عبد الغاني العجان

- حاصل على دكتوراه لسانيات، ودكتوراه أدب ونقد. - مؤلف كتب في الأدب والنقد واللغة والتربية والتعليم. - خبرة في التحرير والتدقيق اللغوي والكتابة المَقالية والنشر العلمي.

http://madarissi.com

191 نقاط السمعة
16.9 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
فعلا التغير في المفاهيم يسير في اتجاهين: طبيعي تقتضيه طبيعة الحياة في تطورها وتحولاتها التي لا تنتهي. وغير طبيعي تمليه حالة الفوضى في الاستعمال الدارج وغيره. مع التحية والتقدير.
حقا المشرف الموفق في إشرافه من يضع الطالب الباحث في قلب مشروعه البحثي، لا أن ينوب عنه لتحقيق البحث وإنجازه.
".. تنجح برأيي المحفّزات الكتابية واللفظية، عندما تأتي من باب القدوة..." صدقت صديقي .. القدوة أمر حاسم في تحول الحوافز من العلم بها بالقوة إلى العمل بها بالفعل. تحياتي أيها لفاضل
إفادات ذات قيمة في انبثاق فكرة البحث أو موضوعه .. أفضلها الانطلاق من مشكلة تواجه الباحث فينيري لمعاجلتها ومقاربتها، تليها المصادر الأخرى لانبثاق موضوع البحث من قبيل المطالعات، وتوصيات الراسات السابقة، فضلا عن اللجوء إلى ذوي الخبرة... تحياتي الطيبات.
التفاتتك هامة جدا نحو المتلقي .. التلقي يا صديقي عامل أصبح حاسما في اتجاهات بوصلة النشر و"صناعة المحتوى". الذائقة العامة هامة وتحتاج تغذية صافية، أقصد أن نتعهدها منذ نعومة الأظفار بالتربية على أساسات الأدب والفن والعلم.. لتكون لها المناعة الكافية لمقاومة التفاهة، كالجسم السليم الذي يملك نظاما مناعيا يساعد على الوقاية من الأمراض والعدوى.
تجربتكم في النشر فريدة حقا ليتها تكون قاعدة عامة، فما كتبتُه في المقالة هو غيض من فيض ما يقع لثلة من المؤلفين العرب الشباب مع بعض دور النشر. قد نتفهم بعض الرفض المعلل بغياب الجودة والصلاحية للنشر، لكن أن تتحول وجهة دور الطباعة والنشر صوب المشاهير من الكتبة فحسب، فهذا لعمري لا يخدم مستقبل الثقافة والعلم والعلماء والأدب والأدباء.. تحياتي العطرات.
جميل ما أشرت إليه ومفيد، شكرا لتفاعلك وتواصلك عبر الموضوع.
الحديث عن اللغة تواصلا وتطويرا لذخيرتها يجعلنا نقع بين مرجعين .. الأول مرجع الواقع اللغوي الطارئ على الهوية اللغوية .. ومرجع ما عليه اللغة في مظانها و"صفائها" وهويتها التاريخية .. ولسنا هنا لنختار هل نكون ممن ينهل من المرجع الأول أو الثاني، أو المزج بين المرجعين لنكون أمام خيار ثالث. المسألة أن نكون جميعا في صف الحفاظ على الذحيرة اللغوية العربية، وهذا يعني ما يعني لشخصيتنا ووجودنا وأمننا اللغوي والاجتماعي، وفي الوقت نفسه أن نكون جميعا مع تطويرها التطوير العلمي
كلامك في الصميم وإضافتك طريفة وبديعة جدا يا خالد، فعلا ما أتى به النبي عليه الصلاة والسلام أكبر من الشعر وأعجز منه..
تحياتي أستاذي الفاضل .. هو عليه الصلاة والسلام كان يستمع للشعر على سبيل التأمل والنظر في الفنون التي يتقنها أهل زمانه ليكون له رأي وتوجيه فيها، ولاستخلاص الدروس والحكم منها، وقد كان، فقوله مثلا: "إن من الشعر لحكمة" لم يأت من فراغ وإنما كان نتيجة لتأملات واسعة في قصيد الشعر وأبياته. ثم جاء ليوجهنا لقراءة الشعر والاستماع إليه للبحث عن مكامن هذه الحكمة. ثانيا كان ينصت للشعر لاستخدام ما يناسب منه لخدمة مشروعه التغييري التربوي التخليقي للحياة..
