Amany Abdelhalem

1.18 ألف نقاط السمعة
171 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
صار هناك ما يسمى العلاج بالفن Art therapy وهو أسلوب أثبت جدواه بشكل كبير في إدارة انفعالات الفرد.. بالفعل فاطمة، يعد العلاج بالفن واحدا من أهم العلاجات التكميلية للبرامج العلاجية النفسية، وذلك لما له من تأثير فى تقدم الحالات المرضية، إلى جانب العلاج الدوائى، حتى أن بعض المختصين يستخدمونه كأداه مساعدة ضمن برامج التحليل النفسي، وسبق أن خضعت بالفعل لتحليل دقيق لشخصيتي، من خلال بعض الرسومات التي قمت برسمها عشوائيا!
بل هو مستمع ومرافق ومواسٍ للمريض. فالطبيب يفهم المريض كإنسان، ويحترم ثقافته وقيمه ومشاعره. لكن هيهات أن نصادف هذه الصورة المثالية للأطباء؛ فتقريبا طوال حياتي لم أتعامل مع طبيب أو طبيبة بهذه الصفات.. حتى أن النماذج الجيدة التي تعاملت معها منهم، أظنها كانت كذلك لأني لم أكن أبدا عميلة لهم، فقط كانت تدور بعض الحوارات العامة فيما بيننا! لكن في النهاية، سيظل القرار بيد الطبيب،.. سمعت منذ فترة عن الإستفادة من تقنيات الذكاء الإصطناعي بالعمليات الجراحية الدقيقة، وبرأيي هنا تحديدا
فلا يمكن لشخص ان يعيش حياة محاكية تماما لشخصية روميو مثلا فقط لانه كتابات شيكسبير تسحره،.. دعينا نبتعد عن ذلك المثل الرومانسي خلود، ولنتأمل واقعنا، فمثلا كثيرا ما نسمع عن جرائم مفزعة تمت بصورة مقاربة جدا لجريمة عُرضت خلال عمل فني ما! أو عملية هروب بعض السجناء التي ذكرت معظمنا بفيلم الهروب الكبير.. فهل برأيك يعد ذلك محاكاة لتلك الأعمال الفنية، أم ماذا؟
أن نلغي القرارات الخاطئة ونستبدلها بأخرى حكيمة وصائبة، أن نخفف حمولة التايتانيك من ااقرارات السيئة.. أحيانا تعاني الشركة من أحمال زائدة ذاتية، حيث يكون سبب تأخرها راجع لعدم إحترافية الكوادر العاملة بها!.. ولذلك أرى بأن القرار الأهم لإنقاذ أي شركة ـ وربما تجنيبها الإصطدام بالصخرات من الأساس ـ هو إختيار طاقم جيد وموثوق لمساعدة القبطان بقيادة السفينة!
وتقدم له الإجابات الشافية للأسئلة التي تخطر على باله في مجالك وما تقدمه. أعتقد أن ما يحدد جودة المحتوى هو مدى تحقيقه للهدف المرجو منه؛ فمثلا إن كان المحتوى تثقيفي إثرائي، تتحدد جودته من مقدار المعلومات والإجابات الصحيحة التي يُمد بها جمهوره.. أما إذا كان المحتوى تسويقي أو ترويجي، فمقدار نجاح المحتوى يتحدد عندها من خلال، عدد الجمهور الذين تحولوا لعملاء بسبب إطلاعهم على ذلك المحتوى..
تنمية حس المسؤولية: بحيث عندما نعطيهم المال مع إمدادهم بالثقافة التي عليهم أن ينفقوها أموالهم على أساسها.. تحميل الأطفال بمقدار مناسب من المسؤولية هو بالفعل أسلوب تربوي فعال جدا، ويمكن أن يحدث ذلك مثلا، من خلال منح مصروف يومي للأطفال أو مصروف شهري ليتدبروا به أمرهم ويشتروا ما يحتاجونه، بدلا من طلب ما يريدونه تكرارا من الآباء؛ والطفل بذلك يتعرف على مفاهيم القدرة المالية التي يمتلكها ويقارنها بالقدرة الشرائية التي يستطيعها، ولن يستطيع شراء اللعبة التي تتجاوز مصروفه اليومي إلا
إذا لم يجد الشخص الطريقة الصحيحة لاخراجها أو لم يفهمها أصلا. عادة ما يحدث ذلك عندما يلجأ الفنان لأسلوب تجريدي أو رمزي لعرض عمله؛ فيصعب على فئة كبيرة من متابعيه فهم الرسالة التي يريد إيصالها عبر ذلك العمل! فهل يجب أن تكن الأعمال الفنية مباشرة عند عرض رسائلها، أم أن تلك اللمسة من الغموض هي ما تمنح للفن سحره الخاص؟!
