Amany Abdelhalem

باحثة في الفلسفة والنقد الثقافي، كاتبة محتوى إبداعي متنوع.. مهتمة بكل ما يخص الثقافة، والمجتمع.

2.16 ألف نقاط السمعة
267 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
فهم السياق التاريخي والثقافي للأعمال الأدبية والفنية يساعد في كشف الأهداف الكامنة وراءها.. هذا إجراء جيد بالفعل، فنقد الأعمال ثقافيا، يساعد في معرفة جوانبها المتعددة، وكشف ما تحاول تمريره من أنماط مستترة، تحت غطاء جمالي خادع.. لكن إتقان تلك الآليات النقدية ليس ممكنا للجميع، ولذلك فمهارات نقدية مثل هذه يجب أن يتم تعليمها للنشء؛ ليعتادوا ممارستها منذ الصغر..
أتفق معك هدى، بأن المشكلة تكمن بطريقة إستخدامنا للهاتف وليست به في ذاته، فالهاتف مجرد أداة يمكننا إستخدامه بشتى الطرق، إيجابية كانت أو سلبية.. والقرارا يتوقف على اختياراتنا، ونمط حياتنا بشكل أساسي..
فكيف يمكنهم إيجاد التوازن بين الحفاظ على هذا الشعور بالألفة مع جمهورهم دون التضحية بخصوصيتهم؟ ربما بعدم كشف حياتهم الشخصية من البداية، وعدم تعويد متابعيهم على إقتحام تفاصيل حياتهم! فذلك الإفتقاد للشعور بالألفة، إنما سببه اعتياد المتابعين على ذلك النوع من المحتوى الخاص..
سعداء بوجودك معنا قوارير، ولزيادة فرصة توظيفك، بإمكانك عمل سيرة ذاتية إحترافية، تبرز مهاراتك وخبراتك.. كذلك يمكنك البحث عن وظائف بمواقع التوظيف والعمل الحر، ومن أبرزها، موقع بعيد، موقع مستقل، موقع Linked in.. أتمنى لك التوفيق
-1
عند إتخاذ قرار ما، أو وضع خطة ما، أحرص في الغالب على توقع الأسوأ والأفضل كليهما.. وذلك إعدادا لنفسي؛ حتى تتقبل أية عواقب مستقبلية محتملة لذلك القرار، او تلك الخطة. نعم قد يرى البعض أن ذلك مجرد إجراء نموذجي، يصعب تنفيذه فعليا.. لكن برأيي لا ضرر من محاولة التقرب، من ذلك النموذج الوسطي قدر الإمكان..
اللعب التفاعلي: الألعاب التمثيلية والمسرحيات تساعد في فهم المشاعر.. لمست ذلك بالفعل، فكثيرا ما أعرف تفاصيل يوم الطفل أثناء قيامنا بلعبة ما، أو تأليف قصة ما.. خاصة عندما أعطيه المساحة ليقوم هو بإكمال تلك القصة أو اللعبة.. لكن تجب معاملتهم بحكمة، وعدم اللجوء لمعاقبتهم أو إحراجهم فور إكتشاف بعض التفاصيل السلبية، وذلك لعدم فقدان قناة التواصل فيما بيننا.
يمكن توظيفها بشكل إيجابي لتعزيز الأداء واتخاذ قرارات متزنة. ذكرني ذلك بفترة في حياتي، حيث كنت أعمل كثيرا كلما أشعر بالغضب، حتى أن إنتاجيتي كانت تزيد بشكل ملحوظ خلال مروري بتلك الحالة الشعورية السيئة... صراحة لم أحدد سببا مباشرا لذلك، لكني سعدت لقدرتي على تحويل تلك المشاعر السلبية، لهكذا أعمال إيجابية!
نعم قد يكون العقل صاحب التأثير الأكبر بتلك العلاقة إسلام، لكن ذلك لا ينفي إمكانية تأثر حالتنا المزاجية والشعورية، بحالتنا الجسدية أيضا.. فمثلا، أثناء شعوري بالسعادة والحماس، إذا ما أصبت بمكان ما، أو شعرت بألم شديد في جسدي، فلا شك أن تلك الأعراض الجسدية ستحد من سعادتي وحماسي، وتؤثر عليهم سلبا!
ومع ذلك، يمكننا السيطرة على هذا التأثير من خلال استخدام بعض الاستراتيجيات والتقنيات التي تساعدنا في تحسين حالتنا النفسية والجسدية." بعض التقنيات قد تساعدنا بالفعل، لكن معظمها قد يصعب تطبيقها أثناء القيام بالعمل الجماعي خاصة؛ فتواجد الشخص بمكان مزدحم، وضمن فريق عمل، قد يعوق نجاح بعض تلك التقنيات، كالتأمل الذاتي مثلا.. فما السبيل للتحكم بأنفسنا بمثل تلك المواقف برأيك؟
سعداء بوجودك معنا سارة، وأعجبتي آليات إدارة المشاعر والسيطرة عليها التي ذكرتيها، حتى أني استخدمت بعضها من قبل، ونفعتني إلى حد ما.. لكن هذا طبعاً لا يعني تجاهلها تمامًا لكن الاستفادة منها بذكاء.. ولكن أريد معرفة قصدك بهذه النقطة تحديدا، أو طريقة القيام بها إن سبق لك تطبيق ذلك عمليا..
