Amany Abdelhalem

1.59 ألف نقاط السمعة
199 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
6

لا بد أن يبدأ العلم بالخرافات، وبنقد الخرافات!.. كيف يستغل العلم قوة الخرافة؟!

هكذا عبر كارل بوبر -رائد فلسفة العلوم- عن التأثير القوي الذي تملكه الخرافات الشعبية على البحث العلمي بجميع مراحله.. فأحيانا تحتاج الأبحاث والإكتشافات العلمية -المنعزلة معظم الوقت- للاستعانة بالخرافات وما تملكه من إنتشار واسع وتأثير شديد؛ لإثبات صحة وجدوى تلك الأبحاث، وزيادة تقبل العامة لها! ويمكننا ملاحظة ذلك كثيرا بالمجال الطبي تحديدا، ولقد جسد الأديب يحيى حقي تلك الفكرة بروايته "قنديل أم هاشم" .. حيث يقرر الطبيب المتعلم في أوروبا خداع مرضاه وإيهامهم بأنه يعالجهم بزيت ذلك القنديل المقدس لديهم
6

كتاب نكات جيجيك: لماذا يلجأ البعض لعرض أفكاره العميقة في صورة نكات ساخرة؟!

سمعت آخر نكتة؟!.. لطالما كان تناقل النكات الساخرة من أوضاع حياتنا المثقلة بالأعباء والمسؤوليات، سبيل الكثيرين للتنفيس والتخفف من ضغوط تلك الحياة.. ويصف كيركيجارد ذلك قائلا ( إن السخرية تحرر صاحبها من أعباء الواقع العملي المعاش)! ولعل هذا الطابع التحرري للأسلوب الساخر، هو ما دفع العديد من الفلاسفة والنقاد على مر العصور، للتعبير عن أفكارهم الفلسفية العميقة من خلاله! وهذا ما قام به الفيلسوف والناقد سلافوي جيجيك، في كتابه النقدي الساخر "نكات جيجيك" .. حيث قام بصياغة آرائه النقدية اللاذعة
4

"أبشع أنواع الملل، الملل من شيء لا تستطيع الاستغناء عنه، كأن تمل من نفسك"!!

هكذا إفترض الأديب يوسف إدريس إمكانية الشعور بالملل من كل شيء مهما بلغت أهميته لدينا، حتى أنفسنا الملازمة لنا طوال رحلتنا بالحياة، أحيانا نمل من صفاتها وطبيعتها هي الأخرى! وحقيقة كثيرا ما أشعر بصحة هذا الإفتراض؛ فمن منا لم يشعر ولو لمرة بالملل من بعض تصرفاته وسلوكياته الشخصية، أو من وظيفته ومنزله وأحيانا شريكه بالحياة!.. ذلك على الرغم من تمسكه الشديد بجميع ما سبق وتأكيده الدائم على أهميتهم بحياته! لكن فكرة الملل من النفس تحديدا، هي أكثر ما أثار قلقي
9

"الطبع يغلب التطبع".. ما رأيكم في ذلك؟

معظمنا يلاحظ بفترة ما، وجود طبع سيء أو مجموعة طباع بشخصيته ونتمنى لو بإستطاعتنا تغييرها للأفضل..! وما أكثر المواقف التي تجعلنا نتمنى تحسن طباع من حولنا من الأهل والأصدقاء.. لكن بنفس الوقت تصدمنا مقولة شبه مسلم بها لدى البعض، وهي "الطبع يغلب التطبع" ولو بعد حين، وهو ما يعني أن كل محاولات تغيير الطباع لا تعدو كونها تغيير ظاهري، وتصنع الطباع الجيدة لإرضاء المجتمع فقط! ولذلك يعتقد الكثيرون أن طبع ومعدن الشخصية الحقيقي يصعب تغييره؛ وسيطغى على كل محاولات التطبع
6

كتاب أشهر 50 خرافة في علم النفس: كيف تسيطر الخرافات على عقولنا؟!