أيضا إذا ثبتت صحة حديث و خالف عقولنا ، سفّهنا عقولنا و صدّقنا الحديث و في هذا الأمر أمثلة لا حصر لها لا يصح أبدا أن نُسَفّْه عقولنا وهي الأداة التي منحها لنا الخالق سبحانه لتمييز الصالح من الطالح، وإذا ما حدث تعارض ما بين النص الديني والحكم العقلي، وجب علينا إعمال العقل لمحاولة تأويل النصوص والتوفيق بينها وبين العقل..
علي الرغم من انني أتممت قراءتها في ٢٠٢١ الا انني اتذكر جميع تفاصيلها حتى الآن ولعل هذا ما يميِّز الأعمال الأدبية الأصيلة عما سواها، فأنا مثلك عادة ما تعلق بذاكرتي الأعمال الأدبية والفنية الجيدة لسنوات طويلة، في حين لا أتحمل أحيانا إكمال الأعمال التي لا تستهويني! وإن كنت لم أقتنع بفكرة إمكانية حلول الأرواح بأجساد أخرى، التي تقوم عليها هذه الرواية!
ولكنه يحوله إلى شكل جديد ومختلف، يحمل بصمة الفنان وأسلوبه. بالطبع لابد من وجود فروقات مابين الواقع والعمل الفني، حتى أننا نجد مثلا الإتجاه الرمزي بالفن، يميل إلى محاكاة الواقع بطريقة غير مباشرة، من خلال الرموز المبهمة.. ونصبح مجرد نسخ ضعيفة من أعمال غير ملائمة لظروفنا وشخصياتنا. نعم هي في الغالب لا تلائم ظروفنا أو شخصيتنا، ورغم ذلك نجد بعض الشباب يميلون لمحاكاة سلوكيات بعض الأبطال خاصة بأعمال الأكشن والإثارة، وكذلك نجد بعض الشابات تحاكين سلوكيات البطلات غير العربيات في
أهم شيء أن تحاولي إستثمار تلك الصدمات قدر الإمكان آلاء، وهو ما أحاول فعله أيضا.. فتقريبا الجانب الإيجابي الوحيد بما نعيشه من فشل وصدمات هو ما نتعلمه من دروس تبقى معنا طوال حياتنا.. أتمنى لكِ التوفيق بحياتك.
طوال عملي بمستقل لم أواجه هكذا مشكلة، لكن عند العمل بإحدى مواقع العمل الحر العالمية، مررت بموقف مشابه مع عميل من نيوزيلاندا.. ونستخدم تطبيق مراسلة للرسائل عموما؟ لكن هل هذا التطبيق يوفر إشعارات أو تنبيهات بالرسائل القادمة؟.. لو حدث ذلك سيجنبني الكثير من التأخر بالرد!
هل فكرت بتعليمه اللغة العربية؟ بفترة الجامعة كانت لي صديقة من رومانيا، وجاءت لمصر كي تدرس اللغة العربية بعد دراستها بجامعتها الرومانية، لكنها كانت تفضل التعامل بالإنجليزية؛ نظرا لعدم إلمامها باللهجة العامية، أما عند محادثتها بالعربية الفصحى كانت الأمور أسهل..
هل فكرت بتعليمه اللغة العربية؟ بفترة الجامعة كانت لي صديقة من رومانيا، وجاءت لمصر كي تدرس اللغة العربية بعد دراستها بجامعتها الرومانية، لكنها كانت تفضل التعامل بالإنجليزية؛ نظرا لعدم إلمامها باللهجة العامية، أما عند محادثتها بالعربية الفصحى كانت الأمور أسهل..
لكن لااجده وسيلة للهروب من الواقع بل للراحة وتحسين المزاج.. بالطبع لا يصح إستخدام النوم للهروب من الواقع.. وإنما كإستراحة محارب، فترة مؤقتة للإسترخاء.
وقد يكون الحلم متنفس للأحلام غير المحقّقة وأرص خصبة لصناعة الخيال والصور الجميلة. معظمنا يعتبرها كذلك بالفعل، لكني صُدمت كثيرا عند الإطلاع على أعمال فرويد حول الأحلام وتفسيرها، إذ وجدته يحمّل الأمور أكثر مما تحتمل!
أود أن أسأل عن حالتكم الشعورية والمزاجية بعدما تصبح مساحتكم المعيشية منظمة ومرتبة؟ شعور جميل بالرضا والسلام النفسي!.. ولذلك كنت أحرص دائما على ترتيب غرفتي قبل المذاكرة، حتى أنني ببعض الأوقات كنت أُمعن في ترتيبها لدرجة عدم الرغبة أو القدرة على المذاكرة بعدها :) أود أن أتعرف إلى الأساليب التي تتبعونها في ترتيب منازلكم، وهل تستطيعون التخلص من الأشياء بسهولة؟ ليس منزلي، دعني أشاركك أسلوب ترتيب حقيبة يدي (وهي غالبا ما تكن بحالة فوضى أكثر من المنزل نفسه) ولذلك اعتدت
اجعل الترتيب والتنظيم جزءًا من روتينك اليومي، وتحقَّق من تطبيق النظام بانتظام، وحاول تحسينه باستمرار. كم هو شيء جميل أحمد، لكن نظريا فقط أما عند محاولة تطبيقة، فمن الصعب جدا الإلتزام بذلك الروتين.. فدعني أخبرك مثلا، أنني لم أستطع الإلتزام بأي جدول مذاكرة وضعته أكثر من أربعة أيام، فكيف يمكنني الإلتزام بذلك!
