قالوا لها: إنها شاعرة جدَّت عليها الحكاية، وقالت: إنها شاعرة وصارت تكتب وتكتب وصرفت كل ما لديها مــن أمــوال لتصــدر كتابا. وحــين صــدر الكــتاب، نظمت حفل توقيع. جاءت بالحلــويات والمشــروبات والمصــورين، وانتظــرت انتظرت لم يأت أحد. في الأخير دخل شخص استبشرت خيرا وقالت في نفسها على الأقل ثمة واحد يحــب أن يشتــري كتابي تقدمـت منه وقالـت له: تفضــل الحلويات والمشروبات. قال لها إنــي مريــض بالسكري، ثــم أضاف سيـدتي أنا حارس هذه القاعة سأغلق الآن.

- عبد الوهاب الملوح.