" أكثر القصص خطأ هي تلك القصص التي نظن أننا نعرفها أفضل معرفة، ولذلك لا نفحصها أو نتحرى صدقها" هذا ما ورد بكتاب (أشهر 50 خرافة في علم النفس: هدم الأفكار الخاطئة الشائعة حول السلوك الانساني) حيث رأى مؤلفوه أن خطورة ما يعرف بعلم النفس الشعبي تكمن في كونه مصدر أساسي للخرافات وما ينتج عنها من معتقدات خاطئة.. وتناولوا بالدراسة أبرز تلك الخرافات، وأسباب ظهورها وتصديق الناس لها ومنها: الرغبة في الأجوبة السهلة والحلول السريعة الإدراك الإنتقائي والذاكرة الإنتقائية إستنتاج
7

إذا أتيحت لكم فرصة ثانية لعيش حياة جديدة بشخصية مختلفة، فماذا ستغيرون في شخصيتكم الحالية؟!

من منا لا يتمنى التخلص من نقاط ضعفه، وتعديل نقائص شخصيته لأفضل حال ممكنة! فلنتخيل معا أنه أتيحت لنا تلك الفرصة، لتكوين شخصيتنا النموذجية التي نبدأ بها حياة جديدة كليا.. فما الشيء الذي سترغبون في التخلي عنه أو تعديله أو إضافته لشخصياتكم الحالية؟!
7

رواية ثرثرة فوق النيل: أتعتقدون أن كثرة المشكلات تخفف من حدتها؟!

"عندما تتكاثر المصائب يمحو بعضها بعضاً، وتحل بك سعادة جنونية غريبة المذاق، وتستطيع أن تضحك من قلب لم يعد يعرف الخوف" ! في روايته ثرثرة فوق النيل ، هكذا عبر نجيب محفوظ عما يصيب البعض عندما يتعرضون لمشاكل وأزمات متتالية، فتجدهم يعتادون أحيانا على تلك المصائب، ويقل تأثرهم وتفاعلهم معها بشكل تدريجي، وقد يعطون ردة فعل معاكسة أحيانا أخرى.. فمثلا إذا عرف طالب ما أنه رسب بمادة دراسية فسيشعر بالفشل والحزن الشديد، وإذا أبلغناه بعدها بدقائق برسوبه في مادة أخرى،
13

الثائر لأجل مجتمع جاهل شخص أحمق! .. فمن يحمل شعلة الإصلاح بتلك المجتمعات إذن؟!

الثائر لأجل مجتمع جاهل شخص أحمق، كمن أضرم النيران بجسده ليضيء الطريق لشخص ضرير!! هكذا وصف المفكر محمد رشيد رضا حال من يبذل جهده وعمره، ويضحي برفاهيته في سبيل تنوير وتطوير من لا يقدر تلك الجهود ولا يحترم أصحابها! وتعد سيرة المناضل تشي جيفارا مثال واضح على ذلك؛ فرغم كل ما بذله لتحرير مواطني أمريكا اللاتينية، قام بعضهم بخيانته والإبلاغ عنه بالأخير! وإذا ما إلتفتنا لأوضاعنا الشخصية، سيشعر بعضنا بمرحلة ما بأنه "ينفخ في قربة مقطوعة" وأن من حوله لا
8

"الفلوس تغير النفوس"..ما رأيكم بهذه المقولة؟

كثيرا ما نسمع عن تغير سلوكيات وعادات وقيم البعض نتيجة لتغير أوضاعهم المادية.. وربما معظمنا شهد حالات تحول وتغير مماثلة، سواء عند جني بعض الفقراء للثروات، أو عند فقد بعض الأغنياء لها! فهل تعتقدون أن القيم الأخلاقية والمبادئ الشخصية مرتبطة حقا بالوضع المالي لكل شخص، وتتغير وفقا له؟!
7

الخلاف الطويل، يعني أن كلا الطرفين على خطأ !.. فكيف ننهي خلافاتنا دون إطالة؟!