.. هو أحد أكثر الأمور التي تشعرني بالراحة النفسية وأنّني ما زلت على قيد الحياة. التعلم الدائم هو أمر جيد بالفعل فاطمة، وبالنسبة لي أعتبره مصدرا أساسيا للثقة والتفاؤل، لكن لا بد من مراعاة الحد المناسب لتعلم أشياء ومعلومات جديدة.. الذي يساعدنا في إدارة الجانب غير المحقق من عالم الوعي المحسوس. وهل يشمل ذلك مثلا، إيجاد حل لمشكلاتنا، أو العثور على الأشياء المفقودة أو معرفة مكانها بالحلم؟!.. فالبعض يدعي حدوث ذلك بالفعل!
(خاصة مع وجود الكثير من الفنانين الذين يقولون بأنّ المُنتَج التلفزيوني عمره قصير جداً) لا أعرف من أين نشأت تلك النظرة المجحفة للأعمال التليفزيونية، وإن كانت تتحسن بالسنوات الأخيرة.. فأذكر مثلا منذ سنوات كيف كان نجوم السينما هم "نجوم الشباك" وكيف كانوا ينظرون للتليفزيون على أنه مقبرة تلك النجومية؛ فكانوا يقللون المشاركة بأعماله قدر الإمكان! سبب بارز بعينه وأذكر لي رأيك بالمسألة علّنا نصل إلى مقاربة للحقيقة فعلاً. صراحة لم أشاهد المسلسل من قبل، لكني أعايش حالة مشابهة مع بعض
فكلمة متعة توحي إليّ بالرفاهية وكأننا مخيرون في القيام به. النوم شئنا أم أبينا سيبقى مطلبًا بيولوجيًا أساسيًا.. بالطبع هو حاجة ضرورية لا بد من إشباعها، لكن هناك من يقوم بذلك وهو متأفف، وهناك من يستمتع أثناء إشباع تلك الحاجة.. فمثلا توماس أديسون قرأت بسيرته أنه كان يكره الإستغراق بالنوم كثيرا، لدرجة أنه كان يُمسك بكرتين بكلتا يديه أثناء النوم، لكي يستيقظ فور سقوطهما! كانت لطالب في الثانوية استطاع البقاء دون نوم لمدة 11 يوم و25 دقيقة. صراحة لا أؤمن
إذا كان لدينا قائمة بريدية تتضمن عملاءنا الحاليين، يمكننا استخدام أداة مثل فيسبوك لإنشاء جمهور مشابه.. لاحظت فعالية تلك الأداة بالفعل، خاصة بالفيسبوك، لكن حينما كنت أطبقها كنت أواجه صعوبة مشاكل كثيرة تحديدا فيما يخص الموقع؛ نظرا لعدم تطابق خرائط فيسبوك وخرائط جوجل!
ذلك التجاهل قد يكون خارجا عن إرادة الإنسان رنا؛ فبعض القرارات يمكن أن تكن خاطئة لدرجة تُدمِّر حياة الفرد أو تُنهيها تماما!
ولكن يمكن تسريع وتيره هذا الأمر من خلال القيام بمواقف معيّنة تكشف المعدن الحقيقي لهؤلاء الأفراد. وكيف نُسرع ذلك، هل نتصنع تلك المواقف مثلا... لكن ماذا سيكون موقفنا إن اكتشف الآخرون ذلك التصنع؟ لذلك وضع التوقعات الملائكية أصبح أمر أتجنب القيام به. الواقع الذي نحياه بات يمنعنا تلقائيا من وضع مثل هذه التوقعات الملائكية فاطمة.. حتى أن توقعاتنا المعقولة المتوسطة جدا كثيرا ما تتعرض للخيبة هي الأخرى!
قررت بعدها ألا انخدع بأحد حتى اقترب منه، أو أن أسأل مِنْ الثقات مَن هم قريبون منه. مررت أكثر من مرة بنفس تجربتك محمد... لكني أيضا مررت بعكس هذه التجربة! فعندما كنا بمرحلة الدراسات العليا سألنا المعيدين والدفعات السابقة عن أستاذ إحدى المواد، فراحوا يحذروننا منه ومن أسلوبه الجاف، وكيف أنه يحرج من أمامه دون مراعاة لوضعه.. يعني جعلوه تقريبا واحدا من أسوأ أساتذة الجامعة.. لكن محاضرة تلو الأخرى إكتشفت مدى رُقي وإحترام وإتقان ذلك الرجل لعمله، وكم هو شخص