صحيح ما قلت.. لكن اللوم أيضا على المجتمع الذي لا يسعف بتطوير الكُتاب لمشاريعهم العلمية والإبداعية.
عبد الغاني العجان
- حاصل على دكتوراه لسانيات، ودكتوراه أدب ونقد. - مؤلف كتب في الأدب والنقد واللغة والتربية والتعليم. - خبرة في التحرير والتدقيق اللغوي والكتابة المَقالية والنشر العلمي.
233 نقاط السمعة
29.7 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
التفاتتك هامة جدا نحو المتلقي .. التلقي يا صديقي عامل أصبح حاسما في اتجاهات بوصلة النشر و"صناعة المحتوى". الذائقة العامة هامة وتحتاج تغذية صافية، أقصد أن نتعهدها منذ نعومة الأظفار بالتربية على أساسات الأدب والفن والعلم.. لتكون لها المناعة الكافية لمقاومة التفاهة، كالجسم السليم الذي يملك نظاما مناعيا يساعد على الوقاية من الأمراض والعدوى.
تجربتكم في النشر فريدة حقا ليتها تكون قاعدة عامة، فما كتبتُه في المقالة هو غيض من فيض ما يقع لثلة من المؤلفين العرب الشباب مع بعض دور النشر. قد نتفهم بعض الرفض المعلل بغياب الجودة والصلاحية للنشر، لكن أن تتحول وجهة دور الطباعة والنشر صوب المشاهير من الكتبة فحسب، فهذا لعمري لا يخدم مستقبل الثقافة والعلم والعلماء والأدب والأدباء.. تحياتي العطرات.
الحديث عن اللغة تواصلا وتطويرا لذخيرتها يجعلنا نقع بين مرجعين .. الأول مرجع الواقع اللغوي الطارئ على الهوية اللغوية .. ومرجع ما عليه اللغة في مظانها و"صفائها" وهويتها التاريخية .. ولسنا هنا لنختار هل نكون ممن ينهل من المرجع الأول أو الثاني، أو المزج بين المرجعين لنكون أمام خيار ثالث. المسألة أن نكون جميعا في صف الحفاظ على الذحيرة اللغوية العربية، وهذا يعني ما يعني لشخصيتنا ووجودنا وأمننا اللغوي والاجتماعي، وفي الوقت نفسه أن نكون جميعا مع تطويرها التطوير العلمي