هذا ما رآه الفيلسوف الفرنسي فولتير.. حيث اعتبر ان عدم الإتفاق بمثابة فشل لطرفي الخلاف أو النزاع أيا ما كانت مواقفهم وآرائهم! فلو افترضنا جدلا صحة هذا الرأي.. فما هي الطريقة الأمثل لإنهاء جدالاتنا وخلافاتنا دون إطالة برأيكم؟.. وهل لشخصية الطرف الآخر وعقليته دور في تحديد طريقة ومدة الاختلاف معه؟!
9

"السلاحف أكثر خبرة بالطرق من الأرانب"!.. كيف نستثمر قدراتنا المحدودة؟

حديث جبران خليل جبران هنا يحتمل أكثر من معنى.. لكني سأتحدث اليوم عن إمكانية إستخدامة للدلالة على أهمية الإستفادة من جميع القدرات والإمكانيات التي نملكها دون إستثناء.. فأحيانا يكن لدى شخص ما بعض القدرات الإستثنائية أو الخاصة لكنه لا يحسن توظيفها أو الإستفادة منها.. حتى أن البعض قد يخجل من إستخدامها لتنمر الأخرين على تلك الميزة! فإن كانت السلحفاة قد تمكنت من توظيف أكثر الصفات السلبية لديها وهي البطئ الشديد، واستثمرتها حتى أصبحت ميزة بالنسبة لها؛ إذ منحهتا قدرة على
8

فرط التقمص العاطفي.. لماذا يميل البعض لمحاكاة سلوكيات وإنفعالات الغير؟!

"ليتنا أنا وأنت جئنا إلى العالم قبل اختراع التلفزيون والسينما لنعرف هل هذا حب حقاً أم أننا نتقمص ما نراه"!! في روايته "قصاصات قابلة للحرق"، لخص الأديب أحمد خالد توفيق تلك الحالة التي يمر بها كثير من الأشخاص، خاصة بفترتي المراهقة والشباب؛ ألا وهي "التقمص العاطفي" لشخصيات تثير إعجابهم وينبهرون بتصرفاتها... ومن ابرز الأمثلة على تلك الحالة، ما يحدث عندما يعجب شاب أو فتاة بشخصية ما بإحدى الأعمال الفنية مثلا، فيروح يتخيل نفسه يعيش نفس المواقف والظروف التي عايشتها تلك
8

مع اقتراب عيد الأضحى، كيف نجدد رغبتنا في الاحتفال؟!

كل عام وأنتم بخير.. كل سنة وانتوا طيبين.. عساكم من عواده..! هكذا اعتدنا أن نهنئ بعضنا بمعظم بلداننا العربية، لكن عادة ما كان يصاحب تلك العبارات مظاهر متنوعة للاحتفال بالأعياد والمناسبات السعيدة، وهو ما نفتقده بشكل ملحوظ بوقتنا الحاضر.. وعندما تأملت تلك الحالة التي أصابت معظمنا، لاحظت أن ذلك يرجع لتطلع البعض الدائم نحو المستقبل والقلق بشأنه، لدرجة إهمال الحاضر وعدم الإكتراث لأي من مشتملاته، احتفالات كانت أو غيرها من المناسبات، أو حتى علاقات إجتماعية.. فلماذا لا نستمتع بكل ما
7

كيف تتعاملون مع النضوج الفكري المبكر لدى الأطفال؟!

لم أتوقع أبدا أن يشغلني ذلك الأمر؛ فطريقة التعامل مع الأطفال لطالما كانت لها قواعد تربوية محددة حسب المراحل العمرية.. لكن منذ سنوات أصبحت أتفاجأ بسلوكيات غالبية الأطفال الصغار الذين أتعامل معهم، سواء من العائلة أو خارجها، وتصدمني مداخلاتهم الغير متناسبة مع أعمارهم.. فما هي أنسب طريقة للتعامل مع مثل هؤلاء الأطفال برأيكم؟
10

قبل أن تبرد القهوة.. كيف نتصالح مع أنفسنا عبر العودة للماضي؟!

من منا لم يشعر بحنين للعودة إلى لحظة ما بالماضي، أو لملاقاة شخص ما قد رحل عنا؟.. وفي الجزء الرابع من سلسلتة "قبل أن تبرد القهوة- قبل أن نقول وداعاً" يعرض الروائي الياباني توشيكازو كواغوشي، تجربة مغرية للعودة إلى الماضي لروّاد مقهى "فونيكولا السحري" المعروف بقدرته الأسطورية على أخذ رواده في رحلة للماضي.. حيث يمكنهم من أن يلاقوا أحبّتهم الذين فارقوهم، أو يغيروا بعض القرارات التي اكتشفوا خطأها مستقبلا.. ! مع العلم أن كل ذلك يحدث خلال فترة وجيزة تحديدا
6

كتاب الإنسان ذو البعد الواحد.. " أولئك الذين يكرسون حياتهم لكسب لقمة العيش غير قادرين على عيش حياة إنسانية.."!