صحيح كان عليه الصلاة والسلام يشجع على قول الشعر ويحفز على نظمه.. تحياتي
حجة التعاقب اللغوي تقول لنا هما بمعنى واحد .. لك أن تقول "تقويم" كما لك الحق في اختيار " تقييم".. مثلما لنا الاختيار في قول "صيام" أو "صوام"، و"قوام" أو قيام " و"ما أتوهه" و"ما أتيهه" و"ما أحيله" و"ما أحوله" (من الحيلة) وداهية دهواء ودهياء مُعاقبةً .. تحياتي وتقديري
التحية متبادلة.. فضلا يا عصام لسنا هنا بصدد الحديث عن الترادف المتعذر في اللغة، ولسنا بصدد الحديث عن الترادف بين مفردتي "تقويم" و"تقييم" .. نحن في سياق محدد هو أن مضامين لفظتي "تقويم" و"تقييم" تتردد بينهما. تحياتي وتقديري
هناك فرق بين الواقع اللغوي الذي هو خليط من لغات ولهجات ونوعيات لغوية لم يسلم من معيار الصحة والخطأ، وبين مستوى اللغة في مظانها ومصادرها ولسانها الزاهر في الفترة العربية القديمة ... وعلى هذا فالواقع اللغوي ليس مرجعا للحكم بل هو مجال للصحيح والعليل في لغتنا بالاستناد إلى مستوى اللغة في مظانها ومصادرها ... تحياتي وتقديري
ما قلته عن نهاية الجدل في التفريق بين "تقويم" وتقويم" بناء على خاصية "المعاقبة" اللغوية في اللسان العربي، وهي عندما تدخل الياء على الواو والواو على الياء في كلمة من غير سبب وهنا تسمح لك هذه القاعدة أن تأتي بأحد هذين الحرفين مرة وبالآخر مرة أخـرى. فقل "تقويم" أو "تقييم" فأنت تستخدم اللفظة نفسه بناء عى قاعدة المعاقبة. كصيام وصوام ومواثق ومياثق وقيام وقوام وهكذا.. تحياتي
مداخل الحديث عن هذا الموضوع متعددة غير أن الأنسب منها، في تقديري، هما مدخلا الهوية، والتطوير .. المدخل الأول يلح علينا للحفاظ على الهوية المعنوية الأولى لألفاظ العربية، حفاظا على أصالتها ونصوصها وعلى رأسها القرآن الكريم وأحاديث النبوة، وعليه فإن أي تغيير في الطاقة المعنوية للمفردة العربية سيؤدي إلى سوء الفهم فيما يتصل بهذين المرجعين الخاصيين. المدخل الثاني الذي يخص التطوير .. يفسح أمامنا إمكانية تطوير اللغة العربية، بوصفها كائنا حيا يسري عليه ما يسري على الكائنات الحية من تطور
إعادة هيكلة المدرسة أو تغييرها... الحاصل أن المدرسة في أزمة هيكلية عميقة تدعو للحاجة إلى بديل أو بدائل.
أزمة المدرسة هي أزمة عالمية .. لكن في ديارنا أشد وأقسى ..
"فهي تصنع منك مجرد عبد جاهز للطاعة في سوق العمل ليس أكثر..." هذا ما ينهض به المنهاج الخفي للمدرسة لا المنهاج الصريح المُصَرِّح بغايات المدرسة ومراميها ومداخلها...
رأي وجيه جدا، وبدائل تًطمئن من لا يرى في غير مؤسسة المدرسة القائمة بديلا عنها ..
وما البديل؟ .. هذا هو السؤال المركزي في القضية؟؟ السائد والمألوف .. يعطل أحيانا البحث عن بديل جذري لأنماط معينة في حياتنا !!!
شهادة طيبة وتجربة للاحتذاء، كم نحن في حاجة لمن يضع تخصصات الآدب في قلب الحياة؟
فعلا ثقافة العصر تحكمت في الاهتمامات والاختيارات وقيمة التخصصات.. وهذا معيار غير سليم؟؟!!!!
نحن نبحث لتخصصات الآداب وعلوم الإنسان عن موقع قدم بين المهن والوظائف مثل التخصصات التقنية .. هذه هي المشكلة!!!!؟؟