Amany Abdelhalem

1.59 ألف نقاط السمعة
199 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
ما أكثر الخداع بعالم التسويق أمنية، التقليدي منه والرقمي! ولعل ما يقوم به بعض "المؤثرين" من كذب واضح لخداع متابعيهم واقناعهم بشراء منتج ما، يعد مثالا واضحا على ذلك التسويق الاحتيالي ان صح التعبير. لكن إن أردنا تقنيين تلك الأنشطة، فلابد من وضع قوانين وقواعد تحكم ذلك النشاط الإلكتروني المتنامي الفائدة والخطورة بآن واحد!
تجعل الأفراد ينفصلون عن الواقع الصعب وينظرون إليه من خلال موقع المتفرج أشرت لنقطة هامة أمينة.. فربما السخرية تتسم بقدر من الموضوعية التي تمكننا من فصل ذواتنا عن المواضيع محل السخرية؛ فأحيانا نوجه سخريتنا نحو أفعالنا وأفكارنا الذاتية، مثلما نفعل مع أفعال وأفكار الآخرين، دون تمييز!
وفي رأيك لما هذا التعلق بموضوع الغيبيات والماورائيات؟ أظنه ناتج عن تراكمات ثقافية واجتماعية منذ مئات السنين.. فبالرغم من اهتمام الغرب قديما بالأساطير والماورائيات هو الاخر، إلا أنه نحا بتلك الخرافات منحا علميا تطبيقيا أكثر، حتى أنه قد أضفى طابعا علميا على الجهود البحثية في الماورائيات أو الميتافيزيقا! .. أما شرقنا السعيد، فظل غارقا بأساطيره السحرية، بل وراح يضفي ذلك الطابع الاسطوري على المخرجات العلمية نفسها!
حسنا، سأحاول تجربتهم بأقرب فرصة..
برأيي لا تهتم كثيرا لتلك النظرات، طالما أن الاتفاقات الرسمية تسير بشكل جيد.. ولتتعامل معهم بمنطق أنك مدير شركة لصناعة المحتوى.. فالجميع اعتادوا على ذلك خاصة بمجال الاعلان والتسويق، فلم يستهجنونه بمجال الكتابة!
فالإنسان المعاصر يمكنني أن أقول أنه مجبور لاتباع العلم. توجد استثناءات كثيرة جدا حمدي؛ فمثلا لو رجعنا لفترة كورونا التي تحدثت عنها..فلقد صدمت من كم التهاون واللامبالاة لدى معظم المتواجدين بالأماكن العامة، كالأسواق الشعبية والمواصلات العامة مثلا، لدرجة أنني كنت أشعر بغرابة شديدة لإرتدائي الكمامة بينهم، أو حرصي على عدم تناول أي شيء بدون غسله جيدا، ناهيك عن نظرات الاستهجان إذا ما أخرجت زجاجة كحول لتعقيم يدي!! وهذا كله إن دل على شيء، انما يدل على وجود فئة ليست بالقليلة
لم أجرب تلك الميزة من قبل، وصراحة لا أنوي تجربتها؛ فهي لن تضيف لمجتمع X سوى مزيدا من الفوضى والتشتت! فما الداعي لفتح باب للاختلافات والنقاشات المطولة حول تغريدة عابرة لا تحتمل كل ذلك التعقيد، فالبساطة كانت أكثر ما يميز تويتر، وأتمنى أن ينجح x في الحفاظ على تلك الميزة..
ما مدى فعالية وأخلاقية اللجان الإلكترونية بالترويج للفنان برأيكم؟ صراحة رغم إنزعاجي من معظم تلك اللجان والمنشورات المبالغ بها على صفحاتهم، لدرجة تشعرك أن ذلك الفنان أو تلك الفنانة قد بلغت مرحلة الكمال الفني وربما الشخصي أيضا! لكن مع كل هذا الانزعاج، أنظر للأمر على أنه نوع من التسويق الرقمي الشخصي للفنانين، خاصة وأن السوق الفني أصبح افتراضيا بشكل كبير.