هكذا لخص الفيلسوف الألماني هربرت ماركوز وضع الأفراد في المجتمعات الرأسمالية الحديثة بكتابه النقدي "الإنسان ذو البعد الواحد".. وأكثر ما لفتني بهذا الكتاب، هو فكرة صناعة المجتمع الرأسمالي لمجموعة من الحاجات المادية والفكرية الزائفة لأفراده؛ لجعلهم نسخا مكررة لنمط واحد، بحيث تكون معظم الحاجات السائدة للاسترخاء، والاستمتاع، والاستهلاك وفقا للسائد، وحب وكراهية ما يحبه ويكرهه الآخرون! ومن ثم يصبح الهدف الرئيسي للإنسان بتلك المجتمعات، هو الخضوع للتنميط الإجتماعي؛ والنضال من أجل إشباع تلك الحاجات الزائفة.. ولتوضيح الأمر أكثر، فليتأمل كل
6

رأى أرسطو أن الفن محاكاة للواقع، فهل يصح أن يصبح الواقع محاكيا للفن؟!

"ان التمتُّع بالمحاكاة متأصل في الناس جميعًا.. إذ اننا نستمتع برؤية صور دقيقة للأشياء التي نكره أن ننظر إليها في حقيقتها.."! هكذا برر أرسطوا إستمتاع البعض بالأعمال الفنية، القائمة بالأساس على محاكاة الواقع وتَمَثُّله، حتى وإن كانوا لا يستمتعون بذلك الواقع الذي تتم محاكاته! ولهذا قامت نظرية أرسطو في الفن على فكرتين أساسيتين: المحاكاة، والتطهر.. حيث جعل أرسطو للمحاكاة الفنية تأثيرًا مستقلًّا عن الواقع الذي تُمثله؛ فغالبا ما يكن بالعمل الفني عنصرًا جماليًّا مستقلًّا عن مضمون الموضوع الواقعي الذي يمثِّله
9

كانط وشوبنهاور وجدا متعتهما في النوم، فماذا عنكم؟!

"ثلاث يساعدن على تحمل مشقات الحياة: الأمل والنوم والضحك". "هذا العالم يا صديقي مُخيب للآمال ، ما من تسلية عظيمة فيه إلا النوم"!.. هكذا نظر الفيلسوفان كانط وشوبنهاور إلى النوم، حيث إعتبره كانط معينا على صعوبة الحياة، في حين إعتبره شوبنهاور متعته الوحيدة وسبب مقنع لبقائه حيا، بعدما كان يجنح للإنتحار! بالطبع جميعنا نعلم أهمية النوم لتجديد النشاط، والحفاظ على الصحة العامة.. لكن عند النظر للنوم على أنه حالة من فقدان الوعي المؤقت؛ أجدني أميل لتفسير رغبة بعض الفلاسفة في
7

كم مرة صُدِمتم بشخصية إنبهرتم بها؟!

"مُعظم الشخصيات التي تبهرك في البداية تتحول تدريجياً لشخصيات أقل من العادية، ذلك أن النور المفاجئ كالعمى المؤقت"! بفترة من حياتي كانت تُلازمني تلك الحالة من العمى المؤقت، التي أشار إليها سارتر... وبعدها أتعرض لصدمة إكتشاف الصورة الحقيقية للأشخاص الذين طالما أعجبت بهم ووقرتهم! وأكثر ما تعرضت لتلك الصدمة كان بالمجالين الأكاديمي والإعلامي.. بالطبع توجد إستثناءات لأشخاص إستحقوا ذلك الإعجاب والتوقير حتى النهاية.. لكني أتسائل، هل من طريقة تساعد على معرفة الوجه الحقيقي والمكانة المستحقة لمن نتعامل معهم؟.. وهل تنخدعون
12

كتاب صدمة المستقبل.. هل تُصبح كثرة الخيارات المتاحة نقمة؟!