أقصر طريق للسلامة من الناس، هو إعتزالهم برأيي.. ومع تقديري الكامل لنصيحة الإمام، لكني لست مضطرة لتحمل أذى الآخرين، والصبر عليه دون تحريك ساكن.. كذلك لست مستعدة لخدمة من لا يرغبون بخدمتي... ولذلك أفضل التعامل فقط، مع من أشعر معهم بالسلام المتبادل، دون مجهود وحسابات.. فأنا مقتنعة جدا بأن "الوحدة خير من جليس السوء"
لكن مع ذلك، يبقى الإبداع في القدرة على إعطاء الفكرة طابعًا شخصيًا فريدًا، حتى لو كانت الفكرة نفسها قد سبق طرحها. أتفق مع ذلك بيتر، فالإبداع بإمكانه أن يصبح تراكميا هو الآخر.. وخير دليل على ذلك، بعض الأعمال الفنية التى يعاد إنتاجها مرات عديدة، وبكل مرة نطلع عليها نشعر بمتعة مختلفة.. لكن ذلك لا ينفي أيضا سقوط الكثير من تلك الأعمال، بفخ التقليد والإفتقار للحس الإبداعي! وبشكل عام، أفضل إنتاج الأفكار الجديدة كلية، لكن إن لم أوفق بذلك، فلا أجد
لذلك العلاقة وثيقة جدًا ولا يمكن الفصل بينهما. لا شك أن التأثير المتبادل قوي جدا فيما بين العقل والجسد، لكن أحيانا يصعب التصريح بذلك، خاصة بالمجال الوظيفي؛ فالبعض يعتبر ذلك التأثر الشديد نقطة ضعف، ودليل على عدم الإحترافية!!.. فهل تظنين اريني، أن ذلك التأثير المتبادل يمكن كبحه والسيطرة عليه، خاصة بأوقات العمل؟
لتعالج مشكلة المناهج المقررة لطلبة الثانويات، والتي تخلو من أي إشارة أو آلية لتعليم فنون الكتابة،.. العجيب أن مناهجنا تخلو بالفعل من تلك الآليات، لكن إختباراتنا لا تخلو من سؤال أساسي، يطلب كتابة موضوع تعبيري بأسلوب إبداعي، حول فكرة محددة!
الطلب منهم كتابة نصوص عالمية من وجهة نظر (واحدة من شخصيات الهامشية داخل هذه الاعمال.. لم أسمع بتلك التقنية من قبل، لكن أظنها ستكون تجربة ممتعة جدا لمن يقوم بها.. شكرا لتعريفنا بها.
من الخطأ أن نحكم على منظومة كاملة بسبب بعض التجارب السلبية أو الحالات المتطرفة. بالفعل كريم، ولحظت أيضا مغالطات منطقية، وتعميمات كثيرة بحديث طه.. وبشكل عام أرفض مثل تلك الأحكام العامة المسبقة، فلو كانت التجارب الفردية الفاشلة، مبررا لإصدار أحكام عامة على الآخرين، لما تبقى إنسان برئ بهذه الدنيا! نعم المنظومة الإجتماعية بها خلل واضح، لكن ذلك ليس ذنب مطلق لطرف بعينه (المرأة) وبالتالي لا يصح تحميلها كل الذنب بحدوث ذلك الخلل.. وذكرني أسلوب طه في عرضه لموقفه، بأسلوب رائدات
وبالإضافة لموقعي "بعيد"، و Linked in، يمكنك أيضا البحث بمشروعات موقع "مستقل" خاصة وظائف (الدعم، والمساعدة، وإدخال البيانات) فكثيرا ما يطرح العملاء مشروعات تطلب ممثلي خدمة عملاء، ودعم فني .. بالتوفيق محمد https://mostaql.com/projects/support
مررت بتجربة مماثلة منذ سنوات، حيث أردت حينها تعلم كل شيء، وطمحت للعمل بمجالات كثيرة جدا.. لكن ما أن دخلت سوق العمل الفعلي، صدمت بأهمية التخصص، وكيف أن الخبرة مطلوبة جدا بمعظم المجالات، حتى أنني فشلت ببعض الوظائف؛ لإفتقاري للخبرات اللازمة لإحترافها! وبعد ذلك توقفت وراجعت نفسي، مثلما فعلت، وقمت بتحديد أهدافي وميولي الحقيقية، وبالتالي اتجهت لبناء خبرات بمجالات محددة جدا... لكن ذلك لا يعني الانغلاق التخصصي، والانعزال التام عن المجالات الاخرى؛ فأن يكن لديك قدر من الثقافة العامة شيء
أو بطريق آخر نعرفه كالواسطة أو التلاعب وفي الحالتين لا يمكن التعامل برأيي. وهذه طرق أخرى لتنصيب من لا يصلح أو يستحق تلك المناصب القيادية، وإن كان تحيز التفوق الوهمي يعد عاملا مساعدا، لتشجيع أصحابه وزيادة ثقتهم بقدرتهم على إحتلال تلك المناصب، ولو دون استحقاق! ولكن للأسف إسلام، نحن مضطرون للتعامل مرارا مع مثل هذه الشخصيات، سواء بأماكن عملنا، أو دراستنا، وحتى بالمصالح العامة!.. ولذلك فلا سبيل لتجنبهم دائما برأيي، وبالتالي يجب أن نهيئ أنفسنا للتعامل معهم بحكمة..