الأخطاء الإملائية هي أكثر ما ألاحظها، وتشعرني بالتشتت والانزعاج الشديد أثناء القراءة، بالإضافة لمعظم الأخطاء النحوية.. أما دقائق الأخطاء الصرفية والنحوية التي تحدثت عنها أمينة، فربما لا ألاحظها كما ذكر مصطفى بتعليقه، كوني لست مختصة بعلوم اللغة. وتحديدا هناك خطأ يزعجني بشكل خاص، وهو خلط الكثيرين بين إستخدامات حرفي (ى) و (ي) خاصة بالأسماء، فتجدين مصطفي وسلمي وليلي!!
لأنى لن أنزعج من شئ لا أدرى به، فهمتي؟! ولذلك إنزعاج أهل الإختصاص يكن أضعافا مضاعفة.. فالأمر أشبه بطبيب يشهد على قيام أحد الأشخاص العاديين بوصف دواء خاطئ لمريض، والمصيبة الأكبر إذا ما اقتنع المريض بخبرة ذلك الشخص، وجدوى العلاج أيضا!
الإلهام من أهم العناصر المشتركة ما بين الخرافات أو الأساطير والعلم؛ فمثلا علماء الفلك لم يكونوا ليصلوا لما نشهده من تقدم، لولا استلهام روادهم لبعض الأفكار التي انتشرت قديما بين المنجمين والمهتمين بالأجرام السماوية! التصنيف الفلكلوري للنباتات الطبية يعتبر من أهم المصادر الاستكشافية للأبحاث العلمية.. لم أسمع عن ذلك التنصنيف من قبل شهد، أهو شبيه بالطب البديل أو العلاج بالأعشاب!
أن من يعتزل الناس بالعموم، هو شخص تعرض مرارا وتكرارا للخيبة،.. الحمد لله لا أترك نفسي حتى تعرضها لخيبات الأمل؛ فالعزلة غالبا ما تكن قرارا استباقيا للحفاظ على صحتي النفسية، وتجنبا لتلك الصدمات.
معظم التطبيقات التي أستخدمها تعينني على أداء مهامي بشكل أفضل، ومن أهمها: - Google drive لمشاركة الأعمال وحفظها بأمان. - Google translate رغم بساطته لكنه افادني كثيرا بمرحلة الدراسة. - Bitly يساعدني كثيرا على اختصار الروابط..
لكن اعتقد أن google meet أفضل بعد تجربته.. أفضل بكثير، سواء من حيث بساطة الواجهة، وسهولة الاستخدام والتشغيل برقم الهاتف، أو البريد الالكتروني..لكن كما ذكرت ميادة، البعض لا يفضل العمل عليه، ربما لإعتيادهم استخدام التطبيقات الأخرى!
ليست سلوكا عاما بالطبع، فهي بمثابة فترات مؤقتة ومتقطعة من الإنعزال عن صخب العالم الخارجي.. فمثلا بالمناسبات الاجتماعية حيث الزحام والضوضاء الشديدة، أتطلع كثيرا لإقتناص دقائق معدودة بعيدة عن تلك المشتتات.
تلك مهمة حساسة جدا منار!.. فمثلا ما هي الطريقة الأنسب لإثبات خطأ تلك الخرافات المستقرة بعقول الكثيرين، خاصة وأن محاولة ذمها والتقليل من مصداقيتها لا يؤتي بنتائج فعالة.. فلو أراد العلماء أن تحظى مجهوداتهم العلمية على تقدير مقارب لدى العامه، فما أنسب طريقة لعمل ذلك.. أهو بمهاجمة الخرافات ، أم بتبنيها لفترة؟!
"ليس ثمة من يحب العزلة، إننا فقط نكره الخيبات" لا، هناك من يحبونها ويفضلونها على غيرها، وبمختلف الأوساط والمناسبات..ومن ضمنهم أنا! فالعزلة لفترة محددة تمنحني قدرا كبيرا من السلام النفسي، وتجدد قدراتي الفكرية بشكل عام، والنقدية والإبداعية منها بشكل خاص..
فلم يعد للعلاقات البشرية أهمية كبيرة في حيواتنا . أختلف معك شهد؛ فرغم ندرة اللقاءات الفعلية ما بين الأهل والأصدقاء، الا أنها دائما ما تتحلى بطابع خاص وقوة وجدانية، تمنحنا دفعة لمواصلة حياتنا الإجتماعية الإفتراضية كما ذكرت! نعم البعض أصبح يكتفي مثلا بالمعايدة عبر الرسائل، لكن ذلك لم يقلل أبدا من أهمية وقيمة الزيارات العائلية بمختلف المناسبات..