"عندما يكون الاختيار واسعا، يجعلنا ذلك نخاف من اتخاذ القرار غير الصائب؛ فعندما يتعلق الأمر بمئات الأشياء، عادة ما نكبح قرارنا من أجل انتظار الخيار المثالي.. أما إذا كان الاختيار بين شيئين فلن يدوم الإختيار طويلا"! كانت هذه كلمات عالم النفس باري شوارتز بإحدى المنتديات، حيث أبرز التأثير السلبي لكثرة الخيارات على عملية إتخاذ القرارات.. ويُعد الأمريكي ألڤين توفلر هو أول من صاغ مصطلح "فرط الإختيارات" بكتابه "صدمة المستقبل" باعتباره عملية إدراكية يعاني فيها الأفراد من صعوبة تكوين رأي أو
5

هل يجتمع البحث العلمي والإلتزام الأخلاقي أو الديني؟!

منذ أيام سمعت صدفة بإنعقاد مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وأكثر ما لفتني بالأمر هو العنوان الرئيسي للمؤتمر: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة".. وخلال كلمته عبر أحد الأساتذة المشاركين بالمؤتمر عن مدى أهمية إستخدام وسائل التواصل الإلكتروني والتقنيات استخدامًا رشيدًا لملء الفراغ في هذا المجال، وعدم تركه للمتطرفين أو العابثين، حتى أنه أشار إلى أن ذلك أصبح واجب الوقت، وأنه من فروض الكفايات!! ولذلك يجب على الجامعات والمعاهد الإسلامية الإهتمام الشديد
3

رحلة البشر من الميتافيزيقا إلى الميتاڤيرس، ما هو التعريف المناسب للإنسان المعاصر؟!

"إن أزمة الإنسان في كل مكان وعصر، تُوَلِّد مفهوما جديدا عنه".. هذا ما لاحظه المؤرخ الفرنسي پول هازار، فمنذ أرسطو ومحاولات تحديد الصفة المميزة للإنسان بكل عصر لم تتوقف قط، فأُطلِق عليه حيوان ناطق، ومفكر، ومبدع، وإجتماعي، وسياسي، وحتى ضاحك!.. فكلما تطورت الحضارة، كلما ارتفعت التوقعات بشأن القدرات الإنسانية المصاحبة لها.. فمثلا حينما سيطرت الخرافات الميتافيزيقية على مواطني الحضارة اليونانية القديمة، استشعر مفكروها وعلى رأسهم أرسطو، أهمية إعمال العقل والإعلاء من قيمة الإنسان بوصفه " كائن مُفكر" بالمقام الأول.. فماذا
5

أيهما تفضل.. حياة بسيطة هادئة على كوكب آخر، أم حياة معقدة على الأرض؟!

لم تعد تصوراتنا حول إمكانية وجود حياة بكوكب آخر محض خيال؛ فصرنا منذ سنوات نسمع عن رحلات جماعية للمريخ والقمر وغيرهما من الأجرام الفضائية.. وفي ظل هذه التطورات العلمية المتلاحقة، فلنفترض بعد عدة سنوات أصبح متاحا أن يهاجر الأفراد والأسر للعيش على كوكب آخر، يتميز بالهدوء والأمان التام، لكن الحياة على ذلك الكوكب ستكون بسيطة جدا، لا إنترنت، لا وسائل إتصال، لا وسائل نقل متطورة، وبالطبع لا أسلحة... فقط يوجد ماء ومصدر للضوء! فهل تفضلون عيش تلك الحياة الهادئة على
11
6

ماذا لو كان العالم يتحدث لغة واحدة.. هل كنا لنلحق بركب التقدم؟!

عادة ما يستخدم البعض تعبير "في أوروبا والدول المتقدمة، يحدث كذا وكذا" ، وهو يُستخدم في الغالب للمقارنة بين أوضاع مجتمعاتنا، وما وصلت إليه بعض المجتمعات الغربية من تقدم علمي وتكنولوجي، وحتى ثقافي!.. فترى ما سبب تأخر بعض المجتمعات وتقدم الأخرى، أهو الوضع الإقتصادي، أم الخلفية الثقافية، أم انها الفروقات الشخصية، أم ماذا؟!.. ولكن عند تأمل تلك الهوة التي تفصلنا عن ذلك التقدم، تخيلت للحظة، ماذا لو أن جميع البشر يتحدثون لغة واحدة مثلا.. فهل كان الوضع سيتغير حينها؟.. أم