يجب أن تعتمد المنظمات على معايير موضوعية لتقييم الكفاءة، المشكلة هو افتقاد غالبية المؤسسات، والمسؤولون عن التوظيف لمثل تلك المعايير بالفعل، وربما عدم الاعتراف بجدواها.. ولا أنسى صدمتي بمواقف عدة نتيجة لذلك. فمثلا تقدمت وزميلتي ببحثين لرئيس القسم لدينا، مع العلم أنني كنت أساعدها بكل مراحل البحث، حتى بنطق أسماء الفلاسفة المذكورين فيه! وعند مناقشة البحث مع الاستاذ، أفاجأ بأنها تتمتع بقدر هائل من الثقة بنفسها، وبالمعلومات المذكورة بالبحث!.. وهو ما لم أشعر به أثناء عرضي لبحثي الخاص، رغم فهمي
... فهذا بحد ذاته قد يكون مؤشرًا قويًا على امتلاكهما للحماس والرغبة في التعلم والعمل ضمن بيئة ريادية. أحسنت زينة؛ فمجرد إتخاذهما لقرار التقدم، يظهر ما تملكانه من التحدي والثقة بالنفس.. وصراحة أستغرب هذا المبدأ التعسفي للتوظيف.. فمثلا، اتجهت بعض الشركات لوضع الشباب بالمناصب القيادية؛ تقديرا لكفائتهم، وقدراتهم المتميزة، دون مبالغة بالخوف من حداثة أعمارهم نسبيا، وبالتالي احتمالية افتقادهم للخبرات اللازمة لتلك المناصب.. فلماذا لا يتم تطبيق نفس المبدأ بالحالات العكسية، أي عندما يتعلق الأمر بتوظيف كبار السن نسبيا!!
فيمكنك إيجاد وسيلة ترفيه أخرى تقضي أوقات فراغك فيها.. إقتراح جيد كريم، حتى أنه نفعني بالفعل خلال مروري بحالة مشابهة لحالة وصال. فبعض الهوايات والأنشطة الخارجية خاصة، يمكن أن تساعدنا كثيرا في الاستمتاع بأوقات فراغنا، وفصلها تماما عن أوقات العمل ..
شكرا لذوقك إريني.. الأشخاص الأكفاء غالبا ما يتشككون بقدراتهم، لأنهم يعرفون أن العلم لا متناهي، وأن ما لديهم من معرفة يمكن تعزيزها على الدوام.. وللإمام الشافعي قول بليغ يعبر عن تلك الحالة.. "كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي، وكلما ازددت علمًا زادني علمًا بجهلي" ببساطة مواجهتهم بالمعرفة الصحيحة والتناقش معهم حول تحيزاتهم، لكن هذا ينفع مع متفتحي العقول كما ذكرت اريني، لكن معظم تلك النماذج تكن غير قابلة للتعديل على أفكارها، وغير مقتنعة بحاجتهم لتحسين قدراتهم من الأساس.. وبمجرد فتح
فالتوعية مهمة جدًا ولكن تقديم المعلومات بشكل يراعي الفئات العمرية ويشجع على الفهم الصحيح هو ما يسهم في التصدي للمشكلة بفعالية،.. أتفق معك بسمة، حتى أن فشل بعض الأعمال الفنية، رغم مضمونها الجيد، والرسائل التوعوية الهامة التي ناقشتها، يرجع غالبا لتقديمها تلك الرسائل بأسلوب غير لائق، أو تناولها من زاوية غير مناسبة لغالبية المجتمع! وان كنت اعتبر تلك الاعمال بشكل عام، لا ينصح بمشاهدتها للأطفال؛ فهي موجهة لتوعية الأهل، أكثر منها للأطفال برأيي.. وبعدها يمكن لكل أسرة توعية طفلها بالطريقة
هل وضوح الهدف المهم يجعلنا متقبلين لصدمات الهزيمة بين الحين والآخر، أظن ذلك؛ فتحديد هدف واضح، يستوجب وضع خطة مفصلة لتنفيذه، وهذه الخطة يجب أن تحتوي على طرق التعامل مع المشكلات، وإدارة الأزمات التي تواجهنا برحلتنا نحو ذلك الهدف، وهو ما يزيد من تقبلنا لتلك الخسائر، ويعزز قدرتنا على التعامل معها بإيجابية.. وبالفعل إريني، التركيز على اللحظة الحالية والعمل على عيشها وتحسينها، من أهم العادات التي قد تخلص الفرد من ضغوط الحياة وتعقيداتها.. ورغم ذلك فقليل من التخطيط للمستقبل، دون