خانني التعبير مرتين؛ الأولى في جواز تشريع الزواج بأكثر من امرأة لأنني نفيته بالمطلق، وهنا، ورغم تمسكي بأغلب آرائي، أدين باعتذار للأخ [@Mostafa_Shapan] ، ثانيا: عذرا ولكن لا أتفهم أبدا فكرة ألا يؤثر ذلك على مقدار حبه لها! هل تحاول إقناعي بمنطقية أن يحب إنسان شخص ما حقا وينظر لغيره! أو يحب اثنين أو ثلاثة أو أربعة بنفس الدرجة! الأمر لا علاقة له بالحب هو لا يحب زوجته ولن يحب الأخريات، دافعه شهواني فقط لا أكثر. لا .. لا أقول
رايفين فرجاني
مهتم بكل ما له صلة بالكتب؛ اقتناء الكتب، جمعها، وبيعها، كتابتها، ونشرها، والحديث عنها وعن صناعتها (من الغلاف للغلاف) وإعادة تدويرها، والتعريف بروادها ومكتباتها.
332 نقاط السمعة
15.8 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
لا أعذرك فى الكلام لإنك تهاجم الكلام ولا تثبت عكسه تعالى تعالى : استعمالك لفظة (تعالى تعالى) يعني التحدي، وطالما حوّلتها إلى مباراة فلا بأس بذلك أيضا، أولا صيغة السؤال لا تجوز، لأنك فيه تتهمها وأقولها مرة أخرى، بأنها تتجنى على الذات الإلهية. ثانيا أنا لا انتقد نفسي. ثالثا أما مسألة العلم بالموعد والميقات فمسألة شرحها يطول، ولكن أنت ذكرت مثال واحد عن رجل له أكثر من زوجة ويعيشوا مع في وئام، أقولها لك لا يمكن تعميم ذلك، وقد أرجع
طبعا انا هنا لا أشبه النساء بالأطباق ولا بالطعام.. بل تفعلين، وهو تشبيه يدل على تناول قاصر لمسألة تعدد الزوجات، وربما يمكن أن أتطاول قليلا وأقول أنه فكر قاصر، لأنك تقولين أنك من الممكن أن تدخلي كزوجة ثانية أو ثالثة على امرأة، ولكن لا تقبلي أن تدخل عليك زوجة ثانية، وأصلا المعضل الأساس هو قدر الظلم الذي يقع على الزوجة الأولى، وليس الثانية أو الثالثة.
ليس ظلماً، أتتهمين رب العالمين بالظلم حاشاه وتنزه عما لايليق به سبحانه وتعالى، ليس ظلماً بل هوا أعلم بعباده من أنفسهم ومن كلفك مندوبا تتحدث بلسان الله أو تحكم بقضاءه أو تتهمها بأنها تعصي أمره وتتمرد عليه! هي كانت تتناقش معنا، ولم ينزل الله من سماءه ولم يبعثك مرسولا عنه. وما كلامنا إلا اجتهادات شخصية، قد تكون أو لا تكون، مستندة إلى تأويلات فقهية، من ذلك أنني لا أراك محقا إلا في وضع واحد فقط، وهو أن تعدد الزوجات بالتأكيد
لهذا أدعم بشدة فكرة أن تكون المرأة مستقلة ماديا، على الصعيدين المالي والجسدي. هناك رجال يخشون أن يضربو زوجاتهم لأنها سوف تفتك به ورب الكعبة، وتهين اللي جايبينه (لو تسمحوا لي بالتعبير)، وبرأيي فإن هذا أهم من المال حتى، لأن أي امرأة قادرة على الاستقلال بنفسها (أغلب من تمتلكن حرفة الخياطة / الحياكة قادرة على فتح بيوت أحسن من رجل آخره يعمل بذراعه وليس بعقله، وأنا هنا أتحدث عن من لا يملكن شهادات، فما بالك بالفرص لو كانت لديها تعليم
إذا أكرمت اللئيم تمرد يقال أيضا إذا أكرمت الكريم ملكته، وإذا أكرمت الخسيس أهنته. بمعنى أن الرجل الكريم إذا ساعدته زوجته يظل مدينا لها طوال عمره، ومهما زاد في رد الدين فهو لا يذهب إلى غريب أو شخص لا يستحق. ولكن الرجل الخسيس إذا أكرمته زوجته، وبسبب عقدة النقص لديه، يشعر أنها أهانته، وتفضلت عليه، ويظل منتظرا يوم تعايره أو يتمحك في القول بأنها تعايره قولا وفعلا حتى وإن لم تفعل. يوصي السلف الصالح بأن تتزوج المرأة رجلا صالحا يتقي
أنا أكره مسألة تصنيف البشر ضمن قوالب جاهزة صحية وسليمة، مقابل مجموعة جاهزة من المتلازمات النفسية والأمراض الذهنية، بل وأرى أن ذلك يسطح المسألة وهي أعقد وأعمق بمراحل. ما أعرفه في تصنيف المرض النفسي أنه خلل نفسي أو ذهني أو عاطفي يؤثر سلبا على قدرة المرء في التعايش بسلام. وهذا لا ينطبق على بعض النماذج التي لا تشعر بالدونية، بل وتملك قدرة على إعطاء الأوامر حتى إلى زوجها، بشكل قد يبدوا متناقضا مع الوضع الذي توضع نفسها فيه، خاصة وإذا
لا أتفق جزئيا .. على الرغم من كوني استنكر تعدد الزوجات، إلا أنني قد لا امتنع عن فعله، والنموذج الذي يُطبق عليه ذلك من النساء هي امرأة عربية بسيطة (فلّاحة لو يجوز لي التعبير بكل ما تحمله الكلمة من عنصرية وطبقية وذكورية فجة). لهذا يسهل إقناعها بأنها بذلك سوف تحافظ على زوجها. هنا يمكن القول أنها توهم نفسها أنها لا زالت تحبه بنفس القدر. ولكن هناك أسباب أخرى يتراوح فيها مقدار الحب، مثال ذلك أن الرجل يرغب في إنجاب ولد،