-اتصال مباشر وتكامل مع جروك 4-أداة جدولة قوية 5-واجهة أقل فوضوية وأكثر أناقة 12-ثريدز 1-محتوى مشابه تماما لكل ما في تويتر (منافس قوي، محتوى قصير ومكثف) 2-بيئة خصبة للتجريب على خوارزمياتها الجديدة (ما يسهل سرعة الوصول) 3-تكامل مع منصة انستغرام، ووصول أكبر من خلالها 4-تفاصيل أقوى في العرض (مثل اللوحات كانفا، ومثل عرض الصور عرضيا كاروسيل) 5-إمكانية للربط لاحقا مع أدوات ميتا

الأربعة الكبار من برامج الدردشة مع الذكاء الاصطناعي، وأقصد الدردشة لأنها طريقة أثبتت جدواها في مسارات التعلم، لذا لن نذكر Grammarly رغم قوته المشهود بها. أنا جرّبت أيضا ديب سيك (الذي قدم منافسة شرسة)، ولاما من ميتا (غبي جدا)، ونموذج اسمه Perplexity، وأيضا Copilot من مايكروسوفت، وربما عدد من نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى. أعلم أيضا أن تيلجرام لديه إمكانات هائلة فيما يتعلق بذلك، خاصة وأن بيئته الرقمية تتيح برمجة وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي من بوتاته بالفعل. فكل المذكورين أعلاه وأدناه،

أو لبيع أي منتج آخر 1-الموقع الرقمي 1-تحكم كامل 2-تكامل مفتوح مع الأدوات الرقمية الأخرى 3-سهولة الوصول 4-قوة العلامة التجارية 5-إمكانات لانهائية 2-تطبيق الهاتف كل ما سبق، بالإضافة إلى 1-سهولة أكبر في الوصول عبر أي هاتف 2-إمكانية لعمل شبكة تواصل عالية الاستجابة 3-معلومات أكبر وأكثر دقة عن العميل 4-ثقة مضاعفة في العلامة التجارية 5-فعالية شديدة في تنفيذ الطلبات 3-واتس آب 1-أمان عالي جدا 2-ثقة تامة بين العميل ومقدم الخدمة 3-ردود فورية 4-تحديثات مستمرة 5-تحكم كامل 4-تيلجرام كل ما سبق، بالإضافة

يرى البعض -حسبما ينقل لنا أحمد خالد توفيق- أن ثلاث يهود كبار خربوا الدنيا؛ ماركس الذي اكتشف أن المحرك الرئيس للمجتمع البشري هو المال، فرويد الذي اكتشف أن المحرك الرئيس للنفس البشرية هو الجنس، وداروين الذي اكتشف أن المحرك الرئيس لكل المخلوقات هو البحث عن الطعام.

من بين كل المؤلفات في العلوم الإنسانية والاجتماعية، يعد هذا أبلغهم أثرا، لمؤلفه سيجموند فرويد، والذي لا يختلف كثيرا عن النابلسي أو ابن سيرين اللذان وضعا مصنفات بنفس العنوان (تفسير الأحلام) وحذا حذوهم آخرين من علماء العرب كتجلي لانشغال الإنسان بذاته. الكتاب، ومعظم مؤلفاته عموما يحمّله العلماء مغالطات عدة، لكنه يعد فاتحه لأهم اكتشاف نفساني في العصر الحديث، يضاهي اكتشاف الجاذبية، وهو اكتشاف اللاوعي. اللاوعي الذي يمكن الكشف عنه في ثلاث مستويات أو أنماط: في الأحلام، التي لا تشكل سوى

جارتنا لديها مشكلة صعبة يا جماعة الخير، من يريد أن يساعد يرسل لي على الخاص وسوف ارسل له رقمها: وهي أن زوجها، لا أقول مات، أو غاب، أو أصابه المرض، أو حتى مس من الجنون، لا .. لم يحث ذلك، أبو محمد دخلت عليه أم محمد، وميزت ملامحه جيدا، لكن جسده مختلف، القدمين التي غسلتهما أمس في الطشت بالماء الدافئ، كانوا أكثر من قدم، عدة مجسات تميز صرصار ضخم أو برص. هي لا تتذكر، المشكلة أن حالته هذه، تفوق الوصف

قبل ألفي سنة كان أوفيد يكتب عن التحولات الرهيبة والمتنوعة في عالم عالق بين الحماقات البشرية والنزوات الإلهية، يجد أبطاله أنفسهم يتحولون إلى طيور ووحوش وأشجار وجبال ، وحتى مجموعات من النجوم. في بعض الحالات يتم التحول كمكافأة ، في حالات أخرى كعقاب إلهي. و يلوح في الأفق كل مرة شبح الموت، التحول الأخير، نقطة النهاية التي يتم فيها التغير بشكل لا رجعة فيه. قراءة هذه القصص هي تذكير قوي بأن الحياة بطبيعتها هي رحلة تحولية ومتغيرة، حيث يتفاعل المرء

أو كيف تكتشف صوتك الخاص يتحدث كينغ في كتابه هذا، عن جوانب تقنية مثل الحوار واللغة والسرد والحبك وغير ذلك من الأدوات التي لا غنى عنها من أجل إبداع كتابة أدبية محترمة، لكنه يتحدث أيضا، ويضع نفسه موضع التطبيق، عن اكتشافك لذاتك، بشكل لم يستفيض فيه، ولكن القصد وصل بالنسبة لي، بل وأرى أصلا أنها الأساس الحقيقي الذي يمكن من عليه أن تصبح كاتبا حقيقيا. خذ هذه النصيحة من ستيفن كينغ، أو من كاتب مثلي، رايفين فرجاني، ونصها هو: أن