(حَفَزَ) كلمة تدلّ على الحثّ. فالحفزُ: حثُّك الشىءَ مِن خلفه. دفعك إياه بلطف. ويُعَرَّف (التحفيز) بأنه هو كلُّ قول أو فعل أو إشارة تدفع الإنسان إلى سلوكٍ أفضل، أو تدفعه للاستمرار فيه وهو عملية نفسيَّة لا جسدية...
في صناعة التعطش العلمي والحَفز على التعلم
جرّبت الكثير من المُحفّزات اللفظية والكتابية على نفسي وعلى الآخرين من طلابي أيضاً الذين كنت أدرّسهم أيام الجامعة وأكاد أجزم بأنّ هذه الطريقة لا يمكن ولا بأي كال من الأحوال أن تنفع مع أي شخص وأن أطول مدة تحفيز لا يمكن أن تبقى في حياة الإنسان وحماسه وتدفعه فعلاً ليقوم تغيير بحياته أكثر من يوم أو يومين بحد أقصى ولذلك انتبهت بأنّ هذه الطريقة بالتعامل سوف تضيّع وقتي ولن أنال منها ما أريد وأسعى له وهو إبقاء الرغبة بمستويات عالية جداً تحفّزني على إتمام هدفي بسرعة وقوة وإتقان، على أنني باعتقادي قد وجدت بديلاً لهذه الأمور وهو التعاطي الدائم مع قدوة ليل نهار في المجال الذي أنا أقوم بالعمل عليه، وأن استمع لهذا الشخص في كل ما يقوله ويعيشه وإن لم أطبّق له كل شيء ولكن فكرة وجوده في المطرح الذي أنا أريد الوصول إليه يجعل لكل كلمة ينطقها ويكتبها أثر في تحفيزي فعلاً نحو إنجاز هدفي، هنا فقط تنجح برأيي المحفّزات الكتابية واللفظية، عندما تأتي من باب القدوة وفقط للشخص ذاته.
التعليقات