..التي تحمل الرموز الرياضية اللازمة لفك تشفير الصندوق لمن سيكتشفه لاحقًا! ربما عند اكتشاف ذلك الصندوق ستكون هناك حضارة غير الحضارة، ولغات غير اللغات، وستمثل مسألة فك الشفرات انجازا كبيرامثلما حدث بحجر رشيد! كيف ستكون الفائدة التي تعود على الأجيال القادمة من مثل هذا المشروع؟ الفائدة الأكبر برأيي، هي معرفة حقائق ودروس الماضي والتعلم منها، وبالتالي عدم الوقوع بنفس أخطاءه، وإن كنت أشك في إستيعاب معظم البشر لتلك الدروس!
توجد مجموعة من الاسباب المتنوعة التي أدت مجتمعة لذلك الوضع برأيي، ومن أبرزها: - قصر الوظائف وفرص العمل على فئة عمرية محددة، دون الثلاثين مثلا! - تحديد المجتمع السن الأمثل للزواج، من 20 إلى 30 عام! - شيوخ اللعبة أو اللاعبون الذين وصلوا لنهاية مسيرتهم الرياضية بالرياضات المختلفة، معظمهم لا يتعدون 35/ 40 عام! ولذلك أصبح معظم من يتعدى تلك المرحلة العمرية يشعر وكأنه أنهى مهمته، وأصبح مستحقا للتقاعد المبكر!
فقد تكون هناك فكرة تبدو قوية ووراءها الملايين ولكنها لا تتحمل نكتة بسيطة تضرب في أساسها! أحسنت التعبير أمنية؛ فالنكات على بساطتها وعفويتها إلا أنها تصلح أحيانا ما تعجز محاضرات مطولة عن إصلاحة! فما يميز الأسلوب الساخر هو القبول الشعبي الكبير، والقدرة الهائلة على الإنتشار بين مختلف الطبقات الإجتماعية.. وخير دليل على ذلك، نجده بقصائد ونصوص الأدب الساخر الخالدة منذ مئات السنين! ألاحظ أن الجيل الحالي مائل للسخرية من أكثر المواضيع عمقًا وحساسية وهذا يجعله مميزًا بالنسبة لي.. لكن تلك
فكيف يتعامل الشخص الذي تم رفضه وهو في منزله وتحديدا الفتيات، .. صراحة أحسد بعض الرجال على قوة تحملهم لتلك الصدمة، ولمرات عديدة أحيانا! .. حيث أجده موقف محرج بالفعل، خاصة بوجود الأهل والأصدقاء.. ولذلك حرصت بفترة ما على عدم السماح لأي شاب بالقدوم للمنزل للتعرف علي من الأساس؛ فحينها كنت رافضة لمبدأ الإرتباط بشكل عام، وبالتالي كنت أشفق على الآخرين من التعرض لذلك الموقف، بينما أنا مصرة على ذلك الرفض المسبق.
لا شك أن بعض الأعمال تلاقي ذلك النجاح، لكن ما قصدته أن جزء كبير من المشاهدين يميلون لمتابعة الأعمال ذائعة الصيت، سواء بسبب فكرتها المستوحاه من عمل أجنبي معروف، أو بسبب إتساع قاعدة أبطالها الجماهيرية؛ كأن يعجب الشخص بمغني ما، فتجده يستمع لكل ما يقوم بغناءه أيا ما كان!
غالبا ما يكن إحداث تغيير داخلي بثوابتنا وقناعاتنا الفكرية، أصعب بكثير من إجراء تعديلات على الظروف الخارجية! وأظن ذلك راجع لإفتقار البعض للوعي والارادة اللازمين لإحداث ذلك التغيير الفكري أو السلوكي..
إنه توارد الخواطر أخي حمدي:) برأيي التحدي الحقيقي ليس في القيام بعمل أجزاء ثانية للأعمال الناجحة، إنما في الحفاظ على ذلك النجاح، وذلك من خلال الاحتفاظ بالطابع الخاص للمسلسل قدر الإمكان.. فمثلا منذ سنوات قليلة شاهدت الجزء الأخير من مسلسل "ليالي الحلمية"، وتقريبا كان لا يمت بأي صلة للأجزاء الأولى!